logo
#

أحدث الأخبار مع #فوكسكون،

"فوكسكون" تستثمر 1.5 مليار دولار في الهند مع تخارج "آبل" من الصين
"فوكسكون" تستثمر 1.5 مليار دولار في الهند مع تخارج "آبل" من الصين

البورصة

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • البورصة

"فوكسكون" تستثمر 1.5 مليار دولار في الهند مع تخارج "آبل" من الصين

أعلنت شركة 'فوكسكون'، المورد الرئيسي لشركة 'آبل'، عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في وحدتها بالهند. وتعكس هذه الخطوة تسارع خطط 'آبل' لنقل جزء أكبر من عمليات تصنيع أجهزتها خارج الصين، التي تواجه رسوماً جمركية أمريكية متزايدة. ووفقاً لإفصاح في بورصة لندن، ستقوم الشركة التابعة لـ'فوكسكون' ومقرها سنغافورة بشراء 12.77 مليار سهم في شركة 'يوتشان تكنولوجي إنديا' بسعر 10 روبيات للسهم، أي ما يعادل 127.74 مليار روبية (1.50 مليار دولار). وتقع وحدة 'يوتشان تكنولوجي إنديا' في ولاية تاميل نادو، وتختص بتصنيع المكونات الإلكترونية وتجميع أجهزة 'آيفون' لصالح 'آبل'. وتسعى 'آبل' إلى تعزيز الهند كقاعدة بديلة للتصنيع، في ظل استمرار فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية على الواردات القادمة من الصين، ما يثير مخاوف بشأن استقرار سلاسل التوريد واحتمال ارتفاع أسعار أجهزة 'آيفون'. وفي مارس الماضي، ضاعفت 'آبل' إنتاجها في الهند، حيث صدّرت ما يقارب 600 طن من أجهزة 'آيفون' إلى الولايات المتحدة، بقيمة تُقدَّر بنحو ملياري دولار.

ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025
ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • مستقبل وطن

ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025

يتصدر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، فعاليات مؤتمر "كمبيوتكس" لعام 2025، وهو أكبر حدث تقني في آسيا، لطالما كان منصة مهيبة لعرض أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركته، والتي تتهافت عليها الشركات العالمية. لكن هذا العام، قد يتغير المشهد؛ إذ تُسلّط الأضواء على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير سياساته التجارية اهتماماً واسعاً في أوساط الصناعة. يُقام المعرض يوم الإثنين في العاصمة التايوانية تايبيه، ويجمع نخبة من قادة التكنولوجيا حول العالم، من ضمنهم هوانغ، وكريستيانو آمون، رئيس شركة "كوالكوم"، ويونغ ليو، رئيس شركة "فوكسكون"، التي تُعد المُجمّع الأكبر لهواتف آيفون وخوادم "إنفيديا". بينما كان معرض العام الماضي احتفالاً بطفرة الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي"، يتعين هذا العام على القادة مواجهة حالة من الغموض والتخوف بشأن إعادة ترامب رسم خريطة التجارة العالمية، مما قد يهدد نماذج التصنيع التي ترسخت على مدار عقود. منتجات الذكاء الاصطناعي في الواجهة... وسط تحديات جمركية يقدم معرض "كمبيوتكس" هذا العام باقة متكاملة من الأجهزة المتقدمة اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي، تشمل شرائح "إنفيديا"، ورفوف الخوادم التي تجمعها "فوكسكون"، ومكونات الطاقة من شركة "دلتا إلكترونيكس"، وأنظمة التبريد من شركة "آسيا فايتال كومبوننتس". وبينما تتباهى الشركات بابتكاراتها على المسرح، تبرز تساؤلات حادة حول مستقبل الضرائب الجمركية الأمريكية الجديدة وتأثيرها على سلسلة الإمداد العالمية. التحولات الجغرافية في تصنيع الرقائق إحدى القضايا المحورية هذا العام هي سعي ترامب لإعادة تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة. وقد نجح البيت الأبيض في جذب استثمارات ضخمة، أبرزها من شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC)، التي ضخت 100 مليار دولار إضافية لتوسيع إنتاجها في ولاية أريزونا، مع انضمام عدد من شركات سلسلة التوريد الأميركية إلى هذا التوسع، مدفوعة بالرسوم الجمركية الجديدة. في المقابل، بدأت شركات التكنولوجيا الآسيوية تتطلع إلى آفاق جديدة في الشرق الأوسط. فقبل أيام من انطلاق المعرض، زار وفد أميركي المملكة العربية السعودية بقيادة ترامب، وضم هوانغ، إيلون ماسك، وسام ألتمان. هذه الزيارة حملت وعوداً بتعزيز الشراكات وتخفيف قواعد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يُعزّز من مكانة الشرق الأوسط كمركز واعد في هذا المجال. ويرى المحلل دان نيستدت أن "التركيز الجديد على قواعد التصدير المتعلقة بالصين وهواوي يعني فرصاً جديدة لتايوان". أين عوائد الذكاء الاصطناعي المنتظرة؟ رغم التوقعات العالية، فإن الزخم المحيط بالذكاء الاصطناعي التوليدي لم يتحول بعد إلى أرباح واضحة. ففي حين ارتفعت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 2.4% فقط، زادت أجهزة الكمبيوتر بنسبة 1.8% خلال الربع الأخير من العام الماضي، حسب بيانات "آي دي سي". لم تفِ شركات مثل "سامسونغ" بوعودها بشأن التأثير العملي للذكاء الاصطناعي على حياة الناس، ولم تُطلق "أبل" بعد حزمة الذكاء الاصطناعي الكاملة لهواتفها، ما يُثير تساؤلات حول موعد تحقق هذه الفوائد الموعودة. ترافق هذه الشكوك مخاوف من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع استمرار ضخ الاستثمارات الضخمة، وتراجع "مايكروسوفت" عن بعض خططها التوسعية، وتحذيرات الرئيس التنفيذي لـ"علي بابا"، جو تساي، من بناء مراكز بيانات بلا أهداف واضحة. إنتل تتراجع... لكن رئيسها الجديد يتحرك رغم غيابه الرسمي عن "كمبيوتكس"، سيحظى ليب بو تان، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "إنتل"، بأكثر الاجتماعات تأثيراً في الكواليس. لا تُلقي "إنتل" خطاباً رئيسياً هذا العام، لكن تان يستثمر وقته في لقاءات مكثفة مع شركاء الصناعة. فبعد فترة من انخفاض الأسهم بسبب خطة إعادة هيكلة مكلفة أطلقها سلفه بات جيلسنغر، يسعى تان إلى إعادة ضبط استراتيجية الشركة، مع التركيز على التنفيذ العملي وتحسين الكفاءة. تان، الذي تولى قيادة "كادنس ديزاين سيستمز" لعقود، يتمتع بخبرة استثمارية واسعة، ويسعى إلى إقناع عملاء "TSMC" بأن مصانع "إنتل" تمثل بديلاً موثوقاً. ويقول برايان ما، المحلل لدى "آي دي سي": "غياب إنتل ملحوظ، خصوصاً بعد ما كانت تتحدث بحماسة العام الماضي عن الكمبيوترات الذكية". فوكسكون تبحث عن أدوار جديدة لأول مرة، يعتلي رئيس مجلس إدارة "فوكسكون"، يونغ ليو، المسرح لإلقاء كلمة رئيسية في المعرض، في مؤشر على تصاعد دور الشركة في تجميع خوادم الذكاء الاصطناعي. وقد كانت الشركة تمثل في السابق عبر شركاتها التابعة فقط، مثل "إنغراسيس تكنولوجي". تحاول "فوكسكون" تنويع مصادر دخلها بعيداً عن الأجهزة الاستهلاكية، مع التوسع في قطاع السيارات الكهربائية وتطوير الروبوتات. وقد حققت خطوة هامة هذا الشهر، بعد حصولها على طلبية من "ميتسوبيشي موتورز" لإنتاج سيارة كهربائية في تايوان موجهة لأسواق أستراليا ونيوزيلندا. ويقول ليو: "الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الروبوتات هو تركيزنا الأساسي في المعرض". إنفيديا... خطط توسع وشراكات جديدة لا يزال جينسن هوانغ نجم الحشود في تايبيه، حيث يتابع المستثمرون تحركاته عن كثب. وقد أشار إلى استمرار الشركة في تحديث رقائقها سنوياً، بالإضافة إلى تركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات. ومع انعقاد مؤتمر "مايكروسوفت بيلد" في نفس الأسبوع، تتكثف التوقعات حول تعاون محتمل بين "إنفيديا" و"كوالكوم" لتطوير رقائق تعتمد على تكنولوجيا "ARM" المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي. قال برايان ما من "آي دي سي": "أُبقي عينايّ وأذنايّ مفتوحتين لأي إعلان من إنفيديا وميديا تك عن الشراكة المنتظرة في مشروع ويندوز أون آرم، الذي قد يمثل تهديداً حقيقياً لهيمنة إنتل". وفي ختام جولته، شارك هوانغ في زيارة شرق أوسطية ضمن وفد أميركي، مشيداً بانفتاح التجارة وتوجهات السعودية والإمارات لتوسيع قدراتهما في الذكاء الاصطناعي، مستفيدين من تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق "إنفيديا".

