logo
#

أحدث الأخبار مع #فيصلالأنصاري

"معرض الدوحة للكتاب".. عشرة أيام في شوارع الكتب
"معرض الدوحة للكتاب".. عشرة أيام في شوارع الكتب

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

"معرض الدوحة للكتاب".. عشرة أيام في شوارع الكتب

اختتمت وزارة الثقافة القطرية، مساء أمس السبت، الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب وشعارها "من النقش إلى الكتابة"، التي عرفت خلال عشرة أيام منذ الثامن من مايو/أيار الجاري أوسع مشاركة دولية ومحلية من دور النشر مقارنة بالدورات السابقة، وكذلك الأنشطة الثقافية في مساحات أرض المعرض كافة، خصوصاً المسرح الرئيسي والصالون الثقافي. ووفق ما قاله جاسم البوعينين، مدير المعرض في تصريحات ختامية للصحافة المحلية فإنّ عدد زوار المعرض كان أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وإن من أبرز مخرجات هذه الدورة، وفقاً للبوعينين، نجاح مبادرة الترجمة التي أطلقت يوم افتتاح المعرض، إذ جرى توقيع حوالى مئة اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة كتب قطرية، والإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في المنطقة المخصّصة لمنشورات الطفل. وشاركت في المعرض أكثر من 522 دار نشر من 43 دولة، من بينها 11 دار نشر من فلسطين تشارك لأول مرة، ودور نشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا، إضافة إلى مكتبات شارع الحلبوني السورية التي تمثل سوق الكتب الشهيرة في العاصمة السورية دمشق. وُقّعت حوالى مئة اتفاقية مع مؤسّسات دولية لترجمة كتب قطرية وأعلنت وزارة الثقافة عن الدورة الأولى من جوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ فاز بجائزة التميّز للناشر القطري دار الوتد، بينما نالت دار العين للنشر والتوزيع جائزة التميز للناشر الدولي. وفي مجال كتب الأطفال، ذهبت جائزة الناشر القطري المتميز إلى دار كتاتيب، بينما فازت دار أصالة بجائزة الناشر الدولي المتميز لكتب الأطفال، أما في فئة المؤلفين، فقد فاز فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته "نيران توبقال"، وحازت الكاتبة القطرية عذبة المسلماني جائزة الإبداع عن كتابها "الأفق الأندلسي القصي"، وفي فئة أجمل جناح في المعرض، فازت مكتبة عبد العزيز السيد التراثية. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف ريال قطري، تُمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و40 ألف ريال لأفضل جناح و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب في المعرض. واختيرت فلسطين لتكون ضيف شرف هذه الدورة، ومثّل جناح فلسطين الرسمي بانوراما ثقافية تعبر عن المجتمع والتاريخ والمنجز الحضاري لهذه الجغرافيا قبل وقوع النكبة على أرضها، ثم الشتات واللجوء الفلسطيني. وافتتحت الفعاليات الفلسطينية في اليوم الأول من هذه الدورة بلقاء مع وزير الثقافة الفلسطيني عماد عبد الله حمدان بعنوان "واقع الثقافة الفلسطينية". وجرت على مدار أيام المعرض ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية مشتركة بين شعراء فلسطينيين