أحدث الأخبار مع #فرونتيرز

سرايا الإخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟
سرايا - ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبُّع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة. وعلى الرغم من أنها تبدو كقطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى. على الرغم من أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، بحسب تقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فقد تمكنت بالفعل من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ويقترح الخبراء أنقد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: ما مدى دقة هذه الأجهزة؟ وكيف تقارن بالأجهزة القابلة للارتداء على المعصم؟ ميزات أقل، وابتكار سريع تقدم الخواتم الذكية حالياً ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع "GPS" المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحدّ من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة. ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة. وفقاً للخبير فيالرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، فقد تُمكن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قريباً الخواتم الذكية من قياس مستويات الجلوكوز في الدم، ومستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم. وأضاف ساكن: "إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، فقد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري'. وبعيداً عن الإمكانات الطبية، قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية. الميزة التشريحية للإصبع تكمن إحدى القوى الرئيسية في الخواتم الذكية في موقعها على الجسم، إذ تستخدم الخواتم ومعاً تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم. ومع ذلك، قد توفر الأصابع قراءات أكثر دقة من المعصم. ووجد استعراض عام 2022، نُشر في مجلة فرونتيرز في علم الفسيولوجيا، أن الأوعية الدموية الأكثر كثافة والمتاحة بسهولة في الأصابع تجعلها أكثر ملاءمة لتقنية PPG. بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة عام 2023 إلى أن الخواتم الذكية قد تقدم نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة؛ لأن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، فإن وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث تكون مستويات الميلانين أقل، قد يحسن الموثوقية. ومع ذلك، حذر أخصائي القلب الدكتور بهاسكار سميثا من أنه يجب عدم اعتبار الخواتم الذكية أجهزة طبية، وقال: "إنها لا تستطيع اكتشاف اضطرابات ضربات القلب بدقة كما تفعل مخططات كهرباء القلب (ECG)، ولا يمكنها بالتأكيد التنبؤ بالنوبات القلبية'. القيود المتعلقة بالحركة ودرجة الحرارة كما هو الحال مع الساعات، يمكن أن تتأثر دقة الخواتم الذكية بالحركة ودرجة الحرارة. وجدت دراسة عام 2021 أن الخواتم الذكية عرضة للأخطاء أثناء النشاط البدني؛ بسبب تشوهات الحركة التي تسببها حركات اليد. كما يمكن أن تؤثر درجات ، التي تتسبب في تضييق الأوعية الدموية، على القراءات. أداء قوي في تتبع النوم على الرغم من القيود في تتبع اللياقة البدنية، تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. إن تصميمها المريح وغير المزعج يشجع على استخدامها طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة. وقال سميثا: "الناس أكثر ميلًا لارتداء الخواتم أثناء الليل، مما يحسن التناسق'. ومع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتقدير مراحل النوم، مما قد يحد من دقتها. وقد وجدت دراسة تحليلية لعام 2024، نُشرت في مجلة علوم التطبيق، أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم 'حركة العين السريعة'. مستقبل واعد في بعض التطبيقات الناشئة، قد تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات. فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، وهي إحدى أعراض مرض باركنسون. وتشير هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع. وفي النهاية، يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم. فبالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة. ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة.


