أحدث الأخبار مع #فوكو


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
هل تجعلنا الفلسفة أكثر ذكاء؟
ما الفلسفة؟ هل نعيش بشكل أفضل حين نتوسل بها؟ هل يتطور تفكيرنا؟ هل تُمَكِّنُنَا من إدراك المعرفة والحقائق إدراكاً أعلى كما يعتقد أفلاطون وسبينوزا أو هيجل؟ ألا تكون مجرد طريقة لإدارة العقل بشكل جيد (ديكارت) أو لتوضيح أفكار المرء (فتجنشتاين) أو حتى لإنشاء علم جديد للعقل (هوسرل)، ألا يمكن أن تتحول إلى آلة شيطانية، لا تنتج أي معرفة، لأنها ببساطة تريد دائماً التشكيك في كل شيء. يسعى جان فرانسوا دورتييه في كتابه «من سقراط إلى فوكو.. الفلاسفة على محك التجربة»، ترجمة د. محمد أحمد طجو، إلى فهم المشروع الفلسفي وطبيعته وطموحاته، عبر تحقيق دقيق لخمس عشرة شخصية فلسفية عظيمة، من سقراط إلى فوكو، محاولاً الوقوف على مشروع التأسيس الذي غذى تفكير الجميع، وإعادته إلى زمانه وسياقه وحدسه التأسيسي، لكن من دون إخفاء مناطقه الرمادية وتناقضه وطرقه المسدودة. سؤال محوري في هذا الكتاب يخرج جان فرانسوا دورتييه خمسة عشر وحشاً مقدساً من قفص الطمأنينة، ويضعهم تحت مجهر العقل، وهو يطرح عليهم وعلى القارئ سؤالاً محورياً، هل يجعلنا الفلاسفة أكثر ذكاء؟، ويستهل الفصل الأول من كتابه بالحديث عن سقراط، الذي ارتبط اسمه بالمبادئ الأولية للفلسفة، سؤال المبادئ والأفكار السائدة سؤال دائم، لذلك يظهر سقراط في العديد من الحوارات وهو ينادي سكان أثينا ويحرجهم، ويضعهم أمام تناقضاتهم، فالاعتراف بالأخطاء بالنسبة إلى الفيلسوف هو بالفعل الخطوة الأولى للوصول إلى الحقيقة. عاش سقراط في القرن الخامس قبل الميلاد، كان أثينياً وابن نجار وقابلة، وكان جندياً شارك في معركتين، وعندما عاد إلى أثينا تزوج امرأة وصفها بأنها «امرأة شرسة قاسية قليلاً» وتصور لنا الحوارات سقراط وهو يقضي وقته في النقاشات والحوارات في شوارع أثينا وصالات الجمباز أو الولائم، وكانت تلك الطريقة طريقة تقليدية للتدريس في ذلك الوقت. يكمن جوهر الفلسفة وفقاً لسقراط في التساؤل الدائم، وهذا مصدر قوة التبادل والحوار والتساؤل، الذي يتيح للفكر أن يكون في حركة دائمة، فهذا الموقف هو أساس المبدأ الجدلي الذي يقوم على مواجهة الآراء، ومع ذلك فإن الحوار، كما يتصوره سقراط، لا يتوافق مع ما نفهمه اليوم، الحوار كما كان يمارسه هو كل شيء باستثناء مواجهة متعادلة في الآراء. يشير الكتاب إلى أنه غالباً ما يتم اعتبار أفلاطون أباً للفلسفة، إنه من الشخصيات الرئيسية الثلاث في الفكر اليوناني مع سقراط، الذي كان معلمه وأرسطو الذي كان تلميذه، وقد أسس إحدى المدارس الفلسفية في العصور اليونانية القديمة التي سوف تستمر ثلاثة قرون، وأفلاطون وريث إحدى كبرى العائلات