أحدث الأخبار مع #فيلوديموس


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
سابقة مذهلة.. الذكاء الاصطناعي يفك طلاسم لفافة عمرها 2000 عام دون فتحها!
في سابقة علمية مذهلة، تمكن فريق من الباحثين من قراءة محتوى لفافة يونانية قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 عام دون الحاجة إلى فتحها، مستخدمين تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، هذا الإنجاز يأتي في إطار "تحدي فيزوفيوس" ويُعد قفزة نوعية في مجال دراسة المخطوطات القديمة. يذكر أن تحدي فيزوفيوس يشير عادة إلى الأوضاع المدمرة التي قد تحدث في حال وقوع ثوران لبركان فيزوفيوس، وهو بركان نشط يقع بالقرب من مدينة نابولي في إيطاليا، ويعد فيزوفيوس واحدا من أكثر البراكين شهرة في العالم بسبب ثورانه المدمر في عام 79 ميلادي، الذي دمر مدينة بومبي وبعض المدن المجاورة الأخرى، وفقا لموقع sustainability-times. اللفافة، التي عُثر عليها ضمن مكتبة "فيلا البرديات" في هيركولانيوم، كانت مدفونة تحت رماد جبل فيزوف منذ ثورانه المدمر عام 79 ميلادية، وتنسب إلى الفيلسوف اليوناني فيلوديموس، وتحمل نصا بعنوان "عن الرذائل" يتناول قضايا أخلاقية وفلسفية ترتبط بمدرسة إبيقور، التي تدعو إلى حياة فاضلة قائمة على المتعة المقننة والأخلاق. بفضل تضافر جهود طلاب من جامعة فورتسبورغ الألمانية وخبراء في تحدي فيزوفيوس، تمكن الفريق من فك رموز النص باستخدام تقنيات التصوير فائق الدقة وتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي، دون إلحاق ضرر باللفافة المتفحمة والهشة. وقد قلبت نتائج هذا البحث مفاهيم سابقة حول محتوى المخطوطة، إذ تبين أن النص لا يدور حول "التملق" كما كان يُعتقد، بل يعالج مفاهيم أعمق تتعلق بالأخلاق والرذائل، ما يمنح الباحثين فهما جديدا لفكر فيلوديموس والمشهد الفلسفي في الحقبة الرومانية. فتح أسرار مكتبة دفنها الرماد لم تكن هذه اللفافة الوحيدة التي أثارت اهتمام العلماء، إذ تشكل لفائف هيركولانيوم المحترقة لغزا أثريا استعصى حله لقرون بسبب هشاشتها الشديدة، ما جعل أي محاولة لفتحها محفوفة بالمخاطر. لكن التحولات التقنية الحديثة أوجدت حلاً أخيراً، يُمكّن من قراءة هذه الكنوز دون المساس بها. وكانت أولى النجاحات قد سُجلت في أكتوبر 2023، عندما تمكن الباحثون من قراءة أول كلمة كاملة من لفافة مغلقة: "πορφυρας" (أرجواني)، تلتها كلمة "διατροπή" (الاشمئزاز) في فبراير من لفافة أخرى، مما فتح الباب أمام استكمال قراءة النصوص المخفية داخل هذه اللفائف. تحدي فيزوفيوس: تعاون عالمي لاكتشاف الماضي تحدي فيزوفيوس، الذي انطلق عام 2023، يمثل مبادرة علمية عالمية تهدف إلى فك رموز المخطوطات القديمة دون إتلافها، بمشاركة باحثين من مختلف التخصصات، بدعم من مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد التي وفرت الموارد والمخطوطات اللازمة. يمثل هذا التطور لحظة محورية في دراسة التراث الإنساني، إذ فتحت هذه التقنية آفاقا جديدة لفهم الفلسفة والأدب والفكر القديم، وسط توقعات باكتشاف نصوص إضافية تعيد تشكيل تصوراتنا حول الحضارة الرومانية. فالذكاء الاصطناعي لم يعُد أداة مستقبلية فحسب، بل بات مفتاحا لبوابة المعرفة المدفونة تحت رماد التاريخ.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
سرايا - تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان "عن الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: "هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس". وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن "تحدي فيزوف"، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. وتم مسح اللفافة المسماة "PHerc. 172" في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ"الاشمئزاز" مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من "تحدي فيزوف"، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل "الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل". ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس "تحدي فيزوف": "نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها".


سواليف احمد الزعبي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
#سواليف تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار #لفافة_بردي متفحمة، دفنت تحت #رماد #بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم #فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية و #الذكاء_الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان 'عن الرذائل'، كتبه #الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: 'هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس'. وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن 'تحدي فيزوف'، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. إقرأ المزيد اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية وتم مسح اللفافة المسماة 'PHerc. 172″ في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ'الاشمئزاز' مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من 'تحدي فيزوف'، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل 'الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل'. ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس 'تحدي فيزوف': 'نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها'.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : الأشعة السينية تكشف عن المؤلف اليونانى لمخطوطة فيزوف المحروقة من 2000 عام
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - تعرف الباحثون على مخطوطة متفحمة عثرعليها في فيلا رومانية، دفنت تحت الرماد عندما ثار بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام، تعود لفيلسوف يوناني قديم، وفقا لما نشره موقع صحيفة"الجارديان"البريطانية. اكتشف الباحثون عنوان ومؤلف مخطوطة هيركولانيوم بعد تصوير ورق البردي المتفحم بالأشعة السينية وفتحه افتراضيا على جهاز كمبيوتر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مثل هذه التفاصيل الحاسمة من هذا النهج. كشفت آثار كتابة بالحبر في صور الأشعة السينية أن النص جزء من كتاب متعدد المجلدات بعنوان "في الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد، وتُعد هذه المخطوطة واحدة من ثلاث مخطوطات من هيركولانيوم محفوظة في مكتبات بودليان في أكسفورد . قال الدكتور مايكل ماكوسكر، عالم البرديات في كلية لندن الجامعية، والذي يتعاون مع باحثين في أكسفورد لقراءة النص: "إنها أول مخطوطة يظهر فيها الحبر بوضوح في المسح الضوئي، لم يكن أحد يعلم ما تحتويه، لم نكن نعرف حتى إن كانت تحتوي على كتابة". هذه المخطوطة واحدة من مئات المخطوطات التي عُثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يُعتقد أنها كانت مملوكة لصهر يوليوس قيصر، دُفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دُمرت مدينة هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، مع مدينة بومبي في ثوران بركان عام 79 ميلادي. إلى جانب كتابي "في الرذائل" و"فيلوديموس"، قد يكون رقم الكتاب في المخطوطة ألفا، مما يشير إلى أنه قد يكون الجزء الأول من العمل، يحتوي كتاب "في الرذائل" على ما لا يقل عن عشرة كتب، بالإضافة إلى كتب أخرى تتناول مواضيع مثل الغطرسة والجشع والتملق. قريباً، سيعرف الخبراء المزيد عن المخطوطات، تم مسح ثماني عشرة منها في دايموند في مارس، وسيتم تصوير عشرين أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في جرونوبل هذا الأسبوع.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
عمل نادر لفيلسوف في لفافة متفحمة دفنت قبل الميلاد
تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية، أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان «عن الرذائل»، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: «هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى ما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس». وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر.