أحدث الأخبار مع #كالسكري


مصراوي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
5 فواكه غنية بالألياف تغير حياتك للأفضل.. تناولها
الألياف ضرورية لصحة الجسم، ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص لا يحصلون على الكمية الموصى بها، وبدلا من استهلاك 28 إلى 34 جراما يوميا، نادرا ما يحقق شخص واحد من بين كل عشرة هذا الهدف. ونقص الألياف الغذائية يضر بصحة الجهاز الهضمي، ويزيد احتمالية زيادة الوزن، ويرفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة عديدة كالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. وكشف موقع "Eating Well" عن أبرز 5 فواكه غنية بالألياف. الأفوكادو بالرغم من شهرة الأفوكادو بمحتواه الغني بالدهون الصحية للقلب، إلا أن أليافه تلعب دورًا حيويًا لا يقل أهمية، خاصة لصحة الجهاز الهضمي. فكل حبة أفوكادو تزود الجسم بحوالي 10 جرامات من الألياف الغذائية. وتشير الأبحاث إلى أن هذه الألياف الموجودة بوفرة في الأفوكادو تعمل على تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. ونتيجة لذلك، يتم إنتاج مركبات قيمة تعرف بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تعمل كغذاء لخلايا الأمعاء وتساهم في حمايتها من الالتهابات. التوت الأسود يعد التوت الأسود خيارًا ممتازًا لتعزيز مدخولك من الألياف، حيث يوفر الكوب الواحد منه حوالي 8 جرامات وبينما تشترك جميع أنواع التوت في غناها بالألياف، يتميز التوت الأسود بمحتواه العالي بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، يزخر التوت الأسود بالعناصر الغذائية والمركبات المعززة للصحة، بما في ذلك مضادات الأكسدة القوية مثل الأنثوسيانين والإيلاغيتانين والفلافونول. وتؤدي هذه المركبات دورًا هامًا في مكافحة الجذور الحرة الضارة التي ترتبط بتطور أمراض مزمنة كالقلب والسرطان. فضلا عن أن الفيتامين C الموجود بكثرة في التوت الأسود (حوالي ثلث الاحتياجات اليومية لكل كوب) يوفر المزيد من العمل المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى تعزيز امتصاص الحديد. التوت الأحمر كوب من التوت الأحمر يوفر 8 جرامات من الألياف. مثل التوت الأسود، يعتبر التوت الأحمر من بين الفواكه التي تحتوي على أعلى نسبة من الألياف. كما أنها مليئة بالأنثوسيانين الواقي والفلافانول والإيلاجيتانين. وقد كشفت نتائج إحدى الدراسات، التي ركزت على تأثير استهلاك التوت على مرض السكري ومرحلة ما قبل السكري، أن تناول كوب إلى كوب ونصف من التوت الأحمر يومياً ربما يكون له تأثيرات مفيدة على نسبة الغلوكوز في الدم والأنسولين والكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة. الكمثرى ثمرة كمثرى متوسطة الحجم توفر 6 جرامات من الألياف. تحتوي ثمرة كمثرى واحدة على ما يقارب 20% من القيمة اليومية للألياف، وهو ما يزيد بنسبة 30% من حوالي 4 جرام من الألياف الموجودة في التفاحة المتوسطة. الرمان كوب من الرمان يوفر 7 جرامات من الألياف. إن حبات الرمان السمينة مليئة بالألياف. ومثل أبناء عمومته من التوت، فإن الرمان من المغذيات الكبيرة. فهو غني بالمواد الكيمياوية النباتية، بما يشمل الأنثوسيانين والعفص والفلافونويد، والتي ثبت أنها تمارس خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان وتحمي من أمراض القلب. كما تكشف الأبحاث أن الرمان يحتوي على مركبات تسمى البوليفينول التي تساعد على تعزيز نمو البكتيريا المعوية الصحية، لذا فهو مفيد لصحة الأمعاء أيضاً. اقرأ أيضا:


أخبارنا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
حسام الحوراني : الذكاء الاصطناعي وعلم التغذية: عندما تصبح الخوارزميات شريكاً في صحتك
أخبارنا : في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا محور الحياة اليومية، لم يعد الذكاء الاصطناعي حكرًا على الروبوتات والمصانع والسيارات ذاتية القيادة، بل أصبح يدخل في أدق تفاصيل حياتنا، بما في ذلك ما نأكله وكيف نأكله. نحن نشهد اليوم تقاطعًا فريدًا بين علم التغذية والذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقًا جديدة لفهم أجسامنا، وتحسين عاداتنا الغذائية، والوقاية من الأمراض المزمنة بطرق لم تكن ممكنة من قبل. لطالما كان علم التغذية يعتمد على الدراسات السكانية، والاستبيانات، والملاحظات العامة، وهو ما يجعله أحيانًا غير دقيق عند تطبيقه على الأفراد. فكل جسم بشري له خصوصيته، من حيث الجينات، ونمط الحياة، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية العامة. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، الذي يمنح هذا العلم أدوات تحليل غير مسبوقة، تسمح بفهم أعمق وأكثر تخصيصًا لحاجات كل إنسان على حدة. بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بات بالإمكان تحليل آلاف البيانات الشخصية – من نتائج الفحوصات الطبية، إلى الجينات، إلى نمط النوم، إلى الحركة اليومية – وربطها مع قواعد بيانات ضخمة من الأبحاث الغذائية والطبية. النتيجة؟ توصيات غذائية دقيقة، مخصصة، وواقعية، تُراعي ما يحتاجه كل فرد فعلًا، وليس ما يُنصح به عامة الناس. تخيل أن لديك تطبيقًا على هاتفك، يراقب خطواتك، ومعدّل نومك، وحالتك المزاجية، ويتكامل مع فحوصاتك المخبرية، ليخبرك يوميًا بما يجب أن تأكله، وبالكمية المناسبة، وفي الوقت الأنسب. هذا ليس خيالًا علميًا، بل واقعًا يُطوّر بسرعة في مراكز الأبحاث والشركات الناشئة حول العالم. أحد أبرز التطبيقات الحالية يتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة تغذية وقائية. فبدلًا من انتظار حدوث مرض كالسكري أو أمراض القلب، يمكن للخوارزميات تحليل المؤشرات الحيوية والتغذوية، والتنبؤ بالاحتمالات المستقبلية، وتقديم خطط غذائية تساعد في تجنّب الإصابة. هذه الخطوة تغيّر جذريًا فلسفة الطب الغذائي، من العلاج بعد المرض إلى الوقاية قبل ظهور الأعراض. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تصميم وجبات غذائية مخصصة للرياضيين، والحوامل، وكبار السن، والأطفال، وحتى للمرضى الذين يعانون من حالات معقّدة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي. يُمكن للخوارزميات أن تراعي كافة الظروف الصحية والعلاجية، وتُقدم نماذج تغذية متكاملة وآمنة، تتماشى مع الأهداف الطبية والبدنية. أما على المستوى الصناعي، فيُسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات غذائية جديدة تُلبي احتياجات السوق بطريقة أكثر دقة. من خلال تحليل اتجاهات الاستهلاك العالمية، وتفضيلات المستهلكين، والبيانات المناخية والزراعية، يمكن للشركات إنتاج أغذية أكثر استدامة وصحة وابتكارًا، مع تقليل الهدر وزيادة الكفاءة. لكن كما في كل مجال، لا تخلو هذه الثورة من التحديات. أحد أبرز المخاوف هو خصوصية البيانات، فالتغذية الشخصية