logo
#

أحدث الأخبار مع #فيناياكدرافيد،

فوائد تخمير الشاي.. يساعد أيضًا على تصفية المعادن الثقيلة؟
فوائد تخمير الشاي.. يساعد أيضًا على تصفية المعادن الثقيلة؟

CNN عربية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

فوائد تخمير الشاي.. يساعد أيضًا على تصفية المعادن الثقيلة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تم ربط شرب الشاي بفوائد صحية مختلفة، بينها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ودرجة الالتهاب في الجسم. لكن دراسة جديدة وضعها باحثون من جامعة نورث وسترن تشير إلى ميزة أخرى مثيرة للدهشة خاصة بالمشروب: قد تساعد عملية التخمير على تنقية المياه. فتخمير الشاي بشكل طبيعي يمتصّ المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم، وفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة ACS Food Science & Technology، الإثنين. ويشير مصطلح "الامتصاص" إلى قدرة المادة الصلبة على الاحتفاظ بجزيئات، غاز أو سائل أو مادة مذابة، كطبقة رقيقة على سطحها الخارجي أو داخل الأسطح الداخلية مثل الشقوق. ورأى كبير الباحثين في الدراسة الدكتور فيناياك درافيد، أستاذ أبراهام هاريس لعلوم وهندسة المواد في جامعة نورث وسترن بإلينوي، أنّ "هذه واحدة من الدراسات 'المنهجية' القليلة جدًا التي توفر تحكمًا عقلانيًا وإحصائيات ذات معنى، ومستوى من التطور في تكنولوجيا النانو، استخدمت في موضوع تخمير الشاي الذي يبدو عاديًا.. دراسات قليلة جدًا تمحورت حول إمكانية امتصاصه، بالإضافة إلى 'الإفراز'". من بينها تقليل مستوى السكر بالدم.. ما أبرز فوائد "شاي الهندباء"؟ وقام الباحثون بالتحقيق في كيفية اعتماد امتصاص المعادن الثقيلة على أنواع مختلفة من الشاي، الأسود، والأخضر، والأسود، والأبيض، والبابونج، والرويبوس، وطرق تخميره، وما إذا كان الشاي منزوع الأوراق، أو في أكياس مصنوعة من القطن، أو النايلون، أو السليلوز (مادة طبيعية قابلة للتحلل الحيوي مصنوعة من لب الخشب). ولتجربة الامتصاص، ابتكر الفريق محاليل من الماء، وتركيزات الرصاص، ومعادن أخرى مثل الكادميوم والكروم والنحاس والزنك، ثم قاموا بتسخينها إلى ما دون نقطة الغليان مباشرةً. ثم أضاف الباحثون أوراق الشاي أو أكياسه ونقعوها لفترات زمنية مختلفة، من ثوانٍ إلى 24 ساعة، قبل قياس كمية المعادن المتبقية في الماء. كان أداء أكياس السليلوز الأفضل، بينما كانت أكياس القطن والنايلون بالكاد تمتص أيًا من المعادن. وأفاد الدكتوربنجامين شيندل، مؤلف الدراسة الأول، والمهندس المتعاقد مع مختبر تكنولوجيا الطاقة الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، في بيان صحفي: "إنّ أكياس الشاي المصنوعة من النايلون تمثل مشكلة حقيقية لأنها تطلق جسيمات بلاستيكية دقيقة، لكن غالبية أكياس الشاي المستخدمة اليوم مصنوعة من مواد طبيعية، مثل السليلوز". وكان شيندل عمِل في الدراسة البحثية عندما كان طالب دكتوراه في جامعة نورث وسترن. وكان لنوع الشاي وطحنه أهمية إلى حد ما. فالأوراق المطحونة ناعماً، خصوصًا تلك الموجودة في الشاي الأسود، تمتص الملوثات أكثر من الأوراق الكاملة. وأوضح شيندل أن السبب يعود إلى أنه "عندما تتم معالجة أوراق الشاي وتحويلها إلى شاي أسود، فإنها تتجعد وتتفتح مسامها". وتعمل هذه التجاعيد والمسام، بالإضافة إلى الطحن الدقيق، على زيادة مساحة السطح، ما يزيد من القدرة على ربط الملوثات. ووجد الباحثون أنّ تخمير الشاي يمكنه بشكل عام تصفية حوالي 15% من الرصاص في مياه الشرب. يعتمد هذا التقدير على كوب واحد من الماء، وكيس شاي واحد يتم تخميرهما لمدة ثلاث إلى خمس دقائق. لكن العامل الأكثر أهمية بين جميع أنواع التجارب تمثّل بطول المدة التي نَقَعَ خلالها الباحثون الشاي، فكلما تركوه لفترة أطول، كان امتصاص المعدن أفضل. الشجرة المعجزة.. ما هي فوائد شاي المورينجا؟ وأتت هذه النتائج مماثلة بالنسبة لتركيزات الرصاص التي تصل إلى 10 أجزاء في المليون، أو جزء في المليون، رغم أنّ تركيزات هذا المستوى غير محتملة في المناطق المتقدّمة للغاية. وعلّقت الدكتورة تاشا ستويبر، العالمة البارزة في مجموعة العمل البيئي غير المشاركة في الدراسة، لـCNN: "بالنظر إلى ظروف الاختبار الخاصة بتركيز أولي قدره جزء في المليون (1000 جزء في البليون)، فمن الصعب تحديد كيفية ترجمة ذلك إلى سيناريوهات العالم الحقيقي". وتابعت: "يحتوي الشاي المخمّر (في الماء المقطر) على حوالي جزء إلى أربعة أجزاء في المليار من الرصاص. مياه الشرب في الولايات المتحدة من أنظمة المياه العامة، يتراوح مستوى الرصاص فيها بين حوالي 1 و10 أجزاء في المليار بالنسبة لمعظم الأنظمة، والمستويات في نطاق 30-100 جزء في المليار ستكون ملوثة للغاية. لذا فإنّ التركيزات التي تمّ اختبارها في الدراسة تُمثّل كمية كبيرة من الرصاص في الماء. يؤكد المؤلفون أن تخمير الشاي قد يمتص المعادن الثقيلة عبر أيونات المعادن الثقيلة الملتصقة بأسطح أوراق الشاي، وتبقى محاصرة حتى يتم التخلص من الكيس. في حالة أكياس السليلوز، قد يكون لها مساحة سطح أكبر، وبالتالي مواقع ربط أكثر، من المواد الاصطناعية. ورأى شيندل أنه ليس "متأكداً من وجود أي شيء مميز فريد في ما يتعلق بأوراق الشاي كمادة. إنها تحتوي على مساحة سطحية عالية النشاط، وهي خاصية مفيدة للمواد الممتصة، ما يجعل أوراق الشاي جيدة في إطلاق المواد الكيميائية ذات النكهة بسرعة في الماء". وأضاف شيندل أن الأمر المميز هو أنّه إلى الماء، "يعتبر الشاي المشروب الأكثر استهلاكًا في العالم. يمكنك سحق جميع أنواع المواد للحصول على تأثير مماثل لمعالجة المعادن، لكن هذا لن يكون بالضرورة عمليًا. مع الشاي، لا يحتاج الناس إلى القيام بأي شيء إضافي". وقال درافيد إن الدراسة تروج أو تعزز فكرة أنه يمكن للمرء تنظيف أو تصفية كوب واحد في كل مرة عندما لا يكون الأمر ممكنا. لكنها لا تقول إن تخمير الشاي بديل لتنظيف المياه باستخدام مرشح، لأن المياه غير المفلترة قد تحتوي على ملوّثات أخرى قد لا تمتصّها أوراق الشاي أو أكياسه. من بينها خفض ضغط الدم.. إليك أبرز 7 فوائد لشاي الكركديه وخلصت ستويبر إلى أنّ هذه الشوائب يمكن أن تشمل النترات (المستخدمة في الأسمدة)، أو منتجات التطهير الثانوية، أو الزرنيخ، أو مواد الإكليل متعددة الفلور، التي تسمى أيضًا PFAS. وتابعت ستويبر أن خفض مستويات الرصاص في مياه الشرب "من السهل القيام به باستخدام مرشح كربون بسيط"، وهو أيضًا الطريقة الأفضل. يعمل الكربون بطريقة مشابهة لأوراق الشاي عبر (امتصاص) الرصاص، لكنه يفعل ذلك بكفاءة أكبر بكثير. وأضافت ستويبر: "وكما يوضح البحث عند التركيزات الأعلى، هناك حدود للامتصاص، ولهذا السبب من المهم أن تتذكر تغيير خرطوشة الفلتر في الوقت المحدد كما هو موصى به. بشكل عام، تعد الدراسة بمثابة تذكير جيد بأن نكون على دراية بما يوجد في مياه الشرب لدينا"، لافتة إلى أنّ هذا الأمر مهم تحديدًا للأطفال الذين لا يوجد مستوى آمن لهم من التعرّض للرصاص.

