logo
#

أحدث الأخبار مع #فلدمان

العثور على فلدمان: عملاء "الموساد" دخلوا سوريا واستعادوا الرفات
العثور على فلدمان: عملاء "الموساد" دخلوا سوريا واستعادوا الرفات

المدن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

العثور على فلدمان: عملاء "الموساد" دخلوا سوريا واستعادوا الرفات

ذكرت تقارير إسرائيلية، أن عملاء تابعين لجهاز "الموساد"، مكثوا 5 أشهر في سوريا، خلال عملية استعادة رفات الجندي تسيفي فلدمان. وظلّوا هناك حتّى أكّدت نتائج فحوصات "دي أن إيه" التي أُجريت في إسرائيل أن الرفات مطابق للجندي فلدمان. لكن تقريراً لصيحفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر أن مجموعة من العملاء "وصلت قبل أيام إلى العمق السوري، مزوّدةً بعتاد للحفر، ومستعدةً في الوقت ذاته لأخذ موجودات بحجم نعش". وسافر العملاء، وفقاً لمحلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، "عبر طريق ملتوٍ حتّى وصلوا إلى المقبرة التي دفنت فيها منظمة التحرير جزءاً من مقاتليها" الذين استشهدوا في معارك وحروب مختلفة، معظمها في سوريا ولبنان. مقبرة الشهداء وعلى الرغم من أن المقبرة كانت قد أصبحت خراباً بفعل القصف الذي طال محيطها، وأن جزءاً من شواهد القبور كانت مغطّاة بالردم، "عرف العملاء بالضبط إلى أين عليهم التوجّه"؛ حيث وقفوا، بحسب الصحيفة، أمام قبر مغطّى بالحجارة والغبار وأنقاض البيوت. وهناك شرعوا في عملية الحفر، حتّى وصلوا إلى رفات مدفون ثم "جمعوا العظام وحملوها بطريقة لا تُثير الشبهات، مغادرين المكان". وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عملياً يدور حول "مقبرة الشهداء القديمة"، المعروفة أيضاً باسم "المقبرة العسكرية لمنظمة التحرير"، التي تقع بالقرب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب شرقي دمشق. وطبقاً لما ينقله بيرغمان، فإنهم في إسرائيل كانوا على يقين بأنه في هذا المكان دُفنت جثّتا اثنين من المفقودين في معركة السلطان يعقوب، وهما الجنديان الإسرائيليان زكريا باومل وتسيفي فلدمان، غير أن غالبية المحاولات التي امتدت عقوداً للوصول إلى هناك قد باءت بالفشل، وحتّى بعض محاولات الوصول التي نجحت أفضت إلى فشل عمليات الحفر. وفي العقد الماضي فقط "تحققت اختراقةٌ"، على إثرها عُثر على جثة باومل، في عام 2019. وهو ما فسّره بيرغمان بأنّ إسرائيل استندت هذه المرّة إلى نقطة انطلاق مفادها بأن الجنديين دُفنا في المكان نفسه، بناء على شهادة حفار قبور، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ونائبه أبو جهاد. إغلاق القضية وبعد نقل الرفاة إلى إسرائيل، وهي ليست المرّة الوحيدة التي يُسرق فيها رفات من قلب سوريا لإجراء فحوصات عليه والتأكد من هويته في تل أبيب، كانت نتائج الفحوصات الخارجية إيجابية، إذ استند الفحص الخارجي إلى شهادات آخر الجنود الذين رأوا فلدمان، وأكدوا أنه قُتل نتيجة تلقيه إصابةً شديدةً في رأسه، وهو ما ظهر على الرفات أيضاً. فضلاً عن ذلك، فإن فلدمان كان يلبس بزّة عسكرية لا تزال آثارها بعد كل هذه العقود تؤكد أنها تعود لجندي في كتيبة الدبابات. بعد ذلك أجريت فحوصات "دي أن إيه" في إسرائيل، وهو ما أسهم في غلق حلقة أخرى مما يُعرّف في مجتمع المخابرات باسم "سلسلة