logo
#

أحدث الأخبار مع #كليةكينجزكوليدجلندن،

نجح بعلاج 62.9 % من المرضى.. دراسة: دواء شهير للسكري والسمنة يعالج مرض الكبد الدهني بفعالية
نجح بعلاج 62.9 % من المرضى.. دراسة: دواء شهير للسكري والسمنة يعالج مرض الكبد الدهني بفعالية

صحيفة سبق

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

نجح بعلاج 62.9 % من المرضى.. دراسة: دواء شهير للسكري والسمنة يعالج مرض الكبد الدهني بفعالية

أظهرت نتائج تجربة مؤسسة "ESSENCE" السريرية من المرحلة الثالثة، أن علاج المرضى بدواء سيماجلوتيد المشهور تجارياً باسم "أوزمبيك "، يمكن أن يوقف أمراض الكبد، بل وحتى يعكس مسارها. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، أُجريت التجربة باستخدام دواء وهمي، على مشاركين في 253 مركزاً طبياً في 37 دولة حول العالم، يعانون من نوع مُهدد للحياة من أمراض الكبد، يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH)، وتُعد هذه أول تجربة على المستوى التنظيمي تُظهر فائدة دواء سيماجلوتيد للأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، قاد التجربة باحثان رئيسان، هما؛ البروفيسور فيليب نيوسوم من كلية كينجز كوليدج لندن، وأرون سانيال من كلية الطب بجامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة. مرض الكبد الدهني غير الكحولي مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، المعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو حالة كبدية طويلة الأمد ناجمة عن وجود الكثير من الدهون في الكبد، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسمنة، بالإضافة إلى حالات مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والدورة الدموية. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى التهاب وتليف الكبد وتليف الكبد وسرطان الكبد. يؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD) على واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة، ولكن لا توجد أدوية مرخصة لعلاج هذا المرض على وجه التحديد. سيماجلوتيد علاج محتمل اختار الباحثون دراسة سيماجلوتيد كعلاج محتمل لأن هذه الفئة من الأدوية تساعد على تقليل الدهون وتندب الكبد للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASH). أظهرت دراسات سابقة أصغر حجماً، وإن كانت إيجابية، أجراها البروفيسور نيوسوم، ونُشرت في مجلتي ذا لانسيت ونيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين (NEJM)، أن استخدام سيماجلوتايد كعلاج لمرض التهاب الكبد الدهني المتعدد (MASH) سيكون مفيداً لهؤلاء المرضى. حقنة أسبوعية من سيماجلوتايد في الفترة ما بين 27 مايو 2021 و18 أبريل 2023، تم توزيع 800 مشارك عشوائياً لتلقي حقنة أسبوعية من سيماجلوتايد أو دواء وهمي، إلى جانب استشارات تتعلق بنمط الحياة. كان أكثر من نصف المشاركين مصابين بداء السكري من النوع الثاني، وكان حوالي ثلاثة أرباعهم يعانون من السمنة. سيماجلوتيد عالج 62.9% من مرضى الكبد الدهني وجدت نتائج تجارب ESSENCE، بعد 72 أسبوعاً من العلاج، أن 62.9% من المشاركين شهدوا انخفاضاً في التهاب الكبد الدهني (التهاب الكبد المصحوب بتراكم الدهون فيه) مقابل 34.3% للمشاركين الذين تناولوا الدواء الوهمي. كما أظهرت النتائج أن 36.8% من مجموعة سيماجلوتايد شهدوا تحسناً في تليف الكبد لديهم مقابل 22.4% في مجموعة الدواء الوهمي. كما وجد الباحثون فوائد أخرى. كما لاحظ المرضى الذين تلقوا دواء سيماجلوتايد تحسناً في إنزيمات الكبد وفحوصات الدم الأخرى لتليف الكبد، بالإضافة إلى فقدان الوزن بنسبة 10.5%. وكانت الآثار الجانبية المعدية المعوية أكثر شيوعاً في مجموعة سيماجلوتايد، مثل الغثيان والإسهال والإمساك والقيء. قال البروفيسور نيوسوم، مدير معهد روجر ويليامز لدراسات الكبد في كلية كينجز كوليدج لندن: "أعمل مع علاجات GLP-1 منذ ستة عشر عاماً، وهذه النتائج مثيرة للغاية. يُعد مرض التهاب الكبد الدهني المتعدد (MASLD) مشكلة متنامية عالمياً، وستوفر هذه التجربة أملاً حقيقياً لمرضى MASH. وبينما يجب التعامل مع هذه النتائج بحذر، يُظهر التحليل أن سيماجلوتايد يمكن أن يكون أداة فعالة لعلاج هذا المرض الكبدي المتقدم". سيستخدم فريق البحث ما يقرب من 1200 مشارك من 37 دولة لمدة تصل إلى خمس سنوات لجمع بيانات حول تأثير سيماجلوتايد على مضاعفات الكبد طويلة المدى.

علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى
علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى

المغرب اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى

طور علماء في كلية كينجز كوليدج لندن علاجًا مبتكرًا بالأجسام المضادة IgE، يُنشّط الجهاز المناعي لمحاربة سرطان الثدي والمبيض ، قد يُفيد هذا الاكتشاف المرضى الذين يعانون من مقاومة للعلاجات الحالية، بحسب موقع تايمز ناو.ويقدم هذا النوع الجديد من العلاج المناعي أملاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية للسرطان. كيف يعمل هذا العلاج الجديد؟ العلاج المناعي هو نوع من العلاج يستخدم جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. بخلاف العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، اللذين قد يضران بالخلايا السليمة، يستهدف العلاج المناعي الخلايا السرطانية فقط. أكثر الأجسام المضادة شيوعًا في العلاج المناعي للسرطان هو IgG، الذي يعمل عن طريق التعرف على الخلايا السرطانية ومساعدة الجهاز المناعي على تدميرها. مع ذلك، لا يكون علاج IgG فعالًا دائمًا، خاصةً لدى بعض مرضى سرطان الثدي والمبيض إيجابي HER2. HER2 هو بروتين موجود في بعض خلايا السرطان، يُعزز نموها. تهدف العلاجات الحالية، مثل الأدوية القائمة على IgG، إلى تثبيط HER2 لإبطاء انتشار السرطان. مع ذلك، لا يستجيب جميع المرضى لهذه العلاجات، مما يدفع الباحثين إلى البحث عن حلول بديلة. جسم مضاد جديد: IgE استكشف فريق البحث في كلية كينجز كوليدج لندن، بقيادة الدكتورة هيذر باكس، إمكانات جسم مضاد مختلف يُسمى IgE. على عكس IgG، يتفاعل IgE مع خلايا مناعية مختلفة، مُنشِّطًا إياها بطريقة فريدة لمكافحة السرطان. ركّزت الدراسة على ابتكار نسخ IgE من علاجات IgG الحالية، واختبار قدرتها على تحفيز استجابة مناعية ضد خلايا السرطان الإيجابية لـ HER2. كانت النتائج واعدة. لم تُفعّل أجسام IgE المضادة الخلايا المناعية فحسب، بل أعادت برمجة البيئة المحيطة بالورم أيضًا. غيّر هذا التحول الجهاز المناعي من حالة تثبيط (مما يسمح للأورام بالنمو) إلى حالة نشاط عالٍ في مهاجمة الخلايا السرطانية. نتائج إيجابية في التجارب على الحيوانات اختبر الباحثون هذا النهج الجديد على فئران مصابة بأورام مقاومة للعلاجات التقليدية. ووجدوا أن علاج IgE نجح في توجيه الخلايا المناعية لمهاجمة خلايا السرطان الموجبة لـ HER2، وأبطأ نمو الورم. وهذا يشير إلى أن العلاج القائم على IgE قد يكون خيارًا فعالًا للمرضى الذين لا يستفيدون من العلاجات الحالية. أوضح الدكتور باكس أهمية هذا الاكتشاف قائلاً: "حوالي 20% من سرطانات الثدي والمبيض إيجابية لـ HER2. ومن خلال تطوير أجسام مضادة من النوع IgE تستهدف HER2، أثبتنا لأول مرة قدرتها على إعادة برمجة الجهاز المناعي بفعالية لمحاربة السرطان. وهذا قد يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا لمرضى السرطان المقاوم للعلاج". ماذا بعد؟ بينما أُجريت الدراسة على الفئران، فإن الخطوة التالية هي تطوير العلاج للاستخدام البشري. ويعتقد الباحثون أنه مع الاستثمار المناسب والتجارب السريرية، قد يكون علاج IgE متاحًا للمرضى في غضون 3 إلى 5 سنوات. أكدت البروفيسورة صوفيا كاراجيانيس، إحدى المؤلفات المشاركة في الدراسة، على الإمكانات الأوسع لهذا العلاج، "لقد وجدنا أن الأجسام المضادة IgE تعمل باستمرار على تنشيط الجهاز المناعي لمحاربة السرطان عبر أنواع مختلفة من الأورام. وهذا يفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان يمكن أن يستفيد منها العديد من المرضى في المستقبل". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store