
فيتيل ينصح فرستابن بالبقاء مع رد بل في عامه الحاسم
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/9115935_1745416559.jpg
وجّه بطل العالم السابق سيباستيان فيتيل نصيحة مهمة إلى ماكس فرستابن وفريق رد بل، داعيًا إياهما إلى "التمسّك ببعضهما البعض" في وجه التحديات، في موسم يبدو أكثر صعوبة على الفريق بعد سنوات من الهيمنة.
وقال فيتيل في تصريحات لقناة Sky F1: "هذا هو الوقت الذي يجب أن تتوطد فيه العلاقة بين السائق والفريق. بعد كل هذه السنوات من النجاحات، تأتي اللحظات التي تُمتحن فيها هذه الشراكة". وأضاف: "سواء فزت بالبطولات أم لا، فذلك جزء من طبيعة الفورمولا 1، ولكن الآن هو الوقت للبقاء موحّدين والعودة بقوة".
ويأتي كلام فيتيل في وقت يواجه فيه فرستابن موسمًا صعبًا، حيث فاز فريق مكلارين بثلاثة من أول أربعة سباقات، وسط تكهنات بإمكانية رحيله عن رد بل في نهاية الموسم. لكن فيتيل شدد على أن هذا العام حاسم لمسيرة فرستابن.
وأوضح: "ماكس تطوّر كثيرًا. أصبح أكثر نضجًا، يدير سباقاته بذكاء أكبر، ويعرف متى يهاجم ومتى ينتظر. لديه توازن رائع بين السرعة الطبيعية والخبرة والعدوانية المتحكم بها، وهذا ما يجعله أقوى سائق حاليًا على الشبكة".
واختتم فيتيل بالقول إن عام 2025 قد يكون مفصليًا في مسيرة فرستابن، ليس فقط من حيث النتائج، بل في كيفية تعامله مع الضغوط ومستقبله داخل الفريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 5 أيام
- المشهد
75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال
قبل 75 عامًا، وتحديدًا في 13 مايو 1950، استضافت "حلبة سيلفرستون" أول سباق ضمن بطولة العالم الافتتاحية لسيارات "فورمولا 1". يومها، توّج الإيطالي جوسيبي فارينا بطلًا لسباق جائزة بريطانيا الكبرى. كانت بداية لرحلة استثنائية جعلت من "فورمولا 1" واحدة من أكثر الأحداث الرياضية إثارة في العالم. باتت الرياضة الميكانيكية النخبوية في مكان مختلف اليوم مقارنةً بذاك السباق الأول. سباقات أسطورية ما زالت راسخة في الذاكرة منذ 1950، أبطال استثنائيون، حلبات تاريخية وفرق صنعت الفارق. شهدت البطولة حتى اليوم 1,131 سباقًا عاشت تتويج 115 سائقًا بلقبها بين 787 اسمًا خاضت غمار منافساتها. 34 سائقًا توّجوا باللقب العالمي، فيما نجح 216 بالصعود إلى المنصة (أحد المراكز الثلاثة الأولى). 77 حلبة حول العالم استضافت سباقات السلسلة منذ أن أبصرت النور. ويبدو بأنّ البطولة اقتربت من القمر، حيث قطعت السيارات المتنافسة منذ 1950 مسافة 363,956 كيلومترًا. رقم يشكل 95% من المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر. شوماخر أوّلًا أسماء كثيرة رسّخت حضورها في البطولة منذ انطلاقها. الأبرز هو مايكل شوماخر، أول ألماني يتوّج باللقب. لم يكن مجرد سائق. عاش السيارات التي قادها وحرص على تزويد الفرق التقنية بتقارير مفصّلة بعد أيّ فاصل تدريبي أو سباق. خطف "العرش العالمي" مرتين مع "بينيتون" في 1994 و1995 قبل إضافة 5 ألقاب خلف مقود "فيراري" بين 2000 و2004. كان متعطشًا دائمًا للفوز. يكفي القول إنه صعد إلى المنصة محتلًا أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباقات الـ17 كافة للموسم 2002. رقم خرافي. وفي 2004، حصد الانتصار في 13 من أصل 18 سباقًا. خاض 306 سباقات في مسيرته. توّج في 91 منها، صعد المنصة في 155، وانطلق من المركز الأول في 68 مناسبة. كثيرون اعتبروا البرازيلي الراحل آيرتون سينا أو الفرنسي ألان بروست أكثر مهارة فنية من "شومي". بعضهم رفض المساس بـ"عرش" الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات. ثمة من أشار إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حطم معظم أرقام شوماخر وعادل رقمه القياسي على صعيد الألقاب العالمية (7 لكل منهما)، لكنّ الألماني يتفوق بتأثيره الكبير على هذه الرياضة، وارتباط اسمه بها حتى بات رمزها البيّن. يُضرب المثل فيه عندما يجري الحديث عن السرعة لدى عموم الناس حول العالم. نجح في إعادة "فيراري"، الأكثر شهرة وعراقة، إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. رفع مستوى اهتمام الألمان بهذه الرياضة، فاتحًا الباب أمام سائقين من جلدته للتألق مثل سيباستيان فيتيل المتوج باللقب 4 مرات، والذي اعترف صراحة بأنّ "بروم بروم" كان الملهم في مشواره ضمن عالم "الفئة الأولى". بعد سنة من اعتزاله وتحديدًا في 2013، تعرض شوماخر لحادث مؤسف خلال ممارسة هواية التزلج، كادت أن تودي بحياته. الأخبار المرتبطة بوضعه الصحي منذ ذلك التاريخ، شحيحة للغاية. إنترلاجوس 2012 34 بلدًا حول العالم استضاف السباقات منذ 1950. 1131 سباقًا عاشته البطولة، لكن تبقى جائزة إنترلاجوس في البرازيل عام 2012، الأبرز بالنسبة إلى كثيرين. فقد احتفظت حتى 2016 بالرقم القياسي لعدد التجاوزات الناجحة في سباق واحد (147). ليس هذا فحسب، بل إنّ اللقب العالمي تحدد على إثرها بعد أحداث دراماتيكية على حلبة مبلّلة شهدت 71 لفة مجنونة. كان السباق الأخير في الموسم. دخله فيتيل متصدرًا الترتيب لكنّ اللقب لم يكن مضمونًا، بل أنه سيؤول إلى الإسباني فرناندو ألونسو في حال احتل مركزًا متقدمًا عليه... بما فيه الكفاية. انطلق فيتيل من المركز الرابع، لكنّ اصطدام سيارته بسيارة البرازيلي برونو سينا وتضرر جانبها جعلاه يتراجع إلى المركز الأخير. كان أمام مهمة مستحيلة. ألونسو تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث. الألماني نيكو هالكنبرغ خطف المقدمة للمرة الأولى في مسيرته قبل أن ينتزعها هاميلتون. اصطدم السائقان ببعضهما البعض، فاستفاد البريطاني جنسون باتون محتلًا الريادة. دخل فيتيل حظيرة التوقف، لكن بسبب عطل في جهاز الاتصال مع الفريق التقني، خسر الكثير من الوقت، لأنّ الفريق الميكانيكي لم يكن مستعدًا لدخوله. في هذا الوقت، نجح ألونسو في تخطي سائق فيراري، البرازيلي فيليبي ماسا، نحو المركز الثاني. لعب فيتيل أوراقه كافة وقاد كالمجنون خوفًا من ضياع لقب بدا بعيدًا. تسبب حادث تعرّض له البريطاني بول دي رستا في اللفة 70، في دخول سيارة الأمان التي لعبت دورًا كبيرًا في تحديد هوية البطل. ألونسو أنهى السابق وصيفًا خلف باتون الذي كان يخوض سباقه الأخير على الإطلاق. استفاد فيتيل من سيارة الأمان لينهي السباق سادسًا من دون مخاطرة، فهزم الإسباني بثلاث نقاط فقط في الترتيب العام، وأصبح أصغر سائق يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية منذ شوماخر. اعتبر فيتيل سباق إنترلاجوس 2012 الأصعب في مسيرته قائلًا: "كل ما يمكنه أن يكون سيّئًا (في ذاك اليوم).. كان سيّئًا". 320 كلم/ساعة تُعتبر حلبة سبا فرانكورشان في بلجيكا، المفضلة بالنسبة إلى غالبية السائقين والجماهير. تشتمل على أحد الممرات الأكثر شهرة وخطورة على الإطلاق في الحلبات كافة، ممر Eau Rouge (الماء الحمراء). تم تصميم وبناء الحلبة الأصلية ذات الشكل المثلث على الطرقات العامة بين عدد من البلديات البلجيكية. امتدت على 14 كلم مع منعطفات سريعة جدًا، جعلت منها واحدة من أكثر الحلبات تحديًا لمهارة السائقين. كانت متطلبة ذهنيًا وجسديًا، وترافقت سباقاتها مع أمطار غير متوقعة، مع ملاحظة أجزاء مبتلة من مسارها وأجزاء أخرى جافة. في 1960، شهدت على وفاة سائقين اثنين، في وقت تعرض فيه البريطانيان مايك تايلور وستيرلينغ موس لحادث خلال التجارب، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الأول عن "الفئة الأولى" منذ ذلك الحين، وغياب الثاني عن معظم سباقات الموسم. خضعت الحلبة للتعديل مرات عدة لتصبح أخيرًا بطول 7,004 أمتار. لا تزال سريعة للغاية، رائعة بموقعها الجبلي، وهي تشغل جزءًا من التصميم القديم الذي يتمتع بخصائص يقدّرها أعظم السائقين في العالم، حيث لا تزال السيارات قادرة على تجاوز سرعة 320 كلم/ساعة فيها. "الحصان الجامح" خاض عدد كبير من الفرق غمار البطولة، إلا أنّ "فيراري" تبقى الأبرز على الإطلاق لأسباب عدة، بينها اللون الأحمر الشهير لسياراتها والشعار الأصفر لـ"الحصان الجامح". هو الفريق الأكثر نجاحًا. توّج بلقب الصانعين 16 مرة ولقب السائقين 15، فضلًا عن 241 سباقًا. تدين "فيراري" كثيرًا لشوماخر بالألقاب الخمسة المتتالية التي تحققت في عهده. لكنه لم يكن الوحيد الذي يتوّج معها. شكّل طراز "فيراري 639/640" مفترقًا في عالم سيارات "فورمولا 1"، فيما اعتُبر طراز "إف 2004" رائعًا وحقق من خلاله شوماخر 13 انتصارًا من أصل 18 سباقًا في 2004، الذي شهد فوز السائق الثاني لـ"فيراري" البرازيلي روبنز باريكيللو بسباقين. يعني ذلك أنّ ثلاثة سباقات فقط أفلتت من الفريق الإيطالي خلال عام كامل. تُعتبر "فيراري" الفريق الأقدم الذي ما زال ينافس في البطولة، والوحيد الذي يستخدم الهيكل والمحرك الخاصين به.


