أحدث الأخبار مع #قواتسورياالديمقراطية


الديار
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الديار
تأسيس «المجلس العسكري المسيحي» في سوريا: «مظلة» الدولة لا تقي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ما إن نشرت صفحة على «المربع الأزرق»، كان قد جرى إنشاؤها يوم 5 آب الجاري، بيانا أعلنت فيه عن ولادة «المجلس العسكري المسيحي» في سوريا، حتى تناقلت المئات من الصفحات ذلك البيان، فيما انقسمت هذي الأخيرة بين مشكك بالخبر، وبين من قال إنه «حقيقي ويلبي مطالب المسيحيين في هذه المرحلة»، كما انقسمت بين مؤيد، يرى أن الضرورات تبيح المحظورات، وبين معارض، يرى أن من شأن الفعل أن يلحق ضررا بالغا بالإرث المسيحي القائم على التسامح والتعايش، ثم من شأنه تعميق «الخنادق» التي تفصل راهنا بين مكونات الشعب السوري وفقا لهؤلاء، والجدير ذكره في هذا السياق إن الإعلان عن تلك الولادة جاء بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على «عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة على القانون، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار الياس المارونية بالخريبات»، وعلى مبعدة ستة أسابيع من تفجير كنيسة «مار الياس» بحي الدويلعة الدمشقي، مع الإشارة إلى إن المسيحيين كانوا عرضة، كما غيرهم، لحالات شتى من العنف والقتل، التي كان آخرها المهندسة روان مطانيوس سلوم من قرية السيسنية بريف صافيتا، والتي عثر على جثتها يوم الخميس الفائت، فيما أشارت صفحات إلى إنها «ماتت خنقا بعد كسر رقبتها» . تضمن البيان المنشور، والذي لم تتبناه أية جهة أو شخصية معروفة، تعريفا بالمجلس الذي قال عنه أنه يمثل «صوتا عسكريا وطنيا للمسيحيين السوريين، وقوة دفاعية ضد الإرهاب التكفيري، وممثلا لمن ضحى من أبناء الطائفة في معركة الوجود والكرامة»، كما حدد البيان أهداف المجلس التي قال إنها تبدأ عند «ضمان تمثيل، سياسي وعسكري، للمسيحيين السوريين في أي مرحلة انتقالية مقبلة»، وتمر بـ«تنظيم المقاتلين المسيحيين ضمن مظلة موحدة»، وتصل إلى «التصدي لأي مشروع تقسيمي، والدفاع عن وحدة سوريا المدنية»، كما تضمن البيان رسما لهيكلية القيادة في «المجلس»، التي يشكل «القائد العام»، واسمه الياس صعب وهو مستعار على الأرجح، رأس الهرم فيها، وللأخير نواب في كل المناطق التي يوجد فيها مقرات للمجلس مثل : محردة - صدد - السقيلبية - معلولا - طرطوس، من دون الإعلان عن الأسماء التي تشغل تلك المناصب، أما «المقر العام» للمجلس فقد ذكر البيان إنه يقع في» وادي النصارى» بريف حمص، فيما يقع «المكتب السياسي والإعلامي» في بيروت، التي يقع فيها أيضا مقر «مكتب التنسيق الخارجي»، الذي ذكر إنه «قيد التأسيس»، فيما يقع مقر «المكتب الحقوقي» بدمشق، وفقا لما ذكره البيان، أما الشعار الذي تبناه المجلس فكان «من الكنائس إلى الجبهات - المسيحيون السوريون يدافعون عن وطنهم». وعن رؤيته للعلاقة التي يجب أن تقوم مع باقي القوى والتيارات، أعلن البيان عن ضرورة «توسيع تحالفات المجلس داخل سوريا، ليشمل تنسيقا عسكريا وأمنيا مع (المجلس العسكري في السويداء)، ومع (المجلس العسكري المسيحي السرياني بالحسكة)، وعدد ومن القوى والتشكيلات العلوية المحلية، إضافة إلى (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) في شمال شرق سوريا، «كما يشير البيان إلى إن» أعضاء المجلس كانوا عناصر في صفوف الجيش العربي السوري السابق، وإنهم «يؤمنون بالدولة المدنية الحديثة ومؤسساتها»، ويرون وجوب «مكافحة الإرهاب والتطرف الديني»، مع التركيز على»الدور الفاعل، وليس الصامت، للمسيحيين». في ختامه وجه البيان نداءات ثلاث، الأول للدولة السورية القائمة منذ 8 كانون أول الفائت، وفيه قال «لا نعترف بدولة الإرهاب والتطرف المتمثلة بأبي محمد الجولاني وأتباعه، وندعو لقيام دولة مدنية بعيدة عن الإسلام السياسي والإديولوجي»، والثاني للكنائس السورية التي طالبها بـ« توثيق تضحيات المقاتلين المسيحيين وحمايتهم»، أما الثالث فقد كان للمجتمع الدولي الذي قال إن واجبه «محاكمة قادة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم الجولاني». تفاوتت ردود الأفعال حول البيان الذي قال عنه البعض إنه يمثل «نزعة عسكرية» بعيدة عن الأعراف والقيم المسيحية، وقد قامت حسابات عدة مسيحية بكتابة تعليقات تحمل هذا المعنى على صفحة الموقع الذي قام بنشر البيان، وفي رد «الموقع» على هؤلاء جاء «نحن لا نشجع على الإرهاب، ولا على القتل، لكن عندما يقوم الشيطان بقتل أبناء شعبنا باسم الدين، ويغتصب بناتنا، ويحرق كنائسنا، ويخطف أولادنا، فمن حقنا، بل ومن واجبنا، أن ندافع عن أنفسنا، وعن أهلنا ضد إبليس الرجيم، كما قال الرب يسوع المسيح في الإنجيل المقدس( من ليس له سيف، فليبع ثوبه ويشتري سيفا)»، أما «اللقاء الوطني»، وهو تجمع سياسي مدني مسيحي، فقال ردا على الإعلان إنه» يرفض رفضا قاطعا ذلك الأمر»، واعتبر إن تلك الخطوة من شأنها أن «تهدد الوحدة الوطنية، وتدفع نحو عسكرة الطائفة المسيحية، وتفتح الباب أمام مشاريع خارجية تهدف إلى تقسيم سوريا طائفيا» . من المبكر الآن الحكم على المسارات التي يمكن أن يخطتها «المجلس» لترسيخ «مشروعيته» ضمن الطائفة المسيحية، خصوصا في ظل الإنقسام الواضح حوله في أوساط هذي الأخيرة، لكن المناخات المحيطة بالفعل، أي فعل الإعلان عن تأسيس «مجلس عسكري مسيحي»، تبدو ماضية نحو تنشيط هكذا مسارات، أو أخرى تصب في نهايتها في المصب عينه، فيوم الخميس، أول من أمس، أطلقت «قسد» بمدينة الحسكة «كونفرانس مكونات شمال وشرق سوريا»، واللافت فيه الحضور الإفتراضي لكل من الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل طائفة الموحدين، والشيخ غزال غزال، رئيس «المجلس الإسلامي العلوي الأعلى»، اللذين قام كل منهما بإلقاء كلمة أمام المؤتمر، ودعا، كل منهما، فيها إلى قيام «نظام حكم لا مركزي في سوريا»، لأنه يمثل «الصيغة الأنسب لقيام عيش مشترك فيما بين السوريين»، والراجح أن تلك «الكرة» قد أفلتت من « رأس الهضبة» لكي تتخذ مسارا انحداريا سريعا بمفاعيل عدة بعضها داخلي، وبعضها خارجي، حيث يتصارع، في هذا الشق الأخير معسكران، أولاهما يدفع بـ«الكرة» لكي تزيد من تسارعها، وثانيهما يجهد لإيقاف تدحرجها بكل ما يستطيع من وسائل .