وقطريين، منها "الرواية الفلسطينية في مواجهة زيف رواية النقيض" تناول فيها كل من الناقد فخري صالح ونهى عفونة العايدي والروائي أحمد رفيق عوض سرديات الفلسطينيين خلال مئة عام، طارحين أسئلة حول نقاط قوة هذه السرديات ونقاط ضعفها. وتبعتها شهادات وتجارب للرواية الفلسطينية في الوطن والشتات شارك فيها الروائي إبراهيم نصر الله والروائي حسن حميد والروائية دعاء الزعبي، وقد مثلت الشهادات عينة من واقع الحال الفلسطيني سياسياً بوصفه نتاج استعمار متواصل، فالثلاثة قادمون من ثلاث مناطق مما يعرف الفلسطينيون أنفسهم بها وهي؛ البلاد والمخيّمات والشتات. ومن قلب القدس جاءت ندوة "واقع المؤسّسات الثقافية في القدس المحتلة"، بمشاكرة الروائية ديمة السمان والكاتب طلال أبو عفيفة والناشطة الثقافية ومديرة مركز يبوس رانيا الياس، والندوة تكشف كما في كل مرة أن القدس تتعرض للتجريف والتهويد في بث حي، وفي كل مرة ينادي المثقفون والناشطون بأن ثمة حلولاً عربية مأمولة لمساعدة المقدسيين على الثبات وعدم انهيار مؤسساتهم الرمزية. واستُضيف الكاتب عيسى قراقع والكاتب نزار التميمي ليتحدثا في ندوة حول "أدب المعتقلات في سجون الاحتلال بين الواقع والإبداع"، إذ تناولا مسيرة هذه الإبداعات والأرواح العزلاء التي تحاول بقوة الوصول إلى العالم الخارجي، كما في نموذج وليد دقة الذي واصل كتابته حتى قضى داخل السجن، وفي نموذج باسم خندقجي الذي فازت روايته من داخل السجن بالجائزة العالمية للرواية العربية العام الماضي، وحضرت القصيدة في هذه الفعالية التي تكرم ضيف الشرف، فجاءت أمسية شعرية ضمت عدداً من الشعراء الفلسطينيين والقطريين تحت عنوان "السدرة والزيتون". وخصّصت للأنشطة والكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة مساحة واسعة ضمت إلى جانب دور النشر العربية والأجنبية، أنشطة تفاعلية من أبرزها ما قدمه مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة من العروض المسرحية، وذلك من خلال أربع فعاليات نوعية قدمت على مدار أيام المعرض، تجمع بين الترفيه والتعليم في قالب فني مبسط وجاذب. من التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساء كانت ساحات المعرض تزدحم بالأنشطة الثقافية والفنية، المعتمدة على العنصر البشري وصولاً إلى الروبوتات، ويومياً يتبادل فنانون مسرحيون حمل مهمة عروض الشارع الشعرية التي تمثل شعراء وشاعرات من أصحاب المعلقات حتى محمود درويش ونزار قباني، كما لم تتوقف طوال أيام المعرض حفلات توقيع الكتب. مثّل جناح فلسطين بانوراما معبّرة عن المجتمع والتاريخ وخارج مركز المعارض الكائن في منطقة الدفنة في العاصمة الدوحة، كان مسرح المياسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مكاناً آخر لفعاليات معرض الدوحة للكتاب، التي تحتاج إلى مكان جماهير واسع، فاستُضيفت ليلة غنائية بعنوان "لبنانيات.. مع عمر الرحباني" بمشاركة أوركسترا قطر الفلهارمونية، وشاركت "فضاءات ميديا"، في جملة من النشاطات الثقافية من خلال جناح يضمّ قناة "العربي2" وموقع وصحيفة "العربي الجديد"، مقدماً مساحة تفاعلية أتاحت