أحدث الأخبار مع #فهمي،


أرقام
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ
عندما أعدّت عائلة محمد فهمي فات في كوالالمبور نصف كمية الطعام المعتادة فقط خلال احتفالات عيد الفطر الأخيرة، كان السبب، بحسب قوله، هو النقص المستمر في جوز الهند، وهو مكوّن أساسي في العديد من المطابخ الآسيوية. وقال فهمي، مدير مطعم يبلغ من العمر 45 عاماً: "لم يتوفر حليب جوز الهند الطازج خلال العيد"، مضيفاً أنه اضطر لتقليل كميات أطباقه المميزة مثل "بيف رندانغ"، وتابع: "تمكنت فقط من شراء ثلاث عبوات بدلاً من ست، ولم تكن كافية". تسبّب الطقس السيئ في بعض من أكبر الدول المنتجة لجوز الهند في تراجع الإنتاج، مما أدى إلى تقلص الإمدادات العالمية، وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق. وتدرس دول منتجة مثل الفلبين وإندونيسيا فرض قيود على الصادرات، فيما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل لهذا المكوّن الذي يُستخدم في الطهي اليومي وفي مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة. تراجع حاد في الإنتاج وتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاضاً في الإنتاج بنسبة 20% هذا العام، وذلك نتيجة لسنتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية -من الجفاف إلى الأعاصير- التي أضعفت الأشجار في المزارع الساحلية الجنوبية، وهي من بين أهم مناطق التصدير في البلاد. وقال هنري رابيروغا، رئيس العمليات التنفيذي لشركة "أكسيليوم ريسورسيس" (Axelum Resources)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "السبب الرئيسي لانخفاض المعروض هو التغير المناخي"، مشيراً إلى أن "هذه الظواهر المناخية أدت إلى تراجع المحاصيل وتأخر الحصاد وصعوبة تنقّل المزارعين". قالت هيئة جوز الهند الفلبينية إنها تُجري محادثات مع المنتجين بشأن تخصيص جزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بتصديره. وأوضحت الهيئة في بيان: "تهدف هذه الخطة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون التأثير على التزاماتنا التصديرية". وأشار رابيروغا إلى أن دولاً أخرى مثل إندونيسيا وتايلندا وفيتنام تواجه أيضاً نقصاً في المعروض بسبب الظروف الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي. فرض حظر تصدير في إندونيسيا، ثاني أكبر منتج عالمياً، اقترحت وزارة الصناعة فرض حظر تصدير لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، إلى جانب رسوم على الشحنات الصادرة وتحديد أسعار مرجعية، سعياً لاحتواء الأسعار المحلية التي قفزت بنسبة 150% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي سريلانكا، تضاعفت الأسعار في المزادات الأسبوعية بالعاصمة خلال العام الماضي، نتيجة انخفاض المحاصيل بسبب الطقس السيئ وانتشار الأمراض. وفي فبراير الماضي، وافقت الحكومة على طلب المنتجين باستيراد أنوية جوز الهند لتخفيف الضغوط على السوق. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، بفضل السمعة المتزايدة لجوز الهند كخيار نباتي ولذيذ وخالٍ من اللاكتوز. وأشارت شركة "أكسيليوم" إلى أن الولايات المتحدة تمثّل أكبر سوق لها، مع تزايد الطلب أيضاً في أوروبا وأميركا اللاتينية. كما تزداد شعبية المنتجات المشتقة من جوز الهند، مثل الزيت والحليب والرقائق المجففة، بفضل الاتجاهات المتنامية نحو الصحة والاستدامة. وتتوقع "الجماعة الدولية لجوز الهند" ارتفاع استهلاك زيت جوز الهند هذا العام قليلاً ليصل إلى 3.23 مليون طن، مقارنة بـ3.2 مليون طن العام الماضي، مع تصدّر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين لقائمة المستوردين. انخفاض المخزونات العالمية تتوقع وزارة الزراعة الأميركية أن تنخفض المخزونات العالمية من زيت جوز الهند في نهاية موسم 2024-2025 إلى أدنى مستوى لها خلال أربع سنوات. وقد أدّى هذا الشح بالفعل إلى ارتفاع أسعار زيت جوز الهند، التي تضاعفت منذ عام 2023 لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، عند 2658 دولاراً للطن، بحسب بيانات "كوموديتي 3". دفع هذا بعض التجار في ماليزيا إلى إغلاق أعمالهم مؤقتاً، فيما دعت وسائل إعلام محلية المستهلكين إلى استخدام بدائل مثل كريمة الطبخ أو الزبادي في إعداد الكاري والصلصات والحلويات. لكن بالنسبة لمدير المطعم فهمي، فهذه البدائل ببساطة لا تعوّض غياب جوز الهند. وقال: "حليب جوز الهند هو نبض المطبخ الماليزي. إذا غيّرته أو استبدلته، فسيفسد الطعم تماماً".


