أحدث الأخبار مع #فرز_النفايات


LBCI
منذ يوم واحد
- ترفيه
- LBCI
حملة تنظيف لمجرى نهر شتورا
نظمت بلدية شتورا حملة تنظيف لمجرى نهر شتورا، إضافة إلى فرزِ النفايات. وبحسب المشاركين بالحملة، بات المكان فسحة عامة بتصرف جميعِ اللبنانيين. وسبقت الحملة مهرجان شتورا الذي يعودُ بعد سبعة وعشرين عاما من التوقف.


الغد
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
أملا في تقليل الأعباء المالية.. بلدية جرش تعول على مشروع "النفايات التجميعية"
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش- بدأت بلدية جرش الكبرى بتدريب مجموعة من كوادرها في أمانة عمّان، بهدف تعزيز الكفاءة الفنية والإدارية لدى الكوادر العاملة على مشروع تشغيل محطة نفايات تجميعية "انتقالية"، وضمان جاهزية التشغيل وفق أفضل الممارسات، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم.وأضاف العتوم بأن البلدية تسعى، في إطار جهودها المستمرة لتطوير خدماتها وتحسين إدارة النفايات، إلى إنشاء محطة تحويلية جديدة لتجميع النفايات قبل نقلها إلى مكب الإيكيدر، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل الأعباء المالية التي تتحملها البلدية وتحسين كفاءة العمل.وأشار إلى أن إنشاء محطة تجميعية يقلل العبء المالي، ويسهم في تخفيف الصيانة الدورية وتصليح آليات نقل النفايات، التي لا تفي باحتياجات المدينة المتزايدة، لا سيما أن المحطة التجميعية تهدف إلى تجميع النفايات في نقطة مركزية واحدة داخل حدود البلدية، ومن ثم نقلها بواسطة آليات مخصصة إلى المكب الرئيسي في الإيكيدر.وبين العتوم أن البلدية حصلت مؤخرا على 10 آليات بدعم من دائرة الجمارك الأردنية، التي قدمت لها عشر مركبات متنوعة دون تحميلها أي كلفة مالية، وشمل هذا الدعم 3 مركبات "بيك أب"، و3 سيارات تاكسي، وحافلة، و3 رؤوس تريلا، سيتم الاستفادة منها في مشروع المحطة التحويلية.وأوضح أن البلدية عملت أيضا على إنشاء محطة فرز نفايات، وتفعيل مسارات مخصصة لفرز المواد القابلة لإعادة التدوير، بهدف رفع كفاءة النقل وتقليل الكلف المرتبطة بالمحروقات والصيانة، مما يشكل خطوة متقدمة نحو إدارة أكثر استدامة للنفايات.سكان يطالبون بشمولهم في المشروعإلى ذلك، يبذل سكان القرى والبلدات التابعة لبلدية جرش الكبرى قصارى جهدهم لشمولهم بمشروع فرز النفايات الذي تنفذه بلدية جرش الكبرى منذ 5 أعوام، للاستفادة من الخصم على فواتير الكهرباء للمشتركين بالمشروع والتي ارتفعت قيمتها، إلا أن بلدية جرش الكبرى تؤكد أن زيادة مساحة المشروع تعني بالضرورة تخفيضا كبيرا من عوائد النفايات التي تعتبر ركيزة من ركائز موازنة البلدية الشهرية.ويطالب سكان الأحياء السكنية في مدينة جرش، من خلال الشكاوى والمراجعات شبه اليومية للبلدية والجهات المعنية، أن يتم شمولهم بمشروع فرز النفايات في الوسط التجاري بمدينة جرش، وساهم بتخفيض رسوم النفايات إلى النصف على المحال التجارية، والتخلص من النفايات بطريقة حضارية صحية وآمنة بيئيا، والسيطرة على وضع النظافة، والحد من المكاره الصحية، والتأخر في جمع النفايات.وأوضح عدد من السكان أن قيمة فواتير الكهرباء ارتفعت بنسبة كبيرة منذ بداية العام، وستكون نسبة الارتفاع أكبر مع بداية فصل الشتاء وتشغيل وسائل التدفئة الكهربائية، وإن اشتراكهم بمشروع فرز النفايات يساهم في تخفيض نسبة من قيمة فواتيرهم الكهربائية الشهرية، ويحد من تراكم النفايات والمكاره الصحية في الأحياء السكنية، خاصة القريبة من المواقع الأثرية.