أحدث الأخبار مع #كازا


الجريدة 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
الدار البيضاء تُنفض غبار التلوث.. أوراش بيئية كبرى تعيد الحياة لفضاءاتها المهملة
تُباشر حاليًا الأشغال الأولية لتحويل بحيرة الولفة، المعروفة بـ"ضاية الفردوس"، إلى منتزه سياحي جديد بمدينة الدار البيضاء، وتحديدًا بتراب عمالة الحي الحسني، في خطوة تهدف إلى خلق متنفس بيئي وترفيهي لساكنة المنطقة، وتثمين هذا الفضاء الطبيعي الذي طالما عانى من الإهمال والتلوث. وفي هذا السياق، قامت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، صباح اليوم بزيارة تفقدية لموقع المشروع، لمتابعة سير الأشغال الجارية بضاية الفردوس، والتي من المرتقب أن تتحول، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى واحدة من أكبر المنتزهات بالجهة، وواجهة بيئية تليق بالمكانة التي تسعى إليها العاصمة الاقتصادية. لعقود، كانت البحيرة عبارة عن نقطة سوداء ترزح تحت وطأة النفايات والمياه العادمة، ما حولها إلى مصدر إزعاج للساكنة المحلية، التي ظلت تطالب بإعادة الاعتبار لهذا الفضاء المهمل. إلا أن التحرك الحاسم لوالي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، وضع حدًا لهذا الوضع، حيث انطلقت أشغال التهيئة بوتيرة سريعة لتحويل الضاية إلى منتزه راقٍ، يراعي المعايير البيئية والتنموية الحديثة، وذلك برصد غلاف مالي يناهز 13 مليون درهم. ويندرج هذا المشروع في إطار إستراتيجية موسعة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء والفضاءات البيئية بالدار البيضاء، استجابة لحاجة الساكنة الملحة لمتنفسات طبيعية، وضمن رؤية تروم تأهيل المدينة بيئيًا للتماشي مع المتطلبات الدولية، خصوصًا تلك التي تفرضها الفيفا على المدن الطامحة لاحتضان فعاليات كأس العالم. وفي هذا الإطار، تم تخصيص أزيد من 120 مليون درهم لمشاريع بيئية على مستوى المدينة، ضمنها 70.5 مليون درهم لإنجاز مشاريع جديدة سنة 2025، و57.2 مليون درهم لتدبير وصيانة الفضاءات الحالية. وتراهن جماعة الدار البيضاء، تحت إشراف شركة التنمية المحلية "كازا بيئة"، على إطلاق مشاريع بيئية كبرى تُعزز موقع المدينة كقطب حضري مستدام. من بين هذه المشاريع، تهيئة كورنيش عين الذئاب والمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، بتكلفة تقارب 10 ملايين درهم، إلى جانب إعادة تأهيل حدائق قائمة وإنشاء مساحات جديدة وفق تصور عصري يدمج الوظيفة الجمالية بالبعد البيئي. في هذا الإطار، باتت مدينة الدار البيضاء تتوفر على أكثر من 130 هكتارًا من المساحات الخضراء والمنتزهات، تشرف على تدبيرها شركة "الدار البيضاء للبيئة"، موزعة على مواقع متعددة داخل المدينة. من أبرز هذه الفضاءات، ساحة الراشيدي "نيفادا"، التي توفر 4000 متر مربع لمحبي رياضة التزلج، والممشى الساحلي الممتد لأزيد من 5 كيلومترات، والمُعد لعشاق الجري وركوب الدراجات والتنزه على ضفاف الأطلسي. وتُعد حديقة الجامعة العربية واحدة من أكبر المتنفسات الخضراء الحضرية في إفريقيا، إذ تمتد على مساحة 30 