أحدث الأخبار مع #كليةهارفاردتيإتشتشان


الجزيرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
كيف تبلغ سن الـ70 بصحة مثالية؟ ابدأ بهذه التغييرات "الذهبية" اليوم
ما الذي نحتاجه لبلوغ سن الـ70 دون الإصابة بأي أمراض مزمنة؟ هذا هو السؤال الذي سعى فريق من الباحثين بقيادة علماء من كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة، للإجابة عليه من خلال متابعة العادات الغذائية والنتائج الصحية لأكثر من 100 ألف شخص في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، لمدة تصل إلى 3 عقود، حتى بلوغهم سن السبعين، كما وثّقوا استهلاكهم الغذائي لأكثر من 130 نوعا مختلفا من الطعام. وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، ونُشرت في أواخر مارس/آذار الماضي، إلى أن "اتباع نظام غذائي صحي في وقت مبكر من العمر، قد يرتبط بزيادة احتمالية التمتع بشيخوخة صحية، مع مراعاة عوامل نمط الحياة الأخرى، مثل النشاط البدني وعدم التدخين". ما معنى التمتع بشيخوخة صحية؟ صنّف فريق الدراسة نمط استهلاك الطعام قياسا على مدى الالتزام بـ8 أنواع من الأنظمة الغذائية الصحية، ومدى استهلاكه للأطعمة فائقة المعالجة غير الصحية. وفي نهاية فترة الدراسة بعد 3 عقود، وجد الباحثون أن 9771 من أصل 105 آلاف و15 مشاركا (9.3% من المشاركين)، "هم فقط من ينطبق عليهم احتمال التمتع بشيخوخة صحية"، بمعنى "إمكانية العيش حتى سن 70 عاما خاليا من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وعدم وجود إعاقات معرفية أو بدنية أو عقلية"؛ كما قالت ليانا وين، طبيبة الطوارئ والأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن، لموقع "سي إن إن" مؤخرا. زيادة متوسط العمر الصحي للإنسان بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون غير المشبعة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، "ارتبط بزيادة احتمالات التمتع بشيخوخة صحية". وفي المقابل، ارتبط ارتفاع استهلاك الدهون المتحولة والصوديوم والمشروبات السكرية واللحوم الحمراء أو المصنعة، "بانخفاض احتمالات التمتع بشيخوخة صحية". وقالت الدكتورة وين "إن هذه دراسة تُظهر بوضوح أن اتباع نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة، هو عامل رئيسي في التمتع بشيخوخة صحية"، وهي بذلك تتوافق مع دراسات أخرى وجدت أن "بإمكان الناس زيادة متوسط العمر المتوقع، بتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، وتجنب المشروبات السكرية والأطعمة المُصنّعة". توصيات للجميع بغض النظر عن أعمارهم بحسب الدكتورة وين، "تناولت هذه الدراسة العادات الغذائية للأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، ولم تتناول العادات الغذائية في المراحل المبكرة من الحياة". ولكن، من المنطقي أن تُحفز نتائجها جميع الناس، بغض النظر عن أعمارهم، على: التفكير في اتباع نظام غذائي صحي، كشرط أساسي للشيخوخة الصحية، مع الأخذ في الاعتبار أنه "لم يفت الأوان مطلقا للبدء في اتباع عادات صحية". التركيز على الأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، كالخضراوات الورقية الخضراء والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة". حيث تُظهر هذه الدراسة ودراسات أخرى باستمرار، "فوائد المكسرات والبقوليات، مثل الفاصوليا والعدس"؛ كما يمكن أن تكون الأسماك واللحوم قليلة الدهون أيضا جزءا من نظام غذائي صحي. بذل جهد واع للتقليل من استهلاك العناصر الغذائية المرتبطة سلبا بالشيخوخة الصحية، مثل الأطعمة فائقة المعالجة، وتلك التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم والدهون المتحولة، والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر؛ والتي ربطتها الدراسة سلبا بالشيخوخة الصحية، كما ربطتها العديد من الدراسات الأخرى بارتفاع خطر الوفاة. الحِميات الغذائية التي شملتها الدراسة أوضحت الدكتورة وين أن المشاركين في الدراسة "لم يحددوا أنهم يتبعون نظاما غذائيا معينا"، لكنهم أبلغوا عن تفاصيل استهلاكهم الغذائي، وربط الباحثون بين التزامهم طويل الأمد بأنماط غذائية تُعتبر صحية، وصنفوها طبقا للأنظمة الغذائية الثمانية التالية: إعلان مؤشر الأكل الصحي البديل (إيه إتش إي آي): وهو نظام طَوّره باحثون من جامعة هارفارد، لقياس مدى جودة النظام الغذائي لتحقيق شيخوخة صحية، "من خلال تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري". ويمنح درجة من 0 إلى 110، على الالتزام باتباع نظام غذائي "غني" بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والدهون