أحدث الأخبار مع #كريسهيدجز


بوابة الأهرام
منذ 19 ساعات
- سياسة
- بوابة الأهرام
الصحفى الأمريكى كريس هيدجز يواجه المدافع بكلماته: فى كتابى الجديد عن غزة صـوت الضحايا يكفى
العرب لا يعرفون الخيانة.. و«الثقة» عنوان تعاملى معهم «نيويورك تايمز» طلبت منى السكوت عن جرائم العراق فتركت الصحيفة أمريكا لم تعد ديمقراطية بل إمبراطورية رومانية تحكمها الشركات إسرائيل تخوض حرب إبادة لطمس الإنسان الفلسطينى وتاريخه الرأسمالية الأمريكية تلتهم الديمقراطية من الداخل العنصرية ضد العرب تعتمد على الجهل والإعجاب بالنفس فى عالمٍ يغلفه الظلام وتصنع فيه القوة سردية المنتصر، يظهر من آن إلى آخر من يشق هذا الظلام بكلمة صادقة، الصحفى والكاتب الأمريكى الكبير كريس هيدجز واحد من هؤلاء القلائل، خاض ميادين الحروب كصحفى ميداني، وخرج منها لا ببطولات زائفة، بل بجرح مفتوح من الضمير وذاكرة مثقلة بالشهادات. هيدجيز دفع ثمن مواقفه المستقلة بإبعاده عن العمل فى جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية ،لأنه رفض السير فى ركاب المؤيدين لغزو العراق، وفى هذا الحوار يفتح قلبه ودفاتره، متحدثًا عن كتابه الجديد عن الإبادة فى غزة الذى يكتبه بالشراكة مع فنان الكاريكاتير الشهير جو ساكو، والذى سيعتمد فيه فقط على أصوات الفلسطينيين، دون تدخل من صوته ككاتب، لأن القصة لا تحتمل تزيينًا أو تفسيرًا، بل تحتاج فقط إلى من يصغي. كما يتحدث بصراحة موجعة عن الهيمنة الأمريكية فى لحظة أفولها، وعن الرأسمالية التى تحولت إلى وحش مفترس يأكل الديمقراطية من الداخل، ويؤكد أنه يكتب ضد التيار، ويصر على أن الأمل يكمن فى أن نواصل الحديث، حتى لو كان صراخنا فى الفراغ. تعمل الآن على إصدار كتاب عن حرب الإبادة فى غزة، حدثنا عن هذا الكتاب.. أعمل على إعداد الكتاب مع رسام الكاريكاتير الشهير جو ساكو الذى أصدر العديد من الكتب، منها كتاب عن فلسطين وآخر عن غزة، ولقد ظللت سبع سنوات بين عامى 1988 و1995 أغطى أحداث غزة لجريدة نيويورك تايمز، ومن خلال خبرتى أعلم أن هدف إسرائيل من شن هذه الحرب هو أن تمحى الإنسان الفلسطينى وثقافته وتاريخه، وفور بدء حرب الإبادة اتصل بى جو ساكو، وأكد أنه لا بدّ أن نصدر كتابًا عن الحرب، لأن لدينا أصدقاء فى غزة وخسرنا عددًا منهم. لذلك فأنا ككاتب وجو كفنان، نحاول أن نقاوم ونحارب المخطط الإسرائيلى بأن نتحدث عن المعاناة فى غزة، وهو أمر صعب جدًا، لأن اللوبى الإسرائيلى والحكومة الأمريكية يلعبان دورًا كبيرًا فى منع انتقاد الحكومة الإسرائيلية، بتكميم الأفواه عن طريق وسائل الإعلام، ولذلك فقد الكثيرون أعمالهم ممن تحدوا هذه الأوامر. مدير التحرير الخاص بي، وهو أكبر مدير تحرير فى الولايات المتحدة، وصاحب دار نشر حقق مئات الآلاف من الدولارات من بيع كتبي، رفض نشر كتابى عن غزة، لأنه لا