logo
#

أحدث الأخبار مع #فيتيل

فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله
فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله

يورو نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • يورو نيوز

فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله

في تطور مثير لقضية التلاعب في مياه الشرب المعبأة التابعة لشركة 'نستله ووترز'، كشف تقرير صادر عن لجنة التحقيق البرلمانية في مجلس الشيوخ الفرنسي أن مسؤولين في عدة وزارات، إضافة إلى محافظ ومدير وكالة الصحة الإقليمية في منطقة أوكسيتاني، تواطؤوا مع الشركة العملاقة لتعديل تقرير رسمي حول جودة المياه المستخدمة في إنتاج مياه 'بيرييه' في منطقة فيرجيز (جنوب فرنسا). وبحسب التقرير، تم تغيير التقرير الأصلي لإخفاء معلومات حول تلوث مياه الآبار بالبكتيريا والمبيدات، بما في ذلك مواد محظورة منذ سنوات، وذلك 'بناءً على طلب من نستله'، رغم اعتراض بعض الموظفين الحكوميين ورفض أحدهم التوقيع على النسخة المعدّلة. تعود بداية القصة إلى عام 2022، حين علمت الدولة منذ صيف 2021 بممارسات غير قانونية في مصانع 'نستله'، لكنها لم تتحرك إلا في نوفمبر 2022، عندما أجرت وكالة الصحة أول تفتيش لمصنع 'بيرييه' وأكدت وجود تلوث في جميع الآبار بالبكتيريا، بعضها من أصل برازي، بالإضافة إلى معالجات غير قانونية للمياه لا تضمن التعقيم الكامل. وفي رسالة رسمية إلى 'نستله' نهاية عام 2022، طلبت محافظة 'غار' تدمير كميات من المياه المعبأة بسبب وجود بكتيريا خطرة، وهو ما يتعارض مع تصريحات وزارة الصحة التي أنكرت سابقاً وجود أي خطر صحي. في عام 2023، ضغطت رئيسة 'نستله ووترز' مورييل لينو على وكالة الصحة الإقليمية لتعديل التقرير الرسمي، قبل اجتماع لجنة محلية تضم خبراء وجمعيات لا بد أن توافق على مشروع جديد من 'نستله' لتحويل الآبار المتضررة إلى إنتاج مشروبات غازية تُسوَّق لاحقاً باسم 'ميزون بيريه'. ورغم أن طلب التعديل رُفض في البداية، لجأت 'نستله' إلى الحكومة الفرنسية مباشرة، حيث تدخل مستشارون من وزارتي الصناعة والصحة، وتواصلوا مع مدير وكالة الصحة ديدييه جافري مطالبين بـ'الحد من تسريب المعلومات'. ويُظهر أحد الإيميلات أن الهدف كان حماية صورة 'نستله' وتفادي كشف مسؤولية الدولة عن السماح باستغلال آبار ملوثة لثلاث سنوات متتالية. في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، وبعد ضغوط المحافظ وشخصيات من الشركة، تم تعديل التقرير ليتماشى مع مطالب 'نستله'، وشُطبت الإشارات إلى البكتيريا والمبيدات، وظهرت بدلاً منها عبارات مطمئنة مثل 'تحاليل متوافقة في أكثر من 97% من الحالات'. تشير الرسائل المتبادلة إلى أن مسؤولي 'نستله' لم يكتفوا بالضغط، بل أرسلوا بأنفسهم فقرات بديلة ليتم إدراجها في التقرير. وأكد مدير وكالة الصحة لاحقاً أنه ناقش التعديلات مع رئيسة الشركة، وأنه طلب منها 'عناصر لغوية' لتنسيق الرسائل الإعلامية لاحقًا. في 13 كانون الأول/ ديسمبر، عُرض التقرير على اللجنة المحلية وقد تم حذف كافة العناصر التي تجرّم الشركة أو تشير إلى تقصير الدولة. بعدها بيومين، أرسلت الوكالة قرارات رسمية إلى 'نستله'، ليردّ أحد مسؤوليها برسالة شكر كتب فيها: 'شكراً على دعمكم لهذا المشروع الحاسم لموقعنا في فيرجيز'. السناتور ألكسندر ويزيي، المقرر البرلماني، وصف ما حدث بأنه 'فضيحة غير مسبوقة'، مضيفاً أن 'نستله لم تكتفِ بالضغط بل أصبحت شريكًا في صياغة تقرير صحي رسمي… وهذا تطور بالغ الخطورة يتطلب محاسبة عاجلة'. التقرير البرلماني أكد أن 'نستله ووترز لا تزال حتى اليوم غير متوافقة مع المعايير التنظيمية'، بينما يتم إخفاء معلومات حساسة عن الرأي العام، مثل تلك المتعلقة بمصنع الشركة في منطقة 'فوج'، حيث أُخفيت نتائج تحاليل تُظهر وجود بكتيريا في مياه 'فيتيل' و'هيبار' منذ عام 2019 وحتى 2025، رغم استمرار استخدام فلاتر غير مطابقة للمعايير. تشير وثائق جديدة إلى أن المدير العام السابق للصحة، غريغوري إيميري، الذي من المتوقع أن ينضم إلى الإليزيه مستشاراً صحياً، اقترح أواخر 2024 السماح باستخدام فلاتر أقل كفاءة (0.45 ميكرون) بذريعة أن 'بلجيكا وإسبانيا تستخدمها'. الأمر الذي يطرح تساؤلات عن الأساس العلمي لهذا القرار، خصوصاً أن وكالة السلامة الصحية لم تُصدر أي توصية تسمح بتغيير المعايير. خلاصة التقرير صادمة، فجميع آبار فيرجيز فقدت 'نقائها الأصلي' ولم تعد تستوفي شروط تصنيفها كـ'مياه معدنية طبيعية'، وهي الشروط التي تضمن السلامة الصحية للمستهلكين. ورغم ذلك، سمحت الحكومة باستمرار بيع هذه المياه تحت هذه التسمية، ما يشكل تضليلاً للمستهلكين ويكشف تواطؤاً عميقاً بين الدولة والشركة العملاقة.

