أحدث الأخبار مع #قواتسورية


وطنا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
إسرائيل تستعيد في سوريا رفات جندي قُتل خلال اجتياح لبنان عام 1982
وطنا اليوم:أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، الأحد، استعادة رفات جندي إسرائيلي قتل في لبنان قبل عقود. وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) نفذا عملية خاصة استعادا فيها رفات الجندي تسفيكا فيلدمان، المقتول في معركة السلطان يعقوب خلال حرب لبنان الأولى. وأكد البيان أنه 'منذ عقود لم تتوقف الجهود لاستعادة جثة فيلدمان ودفنها في إسرائيل، تماما كما أعيدت جثة الجندي زخاريا باومل قبل 6 سنوات'. وأضاف أن 'الجهود مستمرة لاستعادة جثة أخرى مفقودة، تعود للجندي يهودا كاتس الذي قتل في المعركة نفسها'. وختم البيان بالتشديد على أن إسرائيل 'ستواصل العمل من أجل عادة جميع محتجزيها الأحياء والأموات'. وأفاد الجيش الإسرائيلي والموساد في بيان مشترك، بأن رفات الجندي عثر عليه في سوريا. وأوضح البيان: 'في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فيلدمان في سوريا، وأعيد إلى إسرائيل'. ووقعت معركة السلطان يعقوب في يونيو 1982 بين قوات سورية وإسرائيلية، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة وأسر 3 من جنودها. وحملت المعركة اسم قرية السلطان يعقوب، الواقعة في البقاع اللبناني قرب الحدود مع سوريا.


موقع كتابات
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
بحثًا عن 'كنزٍ ثمين' .. 'نيويورك تايمز' تحذر من عودة قوية لـ'داعش' في سورية
وكالات- كتابات: تصاعدت هجمات تنظيم (داعش) الإرهابي؛ 'شرق سورية'، بشكلٍ محلوظ خلال الأسابيع الماضية، مع تحذيرات أميركية وأممية من قُدرة التنظيم على ترتيب صفوفه، وجذب أكبر عددٍ من المقاتلين خلال الفترة المقبلة. وتركّزت هجمات (داعش) في شرق 'سورية'؛ خلال الأسابيع الماضية، على استهداف أرتال تتبع لـ'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد). وبحسّب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ فإن التنظيم نفذّ (53) هجومًا مسلحًا في مناطق سيّطرة (قسد)؛ خلال العام 2025، في هجمات أسفرت عن سقوط (18) قتيلًا على الأقل. نشاط متجدَّد.. صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية؛ نشرت تقريرًا حول محاولات التنظيم استعادة قوته في 'سورية'، بعد سقوط نظام 'بشار الأسد'. وقالت إن التنظيم أظهر نشاطًا متجدَّدًا، واجتذب مقاتلين، وزاد من هجماته، وهو ما دفع مسؤولين في 'الأمم المتحدة والولايات المتحدة' للنظر إلى هذه التطورات بحذر. ورُغم ذلك؛ قالت الصحيفة إن التنظيم لا يزال بعيدًا كل البُعد عن القوة التي كان عليها قبل عقد من الزمان، عندما كان يُسيّطر على شرق 'سورية' وجزء كبير من شمال 'العراق'، ولكن هناك خطر، كما يقول الخبراء، من أن يتمكن (داعش) من إيجاد طريقة لتحرير الآلاف من مقاتليه المحتجزين في سجون تحرُسها (قسد). وحذّر التقرير الأميركي من أن تنامي قوة تنظيم (داعش)؛ يُهدّد الدولة السورية الجديدة التي تعمل بشكلٍ مكثف لإعادة الحياة إلى البلد الذي مزقته الحرب منذ (14 عامًا)، ويُعاني من أزمات اقتصادية هائلة. وتُشير تقديرات إلى أن سجون (قسد) تضم نحو: (10) آلاف مقاتل من