logo
#

أحدث الأخبار مع #كوازار

«مبارزة كونية» بين مجرتين
«مبارزة كونية» بين مجرتين

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • علوم
  • البيان

«مبارزة كونية» بين مجرتين

رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية، تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه «المبارزة الكونية» في الفضاء السحيق. لكن هذه المبارزة الكونية، تخفي مفاجأة صادمة، حيث تمتلك إحدى المجرتين سلاحاً سرياً فتاكاً، يتمثل في «حزمة إشعاعية قاتلة»، تنبعث من نواتها النشطة، المعروفة باسم «الكوازار» (النجم الزائف أو شبه النجم)، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل. ويشرح الدكتور سيرغي بالاشيف، الباحث الرئيس من معهد إيوف في سانت بطرسبرغ، روسيا، أن هذه الملاحظة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد التأثير المباشر لإشعاع الكوازار على البنية الداخلية لمجرة عادية. فبينما تتقارب المجرتان في رقصة كونية عنيفة، تقوم المجرة المهاجمة، بتسليط حزمة إشعاعية قوية، تنبعث من ثقب أسود فائق الكتلة، تقدر كتلته بنحو 100 مليون كتلة شمسية، تخترق هذه الحزمة قلب المجرة المنافسة، وتحدث دماراً هائلاً في بنيتها الغازية. وتظهر التفاصيل التي كشفت عنها الأرصاد الفلكية الدقيقة، أن الإشعاع الشديد الصادر عن الكوازار، يحول سحب الغاز والغبار في المجرة المستهدفة، إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل بشكل جذري، قدرة هذه المجرة على تكوين نجوم جديدة.

إشعاع يعادل 100 مليون شمس سلاح مجرة في معركة كونية
إشعاع يعادل 100 مليون شمس سلاح مجرة في معركة كونية

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • علوم
  • صحيفة الخليج

إشعاع يعادل 100 مليون شمس سلاح مجرة في معركة كونية

رصد فريق من العلماء بمعهد لوف في روسيا، ومعهد الفيزياء الفلكية في باريس، مبارزة بين مجرتين متصادمتين، استخدمت إحداهما سلاحاً عبارة عن إشعاع قوي يصدر من نواتها النشطة المعروفة بـ «الكوازار»، الذي يخترق المجرة الأخرى ويعطل قدرتها على تشكيل النجوم. وقال د. سيرجي بالاشيف، من المعهد، وباحث مشارك في الدراسة: «كانت المبارزة غير متكافئة؛ إذ اندفعت المجرتان بسرعة 500 كيلومتر/الثانية نحو بعضهما، لكن المجرة المالكة للكوازار، أطلقت شعاعاً هائل الطاقة عبر نواة المجرة الأخرى». وأوضح أن: «الإشعاع، الناتج عن ثقب أسود فائق الكتلة، يعادل في قوته 100 مليون شمس، ما يتسبّب في تبخير الغاز الجزيئي الضروري لتكوين النجوم، ولا يترك سوى كتل صغيرة وكثيفة، عاجزة عن الحفاظ على العمليات النجمية» وأوضح: «الأشعة فوق البنفسجية الشديدة الصادرة عن الكوازار، تؤثر بشكل مباشر في بنية المجرة الأخرى، وتمنع ولادة نجوم جديدة في المناطق المصابة». وتابع: «تمكّنا ولأول مرة، من التفريق بين المجرتين المتداخلتين ظاهرياً، ورصد تفاصيل مذهلة عن آثار «المعركة»، بما في ذلك مناطق التدمير والتأثيرات في تكوين النجوم، ومن المتوقع اندماج المجرتين في النهاية، بعد أن يهدأ الصراع الإشعاعي، ويشكلا معاً مجرة أكبر حجماً».

حرب النجوم الحقيقية.. رصد مجرتين متشابكتين في "مبارزة كونية" حيرت العلماء
حرب النجوم الحقيقية.. رصد مجرتين متشابكتين في "مبارزة كونية" حيرت العلماء

