logo
الاحتلال يستعيد من سورية رفات جندي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982

الاحتلال يستعيد من سورية رفات جندي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي
، اليوم الأحد، استعادة رفات الجندي في سلاح المدرعات، تسيفي فلدمان، خلال عملية خاصة في
سورية
، وذلك بعد 43 عاماً من فقدانه إثر سقوطه في معركة السلطان يعقوب مع
الجيش السوري
إبان اجتياح إسرائيل لبنان عام 1982. وفي بيان أصدره مكتب رئيس حكومة الاحتلال،
بنيامين نتنياهو
، وأوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، أُعلن أن "نتنياهو زار منزل عائلة فلدمان في تل أبيب، برفقة سكرتيره العسكري ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، ليبلغ العائلة رسمياً باستعادة رفات ابنها، الذي بقي في عداد المفقودين طوال 43 عاماً". ولم يتسنّ لـ"العربي الجديد" الحصول على تعليق من الإدارة السورية الجديدة حول العملية الإسرائيلية.
ראש הממשלה נתניהו עדכן את משפחת פלדמן על השבתו ארצה של רס"ל צבי פלדמן, לאחר 43 שנה בהן הוגדר נעדר
@ela1949
(צילום: קובי גדעון, לע"מ)
pic.twitter.com/uCtxTPEp8c
— כאן חדשות (@kann_news)
May 11, 2025
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، استعيدت رفات فلدمان الذي كان جندياً في سلاح المدرعات، من قلب سورية، بعد عملية خاصة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أن الموساد أرسل "بالخديعة"، خلية من العملاء غير الإسرائيليين إلى سورية، على الرغم من أنه كان هناك خطر داهم على حياتهم، وبعد خمسة أشهر من العمل المكثف، تمكنت إسرائيل من استعادة رفات الجندي، ولم يغادر الفريق سورية حتّى أكّدت نتائج فحوصات "DNA" أن الرفات تعود لفلدمان.
وقال نتنياهو في بيان إنه "في عملية خاصة للموساد والجيش، استعدنا رفات الجندي تسفي فلدمان، الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب في يونيو/حزيران 1982"، مشيراً إلى أنه "على مدى عقود، لم نوفر جهداً لتحديد مكانه ومكان الجنود المفقودين الآخرين في المعركة ذاتها".
أخبار
التحديثات الحية
قوّات الاحتلال تتوغّل في ريف القنيطرة الجنوبي وتخطف مواطنَيْن
وذكر نتنياهو أنه "قبل ست سنوات استعدنا جثمان زكريا باومل، واليوم نستعيد جثمان تسيفي، ولن نتوقف حتى نُعيد الجندي يهودا كاتس، الذي لا يزال مفقوداً هو الآخر". ودون أن يتوانى عن تحصيل نقاط لنفسه أضاف أنه "صدّقت على العديد من العمليات السرية على مدار السنوات"، مع العلم أن مصادقته على عمليات كهذه بديهية كونه رئيس الحكومة.
وختم نتنياهو بالقول "أشكر الموساد والجيش والشاباك ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش على جهودهم. إسرائيل وحكومتها تحت قيادتي ملتزمة بإعادة جميع أبنائها، سواء كانوا أحياء أو أموات"، مستعيناً بآية من التوارة، وتحديداً من سفر يرمياهو (إرميا) تقول "وَيُوجَدُ رَجَاءٌ لآخِرَتِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَيَرْجعُ الأَبْنَاءُ إِلَى تُخُمِهِمْ"، في إشارة إلى إدعاءاته بالالتزام الديني تجاه الأسرى والمفقودين، الذين يُتهم بأنه وحكومته قد تخلوا عنهم.
أمّا وزير الأمن، يسرائيل كاتس، فلفت في بيان إلى أنه "بعد 43 عاماً، عادت رفات الجندي تسيفي فلدمان إلى الوطن، في عملية معقدة ومشتركة بين الموساد والجيش"، مشدداً على "مواصلة إسرائيل جهودها لإعادة الجندي يهودا كاتس الذي قتل في المعركة ذاتها".