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رأي.. إردام أوزان يكتب: ما الأسوأ من عدم الاستقرار في سوريا؟
الأربعاء 6 أغسطس 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. سوريا لا تنهار، لكنها تنجرف نحو حالة مطولة من الخلل المُدار. تحولت الأزمة من صراع مفتوح إلى ركود مؤسساتي. يكشف وقف إطلاق النار الأخير في السويداء عن تحول أعمق: تآكل الوساطة الداخلية، وصعود التحكيم الأجنبي، وتفتت الهوية الوطنية. إذا استمر هذا الزخم، فلن تكون سوريا بعد الآن تحت الحكم، بل تحت التفاوض. فقدان الوساطة الداخلية فقدت الدولة السورية قدرتها على التوسط في النزاعات الداخلية. لم تُصوَّر المواجهة في السويداء على أنها تمرد، بل عوملت كصراع بين كيانات متعارضة تعمل ضمن منطقة واحدة. لم يتولَّ النظام قيادة الحل، بل استجاب لشيوخ محليين ووسطاء خارجيين. وهذا يُشير إلى انهيار في الخطاب السياسي للدولة وشرعيتها. ضعفت آليات الوساطة الداخلية. لم تعد الحكومة تُمثل الجميع، بل تتفاوض مع الفصائل. السلطة مُعتمدة على بعضها، والحوكمة قائمة على التبادل. تحول دور الدولة من وسيط إلى مشارك. التحكيم الأجنبي كوضع طبيعي جديد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في السويداء بوساطة خارجية. هذا ليس تفصيلًا فنيًا، بل يُمثل تحولًا هيكليًا. عندما تعتمد حكومة مركزية على جهات خارجية لحل نزاعاتها مع مواطنيها، تُصبح السيادة مُسندة إلى جهات خارجية من الناحية العملية. يعكس هذا الترتيب اتجاهًا أوسع. تُدار سوريا بشكل متزايد من خلال التنسيق الدولي بدلًا من الحوكمة المحلية. ويتلاشى الخط الفاصل بين الاستقرار الداخلي والسياسة الخارجية. فالجهات الفاعلة الخارجية تُشكل الآن النتائج الداخلية. ولا تبدو سوريا طرفًا فاعلًا ذا سيادة. الدور الناشئ لإسرائيل يُعدّ تدخّل إسرائيل في السويداء ذا دلالة خاصة. فقد تواصل قادة دروز وشخصيات مرتبطة بالنظام مع قنوات إسرائيلية. وهذا يُكسر الحدود الأيديولوجية السابقة. لم يعد يُنظر إلى إسرائيل كخصم فحسب، بل أصبحت الآن طرفًا فاعلًا في الديناميكيات الداخلية السورية. هذا التحول عملي، لكن له تداعياته المهمة. فهو يُظهر ضعف الخطابات السياسية الراسخة. فالاستقرار يُقدّر أكثر من السيادة. وتُحلّ الإجراءات التكتيكية محل التخطيط الاستراتيجي. ويُشير تطبيع التدخل الإسرائيلي في الشؤون الداخلية السورية إلى تحوّل في الخطوط الحمراء الإقليمية. تجزئة الخطاب الوطني لم يدّعِ أي حزب في السويداء تمثيلَ الوطن بأكمله. لم تكن هناك رسالة جامعة أو إطار جامع. إن غياب خطاب وطني يكشف عن انقسام أعمق. كل طرف يتحدث باسم جمهوره. يعمل النظام والمجتمعات المحلية والجماعات المسلحة بالتوازي. وتتعرض فكرة سوريا كمشروع سياسي واحد لضغوط شديدة. فبدون سردية مشتركة، تصبح المصالحة إجرائية لا تحويلية. ولا يقتصر الخطر على التشرذم الإقليمي فحسب، بل يمتد إلى انهيار الهوية الوطنية المتماسكة. السيادة الهجينة والحوكمة التكتيكية يعمل النظام بشكل متزايد كطرف واحد من بين أطراف عديدة. ويحافظ على نفوذه من خلال التفاوض والإكراه والدعم الخارجي. هذا ليس حكمًا مركزيًا، بل سيادة هجينة. في اللاذقية، تنسق الأجهزة الأمنية مع الميليشيات. في الشمال الشرقي، تحكم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بشكل مستقل. في السويداء، تتوسط الولايات المتحدة وإسرائيل في