أحدث الأخبار مع #كريكيت


خليج تايمز
منذ 7 أيام
- أعمال
- خليج تايمز
دبي: إغلاق مفاجئ لأكاديمية كريكيت تحمل اسم"روهيت شارما" يخيّب آمال عشرات العائلات
ما بدأ كفرصة حلم للاعبي الكريكيت الشباب للتدرب تحت اسم العلامة التجارية لنجم الكريكيت الهندي روهيت شارما تحول إلى خيبة أمل لنحو 35 عائلة في دبي. أنهت أكاديمية جراسبورت الرياضية (GSA)، التي تم إطلاقها في سبتمبر 2024 تحت العلامة التجارية CricKingdom by Rohit Sharma، عملياتها فجأة في مايو من هذا العام، مما جعل الآباء يطالبون باسترداد الأموال وعدم دفع رواتب موظفي المكتب والمدربين. تم تأسيس CricKingdom على يد Suhas Pudota في أربع مدارس في دبي، حيث نجحت في جذب الآباء بوعود التدريب على مستوى عالمي، وتعزيز ارتباطها بروهيت شارما والاستفادة من سمعة CricKingdom الدولية. قال جيثيل، أحد أوائل من سجلوا طفله: "انضممنا بتوقعات عالية بسبب اسم روهيت شارما". وأضاف براتاب، المقيم في دبي منذ فترة طويلة: "لقد بُني التسويق بالكامل حول روهيت، مع عرض صوره بشكل بارز خلال العروض الترويجية والتجارب. كنا نعتقد أن العلامة التجارية ستضمن الجودة". ظهرت بوادر الاضطراب في أوائل عام ٢٠٢٥، مع تفاقم الوضع في الفصل الدراسي الثالث (أبريل/نيسان - يونيو/حزيران). ورغم دفع الكثيرين رسوم العام الدراسي كاملةً، أصبحت الفصول الدراسية غير منتظمة، وبحلول منتصف مايو/أيار، أُغلقت الأكاديمية فعليًا. وقال جيثيل: "في 28 مايو، تم إبلاغ أولياء الأمور عبر تطبيق واتساب من قبل سوشيل شارما، رئيس العمليات العالمية في CricKingdom، أن Grasport لن تدير الأكاديمية بعد الآن وستتولى استرداد الأموال للدورات المتبقية". ومنذ ذلك الحين، وعد سوهاس مرارا وتكرارا بتسديد جميع المستحقات، كما ظهر في رسائل الدردشة التي نشرتها صحيفة خليج تايمز ، لكن لم يتم سداد أي مبالغ، بحسب ما ادعى الآباء. عانى المدربون أيضًا من ضائقة مالية. تأخرت رواتبهم منذ ديسمبر ٢٠٢٤، وبحلول مايو ٢٠٢٥، توقفوا عن العمل تمامًا. قال مساعد المدرب تيران ساندون ويجيسوريا: "لا أملك المال لدفع الإيجار، وقد طلب مني مالك الشقة إخلاء الغرفة. ليس لديّ مكان أذهب إليه". وأضاف تيران، وهو يُشارك أدلة على محادثاتهما: "لم أتقاضَ راتبي منذ مايو. توسلت إليه مرارًا، لكن كل ما تلقيته كان وعودًا فارغة". عيّنت شركة كريك كينجدوم فريق التدريب بعد مقابلات أجراها سوشيل، الذي سافر جواً من مقر الشركة الرئيسي في سنغافورة. وعيّنوا ستة مدربين معتمدين من المجلس الدولي للكريكيت، من بينهم لاعبو كريكيت دوليون سابقون. وظل سوشيل على تواصل وثيق، حيث كان يتابع سير العمل بانتظام مع الموظفين والمدربين، ويراقب سير العمل. قال أيو ميني إيجيجي، المدرب المساعد الذي لعب مع منتخبي الكريكيت الصربي والنيجيري، إنه يعاني ماليًا، إذ لم يتقاضَ راتبه منذ أبريل. وأضاف: "توقفت عن السؤال... كان يُطمئنني باستمرار، لكن دون جدوى". قالت المدربة تشاماني سينيفيراتني، وهي لاعبة سريلانكية سابقة، إنها أبلغت سوشيل بمشاكل تتعلق بالراتب، لكنها لم تتوصل إلى حل. وأضافت: "منذ انضمامي للفريق في سبتمبر 2024، واجهت مشاكل في تحويل الرواتب. أحيانًا، لم أكن أتقاضى راتبي كاملًا، ومنذ مايو، توقفت المدفوعات تمامًا. أطلب من سوهاس أسبوعيًا تقريبًا تحويل جزء من المبلغ على الأقل". كانت شركة Grasport تعمل بموجب اتفاقية امتياز مع CricKingdom وُقِّعت في 30 يوليو 2024. لكن تشيتان سورياوانشي، الرئيس التنفيذي لشركة CricKingdom، يدّعي الآن أن سوهاس لم يدفع الاشتراكات الشهرية التي تجاوزت المبلغ الأولي المدفوع لمرة واحدة. ولا تزال فاتورة صادرة في الأول من أكتوبر غير مسددة رغم تمديدها عدة مرات. خلال اتصال لاحق، طلبت شركة Grasport مهلة حتى ديسمبر لسداد المبلغ، حسبما صرح تشيتان لصحيفة خليج تايمز. "في يناير (2025)، فكرت الإدارة في إنهاء الاتفاقية لعدم السداد. ومع ذلك، وبعد تلقينا ردود فعل إيجابية من أولياء الأمور والمدربين، قررنا منحهم فرصة أخرى. بحلول الأسبوع الأول من مارس، أبلغ المدربون عن عدم استلام رواتبهم. وبعد تصعيد الأمر - وبعد إرسال بريد إلكتروني للإغلاق في 14 مارس - أشار السيد سوهاس إلى صعوبات مالية وطلب مهلة حتى أبريل لتسوية المستحقات. ثم طلب تمديدًا آخر. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها صحيفة خليج تايمز ، أصدرت شركة CricKingdom تعليمات إلى شركة Grasport في شهر مارس بالتوقف فورًا عن استخدام صور روهيت شارما واسم CricKingdom حتى يتم تسوية جميع المدفوعات المستحقة. بحلول نهاية أبريل، غادر سوهاس الإمارات. وفي تصريح لصحيفة "خليج تايمز" ، قال: "مثل الجميع، أتيتُ إلى دبي حاملاً أحلامًا كثيرة بتوسيع أعمالنا في الشرق الأوسط. كانت بدايتنا رائعة. من أغسطس إلى يناير، سارت الجلسات على ما يرام، رغم أن التكاليف كانت باهظة. كنا نخطط على المدى الطويل، لكن الإيجار كان عبئًا كبيرًا: حوالي 50,000 درهم شهريًا. كان عليّ وضع تقدير مالي، وهو ما لم يكن لدينا." أقرّ بوجود بعض الأخطاء، منها صيانة أكاديميتين متعثرتين، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف، مما جعل الوضع غير قابل للاستمرار بحلول فبراير. وبحلول عودته إلى أبريل لجمع التبرعات، قال سوهاس إن الأوان قد فات، واضطروا إلى إغلاق عملياتهم. أكاديمية جديدة لمعالجة الأزمة، سافر تشيتان إلى دبي في 21 مايو/أيار. وأكدت المناقشات مع شركة ESM، مُزوّد المرافق الرياضية المحلية، وجود تأخر في سداد المدفوعات وقيود على استخدام المرافق. ورفض مدير العمليات في ESM، ديفيد روبنسون، تأكيد ذلك، مُتذرّعًا بالسرية. في 28 مايو، في مجموعة واتساب مع أولياء الأمور، وافق سوهاس على تسوية الرسوم وأكد لسوشيل أن جميع المدفوعات سيتم سدادها بحلول 30 يونيو. في 29 مايو، ألقى سوشيل كلمة أمام مجموعة الآباء، موضحًا خطط CricKingdom لفتح أكاديمية منفصلة والالتزام بمواصلة العمليات بشكل مستقل. رغم إعلانها عدم سيطرتها على العمليات اليومية، أقرت شركة كريك كينغدوم بالضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة ارتباطها بشركة غراسبورت. وأنهت الشركة اتفاقيتها مع غراسبورت في 30 يونيو/حزيران، مشيرةً إلى عدم سداد مستحقاتها المالية واستخدام صور روهيت شارما دون تصريح. بالنسبة للعديد من أولياء الأمور الذين اختاروا الأكاديمية لأطفالهم بناءً على وعدٍ بتدريبٍ عالي الجودة على الكريكيت تحت علامةٍ تجاريةٍ مرموقة، فقد تحولت التجربة إلى مرارة. ومنذ ذلك الحين، قدّم بعضهم شكاوى إلى دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي. وقال أحد أولياء الأمور، ديب، إن الدائرة أبلغته في 4 يوليو/تموز بتجميد ترخيص غراسبورت وحساباتها المصرفية، وأن التحقيقات جارية. وفي تصريحه لصحيفة "خليج تايمز" ، قال سوهاس: "كان ينبغي لي التخطيط للأمور المالية بشكل أفضل بما يتناسب مع سوق الإمارات العربية المتحدة، والذي كان ينبغي أن أكون على دراية به بشكل أفضل. أعتزم سداد جميع المدفوعات المعلقة للجميع خلال أسبوع وإغلاق جميع الأمور المالية". تعمل شركة كريك كينجدوم حاليًا على تسجيل شركة جديدة في الإمارات العربية المتحدة، وتخطط لاستئناف التدريب في سبتمبر. وصرح تشيتان: "أكدنا لأولياء الأمور أنه سيتم إما استرداد الرسوم أو تعديلها". وعُرضت على بعض الموظفين في دبي وظائف في الهند ريثما تُستأنف العمليات المحلية. لكن الأكاديمية تواجه تحدي إعادة بناء الثقة. تحدثت صحيفة "خليج تايمز" مع ما لا يقل عن اثني عشر ولي أمر، أعرب العديد منهم عن إحباطهم وخيبة أملهم العميقة. وقال إندراجيت، أحد أولياء الأمور: "لم تقدم كريك كينغدوم سوى ضمانات باسترداد الرسوم". قال أحد أولياء الأمور: "لقد سئمنا من الاعتذارات والوعود. نريد فقط المساءلة". لاعبا الكريكيت الإماراتيان وسيم وجواد الله: من الكفاح للحصول على فرصة إلى صنع التاريخ من بذل قصارى جهدهما في محاولة الفوز بتسعة أشواط إلى مباريات الكريكيت الدولية ليوم واحد، القصة المذهلة لفريق السيدات الإماراتي لن ينسى لاعب الكريكيت الإماراتي السابق هذه اللفتة الطيبة من فيرات كوهلي