معلومات أساسية عن معركة السلطان يعقوب
دارت معركة السلطان يعقوب دارت في 10-11 يونيو/حزيران 1982، بين قوات الجيش السوري، وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي غزا لبنان. وفي نهاية المعركة سقط 20 قتيلاً فيما أصيب العشرات من الجنود الإسرائيليين وفُقِد ستّة من رفاقهم.
وظلّت تفاصيل المعركة وظروفها مركز تحقيقات إسرائيلية وجدلٍ شعبي، بسبب النتائج الصعبة فضلاً عن مصير المفقودين والانتقادات المختلفة التي طاولت القادة العسكريين لهذه المعركة الذين تحوّل جزء منهم مع مرور السنين إلى مسؤولين وقادة للحياة السياسية الإسرائيلية، في مقدمتهم رئيس الحكومة سابقاً، إيهود باراك. وترجع المعركة إلى اليوم الخامس على غزو لبنان، قبيل دخول وقف إطلاق النار مع الجيش السوري حيّز التنفيذ. في حينه تلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بالسيطرة على مفترق استراتيجي تحت كود عسكري باسم "مثلث طوفلانو" الممتد حتّى قرية السلطان يعقوب.
تقارير عربية
التحديثات الحية
سفير إسرائيلي: احتلال غزّة خطأ استراتيجي وحماس ما تزال تحكم بقوة
قائد القطاع الذي دارت فيه المعركة كان قائد الفيلق الشمالي، أفيغدور بن غال، أمّا نائبه فكان إيهود باراك، إذ أدارا المعركة التي شاركت فيها ثلاثة ألوية من المدرعات وواحد من سلاح المُشاة. وفي الليلة بين 10-11 يونيو/حزيران بدأت القوة الإسرائيلية بالتحرك نحو وجهتها، دون معرفتها بتمركز القوات السورية بالقرب من قرية السلطان يعقوب.
مهمة تحقيق الاختراقة أُلقيت على عاتق واحدة من كتائب الدبابات الاحتياطية، وخلال الليل وصلت الكتيبة إلى "مثلث طوفلانو" قبل أن تبدأ التحرك باتجاه السلطان يعقوب. وقت قليل إثر ذلك، بدأت القوات السورية المتمركزة في المكان بإطلاق وابل كثيف من النيران باتجاه القوة الإسرائيلية. وطبقاً لشهادات إسرائيلية عديدة، نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن سياقات القتال رافقها تخبط وانعدام تنسيق بين القوات، التي أدت إلى تبادل القوات الإسرائيلية النيران فيما بينها بالخطأ، ما أفضى إلى تضرّر دبابتَين. وتواصلت المعركة ذاتها مدة ثماني ساعات حتّى انسحاب الكتيبة الإسرائيلية تحت تغطية من نيران المدفعية الثقيلة.
مع انتهاء المعركة غَنِمَ الجيش السوري ثماني دبابات إسرائيلية، فيما أعلن جيش الاحتلال فقدان ستة من مقاتليه. مصير ثلاثة منهم تبيّن لاحقاً: أحدهم وهو زوهار ليفشيتس، قتل خلال المعركة ودفن في سورية فيما أُعيدت جثته إلى إسرائيل مع انتهاء الحرب. أمّا الثاني فهو إيريك ليبرمان، الذي وقع أسيراً في أيدي الجيش السوري الذي أطلق سراحه بعد عامَين. أمّا الثالث وهو حيزي شاي، فوقع أسيراً في أيدي قوات الجبهة الشعبية-القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل، وأفرج عنه بعد ثلاث سنوات من ذلك، ضمن الصفقة التي عُرفت باسم "صفقة جبريل".
