logo
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية

دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية

بلد نيوز٠١-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:18 مساءً
استخدم باحثون اسكتلنديون من جامعة إدنبرة، أنسجة دماغ بشري مأخوذة من مرضى أحياء، لمحاكاة المراحل المبكرة من المرض، في خطوة لتسريع التوصل إلى علاج فعال لهذا الداء العصبي المستعصي.
وقالت د. كلير دورانت، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «استخدمنا أجزاء صغيرة من أنسجة دماغية سليمة من مرضى سرطان، أثناء خضوعهم لعملية جراحية روتينية لإزالة الأورام».
وتابعت د. كلير دورانت: «وضعنا هذه الأجزاء في قوارير زجاجية مع سائل النخاع الشوكي الاصطناعي المؤكسد، ثم قمنا بتقطيعها إلى أجزاء رقيقة بسمك أقل من ثلث المليمتر، ووضعناها في حاضنات لمحاكاة درجة حرارة الجسم الطبيعية»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت د. كلير دورانت: «عرضنا أنسجة المخ السليمة بعد ذلك لبروتين «أميلويد بيتا»، الذي استخلصناه من أدمغة ضحايا الزهايمر، وراقبنا تطور المرض في المختبر».
وأظهرت النتائج، كيف يترسخ الزهايمر في الخلايا الدماغية البشرية، دون أن يظهر الدماغ أية محاولة لإصلاح الضرر الناتج عن هذا البروتين، ما أتاح للباحثين فرصة لرصد تطور المرض في مراحله الأولى بدقة غير مسبوقة.
وقالت د. كلير دورانت: «نعتقد أن هذه الأداة، ستساعد على تسريع النتائج من المختبر إلى المرضى، ما يقربنا خطوة من عالم خالٍ من حسرة الخرف، وذلك بإيجاد علاج فعال للمرض».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى تصبح قرح الفم جرس إنذار لمرض خطير؟
متى تصبح قرح الفم جرس إنذار لمرض خطير؟

الخبر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

متى تصبح قرح الفم جرس إنذار لمرض خطير؟

حذر أطباء بمستشفى يورك في المملكة المتحدة من أن القرح الفموية التي لا تختفي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الفم، وهو ما قد يتطلب جراحة معقدة في مراحل متقدمة. وقد تم رصد حالات لمرضى تم تشخيصهم بسرطان الخلايا الحرشفية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الفم، بعد أن كان يظهر كقرحة بسيطة تحت اللسان أو في الفم، مما يُبرِز أهمية متابعة أي تغيرات غير معتادة في الفم. يعد سرطان الخلايا الحرشفية المسؤول عن نحو 90% من حالات سرطان الفم، ويظهر هذا السرطان في الخلايا المسطحة التي تغطي سطح الفم. ويمكن أن يبدأ على شكل قرحة أو بقعة حمراء أو بيضاء في الفم لا تختفي. وتشمل الأعراض الأخرى التي قد ترافقه تورمات في الشفاه أو الفم، وصعوبة في البلع، وتغيرات في الصوت، وألم شديد في أثناء التثاؤب أو الأكل. يسهم الاكتشاف المبكر لسرطان الفم بقدر كبير في زيادة فرص الشفاء. وتشير الدراسات إلى أن 99% من المرضى الذين يتم اكتشاف السرطان لديهم في مراحله المبكرة يظلون على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل. أما إذا تم اكتشاف السرطان في مراحله المتقدمة، حين يكون قد انتشر إلى مناطق أخرى من الفم أو الجسم، فإن نسبة البقاء على قيد الحياة تنخفض إلى نحو 50%. وفي حال تم تشخيص سرطان الفم في مرحلة متقدمة، قد يتطلب العلاج إجراء جراحة تُعرف بجراحة ترقيع الجلد أو الطُّعم الحر (Free Flap Surgery) لإزالة الجزء المصاب من اللسان أو الفم. ويتم في هذه الجراحة أخذ جزء من الجلد من منطقة أخرى في الجسم، مثل الذراع، وزرعه في الفم أو اللسان المتأثر. يتضمن الطُّعم الحر نقل الأنسجة مع الأوعية الدموية المرتبطة بها لضمان تدفق الدم إلى الأنسجة المزروعة، مما يساعد على تعافي المنطقة المصابة واستعادة بعض وظائف الفم، مثل التحدث أو تناول الطعام بشكل طبيعي.

فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي
فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:08 صباحاً أبوظبي: «الخليج» نظمت اللجنة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي من 2 إلى 4 مايو/أيار الجاري، مسابقة طبية علمية على هامش المؤتمر شاركت فيها خمس فرق من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفاز في المسابقة الفريق الطبي الإماراتي، المؤلف من ثلاث طبيبات إماراتيات متخصصات بالأمراض الجلدية من أطباء الإقامة حديثي التخرج واللائي يتدربن في مستشفى راشد في دبي، وهن: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب. وحصل الفريق الطبي الإماراتي على المركز الأول بقرار لجنة التحكيم العلمية المشكلة من أخصائيين وخبراء من المشاركين في المؤتمر في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، حيث طرحت على الفرق الخمس المشاركة من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطمة عمان، ودولة الكويت أسئلة طبية وحالات مرضية قام أعضاء الفرق الطبية المشاركة بتشخيصها تشخيصاً طبياً. وقدّمت خلال جلسات اليوم الثاني للدورة 11 من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، محاضرات طبية علمية مهمة تركزت حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في عالم الطب والجراحة التجميلية السيبرانية، وممارسات التجميل من الجيل التالي: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لعلاجات أكثر ذكاءً وأماناً وفاعلية، وتجديد البشرة من خلال الحمض النووي، واستخدام الطب التجديدي في الطب التجميلي، وعلاجات الوجه المصنعة من السائل المنوي لسمك السلمون، التي تعدّ من أحدث صيحات التجديد والإشراق. كما شهدت الجلسات مناقشة العديد من القضايا الطبية في مجال الأمراض الجلدية والتمريض، منها: العلاج بالليزر للبشرة الملونة، وكيفية الحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات، والارتباطات السريرية-المرضية في اضطرابات التصبغ، ومسببات الأمراض الجلدية الناشئة، والعلاجات البيولوجية عند الأطفال، والإكزيما، والارتقاء بمستوى إدارة الزهايمر من خلال الأدوية التي تعيد تجديد الخلايا العصبية. كما تم تنظيم العديد من ورش العمل لتدريب الأطباء على علاج العديد من الحالات، والاستخدام الأمثل والآمن لعلاجات الأمراض الجلدية والتجميل، وتجديد شباب الوجه، من خلال طرح أدوية جديدة، واستخدام جهاز الالتراساوند الحديث الذي يساعد في عمليات الحقن الآمنة، والذي يوفر إحدى التقنيات. كما قدمت ورشة عمل الايفونجرافكي بالتعاون مع شركة «أبل» حول كيفية استخدام جهاز الآيفون في التصوير الواضح والدقيق لأماكن الإصابة بالأمراض الجلدية، والتعرف إلى الإمكانيات التقنية في الجهاز التي تساعد الفريق الطبي في العلاج، وتوثيق مراحل العلاج من خلال التصوير ما قبل العملية وبعدها، كما نظمت ورشة عمل تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل لتدريب الأطباء على العمليات الآمنة. كما عقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية اجتماعاً على هامش المؤتمر، لمناقشة آخر التطورات في قطاع الأمراض الجلدية. ونظمت خلال اليوم الثاني أيضاً جلسة خاصة بالبورد الكندي للأمراض الجلدية تركز النقاش خلالها حول الاستحدامات الحديثة الآمنة لعلاجات الأمراض الجلدية ومستقبل علم التجميل.

دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:18 مساءً استخدم باحثون اسكتلنديون من جامعة إدنبرة، أنسجة دماغ بشري مأخوذة من مرضى أحياء، لمحاكاة المراحل المبكرة من المرض، في خطوة لتسريع التوصل إلى علاج فعال لهذا الداء العصبي المستعصي. وقالت د. كلير دورانت، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «استخدمنا أجزاء صغيرة من أنسجة دماغية سليمة من مرضى سرطان، أثناء خضوعهم لعملية جراحية روتينية لإزالة الأورام». وتابعت د. كلير دورانت: «وضعنا هذه الأجزاء في قوارير زجاجية مع سائل النخاع الشوكي الاصطناعي المؤكسد، ثم قمنا بتقطيعها إلى أجزاء رقيقة بسمك أقل من ثلث المليمتر، ووضعناها في حاضنات لمحاكاة درجة حرارة الجسم الطبيعية»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضافت د. كلير دورانت: «عرضنا أنسجة المخ السليمة بعد ذلك لبروتين «أميلويد بيتا»، الذي استخلصناه من أدمغة ضحايا الزهايمر، وراقبنا تطور المرض في المختبر». وأظهرت النتائج، كيف يترسخ الزهايمر في الخلايا الدماغية البشرية، دون أن يظهر الدماغ أية محاولة لإصلاح الضرر الناتج عن هذا البروتين، ما أتاح للباحثين فرصة لرصد تطور المرض في مراحله الأولى بدقة غير مسبوقة. وقالت د. كلير دورانت: «نعتقد أن هذه الأداة، ستساعد على تسريع النتائج من المختبر إلى المرضى، ما يقربنا خطوة من عالم خالٍ من حسرة الخرف، وذلك بإيجاد علاج فعال للمرض».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store