صحيفة الخليج
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
النسخة الرابعة من دوري موانئ دبي للكريكيت تستقطب نجوم العالم
اختتمت الأجهزة الفنية للفرق الستة المشاركة في بطولة موانئ دبي العالمية الدولية للكريكيت (DP World ILT20) المرحلة الأولى من عملية اختيار أفضل النجوم الذين سيخوضون غمار منافسات الموسم الرابع، الذي سينطلق في الثاني من ديسمبر المقبل بالتزامن مع اليوم الوطني في الإمارات ولمدة شهر كامل يتخللة 34 مباراة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة. ويتوقع أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة كوكبة من الموندياليين وأشهر نجوم اللعبة على مستوى العالم. وكان فريق دبي كابيتالز حامل اللقب عزز صفوفه بضم لاعب البولينج الأفغاني الشهير وقار سلامخيل، الفائز بالحزام الأبيض في الموسم الثاني والأمر نفسه قامت به كل الفرق المشاركة، التي دعمت صفوفها بكوكبة من أشهر النجوم كاللاعب لوك ومحمد جواد الله وأليكس هيلز ووليام ليفينغستون وشرفان رذرفورد وأندريس. وتعاقد فريق جلف جاينتس، الفائز بالموسم الأول، مع اللاعب الأفغاني عظمة الله عمرزاي، الذي سيشارك لأول مرة في البطولة. وفي المقابل أضاف فريق MI Emirates الفائز بالموسم الثاني قوة شاملة إلى فريقه من خلال ضم اللاعب كريس ووكس كصفقة جديدة. فيما ضم فريق الشارقة ووريورز اللاعب إسكندر رضا لاعب دبي كابيتلز السابق، الفائز بالحزام الأحمر في الموسم الثاني للبطولة. ونجح فريق ووريورز في ضم الضارب الأسترالي القوي تيم ديفيد كصفقة جديدة يدعم بها صفوفه. وتضم البطولة في نسخة هذا العام 6 فرق هي: دبي كابيتالز (حامل اللقب)، أفاعي الصحرا، عمالقة الخليج، الإمارات، الشارقة ووريورز وأبوظبي نايت رايدرز.


البيان
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
دوري موانئ دبي للكريكيت T20 يستقطب أبرز نجوم العالم
أختتمت الأجهزة الفنية للفرق الستة المشاركة في بطولة موانئ دبي العالمية الدولية للكريكيت (DP World ILT20) المرحلة الأولى من عملية اختيار أفضل النجوم الذين سيخوضون غمار منافسات الموسم الرابع ، الذي حدد له في الثاني من ديسمبر المقبل بالتزامن مع اليوم الوطني الإماراتي، ولمدة شهر كامل يتخللة إقامة 34 مباراة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة. ويتوقع أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة كوكبة من الموندياليين، وأشهر نجوم اللعبة على مستوى العالم. وكان فريق دبي كابيتالز حامل اللقب عزز صفوفه بضم لاعب البولينج الأفغاني الشهير وقار سلامخيل، الفائز بالحزام الأبيض في الموسم الثاني، ونفس الشيء قامت به كل الفرق المشاركة ، التي دعمت صفوفها بكوكبة من أشهر النجوم كالاعب لوك، ومحمد جواد الله، وأليكس هيلز، ووليام ليفينغستون، وشرفان رذرفورد، وأندريس . وتعاقد فريق جلف جاينتس، الفائز بالموسم الأول، مع اللاعب الأفغاني المتكامل، عظمة الله عمرزاي، الذي سيشارك لأول مرة في البطولة . وفي المقابل أضاف فريق MI Emirates الفائز بالموسم الثاني قوة شاملة إلى فريقه من خلال ضم اللاعب الشامل كريس ووكس كصفقة جديدة. فيما ضم فريق الشارقة ووريورز اللاعب إسكندر رضا لاعب دبي كابيتلز السابق، الفائز بالحزام الأحمر في الموسم الثاني للبطولة . ونجح فريق ووريورز في ضم الضارب الأسترالي القوي تيم ديفيد كصفقة جديدة يدعم بها صفوفه. وتضم الفرق المحترفة المشاركة في نسخة هذا العام 6 فرق هي : دبي كابيتالز ( حامل اللقب)،أفاعي الصحرا، عمالقة الخليج، الإمارات، الشارقة ووريورز، وأبوظبي نايت رايدرز.