شركة تصنيع هواتف آيفون تعلن خطة لإنتاج سيارات كهربائية من ميتسوبيشي
شركة تصنيع هواتف آيفون تعلن خطة لإنتاج سيارات كهربائية من ميتسوبيشي

24 القاهرة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • 24 القاهرة

شركة تصنيع هواتف آيفون تعلن خطة لإنتاج سيارات كهربائية من ميتسوبيشي

أعلنت شركة فوكسكون، المُصنّعة لأجهزة آيفون من أبل، عن خططها لإنتاج سيارات كهربائية لصالح شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية العملاقة لصناعة السيارات. شركة هواتف آيفون تعلن خطة لإنتاج سيارات كهربائية من ميتسوبيشي وبموجب الاتفاق المبدئي، سيُصمّم مشروع مشترك بين فوكسكون و ميتسوبيشي سيارات في تايوان لصالح الشركة. وتتوقع الشركتان أن يكون الطراز الجديد متاحًا بحلول نهاية العام المقبل، وذلك بموجب ما سيكون أول عقد رئيسي لشركة فوكسكون في قطاع السيارات الكهربائية المزدهر والتنافسي للغاية. وواجهت شركات صناعة السيارات اليابانية، مثل ميتسوبيشي، منافسة متزايدة من منافسيها في الصين، لا سيما في أسواق جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا. وأعلنت الشركتان أن السيارات ستُصنع بواسطة فوكسترون، مشروع فوكسكون المشترك للسيارات الكهربائية مع شركة يولون موتور التايوانية لصناعة السيارات. وأضافتا: ستقدم فوكسترون خدمات التصميم وإدارة التصنيع، ومن المتوقع أن يُطرح هذا الطراز في أسواق أستراليا ونيوزيلندا في النصف الثاني من عام 2026. وفي هذه المرحلة، تُعتبر الاتفاقية بمثابة مذكرة تفاهم وهي صفقة غير ملزمة بين الشركتين، وقد أعلنت الشركتان أنهما ستُواصلان المناقشات للوصول إلى اتفاق نهائي. وفوكسكون هي أكبر مُصنّع إلكترونيات تعاقدي في العالم، وتضم بين عملائها شركات تقنية كبرى مثل أبل. وسبق أن أعلنت أنها ستدرس شراء حصة في شركة نيسان موتور اليابانية للتعاون معها في إطار سعيها لدخول قطاع صناعة السيارات. وميتسوبيشي موتورز شريك صغير في تحالف بين نيسان وشركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات.