75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال
75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال

المشهد

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • المشهد

75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال

قبل 75 عامًا، وتحديدًا في 13 مايو 1950، استضافت "حلبة سيلفرستون" أول سباق ضمن بطولة العالم الافتتاحية لسيارات "فورمولا 1". يومها، توّج الإيطالي جوسيبي فارينا بطلًا لسباق جائزة بريطانيا الكبرى. كانت بداية لرحلة استثنائية جعلت من "فورمولا 1" واحدة من أكثر الأحداث الرياضية إثارة في العالم. باتت الرياضة الميكانيكية النخبوية في مكان مختلف اليوم مقارنةً بذاك السباق الأول. سباقات أسطورية ما زالت راسخة في الذاكرة منذ 1950، أبطال استثنائيون، حلبات تاريخية وفرق صنعت الفارق. شهدت البطولة حتى اليوم 1,131 سباقًا عاشت تتويج 115 سائقًا بلقبها بين 787 اسمًا خاضت غمار منافساتها. 34 سائقًا توّجوا باللقب العالمي، فيما نجح 216 بالصعود إلى المنصة (أحد المراكز الثلاثة الأولى). 77 حلبة حول العالم استضافت سباقات السلسلة منذ أن أبصرت النور. ويبدو بأنّ البطولة اقتربت من القمر، حيث قطعت السيارات المتنافسة منذ 1950 مسافة 363,956 كيلومترًا. رقم يشكل 95% من المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر. شوماخر أوّلًا أسماء كثيرة رسّخت حضورها في البطولة منذ انطلاقها. الأبرز هو مايكل شوماخر، أول ألماني يتوّج باللقب. لم يكن مجرد سائق. عاش السيارات التي قادها وحرص على تزويد الفرق التقنية بتقارير مفصّلة بعد أيّ فاصل تدريبي أو سباق. خطف "العرش العالمي" مرتين مع "بينيتون" في 1994 و1995 قبل إضافة 5 ألقاب خلف مقود "فيراري" بين 2000 و2004. كان متعطشًا دائمًا للفوز. يكفي القول إنه صعد إلى المنصة محتلًا أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباقات الـ17 كافة للموسم 2002. رقم خرافي. وفي 2004، حصد الانتصار في 13 من أصل 18 سباقًا. خاض 306 سباقات في مسيرته. توّج في 91 منها، صعد المنصة في 155، وانطلق من المركز الأول في 68 مناسبة. كثيرون اعتبروا البرازيلي الراحل آيرتون سينا أو الفرنسي ألان بروست أكثر مهارة فنية من "شومي". بعضهم رفض المساس بـ"عرش" الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات. ثمة من أشار إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حطم معظم أرقام شوماخر وعادل رقمه القياسي على صعيد الألقاب العالمية (7 لكل منهما)، لكنّ الألماني يتفوق بتأثيره الكبير على هذه الرياضة، وارتباط اسمه بها حتى بات رمزها البيّن. يُضرب المثل فيه عندما يجري الحديث عن السرعة لدى عموم الناس حول العالم. نجح في إعادة "فيراري"، الأكثر شهرة وعراقة، إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. رفع مستوى اهتمام الألمان بهذه الرياضة، فاتحًا الباب أمام سائقين من جلدته للتألق مثل سيباستيان فيتيل المتوج باللقب 4 مرات، والذي اعترف صراحة بأنّ "بروم بروم" كان الملهم في مشواره ضمن عالم "الفئة الأولى". بعد سنة من اعتزاله وتحديدًا في 2013، تعرض شوماخر لحادث مؤسف خلال ممارسة هواية التزلج، كادت أن تودي بحياته. الأخبار المرتبطة بوضعه الصحي منذ ذلك التاريخ، شحيحة للغاية. إنترلاجوس 2012 34 بلدًا حول العالم استضاف السباقات منذ 1950. 