logo
#

أحدث الأخبار مع #كلارك،

صندوق النقد يرحّب بالإصلاحات المالية في لبنان
صندوق النقد يرحّب بالإصلاحات المالية في لبنان

ليبانون ديبايت

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

صندوق النقد يرحّب بالإصلاحات المالية في لبنان

أشاد نيغل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي والمسؤول عن ملف لبنان في الصندوق، بخطوة إقرار التعديلات على قانون السرية المصرفية في لبنان، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة ضمن مسار الإصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة الاقتصادية. وكتب كلارك، على حسابه عبر منصة "إكس": "اجتماع جيّد جداً مع الفريق الاقتصادي اللبناني خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي (#IMFMeetings). رحّبتُ بإصلاح قانون السرية المصرفية، وناقشنا إصلاحات صعبة لكنها ضرورية لتحقيق نمو مستدام، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحصول على تمويل لإعادة الإعمار". وأضاف: "ما زلنا منخرطين في التحضير لحزمة الإصلاحات الخاصة بلبنان". Very good meeting with Lebanon's economic team at #IMFMeetings. I welcomed the bank secrecy reform. We also discussed difficult yet critical reforms for sustainable growth, and efforts for reconstruction funding. We remain engaged in the preparation of Lebanon's reform package. — Nigel Clarke (@NigelClarkeJa) April 26, 2025 وتأتي هذه الإشادة بعد أن أقرّ مجلس النواب، برئاسة نبيه بري، تعديلات على قانون السرية المصرفية، تُعدّ من الشروط الأساسية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي، كمدخل للتعاون المالي والاقتصادي مع لبنان. في جلسة تشريعية عقدت الخميس الماضي، صوّت المجلس بالأكثرية لصالح تعديل القانون، حيث أُقرّ بأغلبية 87 صوتاً، وشمل التعديل السماح بالعودة بالسرية المصرفية عشر سنوات إلى الوراء، ما يُعدّ تغييراً جوهرياً في إطار تعزيز الشفافية والمحاسبة، وفتح المجال أمام التدقيق الجنائي والملاحقة القانونية في ملفات الفساد والتهرّب الضريبي. ويُنظر إلى هذا التعديل كخطوة إصلاحية أساسية على طريق الاتفاق النهائي مع صندوق النقد، بعد توقيع اتفاق مبدئي في نيسان 2022 على مستوى الموظفين، والذي يشترط تنفيذ سلسلة من الإجراءات البنيوية، أبرزها: توحيد أسعار الصرف، إصلاح القطاع المصرفي، إعادة هيكلة الدين العام، تعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، تحديث السياسات الضريبية. بالتوازي، يواصل وفد رسمي لبناني لقاءاته في العاصمة الأميركية واشنطن مع مؤسسات مالية دولية، في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، ويضم الوفد ممثلين عن رئاسة الحكومة ومصرف لبنان ووزارة المال. وتسعى بيروت إلى كسب دعم خارجي ضروري في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة بدأت منذ خريف 2019، أدّت إلى انهيار العملة الوطنية، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي، وانكماش القطاع المصرفي، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، وسط تعثّر حكومي في تطبيق أي إصلاح فعلي حتى اليوم.

نخب "صداقة العمر"..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا
نخب "صداقة العمر"..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا

CNN عربية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

نخب "صداقة العمر"..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا

تعيش كاندوتي الآن مع زوجها في سويسرا، وقبل انتقالهما إلى الخارج، تبرعت بمجموعة من الملابس القديمة. لكنها لم تستطع التخلي عن الفستان المزهر، حيث كان يحمل الكثير من الذكريات. وقالت كاندوتي لـCNN: "لقد رافقني في كل مكان. لقد تخليت عن فستان زفافي، واحتفظت به". عندما أعادت كاندوتي اكتشاف زي الثمانينيات العام الماضي، تذكرت سنوات دراستها الجامعية. وعلى جري عادتها فكرت بأفضل صديقاتها بالكلية، اللواتي التقت بهنّ في اليوم الذي انتقلت فيه إلى سكن لورا روبينز، في أواخر عام 1986: روبن كلارك، وروبن غاريسون، وأنجي كارانو. في صورة كاندوتي الجامعية المفضّلة مع كلارك، وغاريسون، وكارانو، التي التُقطت في عام 1989، ارتدت ذلك الفستان المزهر، حيث كانت المجموعة الرباعية في حفل استقبال بإحدى مباريات كرة القدم الجامعية. كل واحدة منهن تبتسم للكاميرا، وترتدي نظارات شمسية، وتحمل كوبًا أزرق اللون من الجعة. مرّ أكثر من 35 عامًا على تاريخ هذه الصورة، لكنها ما زالت ترمز لصداقة كاندوتي، وكلارك، وغاريسون، وكارانو الدائمة والمخلصة. وقامت كل واحدة من الصديقات بتأطير الصورة في منزلها. وعندما تزوجت كارانو، أرسلت الصورة إلى صديقاتها الثلاث الأخريات، وطلبت منهن أن يكنّ وصيفات شرف لها. رسالة تربط بين مراهقين بأفريقيا وأوروبا..صداقة تبدأ صدفة بزجاجة على الشاطئ عندما أخرجت كاندوتي الفستان من خزانتها، كانت الصديقات الأربع، اللواتي تجاوزن الخمسين من عمرهن، على وشك الذهاب في إجازة إلى ماركي، شرق إيطاليا. أرسلت كاندوتي صورة الفستان إلى صديقاتها برسالة نصية ووضعته تلقائيًا في حقيبتها. ثم بدأت خطة ما تتشكل في الدردشة الجماعية، إذ أوضحت كاندوتي: "قررنا إعادة إنشاء الصورة في مغامرتنا الإيطالية". أصبحت الصديقات الأربعة الآن أمهات، حيث تتنقّلْن بخفّة بين عملهن ومسؤولياتهن الكثيرة، وتتبادلن بين يعضهن البعض مكالمات الفيديو، والرسائل النصية، وتوصيات الكتب، ووصفات الطعام، والنصائح للتعامل مع سن اليأس. وتذكرهنّ العطل السنوية التي تجمع بينهن بأهمية صداقتهن التي امتدّت لعقود وساهمت في تشكيل شخصياتهنّ الحالية. وأوضحت كاندوتي: "أصبحنا مشتتات بين الولايات المتحدة وأوروبا، نخطط لرحلة مرة واحدة سنويًا لنكون معًا ونتواصل من جديد. كانت إدنبرة آخر مغامرة لنا في عام 2023. أما في عام 2024، فكانت إيطاليا وجهتنا". ربما كانت هذه المغامرة الإيطالية رحلتهما الأكثر تشويقًا حتى الآن. تتذكر كاندوتي قائلة: "قضينا أسبوعًا كاملًا في تعلم كيفية صنع المعكرونة، وتذوّق زيت الزيتون، والسفر إلى البلدات الجبلية الخلابة القريبة". لكن بالنسبة لهنّ كان أبرز ما في الأمر إعادة إحياء تلك الصورة الجامعية المحبوبة. ارتدت كاندوتي فستانها الزهري الأصلي، بالطبع. وأخرجت كلارك، وغاريسون، وكارانو بشجاعة ملابس تُشبه ملابسهنّ في عام 1989. وأحضرت غاريسون أكواب زرقاء اللون، غير شائعة في أوروبا، ووضعتها في حقيبتها وأحضرتها إلى إيطاليا، وملأنها بنبيذ إيطالي فاخر بدلاً من جعة جامعية رخيصة. التقط زوج كاندوتي، الذي انضم أيضًا إلى الرحلة الصورة، وساعد النساء على استعادة وضعياتهنّ. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أتقنّ الوضعية مع ما رافق ذلك من مواقف طريفة. قصة ثلاث نساء فوق الغيوم..رحلة طيران واحدة وصداقة غير متوقعة لاحقًا، وفيما كنّ ينظرن إلى الصور جنبًا إلى جنب، شعر الأصدقاء الأربعة بالسعادة والتأثر. قالت كلارك، التي تأثرت بكل ما اختبرته مع صديقاتها خلال تلك السنوات الخمس والثلاثين: "الصورة تغني عن ألف كلمة. وأعتقد أن هذا صحيح تمامًا عند النظر إلى تلك الصورة". وأضافت: "هناك الكثير في تلك الصورة، وهو ما لا يراه الآخرون بمجرد النظر إليها، لكننا نستطيع أن نراها ونشعر بها. وأعتقد أن هذا ما يميزها". توافق كارانو بالقول إنه "كان هناك الكثير من الحياة بين الصورتين الأولى والثانية". بالنسبة لكارانو، تتجلى الصداقة في فكرة كونهن بمثابة "ملجأ" لبعضهن البعض، إذ قالت:"نفعل ما يحلو لنا، ويمكننا دومًا الذهاب إلى ذلك الملجأ وإيجاد نفسنا". توافقها غاريسون الرأي، إذ تجد نفسها "محظوظة جدًا بامتلاكها صديقات رائعات"، لا يُصدرن أحكامًا، بل يقدمن الدعم دائمًا". وأوضحت كاندوتي: "لقد مررنا جميعًا بمآسٍ في حياتنا، وفي كل مرة، تتصل بي الفتيات ويسألنني: "هل أنتِ بخير؟ كيف نساعدك؟" أعرف أنهن مستعدات لفعل أي شيء". عندما عادت كاندوتي من إيطاليا، علّقت فستانها المزهر في خزانتها مبتسمةً. ثم وضعت الصورة المُعاد إنشاؤها، ووضعتها في مكان بارز بجانب الصورة التي التُقطت في عام 1989 بمنزلها.