الصحية، و"منخفض" اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات السكرية. النظام الغذائي المتوسطي البديل (إيه إم إي دي): وهو تعديل للنظام الغذاء المتوسطي الأصلي، من خلال مؤشرات للجودة، ترتبط بتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة والوقاية من سرطان القولون والمستقيم. النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم "داش": وهو نظام مرن ومتوازن يدعم صحة القلب مدى الحياة. وقد حاز على لقب "أفضل نظام غذائي صحي للقلب" و"أفضل نظام غذائي لارتفاع ضغط الدم" من قِبل مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" عام 2025. نظام داش المتوسطي لتأخير التنكّس العصبي (مايند): وهو نمط يجمع بين نظامين غذائيين شائعين، هما النظام الغذائي المتوسطي، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (داش)؛ ويهدف إلى "الحد من الخرف وتدهور صحة الدماغ الذي يحدث غالبا مع التقدم في السن". النظام الغذائي الصحي القائم على النباتات (إتش بي دي آي): وهو نظام يكتفي بالتركيز على الأطعمة النباتية الصحية مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، البقوليات، المكسرات، والزيوت النباتية. ويستبعد الأطعمة النباتية الأقل صحية -مثل الوجبات الخفيفة المقلية، والمشروبات المحلاة بالسكر-، الأطعمة الحيوانية -بما فيها الأسماك ومنتجات الألبان والبيض-. ولأن الامتناع التام عن الأطعمة الحيوانية قد يؤدي إلى "انخفاض فيتامين بي12، والحديد، والزنك، وأوميغا 3، والبروتين عالي الجودة"، يُصنف هذا النظام بأنه "الأضعف ارتباطا بالشيخوخة الصحية بين الأنظمة الغذائية الثمانية". مؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية (بي إتش دي آي): وهو مُصَمّم للجمع بين دعم صحة الإنسان، والتقليل من التأثير الضار بالبيئة. ويعتمد في الغالب على النباتات، مع السماح بكميات معتدلة من الأطعمة الحيوانية، والتقليل من استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة فائقة المعالجة والسكريات المضافة، "ويتميز بأقوى الارتباطات بالشيخوخة الصحية، وهو مفيد بشكل خاص للصحة الإدراكية، والعيش حتى سن السبعين وما فوق". النمط الغذائي الالتهابي التجريبي (إي دي آي بي): وهو مؤشر غذائي يُقيّم احتمالية تسبب نظام غذائي معين في حدوث الالتهابات. المؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين (إي دي آي إتش): وهو مقياس غذائي لاكتشاف الأنماط الغذائية المرتبطة بفرط الأنسولين.


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
منها تحسين صحة القلب والعقل.. فوائد تناول الشوكولاتة الداكنة
يفضل ملايين الأشخاص حول العالم تناول الشوكولاتة الداكنة، والتي تعرف بفوائدها الصحية، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة المناعة والبشرة، ودعم فقدان الوزن، وتحسين صحة القلب، وفيما يلي فوائد تناول الشوكولاتة الداكنة وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية. تحسين صحة ال قلب تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات الأكسدة، وتشير الدراسات إلى أن هذه المواد تقاوم الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يكون عاملا مساهما في الإصابة بأمراض القلب. وتوصل علماء في كلية بايلور للطب إلى أن تناول الشوكولاتة أكثر من مرة في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 8%، وتحتوي الشوكولاتة الداكنة أيضًا على إبيكاتشين، وهو نوع من الفلافانول، أو مركب نباتي، يرتبط بتحسين صحة القلب من خلال جعل الأوعية الدموية أكثر مرونة وخفض ضغط الدم. تعزيز الدماغ ويعمل مكون الفلافانول الموجود بالشوكولاتة الداكنة على حماية الدماغ، وأظهرت الدراسات أن الشوكولاتة الداكنة تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه من خلال تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وهناك أيضًا دراسات تشير إلى أنه يمكن أن يساعد في الحماية من الأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر. كما كشفت دراسة أجرتها جامعة كوينز في بلفاست أن تناول 6 حصص إضافية من الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد، مثل التوت والشاي والنبيذ الأحمر والشوكولاتة الداكنة، يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%. التغلب على مرض السكري ووفقًا لدراسة أجرتها كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، فإن تناول 5 مربعات على الأقل من الشوكولاتة الداكنة