ومذّاك بقي الجنود الثلاثة الآخرون وهم؛ تسيفي فلدمان، يهودا كاتس، وزكريا باومل، مجهولي المصير. بعد توقيع اتفاقية أوسلو، سلّم الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، الإسرائيليين جزءاً من القلادة العسكرية لزكريا باومل. وفي العام 2019 عُثِر على رفات الأخير، واستعادتها إسرائيل بمساعدة من روسيا التي كانت قواتها منتشرة في داخل البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها تل أبيب رفات أحد جنودها من سورية، ففي عام 2019 سلّمها الجانب الروسي رفات الجندي زخريا باوميل مقابل سجينين سوريين كانا في السجون الإسرائيلية. وعثر الروس على رفات باوميل في مقبرة مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بضواحي العاصمة السورية دمشق، بعد أن نبشت قوات روسية هذه المقبرة. وقتل باوميل هو الآخر في معركة سلطان يعقوب في لبنان. ولا تزال إسرائيل تبحث عن رفات أشهر جواسيسها (إيلي كوهين) الذي أُعدم في سورية منتصف الستينيات من القرن المنصرم بعد انكشاف أمره من السلطات في دمشق. وفي صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنّها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من "هويته العربية الزائفة"، وذلك بفضل "عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوّة"، في إشارة ربما إلى سورية. ونبشت القوات الروسية قبوراً في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في محاولة للعثور على رفات كوهين الذي كان اخترق المجتمع السوري لسنوات عدة، وتعتبر تل أبيب إيلي كوهين الذي عاش في دمشق سنوات عدّة على أنه رجل أعمال سوري، باسم كامل أمين ثابت، "بطلاً قومياً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد الإسرائيلي مأزوم... مؤشرات سلبية في ظل التهديدات التجارية الدولية
الاقتصاد الإسرائيلي مأزوم... مؤشرات سلبية في ظل التهديدات التجارية الدولية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

الاقتصاد الإسرائيلي مأزوم... مؤشرات سلبية في ظل التهديدات التجارية الدولية

يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات واسعة النطاق، إذ ان المؤشرات الداخلية تشير إلى تراكم في حجم الأزمات، في المقابل يتصاعد السخط الدولي والتهديد بقطع العلاقات التجارية . فحكومة بنيامين نتنياهو تتجاهل، حتى الآن، التكلفة الاقتصادية لاستمرار الإبادة الجماعية في غزة وتجويع سكان القطاع وتوسع عدوانها على الأراضي الفلسطينية خارج غزة، وسط تصدّع علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، واهتزاز علاقاتها مع الولايات المتحدة. كذلك يواجه الاقتصاد الإسرائيلي أزمات عميقة هبطت بالناتج المحلي، وانعكست على غالبية القطاعات خاصة التكنولوجيا الفائقة التي تُعتبر ركيزة اقتصادية محورية. وفي هذا الاتجاه أتى إعلان وزارة الخارجية البريطانية تعليق المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة مع "حكومة نتنياهو"، كذا أكدت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنها ستناقش اتفاقية التجارة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. إلا أن هذه التحركات لا تترك أثراً تجارياً مباشراً، حيث إن بريطانيا لا تنوي إلغاء اتفاقية التجارة الحالية. وفي ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، فإن إلغاء الاتفاق يتطلب إجماع كل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، وحاليا 17 دولة فقط تؤيد إعادة النظر في الاتفاق، وسط وجود دول تميل إلى كفة إسرائيل عادة، بينها ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والمجر وغيرها. لكن موجة المقاطعة يبدو أنها تتجه نحو الارتفاع، إذ تضغط فرنسا على عدد من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية والإعلان عنها رسميا خلال قمة السلام التي ينظمها الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يونيو/ حزيران المقبل. وتستعد إسرائيل أيضًا لاجتماع مجلس الأمن الدولي في 28 مايو/أيار، حيث من المتوقع أن تضغط عدة دول أوروبية من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. اقتصاد دولي التحديثات الحية إقالة رئيس الشاباك تخض الاقتصاد الإسرائيلي: هبوط الشيكل وتوقع الأسوأ وتضاف إلى ذلك تصريحات خرج بها نتنياهو في نوبة غضب من التصرفات الأميركية التي تتجاهله خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج، ليقول يوم 11 مايو/ أيار الجاري، إن إسرائيل يجب أن "تفطم" نفسها عن المساعدات الأميركية. متجاهلًا مليارات الدولارات التي تدفقت من أميركا على إسرائيل منذ نشأتها، والتي تقدرها تقارير دولية بأكثر من 250 مليار دولار. الاقتصاد الإسرائيلي أمام صدمة جديدة كل هذه التطورات تضع الاقتصاد الإسرائيلي المأزوم أمام صدمة جديدة داخلية وخارجية، ما دفع موقع "كالكاليست" إلى طرح أسئلة في تقرير الخميس: "هل نحن على حافة تسونامي سياسي؟ هل ستنضم دول أخرى إلى هذه الإعلانات؟ هل لهذه التصريحات آثار اقتصادية غير مباشرة، مثل اختيار المستثمرين الاستثمار في إسرائيل؟ والسؤال الأهم بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين هو: هل تأخذ الحكومة في الاعتبار التكاليف الاقتصادية والسياسية لاستمرار الحرب؟ فهل نتعلم الدروس من التصريحات الأوروبية؟ وهل تقديم الحد الأدنى من المساعدات يستحق ثمن تدهور العلاقات الاقتصادية، وربما الأمنية، مع هذه البلدان؟". موجة المقاطعة يبدو أنها تتجه نحو الارتفاع، إذ تضغط فرنسا على عدد من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو وأعضاء حكومته يتجاهلون تأثيرات هذه التهديدات التجارية وانعكاساتها على الاقتصاد الإسرائيلي، ووفق الموقع ذاته فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى أنه من الصعب أن يقتنع أي مراقب بأن هناك شخصاً ما يجري حسابات التكلفة والفائدة لاستمرار الحرب ووقف المساعدات. ويلفت المعهد الإسرائيلي للدراسات الأمنية في تقرير نشره في نهاية إبريل/ نيسان الماضي، أي قبل التصريحات الأوروبية والبريطانية، إلى احتمالية حدوث أزمة مالية في إسرائيل، إذ تؤثر عودة العدوان سلبًا على النمو الاقتصادي في إسرائيل بسبب تعبئة جنود الاحتياط، إذ سيتعين على الشركات مجددًا إيجاد بدائل للموظفين الذين يُستدعون للاحتياط، بالإضافة إلى زيادة النفقات المتعلقة بتعبئة جنود الاحتياط. اقتصاد دولي التحديثات الحية 2024 أحد أسوأ أعوام الاقتصاد الإسرائيلي: هبوط الصادرات والاستثمار وقد وجدت دراسة أجرتها وزارة المالية عام 2024 أن التكلفة الاقتصادية لجندي الاحتياط تبلغ حوالي 48,000 شيكل شهريًا (13.4 ألف دولار). ويشير التقرير السنوي لبنك إسرائيل لعام 2024، الذي نُشر في مارس/آذار 2025، إلى أنه لن يكون من الممكن العودة إلى القتال عالي الكثافة دون خطوات كبيرة، بما في ذلك المزيد من تخفيضات الميزانية وزيادات الضرائب. وتطلب تمويل الحرب حتى الآن جمع ديون بمبالغ هائلة، تتجاوز حتى الديون التي جُمعت خلال أزمة كوفيد-19 في عام 2020، ما رفع نسبة الدين الإسرائيلي إلى الناتج المحلي الإجمالي، من 60% في عام 2022 إلى 69% في عام 2024. والحدث الثاني الذي يُزعزع استقرار الاقتصاد الإسرائيلي هو إقرار الكنيست أكبر ميزانية للدولة على الإطلاق، والتي بلغت حوالي 620 مليار شيكل (174 مليار دولار). تؤثر عودة العدوان سلبًا على نمو الاقتصاد الإسرائيلي بسبب تعبئة جنود الاحتياط، إذ سيتعين على الشركات مجددًا إيجاد بدائل للموظفين الذين يُستدعون للاحتياط، بالإضافة إلى زيادة النفقات المتعلقة بتعبئة جنود الاحتياط وعلى الرغم من وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في ديسمبر/كانون الأول 2024 بألا يتجاوز العجز 4%، فإن العجز المخطط له في الميزانية المعتمدة يبلغ بالفعل 4.9%. يأتي هذا بعد عامين لم تحقق فيهما إسرائيل هدفها المخطط له من العجز بسبب الحرب إذ وصل العجز إلى 4.1% في عام 2023 و6.8% في عام 2024. أما الحدث الثالث فهو عدم الاستقرار السياسي، وفق المعهد الإسرائيلي للدراسات الأمنية، الذي اتسم بعودة الإصلاحات القضائية ومحاولات إقالة النائب العام ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). منذ اندلاع الحرب، خفّضت ثلاث وكالات تصنيف ائتماني التصنيف الائتماني لإسرائيل. وفي جميع تقاريرها الصادرة منذ انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أشارت هذه الوكالات إلى مخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي. اقتصاد دولي التحديثات الحية كالكاليست: مقاطعة صامتة تضرب الاقتصاد الإسرائيلي وتدفع السكان للهجرة وبشكل عام، انخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من A1 قبل الحرب إلى Baa1، مع نظرة مستقبلية سلبية. هذا التصنيف قريب جدًا من Ba1، وهو المستوى الذي تُعتبر فيه السندات غير مضمونة. قد يدفع تخفيض التصنيف إلى هذا المستوى إسرائيل إلى أزمة مالية، مما يُصعّب عليها جمع الأموال من أسواق رأس المال لتمويل نفقاتها (بما في ذلك نفقات الحرب).