الجبال"، في إشارة إلى إحدى القضايا الاستخبارية - العملياتية وأكثرها إحباطاً وإهداراً للموارد البشرية والمادية، والتي شابتها مخاطر كثيرة، على مدى تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية، وهي عملية البحث عن الأسرى والمفقودين، ومحاولة العثور عليهم وجلبهم لدفنهم في إسرائيل، وهم الجنود الثلاثة الذين سقطوا في معركة السلطان يعقوب، وقد تبقّت جثة واحد منهم فقط حتّى اللحظة تعود إلى الجندي يهودا كاتس. وقالت الصحيفة إن وراء جلب رفات تسيفي فلدمان، "جهوداً استخبارية دولية ومتعددة الأذرع امتدت على مدى أكثر من أربعة عقود. بالإضافة إلى إصرار غير معهود من قادة وخبراء". في عام 2014، تأكّد المسؤولون في إسرائيل من أنهم وصلوا إلى الحل الصحيح، وأنهم باتوا يعرفون أين دفن كل من فلدمان وباومل. ومع ذلك فإن جميع الجهود التي بُذلت حتى ذلك الحين باءت بالفشل. غير أن الفريق المسؤول أصرّ على المحاولة مرّة تلو أخرى والعودة مجدداً إلى المكان الذي بحث فيه مرات كثيرة، وهو ما أفضى في النهاية إلى الاستعانة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قاد، وفقاً للصحيفة، جهوداً حثيثة لمعرفة اللغز الذي أحاط بـ"مقبرة الشهداء". وعندما عُثر على رفات باومل واستخرجته من هناك قوات خاصة روسية، ليُجلب إلى إسرائيل في عام 2019، بدأ جهد موازٍ للعثور على فلدمان، إذ عمل عشرات الخبراء على التحقق من الخطأ التاريخي، المتمثل في التفسير الخاطئ لشهادة حفار القبور الذي انتدبه أبو جهاد لنقل الجثث ودفنها. وبحسب ما تزعم الصحيفة، "فقط مع سقوط نظام بشار الأسد، أتاحت الظروف لعملاء الموساد في سوريا القدرة على العمل في المكان من دون تشويش".

الاحتلال يستعيد من سورية رفات جندي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982
الاحتلال يستعيد من سورية رفات جندي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

الاحتلال يستعيد من سورية رفات جندي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد، استعادة رفات الجندي في سلاح المدرعات، تسيفي فلدمان، خلال عملية خاصة في سورية ، وذلك بعد 43 عاماً من فقدانه إثر سقوطه في معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري إبان اجتياح إسرائيل لبنان عام 1982. وفي بيان أصدره مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، وأوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، أُعلن أن "نتنياهو زار منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، ليبلغ العائلة رسمياً باستعادة رفات ابنها، الذي بقي في عداد المفقودين طوال 43 عاماً". ولم يتسنّ لـ"العربي الجديد" الحصول على تعليق من الإدارة السورية الجديدة حول العملية الإسرائيلية. ראש הממשלה נתניהו עדכן את משפחת פלדמן על השבתו ארצה של רס"ל צבי פלדמן, לאחר 43 שנה בהן הוגדר נעדר @ela1949 (צילום: קובי גדעון, לע"מ) — כאן חדשות (@kann_news) May 11, 2025 وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، استعيدت رفات فلدمان الذي كان جندياً في سلاح المدرعات، من قلب سورية، بعد عملية خاصة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أن الموساد أرسل "بالخديعة"، خلية من العملاء غير الإسرائيليين