الأرستقراطية في أثينا، وهو وريث روحي لمعلمه سقراط، وكان يساعده في هذا الحرم الجامعي المكشوف الذي كانت تمثله أحياء أثينا، وهكذا شارك أفلاطون في تكوين الشبان النبلاء الذين نذروا أنفسهم أن يكونوا استراتيجيين أو قضاة. يرى المؤلف أن جاك دريدا لم يكن مجرد فيلسوف فحسب، وإنما أيضاً نجم النخبة المثقفة الحقيقي، عندما توفي في أكتوبر 2004 ذكرت جميع السير العامة أنه كان أحد أكثر المنظرين الذين ترجمت أعمالهم، وأحد أكثر الذين تم الاقتباس منهم، وأحد أكثر الذين تم تكريمهم ويلمّح أحد عناوين أفلام وودي آلين «تفكيك هاري» (1997) بشكل مباشر إلى نظريته في التفكيك. مع ذلك – كما يرى المؤلف – هل يعني كونه أحد أكثر المفكرين الذين تم الاقتباس منهم أنه كان أحد أكثر الذين تمت قراءتهم؟ يقول: لست متأكداً لسبب بسيط، وهو أن أعماله مبهمة، وكتبه الأولى قاحلة بما يكفي لينفر منها أفضل المتخصصين، فكتاب «الصوت والظاهرة» (1967) على سبيل المثال مخصص لموضوع محدد مسألة العلامة عند هوسرل وثمة أعمال أخرى محيرة لأسباب مختلفة: عناوين غامضة ومفردات معقدة واستطرادات طويلة من دون خطة شاملة. يشير المؤلف إلى كتاب دريدا «قرعة حزن» مجموعة من المقتطفات النصية غير المتناسقة ظاهراً، وثمة الكثير من العناصر التي تجعل من دريدا أبا الهول الغامض الذي كان إنتاجه غزيراً، ما يقرب من 70 عملاً، وصعب الفهم كيف نفهم نجاحه إذاً؟ هل هو حقاً مؤلف مهم، لدرجة تحتم علينا قراءته، حتى على حساب عمل طويل في حل الطلاسم، على أمل فهم عمق فكره؟ ألا يعود نجاحه على الأقل إلى هذا النوع من الكاريزما المرتبطة بكل المفكرين العظماء في تاريخ الفكر؟ عندما تسمع اسم دريدا تفكر على الفور في «التفكيك»، إنه علامته التجارية التي أتاحت له إثبات وجوده في المشهد الفكري، في الأصل تنسب نظرية التفكيك إلى هايدجر الذي استوحى فكره من نيتشه، ويعني التفكيك بالنسبة إلى دريدا مهاجمة كبار المؤلفين من أفلاطون إلى هيجل ومن ديكارت إلى البنيويين الذين يدعون جميعاً أنهم ينظمون الواقع ويحبسونه في فكر منظم، فهذه القوالب الكبيرة ترتكز في الواقع على افتراضات ثقيلة. سياقات أما بيير بورديو، فتصدى للثقافة المدرسية الشرعية التي يتهمها بالمحافظة على الأشكال الخفية للهيمنة الطبقية، ودخل بورديو ودريدا إلى المدرسة العليا للمعلمين في العام نفسه بعد فترة وجيزة من فوكو، ففي ذلك الوقت كان تأثير لويس ألتوسير الذي انتقد أجهزة الدولة الأيديولوجية كبيراً في الشبان الذين تخرجوا في المدرسة، ولا يمكننا أن نفهم عمل دريدا وروح التفكيك دون مراعاة هذا السياق الفكري، ففي الولايات المتحدة ووصل المنهج التفكيكي في الوقت المناسب إذ قدم قالباً نظرياً مثالياً لشكل جديد من النقد الأدبي.


