
جاء الى بريطانيا طفلا منحته اللجوء ولما بلغ خطط لتفجير مطارها الأكبر
فتحت بريطانيا ذراعيها مرة لفيتنامي، وصل اليها طفلا، بالكاد عمره 6 سنوات، فاحتضنته ومنحته حق اللجوء وبعد عشرات السنين تنبّه ضميره، واستيقظ ليعترف بأنه خطط للقيام بخيانة فظيعة لبلده بالتبني، عبر التخطيط لقتل مئات الأشخاص بتفجير انتحاري يستهدف مطار بريطانيا الأكبر، وقتل كثيرين فيه بشظايا مغموسة بسم الفئران، وهذه قصة "Minh Pham" البالغ 42 حاليا.
كل شيء بدأ حين أصدر فرع تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، تعليمات إليه بتعبئة جهاز متفجر بشظايا تم نقعها بسم الفئران "لتعظيم الموت والدمار" واستهداف صالة الوصول في مطار "هيثرو" الشهير خلال مواسم الأعياد، وفقا لما تلخص "العربية.نت" تقريرا عن قصته، تشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بعددها اليوم الأحد، وقيه أن التفاصيل الكاملة للخطة المروعة لم تخرج إلى النور إلا بعد أن حصل FBI الأميركي على أدلة جديدة من "لابتوب" تم العثور عليه في اليمن.
كانت في "اللابتوب" لقطات فيديو للفيتنامي "فام" المقيم بمنطقة New Cross في جنوب شرق لندن، وظهر فيها بصنع ويفجير قنبلة تجريبية مخبأة في حقيبة ظهر. كما عبّر في مقطع آحر عن رغبته بالاستشهاد وحرّض الآخرين "الذين يعيشون وسط العدو" على القيام أيضا بهجمات.
ويقول ممثلو الادعاء في ملفات المحكمة الأميركية، إن "فام" يظهر في الفيديو وهو يقوم أيضا بتشغيل صواعق للتفجير متنوعة، وعلى ظهره حقيبة، ويبتسم عندما ينشط الضوء الأخضر "والذي يعني عشرات، أو مئات القتلى.. "كما كانت في "اللابتوب" وثيقة بعنوان "تعليماتك" من 6 صفحات، يشبعه فيها أنور العولقي، المولود في الولايات المتحدة وزعيم فرع "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، بالنصائح، وهو يقوم شخصياً بكيفية تنفيذ الهجوم المقرر شنه في 2011 ذلك الوقت، مع نصيحة رئيسية منه بخلط مكونات القنبلة بالسم.
وفي الشهر الماضي، حكم قاضي منطقة في نيويورك على "فام" الأب لطفلين من زوجته المعلمة في مدرسة ابتدائية، بالسجن 44 عاما في سجن أميركي شديد الحراسة بعد إقراره بالذنب في تهم عدة تتعلق بالإرهاب. وكان ذلك كما نهاية لدراما دامت 15 عاما، امتدت عبر 3 قارات، وخلفت وراءها أسرة مفككة.
أهل القارب
مينه فام، المولود في 1983 بفيتنام مزقتها الحرب، كان بعمر شهر واحد عندما حمله والداه منها بقارب صيد، فرارا إلى هونغ كونغ، وبعد العيش 6 سنوات في مخيم للاجئين بالمستعمرة البريطانية السابقة، رحبت بريطانيا في 1989 بالعائلة التي طلبت اللجوء، ومنحتها منزلًا في جنوب لندن، حيث استقر آخرون من الشتات الفيتنامي، فاشتغل والده كعامل نظافة، وكرست والدته وقتها لتربيته وإخوته الثلاثة الأصغر منه سنا، ممن حصلوا جميعهم في 1995 على الجنسية البريطنية.
وقبل الحكم عليه الشهر الماضي، بعث "فام" رسالة مكتوبة بخط يده إلى قاض أميركي، صورتها أدناه، قال له فيها: "لا أستطيع أبدا أن أشكر الشعب البريطاني بما فيه الكفاية لقبول عائلتي وأنا في المملكة المتحدة، وتزويدنا بالرعاية الكاملة والسكن، جنبا إلى جنب مع حقوق مواطنينها"وفق تعبيره.