إلى سورية، على الرغم من أنه كان هناك خطر داهم على حياتهم، وبعد خمسة أشهر من العمل المكثف، تمكنت إسرائيل من استعادة رفات الجندي، ولم يغادر الفريق سورية حتّى أكّدت نتائج فحوصات "DNA" أن الرفات تعود لفلدمان. وقال نتنياهو في بيان إنه "في عملية خاصة للموساد والجيش، استعدنا رفات الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب في يونيو/حزيران 1982"، مشيراً إلى أنه "على مدى عقود، لم نوفر جهداً لتحديد مكانه ومكان الجنود المفقودين الآخرين في المعركة ذاتها". أخبار التحديثات الحية قوّات الاحتلال تتوغّل في ريف القنيطرة الجنوبي وتخطف مواطنَيْن وذكر نتنياهو أنه "قبل ست سنوات استعدنا جثمان زكريا باومل، واليوم نستعيد جثمان تسيفي، ولن نتوقف حتى نُعيد الجندي يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقوداً هو الآخر". ودون أن يتوانى عن تحصيل نقاط لنفسه أضاف أنه "صدّقت على العديد من العمليات السرية على مدار السنوات"، مع العلم أن مصادقته على عمليات كهذه بديهية كونه رئيس الحكومة. وختم نتنياهو بالقول "أشكر الموساد والجيش والشاباك ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش على جهودهم. إسرائيل وحكومتها تحت قيادتي ملتزمة بإعادة جميع أبنائها، سواء كانوا أحياء أو أموات"، مستعيناً بآية من التوارة، وتحديداً من سفر يرمياهو (إرميا) تقول "وَيُوجَدُ رَجَاءٌ لآخِرَتِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَيَرْجعُ الأَبْنَاءُ إِلَى تُخُمِهِمْ"، في إشارة إلى إدعاءاته بالالتزام الديني تجاه الأسرى والمفقودين، الذين يُتهم بأنه وحكومته قد تخلوا عنهم. أمّا وزير الأمن، يسرائيل كاتس، فلفت في بيان إلى أنه "بعد 43 عاماً، عادت رفات الجندي تسيفي فلدمان إلى الوطن، في عملية معقدة ومشتركة بين الموساد والجيش"، مشدداً على "مواصلة إسرائيل جهودها لإعادة الجندي يهودا كاتس الذي قتل في المعركة ذاتها". معلومات أساسية عن معركة السلطان يعقوب دارت معركة السلطان يعقوب دارت في 10-11 يونيو/حزيران 1982، بين قوات الجيش السوري، وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي غزا لبنان. وفي نهاية المعركة سقط 20 قتيلاً فيما أصيب العشرات من الجنود الإسرائيليين وفُقِد ستّة من رفاقهم. وظلّت تفاصيل المعركة وظروفها مركز تحقيقات إسرائيلية وجدلٍ شعبي، بسبب النتائج الصعبة فضلاً عن مصير المفقودين والانتقادات المختلفة التي طاولت القادة العسكريين لهذه المعركة الذين تحوّل جزء منهم مع مرور السنين إلى مسؤولين وقادة للحياة السياسية الإسرائيلية، في مقدمتهم رئيس الحكومة سابقاً، إيهود باراك. وترجع المعركة إلى اليوم الخامس على غزو لبنان، قبيل دخول وقف إطلاق النار مع الجيش السوري حيّز التنفيذ. في حينه تلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بالسيطرة على مفترق استراتيجي تحت كود عسكري باسم "مثلث طوفلانو" الممتد حتّى قرية السلطان يعقوب. تقارير عربية التحديثات الحية سفير إسرائيلي: احتلال غزّة خطأ استراتيجي وحماس ما تزال تحكم بقوة قائد القطاع الذي دارت فيه المعركة كان قائد الفيلق الشمالي، أفيغدور بن غال، أمّا نائبه فكان إيهود باراك، إذ أدارا المعركة التي شاركت فيها ثلاثة ألوية من المدرعات وواحد