المبنية على الذكاء الاصطناعي تتطلب جمع كمّ هائل من المعلومات الصحية والحميمية عن الأفراد. وبالتالي، يجب أن تُطوّر أُطر قانونية وأخلاقية تضمن أن تُستخدم هذه البيانات فقط لخدمة الصحة، لا للاستغلال التجاري أو التأمين التمييزي. كذلك، تبقى الفجوة الرقمية تحديًا حقيقيًا. فالوصول إلى هذا النوع المتقدم من الرعاية التغذوية لا يزال محصورًا في طبقات اجتماعية قادرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة. من الضروري العمل على تعميم الفائدة، وجعل أدوات الذكاء الاصطناعي في التغذية متاحة للجميع، خاصةً في المجتمعات التي تعاني من سوء التغذية أو من ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة. ومن الناحية العلمية، لا يزال علم التغذية نفسه يتطور، ولا يمكن دائمًا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي إذا لم تكن البيانات الأصلية التي يتعلم منها دقيقة أو محدثة أو غير متحيزة. وهنا تتجلى أهمية الجمع بين الخبرة البشرية والذكاء الاصطناعي، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى أن يحل محل اختصاصيي التغذية، بل إلى أن يكون شريكًا ذكيًا يُعزز من قدراتهم، ويوفر لهم أدوات تحليلية أدق، ويساعد الأفراد على اتخاذ قرارات غذائية مبنية على العلم، وليس على التقاليد أو العشوائية. إن المستقبل الذي تُمليه هذه التكنولوجيا ليس مجرد مستقبل من الحميات والمكملات، بل مستقبل تكون فيه التغذية متكاملة مع الصحة العامة، النفسية، والجسدية، ويكون لكل فرد «نظام غذائي خاص به»، مصمم بواسطة علم وخوارزميات، ومُراقب في الوقت الحقيقي. إنه عصر جديد تُصبح فيه الجملة الشهيرة «أنت ما تأكل» أكثر دقة وواقعية، بفضل الذكاء الاصطناعي.

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
الذكاء الاصطناعي وعلم التغذية: عندما تصبح الخوارزميات شريكاً في صحتك
في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا محور الحياة اليومية، لم يعد الذكاء الاصطناعي حكرًا على الروبوتات والمصانع والسيارات ذاتية القيادة، بل أصبح يدخل في أدق تفاصيل حياتنا، بما في ذلك ما نأكله وكيف نأكله. نحن نشهد اليوم تقاطعًا فريدًا بين علم التغذية والذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقًا جديدة لفهم أجسامنا، وتحسين عاداتنا الغذائية، والوقاية من الأمراض المزمنة بطرق لم تكن ممكنة من قبل.لطالما كان علم التغذية يعتمد على الدراسات السكانية، والاستبيانات، والملاحظات العامة، وهو ما يجعله أحيانًا غير دقيق عند تطبيقه على الأفراد. فكل جسم بشري له خصوصيته، من حيث الجينات، ونمط الحياة، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية العامة. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، الذي يمنح هذا العلم أدوات تحليل غير مسبوقة، تسمح بفهم أعمق وأكثر تخصيصًا لحاجات كل إنسان على حدة.بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بات بالإمكان تحليل آلاف البيانات الشخصية – من نتائج الفحوصات الطبية، إلى الجينات، إلى نمط النوم، إلى الحركة اليومية – وربطها مع قواعد بيانات ضخمة من الأبحاث الغذائية والطبية. النتيجة؟ توصيات غذائية دقيقة، مخصصة، وواقعية، تُراعي ما يحتاجه كل فرد فعلًا، وليس ما يُنصح به عامة الناس.