logo
#

أحدث الأخبار مع #كالأممالمتحدة

التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة
التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة

أهل مصر

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • أهل مصر

التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى 'التمكين بالفن' الذي تنظمه مؤسسة 'آرتوداي' في الملتقى يقدم منصة فنية وإنسانية تسلط الضوء على إنجازات المرأة الإبداعية، من خلال معرض بصري ضخم، ورش عمل تفاعلية، جلسات رسم حي، ولقاءات مع فنانات عالميات. الحدث يحظى برعاية ودعم وزارات الثقافة، البيئة، التضامن، الشباب، السياحة، وهيئات دولية كالأمم المتحدة للمرأة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى السفارة الإسبانية، المعهد الإيطالي، ومعهد يونس إمره التركي. وتنوعت المشاركات بين دول مثل ألمانيا، بلجيكا، الصين، فنلندا، صربيا، كوريا، تركيا، البرازيل، الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، السودان، فلسطين، وأخرى، إلى جانب حضور مصري قوي لفنانات من أجيال ومدارس مختلفة. الفنانة شيرين بدر، مؤسسة الملتقى، قالت: 'اخترنا بدوره أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن استضافة الملتقى تأتي ضمن رؤية المتحف لدعم الثقافة الحية، وتوسيع دوره المجتمعي محليًا ودوليًا. وشهدت الفعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة 'آرتوداي' ومتحف المرأة في بون بألمانيا يتضمن منحة سفر لخمس فنانات مصريات، كخطوة ملموسة في دعم التبادل الثقافي الدولي. الفنانات المشاركات ضمّت أسماء بارزة مثل ماريان بيتسن، دانييلا فلورشهايم، كونسويلو مينديز، آن ديفوس، ياسمين يلماظ، كيم جا-يول، سارة تيربينو، جوستينا وارفاس، بالإضافة لهند وهدان، نجلاء محمود، ومايسون الزوربة من مصر. صلاح الدين علوي، رئيس شركة 'جوبيتر كومز' شريك العلاقات العامة، صرّح: 'عملنا على توصيل رسالة الملتقى إعلاميًا بكل قوة، لأن الفن الحقيقي لا بد أن يتجاوز الجدران'. الملتقى يحظى بدعم Rosa Flowers، Sanad Foundation، Fresh Farm، وتُعد مصر للطيران الناقل الرسمي للفعالية. الفعاليات مستمرة حتى 20 مايو، في مشهد يجمع الثقافات تحت راية الفن وتمكين المرأة.

خور عبد الله … بين التوازن العسكري والدبلوماسي
خور عبد الله … بين التوازن العسكري والدبلوماسي