يريد أن يتعرض لأى انتقاد أو حرب من الحكومة، لكن يمكن أن نجد دار نشر، لكنها لن تكون من كبرى دور النشر، لكن هذا غير مهم بالنسبة لي، المهم ألا نسمح لهذه القصص أن تختفي. وكنا بالطبع نريد الذهاب إلى غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية تمنع أى صحفى من دخول القطاع، لذلك جئنا إلى القاهرة كى نتمكن من الحديث مع أشخاص تركوا غزة وجاءوا إلى مصر، سواء للعلاج أو لأسباب إنسانية، وكنا قد أصدرنا كتابًا بعنوان «Days of Destruction, Days of Revolt» كان من بين قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر قراءة وشراء، وكان يضم أبحاثًا وتقارير عن أكثر المناطق فقرًا فى الولايات المتحدة، وكان عبارة عن 50 صفحة تشمل رسومات ساكو وكتاباتي، وسنتبع الطريقة نفسها فى كتابنا عن غزة. هل يعتمد الكتاب على شهادات الفلسطينيين فقط أم تمزجها برؤيتك للوضع فى غزة؟ لن أستخدم صوتى أو رأيي، فقط سأعتمد على شهادات أهل غزة، لأن الفكرة أن أظهر أصواتهم وقصصهم إلى العالم، ولقد أصدرت كتابًا الشهر الماضى عن الإبادة بعنوان «A Genocide Foretold»، شمل الكثير من آرائى وتحليلاتى الشخصية للحرب، أما الكتاب الجديد سيكون مبنيًا بشكل كامل على شهادات الفلسطينيين وما مروا به خلال الحرب. تجمع بين التجربة الميدانية والفكر التحليلى فى التعامل مع الحروب.. كيف أفدت من ذلك؟ قضيت وقتًا طويلًا فى الشرق الأوسط خاصة فى غزة، ولذلك فأنا أفهم الثقافة الفلسطينية، ومطّلع على تاريخها، وأعرف كيف يعمل نظام الفصل العنصرى فى إسرائيل، وهذا مهم جدًا فى معالجة الأمور، لأن هذه الخبرة تمكننى من طرح الأسئلة وتحديد الهدف منها، ولولا هذه التجارب والخبرة لكان من الصعب أن أصدر هذا الكتاب، إذ كان سيفتقد العمق ويمتلئ بالثغرات. هل كانت الحرب على العراق عام 2003 نقطة تحول أخلاقية فى الإعلام الأمريكي؟ نعم، أعتقد أنها غيرت مسار الإعلام الأمريكى بالفعل، لأن الغرب كان يشجع هذه الحرب، لكن كل الادعاءات بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين كانت كاذبة، وكانت الصحافة الأمريكية والعالمية أداة دعاية فى يد إدارة الرئيس جورج بوش، وكل من ساندوا الحرب لم يكونوا على دراية بالأوضاع فى الشرق الأوسط، ومن تكلموا علانية عن خطأ شن الحرب واجهوا هجومًا كبيرًا، وهذه الحرب أدت إلى قتل مئات الآلاف من العراقيين، والإعلام الأمريكى ملطخ الأيدى بهذه الدماء، لأنهم روجوا للحرب لعامة الشعب الأمريكي. كيف تركت العمل فى صحيفة «نيويورك تايمز»؟ كنت ضد الحرب على العراق، ولم يكن ذلك رأيًا شخصيًا أو موقفًا سياسيًا، بل كان نتيجة قضائى سبع سنوات فى الشرق الأوسط كنت أغطى خلالها أخبار العراق، وحضرت حرب الخليج الأولى، وفى حرب الكويت كنت مع قوات الجيش الأمريكى ومع المارينز، وكنت فى البصرة خلال الثورة الشيعية، ثم اعتُقلت من الحرس الجمهورى العراقي، بعدها قضيت وقتًا طويلًا مع الأكراد فى الشمال، وشهدت على تخلص العراق من الأسلحة الكيماوية خلال حرب الخليج الأولى، فكنت أعرف أن صدام حسين لا يشكل تهديدًا للدول المجاورة ولا للولايات المتحدة، وكنت أعلم أيضًا أن حزب البعث العراقى يكره تنظيم القاعدة، لكن حينما أعلنت رأيى هوجمت فى الولايات المتحدة وتعرضت للرقابة، وتلقيت إنذارًا من «نيويورك تايمز» طالبتنى فيه بالكف عن كتابة وجهة نظرى التى تدعو إلى عدم شن الهجوم على العراق، بعدها تركت الجريدة، ورفضت كل الجرائد أن أعمل بها، فبدأت حياتى المهنية ككاتب. من منظورك النقدى للرأسمالية والإمبريالية، ما مستقبل الهيمنة الأمريكية فى العالم؟ وهل تراها فى مرحلة انحدار؟ الإمبريالية فى هبوط، والدول العظمى حينما تكون فى حالة هبوط فإنها تسعى للسيطرة على الدول الضعيفة كى تعود للشعور بالقوة، مثل فيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، كل هذه مسرحيات عسكرية هدفها ترسيخ صورة القوة الأمريكية، هكذا أصبحت الولايات المتحدة مثل إسرائيل بلد مكروهة من الرأى العام العالمي، وفى الوقت نفسه تتطلب هذه المسرحيات نفقات عسكرية كبيرة، ما أدى إلى خسائر فادحة ويحرم الخدمات والبنية التحتية من هذه الأموال، كذلك يتطلب سيطرتهم على الرأى العام الأمريكي، ما يؤدى إلى مشكلات فى السياسات الداخلية كتبتَ كثيرًا عن «الوهم الديمقراطي»، فهل ترى أن النموذج الديمقراطى الأمريكى يمكن أن يُحتذى به فى العالم أم أنه فاشل فى جوهره؟ أمريكا ليست ديمقراطية، لكنها تشبه الإمبراطورية الرومانية، فالإدارة الحالية لديها المقومات نفسها، وما زالت هناك مؤسسات ديمقراطية مثل مجلسى الشيوخ والنواب، لكن القوة الداخلية الحقيقية تحت حكم المؤسسات الكبرى ومنها اللوبى الصهيوني، والمنتخبون فى المناصب الكبرى يعتمدون بشكل كبير على أموال هذه المؤسسات، ولهذا فالحكومات لا تنظر إلى ما يريده الشعب، فهناك 77% من الناخبين الديمقراطيين يريدون إنهاء المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، ولكن من يديرون الحزبين الديمقراطى والجمهورى يعملون ما يريده اللوبى الصهيوني، ما يؤدى إلى إحباط فى الرأى العام الأمريكي. عملت فى مناطق عربية.. ما الانطباعات التى تركها الناس فى تلك المناطق؟ إذا كان هناك شيء متكرر فى المنطقة العربية طوال فترات إقامتى فيها فهى الثقة، فجميع أصدقائى العرب يحظون بثقتى الكاملة لم أتعرض إلى أى خيانة. هل هناك صورة نمطية ظالمة يروجها الإعلام الغربى عن العرب؟ الحكم المسبق غير عادل، لكن الإعلام الغربى منذ 11 سبتمبر حوّل المسلمين إلى كاريكاتير شرير، وأصبح من المقبول أن تنعت المسلمين بأى صفة إجرامية، حتى تلك الممنوع استخدامها تجاه أى فئة أخرى. غزة تحولت إلى ميدان تجويع وإبادة - «أ.