«مرحبا» تفتتح صالة جديدة بمطار كلارك في الفلبين
«مرحبا» تفتتح صالة جديدة بمطار كلارك في الفلبين

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«مرحبا» تفتتح صالة جديدة بمطار كلارك في الفلبين

أعلنت «مرحبا»، العلامة التجارية العالمية الرائدة بمجال الضيافة في المطارات التابعة لشركة «دناتا»، عن توسعها في الفلبين، بإطلاق صالة جديدة وواسعة في مطار كلارك الدولي، حيث تكمل هذه الإضافة خدمات الاستقبال والترحيب الشهيرة التي تقدمها «مرحبا»، والتي كانت متاحة بالمبنى رقم (2) في المطار منذ عام 2023. وأفاد بيان، صدر أمس، بأن صالة «مرحبا» الجديدة تقع عند البوابة (9) في مبنى المغادرة، وتوفر مكاناً مريحاً لما يصل إلى 170 ضيفاً، حيث سيستمتع المسافرون بـ«بوفيه» متنوع طوال اليوم، يضم مأكولات محلية وعالمية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المشروبات الساخنة والباردة. ويمكن للضيوف الاسترخاء في غرف خاصة، ومشاهدة التلفزيون المباشر، أو إنجاز أعمالهم في غرف اجتماعات العمل المخصصة، مع الاستفادة من خدمة الـ«واي فاي» المجانية عالية السرعة، وتضم الصالة أيضاً غرفة خاصة للأمهات ومرافق للاستحمام وغرف صلاة لتلبية احتياجات جميع المسافرين. وإضافة إلى الصالة، يمكن للمسافرين في مطار مانيلا الدولي الاستفادة أيضاً من خدمات الاستقبال والترحيب من «مرحبا»، إذ توفر هذه الخدمات رحلة شخصية عبر إجراءات المطار بمساعدة وكلاء يركزون على العملاء ويضمنون انتقالاً سلساً إما إلى منطقة الوصول وإما إلى بوابة المغادرة. وإلى جانب كلارك، تقدم «مرحبا» خدمات صالة المطار بمطار مانيلا نينوي أكينو الدولي في الفلبين. وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «دناتا» في الفلبين، مارغريت يو: «يسعدنا أن نواصل توسيع عروض الضيافة في مطارات الفلبين، حيث تتيح لنا صالتنا الجديدة في كلارك، جنباً إلى جنب مع خدمات الاستقبال والترحيب، توفير تجربة مطار سلسة ومتكاملة للمسافرين».

كيف تضر الرسوم الجمركية على الصين الاقتصاد الأميركي؟
كيف تضر الرسوم الجمركية على الصين الاقتصاد الأميركي؟