هكتارًا وتوفر بيئة مثالية للعائلات الباحثة عن لحظات راحة واستجمام. أما منتزه بشار الخير في الحي المحمدي، فيعتبر نموذجًا آخر للمبادرات البيئية الناجحة داخل المدينة، إذ يضم أكثر من 1100 شجرة و20 نوعًا مختلفًا من النباتات، إلى جانب فضاءات رياضية وترفيهية تلبي احتياجات فئات عمرية مختلفة. وتمثل الهضبة الخضراء بسيدي مومن نموذجًا استثنائيًا لإعادة التأهيل البيئي، بعد أن كانت مطرحًا عشوائيًا للنفايات، وتحولت إلى حديقة إيكولوجية بمساحة 12 هكتارًا، تحتضن 32 نوعًا من النباتات، وتغطي المساحات الخضراء 58% من مساحتها الإجمالية، ما يجعلها فضاءً بيئيًا مثاليًا يعكس الطموح البيئي للمدينة. وبينما تتواصل الأشغال على مستوى ضاية الفردوس، يتطلع البيضاويون إلى أن يُعيد المشروع الاعتبار لهذا الفضاء الطبيعي، ويُعزز الجاذبية البيئية للعاصمة الاقتصادية، بما ينسجم مع رهانات التنمية المستدامة، ويواكب طموحات المدينة في التحول إلى قطب بيئي حضري عصري، يزاوج بين الحاجيات السكانية ومتطلبات التوازن البيئي.


المغرب اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب اليوم
مدينة الدار البيضاء تُراهن على السياحة والترفيه لانتزاع استضافة نهائي المونديال
يبدو أن مدينة الدار البيضاء جادة في طموحها لاستضافة نهائي مونديال 2030، وفي حال عدم حدوث ذلك فالأمر يتعلق بإعطاء صورة إيجابية عن القطب الاقتصادي للمغرب، بتنظيم مباريات النصف والربع، التي تحظى بدورها بمتابعة كبيرة. ذلك ما يدركه المسؤولون بالمركز الجهوي للاستثمار بجهة الدار البيضاء، والذي يسارع الزمن لجعل 'كازا' في الموعد مع التاريخ مراهناً في ذلك بالخصوص على الاستثمارات السياحية والترفيهية. وعلاوة على الحدث الرياضي، يعد المونديال فرصة فريدة لتسريع تطوير البنية التحتية، وتحديث التجهيزات وجذب الاستثمارات المهيكلة. كما تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمثابة رافعة استراتيجية لتمويل وتنفيذ المشاريع الطموحة المتعلقة بالحدث الرياضي. 52 مليار درهم هي الكلفة الاستثمارية المتوقعة لتنظيم البطولة بالمغرب، وهو مبلغ يشمل قطاعات كثيرة في مقدمتها البناء والسياحة، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها 'سوجي كابيتال' في عام 2023، غير أن الأرقام تتغير بشكل مضطرد. و'جهة الدار البيضاء-سطات، باعتبارها القاطرة الاقتصادية للبلاد، والتي تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، تطمح جدياً لاحتضان نهائي المونديال في ملعبها الجديد الذي ينتظر أن يكون الأكبر في العالم'. ذلك ما أكده سلمان برادة، مدير قطب 'دار المستثمر' بالمركز الجهوي للاستثمار، مؤكدا أن المجهود الاستثماري بالجهة يسير على قدم وساق لتحقيق هذا الحلم وتلبية مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، 'للحصول على فرصة إقامة مباريات ربع النهائي ونصف النهائي، ولما لا، المباراة النهائية هنا في المغرب'. وأكد المسؤول، الذي كان يتحدث خلال ندوة رقمية من تنظيم غرفة التجارة البريطانية بالمغرب، 'أننا نعمل على الاستجابة