من سلاح المُشاة. وفي الليلة بين 10-11 يونيو/حزيران بدأت القوة الإسرائيلية بالتحرك نحو وجهتها، دون معرفتها بتمركز القوات السورية بالقرب من قرية السلطان يعقوب. مهمة تحقيق الاختراقة أُلقيت على عاتق واحدة من كتائب الدبابات الاحتياطية، وخلال الليل وصلت الكتيبة إلى "مثلث طوفلانو" قبل أن تبدأ التحرك باتجاه السلطان يعقوب. وقت قليل إثر ذلك، بدأت القوات السورية المتمركزة في المكان بإطلاق وابل كثيف من النيران باتجاه القوة الإسرائيلية. وطبقاً لشهادات إسرائيلية عديدة، نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن سياقات القتال رافقها تخبط وانعدام تنسيق بين القوات، التي أدت إلى تبادل القوات الإسرائيلية النيران فيما بينها بالخطأ، ما أفضى إلى تضرّر دبابتَين. وتواصلت المعركة ذاتها مدة ثماني ساعات حتّى انسحاب الكتيبة الإسرائيلية تحت تغطية من نيران المدفعية الثقيلة. مع انتهاء المعركة غَنِمَ الجيش السوري ثماني دبابات إسرائيلية، فيما أعلن جيش الاحتلال فقدان ستة من مقاتليه. مصير ثلاثة منهم تبيّن لاحقاً: أحدهم وهو زوهار ليفشيتس، قتل خلال المعركة ودفن في سورية فيما أُعيدت جثته إلى إسرائيل مع انتهاء الحرب. أمّا الثاني فهو إيريك ليبرمان، الذي وقع أسيراً في أيدي الجيش السوري الذي أطلق سراحه بعد عامَين. أمّا الثالث وهو حيزي شاي، فوقع أسيراً في أيدي قوات الجبهة الشعبية-القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل، وأفرج عنه بعد ثلاث سنوات من ذلك، ضمن الصفقة التي عُرفت باسم "صفقة جبريل". ومذّاك بقي الجنود الثلاثة الآخرون وهم؛ تسيفي فلدمان، يهودا كاتس، وزكريا باومل، مجهولي المصير. بعد توقيع اتفاقية أوسلو، سلّم الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، الإسرائيليين جزءاً من القلادة العسكرية لزكريا باومل. وفي العام 2019 عُثِر على رفات الأخير، واستعادتها إسرائيل بمساعدة من روسيا التي كانت قواتها منتشرة في داخل البلاد. وهذه ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها تل أبيب رفات أحد جنودها من سورية، ففي عام 2019 سلّمها الجانب الروسي رفات الجندي زخريا باوميل مقابل سجينين سوريين كانا في السجون الإسرائيلية. وعثر الروس على رفات باوميل في مقبرة مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بضواحي العاصمة السورية دمشق، بعد أن نبشت قوات روسية هذه المقبرة. وقتل باوميل هو الآخر في معركة سلطان يعقوب في لبنان. ولا تزال إسرائيل تبحث عن رفات أشهر جواسيسها (إيلي كوهين) الذي أُعدم في سورية منتصف الستينيات من القرن المنصرم بعد انكشاف أمره من السلطات في دمشق. وفي صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنّها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من "هويته العربية الزائفة"، وذلك بفضل "عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوّة"، في إشارة ربما إلى سورية. ونبشت القوات الروسية قبوراً في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في محاولة للعثور على رفات كوهين الذي كان اخترق المجتمع السوري لسنوات عدة، وتعتبر تل أبيب إيلي كوهين الذي عاش في دمشق سنوات عدّة على أنه رجل أعمال سوري، باسم كامل أمين ثابت، "بطلاً قومياً".