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر
الرياض – سويفت نيوز: أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في عالم الضيافة، عن توقيع اتفاقية مع شركة أشاد، الشركة السعودية الرائدة في مجال التطوير العقاري، على هامش قمة مستقبل الضيافة 2025 بالرياض، وذلك لتطوير ثلاثة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية. وتنص الاتفاقية على إطلاق ثلاثة فنادق، وهي إنديغو بوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس، مما يعزز التزام المجموعة تجاه الأهداف الطموحة للمملكة في قطاع السياحة ورؤية السعودية 2030. ومن المتوقع افتتاح الفنادق الثلاثة في الفترة ما بين 2028 و 2030، لتضيف مجتمعة أكثر من 1,700 غرفة إلى محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG المتنامية في المملكة. وسيجري تشغيل الفنادق بموجب اتفاقيات إدارة الفنادق للمجموعة، ما يسهم في توسيع حضورها في المدن الرئيسية في جميع أنحاء المملكة. فندق إنديغو بوابة جدة يضم فندق إنديغو بوابة جدة 700 غرفة، ويقع ضمن مشروع الحيوي متعدد الاستخدامات الذي يضم وجهات سكنية وتجارية وفندقية. ويتميز الفندق بموقعه على بعد مسافة قصيرة من حي البلد التاريخي ومشروع وسط جدة والديوان الملكي، ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على تجارب الضيافة العصرية التي تتمحور حول نمط الحياة في جنوب جدة. ويوفر الفندق للضيوف تجارب غامرة تعكس الثقافة الغنية للمنطقة وهويتها الفريدة ومجتمعها المتنوع. إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء يضم فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء 326 غرفة، ويوفر تجارب غير مسبوقة من الضيافة الفاخرة في المنطقة الشرقية، بما ينسجم مع جوهر علامة إنتركونتيننتال. ويقع فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء بجوار مول الشبيلي جراند الراقي، ويوفر للمسافرين المتميزين العديد من التجارب الفخمة والخدمات الفاخرة التي تتميز بها علامة إنتركونتيننتال. وتتميز مدينة الخُبر بأنها من أكثر الأسواق حيوية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ويلبي الفندق الجديد احتياجات المسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء من موقعه في قلب منطقة الدمام الحضرية. فوكو الخُبر الأندلس تتميز فنادق فوكو بأنها العلامة التجارية الأسرع نمواً ضمن مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، وتشتهر بطابعها المميز وتجاربها الممتعة والموثوقة. ويأتي فندق فوكو الخُبر كأحدث إضافة إلى محفظة العلامة التجارية المتنامية، ويضم 717 غرفة مجهزة بعناية تجمع بين تجارب العلامة المميزة ومستويات الضيافة الفاخرة. ويقع الفندق على مقربة من مناطق الجذب الرئيسية بما في ذلك الكورنيش، حيث يوفر تجارب فاخرة تجمع بين وسائل الراحة الحديثة والمرافق الخدمية المتميزة والأجواء الدافئة التي تقدمها علامة فوكو، مما يعزز حضور العلامة في المنطقة الشرقية ويلبي احتياجات الطلب المتنامي في المدينة على تجارب الإقامة بغرض الأعمال والترفيه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: 'نحقق إنجازاً جديداً في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات في المملكة العربية السعودية من خلال توقيع اتفاقيات لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة بالشراكة مع أشاد. وينطوي التوسع الأخير على أكثر من 1,700 غرفة في مدينتي جدة والخُبر، ما يعزز التزامنا بالخطط السياحية الطموحة للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030'. وأضاف: 'سجلت محفظتنا من الفنادق الفاخرة ونمط الحياة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسيسهم التعاون الأخير مع أشاد في دعم النمو الذي نشهده في المملكة. وتوفر العلامات التجارية الثلاث مجموعة جديدة من تجارب الضيافة الفاخرة والمتميزة لتلبية احتياجات المسافرين الأكثر تميزاً في جدة والخُبر'. وعلق الاستاذ علي بن محمد العلي، رئيس مجلس إدارة شركة أشاد، قائلاً: في ظل التحولات الاقتصادية والرؤية الطموحة في المملكة والتي تُلقي بنا في مصاف الوجهات العالمية، نفخر في أشاد بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة التنموية المتسارعة. ويسعدنا الإعلان عن شراكة استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لإطلاق ثلاث علامات فندقية مرموقة في غرب وشرق المملكة، وتمثل هذه الخطوة تقدمًا مهمًا ضمن جهودنا المستمرة لتقديم مشاريع ضيافة بمعايير عالمية تتجاوز توقعات الضيوف.' وأضاف أن هذه الشراكة تعكس التزامنا الراسخ بتقديم تجارب فندقية استثنائية تعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات الضيوف من داخل المملكة وخارجها. ونحن فخورون بدعم نمو قطاع الضيافة، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال مشاريع مبتكرة ومتميزة تواكب تطلعات السوق المحلية والدولية.' وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في المملكة حالياً 45 فندقاً من ست علامات تجارية، بما فيها إنتركونتيننتال وكراون بلازا وهوليداي إن وستيبريدج سويتس وفوكو، فضلاً عن 47 مشروعا فندقيا جديدا قيد التخطيط أو تحت الإنشاء، والتي من المقرر افتتاحها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.


