logo
قبيل جولة جديدة من المفاوضات.. ترامب يبدي استعداده للقاء خامنئي وبيزشكيان

قبيل جولة جديدة من المفاوضات.. ترامب يبدي استعداده للقاء خامنئي وبيزشكيان

مصرسمنذ 2 أيام

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، أو الرئيس مسعود بيزشكيان، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه نفى منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، وذلك قبيل جولة ثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان، السبت، بشأن برنامج طهران النووي.
وفي حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية، قال ترامب، ردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على لقاء خامنئي أو بيزشكيان "بالطبع"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.ونفى ترامب أن يكون قد منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، قائلا: "هذا ليس صحيحًا. لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الهجوم. آمل ذلك"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.وأضاف: "من المحتمل أن نضطر للهجوم، لأن إيران لن تملك سلاحا نوويا، لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، ولم أرفض. في النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أفضل التوصل إلى اتفاق على شن هجوم".وأوضح ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يخوض حربا ضد إيران"، مؤكدا أن واشنطن "لن تنجر إليها. قد أدخل في الحرب طوعا إن لم نتوصل إلى اتفاق مع طهران، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنكون نحن من يقود الحرب".وعن دوره على الساحة الدولية، قال ترمب: "إذا استطعتُ إيقاف خسارة 3 آلاف إنسان أسبوعيا في المتوسط، فيما يخص موسكو وكييف، فذلك بفضل دوري فقط، لا أحد غيري كان ليوقف ذلك، وأعتقد أننا سننجح، وأن الحرب ستنتهي، وسنتوصل لاتفاق مع إيران، لا أحد غيري يستطيع فعل ذلك".طهران: تقدم المفاوضات مرهون بجدية واشنطنجاءت تصريحات ترامب، بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التي قال فيها إن إحراز تقدم في المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة "مرهون بإظهار واشنطن حسن النية والجدية".وغادر عراقجي متجها إلى العاصمة العُمانية مسقط، للمشاركة في الجولة الثالثة من المباحثات التي تنطلق السبت، إذ يرأس الوفد نائب وزير الخارجية للشئون السياسية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي نائب الوزير للشئون القانونية والدولية.ولا يزال موقف واشنطن من المفاوضات "متقلبا"، حسبما ترى "واشنطن بوست"، في ظل صدور تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بأي قدرة على تخصيب مادة اليورانيوم.وأجرت واشنطن وطهران جولتيْ تفاوض في مسقط في 12 أبريل، وروما في 19 أبريل، للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي إلإيراني خلال مهلة مدتها شهرين وضعها ترمب.اتفاق مؤقتوفي اجتماعهم التخطيطي الأولي، طرح أعضاء الفريق الفني الأميركي تساؤلات بشأن جوانب عدة من موقف واشنطن، بما في ذلك تصريحات تبدو متناقضة لمسؤولي الإدارة حول ما إذا كان ينبغي السماح لإيران بأي قدرة على التخصيب.وقدم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، هذا الأسبوع، رداً جديداً على هذا السؤال، قائلاً إن إيران "يمكنها استخدام كمية محددة من اليورانيوم منخفض التخصيب في البرامج النووية المدنية السلمية، ولكن يجب استيرادها من الخارج".وأضاف روبيو في مقابلة مع صحيفة "فري برس": "هناك سبيلٌ لبرنامج نووي مدني وسلمي إن أرادوا ذلك. لكن إذا أصرّوا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامج أسلحة، بل تُخصّب. لذا أعتقد أن هذا يُثير إشكالية".بدوره قال عراقجي في خطاب نُشر هذا الأسبوع: "لا يجب اعتبار إيران، استثناءً في إطار حظر الانتشار العالمي. بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، تتمتع إيران بنفس الحقوق وتلتزم بنفس الالتزامات التي يتمتع بها أي عضو آخر".ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر مطلعة، إن عراقجي أبلغ ويتكوف خلال محادثات روما، أن التوصل إلى اتفاق نووي خلال الإطار الزمني الذي وضعه ترمب "قد لا يكون ممكناً"، في إشارة إلى مهلة الشهرين. وسأل عراقجي ويتكوف عما إذا كان على الجانبين مناقشة "اتفاق مؤقت".وفيما ذكر المصدران أن عراقجي أثار مسألة الاتفاق المؤقت مع ويتكوف، نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، هذه التصريحات وقالت: "ببساطة هذه التصريحات لا هي صحيحة ولا هي دقيقة".وكانت تقارير سابقة أشارت، الشهر الماضي، إلى أن إيران تسعى إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي لويتكوف إنه "نظرا للطبيعة الدقيقة للتفاصيل الفنية لأي اتفاق نووي، فإنه سيكون من الصعب إكمال المفاوضات خلال 60 يوماً"، إذ أبلغ ويتكوف عراقجي، أنه لا يريد مناقشة فكرة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يوما.كما أصرت إيران على أن تقتصر المفاوضات على المسائل النووية، وأن تُستبعد مناقشة تطوير أسلحتها التقليدية ودعمها للمليشيات التابعة لها مثل الحوثيين في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، بالإضافة إلى حركة "حماس" الفلسطينية في غزة.وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والدولية مقابل ما وصفه عراقجي ب"المراقبة والتحقق الصارمين" لبرنامجها النووي.يشار إلى أن الفريق الفني الأميركي الذي سيسافر إلى عُمان نهاية هذا الأسبوع، يرأسه مايكل أنطون، مدير مكتب تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، والذي يعد من أشدّ مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وخدم في إدارة ترمب الأولى، لكنه لا يملك خبرة في الشؤون النووية.وصرّحت إيران بأنها لا تنوي صنع سلاح نووي، حتى مع إشارة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أن إنتاج الأسلحة هو الاستخدام الوحيد لكمية ونقاء اليورانيوم عالي التخصيب الذي تُخزّنه حالياً، إذ بموجب اتفاق أُبرم عام 2015، الذي انسحب منه ترمب أحادياً في عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين
انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين

مصرس

timeمنذ 23 دقائق

  • مصرس

انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين

آثار إعلان الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن ديون ليبيا المجمدة في البنوك الأمريكية استهجانا من جانب المقاومة الفلسطينية التى أكدت أن الشعب الفلسطينى متجذر فى أرضه ولن ينتقل منها إلى أى مكان آخر . وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولى بالضغط على دولة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدلا من البحث عن خطط غير مقبولة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الدول التى تطرح مثل هذه الخطط تبحث عن حلول للمعتدي وتتجاهل حقوق الضحية المعتدى عليه .كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن عن خطة لنقل مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن الديون المجمدة في البنوك الأمريكية . دراسة جادةوكشفت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الخطط ومسئول أمريكي سابق ، أن خطة ترامب تعمل على إعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.وقالت المصادر إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.وأوضحت أن الإدارة الأمريكية في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن دولة الاحتلال كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأمريكية.وأكدت أنه لم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، لافتة إلى أن مسئولي إدارة ترامب يدرسون خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوًا وبرًا وبحرًا .واعترفت المصادر بأن أيٌاّ من هذه الطرق ستكون مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا عن تكلفتها الباهظة. متمسكون بأرضنافى المقابل انتقدت حركة حماس، خطة إدارة دونالد ترامب وقال المسئول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.وأكد نعيم فى تصريحات صحفية ان الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم .وشدد على أن الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار ، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، مشيرا إلى أنه ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين أو تحديد مستقبلهم وفق ما يراه . نفى أمريكي ليبيفى سياق متصل نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا .وأكدت السفارة في تغريدة رسمية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أمريكي للتعامل مع أزمة القطاع.بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أمريكية تتعلق بمثل هذه التوجهات.كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أمريكية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.

أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب
أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب

أفاد موقع أكسيوس بزيارة محتملة يقوم بها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء. وأشار أكسيوس نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض، إلى أن ترامب محبط من الحرب في غزة وما يشاهده من معاناة الفلسطينيين، كما أن ترامب أرسل إلى نتنياهو رسالة يريد منه إنهاء الحرب في غزة وأفاد أكسيوس نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب، وأنه إذا أراد ترامب وقفا لإطلاق النار في غزة وإفراجا عن المحتجزين عليه أن يمارس ضغطا على كلا الطرفين. وبين موقع أكسيوس نقلاُ عن مسؤول أمريكي، أن ترامب يشعر بالحزن من صور الأطفال الذين يعانون في غزة ويؤكد على إسرائيل ضرورة فتح المعابر، كما أن ترامب يعتقد أن الحرب في غزة تؤجل خططه لمنطقة الشرق الأوسط.

السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ
السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ

يمني برس

timeمنذ 29 دقائق

  • يمني برس

السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا يمكن أن تُجلب إلى طاولة المفاوضات عبر التهديد، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية تنتهج سياساتها الخاصة ولا تنتظر إذناً من أحد. وفي كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أوضح السيد الخامنئي أن على واشنطن الكف عن طرح مطالب غير واقعية في المفاوضات، واصفاً قول الأمريكيين إنهم لن يسمحوا لإيران بتخصيب اليورانيوم بأنه 'كلام فارغ'. وأضاف أن إيران تعتمد نهجاً واضحاً في سياساتها ولا تخضع لإملاءات أي طرف، داعياً الجانب الأمريكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ'الترهات' بشأن المحادثات غير المباشرة. وتابع قائلاً: 'بالطبع، سأوضح للشعب الإيراني في وقت لاحق سبب إصرار الولايات المتحدة والأطراف الغربية على منع التخصيب في إيران، ولماذا يبدون هذا التشدد في هذا الملف'. وفي جانب آخر من كلمته، أشاد السيد الخامنئي بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكداً أنه لم يسمح للأعداء بجر إيران إلى التفاوض عبر الإغراء أو التهديد. وأشار إلى أن الشهيد رئيسي كان يرى نفسه في مستوى الشعب بل أدنى منه، وتميز بقلب متواضع وواعي، ولسان صادق، وعمل دؤوب ومستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store