أحدث الأخبار مع #فريبرس

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بيلوسي تكشف عن مرشح ديمقراطي محتمل للرئاسة 2028
صرحت رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية من كاليفورنيا، نانسي بيلوسي، في مقابلة أجريت معها، بأن عمدة شيكاغو السابق السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، ربما يترشح للرئاسة عام 2028. وسألت صحيفة "فري برس" بيلوسي عما إذا كان إيمانويل، وهو ناشط ديمقراطي مخضرم شغل منصب رئيس موظفي الرئيس الأسبق باراك أوباما، سيترشح للبيت الأبيض. أجابت بيلوسي: "أعتقد ذلك". وخلال المقابلة، التي نُشرت يوم الجمعة، بدا إيمانويل وكأنه ترك الباب مفتوحًا للترشح عندما سُئل عن خططه لعام 2028، لكنه لم يتطرق إليها مباشرةً. وقال إيمانويل: "قبل أن أتخذ قرارًا، أريد أن أعرف إجابةً لما أعتقد أنه يُعيق بلدنا، ويُعيق سياساتنا، ويُعيق حزبنا، وقد تكون جميعها الإجابة نفسها". ولاحقًا، صرّح للصحيفة قائلاً: "أعرف ما أريد فعله. علينا الاستعداد للقتال من أجل أميركا، وهذا ما سأفعله". وأثار إيمانويل تكهنات في الأشهر الأخيرة حول ترشحه للرئاسة بظهوره المتكرر في وسائل الإعلام، وصراحته في الحديث عن توجه الحزب الديمقراطي بعد سلسلة من الهزائم في انتخابات 2024. وأشار خلال اللقاء مع صحيفة "فري برس" إلى أنه لا يزال لديه طموحات سياسية قوية، مضيفا: "لم أنتهِ من الخدمة العامة بعد. آمل ألا يكون الأمر قد انتهى معي". وقال النائب السابق الديمقراطي من نيويورك، ستيف إسرائيل، الذي عمل مع إيمانويل خلال فترة عملهما في لجنة الحملة الانتخابية الديمقراطية للكونغرس، إن إيمانويل الذي شغل منصب عمدة شيكاغو لفترتين يتمتع بـ"خبرة عالمية المستوى". وأشار إلى أن الديمقراطيين "بحاجة إلى مرشح قادر على صياغة أجندة استباقية. لا نريده أن يردد فقط: "أنا لست (دونالد) ترامب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- سياسة
- البلاد البحرينية
بيلوسي تكشف عن مرشح ديمقراطي محتمل للرئاسة 2028
صرحت رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية من كاليفورنيا، نانسي بيلوسي، في مقابلة أجريت معها، بأن عمدة شيكاغو السابق السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، ربما يترشح للرئاسة عام 2028. وسألت صحيفة "فري برس" بيلوسي عما إذا كان إيمانويل، وهو ناشط ديمقراطي مخضرم شغل منصب رئيس موظفي الرئيس الأسبق باراك أوباما، سيترشح للبيت الأبيض. أجابت بيلوسي: "أعتقد ذلك". وخلال المقابلة، التي نُشرت يوم الجمعة، بدا إيمانويل وكأنه ترك الباب مفتوحًا للترشح عندما سُئل عن خططه لعام 2028، لكنه لم يتطرق إليها مباشرةً. وقال إيمانويل: "قبل أن أتخذ قرارًا، أريد أن أعرف إجابةً لما أعتقد أنه يُعيق بلدنا، ويُعيق سياساتنا، ويُعيق حزبنا، وقد تكون جميعها الإجابة نفسها". ولاحقًا، صرّح للصحيفة قائلاً: "أعرف ما أريد فعله. علينا الاستعداد للقتال من أجل أميركا، وهذا ما سأفعله". وأثار إيمانويل تكهنات في الأشهر الأخيرة حول ترشحه للرئاسة بظهوره المتكرر في وسائل الإعلام، وصراحته في الحديث عن توجه الحزب الديمقراطي بعد سلسلة من الهزائم في انتخابات 2024. وأشار خلال اللقاء مع صحيفة "فري برس" إلى أنه لا يزال لديه طموحات سياسية قوية، مضيفا: "لم أنتهِ من الخدمة العامة بعد. آمل ألا يكون الأمر قد انتهى معي". وقال النائب السابق الديمقراطي من نيويورك، ستيف إسرائيل، الذي عمل مع إيمانويل خلال فترة عملهما في لجنة الحملة الانتخابية الديمقراطية للكونغرس، إن إيمانويل الذي شغل منصب عمدة شيكاغو لفترتين يتمتع بـ"خبرة عالمية المستوى". وأشار إلى أن الديمقراطيين "بحاجة إلى مرشح قادر على صياغة أجندة استباقية. لا نريده أن يردد فقط: "أنا لست (دونالد) ترامب".

مصرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
قبيل جولة جديدة من المفاوضات.. ترامب يبدي استعداده للقاء خامنئي وبيزشكيان
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، أو الرئيس مسعود بيزشكيان، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه نفى منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، وذلك قبيل جولة ثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان، السبت، بشأن برنامج طهران النووي. وفي حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية، قال ترامب، ردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على لقاء خامنئي أو بيزشكيان "بالطبع"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.ونفى ترامب أن يكون قد منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، قائلا: "هذا ليس صحيحًا. لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الهجوم. آمل ذلك"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.وأضاف: "من المحتمل أن نضطر للهجوم، لأن إيران لن تملك سلاحا نوويا، لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، ولم أرفض. في النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أفضل التوصل إلى اتفاق على شن هجوم".وأوضح ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يخوض حربا ضد إيران"، مؤكدا أن واشنطن "لن تنجر إليها. قد أدخل في الحرب طوعا إن لم نتوصل إلى اتفاق مع طهران، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنكون نحن من يقود الحرب".وعن دوره على الساحة الدولية، قال ترمب: "إذا استطعتُ إيقاف خسارة 3 آلاف إنسان أسبوعيا في المتوسط، فيما يخص موسكو وكييف، فذلك بفضل دوري فقط، لا أحد غيري كان ليوقف ذلك، وأعتقد أننا سننجح، وأن الحرب ستنتهي، وسنتوصل لاتفاق مع إيران، لا أحد غيري يستطيع فعل ذلك".طهران: تقدم المفاوضات مرهون بجدية واشنطنجاءت تصريحات ترامب، بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التي قال فيها إن إحراز تقدم في المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة "مرهون بإظهار واشنطن حسن النية والجدية".وغادر عراقجي متجها إلى العاصمة العُمانية مسقط، للمشاركة في الجولة الثالثة من المباحثات التي تنطلق السبت، إذ يرأس الوفد نائب وزير الخارجية للشئون السياسية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي نائب الوزير للشئون القانونية والدولية.ولا يزال موقف واشنطن من المفاوضات "متقلبا"، حسبما ترى "واشنطن بوست"، في ظل صدور تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بأي قدرة على تخصيب مادة اليورانيوم.وأجرت واشنطن وطهران جولتيْ تفاوض في مسقط في 12 أبريل، وروما في 19 أبريل، للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي إلإيراني خلال مهلة مدتها شهرين وضعها ترمب.اتفاق مؤقتوفي اجتماعهم التخطيطي الأولي، طرح أعضاء الفريق الفني الأميركي تساؤلات بشأن جوانب عدة من موقف واشنطن، بما في ذلك تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة حول ما إذا كان ينبغي السماح لإيران بأي قدرة على التخصيب.وقدم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، هذا الأسبوع، رداً جديداً على هذا السؤال، قائلاً إن إيران "يمكنها استخدام كمية محددة من اليورانيوم منخفض التخصيب في البرامج النووية المدنية السلمية، ولكن يجب استيرادها من الخارج".وأضاف روبيو في مقابلة مع صحيفة "فري برس": "هناك سبيلٌ لبرنامج نووي مدني وسلمي إن أرادوا ذلك. لكن إذا أصرّوا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامج أسلحة، بل تُخصّب. لذا أعتقد أن هذا يُثير إشكالية".بدوره قال عراقجي في خطاب نُشر هذا الأسبوع: "لا يجب اعتبار إيران، استثناءً في إطار حظر الانتشار العالمي. بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، تتمتع إيران بنفس الحقوق وتلتزم بنفس الالتزامات التي يتمتع بها أي عضو آخر".ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر مطلعة، إن عراقجي أبلغ ويتكوف خلال محادثات روما، أن التوصل إلى اتفاق نووي خلال الإطار الزمني الذي وضعه ترمب "قد لا يكون ممكناً"، في إشارة إلى مهلة الشهرين. وسأل عراقجي ويتكوف عما إذا كان على الجانبين مناقشة "اتفاق مؤقت".وفيما ذكر المصدران أن عراقجي أثار مسألة الاتفاق المؤقت مع ويتكوف، نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، هذه التصريحات وقالت: "ببساطة هذه التصريحات لا هي صحيحة ولا هي دقيقة".وكانت تقارير سابقة أشارت، الشهر الماضي، إلى أن إيران تسعى إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي لويتكوف إنه "نظرا للطبيعة الدقيقة للتفاصيل الفنية لأي اتفاق نووي، فإنه سيكون من الصعب إكمال المفاوضات خلال 60 يوماً"، إذ أبلغ ويتكوف عراقجي، أنه لا يريد مناقشة فكرة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يوما.كما أصرت إيران على أن تقتصر المفاوضات على المسائل النووية، وأن تُستبعد مناقشة تطوير أسلحتها التقليدية ودعمها للمليشيات التابعة لها مثل الحوثيين في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، بالإضافة إلى حركة "حماس" الفلسطينية في غزة.وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والدولية مقابل ما وصفه عراقجي ب"المراقبة والتحقق الصارمين" لبرنامجها النووي.يشار إلى أن الفريق الفني الأميركي الذي سيسافر إلى عُمان نهاية هذا الأسبوع، يرأسه مايكل أنطون، مدير مكتب تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، والذي يعد من أشدّ مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وخدم في إدارة ترمب الأولى، لكنه لا يملك خبرة في الشؤون النووية.وصرّحت إيران بأنها لا تنوي صنع سلاح نووي، حتى مع إشارة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أن إنتاج الأسلحة هو الاستخدام الوحيد لكمية ونقاء اليورانيوم عالي التخصيب الذي تُخزّنه حالياً، إذ بموجب اتفاق أُبرم عام 2015، الذي انسحب منه ترمب أحادياً في عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية.


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
قبيل جولة جديدة من المفاوضات.. ترمب يبدي استعداده للقاء خامنئي وبيزشكيان
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، أو الرئيس مسعود بيزشكيان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مع طهران. لكنه نفى منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، وذلك قبيل جولة ثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان، السبت، بشأن برنامج طهران النووي. وفي حوار مع مجلة "تايم" الأميركية، قال ترمب، رداً على سؤال عما إذا كان منفتحاً على لقاء خامنئي أو بيزشكيان "بالطبع"، دون الخوض في تفاصيل أخرى. ونفى ترمب أن يكون قد منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، قائلاً: "هذا ليس صحيحاً. لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحاً لهم، لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الهجوم. آمل ذلك". وأضاف: "من المحتمل أن نضطر للهجوم، لأن إيران لن تملك سلاحاً نووياً، لكنني لم أجعل الأمر مريحاً لهم، ولم أرفض. في النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أفضل التوصل إلى اتفاق على شن هجوم". وأوضح ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يخوض حرباً ضد إيران"، مؤكداً أن واشنطن "لن تنجر إليها. قد أدخل في الحرب طوعاً إن لم نتوصل إلى اتفاق مع طهران، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنكون نحن من يقود الحرب". وعن دوره على الساحة الدولية، قال ترمب: "إذا استطعتُ إيقاف خسارة 3 آلاف إنسان أسبوعياً في المتوسط، فيما يخص موسكو وكييف، فذلك بفضل دوري فقط، لا أحد غيري كان ليوقف ذلك، وأعتقد أننا سننجح، وأن الحرب ستنتهي، وسنتوصل لاتفاق مع إيران، لا أحد غيري يستطيع فعل ذلك". طهران: تقدم المفاوضات مرهون بجدية واشنطن جاءت تصريحات ترمب، بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التي