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا
الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

أعلن الكيان الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي فُقد خلال معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري إبان الحرب على لبنان عام 1982، وذلك في عملية سرية نفذها جهاز 'الموساد' وجيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وبحسب البيان، فإن رفات الجندي فُقد منذ 43 عامًا خلال المعركة التي وقعت في حزيران/ يونيو 1982، وقد جرت عملية الاستعادة داخل 'قلب' الأراضي السورية، في إطار عملية خاصة لم يُكشف عن تفاصيلها الكاملة. وتشير التقارير العبرية إلى أن تنفيذ العملية تم قبل أكثر من أسبوع، غير أن الإعلان عنها أُجّل لحين استكمال إجراءات التحقق من الهوية. وزار رئيس حكومة الاحتلال منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأبلغ العائلة رسميًا باستعادة رفات ابنها، الذي ظل في عداد المفقودين طيلة أكثر من أربعة عقود. وقال نتنياهو في بيان رسمي: 'في عملية خاصة نفذها الموساد والجيش، استعدنا جثمان الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب عام 1982. لم نتوقف طيلة هذه السنوات عن محاولة العثور عليه وعلى الجنود المفقودين الآخرين في المعركة ذاتها'. وأضاف: 'قبل ست سنوات استعدنا رفات الجندي زكريا باومل، واليوم نُعيد رفات تسفي، وسنواصل العمل حتى نعيد يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقودًا'. وتابع قائلاً: 'صادقتُ على العديد من العمليات السرية على مر السنوات'. وختم تصريحه بالشكر لأجهزة الاستخبارات والجيش ومنسق شؤون الأسرى غال هيرش، قائلاً: 'الكيان الإسرائيلي ملتزم بإعادة جميع جنوده، سواء أحياء أم أمواتًا'، وذلك وسط انتقادات متزايدة لحكومة نتنياهو على خلفية ما وُصف بـ'التخلي عن الأسرى لدى المقاومة في غزة'. من جانبه، قال وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، في بيان له: 'بعد 43 عامًا، عادت جثة الجندي تسفي فلدمان إلى الوطن، بفضل عملية معقدة شارك فيها الموساد والجيش'، مؤكدًا أن الاحتلال سيواصل جهوده لاستعادة الجندي يهودا كاتس الذي قُتل في المعركة ذاتها. وفي بيان مشترك صدر عن الموساد وجيش الاحتلال، أُشير إلى أن العملية جاءت تتويجًا 'لجهد استخباري وميداني طويل امتد لأكثر من أربعة عقود، تم خلالها التعاون الوثيق بين شُعب الاستخبارات العسكرية ووحدات العمليات الخاصة التابعة للموساد وجهات أخرى'. وأوضح البيان أن 'موقع دفن الجندي فلدمان تم تحديده في قلب الأراضي السورية، ونُفذت عملية الاستعادة بسرية بالغة، تلتها عملية تحقق من الهوية في المركز الجينومي التابع للحاخامية العسكرية'. وفي سياق الكشف عن مزيد من التفاصيل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية قولها إن العملية لم تُنفذ خلال عطلة نهاية الأسبوع فحسب، بل كانت حصيلة 'سلسلة من التحركات الميدانية التي استغرقت أسابيع بل أشهرًا'، مشيرة إلى أنه 'فقط في نهاية الأسبوع تم الحصول على تأكيد نهائي أتاح الإعلان عن هوية الجثمان'. وأوضحت المصادر أن 'الاختراق الحاسم الذي مكّن من استعادة الرفات تحقق مؤخرًا'، مؤكدة أن 'التغييرات الميدانية في سورية، في أعقاب سقوط نظام الأسد، ساهمت جزئيًا في إنجاح العملية'. لكنها شددت في المقابل على أن 'السلطات السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، لم تشارك بأي شكل في عملية الاستعادة'، وأن 'لا علاقة لها بما نشر من تقارير حول اتصالات سرية بين الكيان الإسرائيلي والنظام الجديد في دمشق'. كما نفت تلك المصادر وجود أي صلة بين هذه العملية وبين الجهود المتعلقة بالأسرى والمفقودين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث شكّل جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة وحدة خاصة بقيادة الجنرال المتقاعد نيتسان ألون، لتنسيق الجهود الخاصة بالعثور على الجنود الأسرى، من ضمنهم غاي حيفر، ورون آراد، ويهودا كاتس، وتسفي فلدمان. وفي وقت لاحق، كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن العملية شملت 'مخاطر كبيرة' على حياة من وصفتهم بـ'عناصر ثمينة للموساد'، موضحة أنها لم تشمل مقاتلي جيش الاحتلال، وأنها نُفذت على عمق عشرات الكيلومترات داخل سورية، في الموقع الذي دُفنت فيه رفات فلدمان، باستخدام حيلة تمويه وقصة تغطية محكمة من قبل فريق ميداني يعمل داخل سورية منذ سنوات، حتى في ظل النظام السابق. ووفقًا للرواية الإسرائيلية، فقد شهدت الأشهر الخمسة الأخيرة 'تطورًا نوعيًا وخرقًا كبيرًا أتاح إنجاز المهمة'، ووُصفت التحركات بأنها 'معقدة ومحفوفة بالمخاطر'، وقد سادها تردد في بعض المراحل بشأن العودة إلى الموقع المستهدف. ويأمل مسؤولو الاحتلال أن تفتح هذه التطورات الطريق أمام الكشف عن مصير الجندي يهودا كاتس، المفقود منذ معركة السلطان يعقوب.