نتنياهو يهاجم قادة أوروبيين... ومشاركة إسرائيلية في مباحثات روما
نتنياهو يهاجم قادة أوروبيين... ومشاركة إسرائيلية في مباحثات روما

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو يهاجم قادة أوروبيين... ومشاركة إسرائيلية في مباحثات روما

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إن بعض القادة الأوروبيين "اقتنَعوا بدعاية حماس المغرضة"، مشيراً إلى ما وصفه بتأثر متزايد في الأوساط الأوروبية بالرواية الفلسطينية، وسط تصاعد الانتقادات الدولية للحرب على قطاع غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية هناك. وفي السياق، زعم نتنياهو أن حكومته تعتزم إقامة "مناطق آمنة كبيرة" في جنوب قطاع غزة، موضحاً أنها ستكون مناطق "ينتقل إليها الفلسطينيون لتلقي المساعدات، بينما تعمل قواتنا في أماكن أخرى". وأضاف: "أنا مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة لضمان إطلاق سراح الرهائن". أخبار التحديثات الحية الاحتلال يستأنف حرب غزة | أوامر إخلاء شمالاً واستهداف مستشفى العودة وفيما يخص حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين وصحافيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، قال نتنياهو إن "واقعة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بالقرب من دبلوماسيين وصحافيين في جنين كانت عرضية"، في محاولة لاحتواء الانتقادات التي وُجّهت إلى الجيش الإسرائيلي عقب الحادثة. تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار، وسط استمرار الغارات وتوسع العمليات البرية في قطاع غزة، فيما تؤكد الحكومة الإسرائيلية أن أولويتها لا تزال استعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس. نتنياهو يهاتف ترامب بشأن غزة وفي سياق متصل، أفاد مكتب نتنياهو بأنه تحدث اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعرب عن "حزنه إزاء جريمة القتل التي ذهب ضحيتها موظفان بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن". وأضاف المكتب أن نتنياهو "شكر ترامب على الجهود التي يبذلها هو وإدارته ضد مظاهر معاداة السامية في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي "أعرب عن دعمه لأهداف نتنياهو في إطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس، وتعزيز خطة ترامب". في الأثناء، قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب تحدث اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحثا حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن، كما ناقشا أيضًا إمكانية إبرام اتفاق محتمل مع إيران بشأن برنامجها النووي. مسؤولون إسرائيليين يشاركون اجتماع روما وفي وقت أكد فيه مكتب نتنياهو أن رئيس الحكومة وترامب "اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية". ذكر مصدر مطلع لوكالة "رويترز" أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه غداً الجمعة إلى العاصمة الإيطالية روما لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، وهي الجولة الخامسة من نوعها. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، مايكل أنطون، سينضم إلى ويتكوف في هذه الجولة، موضحاً أن "المناقشات ستكون مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". من جهته، أفاد "أكسيوس" بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز الموساد سيشاركان في اجتماعات روما، حيث سيبحثان مع ويتكوف الملف النووي الإيراني.

ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟
ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار"، شقيق زعيم حماس الراحل يحيى السنوار. ويُعدّ محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، ورغم ندرة المعلومات المتوفرة من المصادر العربية والفلسطينية حول شخصيته، فإن قلة المعطيات تعود إلى طبيعته العسكرية وتحركه بعيداً عن الأضواء، وفقا لصحافيين فلسطينيين. فماذا نعرف عنه؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store