لتعزيز سوق شحن السيارات الكهربائية في السعودية.. 'فوكسكون' و'صالح الراجحي' تطلقان مشروع 'Smart Mobility'
لتعزيز سوق شحن السيارات الكهربائية في السعودية.. 'فوكسكون' و'صالح الراجحي' تطلقان مشروع 'Smart Mobility'

مجلة رواد الأعمال

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • مجلة رواد الأعمال

لتعزيز سوق شحن السيارات الكهربائية في السعودية.. 'فوكسكون' و'صالح الراجحي' تطلقان مشروع 'Smart Mobility'

أعلنت مجموعة 'هون هاي' الصينية، وشركتها الفرعية 'فوكسكون'، بالتعاون مع شركة 'صالح سليمان الراجحي وأولاده الاستثمارية'. وشركتها الفرعية 'الشحنة القادمة'. رسميًا إطلاق مشروعهم المشترك 'Smart Mobility'. خلال المعرض الدولي لمكونات وإكسسوارات المركبات الكهربائية في السعودية EVS لعام 2025. فيما تأتي هذه الخطوة تتويجًا لإعلان الشراكة بين الجانبين، خلال أكتوبر الماضي 2024م. بحضور سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ وزير الطاقة؛ لترسيخ مكانة الشركة كلاعب أساس في سوق شحن السيارات الكهربائية (EV) المتنامي بوتيرة سريعة بالمملكة. خط إنتاج 'Smart Mobility' الأول وعلى هامش المعرض الذي عقد في الرياض، خلال المدة من 4 إلى 6 مايو 2025. كشفت 'Smart Mobility' عن خط إنتاجها الأول من شواحن المركبات الكهربائية التي تحمل العلامة التجارية 'Voltaira'. كما تتضمن 'سلسلة AC Anoles'، المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. والتي تتميز بتقنية مقاومة للحرارة فريدة من نوعها. كما وحازت مؤخرًا على جائزة التصميم الألمانية 'iF Design Award'. كما عرضت الشركة سلسلة 'Royal Series' من شواحن التيار المستمر والمتردد المصممة خصيصًا؛ لتلبية تفضيلات السوق السعودية. والتي تجمع بين الأداء العالي والتصميم الأنيق خلال الحدث. استغلال إمكانات الطاقة الشمسية في السعودية ومن جانبها، أكدت برناديت توروك؛ رئيسة الاتصالات العالمية في 'Voltaira'. على الإرث الهندسي الألماني العريق للعلامة التجارية وتكامله مع إستراتيجية 'One Mobility' التابعة لشركة FIT. كما قالت: نحن فخورون بدخولنا إلى منطقة الشرق الأوسط. ستركز حلولنا المتكاملة لتخزين الطاقة. التي سيتم إطلاقها في معرض 'The Smarter E Europe' بمدينة ميونيخ الألمانية في 7 مايو 2025. على استغلال إمكانات الطاقة الشمسية في السعودية لتعجيل الانتقال الأخضر'. توقيت إستراتيجي للمشروع ومن جانبه، أشار سمو الأمير فهد بن نواف آل سعود؛ الرئيس التنفيذي لشركة 'Smart Mobility'، إلى التوقيت الإستراتيجي للمشروع. فيما أضاف: 'بفضل خبرة FIT العالمية في صناعة السيارات التي تمتد لأكثر من 30 عامًا، وتزامنًا مع تقدم المملكة في إستراتيجيات التحول الطاقي والتوطين، نتوقع تحقيق معدل نمو سنوي مركب يتجاوز 28 %. بسوق المركبات الكهربائية المحلية، بحلول عام 2030م. ونحن ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي ضمن مبادرة 'صنع في السعودية' لنصل إلى التنافسية العالمية'. استكمال خطوط إنتاج شواحن المركبات بدوره، لفت 'لوي يه'؛ المدير التنفيذي للعمليات في شركة 'Smart Mobility'. إلى إنجاز الشركة لاستكمال خطوط إنتاج شواحن المركبات للاستخدامات السكنية والعامة خلال عامها الأول. فيما أوضح، أنه يجري حاليًا تطوير نظام محلي متقدم لإدارة منصات الشحن (CPMS). بهدف تحسين عمليات تحليل البيانات والارتقاء بتجربة المستخدم. كما أضاف: 'بفضل قيادة صاحب السمو الأمير فهد، الذي يمثل شخصية بارزة ومؤثرة في مسيرة انتقال المملكة نحو الطاقة المتجددة. فإننا على أتم الثقة بقدرتنا على النمو والتوسع بالتوازي مع تطورات السوق'. فيما كشفت مي الزامل؛ المدير المالي وعضو مجلس إدارة شركة 'Smart Mobility'. أن 'FIT' تلقت دعوة رسمية من القيادة السعودية؛ لتركيب بنية تحتية لشحن 'Voltaira DC' في إحدى المنشآت الحكومية الرئيسة. بدعم من الشريك المحلي 'Turning Point Renewable Energy (TPRE)' كما أضافت: 'يعكس هذا التعاون ثقة الحكومة في قدراتنا التقنية، ويؤكد التزامنا برؤية 2030. والمسؤولية الاجتماعية المشتركة'. وتتولى شركة TPRE. الشركة الرائدة توريد شواحن المركبات الكهربائية المنزلية في السعودية، عملية التوزيع والتركيب وخدمات ما بعد البيع. قطاع شحن المركبات الكهربائية السعودي وفي الوقت نفسه، أكد محمد العريج؛ عضو مجلس إدارة شركة 'Smart Mobility'. أهمية دور هذه الشراكة في تسريع اختراق السوق. قائلًا: 'تضمن خبرة TPRE المحلية ومواردها تقديم خدمات سريعة وفعالة على المستوى الوطني؛ ما يعزز التجربة الشاملة للمستخدمين'. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع المشترك في ترسيخ مكانة شركة 'Smart Mobility' الريادية بقطاع شحن المركبات الكهربائية السعودي. والتي تتماشى مع جهود المملكة لتحقيق تحول الطاقة وتعزيز التصنيع المحلي. وذلك من خلال بناء شبكة شحن عالية الكفاءة. تركز على تلبية احتياجات المستخدم، وتهدف إلى تعزيز النقل المستدام في إطار رؤية 2030.