تنظيم (داعش)، وهو ما يطمح التنظيم إلى الاستفادة منهم في حال نجح في تحريرهم أو جزءٍ منهم. كنز ثمين.. قال 'كولن كلارك'؛ رئيس الأبحاث في مجموعة (صوفان)، وهي شركة عالمية للاستخبارات والأمن، إن: 'الكنز الثمين بالنسبة لتنظيم الدولة؛ لا يزال يتمثل في السجون والمعسكرات'. وأضاف لـ (نيويورك تايمز): 'هنا يتواجد المقاتلون ذوو الخبرة والتجربة القتالية الطويلة'. وأضاف: 'بالإضافة إلى ما يضيّفونه من قوة للتنظيم، فإن فتح هذه السجون سيُسهم في تعزيز جهود التجنيد التي يبذلها التنظيم لأشهر'. في الشهر الماضي؛ قدم كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية إلى 'الكونغرس' تقيّيمهم السنوي للتهديدات العالمية، وخلصوا إلى أن (داعش) سوف يُحاول استغلال نهاية نظام 'الأسد' لتحرير السجناء وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات. وأعلنت 'الولايات المتحدة'؛ في أواخر العام الماضي، أن جيشها ضاعف تقريبًا عدد قواته على الأرض في 'سورية' إلى: (2000) جندي، ويبدو أن الضربات العديدة التي شنّتها على معاقل 'تنظيم الدولة' في الصحراء السورية؛ في الأشهر القليلة الماضية، قد خففت من التهديد المباشر، وفقًا للصحيفة. واللافت أن تنظيم (داعش) الإرهابي بدأت باستعادة نشاطه في 'سورية' حتى قبل سقوط 'الأسد'، حيث ارتفع عدد هجماته من: (121) في 2023؛ إلى: (294) في العام الماضي 2024، والذي لم يسقط 'الأسد' إلا قبل (23 يومًا) من نهايته.


موقع كتابات
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
هل وصل قرار الانسحاب ؟ .. القوات الأميركية في سورية تحزم حقائبها
وكالات- كتابات: وسط معطيات تُرجّح إمكانية الانسحاب قريبًا؛ بدأت القوات الأميركية منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي؛ تفكيك بعض قواعدها العسكرية المنتشرة في مناطق 'شرق الفرات'؛ شمال شرقي 'سورية'، من دون إعلان رسمي عن هذه التحركات. وبحسّب معلومات حصل عليها موقع (الميادين)، فإن طائرات شّحن أميركية نقلت؛ خلال الأيام الماضية، عتادًا عسكريًا متنوّعًا وضباطًا وجنودًا من قواعد 'شرق الفرات' باتجاه شمال 'العراق'، تزامنًا مع إنزال المنطاد العسكري المخصص للمراقبة والاستطلاع من سماء قاعدة (تل بيدر) شمال مدينة 'الحسكة'. وشملت التحركات الأميركية نقل بعض الضباط والجنود من قاعدة (استراحة الوزير)؛ الواقعة في الريف الغربي لمدينة 'الحسكة'، عبر طائرات مروحية إلى الأراضي العراقية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قاعدة (مساكن حقول الجبسة) بمدينة 'الشدادي'؛ جنوب 'الحسكة'. وتكثّفت التحركات العسكرية في قواعد مدينة 'الحسكة'، بعدما عمدّت القوات الأميركية إلى خفض وجودها العسكري في قواعد 'ريف دير الزور' الشرقي؛ وهي: (كونكو) و(القرية الخضراء) و(حقل العمر)، إذ تم نقل آليات ومعدات عسكرية وجنود إلى قاعدة (الشدادي)، تمهيدًا لنقلهم إلى شمال 'العراق'؛ حيث توجد قواعد أميركية. وترافقت التحركات الأخيرة مع استنفار عسكري وأمني للقوات الأميركية في عموم مناطق 'شرق الفرات'، حيث شهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثّفًا للطيران المروحي والمُسيّر في أجواء 'دير الزور والحسكة والقامشلي'، كما رافقت بعض المروحيات عملية انسحاب أرتال عسكرية من 'الحسكة' نحو 'إقليم كُردستان العراق'. 