أحدث الأخبار مع #كليةالعلومالاجتماعية


العرائش أنفو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العرائش أنفو
هكذا أصبح 'خبز الدار' في طريقه للانقراض
هكذا أصبح 'خبز الدار' في طريقه للانقراض العرائش أنفو يبدو أن أمنية الفنان الكبير مارسيل خليفة قد تحققت، لكن بطريقة لم نكن نتمناها، حين غنى بحرقة 'أحن إلى خبز أمي'. فذلك الحنين الذي لامس قلوب الملايين لم يعد مجرد اشتياق عابر، بل أصبح واقعا نعيشه بمرارة. فلم يعد ذلك الخبز المنزلي الدافئ، المجبول بحب وعناية ورائحة الأصالة، يزين موائدنا إلا نادرا. لقد أصبح الاعتماد شبه كلي على خبز المخابز، الذي تحوم حوله الشكوك الصحية، من غياب النظافة أحيانا، إلى استخدام مواد قد تكون غير سليمة، ودقيق أبيض مُكرر يحذر الأطباء من أنه قد يكون أحد الأسباب المساهمة في انتشار أمراض العصر كالسكري. إن الحنين إلى 'خبز الأم' ليس مجرد حنين لمذاق، بل هو رمز لتحولات أعمق تمس قلب الأسرة المغربية ودور الأم المركزي فيها. هذا التحول في عاداتنا الغذائية، المتمثل في غياب 'خبز الأم'، ليس إلا وجها واحدا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي ألقت بظلالها الثقيلة على مؤسسة الأسرة المغربية، وبشكل خاص على الدور الحيوي للأم في رعاية الأبناء وتنشئتهم. فلقد باتت 'أمهات العصر' كما أصبح يطلق عليهن يتخلين تدريجيا عن أدوارهن الجوهرية في التربية والرعاية، متأثرات بموجات التغيير التي تجتاح المجتمع. ويتجلى هذا الانشغال المتزايد بالعالم الرقمي بشكل مقلق، حيث كشف تحقيق ميداني أجراه باحثون من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس أن نسبة الأمهات اللواتي يقضين أكثر من أربع ساعات يوميا على منصات التواصل الاجتماعي قد ارتفعت بنسبة 73% خلال السنتين الأخيرتين. هذا الانغماس الرقمي أدى بالضرورة إلى تراجع ملحوظ في وقت التفاعل المباشر والحميمي مع الأطفال، ذلك التفاعل الذي كان يمثل جوهر الرعاية الأمومية ونسيج العلاقة الأسرية. ومن أبرز مظاهر هذا التحول وتأثيره المباشر على نمط الحياة، نجد الاعتماد المتزايد على الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة. لقد أضحت هذه الخيارات بديلا سهلا ومتاحا عن الطهي المنزلي الذي يتطلب وقتا وجهدا لم يعد متوفرا للكثيرات في خضم انشغالاتهن المتعددة، ليحل محل الطبخ التقليدي الصحي الذي كان يميز المائدة المغربية بأطباقه المتوازنة مثل الطاجين والكسكس المحضر بعناية وخضروات طازجة. ولم يعد الأمر مقتصرا على الخبز، بل طال نمط الغذاء في البيت المغربي ككل. فالوجبات الجاهزة، المليئة بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، باتت تحتل الصدارة. ويتأكد هذا التحول الجذري من خلال مشهد المطاعم التي تفيض بالأسر في المدن الكبرى وتضاعف حركة عمال توصيل الوجبات إلى المنازل بشكل لافت، وهو ما يمثل تحولا ثقافيا عميقا في مجتمع كان يعتبر المطبخ قلب البيت وتحضير الطعام فيه قيمة أساسية من قيم الأمومة. وجه آخر لهذا التحول الاجتماعي يظهر في الاعتماد المتزايد على المدارس الخاصة والحضانات لساعات طويلة تتجاوز الفترة الدراسية المعتادة. فكثير من الأطفال في الأسر المغربية يقضون النهار بأكمله في مؤسسات تعليمية تقدم خدمات 'الرعاية الممتدة'، ليعودوا إلى منازلهم في ساعات متأخرة من المساء، منهكين ذهنيا وجسديا، مما يقلص فرص التواصل الأسري الهادئ والعميق. وفي قلب هذه التغيرات، يبرز إدمان وسائل التواصل الاجتماعي كظاهرة تستحق وقفة جادة. فالأمهات اللواتي كن في الماضي القريب يقضين ساعات في رعاية أطفالهن وتعليمهم وغرس القيم فيهم، بتن اليوم أسيرات الشاشات الصغيرة. هذا الاستغراق في عالم 'التيك توك' و'الفيسبوك' و'الواتساب' الافتراضي يترك الأطفال، في كثير من الأحيان، فريسة سهلة للإهمال العاطفي والفكري، حتى وإن كانت الأم حاضرة جسديا. ومن المفارقات المؤلمة أن هذا التحول يتزامن مع انتشار خطاب 'تمكين المرأة' و'المساواة'، الذي قد يُساء فهمه وتطبيقه أحيانا. فبدلا من أن يكون هذا الخطاب داعما لدور الأم في بناء أسرة قوية ومجتمع متماسك، قد يصبح في بعض تجلياته مبررا للتخلي عن مسؤوليات الأمومة الأساسية. يبدو أن البعض وقع في فخ تفسير تحرير المرأة على أنه