موقع كتابات

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • موقع كتابات

خور عبد الله … بين التوازن العسكري والدبلوماسي

مازال الطريق الى السلام والهدوء بين العراق والكويت الشقيق منذ استقلال الكويت الى يومنا هذا , محفوفآ بالمكاره , ولقد حاول الباشا نوري السعيد ومن بعد عبد الكريم قاسم ومن ثم رئيس النظام العراقي البائد , ان يعبّدوا هذا الطريق , ولكن من دون اي قناعة تغمر الجانب الكويتي او العراقي لكي يتوصلا الى طريقة تضمن حقن الغضب اولآ ومن ثم الدماء التي سالت بسببه , ولو ابتعدت المزايدات من قبل دولة او دولتين من الجوارالخليجي عن هذا الأمر بنيّة الحرص على عدم توريث هذه المعضلة للأجيال اللاحقة , لكان الحفاظ على الإرتباط الكامل بالأخوة العربية ومصيرها الواحد اشد بيانآ في العلاقات بين العراق والكويت , بدلآ من ارتفاع منسوب الكراهية والعداوة بينهما الذي يهدد دائمآ الى إرتفاعالتوازن العسكري بين البلدين وبالتالي يؤدي الى ماهو معروف بالتدخل الأجنبي الذي يعتاش على الفتن والإضطرابات بين الشعوب ليصبح بالنهاية هو الرابح الأكبر وتجربة النظام البائد مع النظام الكويتي على ايام المرحوم الأمير جابر الأحمد خير برهان على ذلك . من المهم ان نشير هنا الى المقابلة التي اجراها القاضي الأستاذ الكبير وائل عبد اللطيف على قناة الإتجاه ليلةالثلاثاء 13 / 14 مايس من العام الجاري , والتي من خلالها اوحى الينا القاضي وللمستمع والمشاهد المعني بشأن تسوية النزاعات الحدودية , ان هناك مستلزمات ضرورية لأي دولة تطالب بترسيم الحدود مع اي دولة اخرى , ينبغي عليها ان تحضرها قبل الدخول الى المفاوضاتوهي ; أولآ , جمع الوثائق والمعاهدات القديمة , سواء كانت وثائق استعمارية او خرائط رسمية مثبتة بخرائط استعمارية , ثانيآ , ابراز القوانين الدولية الخاصة بتلك الحدود كقوانين بميثاق الأمم المتحدة او محكمة العدل الدولية , ثالثآ , ابراز وقائع تأريخية تعزز من مشروعية المطالبة او الإعتراض , رابعآ , ابراز خرائط ومستندات جغرافية تأريخية معتمدة من جهات دولية او كانت معترف بها تأريخيآ وإن كانت صورآ من الفضاء تبين الوضع الحالي , خامسآ , ابراز اي دراسة طوبوغرافية تفصيلية للمنطقة المتنازع عليها ومنها , ادلة على وجود تجمعات سكانية مستمرة الى الآن بالمنطقة كوجود سجلات مدنية , مدارس , مؤسسات وإثبات خضوع المنطقة الى ادارة الدولة وبأي خدمات سواء كانت خدمات حكومية او انتخابات او مراكز امنية , سادسآ , على الدولة المطالبة بترسيم الحدود ان تحضر فريق تفاوضي متخصص , يتألف من ; خبراء بالقانون الدولي , خبرء بشؤون طوبوغرافية الأرض والحدود , وفريق دبلوماسي متمرس وذو خلفية في النزاعات الحدودية ومن اصحاب القدرة على التحليل السياسي وتقدير المصالح الوطنية , سابعآ , ينبغي على الدولة المطالبة ان توحد صفوفها الوطنية والتوافق مع الجهات السياسية والمؤسسات الرسمية لضمان الدعم الشعبي