ف.ب» كيف يمكن تغيير هذه الصورة؟ وهل فيديوهات غزة كالحجارة فى المياه الراكدة؟ قلت إن الحرب تُعطى حياتنا معنى، لكنها فى الوقت نفسه مدمّرة، ما الذى يجعل البشر يقبلون على الحروب بهذا الشكل؟ هل تؤمن بأن تغيير العالم لا يزال ممكنًا؟ أم أن ما نفعله مجرد صراخ فى الفراغ؟ كيف ترى ما يجرى الآن من ملاحقة الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية وقطع المساعدات عن بعض الجامعات؟ أليس هناك إدراك لدى صانع القرار الأمريكى أن دعم الحرب الإسرائيلية على غزة سيساعد على خلق جيل جديد من المقاومين الفلسطينيين، وأيضًا من الإرهابيين؟ تقف موقفًا نادر الوجود فى الغرب.. فهل هو نابع من تربيتك ونشأتك الدينية؟ رابط دائم: العنصرية تعتمد على الجهل وحب الذات والإعجاب بالنفس، وهى أمراض وأنا لا أعرف كيف يمكن شفاء مجتمع مريض، فالمجتمع اختار أن يغمض عينيه عما يجري، لأن عدد القتلى فى الشرق الأوسط الذين تسببت أمريكا فى قتلهم أكثر بكثير من أى نوع من العنف الذى وقع ضدها، بما فى ذلك ما حدث فى 11 سبتمبر، فمهاجمو برجى التجارة تعلموا منا العنف واستخدموه ضدنا، فتفجير البرجين كان رسالة وجههوها لنا بعد أن تعلموها منا.الحرب تمنح من يحملون السلاح شعورًا بأنهم «آلهة»، وأنهم قادرون على تدمير أى شيء، بما فى ذلك تدمير حياة البشر دون أى محاسبة، لدرجة أنهم يدمنون هذا الشعور، والحقيقة المُرة أن هناك أشخاصًا تغريهم المشاركة فى الحرب.معظمنا يصرخ فى الفراغ، ولكنى لا أزال أؤمن بأهمية عملنا، لأنه على الأقل يعطى المظلومين ــ مثل الفلسطينيين ــ الأمل فى أن هناك من يسمعهم ويؤمن بقضيتهم، ويواجه تلك القوى الشريرة التى تضطهدهم.ليس لدى الحكومتين الأمريكية أو الإسرائيلية ما تقولانه الآن عما يحدث فى غزة، لذلك يجب أن يخرسوا الأصوات التى تدافع عن القانون الإنساني، وتستنكر الإبادة الجماعية فى غزة، وهذا مؤشر على الإفلاس الأخلاقي.من يديرون السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط فى إدارتى بايدن وترامب، ليس عندهم أى فكرة عن طبيعة الشرق الأوسط، وفكرتهم عن العرب والشرق أوسطيين أنهم إرهابيون، ولذلك فعندما يرد الشعب الفلسطينى على ما يتعرض له من ظلم ردًا طبيعيًا يمكن أن يصدر من أى شعب آخر فإنهم يعدّونه إرهابًا، ويمنحون أنفسهم الحق أن يكونوا أكثر دموية وعنفًا، وهكذا فإنهم يخلقون الجو المناسب للإرهاب، ثم يستخدمون هذا الإرهاب لتبرير عنفهم سواء الداخلى أو الخارجي.نعم، هذا نابع من تنشئتى الدينية، ومن أجل ذلك اتفهم جدًا موقف المسلمين فى الشرق الأوسط، لأن المجتمع الإسلامى لا يزال ينظر إلى الدين بجدية، بينما فى الغرب ليس لديهم تلك النظرة، والدين الإسلامى يدعو إلى نصرة المظلومين وهى نفسها نظرة الدين المسيحي، فقد تعلمنا أننا لو لم نساند المظلومين فسنكون شركاء فى الظلم.


وكالة أنباء براثا
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الشيطان يحتضر
اياد حمزة الزاملي ان سقوط امبراطورية الشيطان(امريكا) اصبح امراً واقعاً لا محاله و ان علامات انهيارها و سقوطها اصبح امر لا يختلف عليه اثنان هناك عدة تحليلات و رؤى دينية موجودة في الكتب المقدسة الثلاث و هي التوراة و الإنجيل و القران الكريم تتحدث عن سقوط و انهيار امبراطورية الشيطان سوف لا اتناولها الآن و انما في وقت لاحق ان كان هناك في العمر بقية سوف نتناول الموضوع من وجهة نظر محايدة ترضي جميع الاطراف الاسلاميون و العلمانيون و المتدينون و الملحدون من جانب علم فلسفة التاريخ و التي تعتبر من اخطر العلوم العقلية لانه يلقي الضوء على مسيرة التاريخ البشري و يحاول ان يستخلص منه الدروس و العبر فصاغها على هيئة قوانين علمية و حتمية الى اقصى حد ممكن كما انه يدرس صعود الحضارات و زوالها و ما هي العوامل التي تؤدي الى صعودها و انهيارها بعد فترة قد تطول او تقصر بحسب عوامل كثيرة متداخلة ينتهي بها المطاف الى انهيارها و سقوطها و من اهم فلاسفة التاريخ الذين تحدثوا عن تطور حياة المجتمعات و بناء الحضارات هم ابن خلدون و كانت و هيغل و جان جاك روسو و اوغست كونت و كارل ماركس و كيسنجر و برجنسكي وصولاً الى صموئيل هنتنغتون و غيرهم جميعهم اتفقوا على ان الامبراطوريات لها دورة حياة تتطور حتى تصل الى مرحلة الشيخوخة ثم تموت و امثلة على ذلك ما حدث في الامبراطورية البريطانية و التي كما كان عنها يقال (الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) و كذلك الامبراطورية الفرنسية و الامبراطورية العثمانية و الامبراطورية العباسية و قبلها الامبراطورية الرومانية ان حتمية تطور الحضارات تشير الى بدء العد التنازلي لأفول قوة امريكا و هذه ابرز النظريات السياسية لعلماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بسقوط امريكا و موتها الى الابد هناك العديد من النظريات التي طرحها مفكرون وعلماء غربيون حول احتمالية سقوط أو تراجع الولايات المتحدة كقوة عظمى. بعض هؤلاء المفكرين يستندون إلى دراسات تاريخية واجتماعية واقتصادية لرسم صورة لمستقبل أمريكا. إليك بعض أبرز النظريات والأسماء: 1. بول كينيدي (Paul Kennedy) – "صعود وسقوط القوى العظمى" (1987) كينيدي، المؤرخ البريطاني الشهير، يجادل بأن جميع القوى العظمى عبر التاريخ واجهت الانحدار بسبب "التوسع الإمبراطوري المفرط" (Imperial Overstretch)، أي عندما تصبح التزاماتها العسكرية والاقتصادية أكبر من قدرتها على التحمل. ويرى أن الولايات المتحدة قد تقع في نفس الفخ بسبب تدخلاتها العسكرية ونفقاتها الدفاعية الضخمة. 2. نعوم تشومسكي (Noam Chomsky) – انتقادات الرأسمالية الأمريكية تشومسكي، أحد أهم المفكرين النقديين في العصر الحديث، يرى أن النظام السياسي والاقتصادي الأمريكي يعاني من اختلالات كبيرة بسبب الفساد السياسي، عدم المساواة الاقتصادية، ونفوذ الشركات العملاقة، مما قد يؤدي إلى انهياره من الداخل. 3. إيمانويل والرشتاين (Immanuel Wallerstein) – نظرية النظام العالمي والرشتاين، عالم الاجتماع الأمريكي، يرى أن الولايات المتحدة ليست استثناءً من دورة صعود وسقوط القوى العظمى، حيث إن النظام الرأسمالي العالمي يمر بمرحلة انتقالية قد تؤدي إلى تراجع أمريكا وصعود قوى أخرى مثل الصين. 4. كريس هيدجز (Chris Hedges) – "الإمبراطورية الأمريكية تحتضر" الصحفي والمفكر كريس هيدجز يرى أن الولايات المتحدة تتبع نفس مسار سقوط الإمبراطورية الرومانية، حيث تهيمن عليها طبقة نخبوية فاسدة، وتنشغل بالحروب الخارجية، بينما تتجاهل الأزمات الداخلية مثل الفقر والتدهور البيئي والانقسامات الاجتماعية. 5. ألفريد مكوي (Alfred McCoy) – "في ظلال القرن الأمريكي" (2017) مكوي يتوقع أن تفقد أمريكا هيمنتها بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن صعود الصين، الفشل في إدارة الاقتصاد، وانخفاض النفوذ العالمي كلها عوامل تساهم في تراجعها كقوة عظمى. 6. جوزيف تينتيري (Joseph Tainter) – نظرية انهيار المجتمعات المعقدة تينتيري يرى أن الحضارات الكبرى تنهار عندما تصبح معقدة جدًا وغير قادرة على الحفاظ على نفسها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه هذا المصير بسبب عبء الديون، الفساد، والتدهور البيئي. 7. بيتر تيرتشين (Peter Turchin) – "علم انهيار الدول" عالم الرياضيات والتاريخ بيتر تيرتشين يستخدم نماذج تحليلية ليتنبأ بأن أمريكا ستواجه اضطرابات كبيرة في العقدين القادمين، نتيجة لانعدام المساواة، الصراع الطبقي، والتوترات السياسية المتزايدة. أسباب رئيسية لتراجع أمريكا وفق هذه النظريات التوسع العسكري المفرط وانخراطها في حروب مكلفة. عدم المساواة الاقتصادية وازدياد نفوذ الشركات العملاقة. الانقسامات السياسية والاجتماعية وتهديد الديمقراطية. تحديات جيوسياسية مثل صعود الصين وروسيا. الأزمات البيئية التي قد تؤثر على الاقتصاد والبنية التحتية. هذه هي آراء اشهر علماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بزوال و سقوط امريكا و اعتقد ان هؤلاء العلماء ليسوا شيعة و ليسوا من اهالي النجف الاشرف او كربلاء المقدسة او محافظة الديوانية او محافظة الناصرية حتى يقال عنهم انهم شيعة و يكرهون امريكا و انما هم ابناء امريكا و الغرب الى حد نخاع العظم . لطالما اعتبرت الولايات المتحدة القوة العظمى بلا منازع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن مع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، بات الحديث عن أفول نجمها أكثر شيوعًا. فهل نحن حقًا أمام سقوط وشيك لأمريكا، أم أنها مجرد مرحلة من التحديات التي قد تتجاوزها كما فعلت في السابق؟ 1. التحديات الاقتصادية: أزمة الدولار والتضخم تعاني الولايات المتحدة من أزمات اقتصادية متصاعدة، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، وتزايد الديون الوطنية التي تجاوزت 34 تريليون دولار. ومع التوجه المتزايد لبعض الدول الكبرى نحو التخلي عن الدولار في المعاملات الدولية، تتعرض الهيمنة الاقتصادية الأمريكية للخطر. هذا الاتجاه يعزز دور عملات أخرى مثل اليوان الصيني والروبل الروسي، مما قد يضعف مركز أمريكا الاقتصادي عالميًا. 2. الاستقطاب السياسي والتفكك الاجتماعي أصبحت السياسة الأمريكية أكثر استقطابًا من أي وقت مضى، حيث تتعمق الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة. كما أن تصاعد الحركات الانفصالية، مثل الدعوات لاستقلال ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس، يعكس تصدعًا داخليًا غير مسبوق. هذه التحديات تهدد وحدة البلاد على المدى البعيد. 