لمعايير دفتر تحملات الفيفا وتقديم أجوبة عن كل تفاصيله'، مضيفاً 'حين ننظر إلى تلك المواصفات يتضح أن الأمر يتعلق بمواصفات تنموية حقيقية، متعددة الأوجه، وتشمل جميع القطاعات، من السياحة إلى الترفيه إلى الصحة، وغيرها من القطاعات'. ويتعلق الأمر بالجهة المغربية التي بها تمثيلية لكافة القطاعات الإنتاجية، من الصناعة إلى الخدمات مروراً بالسياحة، وهو ما يعزز حظوظها لنيل شرف استضافة مباريات كبرى ستدور رحاها بالمغرب، 'نحظى في الجهة بالعديد من المراكز التنموية والمراكز المالية، والخاصة بالتنمية الصناعية في صناعات دقيقة للغاية مثل صناعة الطيران، والسيارات، والأدوية'. يؤكد برادة، مضيفاً أن البنية التحتية ذات المستوى العالمي، سواء من حيث السكك الحديدية أو من المطارات متوفرة بالجهة. ومع ذلك فالاستثمارات ستذهب في اتجاه تعزيز هذه المكتسبات، بحيث لفت إلى أن من بين المطارات التي ستشهد تطورا كبيرا في هذا الصدد، من المقرر أن يكون مطار محمد الخامس ، الذي سيتم تعزيز عرضه بشكل أكبر خاصة في ما يتعلق بالأنشطة المحيطة بالمطارات. وأضاف كذلك أن من بين مؤهلات الجهة غناها بالسكان النشيطين، وبرواد الأعمال والمقاولات، كما أنها تعد أول جهة فلاحية وصناعية وخدماتية في المغرب، وفي هذا الصدد 'يواكب المركز الجهوي للاستثمار بالجهة شتى أنواع المشاريع، بدءًا بمقاولات ريادية صغيرة إلى المشاريع الكبيرة، مع استقبال العديد من الشركات الأجنبية المهتمة جدًا بالمغرب'. وعلاوة على ذلك فالجهة ستستفيد من الملعب الكبير الذي سيتم بناؤه بمنطقة بن سليمان، بالإضافة إلى عدد من البنى التحتية الرياضية والترفيهية والثقافية والتي هي قيد التحديث ويتم إطلاقها تدريجياً. 'بوسع ساكني الدار البيضاء رؤية التحول المذهل الذي شهدته في الآونة الأخيرة'. وشدد على أن 'الهدف ليس كأس العالم فقط، بل استقطاب العديد من التظاهرات المقبلة، وجعل مدينة الدار البيضاء تأخذ المكانة العالمية التي تستحقها'، مضيفاً 'كل القطاعات مهمة، ولكننا اليوم نعمل بشكل أكثر كثافة في مجالات السياحة والترفيه، وكل ما من شأنه تعزيز الجاذبية، وكذا كل ما يتعلق بتطوير البنى التحتية الكبيرة، إذ إن قطاع البناء سيكون اليوم تحت الاختبار، كما سيصل عدد غير قليل من الصناعات الجديدة إلى الجهة'.


مراكش الآن
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
جازابلانكا يكشف عن الجزء الأول من برنامجه الاستثنائي لدورة 2025
تعد الدورة الثامنة عشرة لمهرجان جازابلانكا، المزمع تنظيمها من 3 إلى 12 يوليوز المقبل بالدار البيضاء، بتقديم طبق موسيقي متنوع من خلال برنامج استثنائي يجمع أساطير الموسيقى والنجوم والموسيقيين المتميزين. وحسب بلاغ للمنظمين، فإن برنامج هذه السنة يعد أيضا بتقديم برنامج غني مليئ بتجارب رائعة ولقاءات موسيقية غير آبهة للنسيان ، حيث ستفتح هذه النسخة، التي ستمتد على مدى 10 أيام ، حقبة جديدة في تاريخ مهرجان جازابلانكا. ومن خلال هذه الديناميكية الجديدة، سيتمكن الجمهور من الانغماس في أجواء مفعمة بالحيوية مع الحفلات الموسيقية (خلال الأمسيات الثلاث الأولى والثلاث الأخيرة من المهرجان)، بالإضافة إلى أجواء أكثر حميمية خلال الأسبوع لاستكشاف أنماط موسيقية فريدة. وأشار البلاغ إلى أنه ابتداء من 3 و إلى غاية 5 يوليوز، سيفتتح المهرجان فعالياته بموسيقى الجاز المفعمة بالحيوية وموسيقى السول العاطفية وموسيقى الفانك الخالدة، مبرزا أن البرنامج يضم كذلك عروضا متميزة على منصة 'كازا أنفا' و'منصة 21″. وستفتتح فرقة El Comité المهرجان على منصة 21، بموسيقى الجاز ممزوجة بأنغام أفرو-كوبية. وعلى منصة كازا أنفا، ستعود هندي زهرة إلى جازابلانكا لأداء موسيقي حصري، حيث ستقدم أحدث ألبوماتها. وستكون ليلة افتتاح جازابلانكا استثنائية بشكل أكبر بحضور الأسطورة البريطانية سيل (Seal). وبفضل صوته المميز والكاريزما التي يتمتع بها وأغانيه الخالدة، سيقدم هذا الفنان المتميز حفلا موسيقيا لا ينتسى. وفي 4 يوليوز، سيفتتح عازف الغيتار البولندي مارسين، الأمسية على منصة 21. أما بمنصة كازا أنفا، فسيكون الجمهور على موعد مع الفنان البرازيلي سيو خورخي، أيقونة السامبا الحديثة، حيث ستستمر الأمسية على أنغام إيقاعات الفانك الأسطورية لفرقة Kool & The Gang. وفي الخامس من شهر يوليوز، سيشكل تواجد فرقة بلاك آيد بيز (Black Eyed Peas) ،على منصة كازا أنفا ، نقطة تحول كبيرة بالنسبة لجازابلانكا. ففرقة Black Eyed Peas أعادت تعريف رموز موسيقى البوب بأغاني ناجحة على الصعيد العالمي. ومن 6 إلى 9 يوليوز، ستقدم منصة 21 برنامجا متميزا، مع ما مجموعه ثماني فرق موسيقية، لتجربة موسيقية غنية ومتنوعة ومليئة بالاكتشافات. كما ستحتفل 'العيطة مون أمور' بفن العيطة من خلال لقاء يجمع التقاليد المغربية والتأثيرات الإلكترونية المعاصرة. أما في 8 يوليوز، فستلتقي فرقة Waaju اللندنية بعالم كناوة للمعلم مجيد بقاس في مزيج موسيقي حيوي فريد. وفي الأمسية ذاتها، ستقدم فرقة Ezra Collective عرضا موسيقيا باهرا من خلال أنغام الجاز القوية الممزوجة بالأفروبيت والهيب هوب. وفي الفترة ما بين 10 و 12 يوليوز، تعود منصة كازا أنفا، مع منصة 21، لاحتفالية متميزة، مع عازف البيانو والملحن الفلسطيني فرج سليمان وفرقته المكونة من خمسة موسيقيين، والمعروفة بأدائها لموسيقى الجاز ممزوجة بأنغام موسيقى المشرق. وفي 11 يوليوز، يعود إبراهيم معلوف، الفنان المخلص لجازابلانكا، بمشروعه 'أبواق مايكل أنجلو'، ليقدم مرة أخرى أداء مذهلا لجمهور جازابلانكا. كما ستفتتح فرقة الروك الإفريقية الأسطورية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، Jupiter & Okwess، يوم 12 يوليوز ، الأمسية الختامية للمهرجان على منصة 21، في حين سيختتم فعاليات الدورة أحد الأسماء البارزة في المشهد الفني الأمريكي، ويتعلق الأمر بالفنان العالمي 'ماكليمور' (Macklemore) الذي سيحيي حفله الأول بالمغرب. وأشار المنظمون إلى أنه مع هذا الإعلان الأول لقائمة الفنانين المشاركين في نسخة هذه السنة، يؤكد مهرجان جازابلانكا طموحه بتقديم برنامج جريء، مفعم بأجواء وأساليب موسيقية متنوعة، وكذا انفتاحه على العالم.