تخيل أن لديك تطبيقًا على هاتفك، يراقب خطواتك، ومعدّل نومك، وحالتك المزاجية، ويتكامل مع فحوصاتك المخبرية، ليخبرك يوميًا بما يجب أن تأكله، وبالكمية المناسبة، وفي الوقت الأنسب. هذا ليس خيالًا علميًا، بل واقعًا يُطوّر بسرعة في مراكز الأبحاث والشركات الناشئة حول العالم.أحد أبرز التطبيقات الحالية يتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة تغذية وقائية. فبدلًا من انتظار حدوث مرض كالسكري أو أمراض القلب، يمكن للخوارزميات تحليل المؤشرات الحيوية والتغذوية، والتنبؤ بالاحتمالات المستقبلية، وتقديم خطط غذائية تساعد في تجنّب الإصابة. هذه الخطوة تغيّر جذريًا فلسفة الطب الغذائي، من العلاج بعد المرض إلى الوقاية قبل ظهور الأعراض.كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تصميم وجبات غذائية مخصصة للرياضيين، والحوامل، وكبار السن، والأطفال، وحتى للمرضى الذين يعانون من حالات معقّدة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي. يُمكن للخوارزميات أن تراعي كافة الظروف الصحية والعلاجية، وتُقدم نماذج تغذية متكاملة وآمنة، تتماشى مع الأهداف الطبية والبدنية.أما على المستوى الصناعي، فيُسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات غذائية جديدة تُلبي احتياجات السوق بطريقة أكثر دقة. من خلال تحليل اتجاهات الاستهلاك العالمية، وتفضيلات المستهلكين، والبيانات المناخية والزراعية، يمكن للشركات إنتاج أغذية أكثر استدامة وصحة وابتكارًا، مع تقليل الهدر وزيادة الكفاءة.لكن كما في كل مجال، لا تخلو هذه الثورة من التحديات. أحد أبرز المخاوف هو خصوصية البيانات، فالتغذية الشخصية المبنية على الذكاء الاصطناعي تتطلب جمع كمّ هائل من المعلومات الصحية والحميمية عن الأفراد. وبالتالي، يجب أن تُطوّر أُطر قانونية وأخلاقية تضمن أن تُستخدم هذه البيانات فقط لخدمة الصحة، لا للاستغلال التجاري أو التأمين التمييزي.كذلك، تبقى الفجوة الرقمية تحديًا حقيقيًا. فالوصول إلى هذا النوع المتقدم من الرعاية التغذوية لا يزال محصورًا في طبقات اجتماعية قادرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة. من الضروري العمل على تعميم الفائدة، وجعل أدوات الذكاء الاصطناعي في التغذية متاحة للجميع، خاصةً في المجتمعات التي تعاني من سوء التغذية أو من ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة.ومن الناحية العلمية، لا يزال علم التغذية نفسه يتطور، ولا يمكن دائمًا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي إذا لم تكن البيانات الأصلية التي يتعلم منها دقيقة أو محدثة أو غير متحيزة. وهنا تتجلى أهمية الجمع بين الخبرة البشرية والذكاء الاصطناعي، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى أن يحل محل اختصاصيي التغذية، بل إلى أن يكون شريكًا ذكيًا يُعزز من قدراتهم، ويوفر لهم أدوات تحليلية أدق، ويساعد الأفراد على اتخاذ قرارات غذائية مبنية على العلم، وليس على التقاليد أو العشوائية. إن المستقبل الذي تُمليه هذه التكنولوجيا ليس مجرد مستقبل من الحميات والمكملات، بل مستقبل تكون فيه التغذية متكاملة مع الصحة العامة، النفسية، والجسدية، ويكون لكل فرد «نظام غذائي خاص به»، مصمم بواسطة علم وخوارزميات، ومُراقب في الوقت الحقيقي.إنه عصر جديد تُصبح فيه الجملة الشهيرة «أنت ما تأكل» أكثر دقة وواقعية، بفضل الذكاء الاصطناعي.


النهار
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
4 مأكولات مثلجة للتخلص من دهون البطن!
