logo
#

أحدث الأخبار مع #كارمنأيمن

انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية
انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية

الانباط اليومية

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الانباط اليومية

انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية

الأنباط - الدّبّاس: انقطاع النفس الانسدادي يرفع ضغط الدم في الشريان الرئوي الصالحي: الأدوية المُستخدمة بعلاج الحالات النفسية قد يكون لها تأثير مرخٍّ على عضلات مجرى الهواء إلياس: ضمور وتلف الدماغ يَحدث نتيجة انخفاض الأُكسجين وارتفاع ثاني أُكسيد الكربون الأنباط - كارمن أيمن تترابط وظائف الجسد مع بعضها البعض وتتأثَّر بتأثير كل وظيفة على الأُخرى، فهي تعمل بشكلٍ متكامل، وحتّى يكونَ الجسد قادرًا على ممارسة نشاطات الحياة كافّة فإنَّه بحاجةٍ إلى النوم العميق ليُمدَّه بالطّاقة، وعليه، فإنَّ بعض الفئات تُعاني من "انقطاع النفس الانسدادي" تارِكًا آثاره وانعكاساته السلبية على الصِّحة القلبية والنَّفسية والعقلية. مُختصُّون أكدوا لـ"الأنباط" أنَّ انقطاع النَّفس يُسبِّب ضمورًا في عضلة القلب ويُضعفها ما لم تتمّ ملاحظة المُشكلة ومعالجتها في مراحلها الاولى، إذ يرى البعض أنَّ أوَّل أعراض إصابة الشباب بها تكمُن في الشخير العالي والمُتكرّر، وانقطاع التنفُّس والاختناق، بالإضافة إلى التعرُّق الزائد أثناء النوم، ما يُرجِّح وجود صلة وثيقة بين نسبة الشخير المرتفعة وزيادة مُعدَّلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي لدى الشباب، فضلًا عن أنَّ التقدُّم في العُمر قد يُشكِّل عامِلًا فاعِلًا في زيادة نسب الإصابة. ولأنَّ الاضطرابات النّفسية مُتَّصلة بالنَّوم وتؤثِّر عليه، فإنَّ المُصاب لا يصل لمرحلة النوم العميق، ما يُعيق من عملية التنفُّس، إذ تبقى احتماليّة الانسداد "وارِدة"، وبالتّالي فإنَّ صعوبات النوم تحمل في طيَّاتِها تداعيات جسدية مُرافقة للاضطرابات النّفسية. ففي دراسةٍ حديثةٍ أجرتها جامعة كاليفورنيا-إيرفاين، كشفت صور الرنين المغناطيسي أنَّ انقطاع التنفُّس أثناءَ مرحلة النوم الحالم قد يُسبِّب أضرارًا مُباشِرةً في مناطق الدِّماغ المسؤولة عن الذاكرة والتَّفكير، إذ أنَّ الأطّبَّاء يؤكِّدونَ على أنَّ استمرار انقطاع التنفُّس يُتلف الدِّماغ ويعمل على ضموره، لاسيَّما إذ تبيَّن في صورة الرَّنين وجود تقطُّع في المادة البيضاء داخل الدِّماغ. وفي هذا الإطار، أشار رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية الطبيب جمال الدّبّاس إلى أنَّ انقطاع النفس أثناء النوم يؤثِّر على الجسم لاسيما أنَّه يرفع ضغط الدم في الشريان الرئوي المُتَّصل بالبُطين الأيمن من القلب، ما ينعكس سلبًا على العضلة، فتتضخَّم وتتوسَّع وتضعف على المدى البعيد، إذ أنَّها تحتاج قوَّة إضافية للتغلُّب على ارتفاع ضغط الدم. وتابع أنَّ اختلال القلب يؤثِّر على وظائف الجسم الحيوية كالشعور بالتَّعب والإرهاق السريع، خفقان القلب والضربات الشاردة، الشعور بآلام في الصدر أو تورُّم في البطن وأسفل القدمين. وأضاف أنَّ العلاج الرئيسي يكمُن في تركيب جهاز أثناء النوم للمرضى المُصابين بانقطاع النفس والشخير المُتَقطِّع، موضِّحًا أنَّ المُصاب بهذه الحالة لا يصل لمرحلة النوم العميق التي تستريح فيها العضلات والجسم، ولا تُعطي فرصة لأعضاء الدِّماغ ليعمل بقوِّة وفعَّالية كبيرة، لذا فإنَّه يشعر بفقدان التركيز والنعاس المستمرّ. ودعا الدّبّاس خلال حديثه "للأنباط" المصابين بِضرورة مراقبة نشاطهم أثناء النهار وإجراء فحص النوم لقياس نسبة الأكسجين في الدَّم والتخطيط الكهربائي للدماغ لتحديد مؤشِّرات انخفاض النفس والأُكسجين خلال الليل، كَونَه يُقدِّم تشخيصًا دقيقًا للمرض. ولفت إلى