أحدث الأخبار مع #فيتل


القدس العربي
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- القدس العربي
لوزير التجويع.. جدعون ساعر: بأي وقاحة تكذب 'أوتشا' وفيتل.. والعالم أجمع؟
جونتان فيتل، الذي يترأس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا)، هو شخصية أساسية في جهود المساعدات الإنسانية لغزة؛ فهو ينسق معظم تحركات منظمات الإغاثة بما في ذلك قوافل الغذاء، وإدخال الطواقم الطبية، ونقل الوقود إلى المستشفيات ومنشآت التحلية، ونقل شاحنات المستلزمات الطبية وغيرها. من الصعب التقليل من أهمية مساعدة 'أوتشا' في منع الموت في قطاع غزة. كما يجمع المكتب المعلومات التي تأتي من الهيئات المختلفة للأمم المتحدة – اليونيسيف، برنامج الغذاء العالمي، منظمة الصحة العالمية وغيرها – ومن منظمات إنسانية أخرى، وينشر كل يوم تقريباً تحديثاً عن الوضع الإنساني في القطاع: القتل، التجويع، النزوح، التدمير والصحة العامة. تقارير 'أوتشا' تعد تقارير محافظة ومصداقة وموثقة، ومعظم وسائل الإعلام العالمية وكذا الحكومات والمنظمات في العالم تستند إليها. هذا بالطبع ما يزعج وزير الخارجية جدعون ساعر. ففي تغريدة صبيانية وكاذبة ومتبجحة، كتب 'لكل حيلة حد'، ووجه تعليماته لعدم تمديد تأشيرة الإقامة لفيتل 'عقب سلوك مغرض ومعادٍ ضد إسرائيل، الذي يشوه الواقع، ويعرض تقارير زائفة، ويشهر بإسرائيل بل يخرق قواعد الأمم المتحدة نفسها بشأن الحيادية'. هذا القرار هو استمرار لهجمة لا لجام لها من حكومة إسرائيل على القانون الدولي والمؤسسات الدولية. الجيش الإسرائيلي يتجاهل بكل فظاظة قيود القانون الدولي في القطاع. وكما يذكر في بداية السنة، حظر عمل وكالة الأمم المتحدة – الأونروا بسبب ادعاءات غير مثبتة بأن حماس والأونروا عملتا بتعاون في القطاع. يأتي قرار ساعر في توقيت بائس على نحو خاص. فقد اتضحت في الأيام الأخيرة نهائياً بأن المنظمة التابعة لإسرائيل 'صندوق غزة الإنساني' فشلت فشلاً ذريعاً في توفير الغذاء للغزيين، بالضبط كما حذر فيتل ووزراء آخرون: أمس، علم من وزارة الصحة في غزة بموت 14 شخصاً آخرين جوعاً. وقتل أكثر من 1000 شخص وهم يحاولون الوصول إلى الغذاء في مراكز التوزيع. بدلاً من أن تسمح إسرائيل للأمم المتحدة، التي أثبتت أنها الهيئة الوحيدة القادرة على منع الجوع في القطاع، بمواصلة عملها، تدق المزيد من العصي في دواليب الإغاثة. إن قرار ساعر هو مس جسيم بالوسائل الإنسانية، وسيتحمل من الآن فصاعداً مسؤولية مباشرة عن تجويع سكان غزة. فيتل و'أوتشا' يرويان للعالم الحقيقة، حتى لو ظلت الحكومة تتنكر لها وتكذب بشأنها. قتل في غزة حتى اليوم أكثر من 59 ألف شخص، وهدم 70 في المئة من المباني، ونزح 90 في المئة من السكان. على ساعر أن يتراجع فوراً عن قراره سحب تأشيرة فيتل، وعلى حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي فتح المعابر للغذاء والمساعدات والسماح للأمم المتحدة وباقي المنظمات الإنسانية للعمل بلا عراقيل. أسرة التحرير هآرتس 23/7/2025


الاتحاد
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
فيتل يستبعد عودته إلى فورمولا -1 بعد الاعتزال
لايبزيج (د ب أ) استبعد سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، فكرة العودة مجدداً للتنافس في سباقات السيارات فورمولا -1، وقال لمجلة أوتو موتور أوند سبورت: «لقد انتهت مسيرتي مع فورمولا -1، وحان الوقت لمنح الفرصة للآخرين». أضاف السائق الألماني «أرى أنه من الأفضل استبدال جيل كامل، لست ضد الجيل القديم بل من أجل الشباب». تابع «لم أكن مهتماً في مسيرتي بمن سيعتزل من المخضرمين، بل كان الأهم هو السماح لي بالقيادة والتنافس». أنهى فيتل مسيرته مع فورمولا -1 في نهاية عام 2022، قائلا إنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع أسرته. وقد راودت البطل الألماني فكرة العودة مجدداً من حين لآخر، لكنه لم يتعامل مع الأمر بجدية تامة. ومنذ اعتزاله، قضى فيتل معظمه وقته في مشاريع البيئة والاستدامة، ويبقى أيضاً شريكاً في ملكية فريق «سيل جي بي» الألماني للشراع. وتوج فيتل ببطولة العالم لفورمولا- 1 أربع مرات متتالية مع فريق ريد بول بين عامي 2010 و2013.


