أحدث الأخبار مع #فيرستفاينانشالماركت


العربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
صراع ترامب وباول يُعيد رسم خريطة الاستثمارات.. والذهب في المقدمة
تعززت حالة عدم اليقين في الأسواق بعد أن نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" منشورًا قال فيه إن الاقتصاد الأميركي سيتباطأ إذا لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، واصفًا جيروم باول بأنه "السيد المتأخر دائمًا" و"خاسر كبير". وألمح ترامب الأسبوع الماضي إلى احتمال "إقالة" باول، وهي خطوة غير مسبوقة قال مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفن هاسيت إن الفريق الرئاسي يدرسها، بينما أكد باول أنه لا يمكن إقالته قانونيًا، وأنه ينوي الاستمرار في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو 2026. صندوق النقد يطلق تحذيرات قوية.. ويخفض توقعات النمو العالمي إلى 2.8% وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرست فاينانشال ماركت - First Financial Market، نديم السبع، إن صراع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الفيدرالي جيروم باول يخلق وضعًا دقيقًا في الأسواق، حيث يسعى ترامب لتبرير أي انهيار محتمل في الأسواق بتحميل الفيدرالي المسؤولية. وتابع السبع، في مقابلة مع "العربية Business"، أن ضغوط الرئيس ترامب قد تؤثر على قرارات الفيدرالي الأميركي، حتى لو لم يتم خفض أسعار الفائدة كما يطلب. وأشار إلى أن المؤشرات تدل على ضعف الدولار، مع توقعات بوصول مؤشره إلى 92-93. وأن هذا الضعف ليس مرتبطًا فقط بالرسوم الجمركية أو ضغوط ترامب، بل يعكس أيضًا مشاكل هيكلية متراكمة في الاقتصاد الأميركي. وأوضح أن المستثمرين العالميين يتجهون لتنويع محافظهم، وأن الدولار يفقد تدريجيًا مكانته كملاذ آمن، رغم أنه لا يزال يعتبر كذلك. مستدلا على ذلك بتراجع نسبة احتياطات الدولار في البنوك المركزية، وزيادة مشتريات الذهب. وهذا التحول يرتبط بالحرب الروسية الأوكرانية، وتصريحات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حول استخدام الدولار كسلاح. وأضاف أن الارتفاعات الكبيرة في أسعار الذهب تثير قلق المستثمرين، ويفضلون التصحيحات السعرية للتمركز مجددًا، مضيفا :"أي تصحيح في حدود 200-250 دولارًا سيكون صحيًا للسوق". وأفاد بأن الأساسيات تدعم ارتفاع الذهب، وأن المستثمرين يتجهون لتنويع محافظهم بالذهب على المدى الطويل، وليس الشراء المفاجئ عند الأسعار المرتفعة. وذكر أن مستويات 2800-3000 دولار هي مناطق مناسبة للتمركز في الذهب. من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في نور كابيتال، محمد حشاد، إن تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي وصفه بـ "أكبر الخاسرين"، أدى إلى تراجع كبير في الأسهم الأميركية. وأضاف حشاد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن ترامب يسعى لتقويض شرعية الاحتياطي الفيدرالي وجعله كبش فداء لأي تداعيات اقتصادية سلبية ناتجة عن الحرب التجارية. وأوضح أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق لترامب أن هاجم الفيدرالي في 2018 و2019. وأشار إلى أن هذه التهديدات أثرت سلبًا على ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية، وهناك موجة بيع لها بدافع الخوف وليس المنطق، مضيفا :"نتوقع تنوعًا في المحافظ الاستثمارية، لكنه الاتجاه العام لا يزال صاعدًا". وأفاد بأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية يؤدي إلى انخفاض أسعارها في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وأن توجه المستثمرين نحو الذهب والعملات الآمنة والعملات الرقمية ساهم في ضعف عوائد سندات الخزانة.


العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"فيرست فاينانشال" للعربية: الدولار الأميركي تحت ضغوط "مخاطر منهجية"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرست فاينانشال ماركت - First Financial Market، نديم السبع، إن تراجع الدولار الأميركي يعود إلى ضغوط "مخاطر منهجية" يعيشها الاقتصاد الأميركي نتيجة حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما القرارات الجمركية التي تؤثر على العلاقات مع الصين. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن هذا الوضع يدفع العملات الأخرى، مثل الدولار الكندي والجنيه الإسترليني، للظهور بمظهر قوي رغم ضعف اقتصاداتها. وذكر أن ما يشهده السوق ليس خروجًا كليًا من الدولار، بل بداية نزوح تدريجي مدفوع بالخوف من اضطرابات أعمق في الاقتصاد الأميركي، موضحًا أن "التغريدة الواحدة على منصة إكس قد تغيّر مشهد السوق بالكامل". وأكد أن التحوط لم يعد خيارًا بل ضرورة، حيث تقوم كبرى المؤسسات بتحويل جزء كبير من محافظها نحو الذهب الفضة، وحتى السيولة النقدية، تحسبًا لأي هزات مستقبلية قد تنجم عن السياسات الأميركية أو التوتر مع الصين. وأوضح أن الذهب والفضة أثبتا مجددًا مكانتهما كملاذين آمنين في ظل التحوط الكبير الذي تتبعه المؤسسات الاستثمارية. ولفت إلى أن الطلب على الذهب لا يجب أن يكون آنيًا بل ضمن استراتيجية تنويع طويلة الأمد. وأشار إلى أن كبار المستثمرين، مثل وارن بافيت وبعض المديرين التنفيذيين في كبرى البنوك، اتجهوا مؤخرًا إلى التسييل الجزئي من الأسهم، ما يعكس توقعات بمزيد من التراجعات في الأسواق.


العربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"فيرست فاينانشال": مزيد من الضغوط على الدولار الأميركي مع عدم اليقين
قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرست فاينانشال ماركت - First Financial Market، نديم السبع، إن الأوضاع في الولايات المتحدة الأميركية غير مطمئنة وتوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق ، والدولار لا يلعب دوره كملاذ آمن في سوق العملات. وتابع في مقابلة مع "العربية Business" أنه من المتوقع المزيد من الضغوط السلبية على العملة الأميركية في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن حالة عدم اليقين في أميركا يصنعها الرئيس دونالد ترامب حيث يغير رأيه بالنسبة للرسوم الجمركية ثم يعود ويقرر أن يفرضها. وأشار إلى أن المستثمرين الرئيسيين يراقبون الأوضاع، و الملياردير الأميركي "وارن بافيت" يجمع سيولة حاليا ويبتعد عن الأسواق الأميركية ، ومتوقع مزيد من الانسحاب من الأسهم الأميركية والضعف على الدولار الأميركي ، والذهاب إلى الأسواق الأوروبية والصينية. "بعض الأرقام الاقتصادية الأميركية تعطي إنذار خطر، وحالة عدم اليقين هي المحرك الأساسي في السوق"،وفق السبع.