صورة الرسالة
وبحسب الوارد غي ملفه بالمحكمة الأميركية، فقد التحق بدورة للحصول على درجة جامعية في كلية "رافينسبورن للتصميم والاتصالات" وكان يعيش حياة ملذاتية، فكان يحضر حفلات الموسيقى الصاخبة ويتعاطى القنب وغيره من المخدرات. الا أن كل هذا انتهى في 2004 عندما اعتنق الإسلام، وهو ما لم يرق لوالده، الممارس للشعائر البوذية "والذي قام في نوبة غضب يتمزيق نسخة ابنه من القرآن في احدى المرات" وفق الوارد بأوراق المحكمة..
تروي الأوراق أيضا، أن "فام" الذي عمل سابقا في ماكدونالدز، وتزوج في أوائل 2010 أبلغ زوحته، الحامل في ديسمبر ذلك العام بشهرها الثامن، أنه سيقوم برحلة مرتجلة إلى أيرلندا. الا أن ما أبلغها به كان كذبا عليها، لأن سفره كان في الواقع إلى اليمن، حيث انضم إلى فرع "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية.
وفي استجوابات مكتب التحقيقات الفيدرالي، اعترف "فام" أنه تلقى أوامر من أنور العولقي بتنفيذ هجوم انتحاري في مطار هيثرو. كما اعترف بأنه حصل على 5000 إسترليني وجهاز "لابتوب" للمساعدة بالتنفيذ. مع ذلك، زعم أنه وافق على المهمة فقط كـ "خدعة" للعودة إلى عائلته في بريطانيا، ولم يكن ينوي أبدا استخدام أي عنف. ونتيجة لذلك، أصدر القاضي في ذلك الوقت حكما أكثر تساهلا عليه.
وفي مايو 2017 تحديدا، تمكن محققون أميركيون من الحصول على أدلة جديدة من "للابتوب" الذي تم العثور عليه في اليمن، ما سمح لهم بتوجيه اتهامات جديدة ضد "فام" الذي رفض كل من "أف بي آي" ومحامي الدفاع عنه الأسبوع الماضي القول ما إذا كان يملك ذلك الجهاز ذات يوم.
كما احتوى "اللابتوب" على تعليمات دقيقة من العولقي عن كيفية تنفيذ "فام" لهجومه على مطار هيثرو. ونصحه بالبقاء بعيداً عن الأنظار بعد عودته في 2011 إلى بريطانيا، وقال: "لا تفعل شيئا خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يجب أن تستهدف موسم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة". كما قدم تعليمات مفصلة له حول صنع القنبلة، ونصحه بتعبئتها بالشظايا، وكتب قائلا: "يمكنك أن تتخيل هذه العبوة الناسفة البدائية على أنها بندقية تطلق النار في كل الاتجاهات. يمكن أن تكون الشظايا عبارة عن كرات محامل، أو مزيج من الصواميل والمسامير، وللتسميم، انقعها في.. (الباقي محذوف لدواع أمنية) حتى تصدأ ثم أسقطها بمبيد حشري قوي أو سم للفئران"..
أنهت "الصنداي تايمز" تقريرها بالتذكر أن طائرة من دون طيار أميركية قتلت العولقي في 2011 باليمن، وأن "فام" يمضي الوقت في السجن الذي سيبقى فيه 44 سنة، يفكر في مصيره. وبأنه كتب منه في الرسالة إلى القاضي، وقال: "ما فعلته كان خيانة فادحة لبلدي بريطانيا وإساءة فادحة للإسلام وفادحة لأسرتي وللشعب البريطاني"..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ يوم واحد
- شبكة عيون
لماذا يفشل الجيش النيجيري في احتواء التهديد مجددا؟
تشهد ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا تصاعدًا في هجمات جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا (ISWAP)، وسط تحذيرات من انتكاسة أمنية تعيد البلاد إلى سنوات ذروة التمرد، على الرغم من تأكيدات الجيش النيجيري بتحقيق تقدم ميداني. وخلال الأشهر الأخيرة، كثّف المسلحون هجماتهم على القواعد العسكرية والمجتمعات المدنية، حيث تم تفخيخ الطرق، واستهداف قرى، وقتل عناصر في الميليشيات الداعمة للجيش، في وقت يشهد فيه الانتشار العسكري تراجعًا لوجستيًا وبشريًا في مناطق الصراع. وفي أحدث الهجمات الأسبوع الماضي، قتل متطرفون تسعة من عناصر الدفاع المدني في