'ترمب' يُريد الانسحاب.. وأكدت تقارير إعلامية؛ في شباط/فبراير الماضي، أن 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ (البنتاغون)، بدأت بإعداد خطط لسحب كامل القوات الأميركية من 'سورية'. وبحسّب ما نقلته شبكة (إن. بي. سي. نيوز) الأميركية؛ عن مسؤولين دفاعيين، فإن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من 'سورية'، ما دفع (البنتاغون) إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين (30 و90 يومًا). وفي تصريحات سابقة؛ نفى 'ترمب' أيّ نية لـ'الولايات المتحدة' للتورط في 'سورية'، مؤكدًا أن: 'هذا البلد لا يحتاج إلى تدخل أميركي'. في المقابل؛ قالت 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، إنها لم تتلقَ أيّ خطط لانسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق البلاد. وصرح المتحدث باسم القوات؛ 'فرهاد شامي'، لوكالة (رويترز)، بعد التسّريبات الأميركية، بأن تنظيم (داعش) والقوى 'الخبيثة' الأخرى ينتظرون فرصة الانسحاب الأميركي لإعادة النشاط والوصول إلى حالة 2014. وكان 'ترمب' أصدر؛ خلال ولايته الأولى عام 2019، أمرًا بسحب جميع القوات الأميركية من 'سورية'، إلا أن وزير الدفاع آنذاك؛ 'جيمس ماتيس'، اعترض على القرار واستقال اعتراضًا عليه. ورُغم خفض عدد القوات الأميركية داخل القواعد المنتَّشرة في 'سورية' في تلك الفترة، فإنّ 'الولايات المتحدة' حافظت على وجودها العسكري ولم يتم تفكيك أيّ قاعدة عسكرية. من 900 إلى 4200 جندي.. بعد سقوط النظام السوري السابق؛ في الثامن من كانون أول/ديسمبر الماضي، اتخذت القوات الأميركية في 'سورية' سلسلة من الإجراءات لتأمين قواعدها العسكرية 'شرق الفرات'، حيث تم نقل قوات عسكرية من 'العراق' إلى تلك القواعد، ليصل عدد القوات الأميركية نهاية العام الماضي إلى: (4200) جندي، بعدما كان سابقًا لا يتجاوز (900) جندي. بالتوازي مع ذلك؛ اتخذت القوات الأميركية إجراءات أمنية مشدّدة بمحيط السجون والمخيمات التي تضم عناصر تنظيم (داعش) وعوائلهم 'شرق الفرات'، مثل: سجن 'البلغار' قرب مدينة 'الشدادي'، وسجن 'الصناعة' في 'الحسكة'، ومخيمي (الهول) و(روج أورفا). وكانت القوات الأميركية قد خفّضت وجودها العسكري في قواعدها داخل 'سورية'؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، عندما أطلقت فصائل المقاومة عملية (طوفان الأقصى)، في 'قطاع غزة'. وتعرّضت القوات الأميركية داخل 'سورية'؛ منذ بدء (الطوفان) لهجمات شبّه يومية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة من فصائل 'المقاومة الشعبية' في 'سورية والعراق'، ما أدى إلى إيقاع عشرات الإصابات بصفوف الجنود الأميركيين، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية كبيرة داخل القواعد، منها خروج مدرج مطار (خراب الجير)؛ في ريف 'الحسكة'، عن الخدمة، وفقًا لما أقرّت به 'وزارة الدفاع' الأميركية في وقتٍ لاحق. ولمحاولة صدّ الهجمات المستمرة في تلك الفترة، عزّزت القوات الأميركية قواعدها في 'سورية' بأنظمة دفاع جوي متطورة ومناطيد ورادارات وكاميرات حرارية تم تركيبها على أبراج عالية بمحيط القواعد، كما تم رفع سواتر ترابية ووضع كتل إسمنتية كبيرة، خوفًا من هجمات برية لقوات 'المقاومة الشعبية' في المنطقة الشرقية. أين تنتشر القوات الأميركية داخل 'سورية' ؟ بدءًا من تشرين أول/أكتوبر من العام 2015، انتشرت أول دفعة من الوحدات الخاصّة الأميركية في 'سورية'، تحت مُسمى (التحالف الدولي) لمحاربة تنظيم (داعش). ولاحقًا، تم تشيّيد قواعد عسكرية عديدة بذريعة دعم 'قوات سورية الديمقراطية' في عملياتها ضد تنظيم (داعش). تتوزع القواعد العسكرية الأميركية في 'سورية'؛ ضمن المنطقة الممتدة 'شرق نهر الفرات' وصولًا إلى الحدود العراقية، إضافة إلى قاعدة (التنف) عند المثُلث الحدودي 'السوري-الأردني-العراقي'، لكن الانتشار الأكبر يقع في 'الحسكة ودير الزور'، كما أن توزع القواعد الأميركية في 'شرق الفرات' جعلها أشبّه بالطوق الذي يُحيط بحقول 'النفط والغاز' تحديدًا. وتنتشر القوات الأميركية في (18) موقعًا ضمن مناطق سيطرة (قسد)؛ 'شرق الفرات'، وتنقسم هذه المواقع إلى: مكاتب استخباراتية، وقواعد عسكرية، ونقاط مراقبة. ويوجد (10) مواقع عسكرية أميركية في محافظة 'الحسكة'، و(06) في ريف 'دير الزور'، وموقعين في محافظة 'الرقة'. في محافظة 'الحكسة'، توجد قواعد (أوباما الصغرى) و(خراب الجير) و(تل بيدر) و(استراحة الوزير) و(مساكن حقول الجبسة)، وهي أكبر القواعد الأميركية في مناطق سيطرة (قسد)، ويوجد داخلها أماكن إقامة ومنامة للجنود الأميركيين، كما يوجد في 'الحسكة' مكتب استخباراتي أميركي لجمع المعلومات. أما أهم القواعد في ريف 'دير الزور'، فهي: قاعدة معمل (كونيكو) للغاز؛ وقاعدة (القرية الخضراء) وقاعدة (حقل العمر). إضافة إلى قواعد 'شرق الفرات'، تمتلك القوات الأميركية قاعدة (التنف)؛ التي تحتضن أكبر معسكر تدريبي، إضافة إلى وجود فصائل سورية مسلّحة تحت مُسمى: (جيش سورية الحرّة) الذي يحظى بدعم وتسليح كامل من القوات الأميركية.


موقع كتابات
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
على أراض كُردستان .. التنافس 'الإيراني-التركي' يتصاعد وينذر بصدام مرتقب في العراق
وكالات- كتابات: اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة (الموصل)؛ 'فراس إلياس'، أن الاتفاق الأخير بين 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، والحكومة الانتقالية في 'دمشق': 'أنهى أهم ورقة' كانت تناور بها 'إيران' في الداخل السوري، وفيما أشار إلى أن 'تركيا' تمضي في: 'تضييق الخناق' على 'إيران' وعُزلها تدريجيًا عن المشهد الإقليمي، حذر من أن الصدام المقبل بين 'أنقرة' و'طهران' سيكون في 'العراق'. وقال 'إلياس'؛ وهو متخصص في الشؤون 'الإيرانية-التركية'، في تصريحات صحافية، إن: 'تركيا وإيران لم تخوضا صراعًا مباشرًا في المنطقة، لكنهما عملتا على إزاحة بعضهما في العراق وسورية تاريخيًا، وحالة عدم الثقة بين الطرفين لا تزال قائمة'. وأضاف: 'إيران ستحتاج إلى سنوات من العمل لإعادة ترتيب علاقتها مع أنقرة'، مؤكدًا أن: 'العراق سيكون محور الصدام القادم بين البلدين، حيث تسعى تركيا إلى إنهاء وجود حزب (العمال الكُردستاني)؛ (PKK)، وسحبه من طاولة التوظيف الإيراني'. التنافس 'الإيراني-التركي'.. يأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان الحكومة السورية؛ مساء الإثنين، عن إبرام اتفاق مع 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد). وكانت 'تركيا' قد