أحدث الأخبار مع #فارسخلفالمزروعي،


الاتحاد
منذ 4 أيام
- أعمال
- الاتحاد
برعاية منصور بن زايد.. مهرجان «ليوا للرطب» ينطلق اليوم
أبوظبي (وام) تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق اليوم، فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي. يعد المهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المرتبطة بشجرة النخيل وتتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف. ويسلط المهرجان الضوء على أحدث الممارسات الزراعية، ويشجع الاستدامة في المجال الزراعي، ويدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم خرف الرطب وقطف فاكهة الصيف في دولة الإمارات، بهدف ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها في المجتمع الإماراتي، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، وصون التراث الإماراتي ونقله للأجيال المقبلة، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وقال معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة، من خلال صون التراث وتعزيز زراعة النخيل بوصفها رمزاً للهوية والثروة البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن تنظيمه يأتي وفاءً لنهج مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث، لاسيما المرتبط بالنخلة التي تعد رمزاً للأصالة والكرم. وثمن المزروعي، دعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة وللمهرجانات والفعاليات الساعية إلى تمكين المزارعين وتطوير الإنتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية المجتمع، واستدامة الإنتاج الزراعي، إلى جانب المحافظة على التراث الإماراتي العريق، لا سيما المرتبط بالنخلة ومنتجاتها القيمة والمتنوعة. من جهته، أوضح عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، أن المهرجان يشتمل على عدد من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم. وأضاف أنه من بين 24 مسابقة في المهرجان هناك 12 مسابقة للرطب تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وأشار إلى أن من ضمن فعاليات المهرجان أيضاً توجد مسابقات وأنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة تسهم في تعزيز دور المهرجان بوصفه منصة عائلية ووجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يتماشى مع مبادئ «عام المجتمع» من تمتين الوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، منوهاً بإسهام المهرجان في ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. الأسر المنتجة أوضح عبيد خلفان المزروعي أن المهرجان يضم سوقاً شعبياً يبلغ عدد محاله 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية والفقرات التوعوية على المسرح، وغيرها من الأنشطة. إعادة تدوير أجزاء النخلة بمنتجات مستدامة قال زايد ساري المزروعي مدير «ليوا للرطب»: إن الدورة الحالية من هذا الحدث الهام، تشهد العديد من الأنشطة والفعاليات المشوقة، ومنها إطلاق مسابقة إبداعية جديدة بعنوان «إبداع من جذع النخلة» وتهدف إلى تشجيع إعادة تدوير أجزاء النخلة وإنتاج قطع فنية تتسق مع مفهوم الاستدامة وتجمع بين الجانبين الفني والبيئي في سياق الاحتفاء بالنخلة والتعريف بفوائدها الوظيفية والجمالية وإبراز أهميتها، ورصدت للفائزين بها جوائز قيمة. أثر اقتصادي وتابع: تم إضافة شوط جديد في هذه الدورة لمزاينة الرطب، وهو شوط «الزاملي»، ويأتي بهدف توسيع المشاركة وإتاحتها لأكبر عدد من المزارعين بتنويع أصناف الرطب، مؤكداً أن المهرجان له أثر اقتصادي ملموس يمتد إلى إنعاش الحركة التجارية والسياحية في المنطقة، حيث إن، توافد الزوار من مختلف مناطق الدولة، ينعكس إيجاباً على قطاعات الضيافة والنقل والخدمات، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة وينعكس على رفاهية السكان. كما يفتح المهرجان المجال للأسر المنتجة للدخول في الدورة الاقتصادية أيضاً بعرض وبيع منتجاتها في السوق الشعبي. عام المجتمع قال زايد المزروعي، إن «ليوا للرطب» منصة عائلية ووجهة ترفيهية لمختلف أفراد الأسرة والمجتمع، وهو ما يتماشى مع مبادئ «عام المجتمع» بتعزيز الوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، وتهيئة مساحات لترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إذ يتيح من خلال أنشطته صون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، وتبادل المعارف بطريقة سلسة نظراً لحضور أكثر من جيل في الوقت نفسه والمكان عينه، سواء أكان ذلك ضمن الفعاليات التي تختص بالنخلة ومسابقاتها والاحتفاء بها، أم من خلال البرامج والفعاليات الأخرى التي تتيح للشباب مساحات واسعة للاقتراب من إرثهم وتقاليدهم بشكل منهجي، كونها فعاليات تخلق أجواءً من التفاعل والبهجة، وتعزز التماسك المجتمعي، إلى جانب كونه ملتقى زراعياً وتراثياً مهماً يجمع المزارعين والمنتجين والخبراء والمستهلكين في مكان واحد. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة تدرك أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات التراثية بالمهرجان، من خلال أنشطة ومسابقات تسهم في تعريف النشء بعادات وتقاليد الأجداد، وتقرّب الأطفال من تراثهم بطريقة تفاعلية، وتغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، كما تربطهم بهويتهم بأسلوب تربوي ممتع. صون الموروث أشار زايد المزروعي، مدير «ليوا للرطب»، إلى أن المهرجان يعكسُ التراث الإماراتي بوصفه جسراً بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعد فعالياته نموذجاً لجعل التراث أداة ووسيلة لترسيخ هوية المجتمع واستقراره، من خلال تشجيع المشاركة في الفعاليات المجتمعية، وتسهمُ في صون ونقل الموروث بين الأجيال واستدامته.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- أعمال
