أحدث الأخبار مع #فام


٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
تكنولوجيا وشفافية وقوانين متطورة.. دبي تُعيد تشكيل سوق عقاراتها
يشهد سوق العقارات في دبي مرحلة من التطور المستمر، ما يجعله يقترب من نماذج الأسواق المتقدمة مثل السوق الأمريكية، حيث كان للابتكار وسهولة الوصول إلى المعلومات دور بارز في إعادة تشكيل القطاع. في كل من القطاعين السكني والتجاري، أثبتت الولايات المتحدة كيف تعمل عوامل مثل التكنولوجيا، والشفافية، وتطور القوانين التنظيمية لتُحدِث تحولاً لا يقتصر على المعاملات العقارية فقط، بل يشمل أيضاً سلوكيات المهنيين في القطاع. بالنسبة للوسطاء العقاريين وأصحاب المصلحة في دبي، يقدّم اتجاهان بارزان في السوق الأمريكية نظرة واضحة لما يمكن أن يحمله المستقبل. أصبح مشترو المنازل في الولايات المتحدة يتوقعون – بل ويطالبون – بمستوى عالٍ من الوضوح القائم على البيانات. ووفقاً للجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين، فإن 100% من المشترين يستخدمون الأدوات الرقمية، ويبدأ ما يقرب من نصفهم رحلة البحث عن العقار بالكامل عبر الإنترنت. وتعرض منصات مثل "Zillow" و "Redfin" سجلات التسعير والمقارنات ورؤى مستوى الملكية وحتى عمولات الوكلاء، والتي كانت في السابق بيانات سرية ولكنها أصبحت الآن متاحة للعامة. وبعد سلسلة من الدعاوى القضائية، فرضت الجهات التنظيمية الأمريكية الكشف عن عمولات المشتري والوكيل، مما زاد من الشفافية عبر النظام. وقد أدى هذا، إلى جانب تزايد بيانات نظام قوائم العقارات المتعددة المفتوحة، إلى تغيير دور الوكيل من كونه "حارس معلومات" إلى "مستشار موثوق". وإن هذا المستوى من الوصول للمعلومات لا يُعد مجرد ميزة تسهيل، بل عامل رئيسي في بناء الثقة. وفي دبي، يشهد القطاع العقاري تحولاً مشابهاً. فقد أسهمت منصات مثل "DXBinteract"، الرائدة في تكنولوجيا العقارات وشفافية البيانات في المنطقة، في تغيير توقعات المشترين والمستثمرين والوكلاء على حد سواء. تم تطوير البوابة بواسطة شركة فام العقارية "fäm Properties"، وهي تقدم بيانات المبيعات المباشرة، واتجاهات الأسعار، وأداء الأحياء، وتحليلات المعروض العقاري، التي يتم تحديثها جميعاً باستمرار لتعكس واقع السوق الفعلي. وبينما لا تزال بعض البيانات المتقدمة قيد التطوير، أصبحت المنصة بالفعل المصدر الموثوق للإحصاءات وتحليلات التسعير الدقيقة وتحليل الأصول العقارية في دبي، وتُعدّ مرجعاً أساسياً لأي فاعل جاد في السوق يسعى للتميّز من خلال المعرفة.