1131 سباقًا عاشته البطولة، لكن تبقى جائزة إنترلاجوس في البرازيل عام 2012، الأبرز بالنسبة إلى كثيرين. فقد احتفظت حتى 2016 بالرقم القياسي لعدد التجاوزات الناجحة في سباق واحد (147). ليس هذا فحسب، بل إنّ اللقب العالمي تحدد على إثرها بعد أحداث دراماتيكية على حلبة مبلّلة شهدت 71 لفة مجنونة. كان السباق الأخير في الموسم. دخله فيتيل متصدرًا الترتيب لكنّ اللقب لم يكن مضمونًا، بل أنه سيؤول إلى الإسباني فرناندو ألونسو في حال احتل مركزًا متقدمًا عليه... بما فيه الكفاية. انطلق فيتيل من المركز الرابع، لكنّ اصطدام سيارته بسيارة البرازيلي برونو سينا وتضرر جانبها جعلاه يتراجع إلى المركز الأخير. كان أمام مهمة مستحيلة. ألونسو تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث. الألماني نيكو هالكنبرغ خطف المقدمة للمرة الأولى في مسيرته قبل أن ينتزعها هاميلتون. اصطدم السائقان ببعضهما البعض، فاستفاد البريطاني جنسون باتون محتلًا الريادة. دخل فيتيل حظيرة التوقف، لكن بسبب عطل في جهاز الاتصال مع الفريق التقني، خسر الكثير من الوقت، لأنّ الفريق الميكانيكي لم يكن مستعدًا لدخوله. في هذا الوقت، نجح ألونسو في تخطي سائق فيراري، البرازيلي فيليبي ماسا، نحو المركز الثاني. لعب فيتيل أوراقه كافة وقاد كالمجنون خوفًا من ضياع لقب بدا بعيدًا. تسبب حادث تعرّض له البريطاني بول دي رستا في اللفة 70، في دخول سيارة الأمان التي لعبت دورًا كبيرًا في تحديد هوية البطل. ألونسو أنهى السابق وصيفًا خلف باتون الذي كان يخوض سباقه الأخير على الإطلاق. استفاد فيتيل من سيارة الأمان لينهي السباق سادسًا من دون مخاطرة، فهزم الإسباني بثلاث نقاط فقط في الترتيب العام، وأصبح أصغر سائق يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية منذ شوماخر. اعتبر فيتيل سباق إنترلاجوس 2012 الأصعب في مسيرته قائلًا: "كل ما يمكنه أن يكون سيّئًا (في ذاك اليوم).. كان سيّئًا". 320 كلم/ساعة تُعتبر حلبة سبا فرانكورشان في بلجيكا، المفضلة بالنسبة إلى غالبية السائقين والجماهير. تشتمل على أحد الممرات الأكثر شهرة وخطورة على الإطلاق في الحلبات كافة، ممر Eau Rouge (الماء الحمراء). تم تصميم وبناء الحلبة الأصلية ذات الشكل المثلث على الطرقات العامة بين عدد من البلديات البلجيكية. امتدت على 14 كلم مع منعطفات سريعة جدًا، جعلت منها واحدة من أكثر الحلبات تحديًا لمهارة السائقين. كانت متطلبة ذهنيًا وجسديًا، وترافقت سباقاتها مع أمطار غير متوقعة، مع ملاحظة أجزاء مبتلة من مسارها وأجزاء أخرى جافة. في 1960، شهدت على وفاة سائقين اثنين، في وقت تعرض فيه البريطانيان مايك تايلور وستيرلينغ موس لحادث خلال التجارب، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الأول عن "الفئة الأولى" منذ ذلك الحين، وغياب الثاني عن معظم سباقات الموسم. خضعت الحلبة للتعديل مرات عدة لتصبح أخيرًا بطول 7,004 أمتار. لا تزال سريعة للغاية، رائعة بموقعها الجبلي، وهي تشغل جزءًا من التصميم القديم الذي يتمتع بخصائص يقدّرها أعظم السائقين في العالم، حيث لا تزال السيارات قادرة على تجاوز سرعة 320 كلم/ساعة فيها. "الحصان الجامح" خاض عدد كبير من الفرق غمار البطولة، إلا أنّ "فيراري" تبقى الأبرز على الإطلاق لأسباب عدة، بينها اللون الأحمر الشهير لسياراتها والشعار الأصفر لـ"الحصان الجامح". هو الفريق الأكثر نجاحًا. توّج بلقب الصانعين 16 مرة ولقب السائقين 15، فضلًا عن 241 سباقًا. تدين "فيراري" كثيرًا لشوماخر بالألقاب الخمسة المتتالية التي تحققت في عهده. لكنه لم يكن الوحيد الذي يتوّج معها. شكّل طراز "فيراري 639/640" مفترقًا في عالم سيارات "فورمولا 1"، فيما اعتُبر طراز "إف 2004" رائعًا وحقق من خلاله شوماخر 13 انتصارًا من أصل 18 سباقًا في 2004، الذي شهد فوز السائق الثاني لـ"فيراري" البرازيلي روبنز باريكيللو بسباقين. يعني ذلك أنّ ثلاثة سباقات فقط أفلتت من الفريق الإيطالي خلال عام كامل. تُعتبر "فيراري" الفريق الأقدم الذي ما زال ينافس في البطولة، والوحيد الذي يستخدم الهيكل والمحرك الخاصين به.

فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1
فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1

بوابة الفجر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بوابة الفجر

فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1

قال السائق الألماني سيباستيان فيتيل إن عودته لسباقات سيارات فورمولا1، كسائق لم تعد خيارا متاحا له، خاصة بعدما طلب أطفاله عدم عودته. فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1 وأضاف السائق الألماني الفائز بأربعة ألقاب لبطولة العالم لمدونة "سكاي سبورتس" الصوتية: "قال أطفالي أيضا إنني لا يمكنني العودة للقيادة مرة أخرى، لأن وجودي في المنزل أمر رائع بالنسبة لهم. وبالطبع، من الرائع سماع ذلك". وأنهى فيتيل، الذي لديه ثلاثة أطفال ويعيشون في سويسرا، مسيرته في فورمولا1 بعد نهاية موسم 2022 ومنذ ذلك الوقت شارك في مشاريع اجتماعية. وقال فيتيل (37 عاما) إنه لا يزعج أفراد عائلته بعد بقضائه وقتا أطول في المنزل. وتابع فيتيل: "الانسجام العائلي لا يزال موجودا. لقد تعلمت الكثير عن نفسي خلال هذه الفترة. أنا مرتاح جدا، ولا أشعر بالملل". وارتبط اسم فيتيل، الذي يتدرب لكي يصبح مزارعا، بأن يحل محل مستشار ريد بول هيلموت ماركو (82 عاما). وذكر النمساوي ماركو، المقرب من سيباستيان فيتيل، أن السائق الألماني مرشح محتمل للحصول على أحد المناصب في الفريق الذي فاز معه بألقابه الأربعة. وأضاف فيتيل، وأمنية أطفاله بالبقاء في المنزل تظل عالقة في ذهنه "ما إذا كان ذلك سيحدث في المستقبل أم لا، فهذا ما سنراه لاحقا". بالإضافة إلى ذلك، فإن سائق فيراري السابق في مفاوضات مع ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا1، بشأن منصب محتمل في فورمولا1. وأوضح فيتيل: "مازلنا نناقش المنصب المحتمل الذي يمكن أن أتولاه في فورمولا1. ولكني لا أريد أن افرض نفسي".