الصراع. سلطة الحكومة متذبذبة، وغالبًا ما تكون غير رسمية. المؤسسات المدنية ضعيفة. منظمات مثل الهلال الأحمر العربي السوري تُعتبر امتدادًا لنفوذ النظام. الإصلاحات سطحية، والمساءلة غائبة. قد يوفر هذا النموذج استقرارًا على المدى القصير، إلا أنه يفتقر إلى أسس مؤسسية متينة. وهو يُخاطر بتعميق الانقسام وتقويض الوحدة الوطنية. إن اعتبار أي تسوية إقليمية مُدارة أمرًا إيجابيًا قد يُشكل خطرًا على مستقبل سوريا. الجهات الفاعلة الخارجية: الاحتواء بدلاً من الحل لقد تكيفت القوى الأجنبية مع الواقع السوري الجديد. إسرائيل تُنفذ ضربات مُحددة. تركيا تُعطي الأولوية لأمن الحدود ومكافحة الإرهاب. الأردن يُسهّل الحوار. دول الخليج تُقدّم استثمارات مُنتقاة. الولايات المتحدة تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" مُتجنبةً أي تدخل أوسع. أوروبا تسعى جاهدةً لإثبات وجودها دون تقديم مساهمة ملموسة. هؤلاء الفاعلون لا يسعون إلى حل، بل يُديرون المخاطر. لم تعد سوريا تُعتبر شريكًا ذا سيادة، بل تُعتبر مشكلةً يجب احتواؤها. هذا الموقف الاستراتيجي يُديم الركود الداخلي. المشاركة الخارجية تكتيكية، وليست تحويلية. تتبنى الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، موقفًا من الغموض الاستراتيجي. فهي توازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها بتركيا. وتتجنب أي تدخل أعمق قد يُشكك في شرعية النظام أو يُوحي بخطة لما بعد الصراع. لم تعد سوريا محور الاهتمام، بل يُنظر إليها على أنها عبء. الانحراف الاستراتيجي وخطر الرضا عن الذات تتجه سوريا نحو نموذج إدارة الأزمات الدائمة. تتجنب الأطراف الخارجية التصعيد، بينما تسعى الأطراف الداخلية لتحقيق مكاسب ضيقة. لا توجد أجندة إصلاحية، ولا خارطة طريق وطنية. هذا الانحراف ليس ضارًا. إنه يُسهّل الخلل، ويُؤخّر المساءلة، ويُضعف أسس التعافي. تُخاطر سوريا بأن تصبح ساحةً لمفاوضاتٍ غير محددة الأجل، حيث يُساء فهم غياب الحرب على أنه استقرار، وتُخفي الترتيبات التكتيكية غياب الحوكمة. دعوة إلى الوضوح الاستراتيجي تواجه إدارة الرئيس الشرع منعطفًا حرجًا. فالنوايا الحسنة التي أحاطت بتعيينه تتلاشى. سوريا بحاجة إلى أكثر من مجرد وقف إطلاق نار واتفاقات رمزية. إنها بحاجة إلى مؤسسات قادرة على الوساطة والتمثيل والإصلاح. لا ينبغي اعتبار وقف إطلاق النار في السويداء نجاحًا، بل هو بمثابة تحذير يكشف عن حدود النهج الحالي. لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا من خلال الوساطة الخارجية والحكم المنقسم فحسب، بل يتطلب جهدًا وطنيًا متجذرًا في الشرعية والشمولية والتجديد المؤسسي. ما الذي قد يكون أسوأ من عدم الاستقرار؟ الرضا عن النفس، إذ يسمح بالتشرذم، ويؤخر الإصلاح، ويهدد بتحويل سوريا إلى منطقة ركود مُسيطَر عليها. يجب على المنطقة أن تُدرك أن تعافي سوريا لا يُمكن أن يُشكّل من الخارج. بل يجب أن يبدأ بالحوكمة الرشيدة. وأي شيء أقل من ذلك لن يُؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم اليقين وتشجيع المزيد من التدخل الخارجي. * نبذة عن الكاتب: إردام أوزان دبلوماسي تركي متمرس يتمتع بخبرة 27 عامًا في الخدمة الدبلوماسية. وقد شغل العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك منصبه الأخير كسفير لدى الأردن، بالإضافة إلى مناصب في الإمارات العربية المتحدة والنمسا وفرنسا ونيجيريا. ولد