البورصة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
تباطؤ الاقتصاد الفيتنامي قبل بدء تطبيق تعريفات ترامب الباهظة
أكدت إحصائيات حكومية أن النمو الاقتصادي لفيتنام تباطأ في الربع الأول من العام الجاري، قبيل التحديات التي سيواجهها الاقتصاد الوطني المعتمد على التصدير في الأشهر المقبلة جراء الرسوم التجارية الأمريكية الضخمة. وأوضحت الإحصائيات – التي نشرتها منصة ' انفستينج '، نقلا عن مكتب الإحصاء الوطني اليوم – أن الناتج المحلي الإجمالي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ارتفع بنسبة 6.93% في الأشهر الثلاثة الأولى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي متباطئًا من 7.55% في الربع المنتهي في ديسمبر الماضي . وبحسب الإحصائيات … تعد الصادرات والاستثمار الأجنبي في التصنيع من المحركات الرئيسية لاقتصاد فيتنام، لكن هذا النموذج قد يتعرض لضغوط بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عن تعريفة بنسبة 46% على صادرات فيتنام إلى الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء فام منه تشينه إن تعريفات ترامب لم تغير هدف الحكومة المتمثل في نمو بنسبة 8% على الأقل هذا العام. ووفقًا لتقديرات مكتب الإحصاء .. لتحقيق الهدف، سيحتاج النمو للأرباع المتبقية إلى الارتفاع بنسبة تتراوح بين 8.2% و 8.4%، ولكن إذا تسببت تعريفة ترامب على السلع الفيتنامية في انخفاض بنسبة 10% في شحنات البلاد إلى الولايات المتحدة، فقد يؤدي ذلك إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.84 نقطة مئوية. وأضاف أن الأكثر تضررا سيكون قطاعات الملابس والأحذية والإلكترونيات والهواتف الذكية. وبحسب التقرير .. فإن التصدير إلى الولايات المتحدة هو أحد الدوافع الرئيسية لفيتنام، وقد تؤدي التعريفة الجمركية إلى خفض الاستثمارات الأجنبية في فيتنام، خاصة من الشركاء الأمريكيين والكوريين الجنوبيين والصينيين، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الوظائف والدخل، وذلك بحسب تأكيد نغوين ثي ماي هاه، وهو مسؤول كبير في مكتب الإحصاء. ولفت إلى بقاء الولايات المتحدة أكبر مستورد لفيتنام في الربع الأول، وارتفع الفائض التجاري لفيتنام مع الولايات المتحدة بنسبة 22.1% عن العام السابق إلى 27.3 مليار دولار.


الوئام
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
شركات أمريكية وفيتنامية تدعو ترمب لتأجيل رسوم الـ46% على الواردات
في خطوة تعكس القلق المتزايد من تصعيد محتمل في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام، وجهت كل من غرفة التجارة الأمريكية في هانوي وغرفة التجارة والصناعة الفيتنامية نداءً مشتركًا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تطالبان فيه بتأجيل تطبيق رسوم جمركية ضخمة بنسبة 46% على الصادرات الفيتنامية المتجهة إلى السوق الأميركية، والمقرر تنفيذها يوم الأربعاء القادم. ووصفت الغرفتان هذه الرسوم في رسالة رسمية موجهة إلى وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأنها 'مرتفعة بشكل صادم'، محذرتين من التداعيات السلبية التي قد تلحق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أكدت الرسالة أن هذه الخطوة لن تخدم مصلحة الاقتصاد الأميركي ولا المستهلكين. وأشار البيان المشترك إلى أن 'خفض الرسوم الجمركية هو ما سيعزز قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة، ويدعم القوة الشرائية للمستهلك الأميركي، وليس رفعها'، في تأكيد واضح على أن الإجراءات العقابية لن تكون مجدية على المدى الطويل. تُعد فيتنام اليوم من أبرز القواعد الصناعية في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تحتضن مصانع لمجموعة من أكبر الشركات الغربية، وقد سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة تجاوز 123 مليار دولار في العام الماضي، مما يجعل السوق الأميركية أكبر مستورد للسلع الفيتنامية. ووفقاً لما ورد في البيان، فإن الحكومة الفيتنامية كانت قد قدمت بالفعل عددًا من التنازلات قبيل الإعلان الأمريكي، منها خفض بعض الرسوم الجمركية، إضافة إلى تعهدات بشراء مزيد من المنتجات الأمريكية، تشمل الطائرات والمحاصيل الزراعية. وأضاف البيان أن 'التوصل إلى اتفاق سريع وعادل سيمنح الشركات قدراً من الاستقرار واليقين، وسيسهم في تصحيح اختلال الميزان التجاري بشكل يخدم الطرفين.' وعلى إثر القرار الأمريكي، عقد رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه اجتماعاً حكومياً طارئاً صباح الخميس لبحث تداعيات الأزمة وخيارات الرد. وخلال الاجتماع، أكد فام أن 'المنافسة التجارية أصبحت أكثر تعقيداً وأقل قابلية للتنبؤ'، مضيفاً أن بلاده تأمل في أن تراعي واشنطن طبيعة العلاقات الودية بين الشعبين وظروف فيتنام كدولة نامية ما زالت تتعافى من آثار حرب طويلة. وأصدر فام تعليماته بتشكيل 'فريق استجابة سريع' يقوده نائب رئيس الوزراء بوي تان سون، بهدف التنسيق العاجل مع الجهات المعنية، كما كلف الوزير هو دوك فوك بجمع آراء كبرى الشركات التصديرية حول تأثير هذه الرسوم المرتقبة. ورغم تصاعد الأزمة، أصر فام على أن الحكومة الفيتنامية متمسكة بهدفها الطموح بتحقيق نمو اقتصادي لا يقل عن 8% خلال عام 2025، في رسالة قوية تعكس الثقة بقدرة الاقتصاد على الصمود والتكيف. وفي تطور لافت، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفيتنامي تو لام نهاية الأسبوع، وصفه ترامب بأنه 'بناء للغاية'. وأفادت مصادر مطلعة بأن الطرفين اتفقا على فتح قنوات حوار مباشرة لتسوية الخلاف التجاري قبل أن يتطور إلى أزمة أوسع نطاقًا.


