logo
#

أحدث الأخبار مع #فوجيان،

الصين تكمل أول عملية إطلاق للمقاتلة الشبح J-35 باستخدام المقلاع الكهرومغناطيسي
الصين تكمل أول عملية إطلاق للمقاتلة الشبح J-35 باستخدام المقلاع الكهرومغناطيسي

الدفاع العربي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدفاع العربي

الصين تكمل أول عملية إطلاق للمقاتلة الشبح J-35 باستخدام المقلاع الكهرومغناطيسي

الصين تكمل أول عملية إطلاق للمقاتلة الشبح J-35 باستخدام المقلاع الكهرومغناطيسي لتحدي مجموعات حاملات الطائرات الأميركية . أكملت مقاتلة الشبح الصينية شنيانغ J-35 أول إطلاق لها باستخدام نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي (EMALS) على متن حاملة الطائرات . فوجيان في أواخر مارس 2025. وإذا أكدت السلطات الصينية هذا الحدث رسميًا لاحقًا، فقد يمثل نقطة تحول في قدرات الطيران البحري الصيني. من خلال تعزيز المدى التشغيلي لبحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) بشكل كبير. يأتي هذا التطور بعد أشهر من مشاهدات J-35 في منشآت محاكاة حاملات الطائرات البرية والعرض الثابت . على متن فوجيان، مما يمثل خطوة حاسمة نحو التكامل التشغيلي الكامل للطائرات الشبحية في مجموعات حاملات الطائرات الضاربة الصينية. فوجيان هي أكبر حاملة طائرات صينية وأكثرها تقدمًا من الناحية التقنية حتى الآن، وتمثل قفزة تكنولوجية كبيرة على حاملات لياونينغ. وشاندونغ السابقة. تقدر إزاحتها بما يتراوح بين 80,000 و85,000 طن، وهي مجهزة بثلاثة مقلاع كهرومغناطيسي تعمل بنظام دفع كهربائي. متكامل متوسط ​​الجهد بتيار مستمر، مما يوفر كفاءة إطلاق أعلى بنسبة 30٪ من كفاءة حاملات الطائرات من فئة فورد التابعة للبحرية الأمريكية. على الرغم من أن فوجيان لم تحقق بعد حالة التشغيل الكاملة، إلا أن مقلاعها يسمح بإطلاق طائرات أثقل وأكثر تطورًا من حاملات القفز التزلجي. مثل J-35 وطائرة الإنذار المبكر المحمولة جواً KJ-600 ومركبة GJ-11 القتالية الجوية بدون طيار. بدعم من مدمرات حديثة من طراز 055 مزودة بأنظمة إطلاق عمودي متوافقة مع الصواريخ الأسرع من الصوت مثل YJ-21. تشكل هذه الحاملة جوهر طموح الصين لإنشاء مجموعة قتالية متمركزة حول الطيران مماثلة لتلك التي تديرها الولايات المتحدة. سيكون نشر طائرة J-35 على متن فوجيان خطوة حاسمة في دمج مقاتلة من الجيل الخامس في الجناح الجوي لحاملات الطائرات الصينية. في حين أن حاملات الطائرات الصينية السابقة كانت تشغل بشكل أساسي طائرة J-15، وهي مشتقة من طائرة سوخوي سو-27 فلانكر. فإن طائرة J-35 تعد بقدرات بقاء وتخفي وحرب شبكية أكبر بكثير. تشير الصور المبكرة والمعلومات المسربة إلى أن نماذج أولية من طراز J-35 البحري قد تم اختبارها على أسطح محاكاة لحاملات. الطائرات، مما يشير إلى تنسيق وثيق بين تطوير المقاتلة وجاهزية فوجيان. إذا سارت تجارب الطيران على متن فوجيان كما هو متوقع. فقد تنشر الصين قريبًا قوة مقاتلة شبحية على حاملات الطائرات مماثلة تقريبًا. على الأقل من الناحية النظرية، لأسراب طائرات F-35C Lightning II التابعة للبحرية الأمريكية. كما أن التآزر بين طائرة J-35 وفوجيان سيرمز أيضًا إلى انتقال طيران حاملات الطائرات الصيني من قوة إقليمية إلى عنصر أكثر طموحًا وقدرة عالمية في جيشها. دمج طائرة J-35 على متن حاملة الطائرات فوجيان تشير التقارير إلى أنه بعد دمج طائرة J-35 على متن حاملة الطائرات فوجيان، يمكن للصين. نشر مجموعات حاملات طائرات مجهزة بمقاتلات شبحية بأعداد تضاهي أو تتجاوز تلك الموجودة على حاملات الطائرات الأمريكية. وتشير التقديرات إلى أن حاملة الطائرات فوجيان وحدها يمكنها استيعاب ما يصل إلى 48 طائرة J-35، بينما يمكن لحاملات الطائرات. لياونينغ وشاندونغ المُجددة استضافة حوالي 24 طائرة J-35 إلى جانب نسخ متطورة من طائرة J-15 المخصصة للحرب الإلكترونية. ويمكن لهذا مجتمعًا أن يمكّن البحرية الصينية من نشر ما يقرب من 100 مقاتلة شبحية على متن حاملات الطائرات . بحلول عام 2030. مما يمثل تطورًا كبيرًا في قدرات الطيران البحري والتوازن العسكري الإقليمي. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تواجه الصين في مجالات مثل تكامل العمليات المشتركة، وتدريب الطيارين على طيران . حاملات الطائرات الشبحية، وصيانة معدات وإلكترونيات الطيران الشبحية المتطورة. بالإضافة إلى فوجيان، يمكن للسفن الأخرى الحالية والمستقبلية تشغيل J-35 في ظل ظروف محددة. إن لياونينغ وشاندونغ المجهزتان. بالقفز التزلجي أقل ملاءمة لإطلاق طائرات أثقل مصممة لعمليات المنجنيق، ولكن يمكن نظريًا نشر متغيرات J-35 المعدلة والمكيفة للإقلاع بالقفز التزلجي. في أدوار محدودة. من المتوقع أن تتميز حاملات الطائرات الصينية المستقبلية، مثل فئة Type 004 التي تعمل بالطاقة النووية، بأنظمة إطلاق منجنيق . مناسبة للاستخدام التشغيلي الكامل لـ J-35. بالإضافة إلى ذلك، يشير توسيع مرافق تدريب الطيران على حاملات الطائرات البرية إلى أن الوحدات البرية لـ J-35 يمكن . أن تكمل العمليات المحمولة على متن السفن، مما يوسع نطاق النشر. كما قامت سفينة الهجوم البرمائية الصينية سيتشوان (النوع 076) بدمج قدرات الإطلاق الكهرومغناطيسية، مما يمكّنها من إطلاق . طائرات بدون طيار كبيرة ومقاتلات محتملة من الجيل الخامس مثل J-35. شنيانغ جيه-35 تتمتع شنيانغ جيه-35 نفسها بسلسلة تطوير طويلة نسبيًا، بدءًا من برنامج شنيانغ إف سي-31 الذي تم الكشف عنه حوالي عام 2012. وتم تسويقها في البداية كمشروع موجه للتصدير، وجذبت إف سي-31 لاحقًا اهتمامًا عسكريًا، وخاصة من البحرية الصينية، لتكمل جيه-15 التقليدية. بمرور الوقت، ظهر متغير بحري مصمم لعمليات حاملات الطائرات، يتميز بتعديلات مثل التعزيزات الهيكلية والأجنحة القابلة للطي. وقضيب إطلاق المنجنيق وخطاف ذيل الاسترداد. شوهدت العديد من النماذج الأولية تخضع لاختبارات الطيران خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأوائل العقد الثاني . من القرن الحادي والعشرين، وبلغت ذروتها في الكشف عن نموذج أولي أكثر دقة من طراز جيه-35 في عام 2021. وغالبًا ما يشار إليه باسم مقاتلة الشبح البحرية 'الجيل الجديد' للبحرية الصينية. وفي الوقت نفسه، يخدم متغير جيه-35 إيه القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF) كمقاتلة شبح متوسطة. برية وتم عرضه علنًا لأول مرة خلال معرض تشوهاى الجوي لعام 2024. في حين أن المواصفات الفنية النهائية لا تزال بعيدة المنال، يعتقد على نطاق واسع أن طائرة J-35 أصغر قليلاً من طائرة J-20،. حيث يقدر طولها بحوالي 16.8 مترًا ويبلغ باع جناحيها حوالي 12 مترًا مع امتداد الأجنحة. تم تركيب آليات طي للتوافق مع سطح حاملة الطائرات. تشير تقديرات الوزن إلى وزن فارغ يتراوح بين 17 و18 طنًا، مع أقصى. وزن للإقلاع قد يقترب من 25 طنًا عند التحميل الكامل لعمليات حاملة الطائرات. وتم تشغيل النماذج الأولية المبكرة بمشتقات RD-93، بينما قد تتضمن إصدارات الإنتاج محركات WS-13E أو WS-19 محلية الصنع. لتوفير الدفع اللازم لإطلاق المنجنيق واستعادة حاملة الطائرات. تشير التقارير إلى أن سعة حمولتها تبلغ حوالي 8 أطنان – مقارنة بنظيرتها الأمريكية، F-35C – ولكن مع نصف . قطر قتالي أكبر قليلاً وقدرات سرعة قصوى أعلى. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