الأيام
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
نصائح تساعدك في التغلب على الأرق وتحسين جودة النوم
Getty Images خلصت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات في السرير أكثر عرضة للمعاناة من الأرق وقلة النوم. ويستند البحث إلى استطلاع رأي نرويجي شمل أكثر من 45 ألف طالب. ويشير إلى أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشات مرتبطة بزيادة الأرق بنسبة 63 في المئة، و24 دقيقة أقل من النوم. ومع ذلك، قال الباحثون إنهم أثبتوا فقط وجود علاقة بين استخدام الشاشات وانخفاض جودة النوم، لكنهم لم يثبتوا أن استخدام الشاشات هو السبب المباشر لانخفاض جودة النوم. ويقول خبراء إن وضع الهاتف جانباً قبل النوم، والقيام بنشاط مُريح قد يُساعد على تحسين النوم. كما سعى الباحثون إلى دراسة تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على النوم مقارنةً بأنشطة الشاشات الأخرى. وصرّحت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند، من المعهد النرويجي للصحة العامة والمؤلفة الرئيسية للبحث، الذي نُشر في مجلة فرونتيرز يوم الاثنين، بأن نوع النشاط الذي يُمارس على الشاشة يبدو أقل تأثيراً من وقت النظر إلى الشاشة بشكل عام. وأضافت: "لم نجد أي فروق جوهرية بين وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة الشاشات الأخرى، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم". وطلبت دراسة الصحة والرفاهية النرويجية لعام 2022 من المشاركين في عينة الدراسة، تحديد ما إذا كانوا يستخدمون أي وسائط رقمية بعد ذهابهم إلى النوم، بالإضافة إلى الأنشطة التي شاركوا فيها. وشملت الخيارات مشاهدة الأفلام أو التلفزيون، والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، وتصفح الإنترنت، وممارسة الألعاب. ومن بين من أفادوا باستخدامهم للشاشات في السرير قبل النوم، أفاد 69 في المئة منهم باستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعتمد على الشاشات. كما طُلب من المشاركين تحديد عدد الليالي التي يقضونها أسبوعياً في استخدام هذه الوسائط، ومدة استخدامها، بالإضافة إلى عدد مرات صعوبة النوم أو البقاء نائمين، أو الاستيقاظ مبكراً، أو الشعور بالتعب. ووصفت الدراسة أولئك الذين قالوا إنهم واجهوا هذه المشاكل ثلاث ليالٍ أو أيام على الأقل أسبوعياً، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بأنهم يعانون من الأرق. في حين وجدت الدراسة صلة بين استخدام الشاشات وقت النوم، والإبلاغ عن اضطرابات النوم أو الأرق؛ يقول الباحثون إن ذلك لا يعني أنه سبب. وقالت الدكتورة هيتلاند: "لا يمكن لهذه الدراسة تحديد العلاقة السببية، أي ما إذا كان استخدام الشاشات يسبب الأرق، أو ما إذا كان الطلاب الذين يعانون من الأرق يستخدمون الشاشات أكثر". كما أشاروا إلى أن اعتماد الدراسة على بيانات استطلاعية للتجارب المبلغ عنها ذاتياً قد يعني أنها تحتوي على تحيزات، ولا ينبغي اعتبار نتائجها ممثلة عالمياً. نصائح لنوم أفضل ويُعتقد أن الأرق يُصيب ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة. ويُعد اضطراب النوم من بين مجموعة كبيرة من المشاكل التي أبلغ الناس عن معاناتهم منها، وغالباً ما يُعزى ذلك إلى استخدام الهاتف في وقت متأخر من الليل وتصفح الإنترنت. وعلى الرغم من شيوع هذه الممارسة، إلّا أن التأثير الفعلي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح المحتوى الإلكتروني في السرير على الصحة البدنية والنفسية لا يزال موضع جدل. ومع ذلك، يُوصي الخبراء بالتوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم بفترة وجيزة. ويُشيرون أيضاً إلى أن وضع روتين يومي بالذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت قد يُساعد على حل مشاكل النوم. وتوصي جمعيتا "مايند وريثينك" الخيريتان للصحة النفسية، بمحاولة القيام بنشاط مُريح قبل النوم، مثل تمارين التنفس أو قراءة كتاب أو الاستحمام، بدلاً من محاولة إجبار نفسك على النوم. كما يُقترح تجنب الكافيين أو الكحول أو تناول وجبات كبيرة قبل النوم، وممارسة تمارين خفيفة، ومحاولة جعل غرفة النوم أكثر راحة، قدر الإمكان. ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الموضوع، بما في ذلك مراقبة أنماط النوم على المدى الطويل، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات في مجالات مثل الاضطراب الذي تسببه إشعارات الأجهزة أثناء الليل. وخلصوا إلى أنه "يمكن لهذه الجهود مجتمعةً أن توضح تأثير استخدام الشاشات قبل النوم على جودة النوم، وأن تُسهم في وضع توصيات مُحددة للطلاب وغيرهم من الفئات".