طريقة تحضير الشاي يمكن أن تحمي من أمراض القلب
طريقة تحضير الشاي يمكن أن تحمي من أمراض القلب

24 القاهرة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

طريقة تحضير الشاي يمكن أن تحمي من أمراض القلب

كشفت دراسة جديدة، أن تحضير الشاي مفيد للصحة، إذ إن عملية التخمير تزيل كميات كبيرة من المعادن الثقيلة السامة من مياه الشرب، ومع مرور الوقت، كلما زادت مدة النقع، كلما تم امتصاص كمية أكبر من الملوثات، وفقًا لـ ذا صن البريطانية. وتوصلت نتائج الدراسة، إلى وجود علاقة بين أمراض القلب والتعرض للمعادن الثقيلة السامة، وبمرور الوقت، يؤدي التعرض للمعادن الثقيلة في نهاية المطاف إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وتصلب الشرايين، وكلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. طريقة تحضير الشاي يمكن أن تحمي من أمراض القلب وأظهر باحثون أميركيون، أن تحضير الشاي يمتص بشكل طبيعي المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والكادميوم، مما يؤدي إلى تصفية الملوثات الخطيرة من المشروبات بشكل فعال، وأن أيونات المعادن الثقيلة تلتصق بسطح أوراق الشاي أو يتم امتصاصها من خلاله، حيث تبقى محاصرة حتى يتم التخلص من كيس الشاي المستعمل. وقال كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور فيناياك درافيد، من جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي: نحن لا نقترح أن يبدأ الجميع باستخدام أوراق الشاي كمرشح للمياه، وفي هذه الدراسة، كان هدفنا هو قياس قدرة الشاي على امتصاص المعادن الثقيلة، ومن خلال تحديد هذا التأثير، يسلط عملنا الضوء على الإمكانات غير المعترف بها لاستهلاك الشاي، للمساهمة بشكل سلبي في تقليل التعرض للمعادن الثقيلة في السكان في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن شرب كمية أكبر من الشاي قد يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وإذا شرب الناس كوبًا إضافيًا من الشاي يوميًا، فربما نرى بمرور الوقت انخفاضًا في الأمراض المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتعرض للمعادن الثقيلة. حمية البحر المتوسط تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5%| دراسة دراسة تكشف عن مخاطر استهلاك مكملات البروتين على الصحة العقلية

ابتكار جديد.. إسفنجة قادرة على امتصاص الملوثات من الماء
ابتكار جديد.. إسفنجة قادرة على امتصاص الملوثات من الماء