تحرر من مسؤولياتها الأسرية، بينما الحرية الحقيقية تكمن في القدرة على الموازنة بين الأدوار المختلفة دون التضحية بجوهر الأمومة والأسرة. إن هذه التحولات المتشابكة لم تمر دون أن تترك بصماتها العميقة والخطيرة على المجتمع المغربي. فالنتائج الكارثية بدأت تظهر بوضوح، حيث سجلت وزارة العدل ارتفاعا غير مسبوق في معدلات الطلاق، مشيرة إحصاءاتها الرسمية إلى ارتفاع النسبة بنسبة 32% خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما تزايدت حالات العنف الأسري بنسبة مقلقة، وظهرت أنماط سلوكية مضطربة لدى الأطفال والمراهقين تعكس حالة من الضياع والإهمال العاطفي الذي يعيشونه. وعلى الصعيد الصحي، تتوازى هذه المؤشرات الاجتماعية المقلقة مع أخرى لا تقل خطورة. فتقارير وزارة الصحة المغربية تشير إلى ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بالسمنة والسكري بين الأطفال، كما تزايدت حالات الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والتوحد الاجتماعي، وهي مؤشرات ترتبط بشكل أو بآخر بنمط الحياة الجديد، بما في ذلك التغذية غير السليمة ونقص التواصل العاطفي الفعال. فهل يعكس كل ما سبق اختلالا حقيقيا في المنظومة القيمية للمجتمع المغربي؟ هل تراجعت قيمة الأمومة كدور اجتماعي محوري لصالح قيم الاستهلاك والمظهرية والفردانية؟ مما لا شك فيه أن غياب التواصل العاطفي المستمر والعميق بين الأم والطفل في السنوات الأولى من حياته، والذي يتأثر بكل هذه العوامل، يؤدي إلى اضطرابات نفسية عميقة قد ترافقه طوال حياته. ولكن، من الإنصاف الإشارة إلى أن هذا التحول في دور الأم المغربية لم يأت من فراغ، بل هو أيضا نتيجة لتغيرات اقتصادية واجتماعية عميقة. فارتفاع تكاليف المعيشة وضغوط الحياة الحديثة دفعت الكثير من النساء إلى الانخراط في سوق العمل، ليس فقط بدافع تحقيق الذات، بل كضرورة اقتصادية ملحة للمساهمة في إعالة الأسرة. غير أن المشكلة الجوهرية لا تكمن في خروج المرأة للعمل بحد ذاته، فهذا حق ومكسب، بل في غياب آليات الدعم الاجتماعي والأسري الفعالة التي تمكنها من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية ودورها كأم. فدول كثيرة استطاعت أن تحقق هذا التوازن من خلال سياسات اجتماعية داعمة كإجازات الأمومة المدفوعة، وتوفير حضانات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، ومرونة في ساعات العمل للأمهات، مما يخفف الضغط ويتيح لهن القيام بأدوارهن دون الشعور بالتقصير في أحد الجانبين. أمام هذا الواقع، بات من الضروري دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى ما يتهدد المجتمع المغربي من تفكك أسري وانهيار قيمي محتمل. فالأسرة هي اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع، وصلاحها واستقرارها مرهونان بشكل كبير بصلاح دور الأمومة كقيمة ودور اجتماعي محوري. فلا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة أو نهضة حقيقية في ظل تراجع هذه القيمة وانحسار الدور التربوي والرعائي للأم. وإذا كان طموح الدول السائرة في طريق النمو هو تحقيق التقدم الاقتصادي، فلا يجب أن يأتي هذا التقدم على حساب النسيج المجتمعي والأسري الذي هو أساس كل تقدم حقيقي ومستدام. فلا خير في دواء قد يسبب أعراضا جانبية أخطر من الداء نفسه. إن استعادة دفء 'خبز الأم' ليس مجرد حنين للماضي، بل هو دعوة لإعادة التفكير في أولوياتنا وبناء مستقبل لا يضحي بأغلى ما نملك: الأسرة. برعلا زكريا


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
موافقة مسبقة.. شرط أساسي لتنظيم الأنشطة السياسية في «العلوم الاجتماعية»
وجه القائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الأستاذ الدكتور علي الزعبي، تعميماً إلى مساعدي العميد ورؤساء الأقسام العلمية ووحدة اللغة الإنجليزية بشأن إقامة الفعاليات السياسية في الكلية، يبين أنه «في حالة رغبتكم بإقامة أي ندوة سياسية أو نشاط سياسي، سواء في قاعة البنك الدولي أو الخطوط الجوية الكويتية، أو قاعة النوير، يجب أولاً مخاطبة عمادة الكلية بكتاب رسمي وبوقت كاف». وأكد الزعبي أن هذا الإجراء سيمكن العمادة من اتخاذ ما يلزم للتواصل مع الإدارة الجامعية والحصول على الموافقة مسبقاً قبل انعقاد الفعالية.


