logo
ماكنتاير... فيلسوف الفضيلة في زمن الحداثة

ماكنتاير... فيلسوف الفضيلة في زمن الحداثة

الشرق الأوسط٠٣-٠٧-٢٠٢٥
تعدُّ فلسفة ألسدير ماكنتاير، الذي فارقنا أخيراً في سن الـ96، بمثابة منارة للأمل في زمن يشوبه الارتباك الأخلاقي والتشرذم الاجتماعي. لقد قدم، وهو أحد أبرز فلاسفة الأخلاق في أواخر القرن العشرين، تشخيصاً ثاقباً للحالة الراهنة للأخلاقيات، ورسم في الوقت عينه طريقاً للخروج من «العصور المظلمة الجديدة» التي يرى أنها قد بدأت بالفعل، ليتردد صدى رسالته بقوة لدى أولئك الذين يسعون إلى إيجاد سبيل في خضم ضوضاء الثقافة المعاصرة.
جادل ماكنتاير، في عمله الأساسي الأشهر «بعد الفضيلة»، بأن الأخلاق قد عانت من كارثة مماثلة لما قد تتعرض له المعرفة البشرية في حال حدثت حرب نووية أطاحت بالحضارة، فنحن نؤمن بالحقيقة الأخلاقية الموضوعية والباطل ونستخدم مفاهيم معترف بها تقليدياً مثل «الخير» و«الشر». ومع ذلك، وفي أعقاب عصر التنوير، فقدنا الإطار الكلاسيكي والديني الموروث الذي وفَّر سياقاً لمثل هذه الكلمات. لقد تُركنا بأخلاق العاطفة الشخصية، بلا نقطة مرجعية خارجية، تائهين في بحر من التعددية والفردية بينما نتمسك بقطع من التقاليد المنقطعة عن جذورها.
لقد كانت إجابة ماكنتاير لهذه الفوضى الأخلاقية مختلفة تماماً عن حجج زملائه من نقاد مشروع التنوير، مثل ميشيل فوكو مثلاً. فبدلاً من هدم كل شيء، رفض النظرية المجردة، وأعاد صياغة أرسطو، وتقاليد الفضائل في إطار من التعامل مع البشر ككائنات عقلانية في سياق الممارسات الملموسة والظروف القائمة. وبينما تغرق الفلسفة الأكاديمية الحديثة في حالة يرثى لها، مهووسة بالتفكيك وتنزلق إلى هامش الحياة الثقافية، يواجه عمل ماكنتاير القارئ بخيارات تحدد شكل الحياة اليومية: نيتشه أم أرسطو؟ الفردية الليبرالية والعدمية، أم الخروج من الظلام إلى مجتمع أخلاقي عاقل؟ ولد ماكنتاير في غلاسكو عام 1929 لأبوين يتحدثان الغيلية الأسكوتلنديّة، ودرس الكلاسيكيات في جامعة لندن وحصل على درجة الماجستير من جامعة مانشستر. لم ينل يوماً درجة الدكتوراه، وقد رأى ذات مرة أنه «لن أذهب إلى حد القول بأن لديك عقلاً مشوهاً إذا كان لديك دكتوراه، لكن سيتعين عليك العمل بجهد إضافي مضاعف لتبقى متعلماً».
بعد مناصب مختلفة في مانشستر وليدز وأكسفورد وبرينستون وإسكس، انتقل بشكل دائم إلى الولايات المتحدة للتدريس في جامعة برانديز. تبع ذلك فترات في جامعة بوسطن وجامعة فاندربيلت وجامعة ديوك، قبل أن يستقر في جامعة نوتردام. كان كتابه الأول هو «الماركسية: تفسير- 1953»، وكان آخر كتبه «الأخلاق في صراعات الحداثة - 2016».
بين هذين الكتابين، تضمنت أعماله المهمة «بعد الفضيلة - 1981»، و«عدالة من؟ وأي عقلانية؟ - 1988»، و«حيوانات عقلانية معتمدة – 1999».
اعتمر ماكنتاير قبعات فكرية ودينية مختلفة طوال حياته. في مسيرته المهنية المبكرة، كان ماركسياً وجادل المفكر الماركسي إي بي تومسون، وفي فترات مختلفة أنجليكانياً، وبروتستانتياً، وملحداً. لم تثبت أي من هذه الهويات الفكريّة أنها مُرضية له، فقادته رحلته في نهاية المطاف من الماركسية الثورية وأعماق الفلسفة التحليلية إلى الكنيسة الكاثوليكية، عبر مزيجه الشخصيّ الخاص من أرسطو وتوماس الأكويني، وخلص إلى أن الأخير كان أرسطياً أفضل من أرسطو نفسه.