ووفق مصدر مطلع في بلدية جرش الكبرى، فإن مشروع فرز النفايات يعد من أنجح وأنشط المشاريع الصحية في البلدية، وساهم في تدوير النفايات والاستفادة منها وتنظيف الوسط التجاري على مدار الساعة، إلا أن كمية النفايات التي تدخل المصنع لا تتجاوز 10 بالمائة من الطاقة التشغيلية، لمنافسة تجار الخردة للبلدية في جمع النفايات وشرائها من التجار، مما يعني عدم التزام التجار بالفرز في حاويات البلدية وبيعها مباشرة للتجار.وأوضح أن البلدية قادرة على تدوير ما يزيد على 150 طنا من النفايات يوميا، وما يتم تدويره فعليا لا يزيد على 10 بالمائة، مما يعني أن التجار المشتركين بالمشروع لا يلتزمون مع البلدية، ويقومون ببيع المخلفات التي يتم تدويرها إلى تجار الخردة، على الرغم من قيام البلدية بتخفيض رسوم النفايات التي تتقاضاها شهريا على فواتير الكهرباء للمشتركين لتكون بالحد الأدنى، كتشجيع لهم للاشتراك بالمشروع، وفي حال تم إشراك المنازل، فيجب أن يكون لأحياء متعددة وتخفيضات كبيرة بمبالغ مالية شهرية كبيرة من قيمة عوائد البلدية من فواتير رسوم النفايات على فواتير الكهرباء.تحفيز التجار للاشتراك بالمشروعوأضاف المصدر ذاته، أن البلدية قامت بإدخال 800 تاجر من الوسط التجاري بالمشروع، وقامت بتحفيز التجار للاشتراك بالمشروع من خلال تخفيض رسوم النفايات الشهرية عليهم 50 بالمائة، لضمان دخول عدد أكبر من المشتركين بالمشروع، والحفاظ على الوسط التجاري ببيئة صحية آمنة.وبين أنه لا يوجد أي توجه للبلدية لإدخال الأحياء السكنية بالمشروع، لاسيما أن إدخال المواطنين يعني بالضرورة تخفيض رسوم النفايات على فواتير الكهرباء، وهذا يعتبر تكاليف مالية باهظة تنعكس سلبا على موازنة البلدية.وقامت البلدية بتنفيذ مرحلة توسيع مشروع فرز النفايات بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع، بتكلفة إجمالية لا تقل عن مليون و200 ألف دينار، لاسيما أن المرحلة الأولى من المشروع أثبتت نجاحها في عملية فرز النفايات، والتي شملت مناطق واسعة من وسط المدينة، وقد شملت 800 محل تجاري، تم توزيع الحاويات على محالهم التجارية، وقاموا بعملية فرز للنفايات، وتم تجهيز محطة الفرز النهائية في المدينة الصناعية في جرش، وهي تعمل بكامل طاقتها حاليا.وتتمثل المرحلة المقبلة في التوسعة في إضافة 1000 حاوية جديدة، ودخول مناطق جديدة للمشاركة في عملية الفرز، والاستفادة من عملية فرز النفايات، لا سيما أن البلدية قامت بتشجيع التجار على المشاركة بعملية الفرز من خلال تخفيض رسوم النفايات خمس دنانير على كل تاجر مشترك بعملية الفرز.يشار إلى أنه أشرف على المشروع مؤسسة هندسية وفنية متخصصة لإعداد وتفعيل التطبيق، وقدمته من خلال منظمة ICU التي تكفلت بجميع تكاليف تنفيذه للبلدية، بكافة تكاليف التصميم والتنفيذ لدعم مشروع فرز النفايات.وقامت البلدية، وبالتعاون مع منظمة ICU، بتدريب مجموعة من العمال للعمل في محطة الفرز الرئيسية، وعددا آخر منهم للعمل بالوسط التجاري، وقد شملت الخدمات شارعي الملك عبدالله الثاني، بدءا من دوار القيروان وصولا إلى دوار المنتزه، ثم دوار جبل العتمات، وعودة مع شارع الملك حسين إلى دوار القيروان مرة أخرى، مع جميع الشوارع الواصلة بينهما.