مجتمع الاستخبارات الأميركي وتقييم مخاطر دول "كرينك"
مجتمع الاستخبارات الأميركي وتقييم مخاطر دول "كرينك"

الميادين

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

مجتمع الاستخبارات الأميركي وتقييم مخاطر دول "كرينك"

مع نهاية الربع الأول من كلّ سنة، يصدر مجتمع الاستخبارات الأميركي (Intelligence Community) تقريراً خاصاً بعنوان "تقييم المخاطر" (Threat Assessment). ويضمّ مجتمع الاستخبارات الأميركي 18 وحدة متخصصة تشكّل الهيكل العامّ للاستخبارات الأميركية (الـ CIA هي واحدة منها فقط). أما التقرير فيعرض ما يسمّيه المخاطر التي يتعرّض لها "الأمن القومي الأميركي"، وعادة ما يصنّف المخاطر إلى مخاطر من غير الدول (تجارة المخدرات والمواد الخطرة، التنظيمات من غير الدول) ومخاطر دولية (الدول التي تشكّل حالة عدائية للولايات المتحدة وسياساتها). ليس غريباً أن يختصر التقرير المخاطر الدولية في 4 دول، بات العديد من الكتّاب يفضّلون اختصارهم بـ "كرينك" CRINK (الصين، روسيا، إيران، وكوريا الشمالية). في التقييم الاستراتيجي، الذي يعرضه التقرير عن الصين، يأتي على ذكر عام 2049 باعتباره عام "التجديد العظيم للأمة الصينية". إنه الوقت وكيفية التعامل معه؛ أكثر ما يُشعر الولايات المتحدة بالخطر من الصين، فالتقرير يعتبر أنّ الصين تشتري الوقت لتحسين الوضعية التنافسية في لحظة الحسم، أو لحظة التحوّل من التنافس (competition) إلى التنازع (Dispute) إلى الصراع (Conflict). آلية التعامل الصيني مع الوقت، وتحديد لحظة الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الثاني في المواجهة، تربك طريقة التعامل الأميركي، القائم على العمليات الجراحية السريعة، مع تحمّل أضرارها الجانبية كاملة، والبحث في علاجها لاحقاً، وما زالت الدبلوماسية الأميركية تتذكّر كلمات ماو تسي تونغ لهنري كسنجر "لا مشكلة لدينا في تايوان، يمكن أن نضع خطة من 100 سنة لاستعادتها". لذلك علاقة بالموروث الثقافي الصيني الأوسع، وأدبيات صن تزو في "فنّ الحرب"، واعتماد قواعد حرب الاستنزاف البطيئة والمملّة إلى حين أن تتحوّل إلى قاتلة! 1. تعاظم الإمكانات العسكرية الصينية، بما يجعلها التهديد العسكري الأكبر بحسب التقييم الأميركي، وظهرت ملامح ذلك في عدة مناسبات؛ امتنعت فيها القوات الأميركية من المناورات التدريبية قرب المحيط الجغرافي الصيني. يرصد التقرير إمكانات الصين العسكرية، ومن ذلك حاملة الطائرات فوجيان، التي تدخل الخدمة بشكل رسمي في 2025، ومنظومة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية (DF ـــــ27)، التي تستطيع استهداف الأراضي الأميركية بشكل مباشر، وجزيرة غوام في المحيط الهادئ التي تمثّل قاعدة عسكرية أميركية مهمة، ناهيك عن هاواي وألاسكا. بحسب التقرير، تستطيع المعدّات العسكرية الصينية إصابة الهدف، إما عن بعد، أو باستخدام الغوّاصات النووية أو الطائرات الحربية. 