logo
الصحفى الأمريكى كريس هيدجز يواجه المدافع بكلماته: فى كتابى الجديد عن غزة صـوت الضحايا يكفى

الصحفى الأمريكى كريس هيدجز يواجه المدافع بكلماته: فى كتابى الجديد عن غزة صـوت الضحايا يكفى

بوابة الأهراممنذ يوم واحد

العرب لا يعرفون الخيانة.. و«الثقة» عنوان تعاملى معهم
«نيويورك تايمز» طلبت منى السكوت عن جرائم العراق فتركت الصحيفة
أمريكا لم تعد ديمقراطية بل إمبراطورية رومانية تحكمها الشركات
إسرائيل تخوض حرب إبادة لطمس الإنسان الفلسطينى وتاريخه
الرأسمالية الأمريكية تلتهم الديمقراطية من الداخل
العنصرية ضد العرب تعتمد على الجهل والإعجاب بالنفس
فى عالمٍ يغلفه الظلام وتصنع فيه القوة سردية المنتصر، يظهر من آن إلى آخر من يشق هذا الظلام بكلمة صادقة، الصحفى والكاتب الأمريكى الكبير كريس هيدجز واحد من هؤلاء القلائل، خاض ميادين الحروب كصحفى ميداني، وخرج منها لا ببطولات زائفة، بل بجرح مفتوح من الضمير وذاكرة مثقلة بالشهادات.
هيدجيز دفع ثمن مواقفه المستقلة بإبعاده عن العمل فى جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية ،لأنه رفض السير فى ركاب المؤيدين لغزو العراق، وفى هذا الحوار يفتح قلبه ودفاتره، متحدثًا عن كتابه الجديد عن الإبادة فى غزة الذى يكتبه بالشراكة مع فنان الكاريكاتير الشهير جو ساكو، والذى سيعتمد فيه فقط على أصوات الفلسطينيين، دون تدخل من صوته ككاتب، لأن القصة لا تحتمل تزيينًا أو تفسيرًا، بل تحتاج فقط إلى من يصغي.
كما يتحدث بصراحة موجعة عن الهيمنة الأمريكية فى لحظة أفولها، وعن الرأسمالية التى تحولت إلى وحش مفترس يأكل الديمقراطية من الداخل، ويؤكد أنه يكتب ضد التيار، ويصر على أن الأمل يكمن فى أن نواصل الحديث، حتى لو كان صراخنا فى الفراغ.
تعمل الآن على إصدار كتاب عن حرب الإبادة فى غزة، حدثنا عن هذا الكتاب..
أعمل على إعداد الكتاب مع رسام الكاريكاتير الشهير جو ساكو الذى أصدر العديد من الكتب، منها كتاب عن فلسطين وآخر عن غزة، ولقد ظللت سبع سنوات بين عامى 1988 و1995 أغطى أحداث غزة لجريدة نيويورك تايمز، ومن خلال خبرتى أعلم أن هدف إسرائيل من شن هذه الحرب هو أن تمحى الإنسان الفلسطينى وثقافته وتاريخه، وفور بدء حرب الإبادة اتصل بى جو ساكو، وأكد أنه لا بدّ أن نصدر كتابًا عن الحرب، لأن لدينا أصدقاء فى غزة وخسرنا عددًا منهم.
لذلك فأنا ككاتب وجو كفنان، نحاول أن نقاوم ونحارب المخطط الإسرائيلى بأن نتحدث عن المعاناة فى غزة، وهو أمر صعب جدًا، لأن اللوبى الإسرائيلى والحكومة الأمريكية يلعبان دورًا كبيرًا فى منع انتقاد الحكومة الإسرائيلية، بتكميم الأفواه عن طريق وسائل الإعلام، ولذلك فقد الكثيرون أعمالهم ممن تحدوا هذه الأوامر.
مدير التحرير الخاص بي، وهو أكبر مدير تحرير فى الولايات المتحدة، وصاحب دار نشر حقق مئات الآلاف من الدولارات من بيع كتبي، رفض نشر كتابى عن غزة، لأنه لا يريد أن يتعرض لأى انتقاد أو حرب من الحكومة، لكن يمكن أن نجد دار نشر، لكنها لن تكون من كبرى دور النشر، لكن هذا غير مهم بالنسبة لي، المهم ألا نسمح لهذه القصص أن تختفي.
وكنا بالطبع نريد الذهاب إلى غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية تمنع أى صحفى من دخول القطاع، لذلك جئنا إلى القاهرة كى نتمكن من الحديث مع أشخاص تركوا غزة وجاءوا إلى مصر، سواء للعلاج أو لأسباب إنسانية، وكنا قد أصدرنا كتابًا بعنوان «Days of Destruction, Days of Revolt» كان من بين قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر قراءة وشراء، وكان يضم أبحاثًا وتقارير عن أكثر المناطق فقرًا فى الولايات المتحدة، وكان عبارة عن 50 صفحة تشمل رسومات ساكو وكتاباتي، وسنتبع الطريقة نفسها فى كتابنا عن غزة.
هل يعتمد الكتاب على شهادات الفلسطينيين فقط أم تمزجها برؤيتك للوضع فى غزة؟
