
حمدان بن زايد يطلع على الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث وخطة مهرجان ليوا للرطب
جرى خلال اللقاء استعراض الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث، الذي يتضمن أكثر من 62 مشروعاً و231 نشاطاً، ويجسد رؤية الهيئة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث وتعزيزها عبر الأجيال.
ويهدف الإطار إلى تنمية المواهب في المجالات التراثية والشعرية، وتمكين الاقتصاد التراثي من خلال دعم الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي على الساحة العالمية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الحفاظ على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية وطنية ومجتمعية، نترجم من خلالها رؤية قيادتنا الرشيدة وهويتنا المتجذّرة، مؤكداً أن التراث الإماراتي سيظل حاضراً نابضاً في حياة أبنائنا ومصدراً للفخر والاعتزاز.
ولفت سموه إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي التراث الإماراتي أهمية كبيرة، باعتباره ركناً أساسياً من الهوية الوطنية، ومصدراً لإلهام الأجيال.
وأشاد سموه بجهود الهيئة وكوادرها، مثمناً المبادرات التي تواكب تطلعات المجتمع وتحفظ ذاكرة الوطن، موجهاً بضرورة توسيع نطاق الفعاليات وتطوير أساليب التوعية والتواصل المجتمعي والإعلامي بما يعزز من الحضور الثقافي لدولة الإمارات محلياً ودولياً.
كما اطلع سموه على تفاصيل خطة مهرجانات وفعاليات منطقة الظفرة التي تستهدف سنوياً أكثر من 450 ألف زائر، وتندرج تحتها أبرز الفعاليات مثل مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ 21، ويستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي.
ويهدف المهرجان إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة وبالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي. ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عبدالله مبارك المهيري المدير العام للهيئة، وسعادة عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات، وشما معضد المشغوني مديرة قطاع التخطيط الاستراتيجي والابتكار، وزايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في الهيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«الموارد البشرية» في شرطة دبي تُدشن 28 جهاز خدمة ذاتية للموظفين
دشَّنت الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، 28 جهاز خدمة ذاتية للموظفين «كيوسك» وذلك في مقر القيادة العامة والإدارات العامة ومراكز الشرطة على مستوى إمارة دبي ومدارس حماية ونادي الضباط، بهدف التيسير على الموظفين الحصول على 70 خدمة خاصة بالموارد البشرية بطريقة ذكية وعلى مدار الساعة. وأكَّد اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة، أن أجهزة الخدمة الذاتية «كويسك» تعتبر واحدة من مبادرات عدة تنفذها الإدارة العامة للموارد البشرية من أجل تيسير خدمات الموارد البشرية للموظفين في كل أماكن وجودهم، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في العمل على إسعاد الموظفين إلى جانب توفير الخدمات لهم بطريقة ذكية. وأضاف أن أجهزة الخدمة الذاتية تحقق 3 أهداف رئيسية هي: تلبية احتياجات الموظفين في الحصول على الخدمات الخاصة بهم بسهولة ويسر وتطوير الخدمات الذاتية من بشرية إلى ذكية وإسعاد الجمهور الداخلي لشرطة دبي. وأشار إلى أن الأجهزة ستُسهم في تلبية جميع الخدمات لموظفي القوة بطريقة ذكية بواسطة استخدام الهوية الإماراتية أو عبر الرقم الوظيفي، مؤكداً أن لهذه الأجهزة فوائد إيجابية من حيث خفض عدد الكوادر البشرية العاملة على تقديم الخدمات للموظفين وإنجاز المعاملات في وقت قياسي وفي يوم عمل واحد.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
«أبوظبي للأوراق المالية» وبورصة بودابست يوقعان مذكرة تفاهم
بودابست (الاتحاد) وقّع سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة بودابست، ثاني أكبر بورصة في أوروبا الوسطى والشرقية، مذكرة تفاهم للتعاون في عدد من المبادرات الرئيسية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية، التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لجمهورية المجر مؤخراً. تهدف مذكرة التفاهم - التي تم توقيعها بمقر بورصة بودابست بحضور سعود حمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المجر إلى تعميق العلاقات بين أسواق رأس المال في البلدين وتبادل أفضل الممارسات. وتمثّل المذكرة مرحلة مهمة جديدة ضمن جهود بورصة بودابست لتوسيع علاقاتها الدولية، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، في حين تتماشى مع مساعي سوق أبوظبي للأوراق المالية المستمرة لتعزيز علاقاته مع أبرز المؤسسات المالية العالمية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز حضور أسواق رأس المال الإماراتية والمجرية من خلال تنظيم فعاليات مشتركة مثل الجولات الترويجية للمستثمرين، والندوات، والبرامج التعليمية إلى جانب بحث فرص التعاون لتطوير وترويج صناديق المؤشرات المتداولة لتوفير أدوات استثمارية حديثة ومتنوعة للمستثمرين في السوقين. ويعمل الجانبان وفق المذكرة على دراسة إمكانية الإدراج المزدوج والتداول عبر الحدود، إضافة إلى تعزيز التعاون المهني في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجالات تطورات الأسواق، الممارسات التنظيمية، تطوير المنتجات، وبناء القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات علاوة على بحث وتقييم سبل انضمام بورصة بودابست إلى منصة «تبادل» التي أطلقها سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2022 وتُعد أول منصة رقمية في المنطقة تقوم على نموذج الوصول المتبادل إلى الأسواق وتسهّل التداول العابر للحدود من خلال ربط الأسواق المالية بشبكة رقمية، تمكّن شركات الوساطة من تقديم خدمات الوصول إلى الأسواق الدولية عن بُعد. وبهذه المناسبة، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية إن هذه الشراكة مع بورصة بودابست، تمثل محطة مهمة في مسيرة سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو تحقيق التكامل العالمي، إذ نؤسّس من خلالها قاعدة قوية للتعاون والابتكار، ونسعى من خلال تعاوننا مع بورصة بودابست لتطوير منتجات مالية جديدة تشمل صناديق الاستثمار المتداولة والمؤشرات الاستثمارية وأدوات أخرى تصب في مصلحة المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء». وأضاف: «سوف نستكشف فرص الإدراج المزدوج للشركات والمنتجات المالية في السوقين، فيما تعزز منصة تبادل عمليات الاتصال من خلال تمكين التداول عبر الأسواق عن بُعد، وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مكانة أبوظبي مركزاً مالياً ديناميكياً ومترابطاً عالمياً، ملتزماً بالنمو المستدام والازدهار المشترك. من جانبه، أكد تيبور توث، الرئيس التنفيذي لبورصة بودابست، أن هذه الشراكة لا تعزّز العلاقات بين السوقين فحسب، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة للمستثمرين في المجر والإمارات. وقال: نحن على ثقة بأن هذه المبادرات ستجعل من سوقينا وجهتين أكثر جذباً للمستثمرين المحليين والدوليين واصفاً منصة تبادل بأنها مبادرة فريدة من نوعها توفر فرصاً مثيرة للاهتمام لبورصة بودابست.