2. تمثّل الصين بالنسبة للولايات المتحدة خطراً سايبرانياً عالياً، وتؤشّر في تقريرها على مجموعات عمل وأحداث مثل Volt Typhoon، وSalt Typhoon. وتعتبر أنّ الإمكانات السيبرانية الصينية قادرة على إثارة الهلع الاجتماعي أو تعطيل الحياة الاجتماعية وتعطيل في البنية التحتية العسكرية. 3. ليس جديداً الحديث عن القلق من الدور الاقتصادي في العالم، باعتباره عموداً أساسياً (Main Pillar) في سياق مواجهة الهيمنة الأميركية على الاقتصاد العالمي. بل إنّ الصين قادرة على اتخاذ إجراءات عقابية اقتصادية، ولكن من دون أن تعلن ذلك، كما هو الحال في الولايات المتحدة، وقد عمدت أكثر من مرة إلى تعقيد الإجراءات البيروقراطية ضدّ كيانات معيّنة كنوع من العقاب الاقتصادي (تحدّثت عدد من التقارير سابقاً عن ممارسة ذلك مع "إسرائيل" خلال طوفان الأقصى، تحديداً فيما يتعلّق بالمنتجات ذات الاستخدامات المتعدّدة). 4. يفرد التقرير مساحة كافية للحديث عن أشباه الموصلات، وتتّضح الصورة أكثر من الرواية الحالية القائلة إنّ الولايات المتحدة تعاقب الصين بالشرائح (IC) والصين تعاقبها بالمنتج الأخير (الهاتف، السيارة الكهربائية، التلفاز، إلخ...)، ويورد التقرير ما مفاده: · أنّ الصين تنتج شرائح الـ 7 نانوميتر ويعمل باحثوها على تسهيل إنتاج شرائح الـ 3 نانوميتر بكميات أكبر. · إذا كانت الولايات المتحدة تحارب الصين بالشرائح كسلع رأسمالية (مدخلات إنتاجية)، فالصين لا تهدّدها بالمنتج الأخير فقط، وإنما بالعناصر التي تصنع منها الشرائح نفسها، والتي تسيطر الصين على تنقيبها (غاليوم، جرمانيوم، إلخ...). 5. تتحسّس الولايات المتحدة خطراً صينياً في الأركتيك (القطب الشمالي)، وتعتبر أنّ ذوبان القمم الجليدية هناك، سوف يمنح فرصة صينية للتجارة واستخراج المزيد من مصادر الطاقة، كي لا يتمّ الاكتفاء بمصادره من الشرق الأوسط. تأتي خطوة ترامب في غرينلاند مفهومة في إطار هذا الصراع، فالعلاقة بين غرينلاند والصين كانت تتسارع خلال السنوات الماضية، ووزيرة الخارجية في غرينلاند، فيفيان موتزفيلد، زارت الصين لمدّة أسبوع عام 2023 لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والشراكات التجارية. 6. تشير التقديرات الأميركية إلى أنّ حصة التكنولوجيا من الاقتصاد الصيني سوف تكون 23% العام المقبل، ويمثّل ذلك زيادة بالضعف عن عام 2018. والقلق الأميركي الأساسي، هو العمل الصيني على إزاحة الولايات المتحدة عن المنافسة في الذكاء الاصطناعي عام 2030، ومجدّداً يشكّل التعامل الصيني مع الوقت هاجساً أميركياً. يكمن القلق الأميركي في أن تتوسّع حالة التفوّق الصيني في ميدان الذكاء الاصطناعي، فالصين متفوّقة في ميادين الذكاء الاصطناعي المتعلّقة بتحليل الفيديو وبصمات الصوت والوجوه، ويكمن القلق في أن يطال ذلك مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي التوليدي (generative AI). 