أخبار مصر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
جاء الى بريطانيا طفلا منحته اللجوء ولما بلغ خطط لتفجير مطارها الأكبر
جاء الى بريطانيا طفلا منحته اللجوء ولما بلغ خطط لتفجير مطارها الأكبر فتحت بريطانيا ذراعيها مرة لفيتنامي، وصل اليها طفلا، بالكاد عمره 6 سنوات، فاحتضنته ومنحته حق اللجوء وبعد عشرات السنين تنبّه ضميره، واستيقظ ليعترف بأنه خطط للقيام بخيانة فظيعة لبلده بالتبني، عبر التخطيط لقتل مئات الأشخاص بتفجير انتحاري يستهدف مطار بريطانيا الأكبر، وقتل كثيرين فيه بشظايا مغموسة بسم الفئران، وهذه قصة 'Minh Pham' البالغ 42 حاليا.كل شيء بدأ حين أصدر فرع تنظيم 'القاعدة' في شبه الجزيرة العربية، تعليمات إليه بتعبئة جهاز متفجر بشظايا تم نقعها بسم الفئران 'لتعظيم الموت والدمار' واستهداف صالة الوصول في مطار 'هيثرو' الشهير خلال مواسم الأعياد، وفقا لما تلخص 'العربية.نت' تقريرا عن قصته، تشرته صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية بعددها اليوم الأحد، وقيه أن التفاصيل الكاملة للخطة المروعة لم تخرج إلى النور إلا بعد أن حصل FBI الأميركي على أدلة جديدة من 'لابتوب' تم العثور عليه في اليمن.كانت في 'اللابتوب' لقطات فيديو للفيتنامي 'فام' المقيم بمنطقة New Cross في جنوب شرق لندن، وظهر فيها بصنع ويفجير قنبلة تجريبية مخبأة في حقيبة ظهر. كما عبّر في مقطع آحر عن رغبته بالاستشهاد وحرّض الآخرين 'الذين يعيشون وسط العدو' على القيام أيضا بهجمات.صورتهويقول ممثلو الادعاء في ملفات المحكمة الأميركية، إن 'فام' يظهر في الفيديو وهو يقوم أيضا بتشغيل صواعق للتفجير متنوعة، وعلى ظهره حقيبة، ويبتسم عندما ينشط الضوء الأخضر 'والذي يعني عشرات، أو مئات القتلى.. 'كما كانت في 'اللابتوب' وثيقة بعنوان 'تعليماتك' من 6 صفحات، يشبعه فيها أنور العولقي، المولود في الولايات المتحدة وزعيم فرع 'القاعدة' في شبه الجزيرة العربية، بالنصائح، وهو يقوم شخصياً بكيفية تنفيذ الهجوم المقرر شنه في 2011 ذلك الوقت، مع نصيحة رئيسية منه بخلط مكونات القنبلة بالسم.وفي الشهر الماضي، حكم قاضي منطقة في نيويورك على 'فام' الأب لطفلين من زوجته المعلمة في مدرسة ابتدائية، بالسجن 44 عاما في سجن أميركي شديد الحراسة بعد إقراره بالذنب في تهم عدة تتعلق بالإرهاب. وكان ذلك كما نهاية لدراما دامت 15 عاما، امتدت عبر 3 قارات، وخلفت وراءها أسرة مفككة.أهل القارب مينه فام، المولود في 1983 بفيتنام مزقتها الحرب، كان بعمر شهر واحد عندما حمله والداه منها بقارب صيد، فرارا إلى هونغ كونغ، وبعد العيش 6 سنوات في مخيم للاجئين بالمستعمرة البريطانية السابقة، رحبت بريطانيا في 1989 بالعائلة التي طلبت اللجوء، ومنحتها منزلًا في جنوب لندن، حيث استقر آخرون من الشتات الفيتنامي، فاشتغل والده كعامل نظافة، وكرست والدته وقتها لتربيته وإخوته الثلاثة الأصغر منه سنا، ممن حصلوا جميعهم في 1995 على الجنسية البريطنية.وقبل الحكم عليه الشهر الماضي، بعث 'فام' رسالة مكتوبة بخط يده إلى قاض أميركي، صورتها أدناه، قال له فيها: 'لا أستطيع أبدا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