الشارقة 24
منذ 9 ساعات
- الشارقة 24
بنك الشارقة يسجل 268 مليون درهم أرباحاً صافية بالنصف الأول من 2025
الشارقة 24: أعلن بنك الشارقة عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجل أرباحاً صافية بلغت 268 مليون درهم، بارتفاع نسبته 57% على أساس سنوي، مقارنة ب171 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح الصافية أيضاً على أساس ربع سنوي، حيث وصلت إلى 152 مليون درهم، بزيادة قدرها 31%، مقارنة بأرباح الربع الأول من عام 2025، والتي بلغت 116 مليون درهم. وتعكس هذه النتائج المالية الاستثنائية للنصف الأول فعالية التركيز الاستراتيجي للبنك على تحقيق نمو مستدام، حيث شهدت جميع مؤشرات الأداء الرئيسية تحسناً ملحوظاً. وقد جاء هذا الأداء القوي مدفوعاً بارتفاع الدخل الممول وغير الممول، إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 55%، ونما الدخل التشغيلي بنسبة 51%. في الوقت ذاته، تحسّنت نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 31%، بفضل التزام البنك المستمر بتطبيق سياسات صارمة لضبط التكاليف. وتُبرز هذه النتائج الإيجابية أسس الأعمال القوية للبنك، وكفاءته التشغيلية، وإدارته الحكيمة للمخاطر، والتزامه المستمر بتعزيز قيمة المساهمين. كما أظهرت نتائج النصف الأول محافظة بنك الشارقة على ميزانية عمومية قوية، حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 93%، مع الاحتفاظ بنسب مريحة جداً من السيولة. وقد حافظ البنك كذلك على متانة قاعدته الرأسمالية، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 14%، وسجلت مؤشرات الرسملة الأخرى، بما في ذلك نسبة الشريحة الأولى من رأس المال "Tier 1"، ونسبة الأسهم العادية في الشريحة الأولى "CET1"، حوالي 13%. تعليقاً على النتائج، قال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة: "حافظ بنك الشارقة على زخمه القوي خلال النصف الأول من عام 2025، مستندًا إلى النتائج القوية التي حققها في الربع الأول. ويعكس صافي الربح القياسي الذي تم تحقيقه استمرارية التحسن في الأداء التشغيلي، وكفاءة العمليات، والمرونة المالية. وقد جاءت هذه النتائج مدعومة بنمو مستقر في الميزانية العمومية، وتنوع في محفظة الأعمال، وتحسين القدرات التشغيلية، إلى جانب اتباع نهج حذر في إدارة المخاطر". وأكد الشيخ محمد بن سعود القاسمي على ثقة مجلس الإدارة في التوجه الاستراتيجي للبنك، قائلاً: "نحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل، مع التزامنا المستمر بمبادئ الحوكمة الرشيدة، والسياسات الائتمانية المتحفظة". من جانبه، عبر محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة، عن سعادته البالغة بالأداء الذي حققه البنك في النصف الأول، قائلاً: "تشهد خطتنا للتحول الاستراتيجي تقدمًا ملحوظًا، وتُجسّد نتائجنا في النصف الأول من العام مدى التقدم الذي نواصل إحرازه عبر مختلف خطوط الأعمال. فقد نجحنا في تنمية ميزانيتنا العمومية وتوسيعها، وتعزيز علاقاتنا مع العملاء، إلى جانب تحسين التكامل بين منتجاتنا وخدماتنا، مما أسهم في تحقيق نتائج قوية وشاملة". وأضاف: "يواصل تركيز بنك الشارقة على تحقيق نمو مستدام ومربح، من خلال توظيف رأس المال بكفاءة، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخاطر. وبفضل الأسس المتينة، والتحسن المستمر في مؤشرات الأداء، فإن البنك في موقع قوي يؤهله لتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، والمساهمة الفاعلة في نمو وتنوع الاقتصاد الإماراتي".