والبرلماني إن لزم الأمر , ثامنآ , إشراك طرف دولي محايد كالأمم المتحدة او الإتحاد الأفريقي او وسطاء ثنائيين , او اللجوء الى التحكيم الدولي او محكمة العدل الدولية , تاسعآ , فهم النزاع او اعادة الترسيم على الموارد سواء كانت نفط او مياه وثروة سمكية أو معابر حدودية وتحليل انعكاساتها الأمنية على الحدود والأقاليم المجاورة . بمثل هذه المستلزمات استعدت جمهورية السودان العربية في نزاعها مع اثيوبيا على منطقة ' الفشقة ' , وكذلك جمهورية الصين في نزاعها مع الهند على منطقة ' ارونادل براديش ' المتاخمة مع دولة بوتان , وقد استندت الهند على اتفاقية ' ماكموهن لاين ' التي رسمت عام 1914 بين التبت والراج البريطاني , والتي وضعت الحدود بين الهند والتبت نهائيآ . وعلى هذا المنوال اعادت المملكة السعودية ترسيم حدودها مع اليمن عام 2000 وانتهى الأمر واعيد بناء العلاقات السياسية والإقتصادية بشكل سلس الى الآن , وانهت الجزائر والمغرب نزاعهما على الصحراء الغربية بنفس المستلزمات القانونية المبينة اعلاه . الخلاصة , ان التحضير لترسيم الحدود بالصفقات السوقية امر معيب على الطرفين , لأن ذلك لايتجاهل القيم الدينية والأخلاقية فحسب , بل يتجاهل حرمان الفقراء والأجيال اللاحقة من لقمة العيش , سيما ان العراق بلغ سن الأربعين مليون نسمة والكويت لم تبلغ سن المليون والنصف مليون نسمة , وهذا فارق كبير في حسابات النظرة الإعتبارية الى تأثير ترسيم الحدود على الناحية الإقتصادية , وغير صحيح التفكير بأن المفاوض العراقي ضعيف وان الدبلوماسية العراقية ضعيفة ولا تتوازن مع الدبلوماسية الكويتية , وهذا الذي جعل الجانب الكويتي ان يقوم بالتهديد العسكري المعيب والذي لايليق بدولة تبرعت بالأمس لبناء مستشفى بالبصرة وتلجأ الى المباهاة بقوتها العسكرية بالإعتماد على فكرة ان العراق ضعيف عسكريآ , فيكون ذلك التعاون نابعآ عن زيف بالأخوة العربية , وهذا امر معيب ثانيآ , إذ كيف تفكر دولة صغيرة مثل الكويت ان تتحدى شعب العراق لظنها انه ضعيف عسكريآ , وما تلك الظنَّة إلا نكتة تافهة وغير مضحكة , إذ ان المشكلة ليست في التوازن العسكري والدبلوماسي , بل بالأحقية سواء للعراق او الكويت , والعراق بشعبه لايبعد عن الكويت سوى ' شمرة عصا ' على قول المثل ؟! وقد جربت جمرة الغزو العراقي وهي تعلم بالجار , إلا اذا تهيأت لهذا التهديد مثلما فعلت في السابق بالبكاء والعويل وهذا عيب آخر , ولكن ماذا جنت من ذلك الهبل السابق ؟! وبرغم هذه التهديدات , مازالت القوى الخيّرة في العراق والكويت تتحمل المسؤولية الجسيمة في البقاء على النسيج الأخوي بين البلدين , ولتتوكل الكويت على الله وعلى عزمها لوحدها من دون عملاء امريكا والصهيونية بالمنطقة المعروفين لديها , لتواصل الجهود بما اعلن عنه القاضي الكبير وائل عبد اللطيف ولتستعين به كرجل قانون إن لزم الأمر وهذا ليس عيبآ السلمية والقانونية المتيسرة لديها ولدى العراق ,