قال فيها إن إحراز تقدم في المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة "مرهون بإظهار واشنطن حسن النية والجدية". وغادر عراقجي متجهاً إلى العاصمة العُمانية مسقط، للمشاركة في الجولة الثالثة من المباحثات التي تنطلق السبت، إذ يرأس الوفد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية. ولا يزال موقف واشنطن من المفاوضات "متقلباً"، حسبما ترى "واشنطن بوست"، في ظل صدور تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بأي قدرة على تخصيب مادة اليورانيوم. وأجرت واشنطن وطهران جولتيْ تفاوض في مسقط في 12 أبريل، وروما في 19 أبريل، للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي إلإيراني خلال مهلة مدتها شهرين وضعها ترمب. اتفاق مؤقت وفي اجتماعهم التخطيطي الأولي، طرح أعضاء الفريق الفني الأميركي تساؤلات بشأن جوانب عدة من موقف واشنطن، بما في ذلك تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة حول ما إذا كان ينبغي السماح لإيران بأي قدرة على التخصيب. وقدم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، هذا الأسبوع، رداً جديداً على هذا السؤال، قائلاً إن إيران "يمكنها استخدام كمية محددة من اليورانيوم منخفض التخصيب في البرامج النووية المدنية السلمية، ولكن يجب استيرادها من الخارج". وأضاف روبيو في مقابلة مع صحيفة "فري برس": "هناك سبيلٌ لبرنامج نووي مدني وسلمي إن أرادوا ذلك. لكن إذا أصرّوا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامج أسلحة، بل تُخصّب. لذا أعتقد أن هذا يُثير إشكالية". بدوره قال عراقجي في خطاب نُشر هذا الأسبوع: "لا يجب اعتبار إيران، استثناءً في إطار حظر الانتشار العالمي. بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، تتمتع إيران بنفس الحقوق وتلتزم بنفس الالتزامات التي يتمتع بها أي عضو آخر". ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر مطلعة، إن عراقجي أبلغ ويتكوف خلال محادثات روما، أن التوصل إلى اتفاق نووي خلال الإطار الزمني الذي وضعه ترمب "قد لا يكون ممكناً"، في إشارة إلى مهلة الشهرين. وسأل عراقجي ويتكوف عما إذا كان على الجانبين مناقشة "اتفاق مؤقت". وفيما ذكر المصدران أن عراقجي أثار مسألة الاتفاق المؤقت مع ويتكوف، نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، هذه التصريحات وقالت: "ببساطة هذه التصريحات لا هي صحيحة ولا هي دقيقة". وكانت تقارير سابقة أشارت، الشهر الماضي، إلى أن إيران تسعى إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي لويتكوف إنه "نظراً للطبيعة الدقيقة للتفاصيل الفنية لأي اتفاق نووي، فإنه سيكون من الصعب إكمال المفاوضات خلال 60 يوماً"، إذ أبلغ ويتكوف عراقجي، أنه لا يريد مناقشة فكرة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يوماً. كما أصرت إيران على أن تقتصر المفاوضات على المسائل النووية، وأن تُستبعد مناقشة تطوير أسلحتها التقليدية ودعمها للمليشيات التابعة لها مثل الحوثيين في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، بالإضافة إلى حركة "حماس" الفلسطينية في غزة. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والدولية مقابل ما وصفه عراقجي بـ"المراقبة والتحقق الصارمين" لبرنامجها النووي. يشار إلى أن الفريق الفني الأميركي الذي سيسافر إلى عُمان نهاية هذا الأسبوع، يرأسه مايكل أنطون، مدير مكتب تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، والذي يعد من أشدّ مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وخدم في إدارة ترمب الأولى، لكنه لا يملك خبرة في الشؤون النووية. وصرّحت إيران بأنها لا تنوي صنع سلاح نووي، حتى مع إشارة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أن إنتاج الأسلحة هو الاستخدام الوحيد لكمية ونقاء اليورانيوم عالي التخصيب الذي تُخزّنه حالياً، إذ بموجب اتفاق أُبرم عام 2015، الذي انسحب منه ترمب أحادياً في عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية.