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • روسيا اليوم

حرب النجوم الحقيقية.. رصد مجرتين متشابكتين في "مبارزة كونية" حيرت العلماء

لكن هذه المبارزة الكونية تخفي مفاجأة صادمة، حيث تمتلك إحدى المجرتين سلاحا سريا فتاكا، يتمثل في "حزمة إشعاعية قاتلة" تنبعث من نواتها النشطة، المعروفة باسم "الكوازار" (النجم الزائف أو شبه النجم)، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل. 📡🔭Together with @ESO 's VLT, we observed a battle between a pair of galaxies. ⚔️This stellar battle is 11 billion years away, so we see it as it was when the Universe was only 18% of its current age.🔗 are baffled after spotting two galaxies entangled in a 'cosmic joust' ويشرح الدكتور سيرغي بالاشيف، الباحث الرئيسي من معهد إيوف في سانت بطرسبرغ، روسيا، أن هذه الملاحظة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد التأثير المباشر لإشعاع الكوازار على البنية الداخلية لمجرة عادية. فبينما تتقارب المجرتان في رقصة كونية عنيفة، تقوم المجرة المهاجمة بتسليط حزمة إشعاعية قوية تنبعث من ثقب أسود فائق الكتلة تقدر كتلته بنحو 100 مليون كتلة شمسية، تخترق هذه الحزمة قلب المجرة المنافسة، وتحدث دمارا هائلا في بنيتها الغازية. وتظهر التفاصيل التي كشفت عنها الأرصاد الفلكية الدقيقة أن الإشعاع الشديد الصادر عن الكوازار يحول سحب الغاز والغبار في المجرة المستهدفة إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل بشكل جذري قدرة هذه المجرة على تكوين نجوم جديدة. ويوضح الدكتور باسكيه نوردام من معهد الفيزياء الفلكية في باريس أن الإشعاع فوق البنفسجي الشديد الصادر عن الكوازار قادر على تدمير الغاز الجزيئي في المجرة الأخرى، تاركا فقط كتلا غازية صغيرة جدا، وغير قادرة على دعم عملية تكوين النجوم. والأمر اللافت في هذه الظاهرة هو أن تأثير الإشعاع يتركز في المنطقة التي تخترقها الحزمة الإشعاعية فقط، بينما تبقى باقي أجزاء المجرة المستهدفة سليمة إلى حد كبير. وهذا المشهد الكوني الفريد يقدم للعلماء فرصة غير مسبوقة لدراسة التفاعلات العنيفة بين المجرات والكوازارات، خاصة وأن مثل هذه الأحداث كانت أكثر شيوعا في الكون المبكر. ولرصد هذه الظاهرة النادرة، اعتمد العلماء على أقوى التلسكوبات المتاحة حاليا، بما في ذلك التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومصفوفة مرصد أتاكاما المليمتري الكبير (ALMA). وقد تطلب الأمر دقة غير مسبوقة، نظرا لأن الضوء الصادر عن هذه المجرات استغرق 11 مليار سنة ليصل إلى الأرض، ما يعني أن العلماء يدرسون حدثا وقع عندما كان عمر الكون 18% فقط من عمره الحالي. ويأمل العلماء أن تتيح التلسكوبات الأكثر قوة التي سيتم تشغيلها في المستقبل، مثل التلسكوب الكبير جدا المزود بجهاز ELT، فرصا أفضل لدراسة هذه الظواهر الكونية العنيفة. فمن خلال فهم أفضل لهذه التفاعلات المجرية، يمكن للباحثين سد فجوات مهمة في معرفتنا حول كيفية تطور المجرات والكوازارات في الكون المبكر، وكيفية تأثيرها المتبادل على بعضها البعض عبر مليارات السنين. المصدر: ديلي ميل أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن تلسكوب هابل الفضائي تمكن مؤخرا من التقاط صور لثلاث مجرات تشكل ظاهرة تعرف باسم حلقة أينشتاين. كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء.

تلسكوب جيمس ويب يرصد أول 'زيغزاغ أينشتاين' في التاريخ
تلسكوب جيمس ويب يرصد أول 'زيغزاغ أينشتاين' في التاريخ

وضوح

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • وضوح

تلسكوب جيمس ويب يرصد أول 'زيغزاغ أينشتاين' في التاريخ

الاحساء – زهير بن جمعة الغزال أعلن المهندس ماجد أبو زاهرة أن علماء الفلك تمكنوا للمرة الأولى من رصد ظاهرة نادرة تعرف باسم 'زيغزاغ أينشتاين' (Einstein zig-zag)، حيث يظهر كوازار واحد ست مرات في صورة واحدة، وذلك بفضل دقة تلسكوب جيمس ويب الفضائي. عدسة الجاذبية: التفسير العلمي للظاهرة وأوضح أن هذه الظاهرة تنجم عن عدسة الجاذبية، وهي تأثير تنبأ به ألبرت أينشتاين عام 1915، حيث تقوم مجرتان باعتراض الضوء الصادر من جرم بعيد كالكوازار، فينحني مسار الضوء ليُرى أكثر من مرة. وفي هذه الحالة، انحنى الضوء مرتين: أولاً بفعل مجرة تبعد 10 مليارات سنة ضوئية . ثم مجددًا بسبب مجرة أقرب تبعد 2.3 مليار سنة ضوئية. قيمة علمية هائلة ويحمل هذا الاكتشاف أهمية كبيرة في فهم أسرار الكون، أبرزها: الطاقة المظلمة، التي تُسهم في تسارع تمدد الكون وتشكل نحو 70% من مكوناته. أزمة ثابت هابل، حيث تختلف القياسات المتعلقة بسرعة توسع الكون. ظاهرة نادرة للغاية ورغم روعة المشهد، إلا أن تكراره نادر جداً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن واحداً فقط من كل 50,000 كوازار قد يظهر بهذا الشكل، بينما لم يُسجل سوى نحو 300 كوازار خاضع لتأثير عدسة الجاذبية حتى الآن.