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نصائح تساعدك في التغلب على الأرق وتحسين جودة النوم
الأربعاء 2 أبريل 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article information Author, ليف ماكماهون Role, مراسل تقني قبل 7 ساعة خلصت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات في السرير أكثر عرضة للمعاناة من الأرق وقلة النوم. ويستند البحث إلى استطلاع رأي نرويجي شمل أكثر من 45 ألف طالب. ويشير إلى أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشات مرتبطة بزيادة الأرق بنسبة 63 في المئة، و24 دقيقة أقل من النوم. ومع ذلك، قال الباحثون إنهم أثبتوا فقط وجود علاقة بين استخدام الشاشات وانخفاض جودة النوم، لكنهم لم يثبتوا أن استخدام الشاشات هو السبب المباشر لانخفاض جودة النوم. ويقول خبراء إن وضع الهاتف جانباً قبل النوم، والقيام بنشاط مُريح قد يُساعد على تحسين النوم. كما سعى الباحثون إلى دراسة تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على النوم مقارنةً بأنشطة الشاشات الأخرى. وصرّحت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند، من المعهد النرويجي للصحة العامة والمؤلفة الرئيسية للبحث، الذي نُشر في مجلة فرونتيرز يوم الاثنين، بأن نوع النشاط الذي يُمارس على الشاشة يبدو أقل تأثيراً من وقت النظر إلى الشاشة بشكل عام. وأضافت: "لم نجد أي فروق جوهرية بين وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة الشاشات الأخرى، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم". وطلبت دراسة الصحة والرفاهية النرويجية لعام 2022 من المشاركين في عينة الدراسة، تحديد ما إذا كانوا يستخدمون أي وسائط رقمية بعد ذهابهم إلى النوم، بالإضافة إلى الأنشطة التي شاركوا فيها. وشملت الخيارات مشاهدة الأفلام أو التلفزيون، والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، وتصفح الإنترنت، وممارسة الألعاب. ومن بين من أفادوا باستخدامهم للشاشات في السرير قبل النوم، أفاد 69 في المئة منهم باستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعتمد على الشاشات. كما طُلب من المشاركين تحديد عدد الليالي التي يقضونها أسبوعياً في استخدام هذه الوسائط، ومدة استخدامها، بالإضافة إلى عدد مرات صعوبة النوم أو البقاء نائمين، أو الاستيقاظ مبكراً، أو الشعور بالتعب. ووصفت الدراسة أولئك الذين قالوا إنهم واجهوا هذه المشاكل ثلاث ليالٍ أو أيام على الأقل أسبوعياً، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بأنهم يعانون من الأرق. في حين وجدت الدراسة صلة بين استخدام الشاشات وقت النوم والإبلاغ عن اضطرابات النوم أو الأرق، يقول الباحثون إن ذلك لا يعني أنه سبب. وقالت الدكتورة هيتلاند: "لا يمكن لهذه الدراسة تحديد العلاقة السببية، أي ما إذا كان استخدام الشاشات يسبب الأرق، أو ما إذا كان الطلاب الذين يعانون من الأرق يستخدمون الشاشات بشكل أكبر". كما أشاروا إلى أن اعتماد الدراسة على بيانات استطلاعية للتجارب المبلغ عنها ذاتياً قد يعني أنها تحتوي على تحيزات، ولا ينبغي اعتبار نتائجها ممثلة عالمياً. نصائح لنوم أفضل ويُعتقد أن الأرق يُصيب ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة. ويُعد اضطراب النوم من بين مجموعة كبيرة من المشاكل التي أبلغ الناس عن معاناتهم منها، وغالباً ما يُعزى ذلك إلى استخدام الهاتف في وقت متأخر من الليل وتصفح الإنترنت. وعلى الرغم من شيوع هذه الممارسة، إلّا أن التأثير الفعلي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح المحتوى الإلكتروني في السرير على الصحة البدنية والنفسية لا يزال موضع جدل. ومع ذلك، يُوصي الخبراء بالتوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم بفترة وجيزة. ويُشيرون أيضاً إلى أن وضع روتين يومي بالذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت قد يُساعد في حل مشاكل النوم. وتوصي جمعيتا "مايند وريثينك" الخيريتان للصحة النفسية، بمحاولة القيام بنشاط مُريح قبل النوم، مثل تمارين التنفس أو قراءة كتاب أو الاستحمام، بدلاً من محاولة إجبار نفسك على النوم. كما يُقترح تجنب الكافيين أو الكحول أو تناول وجبات كبيرة قبل النوم، وممارسة تمارين خفيفة، ومحاولة جعل غرفة النوم أكثر راحة، قدر الإمكان. ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الموضوع، بما في ذلك مراقبة أنماط النوم على المدى الطويل، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات في مجالات مثل الاضطراب الذي تسببه إشعارات الأجهزة أثناء الليل.


الوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
نصائح تساعدك في التغلب على الأرق وتحسين جودة النوم
Getty Images خلصت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات في السرير أكثر عرضة للمعاناة من الأرق وقلة النوم. ويستند البحث إلى استطلاع رأي نرويجي شمل أكثر من 45 ألف طالب. ويشير إلى أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشات مرتبطة بزيادة الأرق بنسبة 63 في المئة، و24 دقيقة أقل من النوم. ومع ذلك، قال الباحثون إنهم أثبتوا فقط وجود علاقة بين استخدام الشاشات وانخفاض جودة النوم، لكنهم لم يثبتوا أن استخدام الشاشات هو السبب المباشر لانخفاض جودة النوم. ويقول خبراء إن وضع الهاتف جانباً قبل النوم، والقيام بنشاط مُريح قد يُساعد على تحسين النوم. كما سعى الباحثون إلى دراسة تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على النوم مقارنةً بأنشطة الشاشات الأخرى. وصرّحت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند، من المعهد النرويجي للصحة العامة والمؤلفة الرئيسية للبحث، الذي نُشر في مجلة فرونتيرز يوم الاثنين، بأن نوع النشاط الذي يُمارس على الشاشة يبدو أقل تأثيراً من وقت النظر إلى الشاشة بشكل عام. وأضافت: "لم نجد أي فروق جوهرية بين وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة الشاشات الأخرى، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم". وطلبت دراسة الصحة والرفاهية النرويجية لعام 2022 من المشاركين في عينة الدراسة، تحديد ما إذا كانوا يستخدمون أي وسائط رقمية بعد ذهابهم إلى النوم، بالإضافة إلى الأنشطة التي شاركوا فيها. وشملت الخيارات مشاهدة الأفلام أو التلفزيون، والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، وتصفح الإنترنت، وممارسة الألعاب. ومن بين من أفادوا باستخدامهم للشاشات في السرير قبل النوم، أفاد 69 في المئة منهم باستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعتمد على الشاشات. كما طُلب من المشاركين تحديد عدد الليالي التي يقضونها أسبوعياً في استخدام هذه الوسائط، ومدة استخدامها، بالإضافة إلى عدد مرات صعوبة النوم أو البقاء نائمين، أو الاستيقاظ مبكراً، أو الشعور بالتعب. ووصفت الدراسة أولئك الذين قالوا إنهم واجهوا هذه المشاكل ثلاث ليالٍ أو أيام على الأقل أسبوعياً، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بأنهم يعانون من الأرق. في حين وجدت الدراسة صلة بين استخدام الشاشات وقت النوم والإبلاغ عن اضطرابات النوم أو الأرق، يقول الباحثون إن ذلك لا يعني أنه سبب. وقالت الدكتورة هيتلاند: "لا يمكن لهذه الدراسة تحديد العلاقة السببية، أي ما إذا كان استخدام الشاشات يسبب الأرق، أو ما إذا كان الطلاب الذين يعانون من الأرق يستخدمون الشاشات بشكل أكبر". كما أشاروا إلى أن اعتماد الدراسة على بيانات استطلاعية للتجارب المبلغ عنها ذاتياً قد يعني أنها تحتوي على تحيزات، ولا ينبغي اعتبار نتائجها ممثلة عالمياً. نصائح لنوم أفضل ويُعتقد أن الأرق يُصيب ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة. ويُعد اضطراب النوم من بين مجموعة كبيرة من المشاكل التي أبلغ الناس عن معاناتهم منها، وغالباً ما يُعزى ذلك إلى استخدام الهاتف في وقت متأخر من الليل وتصفح الإنترنت. وعلى الرغم من شيوع هذه الممارسة، إلّا أن التأثير الفعلي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح المحتوى الإلكتروني في السرير على الصحة البدنية والنفسية لا يزال موضع جدل. ومع ذلك، يُوصي الخبراء بالتوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم بفترة وجيزة. ويُشيرون أيضاً إلى أن وضع روتين يومي بالذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت قد يُساعد في حل مشاكل النوم. وتوصي جمعيتا "مايند وريثينك" الخيريتان للصحة النفسية، بمحاولة القيام بنشاط مُريح قبل النوم، مثل تمارين التنفس أو قراءة كتاب أو الاستحمام، بدلاً من محاولة إجبار نفسك على النوم. كما يُقترح تجنب الكافيين أو الكحول أو تناول وجبات كبيرة قبل النوم، وممارسة تمارين خفيفة، ومحاولة جعل غرفة النوم أكثر راحة، قدر الإمكان. ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الموضوع، بما في ذلك مراقبة أنماط النوم على المدى الطويل، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات في مجالات مثل الاضطراب الذي تسببه إشعارات الأجهزة أثناء الليل. وخلصوا إلى أنه "يمكن لهذه الجهود مجتمعةً أن توضح تأثير استخدام الشاشات قبل النوم على جودة النوم، وأن تُسهم في وضع توصيات مُحددة للطلاب وغيرهم من الفئات".

