logo
#

أحدث الأخبار مع #كاثرينروسيل،

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل!
السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل!

صحيفة المواطن

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة المواطن

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل!

يواجه السودان خطر فقدان جيل كامل في ظل أوضاع مأساوية يعيشها أكثر من 16 مليون طفل، بسبب التداعيات الكارثية للحرب المستمرة منذ منتصف إبريل 2023، والتي جعلت أكثر من 30 مليونًا من سكان البلاد، البالغ عددهم 48 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف': إن الملايين من أطفال السودان يعانون من فجوة تعليمية وغذائية كارثية، إضافة إلى المخاطر الأمنية المباشرة. وأوضحت مديرة المنظمة، كاثرين روسيل، أن 'الأطفال يتعرضون للقتل والتشويه والتشريد، حيث يتم يوميًّا الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة… كما يواجه الكثير من الأطفال التجنيد والاستخدام من قبل الجهات المسلحة، مع انتشار عمالة الأطفال والزواج المبكر'، بحسب سكاي نيوز. فجوة غذائية وتعليمية وفقًا لليونيسف، فمن المتوقع أن يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، منهم 770 ألف طفل يواجهون سوء التغذية الحاد الكارثي – وهو أخطر أشكال الجوع – مما يزيد من احتمالية وفاة الأطفال بسبب الأمراض بمقدار 11 مرة. ومع تسبب الحرب في تشريد أكثر من 15 مليون شخص، يعيش معظم الأطفال في مناطق تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية اللازمة. لن ينجو الأطفال وقالت اليونيسف: 'لن ينجو الأطفال في المناطق المتضررة من المجاعة… لقد انهارت الخدمات الأساسية'. كما أن استمرار الحرب أدى إلى فقدان نحو 17 مليون طفل عامين دراسيين، حيث لا تزال المدارس مغلقة في معظم أنحاء البلاد.

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد
السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد

تحيا مصر

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تحيا مصر

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد

في ظل الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023، يواجه ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 30 مليون سوداني، أي أكثر من 60% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط مخاوف متزايدة من فقدان "جيل كامل" من الأطفال الذين لم يعد لديهم أي أمل في التعليم أو الرعاية الصحية أو حتى البقاء على قيد الحياة. يونيسف تحذر: السودان على شفا كارثة إنسانية تهدد مستقبل ملايين الأطفال حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن وأكدت مديرة المنظمة، كاثرين روسيل، أن الوضع في السودان يفوق التصورات، مضيفة في تصريحات صحفية: "الأطفال يتعرضون يوميًا للقتل والتشويه والتهجير القسري. يتم الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة ضدهم بشكل متزايد، كما أن التجنيد القسري للأطفال في النزاع المسلح أصبح واقعًا مؤلمًا، إلى جانب انتشار عمالة الأطفال والزواج المبكر." المجاعة تهدد ملايين الأطفال.. 770 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعًا التداعيات الاقتصادية للحرب أدت إلى انهيار الأمن الغذائي في السودان، حيث تشير التقديرات إلى أن 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألف طفل معرضون لخطر الموت بسبب الجوع الحاد. وتحذر يونيسف من أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد معرضون للوفاة بمعدل 11 مرة أكثر من الأطفال الذين يحصلون على تغذية كافية، خاصة في ظل نقص الخدمات الصحية وتدمير المنشآت الطبية. ومع نزوح أكثر من 15 مليون شخص، بات معظم الأطفال يعيشون في مناطق تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، والرعاية الصحية الأساسية، ما يزيد من مخاطر تفشي الكوليرا، والتيفوئيد، والملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال. لم يكن التعليم بمنأى عن الكارثة، حيث فقد 17 مليون طفل سوداني فرصة الالتحاق بالمدارس منذ اندلاع الحرب، في ظل إغلاق المؤسسات التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم. وقالت يونيسف في تقريرها الأخير: "غياب التعليم عن ملايين الأطفال سيؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية طويلة الأمد. فالصراع، وفقدان الاستقرار، والتشريد، جميعها عوامل تدفع الأطفال نحو اضطرابات نفسية خطيرة مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية." انهيار القطاع الصحي.. السودان بؤرة لتفشي الأمراض القاتلة تسببت الحرب في انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 70% من المستشفيات عن الخدمة، ما جعل آلاف الأطفال يفقدون حياتهم بسبب أمراض كان يمكن الوقاية منها بسهولة. وقال مصدر طبي في أحد مستشفيات ولاية الجزيرة وسط السودان: "معظم الأطفال الذين يصلون إلينا يعانون من أمراض كان من الممكن علاجها بسهولة مثل الملاريا والحصبة، لكن بسبب عدم حصولهم على التطعيمات، تصبح حالتهم أكثر تعقيدًا، وغالبًا ما نفقدهم أمام أعيننا بسبب نقص الإمكانيات الطبية." ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أطفال السودان يمثلون 42% من إجمالي الأطفال غير المطعمين في منطقة شرق المتوسط، حيث انخفضت معدلات التطعيم من 85% قبل الحرب إلى 50% حاليًا، بينما تراجعت في مناطق النزاع إلى 30% فقط، وهو معدل خطير للغاية. تحكي سمية علي، وهي أم فقدت طفلها البالغ من العمر عامًا ونصف بسبب الملاريا، عن معاناتها في العثور على الرعاية الصحية المناسبة، حيث قالت: "اضطررت للسفر أكثر من 6 ساعات للوصول إلى مستشفى، لكن طفلي توفي بعد ساعة من وصولنا. لم يكن قد تلقى أي جرعة تطعيم منذ ولادته بسبب توقف حملات التحصين نتيجة الحرب." وفي شهادة أخرى، قال طبيب في مستشفى بوسط السودان: "كل يوم نرى أطفالًا يموتون أمام أعيننا بسبب أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد والملاريا، وهذه أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة بالتطعيمات والرعاية الطبية، لكنها غير متوفرة." هل يمكن إنقاذ جيل الأطفال السودانيين؟ في ظل استمرار الحرب، أصبح من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ ملايين الأطفال السودانيين من الموت جوعًا أو بسبب الأمراض، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على حقهم في التعليم والرعاية الصحية.