العربي الجديد
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
التفوق الهندوسي... تجييش طائفي ضد المسلمين والمسيحيين الهنود
تتصدع الوحدة الوطنية في الهند، جراء قرارات يشرعنها الحزب الحاكم، تنطلق من فكرة تفوق الهندوس في مقابل اعتبار المسلمين والمسيحيين مكونات غير مرغوب فيها، في عملية تجييش طائفي باستخدام أجهزة الدولة ومنظمات متطرفة. - أثناء استراحة العامل الهندي محمد أشرف من عمله في جمع مخلفات البلاستيك، وخلال متابعته مباراة كريكيت جرت وقائعها في 21 إبريل/نيسان الماضي، هتف لفريقه بحماس كغيره من عشاق اللعبة الأكثر شعبية في بلاده، لكن فجأة طوقه نحو 30 متطرفا هندوسيا، اتهموه بـ"تشجيع باكستان"، فتبدلت متعة اللحظة الرياضية إلى مأساة بعدما ضرب أشرف حتى الموت، بحسب رواية ابن عمه الذي يحتفظ "العربي الجديد" باسمه تحسبا لإيذائه، مشيرا إلى أن أشرف كان يعاني من اضطرابات عقلية، وربما تفوه بكلمات غير مفهومة ولا يستحق القتل "باسم الوطنية" ركلا بالأقدام وضربا بالعصي. تعزز روايات شهود العيان في ضاحية كودوبو Kudupu بولاية كارناتاكا، في جنوب غرب الهند حيث وقعت الجريمة، إفادة ابن عم الضحية، ومن بينهم ساجد شيتي، الذي قال: "أعرف جميع الضالعين في قتل محمد، ومعظمهم من أعضاء منظمة باجرانغ دال، المسلحة القومية (هندوسية متطرفة) التي تعتبر نفسها كيانا ميدانيا تابعا للحركة القومية الهندوسية (هندوتفا)". وتُعد المنظمة جزءا من شبكة تعرف باسم عائلة سانغ تضم أيضا حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الحاكم، وتورطت في ممارسات ممنهجة ضد الأقليات ، بحسب ما وثقته اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية في تقريرها السنوي عن الهند لعام 2024. ويدخل ذلك ضمن عملية استهداف للأقليات لا تبدو معزولة عن السياق السياسي العام، استنادا إلى إفادة نديم خان، المتحدث باسم جمعية حماية الحقوق المدنية (غير حكومية)، مؤكدا أن "الوضع يزداد سوءا في ظل تجاهل الحكومة، بل وتواطؤها غير المباشر عبر الصمت أو من خلال تبني خطاب يغذي الكراهية ويشرعنها"، ما أسهم في تفاقم العنف المدفوع بالكراهية وسط غياب المساءلة، إذ شهدت الفترة الممتدة بين 7 يونيو/حزيران 2024 و7 يونيو 2025، تسجيل 947 حادثة كراهية استهدفت الأقليات، بحسب ما يوثقه تقرير الجمعية: "جرائم الكراهية - رصد العام الأول من حكومة مودي الثالثة". تحقيق الإسلاموفوبيا في الهند...استغلال كورونا لتصفية الحسابات مع المعارضين تصاعد العنف الديني الممنهج تحوّلت كنيسة Samsera الكاثوليكية في مقاطعة سيمديغا في ولاية جهارخاند في شرق الهند إلى مسرح للرعب في العاشر من يونيو 2025، إذ اقتحمها قرابة 50 متطرفا هندوسيا يحملون الهراوات والحجارة، وشرعوا في الاعتداء على المصلين وتسببوا في إصابة 3 قساوسة بجروح متفاوتة نتيجة ضربهم بالعصي وأجبروهم على ترديد شعارات دينية تحت تهديد السلاح، كما نهبوا نحو 800 ألف روبية (9600 دولار) بذريعة أن الكنيسة "تشجع على التحوّل الديني القسري"، وفق ما جاء في شكوى مشتركة رفعها كل من منتدى المسيحيين الموحد (منظمة غير حكومية) وزمالة الإنجيل في الهند (هيئة تضم الكنائس الإنجيلية). واستهدف المسيحيون في 85 حادثة أخرى خلال الفترة من يونيو 2024 إلى يونيو 2025، وقع ضحيتها 1504 أشخاص، بينما استهدف 419 اعتداء المسلمين، بإجمالي 1460 ضحية، بحسب بيانات تقرير جرائم الكراهية الذي يكشف جانبا من المشهد القاتم في البلاد، إذ من بين 947 حادثة مرتبطة بالكراهية الدينية رصدها التقرير خلال عام واحد، وقعت 602 جريمة كراهية، منها 174 حالة عنف جسدي و29 جريمة قتل راح ضحيتها جميعاً مواطنون مسلمون، كما سجّل 398 حالة تهديد، و124 حالة عنف جماعي، و111 واقعة اعتداء على الممتلكات. غالبية الهجمات تتركز في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أبرزها أوتار براديش شمالا التي شهدت 217 حادثة، وماهاراشترا غربا 101، بينما سجلت 100 حادثة في ماديا براديش وسط الهند، و84 أخرى في أوتراخند شمالا. الأرشيف "لمن لا تقرع الأجراس"...