Elsport
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
أسباب تعثّر هاميلتون مع فيراري: خمس نقاط تفسّر الأزمة
نشر موقع PlanetF1 تحليلاً موسّعًا حول الأسباب التي تقف خلف البداية المتعثّرة للويس هاميلتون مع فريق فيراري في موسم الفورمولا 1 لعام 2025، حيث يحتل المركز السابع في ترتيب السائقين بعد خمس جولات، بينما يلمع زميله شارل لوكلير بمنصة تتويج مبكرة في الفورمولا 1. أوضح التحليل أن هناك خمس عوامل رئيسية تفسّر هذا الأداء المخيّب: 1. عدم انسجام مع حقبة التأثير الأرضي: أشار الموقع إلى أن هاميلتون، الذي تطور أسلوب قيادته قبل عودة التأثير الأرضي إلى الفورمولا 1، لا يزال يعاني من فقدان التوازن والثبات في المنعطفات بسبب تغيّر توزيع التماسك، ما يصعّب عليه تطبيق أسلوبه الهجومي المعتاد في القيادة. 2. روزنامة قاسية في بداية الموسم: شهدت الأسابيع الأولى من 2025 خمس سباقات خلال ستة أسابيع، ما ترك وقتًا ضئيلًا لهاميلتون لتحليل البيانات والتكيّف مع التحديات. بينما استفاد بعض السائقين من الوتيرة السريعة، بدا أن هاميلتون يحتاج إلى وقت أطول لهضم التغييرات وفهم مكامن الخلل. 3. بيئة مختلفة جذريًا في فيراري: انتقل هاميلتون من فريق مرسيدس الذي ساهم في بناء ثقافته الإدارية، إلى فيراري التي تتمتع بإرث ثقيل وثقافة مختلفة مليئة بالعاطفة والتقاليد. هذا الانتقال تطلّب تأقلمًا ليس فقط على مستوى الأداء، بل في التفاعل اليومي والثقافة التنظيمية للفريق الإيطالي. 4. منحنى تعلّم مستمر: رغم خبرته الطويلة، لا يزال هاميلتون في طور التعرّف على تفاصيل العمل في فيراري: من السيارة التي لم يشارك في تطويرها، إلى الطاقم الجديد، وصولًا إلى العلاقة مع المهندس والتواصل داخل فريق يتحدث أغلبه بلغة مختلفة. 5. تراجع مركز الفورمولا 1 في اهتماماته: أشار التقرير إلى أن هاميلتون، رغم استمراره في تقديم التزام احترافي، أصبح شخصية متعددة الأدوار: من منتج سينمائي ومشارك في مشروع Top Gun، إلى رجل أعمال ومالك جزئي لفريق NFL ومؤسس لمبادرات اجتماعية. قد يكون هذا التنوّع مؤشرًا إلى أن الفورمولا 1 لم تعد الشغف الأول في حياته. واختتم الموقع تحليله بالقول إن تجربة فيراري قد تكون الخطوة التي فتحت أعين هاميلتون على حقيقة جديدة: ربما لم تعد الفورمولا 1 تجلب له نفس الشعور بالتحفيز والرضا كما في السابق.


Elsport
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
نوريس يتخلى عن السهر والمشروبات: "أنا أقاتل من أجل اللقب الآن"
أعلن البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، عن تغييرات جذرية في أسلوب حياته مع اشتداد المنافسة على لقب بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2025، مؤكدًا أنه قرر التوقف عن الحفلات والمشروبات من أجل التركيز الكامل على هدفه. نوريس، الذي لن يشارك هذا العام في احتفالات "يوم الملك" في أمستردام كما فعل العام الماضي، أشار إلى أن الوقت لم يعد مناسبًا للمرح، قائلاً: "أنا أفتقد أصدقائي، لكنني أقاتل على اللقب الآن، ولا يمكنني أن أُفرّط في تركيزي". ورغم التزامه الصارم، اعترف نوريس أن الضغط الذاتي بدأ يؤثر على أدائه، كما حصل خلال حادثه في التصفيات في جدة، حيث خسر صدارة الترتيب لصالح زميله أوسكار بياستري. وأضاف: "أحيانًا أضغط على نفسي كثيرًا لأنني أريد أن أكون مثاليًا، وهذا يأتي بنتائج عكسية".