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا
الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

أعلن الكيان الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي فُقد خلال معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري إبان الحرب على لبنان عام 1982، وذلك في عملية سرية نفذها جهاز 'الموساد' وجيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وبحسب البيان، فإن رفات الجندي فُقد منذ 43 عامًا خلال المعركة التي وقعت في حزيران/ يونيو 1982، وقد جرت عملية الاستعادة داخل 'قلب' الأراضي السورية، في إطار عملية خاصة لم يُكشف عن تفاصيلها الكاملة. وتشير التقارير العبرية إلى أن تنفيذ العملية تم قبل أكثر من أسبوع، غير أن الإعلان عنها أُجّل لحين استكمال إجراءات التحقق من الهوية. وزار رئيس حكومة الاحتلال منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأبلغ العائلة رسميًا باستعادة رفات ابنها، الذي ظل في عداد المفقودين طيلة أكثر من أربعة عقود. وقال نتنياهو في بيان رسمي: 'في عملية خاصة نفذها الموساد والجيش، استعدنا جثمان الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب عام 1982. لم نتوقف طيلة هذه السنوات عن محاولة العثور عليه وعلى الجنود المفقودين الآخرين في المعركة ذاتها'. وأضاف: 'قبل ست سنوات استعدنا رفات الجندي زكريا باومل، واليوم نُعيد رفات تسفي، وسنواصل العمل حتى نعيد يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقودًا'. وتابع قائلاً: 'صادقتُ على العديد من العمليات السرية على مر السنوات'. وختم تصريحه بالشكر لأجهزة الاستخبارات والجيش ومنسق شؤون الأسرى غال هيرش، قائلاً: 'الكيان الإسرائيلي ملتزم بإعادة جميع جنوده، سواء أحياء أم أمواتًا'، وذلك وسط انتقادات متزايدة لحكومة نتنياهو على خلفية ما وُصف بـ'التخلي عن الأسرى لدى المقاومة في غزة'. من جانبه، قال وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، في بيان له: 'بعد 43 عامًا، عادت جثة الجندي تسفي فلدمان إلى الوطن، بفضل عملية معقدة شارك فيها الموساد والجيش'، مؤكدًا أن الاحتلال سيواصل جهوده لاستعادة الجندي يهودا كاتس الذي قُتل في المعركة ذاتها. وفي بيان مشترك صدر عن الموساد وجيش الاحتلال، أُشير إلى أن العملية جاءت تتويجًا 'لجهد استخباري وميداني طويل امتد لأكثر من أربعة عقود، تم خلالها التعاون الوثيق بين شُعب الاستخبارات العسكرية ووحدات العمليات الخاصة التابعة للموساد وجهات أخرى'. وأوضح البيان أن 'موقع دفن الجندي فلدمان تم تحديده في قلب الأراضي السورية، ونُفذت عملية الاستعادة بسرية بالغة، تلتها عملية تحقق من الهوية في المركز الجينومي التابع للحاخامية العسكرية'. وفي سياق الكشف عن مزيد من التفاصيل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية قولها إن العملية لم تُنفذ خلال عطلة نهاية الأسبوع فحسب، بل كانت حصيلة 'سلسلة من التحركات الميدانية التي استغرقت أسابيع بل أشهرًا'، مشيرة إلى أنه 'فقط في نهاية الأسبوع تم الحصول على تأكيد نهائي أتاح الإعلان عن هوية الجثمان'. وأوضحت المصادر أن 'الاختراق الحاسم الذي مكّن من استعادة الرفات تحقق مؤخرًا'، مؤكدة أن 'التغييرات الميدانية في سورية، في أعقاب سقوط نظام الأسد، ساهمت جزئيًا في إنجاح العملية'. لكنها