كل أسبوع، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 21%. انخفاض ضغط الدم يعاني واحد من كل 3 بالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، ولكن الشوكولاتة الداكنة قد تساعد في تحسين هذه الإحصائيات. وأظهرت دراسة ألمانية نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن تناول مربع صغير واحد فقط يوميًا لمدة 18 أسبوعًا أدى إلى انخفاض القراءات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 56 إلى 74 عامًا على مدى 18 أسبوعًا، وتساعد الشوكولاتة الداكنة على توسيع الأوعية الدموية، مما يقلل الضغط الواقع عليها. كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على صحتك؟.. دراسة تجيب ما هي فوائد تناول الشوكولاتة الساخنة؟.. تعرف عليها


البلاد البحرينية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
أنظمة غذائية تدعم 'الشيخوخة الصحية'
قال الباحثون إن الأكل الصحي في منتصف العمر مرتبط بالشيخوخة الصحية بشكل عام. وجدت دراسة حديثة استمرت 30 عاما شملت أكثر من 100000 مشارك أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون غير المشبعة ومنتجات الألبان قليلة الدسم ، مع تقليل الصوديوم والمشروبات السكرية والدهون المتحولة واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة ، ترتبط بالشيخوخة الصحية. نشرت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة وجامعة كوبنهاغن وجامعة مونتريال في Nature Medicine. قال المؤلف المشارك 'فرانك هو'، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة فريدريك ج. ستار ورئيس قسم التغذية في كلية هارفارد تشان "لقد بحثت الدراسات سابقا في الأنماط الغذائية في سياق أمراض معينة أو المدة التي يعيش فيها الناس. يتخذ نظرتنا وجهة نظر متعددة الأوجه، وتسأل كيف يؤثر النظام الغذائي على قدرة الناس على العيش بشكل مستقل والتمتع بنوعية حياة جيدة مع تقدمهم في العمر؟ استخدم الباحثون بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين لفحص الأنظمة الغذائية في منتصف العمر والنتائج الصحية النهائية لأكثر من 105,000 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 39 و 69 عاما على مدى 30 عاما. أكمل المشاركون بانتظام استبيانات غذائية، والتي سجلها الباحثون حول مدى التزام المشاركين بثمانية أنماط غذائية صحية: مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI)، ومؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل (aMED)، والأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، وتدخل البحر الأبيض المتوسط - DASH للتأخير التنكسي العصبي (MIND)، والنظام الغذائي النباتي الصحي (hPDI)، ومؤشر النظام الغذائي الصحي للكوكب (PHDI)، والنمط الغذائي الالتهابي التجريبي (EDIP)، والمؤشر الغذائي التجريبي لفرط أنسولين الدم (EDIH). يؤكد كل من هذه الأنظمة الغذائية على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات ، وبعضها يشمل أيضا تناولا منخفضا إلى معتدلا للأطعمة الحيوانية الصحية مثل الأسماك وبعض منتجات الألبان. قام الباحثون أيضا بتقييم تناول المشاركين للأطعمة فائقة المعالجة ، والتي يتم تصنيعها صناعيا، وغالبا ما تحتوي على مكونات صناعية وسكريات مضافة وصوديوم ودهون غير صحية. وجدت الدراسة أن 9,771 مشاركا - 9.3٪ من سكان الدراسة يبلغون السن بشكل صحي. ارتبط الالتزام بأي من الأنماط الغذائية الصحية بالشيخوخة الصحية بشكل عام ومجالاتها، بما في ذلك الصحة المعرفية والجسدية والعقلية. كان النظام الغذائي الصحي الرائد هو AHEI ، الذي تم تطويره للوقاية من الأمراض المزمنة. كان لدى المشاركين في الخمس الأعلى من درجة AHEI احتمالية أكبر بنسبة 86٪ للشيخوخة الصحية في 70 عاما واحتمال أعلى بنسبة 2.2 مرة للشيخوخة الصحية في 75 عاما مقارنة بأولئك الموجودين في الخمس الأدنى من درجة AHEI. يعكس نظام AHEI الغذائي نظاما غذائيا غنيا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون الصحية ومنخفض اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر والصوديوم والحبوب المكررة. كان النظام الغذائي الرائد الآخر للشيخوخة الصحية هو PHDI ، الذي يأخذ في الاعتبار صحة الإنسان والبيئة من خلال التركيز على الأطعمة النباتية وتقليل الأطعمة الحيوانية. ارتبط تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، وخاصة اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية والدايت، بانخفاض فرص الشيخوخة الصحية.