أنَّه يمكن علاج تضخُّم عضلة القلب وعودتها لحالتها الطبيعية عند استخدام الجهاز المُخصَّص في وقتٍ مُبكِّر لاسيما إن تمَّ الفحص بالمراحل الأولى للمرض، منوِّهًا لأهميّة الإسراع في إجراؤه قبل تفاقم الحالة وحدوث تضرُّر أو تليُّف في عضلة القلب. وأوضح الدّبّاس أنَّ الأجهزة العلاجية المختلفة تُلائم جميع الحالات والظروف، إذ تُعطي هواء بقوَّةِ ضغطٍ عالية أثناء النوم، لِـيدخل الأكسجين بحرّيّة على البُويصلات الهوائية والرئتين، كما يُمكن التحكُّم بقوّته عبر ضوابط ميكانيكية متواجدة فيه. وأكَّد على أنَّها تُقدِّم تقريرًا يوضِّح عدد مرات انقطاع النفس بعد مدّة من الاستخدام لمراقبة نسبة التحسُّن، ملاحِظًا أنَّه قد يكون هناك ارتباطٌ وثيقق بين نسبة الشخير المرتفعة والإصابة بانقطاع النفس الانسدادي لدى الشباب. من جانبه، أوضح الطبيب النفسي أشرف الصالحي أنَّ الاضطرابات النّفسيّة كالاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لا تؤثِّر فقط على الحالة المزاجيّة واليقظة خلال النهار فحسب، بل يُمكن أن ترفع خطر الإصابة بانقطاع التنفُّس الانسدادي أو تفاقُم حِدَّته. وبيَّن أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسيّة قد يتعرَّضونَ لـِتغيُّرات في أنماط النوم، وتقلُّبات هرمونية، أو حتّى زيادة في الوزن، وهذه عوامل قد تُضيِّق مجرى الهواء العُلوي أثناء النوم. وتابع، أنَّ بعض الأدوية المُستخدمة في علاج الحالات النفسية قد يكون لها تأثير مرخٍّ على عضلات مجرى الهواء، مِمَّا يزيد من احتمالية الانسداد. وأضاف الصالحي أنَّ المصاب في الاضطراب النفسي، غالبًا ما يكون نومه مُتقطِّعًا وغير مريحًا، ما يزيد من عبء انقطاع التنفُّس ويُدخِله في حلقة مُفرغة حيث يؤثِّر كل اضطراب سلبًا على الآخر. ولفت إلى أنَّ الصعوبات المُزمنة في النوم يرافقها تداعيات تؤثِّر على الصحّة الجسدية بشكلٍ مباشر، وقد تؤدّي إلى ضعف التركيز، وصعوبات في التعلُّم، وتراجع في الذاكرة قصيرة وطويلة الأمد، فضلًا عن أنَّها قد تزيد خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مُستقبلًا. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يؤثِّر أيضًا على ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالسُّكَّري، وزيادة الوزن، وارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. وأشار الصالحي أنَّ تشخيص الطبيب النفسي الدقيق لاضطرابات النوم يُعدّ الخطوة الأولى لفحص انقطاع التنفُّس وتحديد شدَّته، إضافةً إلى أهميّة العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج السلوكي المعرفي المُخصَّص للأرق (CBT-I)الذي أثبت فعَّاليّة كبيرة في معالجة الاضطراب النفسي الأساسي (كالاكتئاب أو القلق)، وفي تحسين جودة النوم بشكلٍ مباشر. واختتم حديثه بأنَّ هذا النوع من العلاج يُساعد المرضى على تحدّي وتغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلِّقة بالنوم، وتوجِّههم نحو تقنيات الاسترخاء الفعّالة، بالإضافة إلى تأسيس عادات نوم صحّيّة وتحسين الالتزام بعلاجات انقطاع التنفُّس الأُخرى كـجهاز CPAP. وفي السياق، أوضح البروفيسور وأخصائي جراحة الدماغ والعمود الفقري منير إلياس أنَّ الانسداد النومي يُعدّ حالة مرضية تتَّصف بتنفُّس مؤقَّت ومتقطع، مشيرًا إلى أنَّ استمراره وتكراره عدّة دقائق يعمل على ضمورٍ وتلفٍ في الدِّماغ، نتيجة نقص الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أُكسيد الكربون. وتابع أنَّ هناك بعض التغيُّرات التي قد تطرأ على المادّة البيضاء والقشرة الشُمّيّة الداخلية، إذ أنَّ وجودها بشكلٍ مُتقطِّع داخل الدماغ يُشير لوجود خلل نتيجة انقطاع النفس الانسدادي، إذ يؤدِّي لارتخاء عضلات مؤخِّرة الحلق التي تمنع الفرد من التنفُّس بشكلٍ طبيعي.