- الاتحاد
برعاية منصور بن زايد.. مهرجان ليوا للرطب ينطلق غداً
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً ، فعاليات الدورة الــ 21 من مهرجان ليوا للرطب بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي. يعد المهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المرتبطة بشجرة النخيل وتتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف. ويسلط المهرجان الضوء على أحدث الممارسات الزراعية، ويشجع الاستدامة في المجال الزراعي، ويدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم خرف الرطب وقطف فاكهة الصيف في دولة الإمارات، بهدف ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها في المجتمع الإماراتي، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، وصون التراث الإماراتي ونقله للأجيال المقبلة، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وقال معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة، من خلال صون التراث وتعزيز زراعة النخيل بوصفها رمزا للهوية والثروة البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن تنظيمه يأتي وفاءً لنهج مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث لاسيما المرتبط بالنخلة التي تعد رمزاً للأصالة والكرم. وثمن المزروعي، دعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة وللمهرجانات والفعاليات الساعية إلى تمكين المزارعين وتطوير الإنتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية المجتمع، واستدامة الإنتاج الزراعي، إلى جانب المحافظة على التراث الإماراتي العريق لا سيما المرتبط بالنخلة ومنتجاتها القيمة والمتنوعة. من جهته أوضح عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، أن المهرجان يشتمل على عدد من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم. وأضاف أنه من بين 24 مسابقة في المهرجان هناك 12 مسابقة للرطب تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين"، و7 مسابقات للفواكه لفئات "الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار"، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة"، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وأشار إلى أنه من ضمن فعاليات المهرجان أيضاً توجد مسابقات وأنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة تسهم في تعزيز دور المهرجان بوصفه منصة عائلية ووجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يتماشى مع مبادئ "عام المجتمع" من تمتين للوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، منوهاً بإسهام المهرجان في ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. وأوضح أن المهرجان يضم سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية والفقرات التوعوية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.


الاتحاد
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
حمدان بن زايد يطلع على الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث وخطة مهرجان ليوا للرطب
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر السيف بأبوظبي، وفداً من هيئة أبوظبي للتراث برئاسة معالي فارس خلف المزروعي، رئيس الهيئة، وذلك في إطار دعم القيادة الرشيدة للجهود الوطنية في صون التراث وتعزيز حضوره في المجتمع. جرى خلال اللقاء استعراض الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث، الذي يتضمن أكثر من 62 مشروعاً و231 نشاطاً، ويجسد رؤية الهيئة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث وتعزيزها عبر الأجيال. ويهدف الإطار إلى تنمية المواهب في المجالات التراثية والشعرية، وتمكين الاقتصاد التراثي من خلال دعم الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي على الساحة العالمية. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الحفاظ على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية وطنية ومجتمعية، نترجم من خلالها رؤية قيادتنا الرشيدة وهويتنا المتجذّرة، مؤكداً أن التراث الإماراتي سيظل حاضراً نابضاً في حياة أبنائنا ومصدراً للفخر والاعتزاز. ولفت سموه إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي التراث الإماراتي أهمية كبيرة، باعتباره ركناً أساسياً من الهوية الوطنية، ومصدراً لإلهام الأجيال. وأشاد سموه بجهود الهيئة وكوادرها، مثمناً المبادرات التي تواكب تطلعات المجتمع وتحفظ ذاكرة الوطن، موجهاً بضرورة توسيع نطاق الفعاليات وتطوير أساليب التوعية والتواصل المجتمعي والإعلامي بما يعزز من الحضور الثقافي لدولة الإمارات محلياً ودولياً. كما اطلع سموه على تفاصيل خطة مهرجانات وفعاليات منطقة الظفرة التي تستهدف سنوياً أكثر من 450 ألف زائر، وتندرج تحتها أبرز الفعاليات مثل مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ 21، ويستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي. ويهدف المهرجان إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة وبالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي. ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة. حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عبدالله مبارك المهيري المدير العام للهيئة، وسعادة عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات، وشما معضد المشغوني مديرة قطاع التخطيط الاستراتيجي والابتكار، وزايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في الهيئة.