14 شباط 09:56 10 شباط 08:08 7. عندما أشعل ريغان "حرب النجوم" ضدّ الاتحاد السوفياتي، لم تكن الإمكانات الصينية في الفضاء تذكر، واليوم تعتبر الولايات المتحدة أنّ الصين هي المنافس الأساسي في الفضاء، ويعود ذلك للأسباب الآتية: · القدرة التنموية في الفضاء لأقمار صناعية ومنها low earth orbit، وقاعدة على القمر. · قدرة الاستغناء عن التكنولوجيا الغربية، "بيدو" بديلاً عن جي بي أس الأميركي أو غاليليو الأوروبي. ما زالت الولايات المتحدة تعتبر القدرة الروسية على منع توسّع الناتو شرقاً هي مصدر القلق الأساسي، وأنّ عزل روسيا عبر فائض العقوبات لم يعطِ النتائج المرجوّة، بعد تعزيز روسيا علاقاتها الدولية بعيداً عن الغرب، وتركيزها على الصين وإيران وكوريا الشمالية، واعتمادها منظّمات مثل البريكس. يسرد التقرير مجموعة من المخاطر، أهمها: 1. أنّ الضغوطات الاقتصادية على روسيا لم تعطِ النتائج المرجوّة، ولا سيما أنّ الاقتصاد الروسي ما زال يحتلّ المركز الرابع عالمياً بحسب مؤشّر الناتج المحلي الإجمالي بمعادل القوة الشرائية PPP. ويتطابق ذلك مع تقارير أخرى صادرة عن الـ CIA بشكل منفصل. 2. الخسائر البشرية الروسية في الحرب في أوكرانيا، والتي يقدّرها التقرير بـ 750 ألفاً بين قتيل وجريح، لم تؤثّر على الواقع الاستراتيجي للقوة العسكرية الروسية، ومن ذلك أنّ مؤشرات القوة البحرية والجوية مثلاً تعاظمت ولم تتراجع. 3. ما زالت دبلوماسية العداء للولايات المتحدة تجد أصداء واسعة (Anti-US Diplomacy). 4. أعطت الحرب في أوكرانيا بنكاً غزيراً لروسيا من الدروس المستفادة والتجربة في مواجهة الأسلحة الغربية، الأمر الذي يعطيها أفضلية في مواجهات مباشرة مستقبلية إن حدثت، وهذا يشكّل تحدّياً كبيراً للسياسة الدفاعية الأميركية. 5. ما زالت القوة السيبرانية وإمكانات التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية حاضرة. 6. لم تكتفِ روسيا بتركة الاتحاد السوفياتي من الترسانة النووية، وإنما قامت بتحديثها بشكل ملحوظ على مستوى الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية. 7. إذا كانت روسيا لا تشكّل تهديداً مماثلاً للصين في الفضاء لجهة المشاريع التطويرية والتقنية الحديثة، إلا أنها تمتلك أسلحة الفضاء التدميرية (Anti Satellite Weapons – Jamming systems)، التي ستجعل الصين في وضعيّة تنافسية أعلى، بحكم أنها غير معرّضة لها، بل الغرب قد يكون عرضة لاستهدافها. 8. في ميدان الذكاء الاصطناعي، لا تشكّل روسيا الخطر الأكبر (إنما الصين)، ولكن مجدّداً، فإنّ الحرب في أوكرانيا طوّرت أنظمة معزّزة بالذكاء الاصطناعي في روسيا، ومن ذلك مضادات المسيّرات AI-Enabled Anti Drone Systems. 