
عمل نادر لفيلسوف في لفافة متفحمة دفنت قبل الميلاد
تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس.
وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة.
وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية، أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان «عن الرذائل»، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد.
وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: «هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى ما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس». وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة مرعبة.. هل يصطدم؟
متابعات – «الخليج» يترقب علماء الفلك مرور الكويكب «2003 MH4» قرب كوكب الأرض يوم السبت 24 مايو، في حدث فلكي لافت لكنه غير مقلق حتى الآن. يندفع الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 335 متراً، أي ما يعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم، بسرعة مذهلة تصل إلى 14 كيلومتراً في الثانية، ومن المتوقع أن يمر على بُعد 6.67 مليون كيلومتر من الأرض، أي ما يعادل 17 مرة المسافة بين الأرض والقمر. ناسا ترصد الكويكب وتتابع مساره لحظة بلحظة أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الكويكب لا يشكل تهديداً مباشراً، لكنه مصنف ضمن «الكويكبات الخطرة المحتملة» نظراً لحجمه ومساره الذي يعبر مدار الأرض، ويُطلق هذا التصنيف على أي جرم فضائي يزيد قطره عن 140 متراً ويقترب من الأرض لمسافة تقل عن 7.5 مليون كيلومتر. هل يشكل خطراً حقيقياً على الأرض؟ مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لوكالة ناسا يتابع الكويكب بدقة، ويؤكد العلماء أن احتمالات الاصطدام بالأرض ضئيلة للغاية، لكن المتابعة المستمرة تبقى ضرورية، إذ قد تؤثر تغيرات الجاذبية أو العوامل المدارية الأخرى على مسار الكويكب مستقبلاً. ماذا يحدث إذا اصطدم الكويكب بالغلاف الجوي؟ رغم أن الحدث لا يحمل تهديداً فورياً، فإنه يعيد إلى الواجهة أهمية مراقبة الفضاء القريب من الأرض والتأهب لأي مفاجآت كونية محتملة. اصطدام كويكب بحجم «2003 MH4» من الأرض سيكون حدثاً مدمّراً محلياً، لكنه لا يُصنف ضمن الكوارث التي تُهدد الحياة على مستوى الكوكب كما هو الحال مع الكويكبات العملاقة. ومع ذلك، هذا النوع من التهديدات يدفع العلماء لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والدفاع الكوكبي. شهدت الأرض خلال السنوات الماضية عدة اقترابات وثيقة لكويكبات شبيهة بـ«2003 MH4». في عام 2019، مر الكويكب «OK 2019» بحجم 100 متر على بعد 70 ألف كيلومتر فقط، واكتُشف قبل أيام من اقترابه، ما أثار قلق العلماء. وفي أغسطس 2020، مرّ الكويكب «QG 2020» على بعد 2950 كيلومتراً فقط من الأرض، ويُعد أقرب كويكب مسجل حتى الآن، رغم صغر حجمه الذي لم يتجاوز 6 أمتار، كذلك في عام 2011، عبر الكويكب «YU55 2005» بحجم 400 متر على مسافة آمنة، وشُوهد بوضوح باستخدام الرادار. أما الكويكب الشهير «99942 أبوفيس»، فيُتوقع أن يقترب بشكل استثنائي عام 2029 على بُعد 31 ألف كيلومتر فقط، دون احتمال اصطدام مؤكد.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية
اكتشف علماء صينيون بكتيريا جديدة غير معروفة على الأرض في محطة تيانغونغ الفضائية الصينية، مشيرين إلى أن هذه البكتيريا تمتلك خصائص قد تساعدها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية على ارتفاع مئات الكيلومترات فوق سطح الكوكب. وأطلق العلماء من مجموعة «شينجو» للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد «بكين» لهندسة أنظمة المركبات الفضائية اسم «نياليا تيانغونغينسيس» على هذا الاكتشاف نسبة إلى المحطة. وأكد العلماء أنه تم جمع المسحات من إحدى كبائن المحطة، في مايو 2023، بواسطة طاقم «شينجو 15». وأظهرت الدراسات اللاحقة نمو ميكروبات تسكن بيئة المحطة، مكونة ميكروبيوم يختلف في تركيبته ووظائفه عن ذلك الموجود في محطة الفضاء الدولية. وأكد العلماء أن النوع الجديد يبدو قريباً من سلالة معروفة تسمى «نياليا سيركولانس»، وهي بكتيريا عضوية تعيش في التربة. وأوضح العلماء أن «نياليا سيركولانس» وأقرباءها الفضائيين يتميزون بقدرتهم على تخزين كيميائياتهم الأساسية في جراثيم مقاومة لتحمل الظروف القاسية، مؤكدين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت «نياليا تيانغونغينسيس» تطورت داخل المحطة أو وصلت في صورة جراثيم تحمل بعض خصائصها المميزة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الدخان والنيكوتين» الصادرة عن جامعة أكسفورد أن أجهزة السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر إدماناً من علكة النيكوتين. وشملت الدراسة عينة من البالغين دون سن 25، جميعهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام دون أن يكون لديهم تاريخ في تدخين السجائر التقليدية.