قرية جاجيبو، بعد انسحاب الجنود من القاعدة. وسبقت ذلك سلسلة عمليات في مواقع عدة، أبرزها غاجيبو ومارتي وران، بالإضافة إلى تفجيرات ليلية متكررة. فصيلان متنازعان تواجه نيجيريا خطرًا مركبًا مع انقسام «بوكو حرام» إلى فصيلين: الأول يتمثل في تنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، المدعوم من «داعش»، الذي يركّز على مهاجمة المواقع العسكرية، واستطاع تنفيذ 15 هجومًا ناجحًا هذا العام، وفق بيانات أمنية وتقارير ميدانية. أما الفصيل الثاني فهو «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد»، الذي يركّز على مهاجمة المدنيين واختطافهم طلبًا للفدية، ويعتمد على موارد محلية في عملياته. وقال مالك صموئيل، الباحث في منظمة الحوكمة الجيدة بإفريقيا، إن ISWAP يستفيد من اللامركزية والدعم الفني والتكتيكي من «داعش» في العراق وسوريا، مما يتيح له تنفيذ «هجمات متزامنة عبر مناطق واسعة»، تشمل غارات ليلية وهجمات بالطائرات المسيّرة المعدّلة. نقص القوات على الرغم من تفوق الجيش النيجيري عددًا وتسليحًا، فإن ضعف التمركز في المناطق النائية وتأخر الدعم الجوي والبري يتيحان للمسلحين التفوق في الميدان، وفق ما أكده علي أباني، مسؤول في منظمة محلية غير ربحية. وأشار أباني إلى أن المقاتلين، في بعض الهجمات، تمكنوا من السيطرة على قواعد عسكرية وسرقة الأسلحة، في ظل تراجع الروح المعنوية لدى الجنود وغياب الإسناد السريع. وأضاف: «بعض المسلحين الذين أعلنوا توبتهم استمروا في العمل كمخبرين ومزوّدي دعم لوجستي للجماعات المسلحة». خسائر ميدانية أعادت هذه الهجمات للأذهان سنوات الذروة بين 2013 و2014 حين اختطفت «بوكو حرام» 276 طالبة من بلدة شيبوك، وسيطرت على أراضٍ تعادل مساحة بلجيكا. واليوم، يقرّ حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، بأن مكاسب المعركة ضد الإرهاب تتآكل بشكل مقلق، قائلا: «الوحدات العسكرية تُزاح من مواقعها يوميًا دون مقاومة»، بينما حذّر مشرّعون فيدراليون من تطور ترسانة المسلحين، مطالبين الحكومة بتعزيز الردع العسكري. وفي خطوة ميدانية، زار قادة عسكريون كبار بلدة غامبورو الحدودية الجمعة الماضي، متعهدين بنشر قوات إضافية من أجل تعزيز العمليات ضد «بوكو حرام»، بينما لم يصدر الجيش النيجيري حتى الآن أي تعليق رسمي على الخسائر الأخيرة. أبرز النقاط حول تصاعد تهديد «بوكو حرام» و«داعش غرب إفريقيا» في نيجيريا: • تصاعد الهجمات: منذ بداية العام، شنت الجماعات المسلحة هجمات متكررة على قواعد الجيش والقرى شمال شرق نيجيريا، خاصة في ولاية بورنو. • أحدث الهجمات: مقتل 9 من عناصر ميليشيا محلية في قرية «جاجيبو» بعد انسحاب الجيش، مع استمرار تفخيخ الطرق والاعتداءات الليلية. انقسام الجماعة: • فصيل ISWAP (داعش غرب إفريقيا): يركز على مهاجمة المواقع العسكرية، ونفّذ 15 هجومًا ناجحًا هذا العام. • جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد: تهاجم المدنيين وتلجأ للاختطاف مقابل الفدية. • دعم خارجي: ISWAP يستفيد من دعم تنظيمي ولوجستي من «داعش» في العراق وسوريا، ويستخدم طائرات مسيّرة وتكتيكات معقدة. مشاكل الجيش: • نقص في عدد الجنود بالمواقع النائية. • تأخر وصول التعزيزات الجوية والبرية. • تسرب معلومات من عناصر سابقين تائبين يخدمون كمخبرين. • خسائر يومية: حاكم ولاية بورنو حذر من أن القوات تُطرد من مواقعها «بشكل يومي تقريبًا دون مقاومة». • الأسلحة المتقدمة: مشرعون نيجيريون حذروا من تطور تسليح الجماعات ودعوا إلى تعزيز قدرات الجيش. • تحرك عسكري: زيارة ميدانية لقادة الجيش إلى بلدة غامبورو المتضررة، مع تعهد بنشر قوات إضافية. • لا تعليق رسمي: الجيش النيجيري لم يرد على طلبات التعليق حول التصعيد والخسائر الأخيرة.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
لماذا يفشل الجيش النيجيري في احتواء التهديد مجددا؟
تشهد ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا تصاعدًا في هجمات جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا (ISWAP)، وسط تحذيرات من انتكاسة أمنية تعيد البلاد إلى سنوات ذروة التمرد، على الرغم من تأكيدات الجيش النيجيري بتحقيق تقدم ميداني. وخلال الأشهر الأخيرة، كثّف المسلحون هجماتهم على القواعد العسكرية والمجتمعات المدنية، حيث تم تفخيخ الطرق، واستهداف قرى، وقتل عناصر في الميليشيات الداعمة للجيش، في وقت يشهد فيه الانتشار العسكري تراجعًا لوجستيًا وبشريًا في مناطق الصراع. وفي أحدث الهجمات الأسبوع الماضي، قتل متطرفون تسعة من عناصر الدفاع المدني في قرية جاجيبو، بعد انسحاب الجنود من القاعدة. وسبقت ذلك سلسلة عمليات في مواقع عدة، أبرزها غاجيبو ومارتي وران، بالإضافة إلى تفجيرات ليلية متكررة. فصيلان متنازعان تواجه نيجيريا خطرًا مركبًا مع انقسام «بوكو حرام» إلى فصيلين: الأول يتمثل في تنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، المدعوم من «داعش»، الذي يركّز على مهاجمة المواقع العسكرية، واستطاع تنفيذ 15 هجومًا ناجحًا هذا العام، وفق بيانات أمنية وتقارير ميدانية. أما الفصيل الثاني فهو «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد»، الذي يركّز على مهاجمة المدنيين واختطافهم طلبًا للفدية، ويعتمد على موارد محلية في عملياته. وقال مالك صموئيل، الباحث في منظمة الحوكمة الجيدة بإفريقيا، إن ISWAP يستفيد من اللامركزية والدعم الفني والتكتيكي من «داعش» في العراق وسوريا، مما يتيح له تنفيذ «هجمات متزامنة عبر مناطق واسعة»، تشمل غارات ليلية وهجمات بالطائرات المسيّرة المعدّلة. نقص القوات على الرغم من تفوق الجيش النيجيري عددًا وتسليحًا، فإن ضعف التمركز في المناطق النائية وتأخر الدعم الجوي والبري يتيحان للمسلحين التفوق في الميدان، وفق ما أكده علي أباني، مسؤول في منظمة محلية غير ربحية. وأشار أباني إلى أن المقاتلين، في بعض الهجمات، تمكنوا من السيطرة على قواعد عسكرية وسرقة الأسلحة، في ظل تراجع الروح المعنوية لدى الجنود وغياب الإسناد السريع. وأضاف: «بعض المسلحين الذين أعلنوا توبتهم استمروا في العمل كمخبرين ومزوّدي دعم لوجستي للجماعات المسلحة». خسائر ميدانية أعادت هذه الهجمات للأذهان سنوات الذروة بين 2013 و2014 حين اختطفت «بوكو حرام» 276 طالبة من بلدة شيبوك، وسيطرت على أراضٍ تعادل مساحة بلجيكا. واليوم، يقرّ حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، بأن مكاسب المعركة ضد الإرهاب تتآكل بشكل مقلق، قائلا: «الوحدات العسكرية تُزاح من مواقعها يوميًا دون مقاومة»، بينما حذّر مشرّعون فيدراليون من تطور ترسانة المسلحين، مطالبين الحكومة بتعزيز الردع العسكري. وفي خطوة ميدانية، زار قادة عسكريون كبار بلدة غامبورو الحدودية الجمعة الماضي، متعهدين بنشر قوات إضافية من أجل تعزيز العمليات ضد «بوكو حرام»، بينما لم يصدر الجيش النيجيري حتى الآن أي تعليق رسمي على الخسائر الأخيرة. أبرز النقاط حول تصاعد تهديد «بوكو حرام» و«داعش غرب إفريقيا» في نيجيريا: • تصاعد الهجمات: منذ بداية العام، شنت الجماعات المسلحة هجمات متكررة على قواعد الجيش والقرى شمال شرق نيجيريا، خاصة في ولاية بورنو. • أحدث الهجمات: مقتل 9 