3. التراجع العسكري والخسائر الجيوسياسية رغم أن الجيش الأمريكي لا يزال الأقوى عالميًا، فإن فشله في حروب مثل أفغانستان، والعراق، وسوريا أضعف من هيبته. كما أن صعود قوى عسكرية مثل الصين وروسيا جعل التفوق الأمريكي محل شك. في المقابل، تتزايد التحالفات الدولية التي لا تشمل أمريكا، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي، مما يشير إلى تراجع النفوذ الأمريكي. 4. صعود قوى بديلة: الصين وروسيا والهند بينما تواجه أمريكا تحدياتها، تعمل الصين على تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وعسكرية منافسة. أما روسيا، فقد أظهرت قدرتها على تحدي الغرب عبر تحركاتها في أوكرانيا ومواقفها الدولية. كما أن الهند، التي تمتلك اقتصادًا سريع النمو، قد تصبح قوة عالمية في العقود القادمة، مما يزيد الضغط على الهيمنة الأمريكية. 5. نهاية الإمبراطوريات: هل تكرر أمريكا مصير روما؟ يرى بعض المؤرخين أن أمريكا تمر بمرحلة مماثلة لما حدث مع الإمبراطورية الرومانية، حيث تزايد الفساد، وتضخمت النفقات العسكرية، وتفككت الوحدة الداخلية قبل السقوط النهائي. ورغم أن أمريكا تمتلك موارد وقدرات هائلة، فإنها تعاني من مشاكل بنيوية قد تؤدي إلى أفول نفوذها خلال العقود القادمة. الخاتمة: هل السقوط أمر حتمي؟ سقوط أمريكا ليس مسألة "إن كان سيحدث" بل "متى وكيف". قد لا يكون السقوط على شكل انهيار مفاجئ، ولكنه قد يكون تراجعًا تدريجيًا يجعلها مجرد قوة كبرى إلى جانب دول أخرى، بدلاً من كونها القوة الوحيدة المهيمنة. ومع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، يبدو أن العالم يتجه نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، حيث لم تعد أمريكا القوة المطلقة كما كانت من قبل . ان الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران تعتبر اليوم العدو اللدود رقم واحد بالنسبة لامريكا و اسرائيل و الغرب و الدليل على ذلك ان هذه الشياطين الكبرى منذ عام ١٩٧٩ و هي في حالة حرب مع الجمهورية الاسلامية المباركة و لحد الآن و على المستوى العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاعلامي و فرض عليها حصار اقتصادي صارم و قاسي لن يسبق له مثيل في التاريخ الحديث لاكثر من ٤٦ عاماً ان محور المقاومة المبارك باق و يتمدد و هو باق ما بقي الليل و النهار انه كالنار كلما اشتدت عليه رياح الحقد و الاستكبار ازداد توهجاً و سعيرا و انه كالنجوم كلما اشتدت عليه ظلمة المستكبرين و الطغاة ازداد ألقاً و توهجاً و ما حدث من احداث مؤلمة في الظاهر هي خير و بركة و رحمة في الباطن و لا يراها و يعرف حقيقتها الا العارف و ذو بصيرة {و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم} ان محور المقاومة المبارك هي عقيدة و العقائد لا تموت يرحل عنا نجم و يأتي الف نجم و يرحل عنا بطل ليولد جيل من الابطال ان الجمهورية الاسلامية المباركة اصبحت اليوم قبلة و كعبة الاحرار و الثوار في العالم و هي باقية حتى يوم القيامة لانها دولة مولانا و امامنا و زعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله عليه) و هي التي سوف تحرر القدس و تسقط امريكا و الغرب لانها صاحبة الحكاية الاجمل و دولة العشق العلوي الاجمل نحن الحق و هم الباطل و اننا المنتصرون في النهاية و ان الفجر لا يكون عظيماً حتى تنسج خيوطه بالدم و ان قصيدة في العشق لابد ان تكتب بالدم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} صدق الله العلي العظيم و العاقبة للمتقين...