logo
لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

الصحراء٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قد يبدو غسل الملابس في المنزل أمراً عادياً وغير ضار. ولكن قد ينشر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس عملهم في المنزل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية من دون علمهم، وفقاً لدراسة جديدة، نشرتها شبكة «فوكس نيوز».
في الدراسة، اختبرت البروفسورة كاتي ليرد، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الصيدلة ورئيس مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت ليستر، غسالات منزلية، ووجدت أن الغسالات فشلت في إزالة المواد الضارة المحتملة، حتى بعد تشغيل الماء الساخن على درجة حرارة تعادل 140 درجة فهرنهايت.
وصرحت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «يُبرز بحثنا أن غسل منسوجات الرعاية الصحية منزلياً قد لا يقضي على البكتيريا الضارة باستمرار، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية».
واختبر الفريق ستة نماذج مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى كفاءة تنظيفها للأقمشة الملوثة بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
ولم يُطهّر نصف الغسالات الملابس خلال دورة سريعة - بينما فشل ثلثها في التنظيف بشكل كافٍ خلال الدورة القياسية.
وقالت ليرد إن هذه النتيجة «تُسلّط الضوء على المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل، وبخاصةً فيما يتعلق بانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) في المرافق المجتمعية والمستشفيات».
إضافةً إلى ذلك، قد يعني هذا أن غسالات الملابس المنزلية تُعدّ بيئةً مثاليةً للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وحذَّرت ليرد من أن المنظفات المنزلية قد تُنتج سلالاتٍ من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وحتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات الغسيل، فإن نصف الغسالات في الدراسة لم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة.
وقالت ليرد: «هذا يعني أنه حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات غسل زيّهم في المنزل، فلن يصلوا إلى مستوى التطهير المطلوب لإزالة جميع البكتيريا المُمرضة».
ونظراً لعدم عمل الغسالات المنزلية كما ينبغي، وفقاً للدراسة؛ أوصى فريق البحث باستخدام مطهر لتلك الغسالات مرة واحدة على الأقل شهرياً.
كما أوصوا بغسل الغسالة فارغة لتطهيرها عند درجة حرارة تقارب 194 درجة فهرنهايت.
وقالت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «بالنسبة للأفراد الذين يغسلون ملابسهم في المنزل، من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات، مثل استخدام درجات الحرارة والمنظفات المناسبة، لتقليل المخاطر».
وأكد الفريق أيضاً أن ممارسات الغسل الفعالة عنصر أساسي، ولكن يجب أن تكون جزءاً من نهج متعدد الجوانب.
وأضافت ليرد أن هذه التدابير «يجب أن تشمل الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، وتدابير قوية لمكافحة العدوى، والتثقيف العام بشأن ممارسات النظافة ومقاومة مضادات الميكروبات».
نقلا عن الشرق الأوسط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أخطاء شائعة في غسل اليدين
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • الصحراء

4 أخطاء شائعة في غسل اليدين

إن غسل اليدين بشكل صحيح قد ينقذ مليون شخص سنوياً، وفقاً لما تؤكده الأبحاث. ومع ذلك، يخطئ الكثيرون في غسل يديهم. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية في ماريلاند، حديثه عن أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص فيما يتعلق بغسل اليدين. وهذه الأخطاء هي: عدم غسل اليدين بعد السعال في الكم قال هوبكنز: «عندما يسعل الناس أو يعطسون في كمهم، فإنهم لا يزالون قادرين على نشر الجراثيم بعد ذلك». وأضاف: «إذا كنت تسعل في كمّك... فيجب أن تغسل يديك بالماء والصابون. علينا أن ندرك أننا كثيراً ما نقرب أيدينا من وجوهنا، ونلمس أنوفنا، ونظاراتنا، وأجزاء أخرى من وجوهنا. وإذا كانت أيدينا تحمل بكتيريا أو فيروسات، فقد تنتقل إلى أغشيتنا المخاطية، حيث يمكن أن نصاب بالعدوى». استخدام معقم اليدين فقط قال هوبكنز: «علينا أن ندرك أن هناك عدداً من الأمراض المعدية الخطيرة التي لا تُعدّ معقمات اليدين فعّالة في الوقاية منها». وتابع: «ومن الأمثلة على ذلك فيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدٍ شديد العدوى لا يُمكن القضاء عليه بمعقم اليدين، ولكن يُمكن القضاء عليه بسهولة بالماء والصابون. ومن ثم فإن المعقمات لا تعد وسيلة فعالة لغسل اليدين». غسل اليدين أكثر في فصول معينة أشار تقرير المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية إلى أن 1 من كل 4 أشخاص يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، عندما يكون البرد والإنفلونزا منتشرين. وأضاف التقرير: «هذا التباين الموسمي مفهوم، نظراً لأن بعض أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، تكون في ذروة انتشارها خلال فصلي الخريف والشتاء». وتابع: «ومع ذلك، يمكن أن تنتشر جراثيم أخرى - مثل تلك التي تسبب نزلات البرد والنوروفيروس والأمراض المعدية الأخرى - على مدار العام. من المهم الحفاظ على نظافة اليدين بشكل صحيح على مدار العام للمساعدة في الحفاظ على الصحة». عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام أو العطس والسعال وفقاً لتقرير المعهد الوطني للأمراض المعدية، يغسل 69 في المائة فقط من البالغين أيديهم بعد استخدام الحمام، فيما يغسل 48 في المائة من الأشخاص يديهم بعد تحضير الطعام أو تناوله، ويغسلها 39 في المائة منهم عند التعامل مع الفضلات البشرية أو الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك أفاد 30 في المائة فقط من المشاركين بأنهم يغسلون أيديهم على الأرجح بعد العطس أو السعال. كما أقرّ ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع بعدم غسل أيديهم في أوقات مهمة، مثل زيارة متجر بقالة أو مطعم أو عيادة طبيب أو صيدلية أو مستشفى. نقلا عن الشرق الأوسط

لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟
لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

الصحراء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

قد يبدو غسل الملابس في المنزل أمراً عادياً وغير ضار. ولكن قد ينشر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس عملهم في المنزل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية من دون علمهم، وفقاً لدراسة جديدة، نشرتها شبكة «فوكس نيوز». في الدراسة، اختبرت البروفسورة كاتي ليرد، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الصيدلة ورئيس مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت ليستر، غسالات منزلية، ووجدت أن الغسالات فشلت في إزالة المواد الضارة المحتملة، حتى بعد تشغيل الماء الساخن على درجة حرارة تعادل 140 درجة فهرنهايت. وصرحت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «يُبرز بحثنا أن غسل منسوجات الرعاية الصحية منزلياً قد لا يقضي على البكتيريا الضارة باستمرار، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية». واختبر الفريق ستة نماذج مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى كفاءة تنظيفها للأقمشة الملوثة بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. ولم يُطهّر نصف الغسالات الملابس خلال دورة سريعة - بينما فشل ثلثها في التنظيف بشكل كافٍ خلال الدورة القياسية. وقالت ليرد إن هذه النتيجة «تُسلّط الضوء على المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل، وبخاصةً فيما يتعلق بانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) في المرافق المجتمعية والمستشفيات». إضافةً إلى ذلك، قد يعني هذا أن غسالات الملابس المنزلية تُعدّ بيئةً مثاليةً للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحذَّرت ليرد من أن المنظفات المنزلية قد تُنتج سلالاتٍ من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات الغسيل، فإن نصف الغسالات في الدراسة لم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة. وقالت ليرد: «هذا يعني أنه حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات غسل زيّهم في المنزل، فلن يصلوا إلى مستوى التطهير المطلوب لإزالة جميع البكتيريا المُمرضة». ونظراً لعدم عمل الغسالات المنزلية كما ينبغي، وفقاً للدراسة؛ أوصى فريق البحث باستخدام مطهر لتلك الغسالات مرة واحدة على الأقل شهرياً. كما أوصوا بغسل الغسالة فارغة لتطهيرها عند درجة حرارة تقارب 194 درجة فهرنهايت. وقالت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «بالنسبة للأفراد الذين يغسلون ملابسهم في المنزل، من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات، مثل استخدام درجات الحرارة والمنظفات المناسبة، لتقليل المخاطر». وأكد الفريق أيضاً أن ممارسات الغسل الفعالة عنصر أساسي، ولكن يجب أن تكون جزءاً من نهج متعدد الجوانب. وأضافت ليرد أن هذه التدابير «يجب أن تشمل الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، وتدابير قوية لمكافحة العدوى، والتثقيف العام بشأن ممارسات النظافة ومقاومة مضادات الميكروبات». نقلا عن الشرق الأوسط

"شات جي بي تي" يساعد في إنقاذ حياة سيدة باكتشاف مرض أغفله الأطباء
"شات جي بي تي" يساعد في إنقاذ حياة سيدة باكتشاف مرض أغفله الأطباء

الصحراء

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحراء

"شات جي بي تي" يساعد في إنقاذ حياة سيدة باكتشاف مرض أغفله الأطباء

أرجعت سيدة في الولايات المتحدة الفضل في إنقاذ حياتها إلى روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، حيث قالت إنه رجح إصابتها بمرض مناعي أغلفه الأطباء ما أدى إلى اكتشاف إصابتها بالسرطان. ولاحظت لورين بانون، التي تُقسّم وقتها بين ولاية كارولينا الشمالية وجزر فيرجن الأميركية، لأول مرة في فبراير 2024 أنها تُواجه صعوبة في ثني أصابعها صباحًا ومساءً. وبعد أربعة أشهر، أخبرها الأطباء بأنها مُصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، على الرغم من أن نتائج اختبارها كانت سلبية لهذه الحالة، بحسب تقرير لشبكة فوكس نيوز، اطلعت عليه "العربية Business". وبدأت بانون، التي تمتلك شركة تسويق وهي أم لطفلين، تُعاني من آلام مُبرحة في المعدة وخسرت 14 رطلًا في شهر واحد فقط، وهو ما أرجعه الأطباء إلى ارتجاع المريء. وفي محاولة يائسة لتحديد سبب أعراضها، لجأت بانون إلى روبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" من شركة "OpenAI". أخبرها "شات جي بي تي" بأنها قد تكون مصابة بمرض هاشيموتو، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الغدة الدرقية عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهابها وقصور نشاطها في نهاية المطاف. وعلى الرغم من تحفظات طبيبها، أصرت بانون على إجراء فحص للكشف عن هذه الحالة في سبتمبر 2024، وصُدمت عندما اكتشفت أن "شات جي بي تي" كان على حق، على الرغم من عدم وجود أي تاريخ عائلي للمرض. ودفع هذا الأطباء إلى إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية لديها، حيث اكتشفوا كتلتين صغيرتين في رقبتها وتم تأكيد إصابتها بالسرطان في أكتوبر 2024. تزعم بانون أنها ما كانت لتكتشف السرطان الخفي لولا مساعدة "شات جي بي تي"، الذي يُنسب إليه الفضل في إنقاذ حياتها. وبعد تشخيص إصابتها بالسرطان، خضعت بانون لعملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية وعقدتين لمفاويتين من رقبتها. وستبقى الآن تحت المراقبة مدى الحياة لضمان عدم عودة السرطان. نقلا عن العربية نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store