للزوار خوض تجربة إعلامية مباشرة، شملت اختبار مهارات التقديم والحوار في استوديو "العربي2"، بالإضافة إلى تجربة فيديو 360 درجة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، ومعرض صور يوثق أبرز محطات "العربي الجديد" منذ نشأته. جانب من ندوة عارف حجاوي وقدمت مجموعة "فضاءات ميديا" سلسلة من المشاركات الثقافية بدأت بـ"حديث الألف" وهي الندوة الشهرية التي تعقد عادة في مكتبة "ألف" التابعة للمجموعة، لكن هذه المرة تقرّر أن تكون ضمن معرض الكتاب، واستُضيف في هذا اللقاء الذي أقيم في الصالون الثقافي الروائي الفلسطيني السوري تيسير خلف ليتحدث عن تجربته الإبداعية التي تنهل من التاريخ والخيال. ولم تغب ذكرى النكبة يوم 15 مايو/ أيار عن برنامج الفعاليات، إذ جاءت محاضرة رئيس تحرير "العربي الجديد" معن البياري بعنوان "أدب الإبادة في غزة.. نصوص بمداد الدم"، مبتدئاً بمقدمة حول ما وقع على المؤسّسات الثقافية في غزة، وهي ذات عدد كبير، لم يعد لأغلبها أي أثر، كما عدَّدَ قائمة من الكتاب والفنانين الذي استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة والمستمرة إلى الآن، أما جوهر "نصوص مداد الدم"، فقد استند البياري فيه إلى كتاب "استعادات مقلقة: مئة كاتب وفنان من غزة يكتبون عن الحرب" الذي صدر في كتابين من تحرير الروائي عاطف أبو سيف. وقرأ البياري مقتطفات من هذه النصوص التي شارك فيها روائيون وقصاصون وشعراء وباحثون وفنون تشكيليون وصناع محتوى، داعياً إلى أن تُستثمر هذه النصوص في أوعية إبداعية أخرى مثل السينما والمسرح. وعلى المسرح الرئيسي كان لقاء مع عارف حجاوي الكاتب والإعلامي في تلفزيون "العربي 2"، بعنوان "اللغة العربية بخير"، دافع فيها عن التعليم باللغة العربية، وخصوصاً المواد العلمية كالرياضيات، مستنداً إلى العديد الدراسات التي تؤكد أن التدريس باللغة الأم هو الأنجع لتحصيل علمي مميز، قائلاً "إذا أردنا أن نكون فاعلين في هذا العالم، فلا بدّ أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر". كما عرفت أيام المعرض العشرة ندوات عديدة تناول بعضها "صناعة المحتوى الثقافي وتحولات الوعي العربي"، و "المعرفة بين الكتاب والبودكاست والأدب الرقمي.. التدوين والتأثير"، وسلسلة من الندوات المتعلقة بسير المكتبات الشخصية وأصحابها، وندوة حول صناعة النشر بين العالمَين العربي والغربي، والمؤسّسات الثقافية ما بين صون المعرفة ونشرها، وأخرى في البلاغة العربية ومقابلها الغربي بعنوان "معنى المعنى في البلاغة العربية واللسانيات الغربية"، وتناول الناقد والأستاذ الجامعي صبري حافظ الذي سنحت فرصة الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض أن يعود ثانية إلى الدوحة من مكان عيشه في لندن، بعد غياب سنوات منذ كان يدرس في جامعة قطر، فكانت محاضرته "تحولات دور المثقف في الواقع العربي.. مقاربة ثقافية اجتماعية" احتفالاً بعودته والاستماع إلى نتاجه المعرفي الذي يتسم بالعمق والانخراط المباشر في التحولات السياسية والثقافية في الوطن العربي. آداب التحديثات الحية نحلةٌ في معرض الدوحة للكتاب