شددت في المقابل على أن 'السلطات السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، لم تشارك بأي شكل في عملية الاستعادة'، وأن 'لا علاقة لها بما نشر من تقارير حول اتصالات سرية بين الكيان الإسرائيلي والنظام الجديد في دمشق'. كما نفت تلك المصادر وجود أي صلة بين هذه العملية وبين الجهود المتعلقة بالأسرى والمفقودين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث شكّل جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة وحدة خاصة بقيادة الجنرال المتقاعد نيتسان ألون، لتنسيق الجهود الخاصة بالعثور على الجنود الأسرى، من ضمنهم غاي حيفر، ورون آراد، ويهودا كاتس، وتسفي فلدمان. وفي وقت لاحق، كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن العملية شملت 'مخاطر كبيرة' على حياة من وصفتهم بـ'عناصر ثمينة للموساد'، موضحة أنها لم تشمل مقاتلي جيش الاحتلال، وأنها نُفذت على عمق عشرات الكيلومترات داخل سورية، في الموقع الذي دُفنت فيه رفات فلدمان، باستخدام حيلة تمويه وقصة تغطية محكمة من قبل فريق ميداني يعمل داخل سورية منذ سنوات، حتى في ظل النظام السابق. ووفقًا للرواية الإسرائيلية، فقد شهدت الأشهر الخمسة الأخيرة 'تطورًا نوعيًا وخرقًا كبيرًا أتاح إنجاز المهمة'، ووُصفت التحركات بأنها 'معقدة ومحفوفة بالمخاطر'، وقد سادها تردد في بعض المراحل بشأن العودة إلى الموقع المستهدف. ويأمل مسؤولو الاحتلال أن تفتح هذه التطورات الطريق أمام الكشف عن مصير الجندي يهودا كاتس، المفقود منذ معركة السلطان يعقوب. المصدر: مواقع

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا
الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

الكيان الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي قُتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا

أعلن الكيان الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي فُقد خلال معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري إبان الحرب على لبنان عام 1982، وذلك في عملية سرية نفذها جهاز 'الموساد' وجيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وبحسب البيان، فإن رفات الجندي فُقد منذ 43 عامًا خلال المعركة التي وقعت في حزيران/ يونيو 1982، وقد جرت عملية الاستعادة داخل 'قلب' الأراضي السورية، في إطار عملية خاصة لم يُكشف عن تفاصيلها الكاملة. وتشير التقارير العبرية إلى أن تنفيذ العملية تم قبل أكثر من أسبوع، غير أن الإعلان عنها أُجّل لحين استكمال إجراءات التحقق من الهوية. وزار رئيس حكومة الاحتلال منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأبلغ العائلة رسميًا باستعادة رفات ابنها، الذي ظل في عداد المفقودين طيلة أكثر من أربعة عقود. وقال نتنياهو في بيان رسمي: 'في عملية خاصة نفذها الموساد والجيش، استعدنا جثمان الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب عام 1982. لم نتوقف طيلة هذه السنوات عن محاولة العثور عليه وعلى الجنود المفقودين الآخرين في المعركة ذاتها'. وأضاف: 'قبل ست سنوات استعدنا رفات الجندي زكريا باومل، واليوم نُعيد رفات تسفي، وسنواصل العمل حتى نعيد يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقودًا'. وتابع قائلاً: 'صادقتُ على العديد من العمليات السرية على مر السنوات'. وختم