تمييز بدلهي يحرم المسلمين السكن اللائق المسلمون والمسيحيون كبش فداء تعترف الهند رسميا بست أقليات دينية: المسلمون، والمسيحيون، والسيخ، والبوذيون، والجينيون، والبارسيون، كما يقول الدكتور ظفر محمود، المستشار الخاص السابق لرئيس الوزراء الأسبق مانموهان سينغ (2004-2009)، موضحا أن نسب تأييد الحزب الحاكم بين السيخ والبوذيين والجينيين عالية، بينما يعد البارسيون أقلية عددية هامشية فيما يشكل المسلمون 14.2% (نحو 172 مليون شخص) من سكان الهند البالغ عددهم 1.435 مليار نسمة، والمسيحيون 2.3% (28.7 مليون نسمة)، بحسب بيانات Worldometer (منصة إحصائية)، وصار التمييز ضد المكونين قاعدة خلال العقد الأخير، بفعل سياسات ممنهجة وانسداد قنوات العدالة، وكأنهما أُقصيا من المواطنة الكاملة على حدّ وصفه. 947 حادثة كراهية سُجلت خلال عام انتهت 29 منها بالقتل وتعود الجذور، بحسب الباحث في القومية الهندوسية عبد الحميد النعماني، الأمين العام للمجلس الاستشاري للمسلمين في عموم الهند (تحالف حقوقي)، إلى منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ RSS، المنبع الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، والتي تسعى إلى ترسيخ هوية دينية للبلاد، ومنذ وصول الحزب للسلطة عام 2014، ظهرت هذه الأجندة في تغيير المناهج لإبراز الأساطير الهندوسية، وتهميش التاريخ الإسلامي، وتغيير أسماء مدن كـ"الله آباد" الواقعة في ولاية أوتار براديش شمالا إلى "براياجراج Prayagraj"، و"فيض آباد" التابعة للولاية ذاتها إلى "أيودهيا Ayodhya"، كما حدث في 11 موقعا بأوتاراخند عام 2025، بالإضافة إلى القيام بطقوس هندوسية في مؤسسات الدولة وبناء معابد داخل بعض المقرات الحكومية. وما يؤكد أن المسلمين والمسيحيين أصبحوا كبش فداء لخطاب السلطة وممارساتها، استهدافهم بأنماط عقاب جماعي، من أبرزها هدم المنازل ومصادرة الممتلكات، ففي الفترة بين إبريل ويونيو 2022، سُجلت 128 عملية هدم في ولايات آسام، غوجارات، ماديا براديش، أوتار براديش، ودلهي، عقب توترات طائفية شاركت فيها جماعات هندوسية، ما أدى لتشريد 617 شخصا، وخسارة العديد لمصادر رزقهم، بحسب ما يوثقه تقرير "ظلم الجرافات في الهند" الصادر عن منظمة العفو الدولية في 7 فبراير/شباط 2024. ويذكر التقرير أن منطقة "نوح" ذات الغالبية المسلمة في ولاية هاريانا شهدت في أغسطس/آب 2023 واحدة من أكبر حملات الهدم، حيث دُمّر أكثر من 300 منزل ومتجر، وتكرر المشهد في مدينة خارغوني (ماديا براديش) حيث هُدمت 49 منشأة يملكها مسلمون، بينها سلسلة "بيست بيكري" التي كانت تؤمن وظائف لحوالى 400 شخص. في خدمة القومية الهندوسية خلال العام الأول من حكومة مودي الثالثة، سُجّل 345 خطاب كراهية، بينها 257 خطابا صادرا عن شخصيات سياسية أو جماعات هندوسية متطرفة: 178 من حزب بهاراتيا جاناتا، 21 من منظمة فيشوا هندو باريشاد الهندوسية، 20 من باجرانغ دال، و5 خطابات مباشرة لمودي، و63 لرؤساء وزراء ولايات تابعة للحزب، و71 لمسؤولين منتخبين، بحسب تقرير جرائم الكراهية آنف الذكر. هذه الخطابات لا