الشرق السعودية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

ابتكار جديد.. إسفنجة قادرة على امتصاص الملوثات من الماء

طوَّر باحثون من جامعة نورث وسترن الأميركية إسفنجة متخصصة قادرة على إزالة الملوثات، مثل النفط والفوسفات والمعادن من المياه، مع إمكانية إعادة استخدامها، واستخراج الموارد ذات القيمة التي تم جمعها. ويمكن أن يوفر هذا الابتكار حلاً فعالاً ومنخفض التكلفة لمشكلة تلوث المياه، خاصة في المناطق التي تعاني من تصريف النفايات الصناعية والزراعية، وجرى تصميم الإسفنجة لتكون قادرة على امتصاص الملوثات بشكل انتقائي، ثم إطلاقها عند تعريضها لظروف كيميائية محددة. وفي الدراسة المنشورة في دورية "إنڤيرونمينتال ساينس آند تكنولوجي" Environmental Science & Technology، أظهر الباحثون أن الإسفنجة نجحت في خفض تركيز الملوثات في المياه من 0.8 جزء في المليون إلى مستويات غير قابلة للكشف، كما أظهروا إمكانية إعادة استخدام الإسفنجة لعدة دورات دون فقدان كفاءتها. امتصاص الملوثات تتكون الإسفنجة من مادة السليلوز، وهي مادة طبيعية قابلة للتحلل وذات مسامية عالية، وهذه المسامية توفر مساحة سطح كبيرة تسمح بامتصاص كميات كبيرة من الملوثات، كما أنها مغطاة بجزيئات نانوية مصممة خصيصاً لجذب أنواع معينة من الملوثات، كالمعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات، إذ إن لهذه الجزيئات النانوية تقارب كيميائي مع الملوثات المستهدفة، ما يعني أنها ترتبط بها بشكل انتقائي. وعند وضع الإسفنجة في الماء الملوَّث، تقوم الجزيئات النانوية على سطحها بالارتباط بالملوثات الموجودة في الماء. على سبيل المثال، ترتبط الجزيئات المخصصة للمعادن بأيونات النحاس والزنك، بينما ترتبط الجزيئات المخصصة للفوسفات بأيونات الفوسفات، وبفضل المسام الكثيرة في الإسفنجة، يتم امتصاص الملوثات بسرعة وكفاءة، ما يقلل من تركيزها في الماء إلى مستويات غير قابلة للكشف في بعض الحالات. بعد امتصاص الملوثات، يمكن إطلاقها من الإسفنجة عن طريق تغيير الظروف الكيميائية المحيطة بها، ويتم ذلك من خلال تعديل درجة الحموضة للمحلول الذي توضع فيه الإسفنجة. وعند خفض درجة الحموضة يتم إطلاق المعادن مثل النحاس والزنك، وعند رفع درجة الحموضة يتم إطلاق الفوسفات، وتسمح هذه العملية باستعادة الملوثات بشكل انتقائي، مما يتيح إعادة استخدامها كموارد ذات قيمة بدلاً من التخلص منها. ويقول الباحثون إن أحد الجوانب المهمة لهذا الابتكار قدرته على استعادة المعادن والفوسفات، إذ يمكن إعادة استخدامها بدلاً من فقدانها في البيئة. ومن خلال تغيير درجة الحموضة، تمكَّن الباحثون من إطلاق النحاس والزنك أولاً، ثم الفوسفات لاحقاً إذ تسمح هذه العملية بفصل الملوثات واستعادتها بشكل انتقائي، ما يفتح الباب أمام إعادة استخدامها في الصناعات المختلفة. الحفاظ على الموارد الطبيعية يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، فيناياك درافيد، إن هذه التقنية يمكن أن تكون بمثابة "سكين سويسري قادر على التكيّف مع أنواع مختلفة من الملوثات وإمكانية إعادة استخدامها مراراً وتكراراً". وبعد النجاح في المختبر، يخطط الفريق لتطبيق التقنية في سيناريوهات واقعية، إذ تختلف تركيزات الملوثات بشكل كبير. ومن شأن هذا مساعدتهم على تحديد السعة القصوى للإسفنجة، وفعاليتها في البيئات الطبيعية، كما يعتزم الفريق التعاون مع باحثين آخرين في جامعة نورث وسترن لتعزيز جهود تنظيف المسطحات المائية. ولا يقدم هذا الابتكار حلاً لتلوث المياه فحسب، بل يساهم أيضاً في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال استعادة المعادن والفوسفات، التي تُعد موارد محدودة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن إمكانية إعادة استخدام الإسفنجة تجعلها خياراً اقتصادياً مقارنة بالتقنيات الحالية التي تكون غالباً باهظة التكلفة، ولا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة. وتقول المؤلفة الأولى للدراسة، كيلي ماتوسزيفسكي، الباحثة في جامعة نورث وسترن: "لا يمكننا الاستمرار في التخلص من هذه المعادن الثمينة.. نحتاج إلى فهم كيفية تفاعلها وإيجاد طرق لاستخدامها بشكل فعَّال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store