9. في ميدان صناعة أشباه الموصلات، أيضاً لا يماثل القلق من روسيا الحالة في الصين، حيث إنّ معظم الإنتاج الروسي في هذا الميدان، ما زال في حدود شرائح 65 نانوميتر، وهو نموذج قديم نسبياً. يقول التقرير إن إيران سوف تستمر في جهودها لمواجهة "إسرائيل" والضغط على الولايات المتحدة لمغادرة المنطقة، ويقول إنه على الرغم من التحوّلات في المنطقة مؤخّراً إلّا أنّ ثمّة تهديدات من محور المقاومة ما زالت حاضرة: · إمكانية تهديد القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا. · ثغرات إسرائيلية عرضة للخطر من حماس وحزب الله. · تهديد اليمن عبر المسيّرات والصواريخ في فلسطين المحتلة أو في البحر. فيما يتعلّق بإيران بالتحديد، يعتبر التقرير أنّ إيران قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالمهاجم، بسبب امتلاكها للمخزون الأكبر في المنطقة من الصواريخ والمسيّرات، وإمكانات الهجوم على أهداف في المنطقة، والتأثير على اقتصادات الطاقة وسلاسل التوريد عبر مضيق هرمز، وامتلاكها عمقاً استراتيجياً عبر دائرة الحلفاء. تشكّل الدبلوماسية الإيرانية عنصراً من عناصر القلق الأميركي، ويعتبر أنها حقّقت نجاحات متباينة من وقت إلى آخر. يوحي التقرير أنّ الرهان الأميركي الأكبر في إيران على الاضطرابات في الداخل، كالأحداث في نهاية عام 2022 وبداية 2023، ويعتبر أنه على الرغم من الإمكانات الإيرانية، إلا أنّ التركيز الإيراني خلال المرحلة المقبلة هو ترميم الإمكانات في محور المقاومة. ينظر التقرير إلى كوريا الشمالية باعتبارها قوة عسكرية قادرة على استهداف أراضي الولايات المتحدة، وأنّ الاتفاقيات الاستراتيجية مع روسيا عزّزت من إمكاناتها، وجعلتها تخرج من الارتهان لعلاقة واحدة (الصين). في تقييم المخاطر المقبلة من كوريا الشمالية، يعتبر مجتمع الاستخبارات أنّ الهامش التفاوضي الضيّق لكيم جونغ أون أساسيّ، ولا سيما عند الحديث عن برنامج التسليح العسكري، كما يعتبر دخول كوريا الشمالية عالم العملات المشفّرة خطراً إضافياً. يعتبر التقرير أنّ الروابط التي جمعت بين هذه الدول تمثّل خطراً حقيقياً، وأنّ التعاون عزّز إمكانات المواجهة لديها، سواء بشكل فردي أو جماعي، وأنّ الحرب في أوكرانيا سرّعت في وتيرة هذا التعاون (تعاون عسكري روسي مع إيران وكوريا الشمالية، اعتماد روسيا على واردات متعددة الاستخدامات من الصين، تحويل صادرات روسيا باتجاه الصين، اتفاقيات استراتيجية بين روسيا وإيران، وبين روسيا وكوريا الشمالية، فتح روسيا الطريق أمام الصين باتجاه الأركتيك، إلخ...)، وسوف يستمر بصرف النظر عن نتائج هذه الحرب. الصين في نظر التقرير هي اللاعب الأكبر، وروسيا هي عنصر التحفيز للتعاون، والتعاون الصيني الروسي هو الأكثر خطورة؛ ولكن تبدو السمة العامّة في التقرير أنّ واشنطن تفضّل المواجهات المنفردة مع خصومها، وأنّ المواجهة الجماعية في ظلّ تعزيز روابط التعاون، لن تكون إلا انتحاراً أميركياً!

صرعة جديدة في الصين: تراب من جوار البنوك يجلب المال والحظ السعيد
صرعة جديدة في الصين: تراب من جوار البنوك يجلب المال والحظ السعيد

الإمارات اليوم

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

صرعة جديدة في الصين: تراب من جوار البنوك يجلب المال والحظ السعيد

في واحدة من الصرعات الغريبة التي انتشرت مؤخرا، يعرض باعة في الصين ما يُسمى بـ"تربة البنوك"، وهي تربة يُزعم أنها مصدرها خارج البنوك الكبرى، مع وعود بتعزيز الثروة وتبديد الطاقة السلبية، وفقًا لتقرير صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست ". ويرتفع سعر هذا المنتج الغريب إلى 888 يوان (120 دولارًا أمريكيًا) للقطعة الواحدة. ويزعم بعض البائعين أن مصدر هذه التربة هو الأحزمة الخضراء خارج البنوك، أو النباتات المزروعة في أصص في ردهات البنوك، أو حتى الغبار الناتج عن آلات عد النقود . ويتفاخر أحد البائعين بمجموعة مختارة من أربعة أنواع من التربة، يُزعم أنها جُمعت من خمس مؤسسات مالية رائدة: بنك الصين، والبنك الصناعي والتجاري الصيني، والبنك الزراعي الصيني، وبنك التعمير الصيني، وبنك الاتصالات. وتبدأ الأسعار من 24 يوانًا فقط (3 دولارات أمريكية) لـ"القطعة المناسبة للميزانية ". وأوضح أحد مندوبي المبيعات: "تُجمع هذه التربة يدويًا من البنوك الخمسة الكبرى، ويُعتقد أنها تُعزز الثروة وتبديد الطاقة السلبية، على الرغم من أننا لا نستطيع إثبات ذلك علميًا". ويبدو أن الباعة يبذلون جهودًا كبيرة لتأكيد مصداقيتها. ويزعم البعض أن تربتهم يتم جمعها حصريًا في الليل، بينما يصر آخرون على أنه يتم حصادها عند الظهر. حتى أن أحد البائعين يعلن عن "معدل نجاح بنسبة 999.999٪ في توليد الثروة ". ولدعم مزاعمهم، تنشر المتاجر مقاطع فيديو للتربة التي يتم حفرها خارج البنوك. في مقطع فيديو، يحمل شخص عند مدخل أحد البنوك بفخر حاوية من التربة كما يظهر مقطع فيديو آخر رجلاً يستخدم ملعقة لغرف التربة على أطباق ذهبية تحمل تفاصيل الاتصال بالعملاء. واجتذب هذا الاتجاه المشترين الفضوليين، بما في ذلك صاحب عمل مجهول أخبر "ريد ستار نيوز" أنه اشترى التربة على أمل تعزيز نجاح شركته مضيفا "العديد من أصدقائي يشترون هذه التربة ". ومع ذلك، أثار خبراء قانونيون مخاوف. فحذر فو جيان، وهو محام من شركة زيجين للمحاماة، من أنه إذا كان البائعون يزعمون زوراً أصل التربة أو خصائصها، فقد يشكل هذا احتيالاً. وقال فو: "للمستهلكين الحق في طلب استرداد أموالهم". كما شدد على أن حفر المساحات الخضراء في المدن، كتلك الموجودة خارج البنوك، يُخالف اللوائح الصينية الخاصة بتنسيق الحدائق الحضرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store