
ثقافة : الأشعة السينية تكشف عن المؤلف اليونانى لمخطوطة فيزوف المحروقة من 2000 عام
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً
نافذة على العالم - تعرف الباحثون على مخطوطة متفحمة عثرعليها في فيلا رومانية، دفنت تحت الرماد عندما ثار بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام، تعود لفيلسوف يوناني قديم، وفقا لما نشره موقع صحيفة"الجارديان"البريطانية.
اكتشف الباحثون عنوان ومؤلف مخطوطة هيركولانيوم بعد تصوير ورق البردي المتفحم بالأشعة السينية وفتحه افتراضيا على جهاز كمبيوتر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مثل هذه التفاصيل الحاسمة من هذا النهج.
كشفت آثار كتابة بالحبر في صور الأشعة السينية أن النص جزء من كتاب متعدد المجلدات بعنوان "في الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد، وتُعد هذه المخطوطة واحدة من ثلاث مخطوطات من هيركولانيوم محفوظة في مكتبات بودليان في أكسفورد .
قال الدكتور مايكل ماكوسكر، عالم البرديات في كلية لندن الجامعية، والذي يتعاون مع باحثين في أكسفورد لقراءة النص: "إنها أول مخطوطة يظهر فيها الحبر بوضوح في المسح الضوئي، لم يكن أحد يعلم ما تحتويه، لم نكن نعرف حتى إن كانت تحتوي على كتابة".
هذه المخطوطة واحدة من مئات المخطوطات التي عُثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يُعتقد أنها كانت مملوكة لصهر يوليوس قيصر، دُفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دُمرت مدينة هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، مع مدينة بومبي في ثوران بركان عام 79 ميلادي.
إلى جانب كتابي "في الرذائل" و"فيلوديموس"، قد يكون رقم الكتاب في المخطوطة ألفا، مما يشير إلى أنه قد يكون الجزء الأول من العمل، يحتوي كتاب "في الرذائل" على ما لا يقل عن عشرة كتب، بالإضافة إلى كتب أخرى تتناول مواضيع مثل الغطرسة والجشع والتملق.
قريباً، سيعرف الخبراء المزيد عن المخطوطات، تم مسح ثماني عشرة منها في دايموند في مارس، وسيتم تصوير عشرين أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في جرونوبل هذا الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : الأشعة السينية تكشف عن المؤلف اليونانى لمخطوطة فيزوف المحروقة من 2000 عام
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - تعرف الباحثون على مخطوطة متفحمة عثرعليها في فيلا رومانية، دفنت تحت الرماد عندما ثار بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام، تعود لفيلسوف يوناني قديم، وفقا لما نشره موقع صحيفة"الجارديان"البريطانية. اكتشف الباحثون عنوان ومؤلف مخطوطة هيركولانيوم بعد تصوير ورق البردي المتفحم بالأشعة السينية وفتحه افتراضيا على جهاز كمبيوتر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مثل هذه التفاصيل الحاسمة من هذا النهج. كشفت آثار كتابة بالحبر في صور الأشعة السينية أن النص جزء من كتاب متعدد المجلدات بعنوان "في الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد، وتُعد هذه المخطوطة واحدة من ثلاث مخطوطات من هيركولانيوم محفوظة في مكتبات بودليان في أكسفورد . قال الدكتور مايكل ماكوسكر، عالم البرديات في كلية لندن الجامعية، والذي يتعاون مع باحثين في أكسفورد لقراءة النص: "إنها أول مخطوطة يظهر فيها الحبر بوضوح في المسح الضوئي، لم يكن أحد يعلم ما تحتويه، لم نكن نعرف حتى إن كانت تحتوي على كتابة". هذه المخطوطة واحدة من مئات المخطوطات التي عُثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يُعتقد أنها كانت مملوكة لصهر يوليوس قيصر، دُفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دُمرت مدينة هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، مع مدينة بومبي في ثوران بركان عام 79 ميلادي. إلى جانب كتابي "في الرذائل" و"فيلوديموس"، قد يكون رقم الكتاب في المخطوطة ألفا، مما يشير إلى أنه قد يكون الجزء الأول من العمل، يحتوي كتاب "في الرذائل" على ما لا يقل عن عشرة كتب، بالإضافة إلى كتب أخرى تتناول مواضيع مثل الغطرسة والجشع والتملق. قريباً، سيعرف الخبراء المزيد عن المخطوطات، تم مسح ثماني عشرة منها في دايموند في مارس، وسيتم تصوير عشرين أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في جرونوبل هذا الأسبوع.