سياحة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سياحة
مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر
العلامة التجارية المرموقة تضيف 1,700 غرفة فندقية إلى محفظتها في المملكة من خلال إطلاق فندق إنديغوبوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس بما يعزز خططها في التوسع والتزامها بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في عالم الضيافة، عن توقيع اتفاقية مع شركة أشاد، الشركة السعودية الرائدة في مجال التطوير العقاري، على هامش قمة مستقبل الضيافة 2025 بالرياض، وذلك لتطوير ثلاثة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية. وتنص الاتفاقية على إطلاق ثلاثة فنادق، وهي إنديغو بوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس، مما يعزز التزام المجموعة تجاه الأهداف الطموحة للمملكة في قطاع السياحة ورؤية السعودية 2030. ومن المتوقع افتتاح الفنادق الثلاثة في الفترة ما بين 2028 و 2030، لتضيف مجتمعة أكثر من 1,700 غرفة إلى محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG المتنامية في المملكة. وسيجري تشغيل الفنادق بموجب اتفاقيات إدارة الفنادق للمجموعة، ما يسهم في توسيع حضورها في المدن الرئيسية في جميع أنحاء المملكة. فندق إنديغو بوابة جدة يضم فندق إنديغو بوابة جدة 700 غرفة، ويقع ضمن مشروع الحيوي متعدد الاستخدامات الذي يضم وجهات سكنية وتجارية وفندقية. ويتميز الفندق بموقعه على بعد مسافة قصيرة من حي البلد التاريخي ومشروع وسط جدة والديوان الملكي، ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على تجارب الضيافة العصرية التي تتمحور حول نمط الحياة في جنوب جدة. ويوفر الفندق للضيوف تجارب غامرة تعكس الثقافة الغنية للمنطقة وهويتها الفريدة ومجتمعها المتنوع. إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء يضم فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء 326 غرفة، ويوفر تجارب غير مسبوقة من الضيافة الفاخرة في المنطقة الشرقية، بما ينسجم مع جوهر علامة إنتركونتيننتال. ويقع فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء بجوار مول الشبيلي جراند الراقي، ويوفر للمسافرين المتميزين العديد من التجارب الفخمة والخدمات الفاخرة التي تتميز بها علامة إنتركونتيننتال. وتتميز مدينة الخُبر بأنها من أكثر الأسواق حيوية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ويلبي الفندق الجديد احتياجات المسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء من موقعه في قلب منطقة الدمام الحضرية. فوكو الخُبر الأندلس تتميز فنادق فوكو بأنها العلامة التجارية الأسرع نمواً ضمن مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، وتشتهر بطابعها المميز وتجاربها الممتعة والموثوقة. ويأتي فندق فوكو الخُبر كأحدث إضافة إلى محفظة العلامة التجارية المتنامية، ويضم 717 غرفة مجهزة بعناية تجمع بين تجارب العلامة المميزة ومستويات الضيافة الفاخرة. ويقع الفندق على مقربة من مناطق الجذب الرئيسية بما في ذلك الكورنيش، حيث يوفر تجارب فاخرة تجمع بين وسائل الراحة الحديثة والمرافق الخدمية المتميزة والأجواء الدافئة التي تقدمها علامة فوكو، مما يعزز حضور العلامة في المنطقة الشرقية ويلبي احتياجات الطلب المتنامي في المدينة على تجارب الإقامة بغرض الأعمال والترفيه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: 'نحقق إنجازاً جديداً في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات في المملكة العربية السعودية من خلال توقيع اتفاقيات لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة بالشراكة مع أشاد. وينطوي التوسع الأخير على أكثر من 1,700 غرفة في