أحدث الأخبار مع #كاتيليرد،


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربي الجديد
العاملون في القطاع الصحي: غسل ملابسهم في المنازل يهدد بانتشار البكتيريا
كشفت دراسة حديثة أن الممرضات والعاملين في القطاع الصحي الذين يغسلون زيهم في المنزل، قد يسهمون من دون قصد في نشر عدوى خطيرة داخل المستشفيات، بسبب فشل الغسالات المنزلية في القضاء الكامل على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. تدق الدراسة، التي نُشرت يوم 30 إبريل/نيسان الماضي في مجلة PLOS One، ناقوس الخطر حول ما وصفته بـ"الثغرة المهملة" في منظومة مكافحة العدوى في المستشفيات، التي تتمثل في غسل الزي الطبي خارج المنشآت الصحية، باستخدام معدات غير مخصصة لهذا الغرض. توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة كاتي ليرد، أستاذة علم الأحياء الدقيقة، ورئيسة مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت في ليستر في المملكة المتحدة، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنه رغم أن كثيراً من الممرضين والعاملين في القطاع الطبي يعتمدون على الغسالات المنزلية في تنظيف زيهم يومياً، إلا أن النتائج تشير إلى أن هذه الممارسة قد تكون محفوفة بالمخاطر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وتعد من أخطر التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية عالمياً. اختبر الباحثون ستة أنواع مختلفة من الغسالات المنزلية، إذ غُسلت قطع قماش ملوثة بالبكتيريا في دورات غسيل سريعة وأخرى عادية، وباستخدام ماء ساخن. فشلت نصف الغسالات في القضاء على البكتيريا خلال دورة الغسيل السريعة، بينما لم تتمكن ثلث الغسالات من إزالة التلوث حتى خلال الدورة العادية. لم يتوقف الأمر عند حدود فاعلية الغسيل فحسب، بل امتدت الدراسة إلى تحليل "البيوفيلم"، وهو الطبقة الرطبة التي تتكون داخل الغسالات مع مرور الوقت، في 12 غسالة منزلية مختلفة. أظهرت التحاليل وجود جينات مقاومة للمضادات الحيوية وبكتيريا محتملة الخطورة في هذه الطبقات، ما يشير إلى أن الغسالة نفسها قد تصبح مصدراً لنقل العدوى بدلاً من أن تكون أداة لتعقيم الملابس. تقول ليرد: "تظهر نتائجنا أن الغسالات المنزلية غالباً ما تفشل في تطهير الأقمشة بالكامل، ما يسمح للبكتيريا المقاومة للمضادات بالبقاء. إذا كنا جادين بشأن وقف انتقال الأمراض المعدية عبر الملابس، فعلينا إعادة التفكير في الطريقة التي يُغسل بها زي العاملين في القطاع الصحي". لايف ستايل التحديثات الحية الفثالات في البلاستيك تسبّب أكثر من 356 ألف وفاة سنوياً واحدة من المفاجآت التي كشفتها الدراسة هي أن بعض أنواع البكتيريا تطوّر مقاومة للمنظفات المنزلية المستخدمة في الغسيل، وهذه المقاومة قد تزيد من مناعتها ضد المضادات الحيوية أيضاً. بمعنى آخر، فإن استخدام المنظفات العادية لا يؤدي فقط إلى فشل التعقيم، بل قد يساهم في تقوية البكتيريا على المدى الطويل. وهذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً، إذ إن المنظفات التي يُفترض بها أن تحمي من العدوى، قد تكون من العوامل التي تعزز مقاومة البكتيريا وتجعل القضاء عليها أصعب. "ورغم أن الدراسة تركز على العدوى المكتسبة داخل المستشفيات، فإن آثارها قد تمتد أيضاً إلى منازل العاملين في القطاع الصحي. فإذا كانت الغسالة المنزلية غير قادرة على التخلص من البكتيريا المقاومة، فإن هذه الكائنات الدقيقة قد تنتقل إلى باقي الملابس، أو حتى إلى الأسطح داخل المنزل، ما يزيد من فرص انتشارها بين أفراد الأسرة"، تضيف الباحثة. تشدد المؤلفة الرئيسية للدراسة على أن النتائج تشير إلى حاجة ماسة لمراجعة الإرشادات التي تُعطى للعاملين في القطاع الطبي بشأن غسل زيهم. وترى الباحثة أن الاعتماد على الغسالات الصناعية الموجودة داخل