الاتحاد
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«صراع الأصدقاء».. «شراسة نادرة» في «الفورمولا-1»!
عمرو عبيد (القاهرة) فاز البريطاني لاندو نوريس بسباق الجائزة الكُبرى في بلده، ليُشعل المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، بعدما قلّص الفارق على القمة إلى 8 نقاط فقط، خلف «زميله» في فريق مكلارين، أوسكار بياستري، الذي حلّ وصيفاً لنوريس في سباقين متتاليين، بجائزتي النمسا وبريطانيا، لكن السائق الأسترالي حافظ على الصدارة بصعوبة، برصيد 234 نقطة، مقابل 226 لزميله البريطاني، ويسيطر «ثُنائي مكلارين» على بطولة العالم بعد 12 سباقاً حتى الآن. هذا الصراع الشرس بين «الصديقين» من فريق واحد، لا يظهر كمشهد مُعتاد في سباقات «الفورمولا-1»، عبر بطولات العالم برُبع القرن الحالي، بل هو أمر «نادر» لم يتكرر إلا مرات معدودة، ويبدو أن بياستري ونوريس يرغبان في تقديم «نُسخة تاريخية استثنائية»، عبر هذا الصراع الحقيقي بينهما، بعدما تُوّج الأول بـ5 سباقات حتى الآن، مقابل 4 للثاني، تاركين «حامل اللقب» ماكس فيرستابن، بتتويجين فقط، وفوز وحيد لجورج راسل. وفي آخر 10 مواسم، لم تعرف سباقات «الفورمولا-1» مثل هذه الإثارة والتنافس القوي بين «الأصدقاء»، سوى مرة واحدة، حدثت في عام 2016، بين سائقي «مرسيدس»، نيكو روزبيرج و«الأسطوري» لويس هاميلتون، عندما حسم الألماني لقب بطولة العالم بفارق 5 نقاط فقط عن زميله البريطاني، إذ بدأ روزبيرج الموسم بالتتويج في 4 سباقات متتالية، ثم انطلق هاميلتون ليزاحمه في منتصف الموسم، واشتعلت الأمور بصورة لا مثيل لها في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، الذي كان «شاهداً» على صراع حاسم في الجولة الأخيرة، ورغم تتويج «الملك لويس» بالسباق «الإماراتي»، إلا أن روزبيرج اقتنص لقب بطل العالم. هذا المشهد كان أكثر «إثارة وجنوناً» في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى أيضاً، عام 2010، عندما دخل «ثُنائي ريد بول»، سيباستيان فيتل ومارك ويبر، حلبة مرسى ياس في وضع يحمل كل معاني «الصراع»، إذ تُوّج فيتل بسباق جائزة البرازيل الكُبرى، وأتى بعده زميله ويبر «وصيفاً»، لتشتعل بطولة العالم قبل الجولة الأخيرة في الإمارات. بوجود ويبر ثاني الترتيب العام بفارق 7 نقاط عن زميله فيتل «الثالث»، بعد المُتصدّر وقتها، فيرناندو ألونسو «فيراري»، بفارق 8 و15 نقطة عن ملاحقيه، على الترتيب، وفي أبوظبي، انقلبت كل الأمور رأساً على عقب، حيث تُوّج فيتل في النهاية، عقب تراجع زميله ويبر بشدة، منهياً السباق الإماراتي في المركز الثامن، والسابع لألونسو، ليتفوّق البطل على زميله في «ريد بول»، الذي حلّ ثالثاً في النهاية، بفارق 14 نقطة. وكان التنافس حاضراً في نُسخة 2008، التي شهدت تقارباً كبيراً بين «ثُنائي فيراري»، فيليبي ماسا وكيمي رايكونن، في معركة كبيرة مع لويس هاميلتون «المتصدر»، إذ إنه في منتصف الموسم كان الفارق بين ماسا ورايكونن 3 نقاط فقط، في المركزين الثاني والثالث، وكان «لويس» يسبقهما بـ4 نقاط، وأنهى «ثُنائي فيراري» بطولة العالم وقتها في نفس المركزين، بفارق 22 نقطة بينهما، مقارنة بـ18 نقطة، باعدت بين بطل «الفورمولا-1» في 2009، جينسون بوتون وزميله في فريق «براون/مرسيدس»، روبنز باريكيلو «الثالث». أما بطولة 2007، التي كانت إثارتها «خيالية»، فتصارع خلالها الصديقان في فريق «مكلارين»، لويس هاميلتون وفيرناندو ألونسو، بصورة غير مسبوقة، حيث احتل هاميلتون المركز الثاني في الترتيب العام مقابل الثالث لألونسو، بنفس رصيد النقاط «109»، بفارق نقطة وحيدة عن البطل كيمي رايكونن، الذي تفوق على زميله في «فيراري»، فيليبي ماسا «الرابع»، بفارق 16 نقطة فقط، وسيطر «الرُباعي» من الفريقين على التتويج بالجوائز الكُبرى في جميع سباقات الموسم.