ومع ذلك، ظل متأثراً بعمق بنقد ماركس للرأسمالية، وكره كلاً من الفردية الليبرالية والمحافظة المعاصرة. لقد رأى المحافظة الحديثة صورة معكوسة لليبرالية الحديثة؛ ففكرتها التأسيسية عن السوق الحرة المطلقة تدمر المجتمع الأخلاقي بطريقة مماثلة للفردية الليبرالية. وكان أيضاً ناقداً للقومية، وقال بسخرية: «إن الموت من أجل الدولة القومية البيروقراطية الحديثة يشبه أن يُطلب منك الموت من أجل شركة الهاتف». وعندما سُئل عن المعتقدات التي احتفظ بها من فترة تمركسه، أجاب ساخراً: «ما زلت أود أن أرى كل شخص غني معلقاً من أقرب عمود إنارة».
الموت من أجل الدولة القومية البيروقراطية الحديثة يشبه أن يُطلب منك الموت من أجل شركة الهاتف
لقد أثار تقييمه العميق للفلسفة الأخلاقية التنويرية ومعارضته لليبرالية نقاشاً وجدلاً كبيرين. وهذا ليس مفاجئاً ربما لفيلسوف كان مشروعه، على حد تعبيره، يدور حول «مناهضة النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي السائد للحداثة المتقدمة بأقصى قدر من الحكمة والشجاعة والعدل والاعتدال».
لم تجعل نظرة ماكنتاير للعالم منه رجعيّاً ذا حنين إلى العصور الوسطى بكل ما فيها. لقد دافع عن التسامح وحرية التعبير وأشار إلى نقطة مهمة مفادها أن الفلسفات الحديثة المعيبة يمكنها أن تثمر بعض الخيرات الاجتماعية الأخلاقية.
الأرسطية الجديدة التي قدمها تتمحور حول الحياة اليومية. لقد اعتقد أن استعادة الفضائل ستأتي من «الأشخاص العاديين» المشاركين في تكوين العائلات، وتدبير المعيشة، والحفاظ على المدارس، والمشاركة في المجتمع السياسي المحلي. هؤلاء الأشخاص هم من سيعيدون اكتشاف الغائية وتقاليد أرسطو (التي أضيفت إليها المسيحية وغيرها من النظم اللاهوتية ولكن لم تختلط بها) والتي تنتقل بـ«الإنسان كما هو» إلى «الإنسان كما يمكن أن يكون إذا أدرك طبيعته الأساسية».
يعد كثيرون ماكنتاير أحد أهم مصادر الفكر ما بعد الليبرالي الحالي وعلامات الاهتمام المتزايد بالدين التقليدي وسط ارتباك أخلاقي واسع النطاق وثقافة ليبرالية متهتكة، ويمكن العثور على أصداء تأثيره في أعمال النقاد الأميركيين لليبرالية مثل تشارلز تايلور ورود دريهر وباتريك دينين، والفلاسفة واللاهوتيين البريطانيين مثل جون جراي، وجون ميلبانك، ورئيس أساقفة كانتربري السابق، ورون ويليامز، فكما لو أنهم جميعاً يكتبون في ظله.
لا تزال خاتمة كتابه «بعد الفضيلة» صرخة ثاقبة لأولئك الذين يسعون إلى إيجاد سبيل في جرود الثقافة الأخلاقية الحديثة: «ما يهم في هذه المرحلة هو بناء أشكال محلية من المجتمع يمكن من خلالها الحفاظ على المدنية والحياة الفكرية والأخلاقية خلال العصور المظلمة الجديدة التي هي بالفعل هنا. وإذا كانت تقاليد الفضائل قادرة على البقاء على قيد الحياة بعد أهوال العصور المظلمة الماضية، فنحن لسنا منقطعين عن الأمل تماماً».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سنوب دوغ يدخل ملاعب الكرة.. استثمار مفاجئ في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي
سنوب دوغ يدخل ملاعب الكرة.. استثمار مفاجئ في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