البورصة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ
عندما أعدّت عائلة محمد فهمي فات في كوالالمبور نصف كمية الطعام المعتادة فقط خلال احتفالات عيد الفطر الأخيرة، كان السبب، بحسب قوله، هو النقص المستمر في جوز الهند، وهو مكوّن أساسي في العديد من المطابخ الآسيوية. وقال فهمي، مدير مطعم يبلغ من العمر 45 عاماً: 'لم يتوفر حليب جوز الهند الطازج خلال العيد'، مضيفاً أنه اضطر لتقليل كميات أطباقه المميزة مثل 'بيف رندانغ'، وتابع: 'تمكنت فقط من شراء ثلاث عبوات بدلاً من ست، ولم تكن كافية'. تسبّب الطقس السيئ في بعض من أكبر الدول المنتجة لجوز الهند في تراجع الإنتاج، مما أدى إلى تقلص الإمدادات العالمية، وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق. وتدرس دول منتجة مثل الفلبين وإندونيسيا فرض قيود على الصادرات، فيما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل لهذا المكوّن الذي يُستخدم في الطهي اليومي وفي مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة. وتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاضاً في الإنتاج بنسبة 20% هذا العام، وذلك نتيجة لسنتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية -من الجفاف إلى الأعاصير- التي أضعفت الأشجار في المزارع الساحلية الجنوبية، وهي من بين أهم مناطق التصدير في البلاد. وقال هنري رابيروغا، رئيس العمليات التنفيذي لشركة 'أكسيليوم ريسورسيس' (Axelum Resources)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: 'السبب الرئيسي لانخفاض المعروض هو التغير المناخي'، مشيراً إلى أن 'هذه الظواهر المناخية أدت إلى تراجع المحاصيل وتأخر الحصاد وصعوبة تنقّل المزارعين'. قالت هيئة جوز الهند الفلبينية إنها تُجري محادثات مع المنتجين بشأن تخصيص جزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بتصديره. وأوضحت الهيئة في بيان: 'تهدف هذه الخطة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون التأثير على التزاماتنا التصديرية'. وأشار رابيروغا إلى أن دولاً أخرى مثل إندونيسيا وتايلندا وفيتنام تواجه أيضاً نقصاً في المعروض بسبب الظروف الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي. في إندونيسيا، ثاني أكبر منتج عالمياً، اقترحت وزارة الصناعة فرض حظر تصدير لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، إلى جانب رسوم على الشحنات الصادرة وتحديد أسعار مرجعية، سعياً لاحتواء الأسعار المحلية التي قفزت بنسبة 150% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي سريلانكا، تضاعفت الأسعار في المزادات الأسبوعية بالعاصمة خلال العام الماضي، نتيجة انخفاض المحاصيل بسبب الطقس السيئ وانتشار الأمراض. وفي فبراير الماضي، وافقت الحكومة على طلب المنتجين باستيراد أنوية جوز الهند لتخفيف الضغوط على السوق. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، بفضل السمعة المتزايدة لجوز الهند كخيار نباتي ولذيذ وخالٍ من اللاكتوز. وأشارت شركة 'أكسيليوم' إلى أن الولايات المتحدة تمثّل أكبر سوق لها، مع تزايد الطلب أيضاً في أوروبا وأميركا اللاتينية. كما تزداد شعبية المنتجات المشتقة من جوز الهند، مثل الزيت والحليب والرقائق المجففة، بفضل الاتجاهات المتنامية نحو الصحة والاستدامة. وتتوقع 'الجماعة الدولية لجوز الهند' ارتفاع استهلاك زيت جوز الهند هذا العام قليلاً ليصل إلى 3.23 مليون طن، مقارنة بـ3.2 مليون طن العام الماضي، مع تصدّر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين لقائمة المستوردين. تتوقع وزارة الزراعة الأميركية أن تنخفض المخزونات العالمية من زيت جوز الهند في نهاية موسم 2024-2025 إلى أدنى مستوى لها خلال أربع سنوات. وقد أدّى هذا الشح بالفعل إلى ارتفاع أسعار زيت جوز الهند، التي تضاعفت منذ عام 2023 لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، عند 2658 دولاراً للطن، بحسب بيانات 'كوموديتي 3'. دفع هذا بعض التجار في ماليزيا إلى إغلاق أعمالهم مؤقتاً، فيما دعت وسائل إعلام محلية المستهلكين إلى استخدام بدائل مثل كريمة الطبخ أو الزبادي في إعداد الكاري والصلصات والحلويات. لكن بالنسبة لمدير المطعم فهمي، فهذه البدائل ببساطة لا تعوّض غياب جوز الهند. وقال: 'حليب جوز الهند هو نبض المطبخ الماليزي. إذا غيّرته أو استبدلته، فسيفسد الطعم تماماً'. : الحاصلات الزراعية