«الفرنسية» لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دوراً بارزاً في إثراء الثقافة الغربية
«الفرنسية» لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دوراً بارزاً في إثراء الثقافة الغربية

الأنباء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

«الفرنسية» لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دوراً بارزاً في إثراء الثقافة الغربية

أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن الأمل في مزيد من التعاون الثقافي بين الكويت ودول الفرنكوفونية، لا سيما أن «الفرنكوفونية ليست مجرد وسيلة تواصل بل حاملة لتراث ثقافي هائل». جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو الشيخ ناصر المحمد خلال حفل أقيم برعاية سموه في مقر إقامة سفير الجمهورية الفرنسية لدى الكويت بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال بشهر الفرنكوفونية 13 - 30 أبريل 2025. وقال سموه في الكلمة: «حرصت على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية في الكويت طوال السنوات الماضية تعبيرا عن تقديري وإعجابي بالمساهمة المتميزة للفرنكوفونية في ثقافة العالم المعاصر وما تقوم به من خدمة للحوار والتنوع بين الثقافات في عالم يتجه نحو العولمة». وأضاف سموه ان «الفرنسية تعد لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دورا بارزا في إثراء الثقافة الغربية فهي لغة تمتاز بالوضوح والدقة ولذلك عرفت بلغة الدقة المنطقية وهذا ما جعلها محببة في مجالات الفلسفة والقانون والديبلوماسية ولقد عزز من دقتها ووضوحها الجهود الكبرى التي بذلتها الأكاديمية الفرنسية منذ القرن السابع عشر لتقنين اللغة». وأوضح سموه أن «الفرنكوفونية تتمتع أيضا بالجمالية والصوت الموسيقي لهذا اعتبرت من أجمل اللغات صوتا ونطقا ما جعلها مرتبطة بفنون الشعر والغناء والرواية خاصة وأنها تميل إلى التراكيب المتوازنة والمتناسقة وهو ما منحها طابعا رسميا وراقيا خصوصا في الخطاب السياسي والثقافي ولديها القدرة على التعبير عن المفاهيم المجردة مما ساعد على التعبير عن الأفكار الفلسفية المعقدة بلغة مفهومة وسهل انتشارها في عصر التنوير». وأشار سموه إلى «الدور المميز الذي لعبته الفرنكوفونية في إثراء الثقافة الغربية خاصة أن اللغة الفرنسية كانت اللغة الرسمية للثقافة الأوروبية منذ القرن السابع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر فقد كانت لغة النخب الفكرية والسياسية والدبلوماسية في أوروبا حتى بين غير الناطقين بها لذلك استخدمها الملوك والسفراء والمفكرون مثلما تستخدم اليوم الإنجليزية والعربية وغيرهما من اللغات كما أنها كانت لغة الفلاسفة والموسوعيين فقد كتب بها فولتير وروسو وديدرو ومونتسكيو وباسكال وغيرهم من رواد التنوير الأوروبي». كما أشار سموه إلى أنها «لعبت دورا رئيسيا في نشر أفكار العقلانية والتسامح وحقوق الإنسان مما جعل لها إسهامات في بناء مفاهيم الحداثة مثل العقد الاجتماعي والحرية الفردية وفصل السلطات وهذه المفاهيم صيغت في أول ظهورها باللغة الفرنسية قبل أن تترجم إلى بقية لغات أوروبا». وقال سمو الشيخ ناصر المحمد: إن «اللغة الفرنسية أنتجت كذلك أدبا ذا طابع عالمي يشمل الرواية مثل روايات بلزاك وفلوبير، وأدبا مسرحيا مثل مسرح موليير وكورناي، وشعرا مثل شعر بودلير ورامبو وهو ما جعل الأعمال المكتوبة بالفرنسية تحظى بأكبر عدد من جوائز نوبل في الأدب ناهيك عن أثرها في الفنون والموضة والسينما وخاصة فنون النخبة بدءا من الرسم والانطباعية إلى الموضة الباريسية وإلى السينما الفرنسية الرائدة في الموجة الجديدة». وأكد سموه أن «الفرنكوفونية ليست مجرد وسيلة تواصل بل حاملة لتراث ثقافي هائل ومفاهيم شكلت الوعي الغربي الحديث»، مضيفا سموه أنه «يقال عن الفرنسية إنها لغة العقل والجمال لما تجمعه من أناقة تعبيرية ومنطق فلسفي وإلى اليوم لاتزال تستخدم في المحافل الدولية كمصدر للشرعية القانونية والفكرية خصوصا في منظمات كالأمم المتحدة ومنظمة الفرنكوفونية». وأضاف سموه: «نحن هنا في بلدي الكويت نسعى إلى أن نمنح كل التسهيلات المطلوبة لكي تجد الفرنكوفونية أرضا ثقافية خصبة لها ففي الكويت، ونحن حريصون على أن يبقى بلدنا محضنا للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم وأن تظل أبوابه ونوافذه مفتوحة لأفضل ما تنتجه ثقافات العالم لنتعلم منها ونستفيد»، معربا سموه عن الأمل في رؤية المزيد من التعاون الثقافي بين الكويت والدول الفرنكوفونية حول العالم خلال السنوات المقبلة. كما أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن الاعتزاز بأن نرى اللغة الفرنسية العريقة والغنية بتاريخها حاضرة في جميع قارات العالم من آسيا إلى إفريقيا مرورا بالأمريكتين من الشمال حيث كندا إلى الجنوب وجمهورية هايتي كما نجدها أيضا في المحيط الهادئ لاسيما في كاليدونيا الجديدة (نوميا) وكذلك في المحيط الأطلسي في سان بير وميكلون، متمنيا لها المزيد من الانتشار والازدهار حتى تبلغ في يوم ما القطبين الشمالي والجنوبي. من جهته قال السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه جوفين في تصريح صحافي بهذه المناسبة إنه «بفضل الجهد الجماعي لأعضاء مجلس تعزيز الفرنكوفونية الذين يبلغ عددهم 44 سفيرا وسفيرة من دول الفرنكوفونية في الكويت وبفضل شركائنا تمكنا من إقامة احتفال مميز وحافل بالحيوية هذا العام والذي يتزامن مع إعلان الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». وأضاف أن الفرنكوفونية تبرز قيم المشاركة والتنوع الثقافي إذ إنه «بفضل اللغة الفرنسية التي يتحدث بها أكثر من 320 مليون شخص عبر 5 قارات وفي أكثر من 130 دولة منها 500 ألف في الكويت يتشكل عالم مشترك وتبنى جسور وروابط بين الثقافات تعزز الحوار والتبادل، مشيرا إلى أن 50 ألف طالب في المدارس الحكومية بالكويت يتعلمون اللغة الفرنسية سنويا». وبين أوليفييه أن الرؤية المنفتحة للغة الفرنسية لا نعتبرها أداة للتوحيد بل وسيلة للتنوع الثقافي وهي ما نتقاسمه في مجلس تعزيز الفرانكفونية في الكويت. وكانت فعاليات «عش الفرنكفونية» انطلقت في 13 الجاري وتضمنت عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية بمشاركة 44 بعثة ديبلوماسية في الكويت.