تصميم أمريكي وصناعة صينية: كيف علقت شركة أبل في قلب الصراع؟
تصميم أمريكي وصناعة صينية: كيف علقت شركة أبل في قلب الصراع؟

الوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

تصميم أمريكي وصناعة صينية: كيف علقت شركة أبل في قلب الصراع؟

Getty Images معادلة أبل الصعبة في البقاء أو المغادرة من الصين موطن أكثر من مليار مستهلك، وثاني أكبر سوق لها. يحمل كل هاتف من طراز "آيفون"، ملصقاً يفيد بأنه صُمم في كاليفورنيا، وعلى الرغم من أن هذا الجهاز المستطيل الأنيق يسيطر على حياة الكثير من الناس في الولايات المتحدة، إلا أنه صُنع على بعد آلاف الأميال منها، تحديداً في الصين، الدولة الأكثر تضرراً من غيرها بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصلت حتى الآن إلى 245 في المئة على بعض الواردات الصينية. وتبيع أبل أكثر من 220 مليون جهاز آيفون سنوياً، فيما تشير معظم التقديرات إلى أن 9 من كل 10 أجهزة منها تُصنع في الصين، ومن الشاشات اللامعة إلى البطاريات، تُصنع العديد من مكونات منتجات أبل وتُجمّع في الصين لتحويلها إلى "آيفون" أو "آيباد" أو "ماك بوك"، ثم تُشحن غالبية هذه الأجهزة بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، أكبر أسواق أبل. ولحسن حظ الشركة، أعفى ترامب الأسبوع الماضي وبشكل مفاجئ، الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من رسومه الجمركية. لكن هذه الراحة يمكن أن توصف بأنها قصيرة الأجل، إذ أكد ترامب أن رسوماً جمركية إضافية في طريقها لأن تؤثر على القطاع، وقال على منصته تروث سوشيال: "لا أحد سينجو"، بينما تدرس إدارته كيفية التعامل مع "أشباه الموصلات وسلسلة التوريد الإلكترونية بالكامل"، فيما أصبحت سلسلة التوريد العالمية التي تفاخرت بها أبل باعتبارها مصدر قوة، نقطة ضعف في الوقت الراهن. يشار إلى أن الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، يعتمدان على بعضهما البعض، لكن رسوم ترامب الجمركية الصاعقة غيرت هذه العلاقة بين ليلة وضحاها، ما يطرح سؤالاً لا مفر منه: من الأكثر اعتماداً على الآخر بينهما؟ كيف أصبح شريان حياة أبل تهديداً لها؟ حققت الصين استفادة كبيرة من استضافتها خطوط التجميع لإحدى أكثر الشركات قيمة في العالم، ومثّل ذلك علامة فارقة للغرب في مجال التصنيع عالي الجودة، وساهم في تحفيز الابتكار المحلي. ودخلت شركة أبل إلى الصين في تسعينيات القرن الماضي، لبيع أجهزة الكمبيوتر عبر موردين خارجيين. وفي عام 1997 كانت أبل على حافة الإفلاس وتكافح لمنافسة خصومها، إلا أنها وجدت شريان الحياة في الصين، وكان الاقتصاد الصيني الناشئ ينفتح حينها على الشركات الأجنبية، من أجل تعزيز التصنيع وخلق المزيد من فرص العمل. Getty Images افتتح أول متجر لشركة أبل في الصين في 19 يوليو/تموز 2008، في بكين في منطقة سانليتون الترفيهية لم تصل شركة أبل رسمياً إلى الصين حتّى عام 2001، عبر شركة تجارية مقرها شنغهاي، وبدأت بتصنيع منتجاتها هناك، ودخلت الشركة في شراكة مع شركة فوكسكون، الشركة التايوانية لتصنيع الإلكترونيات التي تعمل في الصين في تصنيع أجهزة آيبود، ولاحقاً أجهزة آيماك، ثم أجهزة آيفون. وبينما بدأت بكين التبادل التجاري مع العالم - بدعم من الولايات المتحدة نفسها - وسّعت أبل وجودها في الصين التي أصبحت تعرف بـ"مصنع العالم". آنذاك، لم تكن الصين جاهزة لصنع "آيفون"، إلا أن أبل اختارت مجموعة خاصة من الموردين وساعدتهم على النمو، ليصبحوا "نجوماً في مجال التصنيع"، وفقاً لخبير سلاسل التوريد، لين شيو بينغ. ويضرب بينغ مثالاً بإحدى الشركات الصينية واسمها " بكين جينغدياو"، الرائدة حالياً في تصنيع آلات دقيقة عالية السرعة، تستخدم في إنتاج بعض المكونات المتطورة بكفاءة عالية، هذه الشركة التي كانت مختصة سابقاً في قطع الأكريليك [مادة من البلاستيك شفافة