مرصد الطاقة المظلمة يصدر أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون
مرصد الطاقة المظلمة يصدر أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون

الشرق السعودية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

مرصد الطاقة المظلمة يصدر أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون

في خطوة علمية مهمة أصدر مرصد الطاقة المظلمة الطيفي (DESI)، خريطة جديدة تحتوي على مجموعة بيانات تتيح للباحثين في جميع أنحاء العالم استكشاف أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون حتى الآن. وتحتوي المجموعة على بيانات عن 18.7 مليون جسم سماوي، تشمل 4 ملايين نجم، و13.1 مليون مجرة، و1.6 مليون كوازار (جسم شديد السطوع يستمد طاقته من ثقب أسود فائق الكتلة)، وهو أكبر عملية تجميع من نوعها على الإطلاق. ويقول الباحثون إن الخريطة الجديدة تهدف دراسة الطاقة المظلمة، وهي القوة الغامضة التي تتسبب في تسارع توسع الكون، كما تحتوي أيضاً على مجموعات من البيانات التي قد تؤدي أيضاً إلى اكتشافات في مجالات أخرى من الفيزياء الفلكية، مثل تطور المجرات والثقوب السوداء، وطبيعة المادة المظلمة، وبنية مجرة درب التبانة. وجمع العلماء في مرصد الطاقة المظلمة الطيفي الضوء من الأجرام السماوية باستخدام 5000 جهاز بصري، ما يمكنه من مراقبة 5000 جرم سماوي جديد كل 20 دقيقة، وفي الليالي الصافية، يستطيع المرصد جمع بيانات عن أكثر من 100000 مجرة في ليلة واحدة، مما يجعله أكثر الأدوات كفاءة في مجال رسم خرائط الكون. وتضمن الإصدار الأول من بيانات المرصد معلومات عن السنة الأولى من المسح الرئيسي التي جُمعت بين مايو 2021 ويونيو 2022، إضافةً إلى بيانات التحقق من التجربة التي سبقتها بخمسة أشهر، لكن هذا الإصدار أكبر بعشر مرات من الإصدار المبكر للبيانات كما يغطي منطقة في السماء أوسع بسبع مرات، ويحتوي على بيانات طيفية دقيقة لمسافات ملايين المجرات، مما يجعله أكبر مسح طيفي لقياس الإزاحة الحمراء في التاريخ، بعد أن جمع بيانات عن أكثر من مليون جرم سماوي شهرياً. دراسة تطور المجرات وبالمقارنة، فإن مسح سلون الرقمي للسماء أحد أبرز المسوح السابقة، استغرق 25 عاماً لجمع بيانات عن 9 ملايين جرم سماوي، بينما جمع مرصد الطاقة المظلمة الطيفي ضعف هذا العدد في عامه الأول فقط، مما يعزز دوره في فهم بنية الكون وتاريخه وتطوره. قياس الإزاحة الحمراء هو تمدد الطيف الضوئي للأجرام السماوية نتيجة توسع الكون، إذ كلما زادت الإزاحة الحمراء، كان الجرم أبعد، مما يتيح للعلماء إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تمتد عبر 11 مليار سنة ضوئية. ويساعد هذا المشروع الطموح في دراسة تطور المجرات عبر الزمن، وفهم طبيعة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وإعادة بناء تاريخ التوسع الكوني، بالإضافة إلى تحليل بنية مجرة درب التبانة من خلال دراسة ملايين النجوم، مما يوفر رؤى غير مسبوقة حول تاريخ الكون وتكوينه. ويتم إرسال بيانات المرصد كل ليلة إلى مركز الحوسبة العلمية لأبحاث الطاقة، حيث تتم معالجتها باستخدام أحدث الحواسيب الفائقة، إذ يسرّع معالجة البيانات بمعدل 40 ضعفاً مقارنة بالأنظمة السابقة. مع دخول المرصد عامه الرابع من أصل خمسة أعوام مخصصة لجمع البيانات، يواصل المشروع توسيع نطاق فهمنا للكون، إذ يهدف إلى رسم خريطة طيفية لأكثر من 50 مليون مجرة وكوازار قبل انتهاء مهمته. ويقول الباحثون إن المرصد لا يقتصر تأثيره على العلماء المشاركين في المشروع فحسب، بل يمتد ليشمل الباحثين حول العالم، بما في ذلك الذين لا يملكون وصولاً إلى التلسكوبات الكبيرة، إذ يوفر لهم بيانات مجانية تتيح اختبار نظريات جديدة حول الكون، مما يعزز من تكافؤ الفرص في البحث العلمي، ويفتح آفاقاً جديدة للاكتشافات الكونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store