تعرف اجتماعياً بدهون البطن، وتعرف طبياً بالدهون الحشوية. إنها مواد دهنية قادرة على زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، كالسكري وأمراض القلب. ثمة مأكولات مثلجة تساعد في خفض مستويات الدهون الحشوية والحد من خطرها. ما الدهون الحشوية؟ للدهون الحشوية أو دهون البطن أثر ضار بالصحة، ويمكنها أن تزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة عديدة، مثل متلازمة الأمراض الاستقلابية والسكري والسمنة وأمراض القلب بحسب ما نشر في Topsante. قد ينتج هذا النوع من الدهون الموضعية من عوامل جينية ومن قلة ممارسة الرياضة ومن نظام غذائي غير صحي. من هنا أهمية السعي إلى تقليص مستويات الدهون الحشوية. ويمكن أن تكون بعض المأكولات أفعل من أخرى في تحقيق هذا الهدف. واللافت أن خبراء التغذية يشيرون إلى أطعمة مثلجة يمكن أن تؤدي هذا الدور. ما المأكولات المثلجة التي تساعد على تقليص مستويات الدهون الحشوية؟ -القريدس: هي من المأكولات المثلجة المثالية التي يمكن اللجوء إليها للحد من معدلات الدهون الحشوية. ويمكن حفظها وقتاً أطول، إضافة إلى أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، وقليلة الوحدات الحرارية. أظهرت إحدى الدراسات وجود علاقة بين تناول ثمار البحر وخفض مستويات الدهون الحشوية. -الخضروات المتنوعة: قد تكون أيضاً من الحلول التي يمكن اللجوء إليها لغناها بالألياف الذائبة التي تزيد الإحساس بالشبع وتقلل مستويات الدهون الحشوية عبر الحد من معدلات الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها. ويجب عدم التخوف من كون هذه الخضروات مثلجة لأنها في الواقع تحتوي عندها على المزيد من الفيتامينات والمعادن فهي تثلج مباشرة بعد قطفها. لذلك هي لا تخسر من الفيتامينات والمعادن. -الفاكهة الحمراء: تحتوي على السكر الطبيعي وتعتبر في الوقت نفسه تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف وهي مصادر ممتازة بالفعل. لذلك ينصح باستهلاك الفاكهة المثلجة الحمراء يومياً لغناها بمضادات الأكسدة بشكل خاص. - الإدامامي: قليل الوحدات الحرارية والدهون المشبعة في مقابل غناه بمضادات الأكسدة والألياف . يكفي تناول كوب منه في اليوم للحصول على نسبة 121 في المئة من حاجة الجسم اليومية من الفولات ونسبة 20 في المئة من حاجة الجسم اليومية من المغنيزيوم والبوتاسيوم ما يساهم في الحد من الدهون الحشوية، وفق ما أظهرت الدراسات.


خبر صح
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
العالم الخفي في أجسادنا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: العالم الخفي في أجسادنا - خبر صح, اليوم الخميس 13 مارس 2025 04:12 صباحاً يخيل إلى كثيرين أن أجسامنا ملك لنا وحدنا، في حين أننا في الحقيقة نحمل على عاتقنا كائنات لا تحصى تعيش وتتعايش في كل جزء منا، بدءا بالجلد ووصولا إلى الأمعاء، وتشمل البكتيريا والفطريات والفيروسات وغيرها ما يسمى بالميكروبيوم، وقد أخذت البحوث العلمية الحديثة تكشف النقاب عن دور أساسي تؤديه في رسم معالم الصحة والمرض معا. فمنذ انطلاق مشروع الجينوم البشري، اتجهت الأنظار نحو فك شفرة الحمض النووي للإنسان، ظنا بأن اكتشاف أسرار علم الجينات البشري سيقود إلى فهم أفضل للأمراض وتطوير علاجات رائدة. ولكن عزيزي القارئ ما لبث العلماء أن لاحظوا قصورا في تفسير التعقيد الهائل لجسم الإنسان بهذا العدد المحدود من الجينات. وحين ألقت الدراسات الحديثة الضوء على الجينات البكتيرية المرافقة لنا، جاءت النتائج لتثير الدهشة. فهنالك دراسة أجريت في جامعة هارفارد عام 2019 أشارت إلى رصد نحو 46 مليون جين بكتيري في عينات محدودة مأخوذة من الفم والأمعاء فحسب. وعند مقارنة هذه الأرقام على المجموع البشري، قد يتجاوز عدد الجينات الميكروبية في أجسادنا عدد النجوم في الكون