شبيهة بالزجاج]، لم تكن معروفة كشركة تصنيع معدات صناعية، لكنها استطاعت تطوير آلات متخصصة لقطع الزجاج وأصبحت "علامة" في مجال معالجة الأسطح الخارجية لهواتف آبل، بحسب لين. وافتتحت أبل أول متجر لها في الصين عام 2008 في بكين، وهو ذات العام الذي استضافت فيه المدينة الألعاب الأولمبية، وبلغت فيه العلاقات الصينية - الغربية ذروتها، وسرعان ما توسعت متاجر أبل إلى 50 متجراً، مع طوابير عملاء امتدت إلى خارج الأبواب. ومع نمو هوامش ربح أبل، نمت أيضاً خطوط تجميعها في الصين، حيث تدير شركة فوكسكون أكبر مصنع لأجهزة آيفون في العالم في مدينة تشنغتشو، التي عُرفت منذ ذلك الحين باسم "مدينة الآيفون". وبالنسبة للصين سريعة النمو، أصبحت أبل رمزاً للتكنولوجيا الغربية المتطورة، ورمزاً للبساطة المبتكرة الأنيقة في ذات الوقت. واليوم، تُصنَع غالبية أجهزة "آيفون" الثمينة بواسطة شركة فوكسكون، أما الرقائق المتطورة، فتُنتج في تايوان بواسطة شركة "تي إس أم سي- TSMC"، وهي أكبر شركة صنع رقائق في العالم، كما يتطلب تصنيع الهاتف عناصر نادرة تُستخدم في التطبيقات الصوتية والكاميرات. وبحسب تحليل نشرته صحيفة (نيكي آسيا)، كان لـ150 من أصل 187 من كبار موردي أبل مصانع في الصين في عام 2024، فيما قال الرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك، في مقابلة العام الماضي: "لا يوجد سلسلة توريد في العالم أكثر أهمية لنا من الصين". Getty Images زار كوك الصين والتقى بالرئيس شي جين بينغ عدة مرات التهديد بالرسوم الجمركية - وهم أم طموح؟ في ولاية ترامب الأولى، حصلت شركة أبل على إعفاءات من الرسوم الجمركية التي فرضها على الصين. لكن هذه المرة، جعلت إدارة ترامب من أبل عِبرة للجميع بفرضها التعرفة الجمركية، قبل أن تلغي الرسوم المفروضة على بعض الأجهزة الإلكترونية، إذ تعتقد الإدارة الأمريكية أن التهديد بفرض ضرائب مرتفعة سيشجع الشركات على تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة. وصرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة خلال هذا الشهر، بأن "مصير هذا النوع من العمل، المُنتج عبر جيش من ملايين العاملين الذين يقومون بتركيب أصغر القطع لصناعة الآيفون، هو الانتقال إلى أمريكا". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الأسبوع الماضي إن الرئيس ترامب أوضح "أن أمريكا لا يمكنها الاعتماد على الصين لتصنيع تقنيات حيوية مثل أشباه الموصلات والرقائق والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة". وأضافت أنه "بتوجيه من الرئيس، تسارع هذه الشركات إلى نقل عملياتها التصنيعية إلى الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن". لكن الكثيرين يشككون في ذلك. ويقول العضو السابق في المجلس الاستشاري الأكاديمي لشركة أبل، إيلي فريدمان، إن احتمالية أن تنقل الشركة عمليات التجميع إلى الولايات المتحدة "مجرد خيال". وأوضح أنه عندما انضم إلى المجلس، كانت الشركة حينها تتحدث عن تنويع سلسلة التوريد بعيداً عن الصين منذ عام 2013، لكن الولايات المتحدة لم تكن أبداً خياراً مطروحاً. وأضاف فريدمان أن أبل لم تُحرز تقدماً كبيراً خلال العقد التالي، لكنها "بذلت جهداً حقيقياً " بعد الجائحة، عندما أثرت قيود الإغلاق الصارمة التي فرضتها الصين للحد من انتشار كوفيد-19، على الإنتاج الصناعي. ويشير فريدمان إلى أن "أهم المواقع الجديدة للتجميع كانت فيتنام والهند. لكن بالطبع، لا تزال غالبية عمليات التجميع الخاصة بأبل تجري في الصين". ولم ترد أبل على أسئلة بي بي سي، إلا أن موقعها الإلكتروني يظهر أن سلسلة التوريد الخاصة بها تمتد عبر "آلاف الشركات في أكثر من 50 دولة". Getty Images تشكل سلسلة التوريد الصينية التي لا مثيل لها عامل جذب رئيسي للشركات المصنعة الأجنبية مثل فوكسكون. تحديات تلوح في الأفق ومن الجدير