تبقى حبيسة المنابر السياسية، بل تتحول سريعا إلى محتوى يومي في وسائل الإعلام، خاصة القنوات التلفزيونية، التي تبنت خطاب الحزب الحاكم وهمشت الأصوات المعارضة، ما يكرس رسائل تشرعن إقصاء المسلمين والمسيحيين، وتتحول إلى اعتداءات ميدانية. وهو ما يحذر منه غوتام لاهري، رئيس نادي الصحافة في نيودلهي، بأن الروايات الإعلامية السائدة في البلاد باتت تبث الخوف وتُظهر مودي كمنقذ للهندوس، قائلا إن "سردية الهندوس المهددين من المسلمين الساعين للهيمنة تُستخدم لتعبئة القاعدة الانتخابية، وتغذّي الكراهية". وتكمل السينما الهندية الدور الذي بدأته وسائل الإعلام في الترويج للخطاب القومي، إذ يستخدم حزب BJP بوليوود كمنصة لبث رسائله، كما تؤكد دراسة صادرة عن معهد جنوب آسيا في جامعة لندن، في 3 مايو/أيار 2024، بعنوان: "بوليوود بالزعفران: كيف يفرض اليمين الهندوسي سيطرته على صناعة الأفلام الهندية"، وتضرب الدراسة مثالا بأفلام مثل ملفات كشمير (2022) وقصة كيرالا (2023)، والتي رُوّج لها كأعمال وطنية بينما حملت رسائل معادية للمسلمين، وتدعم الحكومة هذه الأفلام عبر إعفاءات ضريبية، في حين تُواجه الأفلام الناقدة بحملات مقاطعة أو رقابة، كما يعزز الحزب نفوذه داخل الصناعة من خلال تحالفات مع فنانين ومخرجين يؤمنون بأفكاره، وتُعرف هذه الظاهرة بـ"زعفرنة السينما" وهو تعبير يُشير إلى تطويع الفن لخدمة أجندة القومية الهندوسية، في انعكاس واضح لتسييس الثقافة وتضييق مساحة التنوع الديني والفني في البلاد. تحت المجهر صفقات الرافال الفرنسية...تباينات في المقاتلات المصرية والقطرية والهندية تفوق الأغلبية الهندوسية يتبنى الحزب الحاكم في الهند مسارا أيديولوجيا يستهدف ترسيخ الهوية الهندوسية، ضمن مشروع سياسي متكامل يتتبع جذوره الكاتب والباحث آكار باتيل في كتابه "أمتنا الهندوسية: ما هي، وكيف وصلنا إلى هنا"، ويصف ما يجري بأنه خطة ممنهجة لتحويل البلاد إلى "هندو راشترا" أي دولة قومية تقوم على تفوق الأغلبية الهندوسية. لكن هذا التحوّل لا يُنفذ عبر الشعارات وحدها، بل عبر أدوات تشريعية صُمّمت بعناية لتهميش المكونات غير المرغوب فيها، من أبرزها قانون تعديل الجنسية (CAA) الصادر عام 2019، والذي يستثني المسلمين صراحة من حق الحصول على الجنسية، خلافا لمبادئ المساواة الدستورية؛ والقانون رقم 3 لسنة 2021 بشأن حظر التحول الديني غير القانوني في ولاية أوتار براديش الذي يجرّم التحوّل بين الأديان في حال ارتبط بالإغراء أو الزواج، ويفتح الباب أمام تدخل الدولة لمنع هذا التحوّل، ويسمح بسجن من يثبت تورطه في "تحويل بالإكراه" من سنة إلى 10 سنوات، دون الحاجة لإثبات واضح، وهذا التشريع يمثل نموذجا للتحيز، كونه ييسر اعتناق الهندوسية، بينما تُفرض قيود صارمة على من يرغب في اعتناق الإسلام. يُجيش الحزب الحاكم النزعات العنصرية عبر الإعلام والسينما هذا المشهد تصفه إقراء حسين، النائبة في البرلمان من حزب سماجوادي (اشتراكي) عن دائرة أوتار براديش، في حديث لـ"العربي الجديد": قائلة إن "الحزب الحاكم لا يخفي عداءه للمسلمين، ولا يمكن اعتبار التشريعات التي يدعمها نابعة من نوايا حسنة على الإطلاق"، ويتفق معها السياسي يوسف طاريغامي أحد قياديي الحزب الشيوعي الهندي في ولاية جامو وكشمير، مشيرا إلى أن القوانين السابقة جزء من حزمة تشريعية "خطيرة" منها القانون الذي قسّم كشمير، في إشارة إلى قرار نيودلهي عام 2019 لإلغاء المادة 370 التي كانت تمنح جامو وكشمير حكما ذاتيا، وأعقب الإلغاء حملة أمنية واسعة شملت إقامة جبرية لقيادات محلية، وحظر التجمعات، وتعطيلا للإنترنت تكرر 300 مرة بين عامي 2012 و2021. ويرى طاريغامي أن تلك الخطوات تمهد لتغيير ديمغرافي يقلص النفوذ السياسي للمكونات غير المرغوب فيها، قائلا: "قرار تقسيم الدوائر الانتخابية لعام 2022 خصص لمنطقة جامو ذات الغالبية الهندوسية 44 مقعدا، مقابل 47 لكشمير، رغم الفارق السكاني لصالح الأخيرة". الصورة يُمارس العنف الطائفي تحت مظلة حماية الهوية الهندوسية (Getty) تزامن ذلك مع تعديل لقانون مكافحة الأنشطة غير المشروعة (UAPA) في أغسطس/آب 2019، يمنح الحكومة سلطة تصنيف الأفراد إرهابيين بلا أدلة دامغة، ويخوّل الوكالة الوطنية للتحقيقات مصادرة ممتلكاتهم، بحسب تقرير المجلس الهندي للشؤون العالمية الذي يوثق استخدام القانون لقمع المسلمين والصحافيين والناشطين لمجرد احتجاجهم السلمي أو انتقادهم الحكومة. وسُنت قوانين محلية حرمت المسلمين أبسط حقوقهم، كما هو الحال في قانون غوجارات لحظر نقل الملكيات وتنظيم الإخلاء في المناطق المضطربة لعام 2019، ويتيح منع المسلمين من شراء أو استئجار مساكن في بعض الأحياء بمجرد اعتراض الجيران الهندوس، ما يعزز من عملية العزل السكني والتمييز الطائفي في المدن. عنف بذريعة "حماية الأبقار" في صباح 16 يونيو 2018، خرج محمد قاسم، تاجر الماشية الأربعيني إلى السوق في منطقة هابور بولاية أوتار براديش، يرافقه قطيع من الماعز يأمل أن يعود بثمنه لأسرته، لكن رحلته لم تكتمل، إذ اعترض طريقه عدد من المتطرفين الهندوس، في قرية باجهيرا خورد، واتهموه زورًا بذبح بقرة وانهالوا عليه ضربًا بوحشية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. في الجوار، كان المزارع المسلم سميع الدين يجمع العلف حين سمع الجلبة واندفع لمحاولة إنقاذ قاسم، لكنه تعرّض لهجوم مماثل، وأصيب بجروح خطيرة في الرأس والأطراف، بالكاد نجا منها. وفي رواية عائلة محمد قاسم لـ"العربي الجديد"، فإن الشرطة لم تأتِ لإنقاذ الضحيتين، بل لتغيير في رواية الأحداث، وبدلاً من تسجيل الحادثة بأنها جريمة قتل جماعي، سجّلتها "حادث دراجة نارية"، في محاولة لدفن القضية، كما يؤكد يؤكد ياسين، شقيق قاسم، فقد هدّدتهم بالسجن وفق قوانين حماية البقر إن أصروا على المتابعة القانونية. ورغم الخوف والضغوط، قررت الأسرة ألّا تصمت، بل باعت جزءًا من أرضها لتمويل المعركة القضائية، وبعد 6 أعوام من الانتظار، أمرت المحكمة العليا بإعادة فتح التحقيق، وفي12 مارس/آذار 2024، أصدرت محكمة محلية حكمها بإدانة عشرة رجال بتهمة القتل العمد بدافع طائفي، والحكم عليهم بالسجن المؤبد، وأكدت المحكمة أن ادعاء ذبح البقرة كان محض افتراء، استخدم لتبرير جريمة كراهية ارتُكبت في وضح النهار. وتصاعد هذا النوع من الجرائم بشكل حاد تحت ذريعة "حماية الأبقار" خلال عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وفق تقرير العنف المباشر، كيف يغذي إنستغرام جماعات حراسة الأبقار في الهند، والصادر عن مركز دراسة الكراهية المنظمة CSOH (بحثي) في نوفمبر/تشرين الأول 2024، مشيراً إلى أن ذلك يحصل بدعم سياسي، ما يعكس تصاعد العنف الطائفي تحت غطاء قانوني. إلا أن المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا، غوبال كريشنا أغروال، يقول "البقرة كائن مقدس لدينا، وحمايتها جزء من هويتنا الثقافية والدستورية"، مشيرًا إلى المادة الـ48 من الدستور التي تحظر ذبح الأبقار. القضاء في خدمة الأجندة القومية يقرّ المحامي في المحكمة العليا، براشانت بوشان، أن العديد من القضاة باتوا يصدرون في الآونة الأخيرة أحكامًا تُرضي التيار الهندوسي، مستشهدا بقضية مسجد