فيتيل ينصح فرستابن بالبقاء مع رد بل في عامه الحاسم
فيتيل ينصح فرستابن بالبقاء مع رد بل في عامه الحاسم

Elsport

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Elsport

فيتيل ينصح فرستابن بالبقاء مع رد بل في عامه الحاسم

وجّه بطل العالم السابق ​سيباستيان فيتيل​ نصيحة مهمة إلى ​ماكس فرستابن​ وفريق ​رد بل​، داعيًا إياهما إلى "التمسّك ببعضهما البعض" في وجه التحديات، في موسم يبدو أكثر صعوبة على الفريق بعد سنوات من الهيمنة. وقال فيتيل في تصريحات لقناة Sky F1: "هذا هو الوقت الذي يجب أن تتوطد فيه العلاقة بين السائق والفريق. بعد كل هذه السنوات من النجاحات، تأتي اللحظات التي تُمتحن فيها هذه الشراكة". وأضاف: "سواء فزت بالبطولات أم لا، فذلك جزء من طبيعة الفورمولا 1، ولكن الآن هو الوقت للبقاء موحّدين والعودة بقوة". ويأتي كلام فيتيل في وقت يواجه فيه فرستابن موسمًا صعبًا، حيث فاز فريق مكلارين بثلاثة من أول أربعة سباقات، وسط تكهنات بإمكانية رحيله عن رد بل في نهاية الموسم. لكن فيتيل شدد على أن هذا العام حاسم لمسيرة فرستابن. وأوضح: "ماكس تطوّر كثيرًا. أصبح أكثر نضجًا، يدير سباقاته بذكاء أكبر، ويعرف متى يهاجم ومتى ينتظر. لديه توازن رائع بين السرعة الطبيعية والخبرة والعدوانية المتحكم بها، وهذا ما يجعله أقوى سائق حاليًا على الشبكة". واختتم فيتيل بالقول إن عام 2025 قد يكون مفصليًا في مسيرة فرستابن، ليس فقط من حيث النتائج، بل في كيفية تعامله مع الضغوط ومستقبله داخل الفريق.

فيتيل: أخبرت فرستابن "أنت أفضل مني"... وأؤمن بقدرته على حصد اللقب الخامس
فيتيل: أخبرت فرستابن "أنت أفضل مني"... وأؤمن بقدرته على حصد اللقب الخامس

Elsport

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Elsport

فيتيل: أخبرت فرستابن "أنت أفضل مني"... وأؤمن بقدرته على حصد اللقب الخامس

كشف سيباستيان فيتيل، بطل العالم أربع مرات، عن تفاصيل محادثة خاصة جمعته ب​ماكس فرستابن​، أكد خلالها إيمانه الكامل بقدرة سائق فريق ​رد بل​ على تجاوز أرقامه القياسية وتحقيق لقب عالمي خامس مع الفريق في الفورمولا 1. وقال فيتيل في بودكاست BBC Sports World: "عندما كان على وشك كسر رقمي في عدد الانتصارات المتتالية، تواصلت معه وقلت له: أنت أفضل مني. أنا متأكد أنك ستتفوق عليّ". فرستابن كان قد كسر رقم فيتيل في 2023 حين حقق فوزه العاشر تواليًا في جائزة إيطاليا الكبرى، محطمًا رقم فيتيل البالغ تسعة انتصارات في 2013. والآن، يسعى الهولندي للفوز بلقبه الخامس على التوالي في موسم 2025، وسط منافسة شرسة من مكلارين وسائقها لاندو نوريس. وعن فرص فرستابن هذا الموسم، قال فيتيل: "قد يكون موسمه الأصعب، لكن إذا كان هناك من يستطيع تحقيق ذلك، فهو ماكس". وأضاف: "من الممتع مشاهدة الصراع حاليًا. مكلارين قوي جدًا، ولاندو اكتسب خبرة كبيرة، لكن لا يمكن أبدًا استبعاد فرستابن. أنا واثق أن رد بل ستعود".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store