لن أستخدم صوتى أو رأيي، فقط سأعتمد على شهادات أهل غزة، لأن الفكرة أن أظهر أصواتهم وقصصهم إلى العالم، ولقد أصدرت كتابًا الشهر الماضى عن الإبادة بعنوان «A Genocide Foretold»، شمل الكثير من آرائى وتحليلاتى الشخصية للحرب، أما الكتاب الجديد سيكون مبنيًا بشكل كامل على شهادات الفلسطينيين وما مروا به خلال الحرب.
تجمع بين التجربة الميدانية والفكر التحليلى فى التعامل مع الحروب.. كيف أفدت من ذلك؟
قضيت وقتًا طويلًا فى الشرق الأوسط خاصة فى غزة، ولذلك فأنا أفهم الثقافة الفلسطينية، ومطّلع على تاريخها، وأعرف كيف يعمل نظام الفصل العنصرى فى إسرائيل، وهذا مهم جدًا فى معالجة الأمور، لأن هذه الخبرة تمكننى من طرح الأسئلة وتحديد الهدف منها، ولولا هذه التجارب والخبرة لكان من الصعب أن أصدر هذا الكتاب، إذ كان سيفتقد العمق ويمتلئ بالثغرات.
هل كانت الحرب على العراق عام 2003 نقطة تحول أخلاقية فى الإعلام الأمريكي؟
نعم، أعتقد أنها غيرت مسار الإعلام الأمريكى بالفعل، لأن الغرب كان يشجع هذه الحرب، لكن كل الادعاءات بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين كانت كاذبة، وكانت الصحافة الأمريكية والعالمية أداة دعاية فى يد إدارة الرئيس جورج بوش، وكل من ساندوا الحرب لم يكونوا على دراية بالأوضاع فى الشرق الأوسط، ومن تكلموا علانية عن خطأ شن الحرب واجهوا هجومًا كبيرًا، وهذه الحرب أدت إلى قتل مئات الآلاف من العراقيين، والإعلام الأمريكى ملطخ الأيدى بهذه الدماء، لأنهم روجوا للحرب لعامة الشعب الأمريكي.
كيف تركت العمل فى صحيفة «نيويورك تايمز»؟
كنت ضد الحرب على العراق، ولم يكن ذلك رأيًا شخصيًا أو موقفًا سياسيًا، بل كان نتيجة قضائى سبع سنوات فى الشرق الأوسط كنت أغطى خلالها أخبار العراق، وحضرت حرب الخليج الأولى، وفى حرب الكويت كنت مع قوات الجيش الأمريكى ومع المارينز، وكنت فى البصرة خلال الثورة الشيعية، ثم اعتُقلت من الحرس الجمهورى العراقي، بعدها قضيت وقتًا طويلًا مع الأكراد فى الشمال، وشهدت على تخلص العراق من الأسلحة الكيماوية خلال حرب الخليج الأولى، فكنت أعرف أن صدام حسين لا يشكل تهديدًا للدول المجاورة ولا للولايات المتحدة، وكنت أعلم أيضًا أن حزب البعث العراقى يكره تنظيم القاعدة، لكن حينما أعلنت رأيى هوجمت فى الولايات المتحدة وتعرضت للرقابة، وتلقيت إنذارًا من «نيويورك تايمز» طالبتنى فيه بالكف عن كتابة وجهة نظرى التى تدعو إلى عدم شن الهجوم على العراق، بعدها تركت الجريدة، ورفضت كل الجرائد أن أعمل بها، فبدأت حياتى المهنية ككاتب.
من منظورك النقدى للرأسمالية والإمبريالية، ما مستقبل الهيمنة الأمريكية فى العالم؟ وهل تراها فى مرحلة انحدار؟
الإمبريالية فى هبوط، والدول العظمى حينما تكون فى حالة هبوط فإنها تسعى للسيطرة على الدول الضعيفة كى تعود للشعور بالقوة، مثل فيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، كل هذه مسرحيات عسكرية هدفها ترسيخ صورة القوة الأمريكية، هكذا أصبحت الولايات المتحدة مثل إسرائيل بلد مكروهة من الرأى العام العالمي، وفى الوقت نفسه تتطلب هذه المسرحيات نفقات عسكرية كبيرة، ما أدى إلى خسائر فادحة ويحرم الخدمات والبنية التحتية من هذه الأموال، كذلك يتطلب سيطرتهم على الرأى العام الأمريكي، ما يؤدى إلى مشكلات فى السياسات الداخلية
كتبتَ كثيرًا عن «الوهم الديمقراطي»، فهل ترى أن النموذج الديمقراطى الأمريكى يمكن أن يُحتذى به فى العالم أم أنه فاشل فى جوهره؟
أمريكا ليست ديمقراطية، لكنها تشبه الإمبراطورية الرومانية، فالإدارة الحالية لديها المقومات نفسها، وما زالت هناك مؤسسات ديمقراطية مثل مجلسى الشيوخ والنواب، لكن القوة الداخلية الحقيقية تحت حكم المؤسسات الكبرى ومنها اللوبى الصهيوني، والمنتخبون فى المناصب الكبرى يعتمدون بشكل كبير على أموال هذه المؤسسات، ولهذا فالحكومات لا تنظر إلى ما يريده الشعب، فهناك 77% من الناخبين الديمقراطيين يريدون إنهاء المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، ولكن من يديرون الحزبين الديمقراطى والجمهورى يعملون ما يريده اللوبى الصهيوني، ما يؤدى إلى إحباط فى الرأى العام الأمريكي.
