أحدث الأخبار مع #كليردورانت


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- صحة
- رؤيا نيوز
سابقة علمية.. استخدام دماغ بشري حي لرصد الزهايمر قبل ظهوره
في إنجاز علمي فريد من نوعه، استخدم فريق من الباحثين في جامعة إدنبرة البريطانية أجزاءً من دماغ بشري حي لدراسة الآثار المبكرة لمرض الزهايمر، في خطوة قد تُمهّد الطريق لتشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض سريرية. ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، إذ يصيب أكثر من 55 مليون شخص حول العالم. ورغم عقود من البحث، لم يتم التوصل إلى علاج شافٍ حتى اليوم. البروتينات المسببة للضرر ركزت الدراسة على بروتينين رئيسيين يُعتقد أنهما يلعبان دوراً محورياً في تدمير الخلايا العصبية: 'أميلويد بيتا' و'تاو'. وأظهرت النتائج أن حتى التغيرات الطفيفة في شكل أو تركيز بروتين 'أميلويد بيتا' يمكن أن تتسبب بخلل في وظائف الدماغ السليمة، خصوصًا عندما يكون البروتين في شكله السام. وخلال التجربة، قام الباحثون بتعريض شرائح دماغية بشرية – تم الحصول عليها بإذن من المرضى خلال عمليات جراحية – إلى أشكال مختلفة من البروتين. وبينما لم يظهر الشكل الطبيعي أي تأثير ضار، تسبب الشكل السام في تلف عصبي دائم لم تتمكن الأنسجة من إصلاحه، وفقاً لما ورد في 'إنتريستنغ إنجينيرينغ'. تقنية مبتكرة وملاحظات دقيقة ومن خلال تقنية مختبرية متقدمة، تمكن الفريق من إبقاء أنسجة الدماغ البشرية حية لأسابيع، ما أتاح لهم مراقبة التغيرات العصبية في الوقت الفعلي، وهي خطوة غير ممكنة باستخدام نماذج التجارب الحيوانية التقليدية. والمثير أن بعض العينات أظهرت بالفعل لويحات أميلويد وتشابكات تاو – وهما علامتان مميزتان للزهايمر – رغم أن المتبرعين لم يُظهروا أية أعراض سريرية واضحة، ما يسلط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض. خطوة نحو علاجات واعدة الدكتورة كلير دورانت، قائدة البحث وزميلة برنامج دايسون التابع لمؤسسة RAD، صرحت بأن هذا النموذج التجريبي باستخدام أنسجة حية 'يمنحنا فرصة غير مسبوقة للإجابة على أسئلة جوهرية حول الزهايمر'، مؤكدة أن هذه الأداة يمكن أن تسرّع نقل النتائج المخبرية إلى أرض الواقع وتُقرب العالم من مستقبل خالٍ من معاناة الخرف. ويأمل الفريق أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تحمي المشابك العصبية، التي تُعد بمثابة خطوط الاتصال بين خلايا الدماغ، إذ يرتبط تآكلها بشكل مباشر بتدهور الذاكرة والقدرات المعرفية.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:18 مساءً استخدم باحثون اسكتلنديون من جامعة إدنبرة، أنسجة دماغ بشري مأخوذة من مرضى أحياء، لمحاكاة المراحل المبكرة من المرض، في خطوة لتسريع التوصل إلى علاج فعال لهذا الداء العصبي المستعصي. وقالت د. كلير دورانت، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «استخدمنا أجزاء صغيرة من أنسجة دماغية سليمة من مرضى سرطان، أثناء خضوعهم لعملية جراحية روتينية لإزالة الأورام». وتابعت د. كلير دورانت: «وضعنا هذه الأجزاء في قوارير زجاجية مع سائل النخاع الشوكي الاصطناعي المؤكسد، ثم قمنا بتقطيعها إلى أجزاء رقيقة بسمك أقل من ثلث المليمتر، ووضعناها في حاضنات لمحاكاة درجة حرارة الجسم الطبيعية»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضافت د. كلير دورانت: «عرضنا أنسجة المخ السليمة بعد ذلك لبروتين «أميلويد بيتا»، الذي استخلصناه من أدمغة ضحايا الزهايمر، وراقبنا تطور المرض في المختبر». وأظهرت النتائج، كيف يترسخ الزهايمر في الخلايا الدماغية البشرية، دون أن يظهر الدماغ أية محاولة لإصلاح الضرر الناتج عن هذا البروتين، ما أتاح للباحثين فرصة لرصد تطور المرض في مراحله الأولى بدقة غير مسبوقة. وقالت د. كلير دورانت: «نعتقد أن هذه الأداة، ستساعد على تسريع النتائج من المختبر إلى المرضى، ما يقربنا خطوة من عالم خالٍ من حسرة الخرف، وذلك بإيجاد علاج فعال للمرض».


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية
استخدم باحثون اسكتلنديون من جامعة إدنبرة، أنسجة دماغ بشري مأخوذة من مرضى أحياء، لمحاكاة المراحل المبكرة من المرض، في خطوة لتسريع التوصل إلى علاج فعال لهذا الداء العصبي المستعصي. وقالت د. كلير دورانت، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «استخدمنا أجزاء صغيرة من أنسجة دماغية سليمة من مرضى سرطان، أثناء خضوعهم لعملية جراحية روتينية لإزالة الأورام». وتابعت د. كلير دورانت: «وضعنا هذه الأجزاء في قوارير زجاجية مع سائل النخاع الشوكي الاصطناعي المؤكسد، ثم قمنا بتقطيعها إلى أجزاء رقيقة بسمك أقل من ثلث المليمتر، ووضعناها في حاضنات لمحاكاة درجة حرارة الجسم الطبيعية»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضافت د. كلير دورانت: «عرضنا أنسجة المخ السليمة بعد ذلك لبروتين «أميلويد بيتا»، الذي استخلصناه من أدمغة ضحايا الزهايمر، وراقبنا تطور المرض في المختبر». وأظهرت النتائج، كيف يترسخ الزهايمر في الخلايا الدماغية البشرية، دون أن يظهر الدماغ أية محاولة لإصلاح الضرر الناتج عن هذا البروتين، ما أتاح للباحثين فرصة لرصد تطور المرض في مراحله الأولى بدقة غير مسبوقة. وقالت د. كلير دورانت: «نعتقد أن هذه الأداة، ستساعد على تسريع النتائج من المختبر إلى المرضى، ما يقربنا خطوة من عالم خالٍ من حسرة الخرف، وذلك بإيجاد علاج فعال للمرض».