مدينتي جدة والخُبر، ما يعزز التزامنا بالخطط السياحية الطموحة للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030'. وأضاف: 'سجلت محفظتنا من الفنادق الفاخرة ونمط الحياة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسيسهم التعاون الأخير مع أشاد في دعم النمو الذي نشهده في المملكة. وتوفر العلامات التجارية الثلاث مجموعة جديدة من تجارب الضيافة الفاخرة والمتميزة لتلبية احتياجات المسافرين الأكثر تميزاً في جدة والخُبر'. وعلق الاستاذ علي بن محمد العلي، رئيس مجلس إدارة شركة أشاد، قائلاً: في ظل التحولات الاقتصادية والرؤية الطموحة في المملكة والتي تُلقي بنا في مصاف الوجهات العالمية، نفخر في أشاد بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة التنموية المتسارعة. ويسعدنا الإعلان عن شراكة استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لإطلاق ثلاث علامات فندقية مرموقة في غرب وشرق المملكة، وتمثل هذه الخطوة تقدمًا مهمًا ضمن جهودنا المستمرة لتقديم مشاريع ضيافة بمعايير عالمية تتجاوز توقعات الضيوف.' وأضاف: 'تعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتقديم تجارب فندقية استثنائية تعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات الضيوف من داخل المملكة وخارجها. ونحن فخورون بدعم نمو قطاع الضيافة، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال مشاريع مبتكرة ومتميزة تواكب تطلعات السوق المحلية والدولية.' ويرتقي نادي مكافآت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، برنامج الولاء الأفضل من نوعه على مستوى العالم، بتجربة الضيوف في الفنادق الثلاثة من خلال المزايا التي يمكن الاستفادة منها عبر تطبيق الهواتف الذكية الذي أطلقته المجموعة مؤخراً. وتشمل هذه المزايا خيار ترقية الأجنحة، والعضوية السنوية في الردهة، وتسجيل المغادرة المتأخرة وغيرها الكثير، وذلك بحسب مستوى المزايا الذي يتم اختياره. وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في المملكة حالياً 45 فندقاً من ست علامات تجارية، بما فيها إنتركونتيننتال وكراون بلازا وهوليداي إن وستيبريدج سويتس وفوكو، فضلاً عن 47 مشروعا فندقيا جديدا قيد التخطيط أو تحت الإنشاء، والتي من المقرر افتتاحها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.


الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
مثل النمل
في طفولتي المشرقة كـ«لمبة» سقطت من سقف الحضارة، كنت أقضي وقتي في مراقبة النمل. أجل، النمل. ذاك الشعب الكادح بلا نقابات، بلا إضرابات، بلا خطب عصماء عن العدالة الاجتماعية. كنت أجثو كعملاق صغير يطل على كوكبٍ مُصغّر، أشاهد بأعجوبة كيف يسير هؤلاء العمال الصغار ذهابًا وإيابًا، كأنهم موظفو حكومة مصغّرة في يوم استلام الرواتب. لم يكن لديّ آنذاك ما يكفي من الفلسفة أو علم الاجتماع لأفهم فيروموناتهم أو تقسيم عملهم، ولكنني كنت مدفوعًا بفضولٍ لئيم. وفي لحظة من التجلي السادي، غرزت غصنًا في عشهم. فجأة، اختفى النظام الظاهري ليحلّ محلهُ فوضى منظمة ــ نعم، هناك ما يشبه الذعر، لكن دون صراخ، دون سبٍّ أو شماتة، فقط عمال يركضون ويصلحون، بترتيب أشبه بما يدّعيه وزراء الطوارئ في المؤتمرات الصحفية. كان درسًا مبكرًا في «السلوك تحت الضغط»، أو كما كان سيقول فوكو لو كان طفلًا في التسعينيات: «السلطة الحيوية تبدأ من الغصن». نعود الآن، بقفزة زمنية أنيقة، إلى باريس 1976. هناك، كان ميشيل فوكو يعاني أزمة هوية فكرية، يتنهد أمام طلابه في كوليج دو فرانس كما يتنهد الشاعر أمام بيتٍ لم يستقم وزنه. لكن، كما يحصل دائمًا مع الفلاسفة المتعبين، خرج من الأزمة بمفهوم قد يغيّر العالم: السياسة الحيوية. فوكو لم يكن من أنصار «السلطة