في إزمير عام 1975، وتخرج بمرتبة الشرف من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة. واكتسب معرفة واسعة بالمشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشرق الأوسط، حيث قام بتحليل تعقيدات الصراعين السوري والفلسطيني، بما في ذلك جوانبهما الإنسانية وتداعياتهما الجيوسياسية. كما شارك في العمليات الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتخصص في مجال حقوق الإنسان والتطورات السياسية الإقليمية. وتشمل مساهماته توصيات لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتفاوض بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية. ويواصل حاليا دراساته عن الشرق الأوسط بينما يعمل مستشارا.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- شفق نيوز
اجتماع موسع لممثلي الكورد في سوريا لمناقشة الحوار مع دمشق
شفق نيوز- القامشلي عقد الوفد الكوردي المشترك، يوم الأربعاء، اجتماعه الدوري في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، لمتابعة أعماله الداخلية ومناقشة آليات تنظيم وتنسيق المهام بين الأعضاء، في إطار المساعي الرامية لتحقيق حل عادل للقضية الكوردية ضمن سوريا ديمقراطية لا مركزية. وتخلّل الاجتماع مناقشة الرؤية الكوردية المشتركة التي أُقرّت خلال "كونفرانس وحدة الصف والموقف الكوردي"، حيث جرى التوسع في مناقشة بنودها، تمهيداً لمرحلة التفاوض مع الأطراف السورية المعنية، على أن تُستكمل مناقشة باقي البنود في اجتماعات لاحقة تُعقد بشكل دوري ومنتظم. وبهذا الصدد قال المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي فيصل يوسف، لوكالة شفق نيوز، إن "الوفد الكردي مفوّض بإجراء حوار مباشر مع دمشق، بهدف التوصل إلى حل شامل للقضية الكوردية في إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية، تضمن الحقوق القومية وتصون كرامة كافة مكوناتها"، مشيرا الى ان "وفد قسد يعمل على وضع الآليات التنفيذية لاتفاق 10 آذار، الموقع بين رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي". وأكد يوسف على "جهوزية الوفد للدخول في حوار جاد مع دمشق، بمجرد إعلان الإدارة الانتقالية استعدادها لمناقشة الحقوق الكوردية ضمن الإطار الوطني العام". يذكر أن "كونفرانس وحدة الصف والموقف الكوردي في روجآفا" كان قد عقد بتاريخ 26 نيسان 2025 في مدينة القامشلي، بمشاركة واسعة من الأحزاب الكوردية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة وفعاليات مستقلة من مختلف المناطق الكوردية في سوريا، بهدف صياغة رؤية موحدة لبناء سوريا جديدة وحل القضية الكوردية بعد سقوط نظام الاستبداد في دمشق. وحضر المؤتمر ممثلين عن الأحزاب الكوردستانية من تركيا والعراق منهم، حميد دربندي ممثل الزعيم الكوردي مسعود بارزاني والمبعوث الأميركي سكوت بولز. وأقرّ المؤتمر رؤية سياسية كوردية مشتركة تعبّر عن "إرادة جماعية، وتقدّم مقاربة واقعية لحل عادل للقضية الكوردية في إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية، تضمن الحقوق القومية الكوردية وتصون الحريات وحقوق المرأة، وتلتزم بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان". ودعا الكونفرانس إلى "اعتماد هذه الرؤية كأساس للحوار الوطني بين القوى الكوردية والإدارة السورية الجديدة، وقرر تشكيل وفد مشترك لمتابعة تنفيذها سياسياً والتواصل مع الأطراف المعنية".