رائج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- رائج
اختراع سلة مهملات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. تفرز النفايات
في عالم يشهد تسارعا غير مسبوق في وتيرة التطور التكنولوجي، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم نظري، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من جوانب حياتنا اليومية، وغالبا ما نستخدمه دون حتى أن نعي ذلك. وفي خطوة مبتكرة، تسعى شركة "Ameru" الناشئة إلى دمج هذه التقنية المتطورة في مكان غير متوقع: صناديق القمامة. تقدم "Ameru" سلة مهملات ذكية لا تتحدث إليك، ولكنها تقوم بمهمة فرز النفايات نيابة عنك بكفاءة عالية. هذه السلة المتصلة بالإنترنت، تطمح إلى أن تصبح أحدث إضافة لا غنى عنها للمكاتب التي تتبنى مبادئ الاستدامة البيئية. يتم تصنيع هذه السلة في بلغاريا بواسطة "Ameru"، وهي مجهزة بكاميرا عالية الدقة بدقة 8 ميجابكسل ووحدة معالجة ذكية تمكن السلة من التعرف على أنواع النفايات المختلفة التي يتم إلقاؤها، وتحليلها بدقة، وفرزها تلقائيا في الحاويات المخصصة. والأكثر من ذلك، فإنها تقدم تقريرا شهريا مفصلا عن أنواع وكميات النفايات التي تم فرزها. لا شك أن هذا المنتج يمثل ثورة تكنولوجية صغيرة في مجال إدارة النفايات. ومع ذلك، يثار التساؤل عما إذا كان هناك عدد كاف من الأشخاص أو المؤسسات المستعدين لدفع مبلغ كبير مقابل سلة مهملات للفرز؟ هل تستحق الثمن؟ صحيح أن هذه السلة يبلغ سعرها أربعة آلاف يورو، لكنها، في المقابل، تقوم بمعظم المهام الأخرى المتعلقة بفرز النفايات بكفاءة عالية. تتضمن منصة آلية وحجرة داخلية مقسمة إلى أربعة أقسام مخصصة لأنواع مختلفة من النفايات: الزجاج، والبلاستيك، والورق، والنفايات العضوية. آلية العمل بسيطة ومبتكرة: عند وضع أي نوع من النفايات على المنصة المخصصة، تقوم الكاميرا المدمجة بالتقاط صورة لها وتحليلها. يقوم نظام الذكاء الاصطناعي المتقدم بتصنيف هذه النفايات ضمن ما يصل إلى تسعين فئة مختلفة، ثم يتم توجيهها تلقائيا إلى الحاوية المناسبة. ولتلبية احتياجات المشككين في الأنظمة الآلية بالكامل، يتيح النظام إمكانية التحقق اليدوي من قرار الفرز عبر شاشة لمس صغيرة مدمجة في السلة. على الورق، تبدو العملية سلسة ومباشرة. لكن على أرض الواقع، يتطلب تشغيل هذه السلة الذكية توفر اتصال إنترنت موثوق به، ومستوى معين من الإلمام بالتكنولوجيا الحديثة، والأهم من ذلك، ميزانية مالية قادرة على استيعاب هذا السعر الذي يتجاوز آلاف اليوروهات. من الواضح أن هذا المنتج لا يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، بل يركز بشكل أساسي على الشركات، والمدارس، والمطارات، وغيرها من المؤسسات الكبيرة. ومع ذلك، ترى شركة "Ameru" أن هذا الاستثمار قد يكون مجديا على المدى الطويل، حيث يمكن استرداد المبلغ المدفوع في غضون بضع سنوات فقط بفضل التوفير الناتج عن الإدارة الفعالة للنفايات وتقليل تكاليف التخلص منها. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الرؤية ستتحقق على أرض الواقع وسيتبنى السوق هذا الابتكار المكلف.