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
رحلة تاريخية.. 4 رواد فضاء ينجحون في أول مهمة تدور بمدار قطبي حول الأرض
عاد أول أربعة رواد فضاء إلى الأرض بسلامة بعد أن داروا حول القطبين الشمالي والجنوبي للأرض. فقد هبطت مركبة الفضاء الخاصة "فرام 2" التابعة لشركة سبيس إكس مساء الجمعة، بهدوء في المحيط الهادئ، قبالة ساحل أوشنسايد، كاليفورنيا. واختتم رواد الفضاء رحلتهم التي استمرت ثلاثة أيام ونصف قضوها في الفضاء، مُكملين بذلك أول مهمة مأهولة تدور في مدار قطبي حول الأرض. وصرح مسؤولو سبيس إكس في البث المباشر للمهمة: "تلقينا تأكيدًا بسقوط مركبة دراجون الفضائيةCrew Dragon Resilience في المحيط الهادئ" وقام ملياردير العملات المشفرة المالطي تشون وانج بتمويل مهمة فرام 2، وشغل منصب قائد المهمة خلال تدريب طاقمه ورحلاته الفضائية. وينضم إلى تشون مستكشفو القطب الشمالي النرويجيون، جانيك ميكلسن، كقائد دراغون مُعيّن ؛ ورابيا روج، من ألمانيا، كطيار المهمة؛ والأسترالي إريك فيليبس كأخصائي مهمة ومسؤول طبي. وكان صاروخ سبيس إكس فالكون 9 الرباعي قد أنطلق من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا يوم الاثنين، 31 مارس ، ليرسل أربعة رواد فضاء مبتدئين إلى مسار من الشمال إلى الجنوب في مدار أرضي منخفض على ارتفاع حوالي 271 ميلاً (437 كيلومترًا). ومن منظورهم الجديد، تمكن "رواد الفضاء" من رؤية قطبي الأرض بشكل لم يسبقه إليه أي رواد فضاء من قبل، وقضوا الأيام الثلاثة الماضية في توثيق هذه الرؤية ومشاركتها مع العالم. وخلال فترة وجودهم في الفضاء، أجرى طاقم فرام 2 ، نحو 22 تجربة علمية على متن ريزيليانس، بما في ذلك تجربة التقطت أول صورة بالأشعة السينية لإنسان في الفضاء. أما التجربة الأخرى، المسماة "موش فيروم" ، فكانت تهدف إلى دراسة كيفية نمو الفطر في بيئة انعدام الجاذبية. أتاحت عودة الطاقم أيضًا فرصةً لإجراء عدد من التجارب والملاحظات بعد الرحلة. وتُجرى حاليا الأبحاث النهائية لدراسة تعافي رواد الفضاء بعد فترة انعدام الجاذبية.