عمون
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
كائن دقيق بالبحر الميت يُحيي آمال العثور على حياة بالمريخ
عمون - في عمق واحدة من أكثر البيئات قسوة على كوكب الأرض، البحر الميت، تعيش "هالوفيراكس فولكاني"، وهو كائن حي دقيق وحيد الخلية شبيه بالبكتيريا رأى فيه الباحثون مفتاحا لاختبار وجود حياة على المريخ. وانطلق فريق الباحثين، بقيادة ماكس ريكيليس، الباحث بمركز علم الفلك والفيزياء الفلكية في الجامعة التقنية ببرلين، من ملاحظة سابقة تشير إلى أن "هذه البيئة الملحية القاسية، حيث تجعل درجات الملوحة العالية البقاء مستحيلا لمعظم الكائنات، تسمح لهذا الكائن بالعيش"، ومن ثم تساءلوا في الدراسة المنشورة بدورية "فرونتيرز" عما إذا كان هذا الكائن يمكن أن يقدم أدلة على وجود حياة في مكان آخر في الكون، مثل كوكب المريخ، وكانت الإجابة "نعم". يقول ريكيليس إن "المريخ يحتوي على أملاح مشابهة لتلك الموجودة في البحر الميت، مثل كلوريد الصوديوم (الملح الشائع)، والكلورات، والبيركلورات، وهذه الأملاح، خاصة تلك المكتشفة على المنحدرات المريخية، تلعب دورا رئيسيا في خفض درجة تجمد الماء على المريخ، وتمتص الرطوبة من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تكوين محاليل ملحية موسمية، ورغم أن هذه المحاليل الملحية قد توفر المياه السائلة، فإن مستويات الملوحة العالية تخلق بيئة سامة، تجعل البقاء صعبا للكائنات الأرضية المعروفة". ومع ذلك، فإن قدرة الكائنات الحية في البحر الميت على التكيف مع ظروف مشابهة يجعلها "نموذجا ممتازا" لدراسة كيفية بقاء الكائنات في بيئات قاسية مثل المريخ. أملاح المريخ وفي دراسة سابقة نُشرت بدورية "لايف"، ناقش ريكيليس استجابات بكتيريا "إيشيريشيا كولاي" لتراكيز مختلفة من الأملاح المشابهة لتلك الموجودة على المريخ، وتم تحليل بقاء البكتيريا وحركتها تحت تركيزات مختلفة من الأملاح، وإجراء تحليل شبه آلي لحركة البكتيريا بقياس سرعاتها وأنماط حركتها. وأظهرت النتائج أن بيركلورات الصوديوم هو الأكثر سمية، يليه كلورات الصوديوم، في حين كان كلوريد الصوديوم الأقل تأثيرا، وتأثرت قدرة البكتيريا على البقاء وحركتها بتركيزات الأملاح ومدة التعرض لها. ولاحظ الباحثون زيادة قصيرة المدى في الحركة تحت تأثير كلورات الصوديوم وبيركلورات الصوديوم، وخلصوا إلى أن الحركة قد تساعد الكائنات على التنقل في بيئات قاسية، مما قد يكون علامة حيوية رئيسية في البحث عن الحياة على المريخ. أعطت بكتيريا "إيشيريشيا كولاي"، المعروفة بسهولة التعامل معها في الأبحاث، فكرة عامة عن المفهوم الذي يريد الباحثون اختباره. البحث عن الحياة بطرق جديدة في الدراسة الجديدة، أراد الباحثون اختبار هذا المفهوم باستخدام كائنات لا تعيش إلا في البيئات القاسية، مما يجعلها أكثر تمثيلا للظروف المحتملة على المريخ. ولم تقتصر الدراسة على تغيير الكائن، بل اختبروا تقنية تعرف بـ"الكيموتاكسي"، حيث