سكاي نيوز عربية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

كيف تضر الرسوم الجمركية على الصين الاقتصاد الأميركي؟

ما يبدو للبعض خطوة مُبررة لتعزيز الاقتصاد الأميركي وحماية الصناعة المحلية ، يحمل في طياته -في تقدير العديد من الاقتصاديين- انعكاسات أبعد وأعمق، لا تتوقف عند حدود المعركة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي الوقت الذي تظهر فيه البيانات الرسمية تراجعاً في حصة الصين من الواردات الأميركية ، تسلط الأبحاث الاقتصادية الحديثة الضوء على فجوة مقلقة بين الأرقام الأميركية ونظيرتها الصينية، ما يثير تساؤلات حادة حول ما إذا كانت تلك الرسوم تحقق أهدافها، أم أنها تصيب الاقتصاد الأميركي بضرر غير معلن. تشير أبحاث جديدة إلى أن الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الواردات من الصين قد تضر بالاقتصاد الأميركي أكثر مما تشير إليه بيانات التجارة الأميركية الرسمية. ووفقا لدراسة أجراها خبراء اقتصاديون في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، فإن التأثير سيكون شديداً بشكل خاص إذا أنهت إدارة ترامب المعاملة التفضيلية لما يسمى بالواردات "الضئيلة" - أو تلك التي تقل قيمتها عن 800 دولار. وكتب الباحث في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، هانتر إل كلارك، في منشور على مدونته نُشر يوم الأربعاء: "انخفضت الواردات الأميركية من الصين بنسبة أقل بكثير مما ورد في الإحصاءات الأميركية الرسمية.. ونتيجة لذلك، فإن الزيادة الأخيرة في التعرفات الجمركية على الصين قد يكون لها تأثير أكبر على الاقتصاد الأميركي مما تشير إليه البيانات الأميركية الرسمية بشأن حصة الواردات الصينية". وبحسب تقرير لـ "بلومبرغ نيوز"، فإن المعاملة الأكثر صرامة للمنتجات الصينية في عهد إدارة ترامب الأولى، والتي استمرت إلى حد كبير في عهد إدارة بايدن، أدت إلى تقليص حصة الصين في الواردات الأميركية. تظهر البيانات الأميركية أن الواردات من الصين انخفضت إلى 13.4 بالمئة من إجمالي الواردات في العام 2024 من 21.6 بالمئة في العام 2018. ومن حيث القيمة الاسمية، انخفضت بمقدار 66 مليار دولار إلى 439 مليار دولار في ذلك الإطار الزمني. لكن على الجانب الآخر، فإن بيانات الصين تحكي قصة مختلفة؛ فهي تظهر أن " الصادرات كنسبة من سوق الواردات الأميركية لم تنخفض إلا بنحو 2.5 نقطة مئوية، أي أقل من ثلث الانخفاض الذي أظهرته البيانات الأميركية"، وفقاً لتدوينة الباحث في الفيدرالي. وتشير بيانات الصين أيضاً إن القيمة الاسمية للصادرات زادت بنحو 91.2 مليار دولار، إلى 524 مليار دولار. ووفق التقرير، فسوف تتضاعف الضربة إذا ألغى ترامب عتبة الإعفاء للواردات المباشرة إلى المستهلك. وقد تم زيادة هذه العتبة إلى 800 دولار من 200 دولار في العام 2016، مما أسهم في "النمو الهائل" في تلك الطلبات التي ربما تشكل جزءاً كبيراً من التناقض بين الإحصاءات الأميركية والصينية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 10 بالمئة على السلع الصينية. كما أعلن، ثم أرجأ، خطة لإنهاء الإعفاءات الجمركية على السلع "الضئيلة" من الصين وهونغ كونغ التي تقل قيمتها عن 800 دولار. هذه الواردات الأصغر حجماً من الصين إلى الولايات المتحدة يصعب قياسها، ولكنها تنمو بسرعة. تتعارض الأرقام الواردة من الصين مع تقديرات دائرة البحوث التابعة للكونغرس، ولكن كلا المصدرين يشيران إلى أن الحجم قد ارتفع بشكل كبير. ووفق كلارك، يبدو من المعقول للغاية أن تكون واردات الولايات المتحدة من الصين قد زادت بنسبة 50 بالمئة على الأقل، أو حتى أكثر من الضعف، وتجاوزت 50 مليار دولار في العام الماضي.. وهذا يشير إلى أن المستهلكين الأميركيين قد يواجهون عواقب أكبر مما يبدو نتيجة للزيادة الأخيرة في التعرفات الجمركية بنسبة 10 نقاط مئوية إذا تم إنهاء استثناءات الواردات من الصين، ولم يخفض البائعون الصينيون هوامش أرباحهم من خلال خفض أسعار صادراتهم. تأثير مزدوج استاذ الاقتصاد الدكتور علي الإدريسي، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن رسوم ترامب الجمركية على الصين لها تأثير مزدوج على الاقتصاد الأميركي؛ فبعضها إيجابي على المدى القصير، لكن الكثير منها سلبي، خاصة على المدى الطويل. فيما يتعلق بالتأثيرات السلبية على الاقتصاد الأميركي، يلخصها فيما يلي: ارتفاع أسعار السلع للمستهلكين: عندما تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الواردات الصينية، تتحمل الشركات الأميركية هذه التكاليف، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق المحلية، مثل الإلكترونيات والملابس، وقطع الغيار.. وفي النهاية، يدفع المستهلك الأميركي الثمن. زيادة تكاليف الإنتاج: تعتمد العديد من الصناعات الأميركية على المواد الخام والمكونات الصينية.. مع ارتفاع أسعار هذه المدخلات بسبب الرسوم، ترتفع تكلفة الإنتاج، مما قد يؤدي إلى تقليص هوامش