الميادين
منذ 5 أيام
- سياسة
- الميادين
قسد تشتبك مع فصائل تابعة للحكومة الانتقالية في حلب.. وتحمّل دمشق المسؤولية
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها اشتبكت، اليوم الاثنين، مع فصائل تابعة لقوات حكومية وتصدت لهجومها على نقاطها في قرية "الإمام" في منطقة دير حافر في حلب. 2 اب 1 اب وأوضحت "قسد" أن القوات التابعة للحكومة نفذت هجمات على 4 من مواقعها في المنطقة، مضيفة: "نؤكد أن قواتنا مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة". وحمّلت دمشق مسؤولية هذا التصرف، مشيرةً إلى أن قواتها "استخدمت حقها في التصدي للهجوم... وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها"، بحسب زعمها. وكانت "قسد" قد ردت أمس على ما قالته "إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في الحكومة السورية" بشأن تعرّض نقاطها لهجوم من قبلها، معربةً عن رفضها هذه التصريحات، مشيرة إلى أن ما يحدث هو "العكس تماماً"، بحيث تقوم ما سمّتها بـ"فصائل غير منضبطة عاملة في صفوف قوات الحكومة بمواصلة استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في دير حافر" جنوبي شرقي محافظة حلب.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
واشنطن تُدخل «قسد» ضمن خطط دفاع عن قواعدها بالشرق الأوسط
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 05:29 م بتوقيت أبوظبي أجرت القوات الأمريكية العاملة في سوريا ضمن التحالف ضد تنظيم داعش تدريبات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وشملت التدريبات، التي انطلقت منذ مطلع الشهر الجاري، محاكاة للتصدي لهجوم بطائرات مسيّرة باستخدام منظومة متطورة مضادة للمسيّرات أُدخلت حديثًا إلى قاعدة في شمال سوريا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن تدريبات عسكرية مشتركة جرت داخل قاعدة "خراب الجير" الواقعة في ريف رميلان شمال الحسكة، بمشاركة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية. كما شملت التدريبات استخدام أسلحة ثقيلة حديثة، إلى جانب إطلاق قنابل ضوئية في سماء القاعدة، في إطار رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز التنسيق بين القوات المشاركة. وتأتي هذه التحركات في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في شمال وشرق سوريا، وفي إطار استعدادات التحالف الدولي لمواجهة أي تهديدات محتملة تستهدف قواعده العسكرية في المنطقة. كما أجرت القوات الأمريكية، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية في قاعدة قسرك شمال الحسكة بعد منتصف ليلة الجمعة – السبت. واستخدمت في التدريبات أسلحة ثقيلة، وتم خلالها التعامل مع أهداف وهمية. وتأتي هذه التدريبات بعد أقل من 72 ساعة على تدريبات مماثلة في القاعدة ذاتها. وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة، تعرضت قواعد أمريكية في سوريا والعراق لهجمات بطائرات مسيّرة شنّتها فصائل مسلّحة تتهم واشنطن بدعم الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع. وردّت الولايات المتحدة على قصف مواقع تلك الفصائل، ولوّحت بتنفيذ ضربات أكثر حدة، لكن الفصائل تراجعت عن استهداف القواعد بموجب اتفاق تهدئة تمّ التوصل إليه بالتفاهم مع السلطات في بغداد. وكانت قوات سوريا الديمقراطية رأس الحربة في الحرب الدولية ضد تنظيم داعش، الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. ويبدو أن "قسد" باتت تدخل ضمن الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية لحماية قواعدها في المنطقة. aXA6IDgyLjI0LjI1NS4xMDMg جزيرة ام اند امز FR