
دراسة الزهايمر بأنسجة دماغ حية
استخدم باحثون اسكتلنديون من جامعة إدنبرة، أنسجة دماغ بشري مأخوذة من مرضى أحياء، لمحاكاة المراحل المبكرة من المرض، في خطوة لتسريع التوصل إلى علاج فعال لهذا الداء العصبي المستعصي.
وقالت د. كلير دورانت، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «استخدمنا أجزاء صغيرة من أنسجة دماغية سليمة من مرضى سرطان، أثناء خضوعهم لعملية جراحية روتينية لإزالة الأورام».
وتابعت د. كلير دورانت: «وضعنا هذه الأجزاء في قوارير زجاجية مع سائل النخاع الشوكي الاصطناعي المؤكسد، ثم قمنا بتقطيعها إلى أجزاء رقيقة بسمك أقل من ثلث المليمتر، ووضعناها في حاضنات لمحاكاة درجة حرارة الجسم الطبيعية»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت د. كلير دورانت: «عرضنا أنسجة المخ السليمة بعد ذلك لبروتين «أميلويد بيتا»، الذي استخلصناه من أدمغة ضحايا الزهايمر، وراقبنا تطور المرض في المختبر».
وأظهرت النتائج، كيف يترسخ الزهايمر في الخلايا الدماغية البشرية، دون أن يظهر الدماغ أية محاولة لإصلاح الضرر الناتج عن هذا البروتين، ما أتاح للباحثين فرصة لرصد تطور المرض في مراحله الأولى بدقة غير مسبوقة.
وقالت د. كلير دورانت: «نعتقد أن هذه الأداة، ستساعد على تسريع النتائج من المختبر إلى المرضى، ما يقربنا خطوة من عالم خالٍ من حسرة الخرف، وذلك بإيجاد علاج فعال للمرض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 02:53 م بتوقيت أبوظبي نجحت امرأة بريطانية في قلب موازين عمرها البيولوجي لتُصبح في عمر 20 عاما، رغم أن عمرها الفعلي تجاوز الـ60 عاما. فكيف فعلت ذلك؟ في شبابهـا، كانت الأم العاملة ساندرا بارسونز، تدخن 15 سيجارة يوميا، تتناول وجبات جاهزة، دون أي نشاط بدني يُذكر، والضغط النفسي الناتج عن العمل ورعاية طفلين، رافقه نوم سيئ وآلام مزمنة، جعلتها تشعر بالإرهاق الدائم لسنوات. جاءت نقطة التحول في الأربعينيات، بعد إصابة مؤلمة في الظهر كشفت عن انحناء خلقي في العمود الفقري، وبدلاً من اللجوء للجراحة، قررت أن تمنح جسدها فرصة للشفاء عبر تمارين بسيطة، ثم بدأت تدريجيًا في ممارسة البيلاتس، ثم اليوغا، وبعدها الجري. واستمرت في إدخال تحسينات صغيرة إلى نمط حياتها، كالتوقف عن التدخين بمساعدة التنويم المغناطيسي، والاهتمام بالنوم، واعتماد نظام الصيام المتقطع. وفي عام 2023، خضعت لاختبار "GlycanAge" الذي يقيس العمر البيولوجي للجسم بناءً على مؤشرات الالتهاب والشيخوخة. وكانت المفاجأة: عمرها البيولوجي 20 عاما فقط، أي أقل بـ41 عامًا من عمرها الفعلي. وتشير أبحاث علمية إلى أن 80% من العوامل المؤثرة في الشيخوخة لا ترتبط بالجينات، بل بأسلوب الحياة، بحسب ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتقول ساندرا بارسونز لموقع صحيفة "ديلي ميل": "لم أكن أسعى لأن أصبح شابة من جديد، كنت فقط أريد أن أعيش براحة، لكنني اكتشفت أن العودة إلى الحيوية ليست مستحيلة". وأضافت أن الاستمرار في التغيير ولو ببطء، هو سر النجاح. خلال سن اليأس، عادت معاناتها مجددا مع التعرق الليلي والهبات الساخنة، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل العلاج الهرموني التعويضي الذي نصحتها به طبيبة أميركية، ليتبين لاحقا أنه يساعد أيضا في تقليل العمر البيولوجي للنساء. الآن، ومع بداية عقدها السابع، تعيش هذه السيدة بطاقة متجددة، تمارس الرياضة يوميا، وتؤمن أن "الزمن ليس هو العدو، بل أسلوب الحياة الخامل". وتنصح: "ابدأ اليوم.. مارس الرياضة 30 دقيقة فقط يوميا، غيّر نمط نومك، توقف عن التدخين، وستتفاجأ كم يمكن لجسدك أن يستعيد شبابه". aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