الاقتصادية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ
عندما أعدّت عائلة محمد فهمي فات في كوالالمبور نصف كمية الطعام المعتادة فقط خلال احتفالات عيد الفطر الأخيرة، كان السبب، بحسب قوله، هو النقص المستمر في جوز الهند، وهو مكوّن أساسي في العديد من المطابخ الآسيوية. وقال فهمي، مدير مطعم يبلغ من العمر 45 عاماً: "لم يتوفر حليب جوز الهند الطازج خلال العيد"، مضيفاً أنه اضطر لتقليل كميات أطباقه المميزة مثل "بيف رندانغ"، وتابع: "تمكنت فقط من شراء ثلاث عبوات بدلاً من ست، ولم تكن كافية". تسبّب الطقس السيئ في بعض من أكبر الدول المنتجة لجوز الهند في تراجع الإنتاج، مما أدى إلى تقلص الإمدادات العالمية، وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق. وتدرس دول منتجة مثل الفلبين وإندونيسيا فرض قيود على الصادرات، فيما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل لهذا المكوّن الذي يُستخدم في الطهي اليومي وفي مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة. تراجع حاد في الإنتاج وتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاضاً في الإنتاج بنسبة 20% هذا العام، وذلك نتيجة لسنتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية -من الجفاف إلى الأعاصير- التي أضعفت الأشجار في المزارع الساحلية الجنوبية، وهي من بين أهم مناطق التصدير في البلاد. وقال هنري رابيروغا، رئيس العمليات التنفيذي لشركة "أكسيليوم ريسورسيس" (Axelum Resources)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "السبب الرئيسي لانخفاض المعروض هو التغير المناخي"، مشيراً إلى أن "هذه الظواهر المناخية أدت إلى تراجع المحاصيل وتأخر الحصاد وصعوبة تنقّل المزارعين". قالت هيئة جوز الهند الفلبينية إنها تُجري محادثات مع المنتجين بشأن تخصيص جزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بتصديره. وأوضحت الهيئة في بيان: "تهدف هذه الخطة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون التأثير على التزاماتنا التصديرية". وأشار رابيروغا إلى أن دولاً أخرى مثل إندونيسيا وتايلندا وفيتنام تواجه أيضاً نقصاً في المعروض بسبب الظروف الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي. فرض حظر تصدير في إندونيسيا، ثاني أكبر منتج عالمياً، اقترحت وزارة الصناعة فرض حظر تصدير لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، إلى جانب رسوم على الشحنات الصادرة وتحديد أسعار مرجعية، سعياً لاحتواء الأسعار المحلية التي قفزت بنسبة 150% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي سريلانكا، تضاعفت الأسعار في المزادات الأسبوعية بالعاصمة خلال العام الماضي، نتيجة انخفاض المحاصيل بسبب الطقس السيئ وانتشار الأمراض. وفي فبراير الماضي، وافقت الحكومة على طلب المنتجين باستيراد أنوية جوز الهند لتخفيف الضغوط على السوق. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، بفضل السمعة المتزايدة لجوز الهند كخيار نباتي ولذيذ وخالٍ من اللاكتوز. وأشارت شركة "أكسيليوم" إلى أن الولايات المتحدة تمثّل أكبر سوق لها، مع تزايد الطلب أيضاً في أوروبا وأميركا اللاتينية. كما تزداد شعبية المنتجات المشتقة من جوز الهند، مثل الزيت والحليب والرقائق المجففة، بفضل الاتجاهات المتنامية نحو الصحة والاستدامة. وتتوقع "الجماعة الدولية لجوز الهند" ارتفاع استهلاك زيت جوز الهند هذا العام قليلاً ليصل إلى 3.23 مليون طن، مقارنة بـ3.2 مليون طن العام الماضي، مع تصدّر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين لقائمة المستوردين. انخفاض المخزونات العالمية تتوقع وزارة الزراعة الأميركية أن تنخفض المخزونات العالمية من زيت جوز الهند في نهاية موسم 2024-2025 إلى أدنى مستوى لها خلال أربع سنوات. وقد أدّى هذا الشح بالفعل إلى ارتفاع أسعار زيت جوز الهند، التي تضاعفت منذ عام 2023 لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، عند 2658 دولاراً للطن، بحسب بيانات "كوموديتي 3". دفع هذا بعض التجار في ماليزيا إلى إغلاق أعمالهم مؤقتاً، فيما دعت وسائل إعلام محلية المستهلكين إلى استخدام بدائل مثل كريمة الطبخ أو الزبادي في إعداد الكاري والصلصات والحلويات. لكن بالنسبة لمدير المطعم فهمي، فهذه البدائل ببساطة لا تعوّض غياب جوز الهند. وقال: "حليب جوز الهند هو نبض المطبخ الماليزي. إذا غيّرته أو استبدلته، فسيفسد الطعم تماماً".


صدى البلد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
نزوح كبير ومخاوف من نفاد الغذاء .. لماذا يوسع جيش الاحتلال عملياته؟
في تزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائمه في شمال غزة من خلال عملية برية جديدة تسببت في موجة نزوح واسعة، قامت إسرائيل باغتيال أحد قادة حركة «حماس» في غارة جوية على مدينة صيدا جنوب لبنان، كما استمر التصعيد في جنوب البحر الأحمر بين الحوثيين والقوات الأمريكية. التصعيد العسكري بمنطقة الشرق الأوسط وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل تسعى حاليا إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا ولبنان، ويعتبر التصعيد العسكري الذي شهدته الأسابيع الأخيرة جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تتسم بالوحشية، حيث تتواصل الأعمال العدائية التي ترافقها جرائم تطهير عرقي. وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل تخشى من أي تهديد محتمل لأمنها القومي قد ينشأ من مناطق مثل سوريا، ولذلك قامت بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في مناطق قريبة من الحدود، وهو ما يهدف إلى ضمان السيطرة على تلك المناطق وتأمينها من أي تهديدات محتملة قد تستهدف أمنها. وأشار فهمي، إلى أن الدعم العسكري الأمريكي يساهم لإسرائيل في زيادة التوترات في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى استكمال عملياتها العسكرية بعيدا عن أي توجهات سياسية أو حلول دبلوماسية. ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية برية جديدة في مدينة غزة شمال القطاع، مشيرا إلى أن الهدف منها هو توسيع المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية. كما كشف جيش الاحتلال، عن انطلاق عملية برية أخرى في حي الشجاعية شرقي غزة، بهدف تعميق السيطرة على المنطقة، وقد شهدت أجزاء من الحي موجة نزوح واسعة، بعد أن وجه الاحتلال إنذارات عاجلة للسكان في الحي والأحياء المجاورة، مطالبا إياهم بإخلاء المنطقة على الفور. عمليات إخلاء بمساحات واسعة من غزة وفي السياق نفسه، نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قولها إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تشمل مساحات واسعة من القطاع، مشيرة إلى أن نحو 40% من المساحة الكلية للقطاع أصبحت تحت سيطرة جيش الاحتلال، ولا يُسمح لأي شخص بالاقتراب منها. وأضافت اللجنة أن مقر الصليب الأحمر في رفح الفلسطينية تعرض لقذيفة متفجرة خلال الشهر الماضي. كما نقلت قناة "القاهرة" عن برنامج الغذاء العالمي تأكيده أن برامج المساعدات الإنسانية في غزة بدأت تتوقف تدريجيا بسبب نفاد مخزون الغذاء، حيث أشار البرنامج إلى أنه قد وزع آخر السلال الغذائية هذا الأسبوع، وأن جميع المخابز المدعومة من البرنامج