سمو الشيخ ناصر المحمد: نأمل في مزيد من التعاون الثقافي بين الكويت ودول الفرنكوفونية
سمو الشيخ ناصر المحمد: نأمل في مزيد من التعاون الثقافي بين الكويت ودول الفرنكوفونية

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

سمو الشيخ ناصر المحمد: نأمل في مزيد من التعاون الثقافي بين الكويت ودول الفرنكوفونية

- السفير الفرنسي: 50 ألف طالب في المدارس الحكومية بالكويت يتعلمون اللغة الفرنسية سنوياً أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد، الأربعاء عن الأمل في مزيد من التعاون الثقافي بين دولة الكويت ودول الفرنكوفونية لاسيما أن «الفرنكوفونية ليست مجرد وسيلة تواصل بل حاملة لتراث ثقافي هائل». جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو الشيخ ناصر المحمد خلال حفل أقيم برعاية سموه في مقر إقامة سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال بشهر الفرنكوفونية 2025 (13 - 30 أبريل). وقال سموه في الكلمة «إنني حرصت على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للفرنكفونية في الكويت طوال السنوات الماضية تعبيرا عن تقديري وإعجابي بالمساهمة المتميزة للفرنكوفونية في ثقافة العالم المعاصر وما تقوم به من خدمة للحوار والتنوع بين الثقافات في عالم يتجه نحو العولمة». وأضاف سموه أن «الفرنسية تعد لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دورا بارزا في إثراء الثقافة الغربية فهي لغة تمتاز بالوضوح والدقة ولذلك عرفت بلغة الدقة المنطقية وهذا ما جعلها محببة في مجالات الفلسفة والقانون والدبلوماسية ولقد عزز من دقتها ووضوحها الجهود الكبرى التي بذلتها الأكاديمية الفرنسية منذ القرن السابع عشر لتقنين اللغة». وأوضح سموه أن «الفرنكوفونية تتمتع أيضا بالجمالية والصوت الموسيقي لهذا اعتبرت من أجمل اللغات صوتا ونطقا ما جعلها مرتبطة بفنون الشعر والغناء والرواية خاصة وأنها تميل إلى التراكيب المتوازنة والمتناسقة وهو ما منحها طابعا رسميا وراقيا خصوصا في الخطاب السياسي والثقافي ولديها القدرة على التعبير عن المفاهيم المجردة مما ساعد على التعبير عن الأفكار الفلسفية المعقدة بلغة مفهومة وسهل انتشارها في عصر التنوير». وأشار سموه إلى «الدور المميز الذي لعبته الفرنكوفونية في إثراء الثقافة الغربية خاصة أن اللغة الفرنسية كانت اللغة الرسمية للثقافة الأوروبية منذ القرن السابع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر فقد كانت لغة النخب الفكرية والسياسية والدبلوماسية في أوروبا حتى بين غير الناطقين بها لذلك استخدمها الملوك والسفراء والمفكرون مثلما تستخدم اليوم الإنجليزية والعربية وغيرهما من اللغات كما أنها كانت لغة الفلاسفة والموسوعيين فقد كتب بها فولتير وروسو وديدرو ومونتسكيو وباسكال وغيرهم من رواد التنوير الأوروبي». كما أشار سموه إلى أنها «لعبت دورا رئيسيا في نشر أفكار العقلانية والتسامح وحقوق الإنسان مما جعل لها إسهامات في بناء مفاهيم الحداثة مثل العقد الاجتماعي والحرية الفردية وفصل السلطات وهذه المفاهيم صيغت في أول ظهورها باللغة الفرنسية قبل أن تترجم إلى بقية لغات