الأرباح أو تسريح العمال للحد من النفقات. الرد الصيني بالمثل: الصين لم تقف مكتوفة الأيدي، بل تفرض رسوماً على المنتجات الزراعية والصناعية الأميركية، مما يؤثر سلباً على المزارعين والشركات الأميركية التي تعتمد على التصدير للسوق الصينية، مثل فول الصويا والسيارات والطائرات. اضطراب سلاسل التوريد: الرسوم الجمركية تدفع بعض الشركات الأميركية للبحث عن بدائل للصين، مثل فيتنام والهند، ما تسبب في اضطرابات مكلفة، حيث تتطلب هذه التحولات وقتاً واستثمارات ضخمة. تراجع الاستثمارات: عدم الاستقرار التجاري يجعل المستثمرين أكثر حذراً، مما يؤدي إلى تباطؤ الاستثمارات ، خاصة في القطاعات التي تعتمد على التجارة الخارجية. أما لجهة التأثيرات الإيجابية المحتملة، فتتمثل في: تشجيع الصناعة المحلية: من الناحية النظرية، قد تعزز الرسوم من تنافسية المنتجات الأميركية داخل السوق المحلية، لأن المنتجات المستوردة تصبح أغلى، مما قد يحفز بعض الشركات على زيادة إنتاجها داخل الولايات المتحدة. زيادة الإيرادات الحكومية: الرسوم الجمركية تدر عائدات للخزينة الأميركية، لكنها تبقى مكاسب قصيرة الأجل، لأن الاقتصاد ككل قد يتأثر سلبًا مع انخفاض الطلب. ويشدد على أنه رغم أن ترامب سوّقَ الرسوم الجمركية كأداة للضغط على الصين وتقوية الاقتصاد الأميركي، إلا أن الواقع أظهر أن هذه السياسة تضر بالشركات والمستهلكين الأميركيين، وتؤدي إلى تباطؤ قطاعات مثل الزراعة والتصنيع. حتى أن العديد من الاقتصاديين يرون أن الخاسر الأكبر من هذه الحرب التجارية ليست الصين وحدها، بل الاقتصاد الأميركي نفسه، خاصة مع اضطراب محتمل لسلاسل التوريد وارتفاع التكاليف. الأمن الأميركي وفي اليوم الأول من توليه منصبه، أصدر الرئيس ترامب مذكرة تجارية وجه فيها مستشاريه بدراسة تدابير أخرى مهمة ضد الصين، مثل إلغاء العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة التي كانت الولايات المتحدة تربطها بالصين قبل انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية. وفي يوم الجمعة، أعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة أنه يمضي قدماً في قضية تجارية تهدف إلى حماية صناعة بناء السفن الأميركية ضد المنافسة الصينية. ويقول المنتقدون إن تدفقات الاستثمار بين البلدين ساعدت الحكومة والجيش الصينيين، بما في ذلك من خلال تمويل أنشطة تتعارض مع الأمن القومي الأميركي ومساعدة التكنولوجيا الأميركية على التدفق إلى الصين، حسب تقرير لـ "نيويورك تايمز". وأشاد التحالف من أجل أميركا المزدهرة، وهي مجموعة تجارية تدعم التدابير الحمائية، بالمذكرة الرئاسية. وفي بيان لها، قالت إن الأموال من المستثمرين الأميركيين سمحت للصين "بتمويل الإبادة الجماعية التي ترعاها الدولة، والعدوان العسكري، وأجهزة الدولة الرقابية وغيرها من الأنشطة الخبيثة". ووصف روغر روبنسون جونيور، أحد المستشارين البارزين للمجموعة، الأمر بأنه "اختراق تاريخي". وقال روبنسون: "نأمل أن يقوم الكونغرس بدوره في جعل عدد من ممارسات الاستثمار المتهورة وغير القابلة للدفاع عنها في وول ستريت غير قانونية، والتي تفيد الجهات الفاعلة السيئة في الشركات الخاضعة لسيطرة الدولة الصينية على حسابنا". لكن بعض المحللين قالوا إن التأثير الاقتصادي قد يكون محدودا وإن الأمر قد يكون عرضة لتحديات قانونية. خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، يشير في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إلى أن تأثير رسوم ترامب الجمركية على الصين على الاقتصاد الأميركي يكمن في عدة جوانب، في مقدمتها ارتفاع تكاليف المستهلكين والشركات، على اعتبار أن فرض رسوم جمركية يؤدي لرفع الأسعار على المستهلكين الأميركيين، كما حدث في فترة ولايته الأولى، فقد كشفت دراسة (لمؤسسة Tax Foundation) أن الرسوم كلفت الأسر الأميركية حوالي 830 دولاراً سنوياً إضافية. كما تؤدي الرسوم إلى تراجع الصادرات الأميركية، عندما ترد الصين برسوم على المنتجات الأميركية، ما يؤدي إلى انخفاض صادرات المزارعين الأميركيين، كما حدث في الفترة الأولى (..). كذلك فإن للرسوم تأثير سلبي على الوظائف، بحسب الخفاجي الذي يشير إلى دراسة سابقة لمعهد بيترسون في العام 2019 قالت إن الرسوم الجمركية حينها أدت إلى فقدان 245,000 وظيفة بسبب تراجع الاستثمار والتجارة. ويضيف: يتسبب ذلكفي تباطؤ النمو الاقتصادي (..) علاوة على تأثير الرسوم في تحويل سلاسل التوريد، على اعتبار أن الشركات الأميركية تتجنب الرسوم عبر نقل الإنتاج إلى دول أخرى مثل فيتنام والمكسيك، لكن ذلك لم يؤدِ في الفترة الأولى إلى عودة التصنيع للولايات المتحدة بشكل كبير. ويوضح أن الرسوم الجمركية وإن هدفت للضغط على الصين، فإنها تضر بالمستهلكين والشركات الأميركية وتؤثر على التوظيف والنمو الاقتصادي ولذا يحذر الخبراء ترامب من العودة للمضي قدماً بشكل أكبر في هذا النهج الذي سيضر بالولايات المتحدة أكثر مما يضر الصين.

شركة قنديل للصلب تعلن عن وظائف خالية لجميع المؤهلات
شركة قنديل للصلب تعلن عن وظائف خالية لجميع المؤهلات

مصر فايف

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصر فايف

شركة قنديل للصلب تعلن عن وظائف خالية لجميع المؤهلات

نتابع عرض جديد الوظائف اليومية والأسبوعية، حيث تعلن شركة قنديل للصلب، عن حاجتها إلى شغل بعض الوظائف الشاغرة لجميع المؤهلات برواتب مجزية، للعمل فورا بمواقع الشركة بالعبور و العاشر من رمضان، و نتابع الآن عرض تفاصيل الوظائف المطلوبة كالتالي:- وظائف شركة قنديل للصلب لجميع المؤهلات مطلوب عدد 2 مهندس براتب 5000 جنية، و يشترط مؤهل عالي مناسب. مطلوب عدد 2 مهندس مبيعات من الجنسين براتب 4000 جنية. مطلوب عدد 2 محاسب، و يشترط مؤهل عالي، براتب 3000 جنية. مطلوب عدد 2 مراقب جودة براتب 3500 جنية، و يشترط بكالوريوس رقابة جودة. مطلوب عدد 10 فنيين إنتاج بدون خبرة، و يشترط مؤهل متوسط. مطلوب عدد 10 فني صيانة ميكانيكا بدون خبرة، و يشترط مؤهل متوسط. مطلوب عدد 3 سائق كلارك، و يشترط مؤهل متوسط. مطلوب عدد 2 سائق تريلا درجة أولى، و لا يشترط مؤهل، براتب 3000 جنية. وظائف آخري:- و توفر الشركة للراغبين تأمينات طبية و اجتماعية و انتقالات، و ذلك للعمل فورا بمواقع الشركة بالعبور و العاشر من رمضان، و لمن يرغب يرجى الاتصال بشركة قنديل للصلب على الأرقام التالية: 01061465559

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store