‫ «الثقافة» تكرم الفائزين بجوائز «الدوحة الدولي للكتاب»
‫ «الثقافة» تكرم الفائزين بجوائز «الدوحة الدولي للكتاب»

العرب القطرية

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • العرب القطرية

‫ «الثقافة» تكرم الفائزين بجوائز «الدوحة الدولي للكتاب»

الدوحة - العرب أعلنت وزارة الثقافة أمس، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، عن أسماء الفائزين بجوائز المعرض في فئتي النشر والتأليف، بالإضافة إلى جائزة أجمل جناح. وقد شهدت الجوائز هذا العام منافسة قوية بين دور نشر محلية وعربية ودولية، إلى جانب نخبة من المؤلفين الذين قدموا أعمالاً متميزة. وفاز بجائزة التميز للناشر القطري دار الوتد، بينما نالت دار العين للنشر والتوزيع جائزة التميز للناشر الدولي. وفي مجال كتب الأطفال، ذهبت جائزة الناشر القطري المتميز إلى دار كتاتيب، بينما فازت دار أصالة بجائزة الناشر الدولي المتميز لكتب الأطفال. أما في فئة المؤلفين، فقد فاز الأستاذ فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته 'نيران توبقال»، في حين نالت الكاتبة القطرية الشابة عذبة المسلماني جائزة الإبداع عن كتابها «الأفق الأندلسي القصي». وفي فئة أجمل جناح في المعرض، فازت مكتبة عبدالعزيز البوهاشم السيد التراثية، التي استقطبت الزوار بعرضها لمجموعة نادرة من الكتب التراثية والطبعات القديمة، لتضيف بعدًا ثقافيًا خاصًا لأجواء المعرض. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف ريال، تُمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و40 ألف ريال لأفضل جناح و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب في المعرض. وأكد السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الجائزة تأتي تكريماً للناشرين والمبدعين الذين أسهموا في إثراء الساحة الثقافية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رسالة تقدير لكل من يؤمن بقوة الكلمة، ويعمل بإخلاص لبناء مجتمع قارئ ومثقف. وأوضح أن وزارة الثقافة تحرص على دعم صناعة النشر المحلية والعربية، انطلاقًا من رؤيتها في نشر المعرفة والعلم، لافتًا إلى أن الجائزة جاءت لتكون منصة تكرم من أثروا المحتوى العربي، وقدموا أعمالاً تستحق تسليط الضوء عليها. وأشار إلى أن الأعمال المقدمة للجائزة هذا العام عكست تنوعًا كبيرًا واهتمامًا ملحوظًا بجودة التأليف والإنتاج، مقدمًا شكره لكل من شارك وساهم في إنجاح الجائزة، ومهنئًا الفائزين، ومؤكدًا أن هذا الفوز ليس نهاية، بل بداية لمسؤولية أكبر ورسالة أعمق. وتواصلت أمس فعاليات المعرض الذي يقام تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، ويستمر حتى غد السبت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وشهدت أروقة المعرض إقبالا كثيفا من الزوار مع نهاية الأسبوع من أجل اقتناء الكتب وحضور الفعاليات الثقافية المصاحبة.

تكريم الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب
تكريم الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