العربية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
جاء الى بريطانيا طفلا منحته اللجوء ولما بلغ خطط لتفجير مطارها الأكبر
فتحت بريطانيا ذراعيها مرة لفيتنامي، وصل اليها طفلا، بالكاد عمره 6 سنوات، فاحتضنته ومنحته حق اللجوء وبعد عشرات السنين تنبّه ضميره، واستيقظ ليعترف بأنه خطط للقيام بخيانة فظيعة لبلده بالتبني، عبر التخطيط لقتل مئات الأشخاص بتفجير انتحاري يستهدف مطار بريطانيا الأكبر، وقتل كثيرين فيه بشظايا مغموسة بسم الفئران، وهذه قصة "Minh Pham" البالغ 42 حاليا. كل شيء بدأ حين أصدر فرع تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، تعليمات إليه بتعبئة جهاز متفجر بشظايا تم نقعها بسم الفئران "لتعظيم الموت والدمار" واستهداف صالة الوصول في مطار "هيثرو" الشهير خلال مواسم الأعياد، وفقا لما تلخص "العربية.نت" تقريرا عن قصته، تشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بعددها اليوم الأحد، وقيه أن التفاصيل الكاملة للخطة المروعة لم تخرج إلى النور إلا بعد أن حصل FBI الأميركي على أدلة جديدة من "لابتوب" تم العثور عليه في اليمن. كانت في "اللابتوب" لقطات فيديو للفيتنامي "فام" المقيم بمنطقة New Cross في جنوب شرق لندن، وظهر فيها بصنع ويفجير قنبلة تجريبية مخبأة في حقيبة ظهر. كما عبّر في مقطع آحر عن رغبته بالاستشهاد وحرّض الآخرين "الذين يعيشون وسط العدو" على القيام أيضا بهجمات. ويقول ممثلو الادعاء في ملفات المحكمة الأميركية، إن "فام" يظهر في الفيديو وهو يقوم أيضا بتشغيل صواعق للتفجير متنوعة، وعلى ظهره حقيبة، ويبتسم عندما ينشط الضوء الأخضر "والذي يعني عشرات، أو مئات القتلى.. "كما كانت في "اللابتوب" وثيقة بعنوان "تعليماتك" من 6 صفحات، يشبعه فيها أنور العولقي، المولود في الولايات المتحدة وزعيم فرع "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، بالنصائح، وهو يقوم شخصياً بكيفية تنفيذ الهجوم المقرر شنه في 2011 ذلك الوقت، مع نصيحة رئيسية منه بخلط مكونات القنبلة بالسم. وفي الشهر الماضي، حكم قاضي منطقة في نيويورك على "فام" الأب لطفلين من زوجته المعلمة في مدرسة ابتدائية، بالسجن 44 عاما في سجن أميركي شديد الحراسة بعد إقراره بالذنب في تهم عدة تتعلق بالإرهاب. وكان ذلك كما نهاية لدراما دامت 15 عاما، امتدت عبر 3 قارات، وخلفت وراءها أسرة مفككة. أهل القارب مينه فام، المولود في 1983 بفيتنام مزقتها الحرب، كان بعمر شهر واحد عندما حمله والداه منها بقارب صيد، فرارا إلى هونغ كونغ، وبعد العيش 6 سنوات في مخيم للاجئين بالمستعمرة البريطانية السابقة، رحبت بريطانيا في 1989 بالعائلة التي طلبت اللجوء، ومنحتها منزلًا في جنوب لندن، حيث استقر آخرون من الشتات الفيتنامي، فاشتغل والده كعامل نظافة، وكرست والدته وقتها لتربيته وإخوته الثلاثة الأصغر منه سنا، ممن حصلوا جميعهم في 1995 على الجنسية البريطنية. وقبل الحكم عليه الشهر