logo
إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

إنجاز أردني جديد في مجال طب القلب يعزز السياحة العلاجية

الأنباط -
الدباس: الأردن يحظى بعضوية جمعية أطباء القلب الآسيوية كثاني بلد عربي
الحموري: التمثيل في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانة الأردن في السياحة العلاجية
الأنباط - كارمن أيمن
يمثل قبول عضوية جمعية أطباء القلب الأردنية في نظيرتها الآسيوية إنجازًا جديدًا يُسجَّل للمملكة في ظلِّ ما تشهده من تطورٍ ملحوظٍ في الخدمات المُقدَّمة لجراحة وعمليات القلب.
الأردن معروف على الساحتين الدولية والعربية بمستواه المتقدم في هذا المجال، حتى أصبح مقصدًا للمرضى الذين يُقبلون على المملكة لما تملكه من سمعة طيبة في مجال علاج أمراض القلب.
وبين رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية الطبيب جمال الدبّاس أنَّ قبول عضوية الجمعية في جمعية أطباء القلب الآسيوية تعود لعدّة إنجازات في مجال طب القلب، والتي استعرضناها في المؤتمر الجاري لهذا العام خلال عرض تقديمي تضمَّن الحديث عن إجراء أوَّل عملية جراحية للقلب عام 1970 في مستشفى عمَّان العسكري، بالإضافة إلى أنَّها تُعدّ أوَّل دولة تقوم بزراعة القلب عربيًّا وعلى مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميًّا عام 1985.
وتابع أنَّ أوَّل عملية توسيع للشرايين التاجية بواسطة بالون أُجريت عام 1985، بالإضافة إلى عمليات زراعة الكبد والكلى والقوقعة غير القلبية، وعمليات زراعة القلب والرئتين في عام 2018، فضلًا عن مشاركة الجمعية في مؤتمرات عالمية ودعم طلاب الطب بتواجدهم فيها ومناقشة أبحاثهم العلمية.
وأضاف أنَّ الأردن يحتضن أقسامًا من مؤسسات عالمية كجمعية القلب الأمريكية ومايو كلينك وكليفلاند كلينك للتواصل وتوثيق العلاقات مستقبلًا سواءً على صعيد التعاون العلمي أو العلاجي، فضلًا عن تمتُّع الأردن بالعلاقات الدولية مع دول جنوب أفريقيا.
وأكَّد أنَّ مستوى خدمة صحّة القلب التي تنعكس على السياحة العلاجية "متطوِّرة"، لافِتًا إلى أنَّ الدعم المادّي المُقدَّم من هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة في مؤتمر العام الماضي جعل الأردن يحظى بقبول العضوية كثاني بلد عربي بعد الإمارات.
وبين أن قبول العضوية جاء بعد التواصل مع الجمعية الآسيوية طلبًا للانضمام وبعد مقابلة رئيسها، داعيًا إلى عقد المؤتمر القادم في الأردن بحضور ما يقارب 3 إلى 4 آلاف طبيب مع عائلاتهم من دول شرق آسيا وأستراليا وهونغ كونغ، وسينغافورة، إذ تمَّ التصويت على عقد مؤتمر الجمعية في البحر الميت/الأردن عام 2028.
وأوضح أنَّ جمعية أطباء القلب الآسيوية ستقدِّم الدعم المادّي لجمعية أطباء القلب الأردنية لاسيما بعدما أصبحت عضوًا فيها، بالإضافة إلى دعم الأبحاث العلمية واستقبال طلاب الطب لتدريبهم لمدّة شهرين وأخصائي القلب وأطباء متدربون في طب القلب، فضلًا عن الحصول على قبول لخمس بعثات لاختصاص القلب في أستراليا ونيوزلاندا.
ونوَّه على أنَّ الجمعية طالبت بالدعم المادّي للمشروع القادم المتمثل بتدريب أطباء عرب وأردنيين بعد تقديمهم مشروع استقدام معدّات للتدريب على القسطرة العلاجية المُعقَّدة من شركة يابانية وبقيمة 183 ألف دولار، إذ أنَّ التكلفة تفوق قدرة جمعية أطباء القلب الأردنية.
ولفت إلى أنَّ المشروع سيُساعد على تدريب أطباء قلب أردنيين وعرب بمبالغ رمزية يُدفع الجزء الأكبر منها لمُدرّبين أردنيين من أطباء قلب مُتخرّجين من مراكز وجامعات عالمية وذوي كفاءة عالية، بالإضافة إلى أنَّه قد يدعم السياحة العلاجية في الأردن من خلال استقدام الأطباء العرب لغايات تدريب حديثي المستوى على تقنيات القسطرة العلاجية المُعقَّدة كتغيير صمَّامات القلب دون جراحة.
وفي السياق، أوضح الرئيس الفخري للمجلس العالمي للسياحة العلاجية الطبيب فوزي الحموري أنَّ الأردن تميَّز بعلاج وجراحة أمراض القلب مُنذ السبعينات، موضِحًا أنَّ تمثيل الأردن في الجمعيات الدولية سيُعزِّز مكانته في السياحة العلاجية، لاسيما في ظل تداول اسم الأردن ودوره بشكل أكبر في المؤتمرات والمحافل الدولية.
وأضاف أنَّ استضافة الأطباء من مختلف دول العام في مؤتمر الجمعية عام 2028، يُمكِّنهم من الاطِّلاع على إمكانيات المؤسسات الصحيّة والكادر الصحي والمتخصصين في أمراض القلب، ما يُساعد على الترويج والتسويق للأردن كمقصد للسياحة العلاجية، خاصَّة أنَّ التطوُّر الذي تشهده عمليات القلب الجارية بالمنظار وعمليات تبديل الصمامات من خلال القسطرة دون جراحة تدفع الأطباء القادمين للمؤتمر إلى تحويل عدد من مرضاهم لمعالجتهم في الأردن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!
فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا : روت فنانة المكياج البريطانية تشارلي هونسلو، البالغة من العمر 41 عاماً، والتي عملت مع نجوم هوليوود مثل بول ميسكال وجلين باول، تجربتها المؤلمة بعد تشخيصها بأخطر أنواع أورام الدماغ، «الورم الأرومي الدبقي»، رغم عدم ظهور أعراض واضحة سوى صداع مفاجئ. هذه القصة تسلط الضوء على المخاطر الصامتة لهذا المرض الذي يودي بحياة 75% من المصابين خلال عام واحد. وفقاًً لموقع Mail online، شعرت تشارلي، التي كانت تتمتع بصحة جيدة، بصداع شديد قبل يومين من تشخيصها، فاعتقدت أنه مجرد صداع نصفي وتناولت مسكنات للألم، لكن في صباح اليوم التالي، استيقظت الساعة الخامسة فجراً وهي تعاني من قيء حاد، مما دفع أصدقاءها لنقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى واتفورد بمقاطعة هيرتفوردشاير. وكشف فحص طارئ عن نزيف دماغي ناتج عن ورم، ليتم نقلها فوراً إلى المستشفى الوطني للأعصاب والجراحة العصبية في لندن. وأكدت الفحوصات إصابتها بورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع قاتل لا يتجاوز 5% من المصابين به خمس سنوات. وخضعت تشارلي هذا الشهر لعملية جراحية دقيقة تُعرف بـ«الجراحة الواعية»، حيث بقيت مستيقظة خلال العملية لمراقبة وظائفها الإدراكية، وطُلب منها تخمين أسماء الأغاني أثناء الجراحة لضمان عدم إتلاف أجزاء حيوية من دماغها. ورغم عرض الخدمة الصحية الوطنية (NHS) علاجاً تقليدياً بالكيميائي والإشعاعي، قررت تشارلي السعي لجمع 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) من خلال حملة تبرعات عبر الإنترنت للحصول على علاج خلايا دندريتية في ألمانيا، وهو علاج يعزز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، وغير متوفر كعلاج قياسي في بريطانيا. وتلقت تشارلي دعماً كبيراً من نجم هوليوود جلين باول، الذي عملت معه في فيلم The Running Man، حيث روج لحملة التبرعات عبر "إنستغرام'، واصفاً إياها بـ«الصديقة المخلصة ذات الضحكة المعدية». وأفاد شقيقها نيك، أنها خرجت من المستشفى مؤخراً، لكنها تعرضت لنوبة صرع طفيفة أثناء إقامتها في فندق قريب، وهي الآن تتناول أدوية مضادة للنوبات وتتعافى بشكل جيد. وحتى الآن، جمعت الحملة أكثر من 228 ألف دولار (170 ألف جنيه إسترليني). ويُشخص سنوياً حوالى 3000 بريطاني و12000 أمريكي بالورم الأرومي الدبقي، الذي أودى بحياة شخصيات بارزة مثل السياسية تيسا جويل عام 2018 ومغني فرقة The Wanted توم باركر عام 2022. وتشمل الأعراض الشائعة الصداع، النوبات، الغثيان، النعاس، وتغيرات في الشخصية، وتنجم عن زيادة الضغط داخل الجمجمة. العلاجات التقليدية مثل الجراحة والإشعاع والكيميائي غالباً ما تكون مؤقتة في السيطرة على المرض. وأثارت قصة تشارلي تعاطفاً واسعاً، مع دعوات لزيادة التمويل لأبحاث علاج السرطان، كما أشاد الجمهور بشجاعتها وإصرارها على البحث عن علاجات بديلة، مما يعكس روحها القتالية في مواجهة المرض.

"لابوبو" الصينية .. قصة الدمية المرعبة التي شغلت العالم
"لابوبو" الصينية .. قصة الدمية المرعبة التي شغلت العالم

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

"لابوبو" الصينية .. قصة الدمية المرعبة التي شغلت العالم

سرايا - خلال الايام الاخيرة تحوّل دمية «لابوبو» الصينية إلى بطلة لواحد من أكثر المواضيع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم. وحظت الدمية بشعبية كبيرة بين المستخدمين وسط مخاوف تتعلق بالسلامة، حيث أشارت تقارير إلى قلق بشأن النسخ غير الرسمية التي يُحتمل أن تحتوي على مواد سامة. وحققت دمية «لابوبو»، المصنعة من قبل شركة «بوب مارت»، أرقام مبيعات كبيرة تجاوزت 419 مليون دولار في عام 2024، وشهدت الشركة نموًا ملحوظًا في مبيعاتها خارج الصين، حيث وصلت إيراداتها عن السوق الأمريكي وحده إلى 703 ملايين دولار، مع توقعات بمزيد من الارتفاع، يصل إلى 900%. ومؤخرًا، حظت لابوبو بدعم عدد من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، ما عزز مكانة الدمية كرمز للموضة. وعلى الجانب الآخر، أدى الإقبال الهائل على دمية «لابوبو» في بريطانيا إلى فوضى في المتاجر، ما استدعى قيام شركة «بوب مارت» بتعليق مؤقت لعمليات البيع في المتاجر الفعلية والمتاجر الآلية. تزايدت المخاوف بشأن التأثير المحتمل لدمية «لابوبو» على الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالنسخ غير الأصلية، وانتشرت اتهامات تفيد بأن هذه النسخ قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مواد خطِرة كالرصاص، والتي يُحتمل أن تتسبب في مشاكل صحية وسلوكية للأطفال. وتزامنًا لذلك الانتشار السريع للدمى المُقلدة، بدأت تحقيقات عاجلة للتأكد من سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق العالمية.

جامعة الحسين بن طلال تحتضن المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة أطباء معان
جامعة الحسين بن طلال تحتضن المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة أطباء معان

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

جامعة الحسين بن طلال تحتضن المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة أطباء معان