كثّفت عملياتها العسكرية ضد حزب (العمال الكُردستاني) والمجموعات المرتبطة به؛ داخل الأراضي العراقية والسورية، في إطار إستراتيجيتها لإضعاف النفوذ الإيراني وفرض سيطرتها الإقليمية. بحسب الآلة الدعائية الغربية والداعمة للنظام التركي. ويعكس هذا التحرك تصاعد التنافس 'التركي-الإيراني'، وسط إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، حيث تسعى 'أنقرة' لتعزيز نفوذها في 'العراق'، بعد تضيّيق الخناق على 'إيران'؛ في 'سورية'. 'كُردستان': ساحة حرجة.. ويوم الإثنين الماضي الثالث من آذار/مارس الجاري، ذكر موقع (أمواج) البريطاني، أن 'العراق' معرَّض لتداعيات كبيرة، في ظل سقوط النظام السوري و'انتصار تركيا' واحتمال لجوء 'إيران' إلى المناورة لإعادة بناء نفوذها الإقليمي؛ بما في ذلك مع بعض القوى الكُردية في 'العراق وسورية'، وهو ما قد يحوّل 'إقليم كُردستان' إلى: 'ساحة حرجة' لتصعيد في التنافس الكبير بين 'طهران' و'أنقرة' على الصعد الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية، أو ساحة للوساطة والحوار 'الكُردي-الكُردي'. وأوضح التقرير البريطاني؛ أن: 'صنَّاع السياسة الأتراك قد يلجأون إلى محاولة دفع إيران نحو إعادة اصطفاف أكثر توازنًا لصالحهم، خصوصًا في العراق'، مشيرًا إلى أن: 'موقف أنقرة من مصّير (الحشد الشعبي) في العراق؛ ما يزال غير واضح في وقتٍ هناك مطالب أميركية بتفكيكه أو دمجه في القوات المسلحة العراقية'. وأضاف أن: 'كل هذه العناصر تُشير إلى أن إقليم كُردستان سيكون بشكلٍ مُرجّح، مسرحًا مهمًا لأي تصعيد بين أنقرة وطهران'. وبحسّب التقرير البريطاني؛ فإن: 'تركيا التي أخذت بالاعتبار وضع النفوذ الإيراني، صعدّت من لعبتها الدبلوماسية في إقليم كُردستان'، مشيرًا في هذا السياق إلى: 'زيارة رئيس وزراء الإقليم؛ مسرور بارزاني، إلى أنقرة لبحث التطورات الإقليمية، وأن هناك تكهنات غير مؤكدة تُفيد بأن مسؤولين من تركيا التقوا أيضًا بزعيم (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ بافل طالباني، في بغداد، وذلك ما يُفيّد بأن أنقرة ربما تسّعى إلى سد فجوة الانقسامات'. سباق القواعد العسكرية.. وفي اليوم نفسه؛ الثالث من الشهر الجاري، كشف أحد أعضاء فريق 'كُردستان العراق' في منظمة؛ 'CPT'، الأميركية، عن إقامة 'إيران': (151) قاعدة عسكرية جديدة في المناطق الحدودية لـ'إقليم كُردستان'، مشيرًا إلى تقدم القوات الإيرانية داخل أراضي الإقليم بعُمق يتراوح بين (05 و10) كيلومترات، بينما تمتلك 'تركيا': (74) قاعدة عسكرية في الإقليم وتقدمت قواتها بعُمق (35) كيلومترًا. وأوضح 'كامران عثمان'؛ لوسائل إعلام كُردية، أن القواعد العسكرية الإيرانية تمتّد من حدود 'قضاء مندلي'؛ في محافظة 'ديالى'، إلى 'قضاء سيدكان'؛ في محافظة 'أربيل'، مشيرًا إلى أن بعض النقاط العسكرية الإيرانية قريبة جدًا من القرى الكُردية لدرجة أن تحركات الجنود الإيرانيين يمكن ملاحظتها بسهولة من قبل السكان المحليين. وفيما يتعلق بالتواجد التركي؛ أشار 'عثمان'، إلى أن 'تركيا' تواصل بناء قواعد عسكرية في الإقليم، حيث يمتد الوجود العسكري التركي بعُمق يصل إلى: (35) كيلومترًا داخل الأراضي الكُردية، وهو ما يُثير مخاوف من تأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة.