كقمع»، بل رأى أن السلطة دخلت عقر دار الحياة، لا لتقتلنا، بل لترعانا بطريقة تشبه رعاية الشركات لموظفيها في اليوم الأخير من كل شهر. نحن، حسب فوكو، لم نعد مجرّد «حيوانات ناطقة» كما أراد أرسطو، بل «حيوانات قابلة للتنظيم والتعقّب والمساءلة والتلقيح الموسمي». هنا، دعونا نقفز ثانية، لكن هذه المرة إلى القرن الواحد والعشرين، حيث الحياة تبدو كحلقة طويلة من برنامج «الأخ الأكبر»، لكن بنكهة فوكوية. لقد أصبحنا، بفضل الأوبئة، نُحاصر في بيوتنا كما تُحاصر قطة مشاكسة في علبة كرتون. نتحرك وفق تعليمات دقيقة، نشتري ورق التواليت كأننا نستعد لحصار بيزنطة، ونتعقب بعضنا بعضًا عبر تطبيقات الهاتف بتواطؤ مدهش بين شركات الاتصالات والدولة. في هذا المشهد، تظهر السياسة الحيوية بأبهى حلّتها: السلطة لم تعد جلادًا يحمل سوطًا، بل نظامًا يرتدي بدلة أنيقة، يبتسم لك ويقول: «ابقَ في البيت من فضلك، وإلا...». تسأل: لماذا كل هذا؟ أقول لك: لأن العلاقة بين وعي المواطن وتدخل الدولة تشبه العلاقة بين طهو الأم ومطاعم الوجبات السريعة. كلما زاد الوعي، قلّت الحاجة إلى القوانين المطبوخة على عجل. كلما نضج حسّنا المدني، قلّت حاجة الدولة إلى سحبنا من آذاننا. كان فوكو يحب التنظيم أكثر من القوانين، وكان يرى أن الأنظمة تفضّل دفعك نحو السلوك المرغوب دون أن تجرّك من ياقة قميصك. السلطة الذكية لا تقول لك «افعل»، بل تخلق ظرفًا لا يمكنك فيه أن تفعل غير ما تريد هي. نعود للنمل نعم، النمل مرة أخرى. لم يكن هناك مرسوم نمل دستوري رقم 4 بشأن ترميم العش، ولا مجلس طوارئ أصدر تعليمات. كانت هناك فقط غريزة جمعية أقرب ما تكون إلى «الفطرة السياسية». وها نحن، على خلافهم، نحتاج إلى قانون لكي لا نحضن بعضنا البعض في عز الوباء، ونحتاج إلى لائحة وزارية كي لا نتجمهر أمام محل دونات مغلق. كما قال إيمانويل كانط: «التنوير هو خروج الإنسان من حالة القصور التي وضع نفسه فيها». لكن يبدو أن كثيرين منا استراحوا في هذا القصور، بل زيّنوه بستائر من إيكيا. الخلاصة؟ لو كنا أكثر قليلًا مثل النمل، وأقل كثيرًا مثل مذيعي نشرات الأخبار، لما احتجنا إلى دولة تذكرنا يوميًا بأن «الخروج من المنزل يعرضك للمساءلة» وربما، فقط ربما، كنا سننجو من الطوارئ دون أن نتحوّل إلى مجرّد خانات في جدول بيانات حكومي. فليكن شعارنا إذًا، كما كتب سارتر ذات مرة وهو لا يعلم أنه يخدم النمل من حيث لا يدري: «الوجود يسبق التنظيم، لكنه بحاجة إلى قليل من الحس السليم».


غرب الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- غرب الإخبارية
اختتام أعمال مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط بتنظيم المديرية العامة للدفاع المدني
المصدر - اختتمت اليوم أعمال مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط "NCT Middle East Riyadh 2025"، الذي نظمته المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع شركة NCT Consultants وجمعية مكافحة الأسلحة غير التقليدية CBRne socity، وذلك بفندق فوكو بالرياض. واستعرض المؤتمر جلسات حوارية في آفاق الاستعداد والاستجابة لمخاطر الأسلحة غير التقليدية والاتجاهات المستقبلية والتحديات المتوقعة، والإستراتيجيات والممارسات الفعالة للتعامل مع تهديدات الأسلحة غير التقليدية، وأقيمت جلسات علمية عن التجارب والممارسات في تعزيز الاستعداد للأحداث المختلفة في مجال تهديدات الأسلحة غير التقليدية، والاستجابة المتكاملة لتهديدات الأسلحة غير التقليدية، وتعزيز المرونة، وضمان استمرارية الأعمال، وأهمية التدريب وبناء القدرات في تعزيز الامتثال للتشريعات الدولية المتعلقة بتهديدات الأسلحة غير التقليدية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في مجال الأسلحة غير التقليدية.