الوسط
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
الدردشة مع غرباء تجعلنا أكثر سعادة، فكيف نأخذ هذه الخطوة؟
Getty Images يقول العلماء إن هناك رابطاً مباشراً بين الدردشة مع الغرباء والشعور بالسعادة تخيّل أن أبسط تفاعل بين الناس، مثل دردشة سريعة في مقهى أو تحية عابرة على أحدهم في الشارع، يمكن أن تكون المفتاح لجعل الناس أكثر سعادة. تسهم نتائج دراسة أجريت مؤخراً في تركيا في توسيع قاعدة الأبحاث العالمية حول دور التواصل الاجتماعي في تحسين مزاج الأفراد. وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة سابانجي، إسراء أسجيجل: "وجدنا أن التفاعلات العفوية مع الأشخاص الذين لا تربطنا بهم علاقة عاطفية لها تأثير إيجابي على الشعور بالرضى". وتطرح مؤلفة الرسالة أمثلة، ذكرت منها؛ شكر السائق عند النزول من الحافلة أو تحية الوجوه المألوفة. لكن الدراسات تظهر أن العديد من البالغين حول العالم يشعرون بعدم الراحة عند التحدث مع الغرباء، معتقدين أن ذلك إما غير مفيد أو محرج أو غير آمن. إذاً، كيف يسهم الحديث القصير في إسعاد الناس، وما هي أفضل الطرق للبدء في محادثة بأمان؟ فوائد الدردشة القصيرة تقول الدكتورة جيليان ساندرسترم، أستاذة علم النفس في جامعة ساسكس في المملكة المتحدة، إن الحديث إلى الغرباء يحسن المزاج ويجعل الناس يشعرون بترابط أكبر مع محيطهم. تُعد ساندرسترم واحدة من الشخصيات البارزة في الأبحاث العالمية حول فوائد الدردشة القصيرة، وهي أيضاً من المؤلفات المشاركات في الدراسة الأخيرة التي أُجريت في تركيا. وتضيف: "التفاعل مع الغرباء يسهم في الشعور بالاتصال بالآخرين وفي شعورهم بأنهم 'يرونك'، وهو حاجة أساسية للبشر. يؤثر ذلك ليس فقط على مشاعرنا بل أيضاً على أجسادنا وصحتنا الجسدية". Getty Images كلمة "شكراً" سريعة لصانع القهوة قد تُسهم في الشعور بأنك جزء من مجتمع أوسع ومنذ أن بدأت الدكتورة ساندرسترم الاهتمام بهذا الموضوع قبل أكثر من عقد من الزمان، تحدثت مع مئات الغرباء رغم أنها تصف نفسها بأنها شخص خجول ومنطوٍ. وتعتقد أن هذه التجارب قد غيرت رؤيتها للآخرين وجعلتها تثق بالناس أكثر. وتقول: "في الغالب، تكون التجربة ممتعة. أحياناً لا يحدث شيء مميز. لكنني تعلمت الكثير من الأشياء، وسمعت قصصاً ممتعة، وتلقيت نصائح وتوصيات. يجعلني هذا أشعر بأنني جزء من مجتمع، ويجعلني أشعر بالأمان أكثر". ويتفق إيتارو إيشيغورو، الباحث من جامعة ريكايو في اليابان الذي أجرى إحدى الدراسات القليلة في هذا المجال خارج المجتمعات الغربية، مع هذا الرأي، قائلاً إن "التفاعلات الاجتماعية البسيطة تعزز بشكل مباشر الشعور بالانتماء". ويضيف: "يسهم هذا الشعور بالتأثير إيجابياً على رفاهية الأفراد". لماذا يصعب التحدث مع الغرباء؟ وفقاً للدكتورة ساندرسترم، كثيراً ما لا يدرك الناس فوائد الدردشة القصيرة، إذ يعتبرونها غير مفيدة أو غير جديرة بوقتِهم. لكن الحاجز الأكثر شيوعاً هو الخوف. وتشير إلى أن "البيانات تظهر أن أكثر ما يقلق الناس - حتى أكثر من الرفض - هو إجراء محادثة محرجة". Getty Images أحد أكبر العوائق أمام التفاعل الإنساني هو الخوف من الشعور بالحرج يضيف إيتارو إيشيغورو أن الكثيرين أيضاً يقلقون بشأن ما إذا كانت التفاعلات الصغيرة مقبولة ثقافياً، وأن مستوى القبول يمكن أن يختلف حتى داخل نفس البلد. ويقول: "على سبيل المثال، عندما كنت أمشي مع طفلي في شوارع هيروساكي، وهي مدينة صغيرة في منطقة توهوكو في اليابان، كان العديد من الناس يقتربون منا ويقولون أشياء مثل 'ما أروع هذا الطفل!'. ومع ذلك، عندما انتقلت إلى منطقة طوكيو الكبرى، نادراً ما حدث ذلك." اعتبارات السلامة هناك أيضاً ارتباط في الطفولة بالخطر، ناتج عن النصائح العامة المتعلقة بأمان الأطفال. ففي البلدان الناطقة بالإنجليزية، أُطلقت حملة استمرت لسنوات، تعرف بـ "خطر الغرباء" تحذر الأطفال من التفاعل مع الغرباء. وتقول الدكتورة جيليان ساندرسترم: "الآن أصبحت النصائح أكثر دقة. نعم، يمكن أن يكون الغرباء خطرين، ولكن هناك أيضاً غرباء نلجأ إليهم طلباً للمساعدة". على سبيل المثال، في المملكة المتحدة يُعلم الأطفال كيفية التعرف على "الغرباء الآمنين" الذين يمكنهم الوثوق بهم، مثل الآباء مع أطفال آخرين أو الأشخاص الذين يرتدون زياً موحداً مثل رجال الشرطة أو موظفي السوبر ماركت. وتؤكد الدكتورة ساندرسترم أنها مقتنعة بوجود العديد من الطرق الآمنة للتفاعل مع الغرباء بالنسبة للبالغين. وتضيف: "أنا لا أقترح أن نتحدث مع الناس في زقاق مظلم. ولكن في مكان عام، محاطين بالآخرين، لماذا نبقى وحدنا بينما يمكننا الاستمتاع بلحظات من الاتصال البشري؟" خمس طرق لتبدأ محادثة مع غريب Getty Images سيقدر سائق الحافلة كلمة "مرحباً" السريعة ويمكن لأحد الركاب أن يخبرك بالمكان الذي يسافر إليه تشارك الدكتورة ساندرسترم بعض النصائح حول كيفية بدء محادثة سريعة مع شخص لا تعرفه: ابحث عن شيء مشترك : لهذا السبب يتحدث الناس عن الطقس، لأنه شيء نشاركه جميعاً. أو إذا كنت في حديقة ورأيت زهور الربيع تتفتح، يمكنك لفت انتباه شخص آخر لذلك. كن فضولياً، واطرح سؤالاً : غالباً ما أسأل الناس عمّا يفعلونه. رأيت شخصاً يحمل كاميرا ويأخذ صورة لجدار، فسألته: 'ماذا تفعل؟' أو إذا كنت في القطار ورأيت شخصاً يحمل حقيبة سفر، يمكنك أن تسأل: 'إلى أين تسافر؟' الأمر يتعلق بالاهتمام بمحيطك ولاحظ الأشياء. "طالما سألت بطريقة خفيفة الظل وليست اتهامية، فإن الناس عادةً ما يكونون سعداء بالدردشة." في المتحف أو مكان ذي أهمية : اسأل أحد العاملين عن أكثر شيء مفضل لديهم هناك. قد يلفتون انتباهك لأشياء لم تلاحظها من قبل ويشاركونك قصة رائعة. الناس سعداء بتقديم التوصيات ومشاركة النصائح إذا طلبت : من ناحية أخرى، يمكنك أنت أيضاً تقديم المساعدة. إذا رأيت شخصاً في موقف صعب، يمكنك أن تقول: "هل تحتاج إلى مساعدة؟" امتدح الناس : لا أوصي بمدح مظهر شخص لأن ذلك قد يكون محرجاً، ولكن إذا علقت على شيء اختاروه - مثل المجوهرات أو الشعر الأزرق - يشعر الشخص بالراحة عندما يسمع ذلك من شخص لا يوجد لديه سبب لقول ذلك.