"L-Carnitine" بين الحقيقة والترويج.. هل يحرق الدهون فعلًا؟
"L-Carnitine" بين الحقيقة والترويج.. هل يحرق الدهون فعلًا؟

الانباط اليومية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

"L-Carnitine" بين الحقيقة والترويج.. هل يحرق الدهون فعلًا؟

مختصون: تأثيرٌ ضئيل على حرق الدهون رغم الإقبال المتزايد الغذاء والدواء: تصنيف المستحضرات المحتوية على "L-Carnitine' يكون وفق الاستخدامات والتراكيز شمّوط: ضرورة الالتزام بحميات غذائيّة والابتعاد عن المُكمِّلات الغذائية العزَّة: "L-Carnitine" ناقل أساسي للدهون إلى مكان الحرق في الجسم صوالحة: المكمِّلات الغذائية لا يكمُن دورها في حرق الدهون الأنباط - كارمن أيمن في حين تعج منصات التواصل الاجتماعي بإعلانات ترويجية لمُكملات غذائية تدّعي أنَّها "حارقة للدهون"، يُشير خُبراء ومُختصُّون إلى أنَّ هذا المُصطلح غير علمي ويتمُّ استخدامه لغايات تحقيق الأرباح وجذب المتصفحين. وبالتزامن مع قرب موسم الصيف ورغبة الكثيرين في تهذيبِ أجسادِهم، فإنَّ بعض مُدرِّبي الرياضة قد يستخدمون استمالات عديدة وأساليب مُبتكرة لإقناعهم بالشراء، مُتغاضيين عن تأثيراته الجانبية المُحتملة والهدف الأساسي الذي صُنِعَ لأجله، مثل "L-Carnitine' الذي يُعتبَر مُكمِّلًا غذائيًا ولاقى تفاعلًا وإقبالًا في الآونة الأخيرة. المعايير المُعتمدة لتصنيف الـ"L-Carnitine' في هذا الإطار، أوضحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء لـ"الأنباط" أنَّ إجازة المستحضرات الطبيعية والمُكمِّلات الغذائية وأغذية الرياضيين تتمّ حسب الأُسس المُعتمدة لدى المؤسسة وتخضع قبل إجازتها لدراسة وتقييم وفحوصات مخبرية لضمان سلامتها ومأمونيتها كما تخضع لرقابة ومتابعة مستمرة. وأكَّدت أنَّ تصنيف المستحضرات المحتوية على "L-Carnitine' تكون وفق الاستخدامات والتراكيز، فمنها ما يُصنَّف كمنتج أغذية رياضي إذا كان مُوجَّه لاستخدام الرياضيين، ومنها ما يُصنَّف كمُكمِّل غذائي إذا كان يحتوي على ل- كارنتين بتركيز لا يزيد عن 2 غرام ويحمل ادِّعاءات تغذوية كأنَّهُ "يُستخدم لتحسين عملية التمثيل الغذائي" و"يستخدم لضبط الوزن بالتزامن مع نظام غذائي ورياضي"، إذ يتم صرفها حسب أُسس اعتمادها وإجازتها دون الحاجة لوصفة طبّيّة كونها لا تحمل ادِّعاءات طبيّة . وفيما يتعلَّق بالمستحضرات التي تحتوي على ادِّعاءات طبّيّة وتراكيزها أعلى من 2 غرام، فإنَّها تُصنَّف كمستحضر طبيعي وتُستَخدم هذه المستحضرات الطبيعية لزيادة الطاقة البدنية ولزيادة مُعدَّل الحرق، إذ أنَّه عند إجازة هذه المستحضرات يتم تقييمها ودراسة سلامتها ومأمونيتها وطبيعة الجرعة المناسبة وإضافة التحذيرات إن وجدت على بطاقة المنتج أو النشرة الداخلية. واختتمت المؤسسة حديثها لـ"الأنباط" مؤكدة أنَّه يُحصر بيع هذه المواد بالصيدليات العامّة ويتم فحص المستحضرات الطبيعية والتأكُّد من سلامتها قبل تداولها في السوق الأردني. مدى تأثير الـ"L-Carnitine' على حرق الدهون واستشفاء العضلات في السياق، بين مدرِّب كمال الأجسام عمَّار شمّوط أنَّ نسبة تأثير المُكمِّل الغذائي "L-Carnitine' على حرق الدهون ضئيلة وتكاد تكون "شبه معدومة"، موضِّحًا أنَّه حمض أميني يلعب دورًا رئيسيًّا في إنتاج الطاقة ونقل الأحماض الدُهنية للمايتوكندريا بصفتها عُضيَّات متواجدة داخل الخليّة وتعمل على إنتاج الطاقة. وأضاف أنَّه يُحسِّن الأداء الرّياضي لاسيما قبل التمارين، ويُساعد في عملية استشفاء العضلات بشكلٍ أسرع بعد التمرين، لافتًا إلى أنَّ الجُرعة المُحدَّدة لأخذه تكمن في 500 لـَ 2000 ملغم يوميًّا. وتابع أنَّ هناك إقبالًا كبيرًا عليه من قِبَل مُمارسي الرياضة والأفراد الراغبين في خسارة الوزن، ويعود ذلك إلى طبيعة