سنوب دوغ يدخل ملاعب الكرة.. استثمار مفاجئ في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي

في خطوة مفاجئة تعكس شغفه المتجدد بكرة القدم، أعلن مغني الراب الأمريكي الشهير سنوب دوغ (Snoop Dogg) انضمامه رسميًا إلى مجموعة ملاك نادي "سوانزي سيتي Swansea City"، أحد أندية دوري الدرجة الأولى الإنجليزي Championship، ليصبح شريكًا استثماريًا بارزًا في النادي الويلزي العريق. سنوب دوغ يقتحم عالم كرة القدم وأعرب سنوب دوغ، الذي باع أكثر من 35 مليون ألبوم حول العالم ويتابعه أكثر من 100 مليون مستخدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن انجذابه الشديد إلى قصة النادي، قائلاً: "جذبتني جذور سوانزي الكادحة وقصة المدينة التي تمثّل المنبوذ الذي يردّ الصاع صاعين، تمامًا كما هي قصتي الشخصية". وأضاف: "دخولي إلى عالم ملكية الأندية الكروية من بوابة سوانزي سيتي يحمل طابعًا خاصًا، وسأبذل كل ما بوسعي لدعم الفريق". هذه الخطوة تأتي بعد إعلان النجم الكرواتي لوكا مودريتش (Luka Modric)، الفائز بالكرة الذهبية سابقًا، استحواذه على حصة في النادي ذاته خلال أبريل الماضي، وذلك ضمن خطة استثمارية قادها رجلا الأعمال الأمريكيان بريت كرافات (Brett Cravatt) وجيسون كوهين (Jason Cohen) منذ نوفمبر. وكشف النادي أن علاقة شخصية تجمع سنوب دوغ بكرافات وكوهين، كانت وراء تمهيد الطريق لهذا الاستثمار. ومن جانبه، صرّح توم غورينج (Tom Gorringe)، الرئيس التنفيذي لسوانزي سيتي: "نرحب بانضمام سنوب دوغ إلى فريق الملكية، وندرك تمامًا ما سيضيفه من زخم إعلامي وانتشار عالمي بفضل شعبيته الهائلة". وأكدت إدارة النادي أن هذه الخطوة تمثل "الفصل التالي" في مسيرة سوانزي سيتي، مشيرة إلى أن سنوب دوغ سيُساهم في رفع مستوى الفريق داخل الملعب وخارجه، لا سيما من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية عالميًا. وكان سنوب دوغ قد ظهر مؤخرًا وهو يرتدي القميص الأساسي لسوانزي لموسم 2025-2026، ما أثار تكهنات حول ارتباطه بالنادي، قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن دوره الجديد كمالك مشارك. ويُنتظر أن يتم تكريم النجم الأمريكي بجدارية ضخمة على الجدار الغربي لملعب النادي، في خطوة رمزية تؤكد عمق هذا التعاون الجديد. يُذكر أن سنوب دوغ كان قد عبّر في السابق عن رغبته في الاستثمار في نادي سيلتك الأسكتلندي Celtic، مؤكدًا آنذاك إعجابه الكبير بجماهيره وملعبه العريق، لكنه وجد في سوانزي سيتي "المقاس المناسب"، كما عبّر عن ذلك خلال محادثاته مع إدارة النادي. وختم بقوله: "ارتديت قمصانًا كروية كثيرة في حياتي، لكن لم أشعر يومًا بأن أحدها يمثلني حقًا... حتى جاء قميص سوانزي".

طاهيان من السوشيال ميديا يدخلان موسوعة الأرقام بأكبر 'سكوتش إيغ' في العالم
طاهيان من السوشيال ميديا يدخلان موسوعة الأرقام بأكبر 'سكوتش إيغ' في العالم

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

طاهيان من السوشيال ميديا يدخلان موسوعة الأرقام بأكبر 'سكوتش إيغ' في العالم

في إنجاز غريب من نوعه، دخل اثنان من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي عالم الأرقام القياسية عبر طريق غير تقليدي، بعدما نجحا في صنع أكبر "سكوتش إيغ" في العالم، مستخدمَين بيضة نعام عملاقة وسيفًا حقيقيًا لتقطيعها.. الحدث الفريد جرى في مدينة إنفيلد البريطانية، وتوّج الثنائي البريطاني فينيكس روس (Phoenix Ross) وأولي باترسون (Oli Paterson) رسميًا بلقب جديد في موسوعة غينيس مواصفات أكبر "سكوتش إيغ" في العالم بلغ وزن "السكوتش إيغ" العملاقة 7.81 كيلوغرام (أي ما يعادل 17 رطلاً و3.48 أوقية)، وهو رقم يتجاوز حتى وزن كرة البولينغ القياسية التي تبلغ نحو 7.25 كيلوغرام. بهذا الإنجاز، حطّم فينيكس وأولي الرقم القياسي السابق البالغ 6.2 كيلوغرام، والذي ظلّ صامدًا لنحو 20 عامًا. لكي تكون التجربة مؤهلة لدخول غينيس، كان لا بد من تحضير "السكوتش إيغ" بنفس الطريقة التقليدية: بيضة مسلوقة وصلبة من الداخل، مغلفة بطبقة من اللحم المفروم، ثم مغطاة بالبقسماط ومقلية بعمق. ولأن الحجم القياسي لم يكن ليكفي، لجأ الطاهيان إلى استخدام بيضة نعام، المعروفة بحجمها الهائل وقشرتها الصلبة التي اضطرّا لكسرها بمطرقة. ولم تخلُ المغامرة من المفارقات، إذ فشلت محاولتهما الأولى بسبب انهيار البيضة عند إخراجها من المقلاة. لكن الإصرار والتعديل على التكتيك في المحاولة الثانية كانا كفيلين بإنجاح التحدي. خلال عملية التقييم، قامت المُحكّمة إيما سولت (Emma Salt) بقياس عدد من الجوانب الفنية لضمان مطابقة المعايير، إذ بلغ عرض البيضة 11.5 سنتيمترًا، بينما بلغ سُمك اللحم المفروم المحيط بها 6 سنتيمترات. أما محيط البيضة الكاملة فبلغ 79.5 سنتيمترًا، ما يجعلها واحدة من أضخم الأطعمة المُعدّة يدويًا. وبعد الانتهاء من الطهي لجأ الطاهيان إلى تقطيع البيضة العملاقة باستخدام سيف حقيقي، في مشهد لا يخلو من الطرافة، قبل أن يُقسّماها إلى لفائف "بوريتو" ضخمة قاموا بتجميدها للاحتفاظ بها لاحقًا. المشهد لم يخلُ من الحماسة والتعليقات الطريفة، إذ ظهر الشابان وهما يضحكان بانبهار قائلَين: "يا إلهي، إنها جميلة!"، بينما كانا يغلّفان البيضة باللحم. لاحقًا، نشرا فيديو يوثّق التجربة الكاملة، وقد شاهده الآلاف على منصات "يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك".

أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بازل في العالم
أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بازل في العالم

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بازل في العالم

حطمت الأمريكية ليزا فايرمان الرقم القياسي العالمي لأكبر مجموعة من ألغاز البازل (Jigsaw puzzles)، بعدما وصل عدد التصاميم التي تملكها إلى 4,060 بازل مختلفًا، وفق ما أكدته موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ورغم ضخامة المجموعة، تقول ليزا إن الأمر بدأ كهواية بسيطة منذ الطفولة: "لطالما أحببت البازل منذ كنت فتاة صغيرة، وشعور رؤية الصورة تكتمل قطعة قطعة يمنحني متعة لا توصف، وكأنني أخلق شيئًا جديدًا بيدي"، وقد تفوقت ليزا بسهولة على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلًا باسم الأمريكي جون والكزاك والذي بلغ 2,022 بازلًا في عام 2023. ماذا تضم مجموعة بازل ليزا؟ تعشق ليزا تحديدًا ألغاز Ravensburger الألمانية الشهيرة بجودتها ودقتها، وتقول إن العلامة تمثل لها مزيجًا من التاريخ والابتكار البصري. تضم مجموعتها بازل من جميع الأحجام، من مئات القطع إلى تصميم ضخم لميكي ماوس يحتوي على 40,320 قطعة. وتتنوع الموضوعات بين شخصيات محبوبة مثل ويني ذا بوه، هالو كيتي، جيمس بوند، بالإضافة إلى مشاهد من مسلسلات مثل Friends وأفلام مثل Wicked. من بين مقتنياتها النادرة: تصميم ليودا من سلسلة Star Wars، والذي استغرق منها سبع سنوات كاملة للعثور عليه في المملكة المتحدة. كما تحتوي المجموعة على 123 بازل خاصًا بأجواء عيد الميلاد، بالإضافة إلى العديد من الأشكال الدائرية والقطع النادرة التي يصعب العثور عليها حاليًا. هل شاركت ليزا في بطولات البازل؟ رغم أن شغفها بالبازل بدأ كهواية شخصية، فإن ليزا شاركت في بطولة الولايات المتحدة للبازل ثلاث مرات، وفي بطولة العالم مرة واحدة. لكنها تعترف بأن المنافسة تُسبب لها توترًا، وتُفضّل اللعب في فرق للحد من الضغط. اقرأ أيضاً شداد الإبل في حائل يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية وتقول: "أحب هذه الفعاليات لأنها تتيح لي لقاء عشاق البازل الآخرين، والتواصل مع الفنانين وراء التصاميم، وتبادل الشغف الذي يوحّدنا". ليزا بدأت بتجميع البازل رسميًا عام 2019، ورغم أن بعض القطع لا تزال مفككة، فإن عددًا كبيرًا منها لا يزال محافظًا على شكله الأصلي. وتقول مازحة: "لو احتفظت بكل البازل التي ركبتها خلال عام، لأمكنني تغطية أرضية منزلي بالكامل بها". ولم يكن هدفها الشهرة أو كسر رقم عالمي، بل الاستمتاع بهواية تُغذيها روحيًا، لكنها عن غير قصد أصبحت رمزًا عالميًا لعشاق البازل حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store