الماضي، بعث "فام" رسالة مكتوبة بخط يده إلى قاض أميركي، صورتها أدناه، قال له فيها: "لا أستطيع أبدا أن أشكر الشعب البريطاني بما فيه الكفاية لقبول عائلتي وأنا في المملكة المتحدة، وتزويدنا بالرعاية الكاملة والسكن، جنبا إلى جنب مع حقوق مواطنينها"وفق تعبيره. صورة الرسالة وبحسب الوارد غي ملفه بالمحكمة الأميركية، فقد التحق بدورة للحصول على درجة جامعية في كلية "رافينسبورن للتصميم والاتصالات" وكان يعيش حياة ملذاتية، فكان يحضر حفلات الموسيقى الصاخبة ويتعاطى القنب وغيره من المخدرات. الا أن كل هذا انتهى في 2004 عندما اعتنق الإسلام، وهو ما لم يرق لوالده، الممارس للشعائر البوذية "والذي قام في نوبة غضب يتمزيق نسخة ابنه من القرآن في احدى المرات" وفق الوارد بأوراق المحكمة.. تروي الأوراق أيضا، أن "فام" الذي عمل سابقا في ماكدونالدز، وتزوج في أوائل 2010 أبلغ زوحته، الحامل في ديسمبر ذلك العام بشهرها الثامن، أنه سيقوم برحلة مرتجلة إلى أيرلندا. الا أن ما أبلغها به كان كذبا عليها، لأن سفره كان في الواقع إلى اليمن، حيث انضم إلى فرع "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية. وفي استجوابات مكتب التحقيقات الفيدرالي، اعترف "فام" أنه تلقى أوامر من أنور العولقي بتنفيذ هجوم انتحاري في مطار هيثرو. كما اعترف بأنه حصل على 5000 إسترليني وجهاز "لابتوب" للمساعدة بالتنفيذ. مع ذلك، زعم أنه وافق على المهمة فقط كـ "خدعة" للعودة إلى عائلته في بريطانيا، ولم يكن ينوي أبدا استخدام أي عنف. ونتيجة لذلك، أصدر القاضي في ذلك الوقت حكما أكثر تساهلا عليه. وفي مايو 2017 تحديدا، تمكن محققون أميركيون من الحصول على أدلة جديدة من "للابتوب" الذي تم العثور عليه في اليمن، ما سمح لهم بتوجيه اتهامات جديدة ضد "فام" الذي رفض كل من "أف بي آي" ومحامي الدفاع عنه الأسبوع الماضي القول ما إذا كان يملك ذلك الجهاز ذات يوم. كما احتوى "اللابتوب" على تعليمات دقيقة من العولقي عن كيفية تنفيذ "فام" لهجومه على مطار هيثرو. ونصحه بالبقاء بعيداً عن الأنظار بعد عودته في 2011 إلى بريطانيا، وقال: "لا تفعل شيئا خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يجب أن تستهدف موسم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة". كما قدم تعليمات مفصلة له حول صنع القنبلة، ونصحه بتعبئتها بالشظايا، وكتب قائلا: "يمكنك أن تتخيل هذه العبوة الناسفة البدائية على أنها بندقية تطلق النار في كل الاتجاهات. يمكن أن تكون الشظايا عبارة عن كرات محامل، أو مزيج من الصواميل والمسامير، وللتسميم، انقعها في.. (الباقي محذوف لدواع أمنية) حتى تصدأ ثم أسقطها بمبيد حشري قوي أو سم للفئران".. أنهت "الصنداي تايمز" تقريرها بالتذكر أن طائرة من دون طيار أميركية قتلت العولقي في 2011 باليمن، وأن "فام" يمضي الوقت في السجن الذي سيبقى فيه 44 سنة، يفكر في مصيره. وبأنه كتب منه في الرسالة إلى القاضي، وقال: "ما فعلته كان خيانة فادحة لبلدي بريطانيا وإساءة فادحة للإسلام وفادحة لأسرتي وللشعب البريطاني"..