مغلقة حاليا. ومن جهته، أكد الاتحاد الأوروبي أن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات الإنسانية في غزة منذ شهر يشكل تهديدا لحياة مئات الآلاف من المدنيين في القطاع. تصاعد التوترات في المنطقة وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن إسرائيل تسعى إلى نشر عشرات الآلاف من الجنود في مختلف أنحاء قطاع غزة، بهدف احتلال الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة، واقتلاع حركة «حماس». وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطة، التي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال إيلا زامير، تحظى بدعم كبير من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي لبنان، عقدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، سلسلة من اللقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الخارجية يوسف رجى. وقد تم مناقشة تشكيل اللجان الدبلوماسية الثلاث للتفاوض، حيث تم التركيز على قضية نزع سلاح حزب الله. أما في سوريا، فقد أعلنت إسرائيل عن تنظيم رحلات سياحية إلى مناطق داخل الأراضي السورية المحتلة لأول مرة منذ عام 1948، وستشمل هذه الرحلات، التي حصلت على تصريح من جيش الاحتلال، الوصول إلى مناطق قريبة من نهر اليرموك ونقاط مراقبة عسكرية، وفقا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وأعلن الحوثيون عن استهدافهم حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في اشتباك استمر لساعات، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.


صدى البلد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
النائب عمرو فهمي: يوم الشهيد ونصر العاشر من رمضان رمز للصمود والتضحية من أجل الوطن
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن 'يوم الشهيد الموافق 9 مارس من كل عام، يوم يتجدد فيه عهد الوفاء والعزة والكرامة لدى المصريين، حيث نستذكر فيه تضحيات أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عنه وعن أمنه واستقراره'. وقال فهمي، في بيان له اليوم، الأحد، إن يوم الشهيد سيظل شاهدًا على شجاعة المصريين وإخلاصهم وتضحياتهم الوطنية، ويؤكد أن لمصر رجالٌ يصدقون ما عاهدوا الله عليه، رجال ينذرون حياتهم دفاعًا عن الأرض والعرض، لتبقى راية الوطن مرفوعة بعز وفخر، موجهًا التحية لأمهات الشهداء وآبائهم وأسرهم وذويهم على تحملهم ألم فراقهم، وأن عزاءهم أن هذه التضحيات ستظل نبراسًا يضيء طريق الأجيال القادمة. بناء مستقبل مشرق يليق بتضحيات الشهداء وأضاف عضو مجلس الشيوخ: 'في هذا اليوم نتذكر أن معاني القوة والتضحية التي خلدها هؤلاء الجنود البواسل في صفحات التاريخ بأحرف من ذهب، لتكون الدافع نحو المضي قدمًا في بناء مستقبل مشرق يليق بتضحياتهم، مستقبل أكثر أملًا وإشراقًا، تُرفع فيه راية الصمود والإيثار'. ولفت عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد يتزامن مع ذكرى الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، نصر أكتوبر المجيد، التي روت فيه دماء الشهداء أرض الوطن، وزرعت منارةً للنصر والعزة في التاريخ المصري والعربي، منوهًا إلى أن الشهداء سيظلون رمزًا لإرادة الشعب المصري وتصميمه على استعادة أرضه، رغم التحديات والصعاب التي واجهته، مهما كلّف ذلك من ثمن. يُحيي المصريون يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد أثناء تفقده القوات على جبهة القتال عام 1969 خلال حرب الاستنزاف، ويعكس هذا اليوم تقدير مصر لتضحيات شهدائها الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن. ويُعد يوم الشهيد مناسبة وطنية تُبرز قيم التضحية والفداء، ويُحتفل به بتنظيم فعاليات رسمية وشعبية، تشمل تكريم أسر الشهداء واستعراض بطولاتهم. يجسد هذا اليوم رسالة وفاء من الشعب المصري لشهدائه الأبطال، ويؤكد أهمية دورهم في حماية أمن البلاد واستقرارها.