البلاد البحرينية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
استخدام الزبدة في الطهي قد يزيد من خطر الوفاة
وجدت دراسة جديدة أن استبدال الزبدة اليومية ببعض الزيوت النباتية قد يساعد في تقليل خطر الوفاة. وتتحدى هذه النتائج الاتجاه المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يهاجم زيوت البذور لصالح الزبدة والسمن والدهون الحيوانية. وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، روبرت إف كينيدي جونيور، في مقطع فيديو على "إنستجرام": "زيوت البذور هي واحدة من أكثر المكونات غير الصحية التي لدينا في الأطعمة"، مُستمرًا في الترويج لشعار "جعل زيت القلي شحمًا مرة أخرى". أيد العديد من المؤثرين الآخرين ادعاءات مماثلة، بما في ذلك الدكتور بول سالادينو، الذي يروج لنظام غذائي قائم على وجمع 2.6 مليون متابع على "إنستجرام"، حيث قال في منشور: "الزبدة غذاء صحي يحتوي على عناصر غذائية مذهلة"، مضيفًا أن الزبدة مفيدة للأمعاء والدماغ وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة والحيوية. لكن الأدلة العلمية لا تدعم هذا الرأي، وفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة، والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة في بوسطن. قال ويليت، الذي ألف أكثر من 2000 مقال والعديد من الكتب، وقضى 40 عامًا في دراسة تأثير النظام الغذائي على تطور الأمراض الرئيسية: "لسبب ما لم يكن واضحًا بالنسبة لي، كانت هناك أسطورة تطفو على الإنترنت مفادها أن الزبدة دهون صحية، ولكن لا يوجد دليل قوي يدعم ذلك" بحسب "CNN".


المصري اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المصري اليوم
دراسة: القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بشرط تجنب هذه الإضافات
كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن شرب القهوة يوميًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن الفوائد تعتمد بشكل كبير على كيفية تناولها، وأظهرت النتائج أن القهوة السوداء توفر أكبر فائدة، بينما تؤدي إضافة السكر أو المحليات الصناعية إلى تقليل التأثير الإيجابي للقهوة على الصحة. القهوة السوداء تقلل خطر السكري بنسبة 10% لكل كوب تابع الباحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة استهلاك القهوة لدى 290 ألف شخص على مدى 34 عامًا، من بينهم أكثر من 13 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني. وخلصت الدراسة إلى أن شرب القهوة السوداء يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 10% لكل كوب، سواء كانت القهوة تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين. أما بالنسبة للأشخاص الذين أضافوا الحليب إلى قهوتهم، فقد كانت الفائدة مماثلة تقريبًا، حيث لم يؤثر الحليب سلبًا على التأثير الوقائي للقهوة ضد السكري. إضافة السكر والمحليات الصناعية تقلل الفائدة في المقابل، وجد الباحثون أن إضافة السكر إلى القهوة قللت الفائدة إلى النصف، ليصبح الانخفاض في خطر الإصابة بالسكري 5% فقط لكل كوب يومي. وتبين أن الأشخاص الذين أضافوا ملعقة صغيرة من السكر في المتوسط شهدوا انخفاضًا أقل في خطر السكري مقارنة بمن يشربون القهوة بدون سكر، كما أن المحليات الصناعية قللت من الفائدة أيضًا، حيث بلغ الانخفاض في خطر السكري 7% فقط عند استخدامها بدلًا من السكر. كيف تؤثر القهوة على تقليل خطر السكري؟ تشير الأبحاث إلى أن القهوة تحتوي على مركبات نباتية وكافيين يساعدان في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو عامل رئيسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط شرب القهوة بالحفاظ على وزن صحي مع التقدم في العمر، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالمرض. ومع ذلك، فإن إضافة السكر والمُحليات الصناعية قد تعكس هذه الفوائد، حيث تساهم في زيادة الوزن وتؤثر على استجابة الجسم للأنسولين، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري. الرسالة الرئيسية: اشرب القهوة بدون إضافات أكد الدكتور ماثياس هين، قائد الدراسة، أن نتائج البحث توفر رؤية واضحة حول كيفية تأثير أنماط استهلاك القهوة على الصحة، مضيفًا: «لتحقيق أقصى فائدة صحية من القهوة ، تجنب إضافة السكر أو المحليات الصناعية، لأنها تقلل من التأثيرات الوقائية المحتملة ضد مرض السكري من النوع الثاني.» وفي النهاية إذا كنت من محبي القهوة وترغب في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فمن الأفضل شربها سوداء أو مع الحليب فقط، دون إضافة السكر أو المحليات الصناعية. فكلما كانت القهوة أقل معالجة وأكثر طبيعية، زادت فوائدها الصحية.