تكريم الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب

0 أطلقتها وزارة الثقافة في نسختها الأولى.. أعلنت وزارة الثقافة مساء أمس، أسماء الفائزين بالنسخة الأولى لجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب، في فئتي النشر والتأليف، بالإضافة إلى جائزة أجمل جناح، فيما شهدت الجوائز هذا العام منافسة قوية بين دور نشر محلية وعربية ودولية، إلى جانب نخبة من المؤلفين الذين قدّموا أعمالاً متميزة. وفاز بجائزة التميز للناشر القطري دار الوتد، بينما نالت دار العين للنشر والتوزيع جائزة التميز للناشر الدولي. وفي مجال كتب الأطفال، ذهبت جائزة الناشر القطري المتميز إلى دار كتاتيب، بينما فازت دار أصالة بجائزة الناشر الدولي المتميز لكتب الأطفال. أما في فئة المؤلفين، فقد فاز الأستاذ فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته 'نيران توبقال»، في حين نالت الكاتبة القطرية الشابة عذبة المسلماني جائزة الإبداع عن كتابها 'الأفق الأندلسي القصي». وفي فئة أجمل جناح في المعرض، فازت مكتبة عبد العزيز البوهاشم السيد التراثية، التي استقطبت الزوار بعرضها لمجموعة نادرة من الكتب التراثية والطبعات القديمة، لتضيف بعدًا ثقافيًا خاصًا لأجواء المعرض. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف ريال قطري، تُمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و40 ألف ريال لأفضل جناح و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب في المعرض. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، معرض الدوحة الدولي للكتاب، إن الجائزة تأتي تكريماً للناشرين والمبدعين الذين أسهموا في إثراء الساحة الثقافية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رسالة تقدير لكل من يؤمن بقوة الكلمة، ويعمل بإخلاص لبناء مجتمع قارئ ومثقف. وأضاف أن وزارة الثقافة تحرص على دعم صناعة النشر المحلية والعربية، انطلاقًا من رؤيتها في نشر المعرفة والعلم، لافتًا إلى أن الجائزة جاءت لتكون منصة تكرّم من أثروا المحتوى العربي، وقدّموا أعمالاً تستحق تسليط الضوء عليها. وتابع: أن الأعمال المقدمة للجائزة هذا العام عكست تنوعًا كبيرًا واهتمامًا ملحوظًا بجودة التأليف والإنتاج، مقدمًا شكره لكل من شارك وساهم في إنجاح الجائزة، ومهنئًا الفائزين، لافتاً إلى أن هذا الفوز ليس نهاية، بل بداية لمسؤولية أكبر ورسالة أعمق. المعرض يناقش «إشكالية الرواية العربية» أقيمت بمعرض الكتاب ندوة بعنوان 'إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي د. عبد الله العقيبي وأدارها السيد عبد الرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. وشهدت الندوة طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية. واستعرض د. العقيبي أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة. وشدد على أن العمل الروائي لا يمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة. فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها. وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرًا إلى أن الشخصية الروائية أحيانًا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقًا سرديًا جديدًا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه. المعرض يطرح كتبا نادرة تعود للقرن 19 يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب حضورًا لافتًا للكتب النادرة والقديمة، إلى جانب الإصدارات الحديثة التي تقدمها دور النشر المحلية والعربية والعالمية. ويستقطب المعرض الباحثين والهواة من محبي الكتب التراثية والمطبوعات النادرة، خاصة تلك التي توثق مراحل مبكرة من تاريخ المنطقة، وتراثها الثقافي والديني والأدبي. ومن أبرز المشاركات التي لفتت الأنظار، مشاركة مكتبة عبدالعزيز البوهاشم السيد للكتب التراثية، التي تعرض مجموعة نادرة من الكتب المطبوعة قبل أكثر من قرن، تشمل مؤلفات تاريخية ودواوين شعرية وكتبًا دينية طبعت على نفقة شخصيات بارزة، إلى جانب كتب المستشرقين التي تعود لبدايات القرن العشرين. وأوضح عبدالعزيز البوهاشم السيد أن من أهم ما تضمه مكتبته كتاب المستشرق البريطاني وليم بليجريف، الذي زار قطر في ستينيات القرن التاسع عشر، ودوّن رحلته في كتاب صدر عام 1868، ويُعد