تتحرك الكائنات استجابة لمؤثرات كيميائية، واستخدم الباحثون الحمض الأميني "إل-سيرين" لجذب "هالوفيراكس فولكاني"، ووجدوا أنه يحفز الحركة الكيميائية. ووظف الباحثون هذا الحمض الأميني بطريقة مبسطة، فبدلا من المعدات المعقدة، استخدموا شريحة تحتوي على غرفتين مفصولتين بغشاء رقيق، يتم وضع الكائنات الدقيقة على أحد الجوانب، ويتم إضافة الحمض الأميني الجانب الآخر، وبالتالي إذا كانت الكائنات الدقيقة على قيد الحياة وقادرة على الحركة، فإنها تسبح نحو الحمض الأميني عبر الغشاء، وهذه الطريقة سهلة، وميسورة التكلفة، ولا تتطلب حواسيب قوية لتحليل النتائج. وقد أظهرت النتائج الأولية نجاحا ملحوظا باستخدام حمض أميني واحد فقط، لكن ريكيليس يقترح أن يتم تحسين التجربة لاحقا بإضافة مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية والسكريات مثل الغلوكوز والريبوز. ويقول ريكيليس "نحتاج إلى تحسين التجربة لتشمل أكثر من غرفة اختبار واستخدام أغشية مثالية تتناسب مع الكائنات الحية غير المعروفة"، مضيفا أن هذا التطوير سيتيح استخدام التقنية بشكل أوتوماتيكي وملائم للرحلات الفضائية المستقبلية. تستخدم الأغشية بالتجارب (مثل نوع من الفلاتر أو الحواجز) للسماح بمرور بعض المواد أو الكائنات الدقيقة من خلالها، بينما يتم حجز أو منع مرور مواد أخرى، وهذه الأغشية تكون مثل بوابات دقيقة جدا، وظيفتها هي السماح بمرور الكائنات المراد دراستها أو جذبها. والغشاء المثالي هو غشاء يكون مصمما بعناية، بحيث يسمح بمرور الكائنات البسيطة جدا (مثل البكتيريا أو الميكروبات) المراد اكتشافها، ويمنع مرور المواد أو الجزيئات الأكبر أو غير المهمة التي قد تؤثر على التجربة. التحديات التقنية ورغم التفاؤل بشأن إمكانيات استخدام هذه التقنية في البعثات الفضائية المستقبلية، يعترف ريكيليس بأن التحديات التقنية تبقى كبيرة، ويقول "أكبر تحد هو تصميم غشاء مثالي يستطيع التعامل مع الكائنات الحية غير المعروفة التي قد تكون مختلفة عن الكائنات الأرضية لذلك نحتاج إلى تحسين الغشاء بحيث يناسب هذه الكائنات المحتملة". ويتطلب هذا التصميم أبحاثا أعمق على مجموعة متنوعة من الكائنات الأرضية لاختيار المواد المثالية التي يمكنها جذب الكائنات المحتملة دون التأثير على التجربة. ومن ناحية أخرى، يرى ريكيليس أن نتائج التجارب على الحركة الميكروبية قد تكون مفتاحا للكشف عن الحياة في بيئات أخرى في نظامنا الشمسي، مثل المحيطات الموجودة تحت سطح القمر "أوروبا" التابع لكوكب المشتري. ويقول "الحركة الميكروبية تعتبر علامة حيوية مميزة"، مشيرا إلى أن "حركة الكائنات الحية تختلف بوضوح عن الحركات الفيزيائية غير الحيوية مثل الحركة البراونية". وأوضح أن تطور الحركة الميكروبية قد يكون مفيدا جدا في البيئات الفضائية القاسية، حيث يمكن أن تشير هذه الحركة إلى وجود حياة حتى لو كانت تعتمد على كيمياء حيوية مختلفة عن تلك التي نعرفها على الأرض.