المستشفيات، والتي تتمتع بدرجات حرارة أعلى وبرامج غسيل أكثر تطوراً، سيكون أكثر أماناً في الوقاية من انتقال العدوى. دعت ليرد الجهات الصحية إلى إصدار تعليمات واضحة تضمن أن عملية تنظيف الملابس الطبية تتم بما يحقق أعلى درجات التعقيم، سواء جرى ذلك في المنزل أو داخل المنشأة الصحية. "تأتي هذه الدراسة في وقت تتزايد فيه التحذيرات من أزمة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتوصف بأنها تهديد عالمي للصحة العامة. ومن ثم، إذا أردنا تقليل خطر العدوى داخل المستشفيات، فعلينا أن نبدأ من أبسط الأمور، مثل كيفية غسل ملابس العاملين. إنه إجراء صغير، لكنه قد يصنع فارقاً كبيراً في حماية الأرواح"، تقول ليرد.


الصحراء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟
قد يبدو غسل الملابس في المنزل أمراً عادياً وغير ضار. ولكن قد ينشر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس عملهم في المنزل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية من دون علمهم، وفقاً لدراسة جديدة، نشرتها شبكة «فوكس نيوز». في الدراسة، اختبرت البروفسورة كاتي ليرد، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الصيدلة ورئيس مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت ليستر، غسالات منزلية، ووجدت أن الغسالات فشلت في إزالة المواد الضارة المحتملة، حتى بعد تشغيل الماء الساخن على درجة حرارة تعادل 140 درجة فهرنهايت. وصرحت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «يُبرز بحثنا أن غسل منسوجات الرعاية الصحية منزلياً قد لا يقضي على البكتيريا الضارة باستمرار، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية». واختبر الفريق ستة نماذج مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى كفاءة تنظيفها للأقمشة الملوثة بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. ولم يُطهّر نصف الغسالات الملابس خلال دورة سريعة - بينما فشل ثلثها في التنظيف بشكل كافٍ خلال الدورة القياسية. وقالت ليرد إن هذه النتيجة «تُسلّط الضوء على المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل، وبخاصةً فيما يتعلق بانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) في المرافق المجتمعية والمستشفيات». إضافةً إلى ذلك، قد يعني هذا أن غسالات الملابس المنزلية تُعدّ بيئةً مثاليةً للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحذَّرت ليرد من أن المنظفات المنزلية قد تُنتج سلالاتٍ من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات الغسيل، فإن نصف الغسالات في الدراسة لم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة. وقالت ليرد: «هذا يعني أنه حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات غسل زيّهم في المنزل، فلن يصلوا إلى مستوى التطهير المطلوب لإزالة جميع البكتيريا المُمرضة». ونظراً لعدم عمل الغسالات المنزلية كما ينبغي، وفقاً للدراسة؛ أوصى فريق البحث باستخدام مطهر لتلك الغسالات مرة واحدة على الأقل شهرياً. كما أوصوا بغسل الغسالة فارغة لتطهيرها عند درجة حرارة تقارب 194 درجة فهرنهايت. وقالت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «بالنسبة للأفراد الذين يغسلون ملابسهم في المنزل، من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات، مثل استخدام درجات الحرارة والمنظفات المناسبة، لتقليل المخاطر». وأكد الفريق أيضاً أن ممارسات الغسل الفعالة عنصر أساسي، ولكن يجب أن تكون جزءاً من نهج متعدد الجوانب. وأضافت ليرد أن هذه التدابير «يجب أن تشمل الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، وتدابير قوية لمكافحة العدوى، والتثقيف العام بشأن ممارسات النظافة ومقاومة مضادات الميكروبات». نقلا عن الشرق الأوسط