أحدث الأخبار مع #هيركولانيوم

أخبار السياحة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي يكشف عنوان مخطوطة متفحمة عمرها ألفا سنة
فاز باحثان في مجال تعلم الآلة -أحد فروع الذكاء الاصطناعي- بجائزة قدرها 60 ألف دولار لكونهما أول من كشف عنوان ومؤلف مخطوطة من البردي ملفوفة، تفحمت بفعل ثوران بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 ميلادي، حسبما ذكرت قناة العربية. وكشف عمل الباحثين أن المخطوطة هي جزء من كتاب 'On Vices' للفيلسوف اليوناني فيلوديموس، أي أن عمرها 2,000 سنة. والباحثان هما مارسيل روث، وهو طالب في جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ بألمانيا، وميخا نوفاك من شركة 'Gray Swan AI'، وهي شركة متخصصة في أمن الذكاء الاصطناعي ومقرها بيتسبرغ، ببنسلفانيا، بحسب مجلة نيتشر. وقام الباحثان لأجل هذا العمل بتعديل نموذج ذكاء اصطناعي يُستخدم عادةً لتحليل الصور الطبية، وذلك من أجل فك رموز النص الموجود في المخطوطة الملفوفة. وقال كينيث لاباتين المشرف على الآثار في متحف جيه. بول غيتي بمدينة لوس أنغلوس بولاية كاليفورنيا إن هذا العمل يُعد إنجازًا بارزًا في الجهود المبذولة لقراءة مجموعة من المخطوطات القديمة التي عُثر عليها في أنقاض مدينة هيركولانيوم الرومانية. اكتُشفت مخطوطات البردي الملفوفة عام 1752 في فيلا رومانية قديمة، ولا تزال مئات من مخطوطات هيركولانيوم سليمة، لكنها هشة للغاية بحيث لا يمكن فتحها دون أن تتلف. أُعلن في 6 مايو الجاري فوز الباحثين بجائزة 'First Title'، التي تُعد جزءًا من 'Vesuvius Challenge'، وهي مسابقة أٌطلقت عام 2023 وتُقدم جوائز نقدية ضخمة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف الحبر في مسح التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة للمخطوطات. وتمكن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي عدله الباحثان بعد جولات عديدة من التدريب، من تحديد الحبر غير المرئي للعين البشرية في المخطوطة الملفوفة المتفحمة، مما أدى إلى التوصل لصور واضحة لعنوان المخطوطة. وقال لاباتين إنه ليس من المستغرب أن تكون المخطوطة من تأليف فيلوديموس؛ إذ يعتقد العديد من الباحثين أن المخطوطات كانت في السابق جزءًا من مكتبته الشخصية. ويبدو أن العمل الذي كُشفت حقيقته مؤخرًا هو الكتاب الأول من سلسلة 'On Vices' الخاصة بالفيلسوف، على الرغم من أن هذا لم يُؤكد بعد.

العربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
الذكاء الاصطناعي يكشف عنوان مخطوطة متفحمة عمرها ألفا سنة
فاز باحثان في مجال تعلم الآلة -أحد فروع الذكاء الاصطناعي- بجائزة قدرها 60 ألف دولار لكونهما أول من كشف عنوان ومؤلف مخطوطة من البردي ملفوفة، تفحمت بفعل ثوران بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 ميلادي. وكشف عمل الباحثين أن المخطوطة هي جزء من كتاب "On Vices" للفيلسوف اليوناني فيلوديموس، أي أن عمرها 2,000 سنة. والباحثان هما مارسيل روث، وهو طالب في جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ بألمانيا، وميخا نوفاك من شركة "Gray Swan AI"، وهي شركة متخصصة في أمن الذكاء الاصطناعي ومقرها بيتسبرغ، ببنسلفانيا، بحسب مجلة نيتشر. وقام الباحثان لأجل هذا العمل بتعديل نموذج ذكاء اصطناعي يُستخدم عادةً لتحليل الصور الطبية، وذلك من أجل فك رموز النص الموجود في المخطوطة الملفوفة. وقال كينيث لاباتين المشرف على الآثار في متحف جيه. بول غيتي بمدينة لوس أنغلوس بولاية كاليفورنيا إن هذا العمل يُعد إنجازًا بارزًا في الجهود المبذولة لقراءة مجموعة من المخطوطات القديمة التي عُثر عليها في أنقاض مدينة هيركولانيوم الرومانية. اكتُشفت مخطوطات البردي الملفوفة عام 1752 في فيلا رومانية قديمة، ولا تزال مئات من مخطوطات هيركولانيوم سليمة، لكنها هشة للغاية بحيث لا يمكن فتحها دون أن تتلف. أُعلن في 6 مايو الجاري فوز الباحثين بجائزة "First Title"، التي تُعد جزءًا من "Vesuvius Challenge"، وهي مسابقة أٌطلقت عام 2023 وتُقدم جوائز نقدية ضخمة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف الحبر في مسح التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة للمخطوطات. وتمكن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي عدله الباحثان بعد جولات عديدة من التدريب، من تحديد الحبر غير المرئي للعين البشرية في المخطوطة الملفوفة المتفحمة، مما أدى إلى التوصل لصور واضحة لعنوان المخطوطة. وقال لاباتين إنه ليس من المستغرب أن تكون المخطوطة من تأليف فيلوديموس؛ إذ يعتقد العديد من الباحثين أن المخطوطات كانت في السابق جزءًا من مكتبته الشخصية. ويبدو أن العمل الذي كُشفت حقيقته مؤخرًا هو الكتاب الأول من سلسلة "On Vices" الخاصة بالفيلسوف، على الرغم من أن هذا لم يُؤكد بعد.


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
سابقة مذهلة.. الذكاء الاصطناعي يفك طلاسم لفافة عمرها 2000 عام دون فتحها!
في سابقة علمية مذهلة، تمكن فريق من الباحثين من قراءة محتوى لفافة يونانية قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 عام دون الحاجة إلى فتحها، مستخدمين تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، هذا الإنجاز يأتي في إطار "تحدي فيزوفيوس" ويُعد قفزة نوعية في مجال دراسة المخطوطات القديمة. يذكر أن تحدي فيزوفيوس يشير عادة إلى الأوضاع المدمرة التي قد تحدث في حال وقوع ثوران لبركان فيزوفيوس، وهو بركان نشط يقع بالقرب من مدينة نابولي في إيطاليا، ويعد فيزوفيوس واحدا من أكثر البراكين شهرة في العالم بسبب ثورانه المدمر في عام 79 ميلادي، الذي دمر مدينة بومبي وبعض المدن المجاورة الأخرى، وفقا لموقع sustainability-times. اللفافة، التي عُثر عليها ضمن مكتبة "فيلا البرديات" في هيركولانيوم، كانت مدفونة تحت رماد جبل فيزوف منذ ثورانه المدمر عام 79 ميلادية، وتنسب إلى الفيلسوف اليوناني فيلوديموس، وتحمل نصا بعنوان "عن الرذائل" يتناول قضايا أخلاقية وفلسفية ترتبط بمدرسة إبيقور، التي تدعو إلى حياة فاضلة قائمة على المتعة المقننة والأخلاق. بفضل تضافر جهود طلاب من جامعة فورتسبورغ الألمانية وخبراء في تحدي فيزوفيوس، تمكن الفريق من فك رموز النص باستخدام تقنيات التصوير فائق الدقة وتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي، دون إلحاق ضرر باللفافة المتفحمة والهشة. وقد قلبت نتائج هذا البحث مفاهيم سابقة حول محتوى المخطوطة، إذ تبين أن النص لا يدور حول "التملق" كما كان يُعتقد، بل يعالج مفاهيم أعمق تتعلق بالأخلاق والرذائل، ما يمنح الباحثين