عملت فى مناطق عربية.. ما الانطباعات التى تركها الناس فى تلك المناطق؟
إذا كان هناك شيء متكرر فى المنطقة العربية طوال فترات إقامتى فيها فهى الثقة، فجميع أصدقائى العرب يحظون بثقتى الكاملة لم أتعرض إلى أى خيانة.
هل هناك صورة نمطية ظالمة يروجها الإعلام الغربى عن العرب؟
الحكم المسبق غير عادل، لكن الإعلام الغربى منذ 11 سبتمبر حوّل المسلمين إلى كاريكاتير شرير، وأصبح من المقبول أن تنعت المسلمين بأى صفة إجرامية، حتى تلك الممنوع استخدامها تجاه أى فئة أخرى.
غزة تحولت إلى ميدان تجويع وإبادة - «أ.ف.ب»
كيف يمكن تغيير هذه الصورة؟ وهل فيديوهات غزة كالحجارة فى المياه الراكدة؟
قلت إن الحرب تُعطى حياتنا معنى، لكنها فى الوقت نفسه مدمّرة، ما الذى يجعل البشر يقبلون على الحروب بهذا الشكل؟
هل تؤمن بأن تغيير العالم لا يزال ممكنًا؟ أم أن ما نفعله مجرد صراخ فى الفراغ؟
كيف ترى ما يجرى الآن من ملاحقة الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية وقطع المساعدات عن بعض الجامعات؟
أليس هناك إدراك لدى صانع القرار الأمريكى أن دعم الحرب الإسرائيلية على غزة سيساعد على خلق جيل جديد من المقاومين الفلسطينيين، وأيضًا من الإرهابيين؟
تقف موقفًا نادر الوجود فى الغرب.. فهل هو نابع من تربيتك ونشأتك الدينية؟
رابط دائم:
العنصرية تعتمد على الجهل وحب الذات والإعجاب بالنفس، وهى أمراض وأنا لا أعرف كيف يمكن شفاء مجتمع مريض، فالمجتمع اختار أن يغمض عينيه عما يجري، لأن عدد القتلى فى الشرق الأوسط الذين تسببت أمريكا فى قتلهم أكثر بكثير من أى نوع من العنف الذى وقع ضدها، بما فى ذلك ما حدث فى 11 سبتمبر، فمهاجمو برجى التجارة تعلموا منا العنف واستخدموه ضدنا، فتفجير البرجين كان رسالة وجههوها لنا بعد أن تعلموها منا.الحرب تمنح من يحملون السلاح شعورًا بأنهم «آلهة»، وأنهم قادرون على تدمير أى شيء، بما فى ذلك تدمير حياة البشر دون أى محاسبة، لدرجة أنهم يدمنون هذا الشعور، والحقيقة المُرة أن هناك أشخاصًا تغريهم المشاركة فى الحرب.معظمنا يصرخ فى الفراغ، ولكنى لا أزال أؤمن بأهمية عملنا، لأنه على الأقل يعطى المظلومين ــ مثل الفلسطينيين ــ الأمل فى أن هناك من يسمعهم ويؤمن بقضيتهم، ويواجه تلك القوى الشريرة التى تضطهدهم.ليس لدى الحكومتين الأمريكية أو الإسرائيلية ما تقولانه الآن عما يحدث فى غزة، لذلك يجب أن يخرسوا الأصوات التى تدافع عن القانون الإنساني، وتستنكر الإبادة الجماعية فى غزة، وهذا مؤشر على الإفلاس الأخلاقي.من يديرون السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط فى إدارتى بايدن وترامب، ليس عندهم أى فكرة عن طبيعة الشرق الأوسط، وفكرتهم عن العرب والشرق أوسطيين أنهم إرهابيون، ولذلك فعندما يرد الشعب الفلسطينى على ما يتعرض له من ظلم ردًا طبيعيًا يمكن أن يصدر من أى شعب آخر فإنهم يعدّونه إرهابًا، ويمنحون أنفسهم الحق أن يكونوا أكثر دموية وعنفًا، وهكذا فإنهم يخلقون الجو المناسب للإرهاب، ثم يستخدمون هذا الإرهاب لتبرير عنفهم سواء الداخلى أو الخارجي.نعم، هذا نابع من تنشئتى الدينية، ومن أجل ذلك اتفهم جدًا موقف المسلمين فى الشرق الأوسط، لأن المجتمع الإسلامى لا يزال ينظر إلى الدين بجدية، بينما فى الغرب ليس لديهم تلك النظرة، والدين الإسلامى يدعو إلى نصرة المظلومين وهى نفسها نظرة الدين المسيحي، فقد تعلمنا أننا لو لم نساند المظلومين فسنكون شركاء فى الظلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم تسلا تختم شهر مايو بارتفاع مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب
أسهم تسلا تختم شهر مايو بارتفاع مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب

مستقبل وطن

timeمنذ 41 دقائق

  • مستقبل وطن

أسهم تسلا تختم شهر مايو بارتفاع مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب

ارتفعت أسهم شركة تسلا بقيادة إيلون ماسك خلال شهر مايو، رغم تراجع مبيعات السيارات في الصين وأوروبا، وذلك بعد تعهده بالتركيز على أعماله بدلاً من السياسة. وسجلت أسهم (تسلا) ارتفاعًا تجاوز 20% خلال مايو، رغم أنها لا تزال منخفضة بنحو 12% منذ بداية العام. في المقابل، تراجعت أسهم شركة آبل بنحو 21% منذ بداية 2025، وهي الأسوأ بين كبرى الشركات التكنولوجية، وفقا لشبكة (سي.إن.بي.سي.). وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع انتهاء فترة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" في إدارة الرئيس دونالد ترامب المعنية بكفاءة الحكومة، وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "هذا سيكون يومه الأخير، لكنه سيبقى دائمًا معنا.. إيلون رائع". وذكر ماسك في مكالمة الأرباح الأخيرة لـ تسلا أنه سيقلص بشكل كبير من وقته المخصص للعمل الحكومي، لكنه يعتزم الاستمرار يومًا أو يومين أسبوعيًا كمستشار حتى نهاية ولاية ترامب، مؤكدًا احتفاظه بمكتبه في البيت الأبيض. وقال ماسك - خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي - "سأظل صديقًا ومستشارًا، وأنا دائمًا في خدمة الرئيس إذا طلب مني شيئًا". ورغم هذه التطورات، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ماسك واجه مشاكل شخصية وتعاطي مواد مخدرة أثناء دعمه لحملة ترامب، دون وضوح حول استمرارية ذلك خلال عمله الرسمي. وتراجعت مبيعات تسلا في أوروبا إلى النصف في أبريل مقارنة بالعام الماضي، كما انخفضت المبيعات في الصين بنسبة 25% خلال أول ثمانية أسابيع من الربع الحالي. وتعرضت الشركة لاحتجاجات بسبب علاقات ماسك مع ترامب، ودعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. كما طالبت صناديق التقاعد مجلس إدارة تسلا بإلزام ماسك بالعمل 40 ساعة أسبوعيًا لإدارة "الأزمة الحالية". في المقابل، تسعى تسلا لجذب انتباه المستثمرين نحو مشاريعها في السيارات الذاتية القيادة والروبوتات. ومن المتوقع أن تطلق الشركة خدمتها للسيارات الروبوتية في أوستن، تكساس، في 12 يونيو. ووفقا لبلومبرج، ستبدأ الخدمة بأسطول صغير من سيارات "موديل واي" المزودة بتقنية القيادة الذاتية الكاملة، رغم أن (تسلا) لم تؤكد تاريخ الإطلاق رسميًا بعد. كما تستفيد تسلا من امتلاكها مصانع تجميع ضخمة في كاليفورنيا وتكساس، ما يجعلها أكثر مرونة في مواجهة الرسوم الجمركية مقارنة بمنافسيها.

أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب
أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب

ارتفعت أسهم شركة (تسلا)، بقيادة إيلون ماسك خلال شهر مايو، رغم تراجع مبيعات السيارات في الصين وأوروبا، وذلك بعد تعهده بالتركيز على أعماله بدلاً من السياسة. وسجلت أسهم (تسلا) ارتفاعًا تجاوز 20% خلال مايو، رغم أنها لا تزال منخفضة بنحو 12% منذ بداية العام، في المقابل، تراجعت أسهم شركة آبل بنحو 21% منذ بداية 2025، وهي الأسوأ بين كبرى الشركات التكنولوجية، وفقا لشبكة (سي.إن.بي.سي.).وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع انتهاء فترة ماسك ك"موظف حكومي خاص" في إدارة الرئيس دونالد ترامب المعنية بكفاءة الحكومة، وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "هذا سيكون يومه الأخير، لكنه سيبقى دائمًا معنا.. إيلون رائع".وذكر ماسك في مكالمة الأرباح الأخيرة ل (تسلا) أنه سيقلص بشكل كبير من وقته المخصص للعمل الحكومي، لكنه يعتزم الاستمرار يومًا أو يومين أسبوعيًا كمستشار حتى نهاية ولاية ترامب، مؤكدًا احتفاظه بمكتبه في البيت الأبيض.وقال ماسك خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، "سأظل صديقًا ومستشارًا، وأنا دائمًا في خدمة الرئيس إذا طلب مني شيئًا".ورغم هذه التطورات، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ماسك واجه مشاكل شخصية وتعاطي مواد مخدرة أثناء دعمه لحملة ترامب، دون وضوح حول استمرارية ذلك خلال عمله الرسمي.◄ اقرأ أيضًا | أوتاوا تجني ثمار الرسوم الجمركية وسط أزمة تجارية مع واشنطنوتراجعت مبيعات (تسلا) في أوروبا إلى النصف في أبريل مقارنة بالعام الماضي، كما انخفضت المبيعات في الصين بنسبة 25% خلال أول ثمانية أسابيع من الربع الحالي.وتعرضت الشركة لاحتجاجات بسبب علاقات ماسك مع ترامب، ودعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. كما طالبت صناديق التقاعد مجلس إدارة (تسلا) بإلزام ماسك بالعمل 40 ساعة أسبوعيًا لإدارة "الأزمة الحالية".في المقابل، تسعى (تسلا) لجذب انتباه المستثمرين نحو مشاريعها في السيارات الذاتية القيادة والروبوتات. ومن المتوقع أن تطلق الشركة خدمتها للسيارات الروبوتية في أوستن، تكساس، في 12 يونيو.ووفقا لبلومبرج، ستبدأ الخدمة بأسطول صغير من سيارات "موديل واي" المزودة بتقنية القيادة الذاتية الكاملة، رغم أن (تسلا) لم تؤكد تاريخ الإطلاق رسميًا بعد.كما تستفيد (تسلا) من امتلاكها مصانع تجميع ضخمة في كاليفورنيا وتكساس، ما يجعلها أكثر مرونة في مواجهة الرسوم الجمركية مقارنة بمنافسيها.

ترامب يودع ماسك بمفتاح ذهبي
ترامب يودع ماسك بمفتاح ذهبي

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

ترامب يودع ماسك بمفتاح ذهبي

قال الملياردير إيلون ماسك: إنه سيبقى صديقًا ومستشارًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أقام حفلًا وداعيًّا في المكتب البيضوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات. جاء ذلك في تصريح لصحفيين أدلى به ماسك بعدما سلمه ترامب مفتاحا ذهبيا كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية، قال ماسك "أتطلع إلى البقاء صديقًا ومستشارًا للرئيس".وشدد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار في اقتطاعات من شأنها "إفادة دافعي الضرائب الأمريكيين".واشتكى ماسك من الصورة التي رسمت عنه معتبرًا أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان.وسبق أن أعلن ماسك تنحيه من منصبه في البيت الأبيض للتركيز على إدارة شركاته وبينها تيسلا وسبايس إكس ومنصة إكس.يأتي خروج ماسك رسميًّا من الحكومة الأمريكية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن مزاعم تعاطيه للمخدرات.وقالت الصحيفة إن "ماسك استخدم الكثير من الكيتامين خلال حملة 2024 لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة وكان أيضًا يتعاطى الإكستاسي وغيرها من المواد". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store