الإعلانات التسويقية المتداولة بكثرة بين الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى ترويج بعض المُدرّبين له لغايات مُعيَّنة. ودعا لضرورة الالتزام بحميات غذائيّة وتناول الكافيين من مصادره الطبيعية والابتعاد عن المُكمِّل الغذائي " L-Carnitine"، حيث يُمكن أخذه دون وصفات طبّيّة كونه يُعتبر "آمن إلى حدٍّ ما". ونوَّه إلى أنَّه قد يؤثِّر على الكِلى والقلب ويُحدث اضطرابات هضمية في حالة تلقّيه بجُرعات مُتزايدة، فالخطورة تكمُن في الكميّة وليس بالمُدِّة التي يتلقّى فيها الفرد للمُكمِّل. غايات استخدام "L-Carnitine' من جانبه، أشار المُدرِّب الرياضي الخاص عمر العزَّة أنَّ المُكمِّل الغذائي " L-Carnitine" لا يحرق الدهون ولا يُعزِّز الطاقة، وإنَّما هو ناقل أساسي للدهون إلى مكان الحرق في الجسم، فكلما زادت كمية الكارنتين زادت قابلية الجسم في حرق دهون أكثر، ناصِحًا بتلقّيه من قِبَل الفئات الراغبة في خسارة الوزن أو ممارسة الرياضة. ولفت إلى أنَّ عليه إقبال كبير في النوادي الرياضية ويؤخذ لغايات حرق الدهون يوميًّا، منوِّهًا على ضرورة التوقُّف عن أخذه لمُدّة تقارب ال6 أسابيع حتّى لا تقل الفائدة المُكتسبة منه. يُذكر أنَّه في ظل تباين نتائج الأبحاث المنشورة في " (National Center for Biotechnology Information)، أظهرت دراسة أُجريت على سبعة رياضيين شاركوا في ماراثون أنَّ تناول 2 غرام من L-Carnitine لم يُحدث تأثيرًا ملحوظًا على الأداء البدني أو عمليات الأيض أو سرعة التعافي، رغم ارتفاع مستويات الكارنيتين في الدم، ما يشير إلى أنَّ هذا المُكمِّل لا يُحسّن أداء رياضيي التحمّل المدربين. في المقابل، أوضحت دراسة تحليلية أخرى نُشرت في المجلة ذاتها وشملت 37 تجربة سريرية، أنَّ مُكمِّل L-Carnitine يُساهم في خفض الوزن وكتلة الدهون لدى البالغين الذين يعانون من السمنة، حيث أدَّى إلى انخفاض متوسط في الوزن بمقدار 1.2 كغم، وفي الدهون بمقدار 2 كغم، إذ أشارت النتائج أنَّ الجرعة المُثلى لتحقيق هذا التأثير هي 2000 ملغ يوميًا. الحالات التي لا يُنصح باستخدامه فيها في هذا الصَّدد، أشار دكتور الصيدلة معاذ صوالحة أنَّ المكمِّلات الغذائية لا يكمُن دورها في حرق الدهون، وإنَّما هي مُكمِّلة لأخذ الاحتياجات اللازمة للفيتامينات التي لا تؤخذ بشكل كافٍ من طبيعة الأنظمة الغذائية لاسيما أنَّها أنظمة تحتوي على زيوت مهدرجة ومُعالجة. وتابع أنَّ المُكمِّل الغذائي "L-Carnitine' ليس حارقًا للدهون، وإنَّما ظهروا بهذا المُصطلح غير العلمي لغايات تجارية وتسويقية، إذ يُعد حمض أميني لا يؤخذ من نظام الفرد الغذائي، وهذا ما يُفسِّر سبب تصنيعه من قِبَل العلماء والباحثين. ولاحظَ الصوالحة وجود إقبال عليه في الصيدليات تصل نسبته إلى ما يقارب 35%، نتيجة حاجة الأفراد لحرق الدهون تزامُنًا مع دخول فصل الصيف ولِـكثرة التعرُّض للإعلانات المُروَّج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنَّه يزيد من معدلات النشاط الرياضي لدى الثديات والإنسان دون المساهمة في تخفيف الوزن. وأوضح أنَّ للمُكمِّل آثار جانبية إلَّا أنَها لا تُصنَّف بالقاتلة، كزيادة معدَّلات التعرُّق أو التحسُّس من الـ"L-Carnitine' ذاته ما يؤدّي إلى ارتفاع وظائف الكلى التي قد تُحدث مشكلات على المدى القريب والبعيد، فضلًا عن أنَّه قد يزيد من ضخّ الدم وافتعال مشكلات في أنزيمات وصمَّامات القلب. وأشار إلى وجود بعض الحالات التي لا يُنصح لها باستخدامه، وتتضمَّن هذه الفئات مرضى القلب والضغط أو الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات في الغدّة الدرقية أو تصلُّب في الشرايين أو من لديه تحسُّس من الكارنتين، بالإضافة إلى المُصابين بالسرطان أو له تاريخ عائلي مرضي بالسرطان.

إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية
إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

جهينة نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جهينة نيوز

إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

تاريخ النشر : 2025-04-24 - 12:18 am الدباس: الأردن يحظى بعضوية جمعية أطباء القلب الآسيوية كثاني بلد عربي الحموري: التمثيل في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانة الأردن في السياحة العلاجية الأنباط - كارمن أيمن يمثل قبول عضوية جمعية أطباء القلب الأردنية في نظيرتها الآسيوية إنجازًا جديدًا يُسجَّل للمملكة في ظلِّ ما تشهده من تطورٍ ملحوظٍ في الخدمات المُقدَّمة لجراحة وعمليات القلب. الأردن معروف على الساحتين الدولية والعربية بمستواه المتقدم في هذا المجال، حتى أصبح مقصدًا للمرضى الذين يُقبلون على المملكة لما تملكه من سمعة طيبة في مجال علاج أمراض القلب. وبين رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية الطبيب جمال الدبّاس أنَّ قبول عضوية الجمعية في جمعية أطباء القلب الآسيوية تعود لعدّة إنجازات في مجال طب القلب، والتي استعرضناها في المؤتمر الجاري لهذا العام خلال عرض تقديمي تضمَّن الحديث عن إجراء أوَّل عملية جراحية للقلب عام 1970 في مستشفى عمَّان العسكري، بالإضافة إلى أنَّها تُعدّ أوَّل دولة تقوم بزراعة القلب عربيًّا وعلى مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميًّا عام 1985. وتابع أنَّ أوَّل عملية توسيع للشرايين التاجية بواسطة بالون أُجريت عام 1985، بالإضافة إلى عمليات زراعة الكبد والكلى والقوقعة غير القلبية، وعمليات زراعة القلب والرئتين في عام 2018، فضلًا عن مشاركة الجمعية في مؤتمرات عالمية ودعم طلاب الطب بتواجدهم فيها ومناقشة أبحاثهم العلمية. وأضاف أنَّ الأردن يحتضن أقسامًا من مؤسسات عالمية كجمعية القلب الأمريكية ومايو كلينك وكليفلاند كلينك للتواصل وتوثيق العلاقات مستقبلًا سواءً على صعيد التعاون العلمي أو العلاجي، فضلًا عن تمتُّع الأردن بالعلاقات الدولية مع دول جنوب أفريقيا. وأكَّد أنَّ مستوى خدمة صحّة القلب التي تنعكس على السياحة العلاجية "متطوِّرة"، لافِتًا إلى أنَّ الدعم المادّي المُقدَّم من هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة في مؤتمر العام الماضي جعل الأردن يحظى بقبول العضوية كثاني بلد عربي بعد الإمارات. وبين أن قبول العضوية جاء بعد التواصل مع الجمعية الآسيوية طلبًا للانضمام وبعد مقابلة رئيسها، داعيًا إلى عقد المؤتمر