كيف تؤثر الموسيقى على سلوك السائقين؟ دراسة جديدة تحذر من الإيقاع السريع أثناء القيادة
حذّرت دراسة حديثة من التأثير السلبي لأنواع معينة من الموسيقى على سلوك السائقين أثناء القيادة، مؤكدة أن الإيقاع السريع أو المرتفعة أو الكلمات ذات المحتوى العدواني قد تؤدي إلى تصرفات غير آمنة. وتوصي الدراسة باستخدام موسيقى أبطأ لتعزيز التركيز والهدوء خلف المقود، وهو ما دفع منصات مثل "سبوتيفاي" إلى التعاون مع شركات التأمين بهدف ابتكار أدوات تساعد في تحسين تجربة القيادة من خلال موسيقى ملائمة. الموسيقى السريعة قد تعزز السلوك الاندفاعي توصل باحثون من جامعة برونيل البريطانية إلى أن وأشارت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن هذا النوع من الموسيقى يرتبط بزيادة احتمالات كسر إشارات المرور، والتوقف المفاجئ، واتخاذ قرارات ناتجة عن انفعالات آنية. ووفقًا لفريق الباحثين، فإن الأغاني التي تتجاوز سرعتها 120 نبضة في الدقيقة قد تدفع السائق، من دون وعي، إلى زيادة السرعة وتغيير المسارات بشكل متكرر. ويرتبط هذا النمط بتحفيز منطقة في الدماغ مسؤولة عن تقييم المخاطر، ما ينشّط استجابة "الكر أو الفر"، ويؤثر على سلوك القيادة. الموسيقى البطيئة تعزز التركيز أثناء القيادة على الجانب الآخر، كشفت الدراسة أن الموسيقى التي تتراوح سرعتها بين 60 و80 نبضة في الدقيقة – وهي تقريبًا معدل ضربات القلب أثناء الراحة – تسهم في تعزيز مستويات التركيز والهدوء. وأورد الباحثون أمثلة لأغانٍ تندرج ضمن هذا النطاق مثل "Thinking Out Loud" للمغني إد شيران، و"Let It Be" لفرقة "ذا بيتلز"، و"Angels" لروبي ويليامز. أدوات ذكية لاقتراح موسيقى آمنة على الطرقات وفي إطار تطبيق نتائج الدراسة عمليًا، تعاونت شركة التأمين "أليانز" مع منصة "سبوتيفاي" لإطلاق أداة رقمية مبتكرة تساعد السائقين، لا سيما الشباب، على الوصول إلى موسيقى ذات إيقاع منخفض ومناسب للقيادة. وتعتمد الأداة على تحليل أنماط الاستماع لدى المستخدم، من خلال مراجعة القوائم الموسيقية المُفضلة وتحديد متوسط الإيقاع فيها. بعد التحليل، تُنتج الأداة قوائم تشغيل شخصية تحتوي على أغانٍ ضمن نطاق إيقاعي يتراوح بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة، لضمان أجواء موسيقية تُسهم في تهدئة الأعصاب وتعزيز التركيز خلف عجلة القيادة. ومن بين الأسماء التي ظهرت ضمن هذه القوائم: هالزي، وتيت ماكراي، وأريانا جراندي، وفرقة "لندن جرامر" البريطانية. ويأمل الباحثون من خلال هذه المبادرات المشتركة أن تساعد التوصيات الموسيقية في تقليل الحوادث الناجمة عن عوامل سمعية، وتحسين تفاعل السائقين مع بيئة القيادة، من خلال التناغم بين الإيقاع السمعي والحالة الذهنية المطلوبة على الطريق. aXA6IDgyLjI3LjI1My43NSA= جزيرة ام اند امز SK