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
على أعتاب محادثات فنية.. إيران تسعى لـ"اتفاق مؤقت" وسط تباين أميركي
تنطلق في سلطنة عمان، السبت، أولى جولات "المحادثات الفنية" بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وذلك في أعقاب جولتين من المحادثات السياسية التي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها "تسير على نحو جيد". ولا يزال موقف واشنطن من المفاوضات "متقلباً"، حسبما ترى "واشنطن بوست"، وسط تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بأي قدرة على تخصيب مادة اليورانيوم. واجتمع الفريق الأميركي، المؤلف من حوالي 12 ممثلاً من مختلف الوزارات، بما في ذلك وزارتا الخارجية والخزانة، بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات، في وزارة الخارجية لأول مرة هذا الأسبوع لمناقشة المعايير التي لم تُحدد بعد لمطالب الإدارة الأميركية من إيران، والتي تنتظر قراراً من الرئيس دونالد ترمب. وقد كرر ترمب مراراً أن "خطه الأحمر" هو ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، لكن تحت هذا المطلب، ثمة مجموعة واسعة من الخيارات لتقليص أو إنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي أنتج وخزن كمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب الصالح للاستخدام في الأسلحة. وقال ترمب، الخميس: "أعتقد أننا نسير على ما يرام فيما يتعلق بإيران. نعقد اجتماعات جادة للغاية، وليس هناك سوى خيارين. أحدهما ليس جيداً على الإطلاق"، فيما هدد بالعمل العسكري ضد إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. ورغم أن الناطقة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، صرحت الخميس، بأن مبعوث ترمب الخاص، ستيف ويتكوف، سيسافر أيضاً إلى عُمان لعقد اجتماع ثالث منفصل هذا الشهر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلا أن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إن خطط ويتكوف "لم تُحدد بعد". وأجرت واشنطن وطهران جولتيْ تفاوض في مسقط في 12 أبريل، وروما في 19 أبريل، للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي إلإيراني خلال مهلة مدتها شهرين وضعها ترمب. اتفاق مؤقت وفي اجتماعهم التخطيطي الأولي، طرح أعضاء الفريق الفني الأميركي تساؤلات بشأن جوانب عدة من موقف واشنطن، بما في ذلك تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة حول ما إذا كان ينبغي السماح لإيران بأي قدرة على التخصيب. وقدم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هذا الأسبوع، رداً جديداً على هذا السؤال، قائلاً إن إيران "يمكنها استخدام كمية محددة من اليورانيوم منخفض التخصيب في البرامج النووية المدنية السلمية، ولكن يجب استيرادها من الخارج". وأضاف روبيو في مقابلة مع صحيفة "فري برس": "هناك سبيلٌ لبرنامج نووي مدني وسلمي إن أرادوا ذلك. لكن إذا أصرّوا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامج أسلحة، بل تُخصّب. لذا أعتقد أن هذا يُثير إشكالية". بدوره قال عراقجي في خطاب نُشر هذا الأسبوع: "لا يجب اعتبار إيران، وهي دولة موقعة، استثناءً في إطار حظر الانتشار العالمي. بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، تتمتع إيران بنفس الحقوق وتلتزم بنفس الالتزامات التي يتمتع بها أي عضو آخر". ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر مطلعة، إن عراقجي أبلغ ويتكوف خلال محادثات روما، أن التوصل إلى اتفاق نووي خلال الإطار الزمني الذي وضعه ترمب "قد لا يكون ممكناً"، في إشارة إلى مهلة الشهرين. وسأل عراقجي ويتكوف عما إذا كان على الجانبين مناقشة "اتفاق مؤقت". وفيما ذكر المصدران أن عراقجي أثار مسألة الاتفاق المؤقت مع ويتكوف، نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، هذه التصريحات وقالت "ببساطة هذه التصريحات لا هي صحيحة ولا هي دقيقة". وكانت تقارير سابقة أشارت الشهر الماضي، إلى أن إيران تسعى إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي لويتكوف إنه "نظراً للطبيعة الدقيقة للتفاصيل الفنية لأي اتفاق نووي، فإنه سيكون من الصعب إكمال المفاوضات خلال 60 يوماً"، إذ أبلغ ويتكوف عراقجي، أنه لا يريد مناقشة فكرة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يوماً. كما أصرت إيران على أن تقتصر المفاوضات على المسائل النووية، وأن تُستبعد مناقشة تطوير أسلحتها التقليدية ودعمها للميليشيات التابعة لها مثل الحوثيين في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، بالإضافة إلى حركة "حماس" الفلسطينية في غزة. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والدولية مقابل ما وصفه عراقجي بـ"المراقبة والتحقق الصارمين" لبرنامجها النووي. يشار إلى أن الفريق الفني الأميركي الذي سيسافر إلى عُمان نهاية هذا الأسبوع، يرأسه مايكل أنطون، مدير مكتب تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، إذ يعد أنطون من أشدّ مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وخدم في إدارة ترمب الأولى، لكنه لا يملك خبرة في الشؤون النووية. وصرّحت إيران بأنها لا تنوي صنع سلاح نووي، حتى مع إشارة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أن إنتاج الأسلحة هو الاستخدام الوحيد لكمية ونقاء اليورانيوم عالي التخصيب الذي تُخزّنه حالياً. وبموجب اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب أحادياً في عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية. وهناك عدد من الدول التي تُخصّب اليورانيوم دون برامج أسلحة، بما في ذلك اليابان والبرازيل والأرجنتين، إلى جانب هولندا وألمانيا كجزء من تحالف أوروبي. ولا تحظر معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970، التي تهدف إلى وقف انتشار الأسلحة النووية وتعزيز التعاون النووي، التخصيب.