من أوائل الكتب الغربية التي تناولت قطر بشكل مباشر. وأشار إلى أن المكتبة تضم كذلك كتبًا نادرة عن الغوص، وطبعات أولى من دواوين شعرية عربية، وكتبًا دينية صدرت في مطابع الهند ولندن ودمشق والقاهرة والمنامة والدوحة. وأكد أن هذه الكتب لا تمثل قيمة تاريخية فقط، بل إنها تسهم في حفظ الذاكرة الثقافية للمنطقة، وتوفر للباحثين مادة علمية موثوقة توثّق ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية في تلك الحقبة. وتأتي مشاركة المكتبات الخاصة، مثل مكتبة عبدالعزيز البوهاشم، كإضافة نوعية للمعرض، إذ تتيح للزوار فرصة الاطلاع على إرث فكري ومعرفي نادر، يعكس تنوع وتاريخ النشر العربي والغربي حول المنطقة. تدشين «تطوير الأداء المؤسسي» شهد جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تدشين الإصدار الجديد للدكتور سلطان علي الهاجري، الخبير في التطوير المؤسسي، تحت عنوان 'تطوير الأداء المؤسسي في عصر الذكاء الاصطناعي'. ويمثل الكتاب نقلة نوعية في طرح المفاهيم الإدارية الحديثة، حيث يستعرض بتفصيل منهجي العلاقة المتسارعة بين الذكاء الاصطناعي وتطوير الأداء المؤسسي، ويقدم خريطة طريق عملية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة في ظل التحولات الرقمية، بما يتماشى مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. وقال د. سلطان علي الهاجري: هذا الكتاب ليس مجرد تنظير أكاديمي، بل دعوة لتبني نماذج إدارية مرنة، تعتمد على البيانات وتوظف الذكاء الاصطناعي بذكاء استراتيجي، من أجل مؤسسات أكثر قدرة على الابتكار، وأكثر استعدادًا للاستدامة. وأضاف: يتناول الكتاب محاور رئيسية تشمل قياس الأداء المؤسسي، التحول الرقمي، استخدامات الذكاء الاصطناعي، إدارة الأزمات، التفاوض الاستراتيجي. ويعد الكتاب مرجعا عمليا موجها للقيادات التنفيذية، والممارسين في القطاعين العام والخاص، وكل من يسعى لفهم آليات التغيير المؤسسي في بيئة متسارعة التطور. العروض الفنية تستقطب زوار المعرض يواصل مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة تقديم باقة من العروض المسرحية والتفاعلية الموجهة للأطفال ضمن فعاليات المعرض، للتأكيد على دور المسرح في التربية وغرس القيم وتنمية الخيال الإبداعي لدى النشء، وذلك من خلال أربع فعاليات نوعية تُقدَّم على مدار أيام المعرض، تجمع بين الترفيه والتعليم في قالب فني مبسط وجاذب. أولى هذه الفعاليات هي عرض الحكواتية، الذي يُقام يومياً، حيث يتم تقديم قصة مختلفة يومياً مقتبسة من التراث العالمي، تُروى بأسلوب تفاعلي يعتمد على تقنيات مسرحة القصة، مما يمنح الطفل فرصة التفاعل مع الحدث والشخصيات، ويُعزز من قدراته اللغوية والتعبيرية. أما العرض الثاني، فهو عرض «نيلا ومبارك» الذي يمزج بين فن العرائس والممثلين البشريين في تجربة مسرحية مشوّقة، تستهدف إيصال رسائل تربوية بطريقة محبّبة للأطفال، من خلال شخصيتي «نيلا» و»مبارك» اللتين تخوضان مغامرات تجمع بين المتعة والتعليم وذلك خلال عرض يومي صباحي. كما يقدّم المركز عرضًا ثالثًا بعنوان «باب وكتاب: حرف القاف»، وهو عرض تربوي مسرحي يتمحور حول أهمية الحروف العربية، حيث يُركّز هذا العمل على حرف «القاف»، أحد الحروف المحورية في اللغة العربية. وتُختتم العروض اليومية بمسرحية مسائية تحمل عنوان «ألف ونون»، وهي عمل مسرحي متكامل يُعرض في الفترة المسائية، ويضم مجموعة من المشاهد التي تعالج قضايا مرتبطة بتنشئة الطفل وتعزيز قيم الانتماء والمعرفة، باستخدام أسلوب بصري جاذب وحبكة درامية مبسطة. عارف حجاوي يدعو للثقة بالضاد وتعريب العلوم شهد المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة فكرية حملت عنوان 'اللغة العربية بخير'، قدّمها الإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها. وقال حجاوي: 'اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.' وأضاف: 'إذا أردنا أن نكون فاعلين في هذا العالم، فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.' وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: 'هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.' وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: 'لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.'

إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم
إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم

مصرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم

كرمت وزارة الثقافة القطرية، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، الفائزين بجوائز المعرض في فئتي النشر والتأليف، بالإضافة إلى جائزة أجمل جناح. وشهدت الجوائز هذا العام منافسة قوية بين دور نشر محلية وعربية ودولية، إلى جانب نخبة من المؤلفين الذين قدموا أعمالاً متميزة.وفاز بجائزة فئة المؤلفين، الكاتب فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته "نيران توبقال"، في حين نالت الكاتبة القطرية الشابة عذبة المسلماني جائزة الإبداع عن كتابها "الأفق الأندلسي القصي".وجائزة التميز ذهبت للناشر القطري دار الوتد، بينما نالت دار العين المصرية للنشر والتوزيع جائزة التميز للناشر الدولي، وفي مجال كتب الأطفال، ذهبت جائزة الناشر القطري المتميز إلى دار كتاتيب، بينما فازت دار أصالة بجائزة الناشر الدولي المتميز لكتب الأطفال.وفي فئة أجمل جناح في المعرض، فازت مكتبة عبدالعزيز البوهاشم السيد التراثية، التي استقطبت الزوار بعرضها لمجموعة نادرة من الكتب التراثية والطبعات القديمة، لتضيف بعدًا ثقافيًا خاصًا لأجواء المعرض.ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف ريال قطري، تمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و40 ألف ريال لأفضل جناح و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب في المعرض.وأكد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الجائزة تأتي تكريماً للناشرين والمبدعين الذين أسهموا في إثراء الساحة الثقافية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رسالة تقدير لكل من يؤمن بقوة الكلمة، ويعمل بإخلاص لبناء مجتمع قارئ ومثقف.وأوضح البوعينين أن وزارة الثقافة تحرص على دعم صناعة النشر المحلية والعربية، انطلاقًا من رؤيتها في نشر المعرفة والعلم، لافتًا إلى أن الجائزة جاءت لتكون منصة تكرّم من أثروا المحتوى العربي، وقدّموا أعمالاً تستحق تسليط الضوء عليها.

ثقافة : إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم
ثقافة : إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم

الخميس 15 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - كرمت وزارة الثقافة القطرية، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، الفائزين بجوائز المعرض في فئتي النشر والتأليف، بالإضافة إلى جائزة أجمل جناح. وشهدت الجوائز هذا العام منافسة قوية بين دور نشر محلية وعربية ودولية، إلى جانب نخبة من المؤلفين الذين قدموا أعمالاً متميزة. وفاز بجائزة فئة المؤلفين، الكاتب فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته "نيران توبقال"، في حين نالت الكاتبة القطرية الشابة عذبة المسلماني جائزة الإبداع عن كتابها "الأفق الأندلسي القصي". وجائزة التميز ذهبت للناشر القطري دار الوتد، بينما نالت دار العين المصرية للنشر والتوزيع جائزة التميز للناشر الدولي، وفي مجال كتب الأطفال، ذهبت جائزة الناشر القطري المتميز إلى دار كتاتيب، بينما فازت دار أصالة بجائزة الناشر الدولي المتميز لكتب الأطفال. وفي فئة أجمل جناح في المعرض، فازت مكتبة عبدالعزيز البوهاشم السيد التراثية، التي استقطبت الزوار بعرضها لمجموعة نادرة من الكتب التراثية والطبعات القديمة، لتضيف بعدًا ثقافيًا خاصًا لأجواء المعرض. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف ريال قطري، تمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و40 ألف ريال لأفضل جناح و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب في المعرض. وأكد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الجائزة تأتي تكريماً للناشرين والمبدعين الذين أسهموا في إثراء الساحة الثقافية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رسالة تقدير لكل من يؤمن بقوة الكلمة، ويعمل بإخلاص لبناء مجتمع قارئ ومثقف. وأوضح البوعينين أن وزارة الثقافة تحرص على دعم صناعة النشر المحلية والعربية، انطلاقًا من رؤيتها في نشر المعرفة والعلم، لافتًا إلى أن الجائزة جاءت لتكون منصة تكرّم من أثروا المحتوى العربي، وقدّموا أعمالاً تستحق تسليط الضوء عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store