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : الكشف عن النسخ الأقدم من الكتاب المقدس.. تعرف عليها
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:56 صباحاً نافذة على العالم - ظهرت نسخ قديمة من الكتاب المقدس مؤخرا، حيث عرض للجمهور نسخة أقدم كتاب فى العالم والتى تم العثور عليها مؤخرا فى إحدى الغابات، ومخطوطة أكسفورد التى تم عرضها فى بريطانيا للجمهور لأول مرة. عرض أقدم نسخة من الكتاب المقدس عرضت أوراق نادرة من الكتاب المقدس المطبوع بواسطة جوتنبرج، وتعتبر واحدة من أقدم الكتب المطبوعة والتي تم اكتشافها في غابة برومسجروف، ويعود تاريخها إلى عام 1455، وقد عرضت بدار مزادات تشورلى بما يقدر بين 20 ألف و30 ألف جنيه إسترليني. الكتاب المقدس لجوتنبرج، الذي يعتبر أول كتاب مطبوع في أوروبا، هو ثمرة التعاون الزائل بين يوهانس جوتنبرج، مخترع الطباعة الأوروبية، ويوهان فوست. جرى إطلاق هذه الطبعة بعد أكثر من سنة من عمل مجموعة واسعة من الحرفيين، وتم تقديم 180 نموذجًا من المنتجات بين عامي 1452 و1455 وفي هذا اليوم، أصبحت النماذج الجديدة المكتملة أو الجزئية ذائعة في العالم، بفضل كتاب جوتنبرج كواحدة من الكتب الأكثر ثمينة المطبوعة. القيمة التاريخية الهائلة للكتاب المقدس لجوتنبرج تتمثل في عرضه الدور الأساسي في تطوير الطباعة الأوروبية ونشر المعرفة، ويمثل هذا الكنز فرصة نادرة للجامعين والباحثين وعشاق التراث لامتلاك جزء من تاريخ الطباعة. يشمل البيع أيضًا قطعًا أخرى رائعة تتضمن العديد من مجموعات الكتب القديمة أو النادرة مثل قاموس اللغة الإنجليزية لصموئيل جونسون، والذي تقدر قيمته بما بين 800 و1200 جنيه إسترليني (950 إلى 1340 يورو)، وجزء من مكتبة روجر كاردينال، مؤرخ الفن البريطاني، ابتكره فنانون سرياليون وتراوحت قيمتها بين 300 و500 جنيه إسترليني (360 إلى 600 يورو). مخطوطة أكسفورد كشفت مكتبات بودليان، التابعة لجامعة أكسفورد، عن مخطوطة للكتاب المقدس، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمكتبة ويستون، التى تضم مجموعات خاصة. أنجزت هذه المخطوطة فى باريس خلال القرن الثالث عشر، وظلت ملكية خاصة لمدة 300 عام، ولم تكن معروفة على الإطلاق للباحثين وكانت ينتمى إلى عائلة السير جورج شاكبورج إيفلين (1751-1804)، عضو البرلمان عن مقاطعة وارويكشاير، وعالم الرياضيات والفلك وتوضح قصتها دور الكتب في الدبلوماسية، والعلاقات المتشابكة بين فرنسا والمملكة المتحدة وفقا لموقع أكتيواليتى الفرنسى. والمخطوطة هى للعهد الجديد في ترجمة فرنسية قديمة، وتمت في باريس خلال الربع الأخير من القرن الثالث عشر وتتميز هذه المخطوطة بأحرفها التاريخية المميزة، حرف واحد لكل كتاب، منسوبة إلى فنان معروف باسم مايتر شوليه والنص هو نسخة من أول ترجمة كاملة للكتاب المقدس إلى اللغة الفرنسية، والتي تُنسب إلى الدومينيكان في منتصف القرن تقريبًا. تحمل المخطوطة نقشًا بخط يد يوحنا الثاني (يوحنا الصالح، ملك فرنسا من 1350 إلى 1364)، في شكل يشير إلى أنه حصل عليها قبل اعتلائه العرش. ومع ذلك، فإن سلسلة من النقوش الباهتة، التى تم الكشف عنها تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، تشهد على أن العمل قد انتقل في القرن الخامس عشر إلى أيدى أفراد من العائلة المالكة الإنجليزية، لينتقل فى نهاية المطاف إلى همفرى من لانكستر، دوق غلوستر، ابن الملك هنرى الرابع وشقيق هنري الخامس، المعروف باهتمامه بالكتب. ويظل الطريق الذى سلكته المخطوطة إلى أمراء بيت لانكستر غير معروف، ومع ذلك فمن المعروف أن جون الصالح وقع فى قبضة الإنجليز فى معركة بواتييه عام 1356 وتم نقله أسيرًا في إنجلترا ويعتقد الباحثون أن المخطوطة تم ضبطها في هذه المناسبة.