المرئي، ما يفتح تساؤلات هائلة حول طبيعة علاقتنا بهذه الكائنات المجهرية. إن كلمة «الميكروبات» قد توحي للبعض بمجموعة من الكائنات التي ينبغي استئصالها، لكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير. فالبكتيريا الموجودة في أجسادنا ليست متطابقة ولا متماثلة في وظائفها، بل تتنوع لتشمل سلالات مختلفة تقوم بأدوار مهمة في هضم الطعام، وإنتاج بعض الفيتامينات، وتقوية نظام المناعة وغيرها. ولكن حين يختل توازنها، يصبح من المحتمل أن تشارك في ظهور أمراض مثل التهابات اللثة، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وحتى اضطرابات المناعة الذاتية كالسكري من النمط الثاني. ويبدو من المدهش أن معدلات الأمراض المعدية آخذة في التراجع خلال العقود الأخيرة بفضل تطور العلوم والطب واستعمال اللقاحات والمضادات الحيوية، في حين يشهد العالم في الوقت ذاته ازديادا ملحوظا في أمراض مزمنة؛ كالسكري وأمراض المناعة الذاتية ومتلازمات الأمعاء الالتهابية. هنا عزيزي القارئ، بدأ الباحثون يركزون على العلاقة الوثيقة بين الميكروبيوم وهذه الأمراض، طارحين فرضية مفادها بأن الاستخدام المكثف للمضادات الحيوية، واتباع أنماط الحياة الحديثة التي تتسم بكثرة الأغذية المصنعة وقلة الحركة والضغوط النفسية، قد أدى إلى اختلال التوازن الميكروبي لدى كثير من الناس. تزداد أهمية هذه الفرضية عندما نعلم أن جزءا كبيرا من جهاز المناعة لدينا يوجد في الأمعاء، التي هي موطن الغالبية العظمى من الميكروبات في أجسامنا. هذا التداخل بين الجهاز المناعي والميكروبات المعوية يشير إلى علاقة متبادلة: إذ تدرب الميكروبات الجهاز المناعي على التمييز بين ما هو نافع وما هو ضار، وتتعلم الخلايا المناعية آليات مخصصة للتعامل مع الكائنات الغريبة من دون المساس بالأنواع المفيدة. ولكن، عندما تحدث حالة اختلال تسمى «الديسبايوزس» (Dysbiosis)، حيث يضطرب توازن الميكروبيوم، تصبح أجسامنا أقل قدرة على تنظيم الاستجابات المناعية، ما قد يؤدي إلى مشكلات تتراوح من اضطرابات الهضم البسيطة إلى أمراض مناعية ومزمنة خطيرة. برز توجه جديد في مجال الرعاية الصحية يتعامل مع الميكروبيوم على أنه عنصر أساسي في أي خطة علاجية أو وقائية. لم يعد الأمر مقتصرا على استخدام المضادات الحيوية لكبح الميكروبات، بل صار ينطوي على محاولة الحفاظ على توازنها؛ إذ يشجع الأطباء على عدم الإفراط في وصف المضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى، والتوصية بزيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف والخضراوات والفواكه، واستعمال ما يعرف بـ«البروبيوتيك» (Probiotics) لدعم نمو البكتيريا المفيدة واستعادتها في الأمعاء. على المدى البعيد تتطلع الأبحاث إلى مستقبل ترسمه تقنيات الهندسة الوراثية وتسلسل الجينوم، إذ يحتمل أن تظهر آفاق لعلاج الأمراض من خلال تعديل الميكروبيوم على نحو دقيق، أو تصميم بكتيريا «ذكية» تكافح بعض الأمراض المعقدة؛ كالأورام السرطانية أو حالات الالتهاب المزمن. وقد يصبح تحليل الميكروبيوم روتينيا جنبا إلى جنب مع قياس ضغط الدم وسكر الدم، ليحدد بناء على نتائجه نوع الغذاء الأمثل أو المكملات اللازمة. في الختام عزيزي القارئ، يجدر بنا التأمل في علاقتنا بالعالم الخفي في أجسادنا؛ فالفصل التالي من مواجهة الأمراض قد لا يكون بالقضاء على البكتيريا، وإنما بتحقيق تفاهم معها. وربما تبين لنا أن الصحة الحقيقية رهن بمزيج دقيق من العوامل التي تحكم سلوكنا الغذائي ونمط حياتنا، والعلاقة المتبادلة بين جهازنا المناعي والميكروبات المقيمة فينا. ففي نهاية المطاف، قد نكتشف أن فهمنا العلمي الحالي ما هو إلا خطوة على طريق طويل نحو استيعاب أعمق لطبيعة الحياة الإنسانية وقدرتها على العيش في انسجام مع منظومة ميكروبية هائلة قد تحدد مصير صحتنا ومرضنا. nabilalhakamy@