فهما جديدا لفكر فيلوديموس والمشهد الفلسفي في الحقبة الرومانية. فتح أسرار مكتبة دفنها الرماد لم تكن هذه اللفافة الوحيدة التي أثارت اهتمام العلماء، إذ تشكل لفائف هيركولانيوم المحترقة لغزا أثريا استعصى حله لقرون بسبب هشاشتها الشديدة، ما جعل أي محاولة لفتحها محفوفة بالمخاطر. لكن التحولات التقنية الحديثة أوجدت حلاً أخيراً، يُمكّن من قراءة هذه الكنوز دون المساس بها. وكانت أولى النجاحات قد سُجلت في أكتوبر 2023، عندما تمكن الباحثون من قراءة أول كلمة كاملة من لفافة مغلقة: "πορφυρας" (أرجواني)، تلتها كلمة "διατροπή" (الاشمئزاز) في فبراير من لفافة أخرى، مما فتح الباب أمام استكمال قراءة النصوص المخفية داخل هذه اللفائف. تحدي فيزوفيوس: تعاون عالمي لاكتشاف الماضي تحدي فيزوفيوس، الذي انطلق عام 2023، يمثل مبادرة علمية عالمية تهدف إلى فك رموز المخطوطات القديمة دون إتلافها، بمشاركة باحثين من مختلف التخصصات، بدعم من مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد التي وفرت الموارد والمخطوطات اللازمة. يمثل هذا التطور لحظة محورية في دراسة التراث الإنساني، إذ فتحت هذه التقنية آفاقا جديدة لفهم الفلسفة والأدب والفكر القديم، وسط توقعات باكتشاف نصوص إضافية تعيد تشكيل تصوراتنا حول الحضارة الرومانية. فالذكاء الاصطناعي لم يعُد أداة مستقبلية فحسب، بل بات مفتاحا لبوابة المعرفة المدفونة تحت رماد التاريخ.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : الأشعة السينية تكشف عن المؤلف اليونانى لمخطوطة فيزوف المحروقة من 2000 عام
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - تعرف الباحثون على مخطوطة متفحمة عثرعليها في فيلا رومانية، دفنت تحت الرماد عندما ثار بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام، تعود لفيلسوف يوناني قديم، وفقا لما نشره موقع صحيفة"الجارديان"البريطانية. اكتشف الباحثون عنوان ومؤلف مخطوطة هيركولانيوم بعد تصوير ورق البردي المتفحم بالأشعة السينية وفتحه افتراضيا على جهاز كمبيوتر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مثل هذه التفاصيل الحاسمة من هذا النهج. كشفت آثار كتابة بالحبر في صور الأشعة السينية أن النص جزء من كتاب متعدد المجلدات بعنوان "في الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد، وتُعد هذه المخطوطة واحدة من ثلاث مخطوطات من هيركولانيوم محفوظة في مكتبات بودليان في أكسفورد . قال الدكتور مايكل ماكوسكر، عالم البرديات في كلية لندن الجامعية، والذي يتعاون مع باحثين في أكسفورد لقراءة النص: "إنها أول مخطوطة يظهر فيها الحبر بوضوح في المسح الضوئي، لم يكن أحد يعلم ما تحتويه، لم نكن نعرف حتى إن كانت تحتوي على كتابة". هذه المخطوطة واحدة من مئات المخطوطات التي عُثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يُعتقد أنها كانت مملوكة لصهر يوليوس قيصر، دُفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دُمرت مدينة هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، مع مدينة بومبي في ثوران بركان عام 79 ميلادي. إلى جانب كتابي "في الرذائل" و"فيلوديموس"، قد يكون رقم الكتاب في المخطوطة ألفا، مما يشير إلى أنه قد يكون الجزء الأول من العمل، يحتوي كتاب "في الرذائل" على ما لا يقل عن عشرة كتب، بالإضافة إلى كتب أخرى تتناول مواضيع مثل الغطرسة والجشع والتملق. قريباً، سيعرف الخبراء المزيد عن المخطوطات، تم مسح ثماني عشرة منها في دايموند في مارس، وسيتم تصوير عشرين أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في جرونوبل هذا الأسبوع.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
عمل نادر لفيلسوف في لفافة متفحمة دفنت قبل الميلاد
تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية، أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان «عن الرذائل»، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: «هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى ما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس». وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر.