جامعة الحسين بن طلال تحتضن المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة أطباء معان
انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الأول الذي نظمه اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظه معان , بمشاركة العديد من أطباء التخصصات الطبية من دول عربية وأجنبية , وشخصيات وطنية ، وبالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية .
وفي كلمته قال مساعد مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الدكتور سهل الحموري الذي رعى افتتاح فعاليات المؤتمر مندوبا عن مدير الخدمات الطبية الملكية : إن هذا المؤتمر يأتي للتعرف على أحدث العلوم والمستجدات الطبية من خلال الأوراق العلمية المطروحة
وأشاد العميد الحموري بالتطورات الإيجابية الكبرى التي شهدتها الخدمات الطبية الملكية في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله , وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الخدمات الطبية في تقديم خدمات طبية متميزة وتلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة، مع التركيز على التطور المستمر في الأساليب والتقنيات الطبية التي تواكب أخر التطورات الحديثة في المجالات الطبية .
كما أعلن الحموري أن نسبة الإنجاز في مستشفى معان العسكري بلغت 95%، مؤكدًا أن افتتاحه سيتم قريبًا، ليشكل إضافة نوعية في تقديم الخدمات الصحية لأبناء محافظة معان.
وكشف عن توجه لتوقيع اتفاقيات تعاون بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة الحسين بن طلال، لتمكين طلبة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية، وتعزيز خدمة المجتمع المحلي من خلال التدريب والتأهيل المشترك.
من جهته شكر رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشه القائمين على المؤتمر لدورهم في نقل الخبرات لشباب الأطباء وتقديم أبحاث وتوصيات تسهم في تطوير هذا التخصص الطبي .
وعبّر الخرابشة عن سعادته بانعقاد المؤتمر ، الذي يحظى بمشاركة وقبول واسع من الأطباء من داخل الأردن وخارجه ، لتبادل الخبرات والرؤى حول أحدث التقنيات العالمية في التخصصات الطبية .
وقال الخرابشة ان هذا المؤتمر يعد إضافة رائدة لكلية التمريض بالجامعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش موضوعًات ذا أهمية بالغة، ويأتي كمواصلة ومواكبة المستجدات العلمية في جميع التخصصات الطبية والصحية للتعرف على كل ما هو جديد .
وأكد الدكتور الخرابشة على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية في دعم مسيرة البحث العلمي والتعليم والتدريب الطبي المستمر، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لخدمة محافظات الجنوب، وأن انعقاد هذا المؤتمر في حرمها يعكس مدى قدرتها على احتضان الفعاليات العلمية ذات الطابع الدولي
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبد الرحمن المعاني أن المؤتمر يناقش نحو 200 ورقة علمية في مختلف التخصصات الطبية بمشاركة عربية دولية ، أبرزها "النسائية والأطفال والقلب والعظام والعيون وجراحة الدماغ والأعصاب والجراحة العامة و الأسنان والمختبرات الطبية والأشعة والتمريض"، إلى جانب تخصصات طبية أخرى , اضافة لمناقشة أحدث التقنيات في التخصصات العلمية بطريقة علمية وبحثية، مضيفًا أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر شهدت جلسة علمية مميزة تم خلالها عرض الأبحاث المنشورة دوليًا في المجالات الطبية والتي شارك فيها أطباء متميزين من مختلف الدول .
وقال المعاني : "المؤتمر عمل نوعي؛ يستحق الشكر كل من ساهم في التنظيم والعمل في هذا التوجه، لأننا في محافظه معان والوطن في أمسِّ الحاجة إلى ترشيد نشاطنا في المجالين العلمي والبحثي مع العمل على توفير المناخات العلمية؛ من أجل أن يبذل الأطباء في هذه التخصصات قصارى جهدهم ويقدموا أفضل ما لديهم من خلال الأوراق العلمية والنقاشات والأساليب الحديثة في العلاج".
وأضاف المعاني : "نشعر بالفخر والاعتزاز حينما ينعقد مؤتمر علمي بهذه الكفاءة، وبمشاركة هذه الأعداد الكبيرة، وحين نرى أطباءنا وقد استطاعوا أن يصلوا إلى مستويات متقدمة في التخصصات الطبية والأبحاث العلمية
من جهته، عبّر نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر الطبي الدولي الأول في محافظة معان، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس التزام النقابة بتعزيز حضورها في مختلف محافظات المملكة، وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تزخر بالكفاءات الطبية والتمريضية.
وأوضح الدكتور الخشاشنة أن نقابة الأطباء تسعى باستمرار إلى دعم التعليم الطبي المستمر، وتشجيع عقد المؤتمرات العلمية المتخصصة التي تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتحديث معارفهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في المجال الطبي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء فرع معان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور غازي الطعامنة, أهمية المؤتمر في إعطاء دفعة إضافية للعمل الطبي بالنظر إلى أوراق العمل التي قدمها المشاركون من الأطباء المتميزين في الأردن والعالم , ومناقشة أحدث التطورات الطبية التي توصل إليها العلم عبر أحدث الأجهزة، التي تساهم في دقة التشخيص، وضمان وضع العلاج الناجح، إضافة إلى دور المؤتمر في تحديث معلومات الأطباء بالتعليم المستمر للحفاظ على مستوى الطب في الأردن, إضافة إلى تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المساعدة.
وشدد الطعامنة على ضرورة استثمار الأطباء وأصحاب التخصصات الطبية المؤهلة والمدربة لأنهم الركيزة الاساسيه للنظام الصحي الحديث القادر على تأدية دوره في الارتقاء بالتنمية المستدامة في وطننا الغالي
وذكر في كلمته ان المؤتمر من شأنه تعزيز قدرات النظام الصحي لمواجهه التحديات المتعلقة بجوده الرعاية الصحية وسلامتها وحقوق المرضى , لافتا إلى أن النقابة لا تألوا جهدا في دعم النشاطات العلمية للجمعيات الطبية واللجان الفرعية بكل الوسائل والسبل انطلاقا من إيماننا الراسخ من تعزيز الرصيد العلمي للطبيب الذي يعتبر يمثل قوة كبيرة في المجتمع، فهو يقوم بدور مهم في حماية صحة الأفراد وتحسين نوعية حياتهم.
واشتمل المؤتمر على محاضرات علمية بمشاركة نقابة الأطباء، والخدمات الطبية الملكية، وشركات ومستودعات الأدوية الطبية المحلية، واللجان المنظمة للمؤتمر, والذي القي فيه العديد من الكلمات لعدد من الأطباء ووزير الثقافة الأسبق الطبيب بركات عوجان و النائب حسين كريشان و لرئيس بلديه معان الدكتور ياسين صلاح
وحضر المؤتمر الذي تم من خلاله تكريم عدد من المؤسسات والشركات الداعمة نواب رئيس جامعه الحسين بن طلال , وعميد كليه التمريض في الجامعة وعدد من مدراء المرافق الصحية في محافظه معان وباديتها
والجدير بالذكر أن اليوم الأول للمؤتمر يقام في جامعة الحسين بن طلال، واليوم الثاني والختامي في فندق الماريوت بمدينة البترا الأثرية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يفتتح ورشة عمل متخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع
وطنا اليوم:أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات على أهمية انضمام المملكة إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، ضمن إطار التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في الصناعة الدوائية، لتمكين هذا القطاع الحيوي من تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وأضاف، خلال افتتاح ورشة العمل المتخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع، التي نظمتها الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية بالتعاون مع المؤسسة، أن الانضمام من شأنه إحداث نقلة نوعية في تطوير أنظمة الرقابة والتفتيش الدوائي، مشيرًا إلى أن الانضمام لا يمثل فقط اعترافاً دولياً بكفاءة المنظومة الرقابية الوطنية، بل يُسهم بالوقت ذاته في تعزيز انسيابية الصادرات الدوائية الوطنية إلى الأسواق العالمية، عبر تعزيز الثقة بجودة وموثوقية المنتجات الصيدلانية المصنعة محليًا. وأشار مهيدات إلى أن دعم الصناعة الدوائية الوطنية يمثل ضرورة استراتيجية، نظراً لما تمثله من ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، إذ تسهم بشكل مباشر في توفر فرص العمل، وتأكيد مكانة الأردن كمركز إقليمي للتصنيع الدوائي. وشدّد مهيدات على أهمية توطين إنتاج بعض الزمر الدوائية الحيوية محليًا، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الدوائي، لما له من أثر مباشر في تعزيز التنافسية في الأسواق الخارجية، وزيادة فرص التصدير، وتعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية بما يدعم الاقتصاد الوطني. وأكد مهيدات التزام المؤسسة، بالتعاون مع الـشركاء من القطاعين العام والخاص، للمضي قُدمًا نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في الصناعات الدوائية المتقدمة. ومواصلة الانجازات التي حققتها المؤسسة بما يسهم في تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية. من جهتها، أكدت أمين عام الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية، الدكتورة حنان السبول، أن التعديلات الأخيرة على أسس اعتماد مواقع التصنيع الجيد تأتي انسجامًا مع متطلبات المنظمة الدولية للتفتيش الدوائي، مشيرة إلى مساهمة هذه الخطوة في تعزيز جاهزية المصانع الوطنية واستيفاء معايير التصنيع الجيد والتأهل للتفتيش وفقًا للمعايير الدولية. وأوضحت السبول أن الورشة تكتسب أهمية خاصة كونها تهدف إلى تعريف العاملين في قطاع الصناعة الدوائية بأحدث المستجدات والتعديلات التي طرأت على أسس وتعليمات اعتماد مواقع التصنيع وبما ينسجم مع متطلبات المنظمة العالمية للتفتيش، ورفع الوعي بمتطلبات اعتماد مواقع التصنيع، ما يدعم التوجهات نحو تحسين الأداء التصنيعي وتوسيع آفاق التصدير للأسواق الخارجية. وشددت الدكتورة سبول على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، التي تضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن القطاعات ذات الأولوية باعتباره من الصناعات عالية القيمة، مؤكدة أهمية تمكين الكوادر العاملة في هذا القطاع وتأهيلها للامتثال لمتطلبات الرقابة والتفتيش من الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وثمنت السبول جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنفيذ مشاريع نوعية لتقوية وتعزيز النظام الرقابي على الدواء، ضمن مساعيها للانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، مؤكدة أن هذا الانضمام سيكون له أثر حقيقي على زيادة الاعتراف الدولي بالمصانع الأردنية من قِبل الدول والهيئات الرقابية الأعضاء. تخلل ورشة العمل وبحضور مديرة مديرية الدواء، الدكتورة رنا ملكاوي، تقديم محاضرتين متخصصتين، الأولى بعنوان 'إرشادات أسس اعتماد مواقع التصنيع وإعادة الاعتماد المعدلة حديثًا'، قدّمها رئيس قسم التفتيش الدوائي، الدكتور محمود القواسمة، تناولت التعديلات الرئيسية التي أُدخلت على الأسس، بهدف تعزيز الامتثال للمعايير المعتمدة. فيما تناولت المحاضرة الثانية،'النواقص المتكررة التي يتم رصدها خلال الزيارات التفتيشية لمواقع التصنيع وسبل تفاديها'، قدّمتها كل من الدكتورة نجلاء الشمالي والدكتور رشيد صلاح.


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يفتتح ورشة عمل متخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع
صراحة نيوز- أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات على أهمية انضمام المملكة إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، ضمن إطار التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في الصناعة الدوائية، لتمكين هذا القطاع الحيوي من تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وأضاف، خلال افتتاح ورشة العمل المتخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع، التي نظمتها الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية بالتعاون مع المؤسسة، أن الانضمام من شأنه إحداث نقلة نوعية في تطوير أنظمة الرقابة والتفتيش الدوائي، مشيرًا إلى أن الانضمام لا يمثل فقط اعترافاً دولياً بكفاءة المنظومة الرقابية الوطنية، بل يُسهم بالوقت ذاته في تعزيز انسيابية الصادرات الدوائية الوطنية إلى الأسواق العالمية، عبر تعزيز الثقة بجودة وموثوقية المنتجات الصيدلانية المصنعة محليًا. وأشار مهيدات إلى أن دعم الصناعة الدوائية الوطنية يمثل ضرورة استراتيجية، نظراً لما تمثله من ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، إذ تسهم بشكل مباشر في توفر فرص العمل، وتأكيد مكانة الأردن كمركز إقليمي للتصنيع الدوائي. وشدّد مهيدات على أهمية توطين إنتاج بعض الزمر الدوائية الحيوية محليًا، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الدوائي، لما له من أثر مباشر في تعزيز التنافسية في الأسواق الخارجية، وزيادة فرص التصدير، وتعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية بما يدعم الاقتصاد الوطني. وأكد مهيدات التزام المؤسسة، بالتعاون مع الـشركاء من القطاعين العام والخاص، للمضي قُدمًا نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في الصناعات الدوائية المتقدمة. ومواصلة الانجازات التي حققتها المؤسسة بما يسهم في تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية. من جهتها، أكدت أمين عام الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية، الدكتورة حنان السبول، أن التعديلات الأخيرة على أسس اعتماد مواقع التصنيع الجيد تأتي انسجامًا مع متطلبات المنظمة الدولية للتفتيش الدوائي، مشيرة إلى مساهمة هذه الخطوة في تعزيز جاهزية المصانع الوطنية واستيفاء معايير التصنيع الجيد والتأهل للتفتيش وفقًا للمعايير الدولية. وأوضحت السبول أن الورشة تكتسب أهمية خاصة كونها تهدف إلى تعريف العاملين في قطاع الصناعة الدوائية بأحدث المستجدات والتعديلات التي طرأت على أسس وتعليمات اعتماد مواقع التصنيع وبما ينسجم مع متطلبات المنظمة العالمية للتفتيش، ورفع الوعي بمتطلبات اعتماد مواقع التصنيع، ما يدعم التوجهات نحو تحسين الأداء التصنيعي وتوسيع آفاق التصدير للأسواق الخارجية. وشددت الدكتورة سبول على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، التي تضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن القطاعات ذات الأولوية باعتباره من الصناعات عالية القيمة، مؤكدة أهمية تمكين الكوادر العاملة في هذا القطاع وتأهيلها للامتثال لمتطلبات الرقابة والتفتيش من الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وثمنت السبول جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنفيذ مشاريع نوعية لتقوية وتعزيز النظام الرقابي على الدواء، ضمن مساعيها للانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، مؤكدة أن هذا الانضمام سيكون له أثر حقيقي على زيادة الاعتراف الدولي بالمصانع الأردنية من قِبل الدول والهيئات الرقابية الأعضاء. تخلل ورشة العمل وبحضور مديرة مديرية الدواء، الدكتورة رنا ملكاوي، تقديم محاضرتين متخصصتين، الأولى بعنوان 'إرشادات أسس اعتماد مواقع التصنيع وإعادة الاعتماد المعدلة حديثًا'، قدّمها رئيس قسم التفتيش الدوائي، الدكتور محمود القواسمة، تناولت التعديلات الرئيسية التي أُدخلت على الأسس، بهدف تعزيز الامتثال للمعايير المعتمدة. فيما تناولت المحاضرة الثانية،'النواقص المتكررة التي يتم رصدها خلال الزيارات التفتيشية لمواقع التصنيع وسبل تفاديها'، قدّمتها كل من الدكتورة نجلاء الشمالي والدكتور رشيد صلاح.


وطنا نيوز
منذ يوم واحد
- وطنا نيوز
تخرّج الدكتور هاشم بتفوق من كلية الطب في جامعة بهتشه شهير التركية
وطنا اليوم:احتفل الدكتور هاشم بتخرّجه بتفوق من كلية الطب في جامعة Bahçeşehir University (BAU) العريقة في تركيا، والتي تُعد من أبرز الجامعات العالمية ذات الحضور الأكاديمي المميز، بفضل فروعها المنتشرة في عدد من الدول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا. ويأتي هذا الإنجاز ثمرة جهدٍ علمي وتفانٍ استمر سنوات، ليُتوج اليوم بلقب 'دكتور' عن جدارة واستحقاق، وسط مشاعر الفخر والاعتزاز من العائلة والأصدقاء. وتقدّم والده بالشكر لله تعالى على هذا الإنجاز، قائلاً: 'الحمد لله رب العالمين على تخرج ابني الدكتور هاشم من كلية الطب، وبهذا التميز من واحدة من أعرق الجامعات في تركيا. مبارك إن شاء الله دكتورنا الحبيب، وإلى الأمام في مسيرتك العلمية والمهنية.' كل التهاني والتبريكات للدكتور هاشم، مع أطيب الأمنيات بمستقبل طبي مشرق ومليء بالنجاحات.