من عناصر ميليشيا محلية في قرية «جاجيبو» بعد انسحاب الجيش، مع استمرار تفخيخ الطرق والاعتداءات الليلية. انقسام الجماعة: • فصيل ISWAP (داعش غرب إفريقيا): يركز على مهاجمة المواقع العسكرية، ونفّذ 15 هجومًا ناجحًا هذا العام. • جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد: تهاجم المدنيين وتلجأ للاختطاف مقابل الفدية. • دعم خارجي: ISWAP يستفيد من دعم تنظيمي ولوجستي من «داعش» في العراق وسوريا، ويستخدم طائرات مسيّرة وتكتيكات معقدة. مشاكل الجيش: • نقص في عدد الجنود بالمواقع النائية. • تأخر وصول التعزيزات الجوية والبرية. • تسرب معلومات من عناصر سابقين تائبين يخدمون كمخبرين. • خسائر يومية: حاكم ولاية بورنو حذر من أن القوات تُطرد من مواقعها «بشكل يومي تقريبًا دون مقاومة». • الأسلحة المتقدمة: مشرعون نيجيريون حذروا من تطور تسليح الجماعات ودعوا إلى تعزيز قدرات الجيش. • تحرك عسكري: زيارة ميدانية لقادة الجيش إلى بلدة غامبورو المتضررة، مع تعهد بنشر قوات إضافية. • لا تعليق رسمي: الجيش النيجيري لم يرد على طلبات التعليق حول التصعيد والخسائر الأخيرة.

سودارس
منذ 2 أيام
- سودارس
"تحرير السودان" يدين استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين
وقال التجمع في بيان، إنه يتابع بأقصى درجات القلق والإدانة، ما ورد من تقارير موثوقة حول لجوء ميليشيات الإسلاميين بما فيها القوات المسلحة وغيرها من الكتائب الارهابية المرتبطة بها إلى استخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً ضد المدنيين وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق السودان. وأكد تجمع قوى تحرير السودان أن هذا السلوك الإجرامي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويقع ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم. وقال البيان، إننا في تجمع قوى تحرير السودان نعتبر هذه الجريمة امتداداً مباشرا لنهج منظومة بورتسودان الانقلابية التي تتم إدارتها بواسطة بقايا الإسلام السياسي وكتائبهم المتطرفة، والذين ما زالوا يمارسون العنف المنظم والتصفية العرقية كأدوات لإخضاع الشعوب السودانية. وأشار البيان إلى أن السلوك الإجرامي يعيد إلى الأذهان سجل الإسلاميين الدموي طوال فترة حكمهم البائد، حين ارتكبوا أفظع الانتهاكات بحق الشعوب السودانية، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في حروبهم ضد المواطنين السودانيين في دارفور وجبال النوبة، والنيل الأزرق. وحمّل البيان عبد الفتاح البرهان، بصفته القائد العام للجيش، المسؤولية الجنائية الكاملة عن إصدار الأوامر لتنفيذ هذه الجرائم، إلى جانب كافة القيادات العسكرية والسياسية التي تواطئت وسهّلت أو دعمت هذا الفعل الجبان. ورحب تجمع قوى تحرير السودان، بالعقوبات والتدابير التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجيش السوداني وميليشياته المتطرفة، ونعتبرها خطوة مهمة في إتجاه الحد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها البرهان وزمرته باستخدام الأسلحة الكيميائية. وأكد أن هذه الإجراءات يجب أن تتوسع وتشمل بصفة شخصية جميع قيادات ما تسمى ب (حكومة بورتسودان) المتورطة في هذه الجرائم بحق المدنيين وعمل على ملاحقة كافة المسؤولين عن هذه الجرائم، وعلى رأسهم عبد الفتاح البرهان، وتقديمهم إلى العدالة الدولية. وأضاف "لقد آن الأوان لأن تتضافر جهود المجتمع الدولي لدعم الشعوب السودانية في معركتها ضد جيش جماعة الأخوان المسلمين الارهابية وسعيها نحو بناء سودان جديد يرتكز على قيم الحرية والسلام والعدالة".