معان - الدستور - قاسم الخطيب . انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الأول الذي نظمه اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظه معان , بمشاركة العديد من أطباء التخصصات الطبية من دول عربية وأجنبية , وشخصيات وطنية ، وبالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية . وفي كلمته قال مساعد مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الدكتور سهل الحموري الذي رعى افتتاح فعاليات المؤتمر مندوبا عن مدير الخدمات الطبية الملكية : إن هذا المؤتمر يأتي للتعرف على أحدث العلوم والمستجدات الطبية من خلال الأوراق العلمية المطروحة وأشاد العميد الحموري بالتطورات الإيجابية الكبرى التي شهدتها الخدمات الطبية الملكية في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله , وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الخدمات الطبية في تقديم خدمات طبية متميزة وتلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة، مع التركيز على التطور المستمر في الأساليب والتقنيات الطبية التي تواكب أخر التطورات الحديثة في المجالات الطبية . كما أعلن الحموري أن نسبة الإنجاز في مستشفى معان العسكري بلغت 95%، مؤكدًا أن افتتاحه سيتم قريبًا، ليشكل إضافة نوعية في تقديم الخدمات الصحية لأبناء محافظة معان. وكشف عن توجه لتوقيع اتفاقيات تعاون بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة الحسين بن طلال، لتمكين طلبة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية، وتعزيز خدمة المجتمع المحلي من خلال التدريب والتأهيل المشترك. من جهته شكر رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشه القائمين على المؤتمر لدورهم في نقل الخبرات لشباب الأطباء وتقديم أبحاث وتوصيات تسهم في تطوير هذا التخصص الطبي . وعبّر الخرابشة عن سعادته بانعقاد المؤتمر ، الذي يحظى بمشاركة وقبول واسع من الأطباء من داخل الأردن وخارجه ، لتبادل الخبرات والرؤى حول أحدث التقنيات العالمية في التخصصات الطبية . وقال الخرابشة ان هذا المؤتمر يعد إضافة رائدة لكلية التمريض بالجامعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش موضوعًات ذا أهمية بالغة، ويأتي كمواصلة ومواكبة المستجدات العلمية في جميع التخصصات الطبية والصحية للتعرف على كل ما هو جديد . وأكد الدكتور الخرابشة على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية في دعم مسيرة البحث العلمي والتعليم والتدريب الطبي المستمر، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لخدمة محافظات الجنوب، وأن انعقاد هذا المؤتمر في حرمها يعكس مدى قدرتها على احتضان الفعاليات العلمية ذات الطابع الدولي وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبد الرحمن المعاني أن المؤتمر يناقش نحو 200 ورقة علمية في مختلف التخصصات الطبية بمشاركة عربية دولية ، أبرزها "النسائية والأطفال والقلب والعظام والعيون وجراحة الدماغ والأعصاب والجراحة العامة و الأسنان والمختبرات الطبية والأشعة والتمريض"، إلى جانب تخصصات طبية أخرى , اضافة لمناقشة أحدث التقنيات في التخصصات العلمية بطريقة علمية وبحثية، مضيفًا أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر شهدت جلسة علمية مميزة تم خلالها عرض الأبحاث المنشورة دوليًا في المجالات الطبية والتي شارك فيها أطباء متميزين من مختلف الدول . وقال المعاني : "المؤتمر عمل نوعي؛ يستحق الشكر كل من ساهم في التنظيم والعمل في هذا التوجه، لأننا في محافظه معان والوطن في أمسِّ الحاجة إلى ترشيد نشاطنا في المجالين العلمي والبحثي مع العمل على توفير المناخات العلمية؛ من أجل أن يبذل الأطباء في هذه التخصصات قصارى جهدهم ويقدموا أفضل ما لديهم من خلال الأوراق العلمية والنقاشات والأساليب الحديثة في العلاج". وأضاف المعاني : "نشعر بالفخر والاعتزاز حينما ينعقد مؤتمر علمي بهذه الكفاءة، وبمشاركة هذه الأعداد الكبيرة، وحين نرى أطباءنا وقد استطاعوا أن يصلوا إلى مستويات متقدمة في التخصصات الطبية والأبحاث العلمية من جهته، عبّر نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر الطبي الدولي الأول في محافظة معان، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس التزام النقابة بتعزيز حضورها في مختلف محافظات المملكة، وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تزخر بالكفاءات الطبية والتمريضية. وأوضح الدكتور الخشاشنة أن نقابة الأطباء تسعى باستمرار إلى دعم التعليم الطبي المستمر، وتشجيع عقد المؤتمرات العلمية المتخصصة التي تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتحديث معارفهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في المجال الطبي على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء فرع معان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور غازي الطعامنة, أهمية المؤتمر في إعطاء دفعة إضافية للعمل الطبي بالنظر إلى أوراق العمل التي قدمها المشاركون من الأطباء المتميزين في الأردن والعالم , ومناقشة أحدث التطورات الطبية التي توصل إليها العلم عبر أحدث الأجهزة، التي تساهم في دقة التشخيص، وضمان وضع العلاج الناجح، إضافة إلى دور المؤتمر في تحديث معلومات الأطباء بالتعليم المستمر للحفاظ على مستوى الطب في الأردن, إضافة إلى تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المساعدة. وشدد الطعامنة على ضرورة استثمار الأطباء وأصحاب التخصصات الطبية المؤهلة والمدربة لأنهم الركيزة الاساسيه للنظام الصحي الحديث القادر على تأدية دوره في الارتقاء بالتنمية المستدامة في وطننا الغالي وذكر في كلمته ان المؤتمر من شأنه تعزيز قدرات النظام الصحي لمواجهه التحديات المتعلقة بجوده الرعاية الصحية وسلامتها وحقوق المرضى , لافتا إلى أن النقابة لا تألوا جهدا في دعم النشاطات العلمية للجمعيات الطبية واللجان الفرعية بكل الوسائل والسبل انطلاقا من إيماننا الراسخ من تعزيز الرصيد العلمي للطبيب الذي يعتبر يمثل قوة كبيرة في المجتمع، فهو يقوم بدور مهم في حماية صحة الأفراد وتحسين نوعية حياتهم. واشتمل المؤتمر على محاضرات علمية بمشاركة نقابة الأطباء، والخدمات الطبية الملكية، وشركات ومستودعات الأدوية الطبية المحلية، واللجان المنظمة للمؤتمر, والذي القي فيه العديد من الكلمات لعدد من الأطباء ووزير الثقافة الأسبق الطبيب بركات عوجان و النائب حسين كريشان و لرئيس بلديه معان الدكتور ياسين صلاح وحضر المؤتمر الذي تم من خلاله تكريم عدد من المؤسسات والشركات الداعمة نواب رئيس جامعه الحسين بن طلال , وعميد كليه التمريض في الجامعة وعدد من مدراء المرافق الصحية في محافظه معان وباديتها والجدير بالذكر أن اليوم الأول للمؤتمر يقام في جامعة الحسين بن طلال، واليوم الثاني والختامي في فندق الماريوت بمدينة البترا الأثرية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store