أوروبا». وقال سمو الشيخ ناصر المحمد إن «اللغة الفرنسية أنتجت كذلك أدبا ذا طابع عالمي يشمل الرواية مثل روايات بلزاك وفلوبير وأدبا مسرحيا مثل مسرح موليير وكورناي وشعرا مثل شعر بودلير ورامبو وهو ما جعل الأعمال المكتوبة بالفرنسية تحظى بأكبر عدد من جوائز نوبل في الأدب ناهيك عن أثرها في الفنون والموضة والسينما وخاصة فنون النخبة بدءا من الرسم والانطباعية إلى الموضة الباريسية وإلى السينما الفرنسية الرائدة في الموجة الجديدة». وأكد سموه أن «الفرنكوفونية ليست مجرد وسيلة تواصل بل حاملة لتراث ثقافي هائل ومفاهيم شكلت الوعي الغربي الحديث» مضيفا سموه أنه «يقال عن الفرنسية إنها لغة العقل والجمال لما تجمعه من أناقة تعبيرية ومنطق فلسفي وإلى اليوم لا تزال تستخدم في المحافل الدولية كمصدر للشرعية القانونية والفكرية خصوصا في منظمات كالأمم المتحدة ومنظمة الفرنكوفونية». وأضاف سموه «نحن هنا في بلدي الكويت نسعى إلى أن نمنح كل التسهيلات المطلوبة لكي تجد الفرنكوفونية أرضا ثقافية خصبة لها ففي الكويت نحن حريصون على أن يبقى بلدنا محضنا للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم وأن تظل أبوابه ونوافذه مفتوحة لأفضل ما تنتجه ثقافات العالم لنتعلم منها ونستفيد». وأعرب سموه عن الأمل في رؤية المزيد من التعاون الثقافي بين دولة الكويت والدول الفرنكوفونية حول العالم خلال السنوات المقبلة. كما أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن الاعتزاز بأن نرى اللغة الفرنسية العريقة والغنية بتاريخها حاضرة في جميع قارات العالم من آسيا إلى إفريقيا مرورا بالأمريكتين من الشمال حيث كندا إلى الجنوب حيث جمهورية هايتي كما نجدها أيضا في المحيط الهادئ لا سيما في كاليدونيا الجديدة (نوميا) وكذلك في المحيط الأطلسي في سان بير وميكلون متمنيا لها المزيد من الانتشار والازدهار حتى تبلغ في يوم ما القطبين الشمالي والجنوبي. من جهته قال السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه جوفين في تصريح صحافي بهذه المناسبة إنه «بفضل الجهد الجماعي لأعضاء مجلس تعزيز الفرنكوفونية الذين يبلغ عددهم 44 سفيرا وسفيرة من دول الفرنكوفونية في دولة الكويت وبفضل شركائنا تمكنا من إقامة احتفال مميز وحافل بالحيوية هذا العام والذي يتزامن مع إعلان الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». واضاف أن الفرنكوفونية تبرز قيم المشاركة والتنوع الثقافي إذ إنه «بفضل اللغة الفرنسية التي يتحدث بها أكثر من 320 مليون شخص عبر 5 قارات وفي أكثر من 130 دولة منها 500 ألف في الكويت يتشكل عالم مشترك وتبنى جسور وروابط بين الثقافات تعزز الحوار والتبادل مشيرا إلى أن 50 ألف طالب في المدارس الحكومية بالكويت يتعلمون اللغة الفرنسية سنويا». وبين أوليفييه أن الرؤية المنفتحة للغة الفرنسية لا نعتبرها أداة للتوحيد بل وسيلة للتنوع الثقافي وهي ما نتقاسمه في مجلس تعزيز الفرانكفونية في دولة الكويت. وكانت فعاليات «عش الفرنكفونية» انطلقت في 13 أبريل الجاري وتضمنت عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية بمشاركة 44 بعثة دبلوماسية في دولة الكويت.