السودان يواجه خطر فقدان "جيل كامل" .. ما القصة؟
السودان يواجه خطر فقدان "جيل كامل" .. ما القصة؟

سكاي نيوز عربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سكاي نيوز عربية

السودان يواجه خطر فقدان "جيل كامل" .. ما القصة؟

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف" إن الملايين من أطفال السودان يعانون من فجوة تعليمية وغذائية كارثية، إضافة إلى المخاطر الأمنية المباشرة. وأوضحت مديرة المنظمة، كاثرين روسيل، أن " الأطفال يتعرضون للقتل والتشويه والتشريد، حيث يتم يوميًا الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة... كما يواجه الكثير من الأطفال التجنيد والاستخدام من قبل الجهات المسلحة، مع انتشار عمالة الأطفال والزواج المبكر". فجوة غذائية وتعليمية وفقًا لليونيسف، فمن المتوقع أن يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، منهم 770 ألف طفل يواجهون سوء التغذية الحاد الكارثي – وهو أخطر أشكال الجوع – مما يزيد من احتمالية وفاة الأطفال بسبب الأمراض بمقدار 11 مرة. ومع تسبب الحرب في تشريد أكثر من 15 مليون شخص، يعيش معظم الأطفال في مناطق تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية اللازمة. وقالت اليونيسف: "لن ينجو الأطفال في المناطق المتضررة من المجاعة... لقد انهارت الخدمات الأساسية". كما أن استمرار الحرب أدى إلى فقدان نحو 17 مليون طفل عامين دراسيين، حيث لا تزال المدارس مغلقة في معظم أنحاء البلاد. وأوضحت "يونيسف" أن بقاء الأطفال خارج المدرسة يترتب عليه آثار نفسية بالغة الخطورة، مشيرة إلى أن "الخسائر النفسية مدمرة، فقد ترك الصراع والفقد والتشرد الأطفال يعانون من القلق والاكتئاب والصدمات النفسية". مخاطر صحية حرمت الأوضاع الأمنية الناجمة عن الحرب أكثر من 50% من أطفال السودان من حقهم في التطعيم، مما يعرّض آلاف الأطفال لخطر الموت المبكر بسبب الإصابة بأمراض كان من الممكن الوقاية منها في حال الحصول على التطعيمات اللازمة. وتفاقمت المأساة أكثر في ظل انهيار القطاع الصحي وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب الأوضاع الأمنية السائدة. وتقول سمية علي، التي فقدت قبل نحو أسبوعين طفلها البالغ من العمر عامًا ونصف بعد إصابته بالملاريا، إنها اضطرت للسفر لأكثر من 6 ساعات للوصول إلى أقرب مستشفى لقريتها في منطقة النيل الأبيض بجنوب غرب السودان، والتي تدور فيها معارك متواصلة منذ أكثر من عام، لكن الطفل توفي بعد ساعة من دخوله المستشفى. وتوضح علي لموقع "سكاي نيوز عربية": "عندما وصلت إلى المستشفى، وقبل أن يفارق طفلي الحياة، سألني الطبيب ما إذا كنت أحمل دفتر التطعيم، لكني أجبته بأنه لم يتلقَ أي جرعة تطعيم منذ ولادته، لأن الأوضاع الأمنية منعت فرق التطعيم من الوصول إلى القرية". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أطفال السودان يشكلون 42% من إجمالي الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة تحصين في منطقة شرق المتوسط، التي تضم 22 دولة. وانخفضت نسبة التغطية بالتطعيم في البلاد من 85% قبل الحرب إلى حوالي 50%، وفي المناطق التي يدور فيها النزاع يبلغ متوسط معدلات التطعيم 30%، وهو معدل تغطية منخفض للغاية. ويشير محمد شريف، وهو طبيب في أحد مستشفيات منطقة الجزيرة بوسط السودان، إلى تزايد ملحوظ في معدلات وفيات الأطفال الرضع. ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "عندما يأتي إلينا طفل في وضع حرج، غالبًا ما نجد أنه لم يتلقَ أي جرعة تطعيم منذ ولادته، فنحاول عمل ما في وسعنا، لكن الأمر يكون صعبًا للغاية، فعدم حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة يعقّد أوضاعهم عند إصابتهم بأي نوع من الأمراض". ويضيف: "شيء مؤلم أن نرى آلاف الأطفال يفقدون حياتهم بسبب أمراض كان يمكن الوقاية منها، مثل الكوليرا والملاريا والحصبة وشلل الأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store