بابري في ولاية أيودهيا الذي هدمته حشود هندوسية عام 1992، بزعم أن المسجد بُني على أنقاض معبد للإله رام، وأدى الهدم إلى موجة عنف طائفي خلفت أكثر من 2000 قتيل، وفي توفمبر/تشرين الأول من عام 2019، أقرّت المحكمة العليا منح الأرض التي كان عليها المسجد للهندوس، ومنح المسلمين أرضا بديلة، دون وجود أدلة قاطعة على وجود معبد سابق في الموقع، ورغم ذلك سمحت المحكمة ببناء معبد هندوسي على الأرض. وقد اعتُبر الحكم انتصارًا للرواية القومية الهندوسية، وتحول المعبد لاحقًا إلى رمز سياسي لحزب مودي. في أعقاب هذا الحكم، برز اتجاه قضائي متصاعد يدعم تحويل مواقع إسلامية إلى معابد، بدفع من جماعات هندوسية قومية. وتشهد المحاكم المحلية والعليا حاليًا آلاف القضايا المشابهة، تستهدف مساجد تاريخية بارزة، من بينها مسجد غيان وابي في فاراناسي، بزعم أنه بُني على أنقاض معبد هندوسي، ومسجد شاهي عيد غاه في ماثورا، الذي يُقال إنه أُقيم على موقع مولد الإله كريشنا، بالإضافة إلى مسجد الجامع الكبير في دلهي، الذي زعمت جماعة "هندو ماهاسابها" أن تماثيل آلهة هندوسية مدفونة أسفله. الصورة استهدف 419 اعتداء المسلمين، وتضرر فيها 1460 شخصا خلال الفترة الممتدة من يونيو 2024 إلى يونيو 2025 (Getty) رغم ذلك ينفي بوشان أن تكون المحاكم قد استسلمت بالكامل، إلا أن جميع المعطيات تؤكد أن الأحكام تأتي مخيبة للآمال في في قضايا انتهاك حقوق المسلمين، بينما ينُقل أو يهمش القضاة الذين أصدروا قرارات منصفة. في المقابل، ظهر بعض كبار القضاة إلى جانب مودي في مناسبات دينية، أو التحقوا لاحقًا بحزب بهاراتيا جاناتا (BJP) بعد تقاعدهم ومن بين هؤلاء القاضي أبهجيت جانغوبادياي من كالكوتا، الذي تقاعد في مارس/آذار 2024، وانضم إلى الحزب بعد يومين فقط، والقاضي روهيت آريا من ماديا براديش، الذي تقاعد في إبريل 2024، وانضم إلى الحزب في يوليو من العام نفسه. و"المأساة الحقيقية أن كل ذلك يُرتكب باسم القومية الهندوسية، في ظل غياب شبه تام لأي رد فعل شعبي، بل أن قطاعات واسعة من المواطنين الهندوس تتعامل مع الكراهية الموجّهة ضد المسلمين باعتبارها نوعا من الانتقام من الحكم الإسلامي في الماضي، أو وسيلة لاستعادة ما يصفونه بالهوية الهندوسية الأصيلة"، يقول هارش ماندر، رئيس مؤسسة قافلة المحبة (تُعنى بالدفاع عن القيم الدستورية في الهند). بينما يحذر محمد أفضل، المتحدث باسم حزب المؤتمر الهندي المعارض من تبعات استمرار هذا المسار الذي من شأنه أن يُلحق ضررا بالغا بالنسيج الاجتماعي داخل الهند، ويقوّض مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ديمقراطية تعددية"، قائلا: "ما نشهده من تصعيد في الخطاب القومي لا يهدد فقط الداخل، بل ينعكس على علاقات الهند بجيرانها، وسط مشهد دبلوماسي يزداد توترا".


البيان
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ليتهم يبدؤون بالرياضة قبل الطائرات
هدنة عيد الميلاد خلال الحرب العالمية الأولى عام 1914، أتت بعد مباراة بكرة القدم أقيمت في ميدان المعركة، بين الجنود البريطانيين والألمان، في لحظة إنسانية نادرة أوقفت القتال مؤقتاً وفي ظروف حالكة. مباريات الكريكيت بين الهند وباكستان إذ شكلت منصة للتقارب الشعبي والرسمي، واستخدمت كأداة دبلوماسية لتخفيف حدة النزاع وفتح قنوات للحوار. جنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري، استضافت كأس العالم للركبي عام 1995. كان للحدث دور كبير في توحيد الشعب الجنوب أفريقي بعد عقود من التمييز العنصري، وأعانت الرئيس نيلسون منديلا على المصالحة الوطنية.