أبوبكر الديب يكتب: هل انتهي زمن العولمة الاقتصادية ؟
أبوبكر الديب يكتب: هل انتهي زمن العولمة الاقتصادية ؟

البوابة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

أبوبكر الديب يكتب: هل انتهي زمن العولمة الاقتصادية ؟

مع محاولات رئيس الولايات الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بإغلاق أسواق بلاده أمام تجارة العالم عبر فرض رسوم تجارية علي الواردات كأداة لحماية مصالحها الاقتصادية المباشرة، وخلق حواجز جديدة لإعاقة تدفق بعض السلع الحساسة من وإلى الصين، يبدو أن زمن العولمة الاقتصادية يعيش أيامه الأخيرة، وأننا بصدد الانتقال إلى عالم جديد متعدد الأقطاب. وفي الماضي، كانت العولمة محركا أساسيا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي بكثير من دول العالم، وطورت التعاون الدولي، وعززت التبادل التجاري والثقافي بين الشعوب، وفتحت أسواقا جديدة رغم تأثيراته السلبية علي الهويات الوطنية والحضارية وسيادة الدول. وخلال العشر سنوات الأخيرة من القرن الماضي وعشر سنوات أخري في القرن الحالي، عاشت العولمة الاقتصادية عصرها الذهبي فقد زاد النشاط الاقتصادي، وارتفعت حركة البضائع والسلع ورؤوس الأموال بعد انخفاض تكاليف النقل، والمواصلات والإتصالات كذلك، فضلا عن قلة الرسوم الجمركية، وتطور وتحرر التعاملات المالية الدولية ونقل الأموال، وارتفع حجم التجارة الدولية في عام 2023 الي 33 ترليون دولار بما يعادل 59% من الناتج المحلي العالمي بعد أن كان 58 مليار دولار فقط في عام 1950 لتصبح التجارة الدولية وحركة السلع والخدمات أساسا لتحقيق الرفاه الاقتصادي للدول، وكان لواشنطن الدور الأكبر في حماية العولمة عبر ضمان تأمين طرق التجارة ونقل رؤوس الأموال. واعتمدت العولمة الاقتصادية على الاندماج بين الاقتصادات الدولية وتحجيم دور الدول والهيئات الرقابية وفتح اقتصاد السوق الحر، وكانت العولمة قوة دافعة للسلام العالمي والرخاء وانخفاض التضخم، فالإقتصاد العالمي هو أحد نتائج الحرب العالمية الثانية بدءا بنظام بريتون وودز 1944، وانتهاء بمنظمة التجارة العالمية، مرورا بالأذرع النقدية والمالية كالبنك الدولي 1945وصندوق النقد الدولي 1944، ومع انهيار أوروبا الشرقية عام 1989 تم تعميم النموذج الغربي في الاقتصاد الحر طوعا أو كرها، ووفي عام 1947 اقرت الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة "GATT"، لتصبح مظلة كبري تدار من خلالها التجارة الدولية، لكن في الفترة الأخيرة زادت موجات الانكفاء علي الذات وانتشار الشعبوية واليمين المتطرف في كثير من دول العالم وعلي رأسها أمريكا وأوروبا، وأصبح الصراع على الهويات الوطنية والابتعاد عن العولمة وتراجع دور المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والتجارة العالمية، وحاول الشعبويين تصوير العولمة علي أنها ليست وسيلة لتبادل الأفكار والسلع بل تهديد للهوية والسيادة، ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم في أمريكا عام 2016، وعودته مرة أخري في بداية العام الجاري، عادت فلسفة "الحمائية" مصحوبة بمصطلح "القومية الاقتصادية"، بمعني الانعزال عن العالم تحت شعار "أمريكا العظمي أو أمريكا أولا"، فقرر الخروج من العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف، بل وحتي منظمات الأمم المتحدة، ومع تشييد الجدران وغلق الحدود، تفقد المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، والتجارة الدولية أهميتها ما سيؤثر سلبا على النمو والرفاه الاقتصادي. وصدمت رسوم ترامب الجمركية الاقتصاد العالمي، وتسببت في خسائر للأسواق المالية بلغت 10 تريليونات دولار قبل أن يتراجع ترامب عنا مؤقتا ويعلقها لـ 90 يوما لدول العالم ما عدا الصين، وبدا ترامب وكأنه منكفأ على نفسه مغلقا نوافذه، منسحبا من مشهد القيادة العالمية، ما أدي الي اجتياح موجة من عدم اليقين للأوساط الاقتصادية، وزادت المخاوف من حدوث ركود تضخمي ستكون له عواقب وخيمة، وخاصة على الاستثمارات، فالرسوم الجمركية ليست مجرد أرقام تضاف إلى فاتورة الاستيراد لكنها أداة تعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، فمع إعلان ترامب لحرب الرسوم الجمركية يبدأ كتابة الفصل الاخير لسنوات تحرير التجارة، وعودة الأسوار الجمركية والإجراءات الحمائية. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اعتبر أن العولمة كما كانت معهودة انتهت\، بعدما فرضت واشنطن زيادة على الرسوم الجمركية تثير تداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، مخاوف واسعة النطاق، كما اعتبر أن العالم كما عرفناه قد انتهى.. والعالم الجديد تحكمه بشكل أقل قواعد راسخة، وبشكل أكبر اتفاقات وتحالفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store