الاتحاد
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
طانطان (وام) أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال. وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة. وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي. وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
أحمد بن حمدان يتوِّج الفائزين في بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
أبوظبي (وام) توَّج الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، والدكتور أحمد عبدالله القبيسي، الأمين العام المساعد بالإنابة في مجلس أبوظبي الرياضي، الفائزين في بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2025. واختُتِمَت الفعاليات بحفل كبير أُقيم في مجلس البطين في أبوظبي، تُوِّج خلاله الفائزون في بطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد، وبطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات، إضافة إلى توزيع جوائز الموسم وتكريم الرعاة والداعمين. وشهدت بطولات أبوظبي الكبرى لعام 2025، التي شملت بطولة الظفرة، خلال الفترة من 10 - 12 يناير الماضي، وبطولة أبوظبي، خلال الفترة من 4 - 6 أبريل الماضي، وبطولة ياس، خلال الفترة من 25 -27 أبريل، وبطولة المغيرة التي أقيمت، خلال الفترة من 2 - 4 مايو الجاري، مشاركة أكثر من 6150 بحّاراً و1195 قارباً، واصطاد المتسابقون 462 سمكة كنعد بإجمالي وزن تجاوز 7250 كجم، وبلغت قيمة الجوائز أكثر من 4.2 مليون درهم، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث الرياضي الفريد. وعُرِض خلال الحفل الختامي فيديو يُبرِز الفعاليات الأربع، ويُسلِّط الضوء على أبوظبي كوجهة رياضية وتراثية رائدة، فيما تم خلال الحفل تكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجين الذين قدَّموا دعماً كبيراً في تنظيم البطولات، ومن بينهم أدنوك، وأبوظبي البحرية، ومجموعة مير، والظفرة للخدمات الفنية، وشركة أبوظبي للإعلام، وسوزوكي مارين، وياماها، وديوان ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، والحرس الوطني، وهيئة البيئة - أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وشرطة أبوظبي، والمركز الوطني للأرصاد، ومجالس أبوظبي. كما تم تكريم الفائزين في بطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد 2025، حيث فازت زينب سعيد بالمركز الأول في فئة السيدات، تلتها مريم المهزع في المركز الثاني، وعائشة الحمادي في المركز الثالث، أمّا في فئة الرجال، فقد حقَّق علي الشحي المركز الأول، وحلَّ محمد عيسى الشامسي في المركز الثاني، وخميس الجنيبي في المركز الثالث. كما تم تكريم الفائزات في بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد، حيث فازت أسماء الريسي بالمركز الأول، ونور المردع بالمركز الثاني، وحلَّت حسناء الحمادي ثالثة.وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الموسم، حيث حصلت موزة الحمادي على سيارة نيسان باترول، بعد تحقيقها أعلى مجموع نقاط في البطولات، إضافة إلى قارب القمزي مارين و 50 ألف درهم نقداً مقدَّمة من شركة أبوظبي للإعلام، بعد اصطيادها أكبر سمكة كنعد بوزن 34.07 كجم في بطولة أبوظبي. وحصل سعيد الرميثي على سيارة نيسان باترول، بعد تحقيقه أعلى مجموع من النقاط في البطولات، وكُرِّم فارس علي المزروعي بجائزة قارب الظفرة مارين، و50 ألف درهم نقداً بعد اصطياده أكبر سمكة كنعد بوزن 34.35 كجم في الجولة الثانية من البطولات. وتقدَّم عبيد خلفان المزروعي، رئيس اللجنة المنظِّمة لبطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2025، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، على رعايتهم الكريمة للبطولات، ما أسهم في نجاحها وتقديمها في أبهى صورة. وثمن المزروعي جهود جميع المشاركين والحكّام والرعاة والشركاء، في إنجاح موسم 2025 من بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، متمنياً للجميع مزيداً من النجاحات في المواسم المقبلة. من جانبه، أشار راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لأبوظبي للإعلام، إلى أهمية تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الموروث البحري والصيد التقليدي، مؤكِّداً التزام «أبوظبي للإعلام» بدعم مختلف الرياضات التراثية الأصيلة في الدولة، ونقلها إلى الجمهور بأسلوب احترافي يليق بأصالتها، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للشركة في تقديم محتوى هادف يُجسِّد قِيم الهُوية الإماراتية، ويصون الموروث الوطني العريق. وأضاف القبيسي أن الجائزة المقدَّمة من قناة ياس تعكس حِرص القناة على دعم الرياضات التراثية الأصيلة في الدولة، بما ينسجم مع جهودها الرامية إلى صون تراث الإمارات البحري، وتعزيز حضوره في المشهدين المجتمعي والإعلامي.