Independent عربية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
هدوء حذر وتمديد حظر التجول وعمليات تمشيط غرب سوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بأنه تقرر فرض حظر تجوال في مدن محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد اشتباكات عنيفة بين مسلحين مرتبطين برئيس النظام السابق بشار الأسد والقوات الحكومية، وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة. وفرضت إدارة الأمن العام في مدينتي طرطوس (غرب) وحمص "حظر تجوال عام من الـ10:00 من مساء الخميس حتى الـ10:00 صباحاً (7:00 بتوقيت غرينتش)، بناء على "التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين". قوات سورية أثناء توجهها إلى اللاذقية. 6 مارس 2025 (رويترز) تعزيزات أمنية وتمديد حظر التجول ومع ساعات الصباح الأولى، وصلت تعزيزات عسكرية حكومية إلى مدينتي اللاذقية طرطوس. ولفت مصدر قيادي في إدارة الأمن العام إلى بدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيط في مدن اللاذقية وطرطوس، وإلى أن " عمليات التمشيط تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتها ودعمها". وتوجه المصدر نفسه بتوجيه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء "أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية". وفي تعميم أمني، أنه "حفاظاً على أرواح المواطنين، وفي ظل العمليات الأمنية والعسكرية الجارية في محافظة طرطوس، يمدّد حظر التجول في مدينة طرطوس حتى الساعة 12 ظهراً (9:00 بتوقيت غرينتش)". "سبب هذا التصعيد القراءة غير الصحيحة للواقع السوري" الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وفي بيان لها، لفتت إلى أنه في ظل تصاعد حدة التوتر والاشتباكات في سوريا، بخاصة في الساحل السوري، بين قوات تابعة لسلطات دمشق وجماعات عسكرية في الساحل، "إلى أن السبب الذي أدى إلى هذا التصعيد هو القراءة غير الصحيحة للواقع السوري من قِبل السلطات في دمشق، وعدم الأخذ بالاعتبار حساسية الوضع بخاصة التنوع في المكونات والأطياف، فهكذا تصعيد يجرّ وطننا إلى حافة الهاوية، وقد يكون سبباً في ارتكاب المجازر بحق شعبنا السوري"، وناشدت "الأطراف كافة بالتحلي بالحكمة وضبط النفس، ووقف هذا التصعيد الذي سيساهم في زيادة الفجوة بين القوى الوطنية السورية، وسيكون الشعب السوري وحده من يدفع ثمن هذه التناقضات". أضاف بيان "الإدارة الذاتية" "لقد أكدنا مِراراً وتكراراً ان سوريا بحاجة إلى حوار وطني حقيقي لمناقشة سبل الوصول بها إلى برّ الأمان، وحل التناقضات والمشاكل العالقة بين القوى السورية". عشرات القتلى وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مقتل 70 شخصاً في الأقل في اللاذقية على الساحل السوري، في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين لرئيس النظام السابق بشار الأسد. وأفاد المرصد عبر منصة إكس بسقوط "أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد". وأمس الخميس، أفاد المرصد عن مقتل 16 عنصراً في الأقل من قوات الأمن السورية خلال هجمات غير مسبوقة نفذها مسلحون موالون للأسد غرب سوريا، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وفي حصيلة سابقة، أشار المرصد إلى مقتل 28 مسلحاً موالياً للأسد خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة. ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً. وتعد هذه الهجمات "الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالأسد" في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق المرصد، فيما قتل ثلاثة مسلحين في الأقل خلال اشتباكات تلت الهجمات، وفق المرصد. تعزيزات عسكرية ضخمة وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، "تعزيزات عسكرية ضخمة" إلى منطقة جبلة وريفها "لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة". وفي وقت لاحق نقلت "سانا" عن مصدر من إدارة الأمن العام "اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس الاستخبارات الجوية السابق في سوريا بين عامي 1987 و2002، في مدينة جبلة. وحويجة متهم وفق المصدر "بمئات الاغتيالات" في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، بينها "الإشراف على اغتيال" الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط قبل 48 عاماً. وجاءت الهجمات في جبلة بعد اشتباكات أعلنت قوات الأمن الخميس أنها تخوضها في ريف اللاذقية مع مجموعات مسلحة تابعة لمجرم الحرب سهيل الحسن، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد والذي كان يلقى تأييداً كبيراً في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين. وكانت "سانا" نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" استهدفت "عناصر ومعدات لوزارة الدفاع" قرب البلدة، مما أسفر عن "مقتل عنصر وإصابة آخرين". أفراد من قوات الأمن السورية في أحد شوارع دمشق في السادس من مارس 2025 (أ ب) وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري. وبدأت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة تخللها اشتباكات مع مسلحين، قال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد هويتهم أو الجهة التي يتبعون لها، وأفاد المرصد لاحقاً بـ"ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراش في محيطها تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبها قالت وزارة الداخلية السورية في بيان "نعرب عن تفهمنا لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره"، وأضافت "نحث جميع المدنيين على الابتعاد من مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن". وتابع البيان "وجهنا إلى الوحدات العسكرية والأمنية كافة بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة ولن يسمح لأية جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون". اعتصام سلمي وأثارت الضربات والقصف المدفعي وفق المرصد رعباً بين السكان المدنيين في المنطقة، وفي بيان نشره عبر حسابه على "فيسبوك"، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر الذي يقوده الشيخ غزال غزال، بـ "تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي"، ودعا "أهلنا في سوريا عامة والساحل السوري بخاصة إلى اعتصام سلمي في الساحات" الجمعة من أجل "إعلاء صوت الحق في وجه الظلم"، بدءاً من الساعة الثانية بعد الظهر، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص. ونفت مصادر في وزارة الدفاع السورية لقناة "العربية" الهجوم بالمروحيات على أحياء سكنية في جبلة. ومع شيوع مقتل عناصر من قوات الأمن يتحدر غالبيتهم من محافظة إدلب (شمال غرب)، معقل "هيئة تحرير الشام"، الفصيل الذي قاد الهجوم الذي أطاح بالأسد قبل ثلاثة اشهر، تجمع حشد من الشبان وسط مدينة إدلب، وفق مراسل الصحافة الفرنسية، دعماً للقيادة العسكرية، ودعت مساجد عبر مكبرات الصوت إلى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري. وتجمعت حشود مماثلة في مدن عدة بينها حماة وحمص (وسط) وحلب (شمال) والقنيطرة (جنوب) ودير الزرو (شرق)، "دعماً لقوات الأمن العام في مواجهة فلول ميليشيات الأسد، وبسط الأمن والأمان في جبلة وريفها"، وفق ما أوردت وكالة "سانا". وأصدرت الطائفة العلوية في محافظة حمص بياناً أكدت فيها رفضها أي استهداف للمؤسسة العسكرية وجهاز الأمن العام في جبلة أو في أية منطقة من الساحل السوري، وأكد البيان أن استقرار البلاد وأمنها هو مسؤولية الجميع و"لا يمكن السماح لأية جهة بجرنا إلى دوامة الفوضى والتخريب". في الأثناء قال فصيل "جيش سوريا الحرة" اليوم الجمعة أنه يجري دوريات مكثفة على طول الحدود مع العراق قرب التنف لفرض الأمن والاستقرار و"منع عمليات تهريب الأسلحة والأنشطة الخبيثة التي تهدد استقرار المنطقة ودول الجوار". من جانب آخر قالت قوات سوريا الديمقراطية أنها تتعامل بدعم جوي من قوات التحالف الدولي مع تحركات لخلايا تنظيم "داعش" حاولت التسلل من الضفة الغربية إلى الريف الشرقي لدير الزور، حيث أوقعت إصابات في صفوف هذه العناصر. توتر بريف اللاذقية وجاء التوتر في ريف اللاذقية الخميس بعدما شنت قوات الأمن حملة أمنية في مدينة اللاذقية الساحلية منذ الثلاثاء الماضي أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين في الأقل، بحسب المرصد. وأطلقت قوات الأمن الثلاثاء الماضي حملة في حي الدعتور بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية. توترات أمنية وشهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية خلال الأيام الأولى بعد الإطاحة بالأسد توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري، وفق المرصد. ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر 2024 تسجل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها، وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق تتخللها اعتقالات. ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" متعهدة بملاحقة المسؤولين عنها. السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة "الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية". وأضافت في بيان أن المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في ما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي. ودان البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي أعمال العنف كافة التي تهدف لزعزعة استقرار سوريا، كما دعا إلى رفع العقوبات عن هذا البلد.