بالذكر أن أي تغيير في الوضع الراهن لسلسلة توريد أبل سيشكل ضربة قاسية للصين، التي تحاول إنعاش النمو في مرحلة ما بعد جائحة كورونا. كما أن هناك الكثير من الأسباب التي جعلت الصين ترغب في أن تصبح مركزاً تصنيعياً للشركات الغربية في مطلع الألفية، وهي أسباب لا تزال موجودة حتى اليوم، إذ أن هذا الطموح يخلق مئات الآلاف من الوظائف، ويمنح البلاد ميزة مهمة في التجارة العالمية. ويقول جيغار ديكسيت، مستشار سلاسل التوريد والعمليات إن "أبل تجد نفسها في قلب الصراع الأمريكي الصيني، ويظهر نظام التعرفة الجمركية ثمن هذا الموقع الحساس". قد يفسر ذلك سبب عدم خضوع الصين لتهديدات ترامب، بل إنها فرضت في المقابل رسوماً بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية، كما فرضت ضوابط تصدير على مجموعة من المعادن النادرة والمغناطيسات الحيوية الموجودة في مخازنها، ما شكل ضربة للولايات المتحدة. ومع ذلك، لا شك أن الرسوم الجمركية الأمريكية المستمرة على قطاعات صينية أخرى ستلحق ضرراً بشكل عام. وليست بكين وحدها التي تواجه رسوماً جمركية مرتفعة، إذ أوضح ترامب أنه سيستهدف الدول التي تشكل جزءاً من سلسلة التوريد الصينية. ففي فيتنام على سبيل المثال، حيث نقلت أبل إنتاج سماعاتها اللاسلكية "الإيربودز-AirPods"، واجهت البلاد رسوماً بنسبة 46 في المئة قبل أن يعلن ترامب تعليقها لمدة 90 يوماً، لذا فإن نقل الإنتاج إلى مكان آخر في آسيا لا يعتبر مخرجاً سهلاً. ويقول فريدمان إن "جميع الأماكن المحتملة لنقل مواقع تجميع فوكسكون الضخمة التي تضم عشرات أو مئات الآلاف من العمالة موجودة في آسيا، وكل هذه الدول تواجه رسوماً جمركية عالية". لكن ما الذي يمكن لأبل أن تفعله حالياً؟ Getty Images أول يوم لمبيعات المتجر في فرع "أبل - Apple" في مدينة قوانغتشو، سبتمبر/أيلول 2024 تواجه الشركة منافسة شرسة من الشركات الصينية، في ظل سعي الحكومة الصينية لتصنيع تقنيات متقدمة في سباقها مع الولايات المتحدة. يقول لين: "حالياً وبعد أن طورت أبل قدرات الصين في التصنيع الإلكتروني، يمكن لشركات مثل هواوي وشاومي وأوبو وغيرها الاستفادة من سلسلة التوريد المتطورة التي أنشأتها أبل". وفقدت أبل العام الماضي، مكانتها كأكبر بائع للهواتف الذكية في الصين لصالح هواوي وفيفو بسبب الركود الاقتصادي، ومع حظر (شات جي بي تي) في الصين، تواجه أبل صعوبة في الحفاظ على تميزها بين المشترين الباحثين عن هواتف مزودة بالذكاء الاصطناعي، حتى أنها قدمت خصومات نادرة على هواتف آيفون في يناير/كانون الثاني لتعزيز المبيعات. وفي ظل عملها تحت قبضة الرئيس شي جين بينغ المُحكمة، اضطرت أبل إلى الحد من استخدام البلوتوث وإيردروب على أجهزتها، حيث سعى الحزب الشيوعي الصيني إلى فرض رقابة على الرسائل السياسية التي يتبادلها الناس، وصمدت أبل في وجه حملة قمع على صناعة التكنولوجيا طالت حتى مؤسس علي بابا والملياردير جاك ما. وأعلنت أبل عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار (378 مليار جنيه إسترليني) في الولايات المتحدة، رغم أن هذا قد لا يكون كافياً لإرضاء إدارة ترامب لفترة طويلة. ونظراً للتقلبات المتعددة وعدم اليقين المحيط بتعرفات ترامب الجمركية، من المتوقع فرض رسوم أخرى - مما قد يضع الشركة مرة أخرى في موقف صعب مع وقت محدود للتحرك. ويؤكد ديكسيت أن تعريفات الهواتف الذكية لن تشل أبل إذا ما تمّ فرضها مرة أخرى، لكنها ستزيد "الضغوط التشغيلية والسياسية" على سلسلة توريد لا يمكن تفكيكها بسرعة. فيما يضيف فريدمان: "من الواضح أن حدة الأزمة المباشرة قد خفّت"، في إشارة إلى إعفاء الهواتف الذكية الأسبوع الماضي من التعريفات الجمركية، ويوضح: "لكنني لا أعتقد أن يعني ذلك أن أبل يمكنها الاسترخاء". ساهم في التقرير فان وانغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store