تصريحه بالشكر لأجهزة الاستخبارات والجيش ومنسق شؤون الأسرى غال هيرش، قائلاً: 'الكيان الإسرائيلي ملتزم بإعادة جميع جنوده، سواء أحياء أم أمواتًا'، وذلك وسط انتقادات متزايدة لحكومة نتنياهو على خلفية ما وُصف بـ'التخلي عن الأسرى لدى المقاومة في غزة'. من جانبه، قال وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، في بيان له: 'بعد 43 عامًا، عادت جثة الجندي تسفي فلدمان إلى الوطن، بفضل عملية معقدة شارك فيها الموساد والجيش'، مؤكدًا أن الاحتلال سيواصل جهوده لاستعادة الجندي يهودا كاتس الذي قُتل في المعركة ذاتها. وفي بيان مشترك صدر عن الموساد وجيش الاحتلال، أُشير إلى أن العملية جاءت تتويجًا 'لجهد استخباري وميداني طويل امتد لأكثر من أربعة عقود، تم خلالها التعاون الوثيق بين شُعب الاستخبارات العسكرية ووحدات العمليات الخاصة التابعة للموساد وجهات أخرى'. وأوضح البيان أن 'موقع دفن الجندي فلدمان تم تحديده في قلب الأراضي السورية، ونُفذت عملية الاستعادة بسرية بالغة، تلتها عملية تحقق من الهوية في المركز الجينومي التابع للحاخامية العسكرية'. وفي سياق الكشف عن مزيد من التفاصيل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية قولها إن العملية لم تُنفذ خلال عطلة نهاية الأسبوع فحسب، بل كانت حصيلة 'سلسلة من التحركات الميدانية التي استغرقت أسابيع بل أشهرًا'، مشيرة إلى أنه 'فقط في نهاية الأسبوع تم الحصول على تأكيد نهائي أتاح الإعلان عن هوية الجثمان'. وأوضحت المصادر أن 'الاختراق الحاسم الذي مكّن من استعادة الرفات تحقق مؤخرًا'، مؤكدة أن 'التغييرات الميدانية في سورية، في أعقاب سقوط نظام الأسد، ساهمت جزئيًا في إنجاح العملية'. لكنها شددت في المقابل على أن 'السلطات السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، لم تشارك بأي شكل في عملية الاستعادة'، وأن 'لا علاقة لها بما نشر من تقارير حول اتصالات سرية بين الكيان الإسرائيلي والنظام الجديد في دمشق'. كما نفت تلك المصادر وجود أي صلة بين هذه العملية وبين الجهود المتعلقة بالأسرى والمفقودين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث شكّل جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة وحدة خاصة بقيادة الجنرال المتقاعد نيتسان ألون، لتنسيق الجهود الخاصة بالعثور على الجنود الأسرى، من ضمنهم غاي حيفر، ورون آراد، ويهودا كاتس، وتسفي فلدمان. وفي وقت لاحق، كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن العملية شملت 'مخاطر كبيرة' على حياة من وصفتهم بـ'عناصر ثمينة للموساد'، موضحة أنها لم تشمل مقاتلي جيش الاحتلال، وأنها نُفذت على عمق عشرات الكيلومترات داخل سورية، في الموقع الذي دُفنت فيه رفات فلدمان، باستخدام حيلة تمويه وقصة تغطية محكمة من قبل فريق ميداني يعمل داخل سورية منذ سنوات، حتى في ظل النظام السابق. ووفقًا للرواية الإسرائيلية، فقد شهدت الأشهر الخمسة الأخيرة 'تطورًا نوعيًا وخرقًا كبيرًا أتاح إنجاز المهمة'، ووُصفت التحركات بأنها 'معقدة ومحفوفة بالمخاطر'، وقد سادها تردد في بعض المراحل بشأن العودة إلى الموقع المستهدف. ويأمل مسؤولو الاحتلال أن تفتح هذه التطورات الطريق أمام الكشف عن مصير الجندي يهودا كاتس، المفقود منذ معركة السلطان يعقوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store