القادم في الأردن بحضور ما يقارب 3 إلى 4 آلاف طبيب مع عائلاتهم من دول شرق آسيا وأستراليا وهونغ كونغ، وسينغافورة، إذ تمَّ التصويت على عقد مؤتمر الجمعية في البحر الميت/الأردن عام 2028. وأوضح أنَّ جمعية أطباء القلب الآسيوية ستقدِّم الدعم المادّي لجمعية أطباء القلب الأردنية لاسيما بعدما أصبحت عضوًا فيها، بالإضافة إلى دعم الأبحاث العلمية واستقبال طلاب الطب لتدريبهم لمدّة شهرين وأخصائي القلب وأطباء متدربون في طب القلب، فضلًا عن الحصول على قبول لخمس بعثات لاختصاص القلب في أستراليا ونيوزلاندا. ونوَّه على أنَّ الجمعية طالبت بالدعم المادّي للمشروع القادم المتمثل بتدريب أطباء عرب وأردنيين بعد تقديمهم مشروع استقدام معدّات للتدريب على القسطرة العلاجية المُعقَّدة من شركة يابانية وبقيمة 183 ألف دولار، إذ أنَّ التكلفة تفوق قدرة جمعية أطباء القلب الأردنية. ولفت إلى أنَّ المشروع سيُساعد على تدريب أطباء قلب أردنيين وعرب بمبالغ رمزية يُدفع الجزء الأكبر منها لمُدرّبين أردنيين من أطباء قلب مُتخرّجين من مراكز وجامعات عالمية وذوي كفاءة عالية، بالإضافة إلى أنَّه قد يدعم السياحة العلاجية في الأردن من خلال استقدام الأطباء العرب لغايات تدريب حديثي المستوى على تقنيات القسطرة العلاجية المُعقَّدة كتغيير صمَّامات القلب دون جراحة. وفي السياق، أوضح الرئيس الفخري للمجلس العالمي للسياحة العلاجية الطبيب فوزي الحموري أنَّ الأردن تميَّز بعلاج وجراحة أمراض القلب مُنذ السبعينات، موضِحًا أنَّ تمثيل الأردن في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانته في السياحة العلاجية، لاسيما في ظل تداول اسم الأردن ودوره بشكل أكبر في المؤتمرات والمحافل الدولية. وأضاف أنَّ استضافة الأطباء من مختلف دول العام في مؤتمر الجمعية عام 2028، يُمكِّنهم من الاطِّلاع على إمكانيات المؤسسات الصحيّة والكادر الصحي والمتخصصين في أمراض القلب، ما يُساعد على الترويج والتسويق للأردن كمقصد للسياحة العلاجية، خاصَّة أنَّ التطوُّر الذي تشهده عمليات القلب الجارية بالمنظار وعمليات تبديل الصمامات من خلال القسطرة دون جراحة تدفع الأطباء القادمين للمؤتمر إلى تحويل عدد من مرضاهم لمعالجتهم في الأردن. ومِمَّا لا شكَّ فيه أنَّ زيارتهم للأردن سيتبعها زيارة للمواقع السياحية المتواجدة فيها كالبحر الميت وحمامات ماعين، ما يُحفّز ويشجِّع على السياحة، منوِّهًا على أنَّ هيئة تنشيط السياحة مسؤولة عن دعم المؤتمرات ودعم تمثيل الأردن في المحافل الدولية بهدف زيادة عدد الزوَار إلى المملكة. تابعو جهينة نيوز على

إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية
إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

الانباط اليومية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

الأنباط - الدباس: الأردن يحظى بعضوية جمعية أطباء القلب الآسيوية كثاني بلد عربي الحموري: التمثيل في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانة الأردن في السياحة العلاجية الأنباط - كارمن أيمن يمثل قبول عضوية جمعية أطباء القلب الأردنية في نظيرتها الآسيوية إنجازًا جديدًا يُسجَّل للمملكة في ظلِّ ما تشهده من تطورٍ ملحوظٍ في الخدمات المُقدَّمة لجراحة وعمليات القلب. الأردن معروف على الساحتين الدولية والعربية بمستواه المتقدم في هذا المجال، حتى أصبح مقصدًا للمرضى الذين يُقبلون على المملكة لما تملكه من سمعة طيبة في مجال علاج أمراض القلب. وبين رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية الطبيب جمال الدبّاس أنَّ قبول عضوية الجمعية في جمعية أطباء القلب الآسيوية تعود لعدّة إنجازات في مجال طب القلب، والتي استعرضناها في المؤتمر الجاري لهذا العام خلال عرض تقديمي تضمَّن الحديث عن إجراء أوَّل عملية جراحية للقلب عام 1970 في مستشفى عمَّان العسكري، بالإضافة إلى أنَّها تُعدّ أوَّل دولة تقوم بزراعة القلب عربيًّا وعلى مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميًّا عام 1985. وتابع أنَّ أوَّل عملية توسيع للشرايين التاجية بواسطة بالون أُجريت عام 1985، بالإضافة إلى عمليات زراعة الكبد والكلى والقوقعة غير القلبية، وعمليات زراعة القلب والرئتين في عام 2018، فضلًا عن مشاركة الجمعية في مؤتمرات عالمية ودعم طلاب الطب بتواجدهم فيها ومناقشة أبحاثهم العلمية. وأضاف أنَّ الأردن يحتضن أقسامًا من مؤسسات عالمية كجمعية القلب الأمريكية ومايو كلينك وكليفلاند كلينك للتواصل وتوثيق العلاقات مستقبلًا سواءً على صعيد التعاون العلمي أو العلاجي، فضلًا عن تمتُّع الأردن بالعلاقات الدولية مع دول جنوب أفريقيا. وأكَّد أنَّ مستوى خدمة صحّة القلب التي تنعكس على السياحة العلاجية "متطوِّرة"، لافِتًا إلى أنَّ الدعم المادّي المُقدَّم من هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة في مؤتمر العام الماضي جعل الأردن يحظى بقبول العضوية كثاني بلد عربي بعد الإمارات. وبين أن قبول العضوية جاء بعد التواصل مع الجمعية الآسيوية طلبًا للانضمام وبعد مقابلة رئيسها، داعيًا إلى عقد المؤتمر القادم في الأردن بحضور ما يقارب 3 إلى 4 آلاف طبيب مع عائلاتهم من دول شرق آسيا وأستراليا وهونغ كونغ، وسينغافورة، إذ تمَّ التصويت على عقد مؤتمر الجمعية في البحر الميت/الأردن عام 2028. وأوضح أنَّ جمعية أطباء القلب الآسيوية ستقدِّم الدعم المادّي لجمعية أطباء القلب الأردنية لاسيما بعدما أصبحت عضوًا فيها، بالإضافة إلى دعم الأبحاث العلمية واستقبال طلاب الطب لتدريبهم لمدّة شهرين وأخصائي القلب وأطباء متدربون في طب القلب، فضلًا عن الحصول على قبول لخمس بعثات لاختصاص القلب في أستراليا ونيوزلاندا. ونوَّه على أنَّ الجمعية طالبت بالدعم المادّي للمشروع القادم المتمثل بتدريب أطباء عرب وأردنيين بعد تقديمهم مشروع استقدام معدّات للتدريب على القسطرة العلاجية المُعقَّدة من شركة يابانية وبقيمة 183 ألف دولار، إذ أنَّ التكلفة تفوق قدرة جمعية أطباء القلب الأردنية. ولفت إلى أنَّ المشروع سيُساعد على تدريب أطباء قلب أردنيين وعرب بمبالغ رمزية يُدفع الجزء الأكبر منها لمُدرّبين أردنيين من أطباء قلب مُتخرّجين من مراكز وجامعات عالمية وذوي كفاءة عالية، بالإضافة إلى أنَّه قد يدعم السياحة العلاجية في الأردن من خلال استقدام الأطباء العرب لغايات تدريب حديثي المستوى على تقنيات القسطرة العلاجية المُعقَّدة كتغيير صمَّامات القلب دون جراحة. وفي السياق، أوضح الرئيس الفخري للمجلس العالمي للسياحة العلاجية الطبيب فوزي الحموري أنَّ الأردن تميَّز بعلاج وجراحة أمراض القلب مُنذ السبعينات، موضِحًا أنَّ تمثيل الأردن في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانته في السياحة العلاجية، لاسيما في ظل تداول اسم الأردن ودوره بشكل أكبر في المؤتمرات والمحافل الدولية. وأضاف أنَّ استضافة الأطباء من مختلف دول العام في مؤتمر الجمعية عام 2028، يُمكِّنهم من الاطِّلاع على إمكانيات المؤسسات الصحيّة والكادر الصحي والمتخصصين في أمراض القلب، ما يُساعد على الترويج والتسويق للأردن كمقصد للسياحة العلاجية، خاصَّة أنَّ التطوُّر الذي تشهده عمليات القلب الجارية بالمنظار وعمليات تبديل الصمامات من خلال القسطرة دون جراحة تدفع الأطباء القادمين للمؤتمر إلى تحويل عدد من مرضاهم لمعالجتهم في الأردن.

ضرورة زيادة التوعية.. فايروس "HPV" يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية
ضرورة زيادة التوعية.. فايروس "HPV" يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية

الانباط اليومية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

ضرورة زيادة التوعية.. فايروس "HPV" يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية

الدّبّاس: فايروس "HPV" يرتبط بأمراض القلب ويُسبِّب الجلطات صمادي: الوعي بفايروس الورم الحليمي البشري "مُنخفض إلى حدٍّ ما" الأنباط - كارمن أيمن حتى في الشؤون الصحية ما زالت تسيطر ثقافة العيب، فهناك أمور يتحرج البعض من الحديث فيها رغم ضروراتها الصحية وأهمية التوعية بها لتفادي الإصابة من جهة، وللتعامل الصحيح مع الأمر في حال الإصابة. بعض الأمراض والفايروسات تنتشر في المجتمع على اختلافها وتنوعها، فعلى الرغم من ذلك إلَّا أنَّ الكثير من الأفراد لا يعرفون عنها نظرًا لحساسيتها وقلّة الحديث عنها، إضافةً إلى نقص الثقافة الطبّية عند البعض، إذ يُعدّ فايروس الورم الحليمي البشري "HPV' أحد هذه الأمراض لاعتباره مرضًا يُصيب الأعضاء التناسليّة، ما يُشكِّل حرجًا في الحديث عنه، لذا فإنَّه من المهم الإشارة إلى الفايروس لاسيما أنَّ البعض يتساءل عن ماهيته وأعراضه ومدى خطورته وكيفية انتشاره. ويرى مختصون أن الوعي بهذا الفايروس مُنخفض، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس. أخصائي القلب والأوعية الدموية الطبيب جمال الدبّاس أكد أنَّ فايروس الورم الحليمي البشري عادةً ما يُصيب الأشخاص الذين لديهم علاقة غير شرعية لأنَّه يُنقل عن طريق التواصل الجنسي، إذ تَكثُر الإصابة لدى النساء في مناطق الأعضاء التناسلية وعنق الرحم، وفي الجهاز التناسلي الخارجي عند الرجال. وأوضح أنَّها تظهر على "هيئة ثآليل مُصابة بالفايروس" وتتواجد في المنطقة المُصابة، فهو يُعدّ "فايروس مُسرطِن"، مشيرًا إلى أنَّ 60% من المصابين بالفايروس يُصابون بالسرطان في تلك المنطقة التي أُصيبَ فيها. وأضاف خلال حديثه لـ"الأنباط" أنَّ الفايروس مُختلف عن السرطان، إلَّا أنَّه مُرتبط بأمراض القلب، منوِّهًا على أنَّ المُصابين بالفايروس مُعرَّضون لجلطات الدماغ والقلب أكثر من غيرهم، فضلًا عن إحتماليّة تصنيفه مُستقبَلًا ضمن عوامل الخطرالمُسبِّبة لأمراض القلب. وتابع أنَّ الفايروس يُمكن أن يتوقَّف تأثيره على الجسم، إلَّا أنَّه يبقى في "مرحلة سكون"، إذ تكمُن خطورته في مدى تسبُّبه لالتهاب في البطانة الداخلية لشرايين القلب وانسدادها، بالإضافة إلى إمكانيّة التعرُّض لانسداد شرايين الدماغ، ما يؤدّي إلى الإصابة بالجلطات، فضلًا عن الإصابة بالسرطانات في الأعضاء التناسلية المتواجد فيها الثآليل. وأشار إلى أنَّ النساء أكثرعُرضة للإصابة بمضاعفات الفايروس القلبية، ويعود ذلك لـعدّة عوامل خاصّة بالفايروس والتواصل الجنسي، لافِتًا إلى أنَّه تم رصد بعض الحالات في الأردن، إذ نصح بضرورة أخذ المطعوم، حيث تقوم بهذه الحملة جمعية أطباء القلب وجمعية الأمراض النسائيّة والتوليد. في سياقٍ مُتَّصل، أوضح استشاري النسائية والعقم وأطفال الأنابيب الطبيب أيمن صمادي أنَّ الوعي بهذا الفايروس "مُنخفض إلى حدٍّ ما"، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس، مُضيفًا أنَّ آليِّة انتقال الفايروس تلعب دورًا رئيسًا في ظلِّ غياب الحديث عنه وتفضيل الصمت لاسيَّما أنَّ المُجتمع "مُحافظ"، فعلى الرغُم من عدم انتشاره إلَّا أنَّه "لا يزالُ موجودًا". وأشار صمادي خلال حديثه لـ"الأنباط" إلى أنَّ المطعوم المُخصَّص للفايروس يُعطى للفتيات والشباب قبل البلوغ، لكن استهلاكه من قِبَل هذه الفئة "قليل جدًّا"، ففي وقتٍ تقوم دول الغرب بإجراء مسوح وفحص ما قبل سرطان عنق الرحم للتَّأكُّد من وجود الفايروس، يفتقر الأردن لوجود هذه المسوحات والفحوصات. وأوضح أنَّ المرضى في الأردن لا يتَّجِهون للفحص "مسح عنق الرحم" إلَّا إذ كان هناك سبب أو أعراض مُعيَّنة، ولا يُطلب الفحص بشكلٍ روتيني، لافِتًا إلى أنًّ الفايروس قد يُسبِّب تأخُّر في الحمل والولادة، ويوثِّر على الأجنّة والأطفال. واختتم حديثه بوجود بعض المفاهيم الخاطئة عن الفايروس لدى المرضى، إذ يعتقد البعض أنَّ المرض يتعلَّق بالنساء فقط، إلَّا أنَّه يتعلَّق بالرجال أيضًا، ويُعدّ الرجل سببًا أساسيًا في نقل العدوى لكن لا تظهر عليه الأعراض كما النساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store