logo
«مبارزة كونية» بين مجرتين

«مبارزة كونية» بين مجرتين

البيانمنذ 15 ساعات

رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية، تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه «المبارزة الكونية» في الفضاء السحيق.
لكن هذه المبارزة الكونية، تخفي مفاجأة صادمة، حيث تمتلك إحدى المجرتين سلاحاً سرياً فتاكاً، يتمثل في «حزمة إشعاعية قاتلة»، تنبعث من نواتها النشطة، المعروفة باسم «الكوازار» (النجم الزائف أو شبه النجم)، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل.
ويشرح الدكتور سيرغي بالاشيف، الباحث الرئيس من معهد إيوف في سانت بطرسبرغ، روسيا، أن هذه الملاحظة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد التأثير المباشر لإشعاع الكوازار على البنية الداخلية لمجرة عادية. فبينما تتقارب المجرتان في رقصة كونية عنيفة، تقوم المجرة المهاجمة، بتسليط حزمة إشعاعية قوية، تنبعث من ثقب أسود فائق الكتلة، تقدر كتلته بنحو 100 مليون كتلة شمسية، تخترق هذه الحزمة قلب المجرة المنافسة، وتحدث دماراً هائلاً في بنيتها الغازية.
وتظهر التفاصيل التي كشفت عنها الأرصاد الفلكية الدقيقة، أن الإشعاع الشديد الصادر عن الكوازار، يحول سحب الغاز والغبار في المجرة المستهدفة، إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل بشكل جذري، قدرة هذه المجرة على تكوين نجوم جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية
«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

كشف باحثون أستراليون من المرصد الأسترالي باستخدام مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالية، عن اكتشاف فلكي أطلقوا عليه اسم «تيليوس»، وهو جسم كوني غامض يتميز بشكل دائري شبه مثالي، رصد عبر موجات الراديو في أعماق مجرتنا درب التبانة، على بعد 25 ألف سنة ضوئية من الأرض. وقال الباحثون إنهم اكتشفوا الجسم، ضمن مشروع رسم خرائط السماء المعروف باسم «الخريطة التطورية للكون»، ويعد «تيليوس» من أكثر الأجسام غموضاً التي ترصد حتى الآن، نظراً لتماثله الدائري النادر وسطوعه السطحي المنخفض. وأضافوا: «إن الجسم الذي يبلغ قطره 157 سنة ضوئية، يتحدى الفهم العلمي الحالي لطبيعة الأجسام الفلكية؛ إذ لا يرى في أي من الأطوال الموجية الأخرى، مثل الضوء المرئي أو الأشعة تحت الحمراء أو السينية، وهو ما يجعل مراقبته وتحليله مهمة معقدة وغير مسبوقة». وأوضح الباحثون: «إن اسم «تيليوس» مستوحى من اللغة اليونانية، ويعني «المثالي»، في إشارة إلى الشكل الهندسي شبه الكامل الذي يتمتع به». على الرغم من أن أصل تيليوس لا يزال مجهولاً، يقترح العلماء احتمالين رئيسيين لتفسيره، إما أنه بقايا مستعر أعظم، وهي بقايا انفجار نجم هائل قديم، فإن التماثل الهندسي المذهل والسطوع المنخفض للجسم لا يتفقان تماماً مع الأنماط المعروفة لهذه الظاهرة، أو أنه فقاعة رياح نجمية، وهي تجويف ضخم ناتج عن غازات مقذوفة من نجم عملاق – لكن الأدلة تبقى غير كافية للحسم.

اكتشاف أبعد مجرة في الكون
اكتشاف أبعد مجرة في الكون

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

اكتشاف أبعد مجرة في الكون

كشف التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي عن مجرة جديدة تُدعى MoM-z14، تعد الأبعد حتى الآن، تعود إلى 280 مليون سنة فقط بعد «الانفجار العظيم» والذي حدث قبل 13.8 مليار سنة وفقاً لتوقعات العلماء وتم تأكيد الاكتشاف من خلال المسح الطيفي «ميراج» من قبل باحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا. ويمثل هذا الاكتشاف تحدياً للنماذج الحالية لتشكل المجرات؛ إذ لم يكن متوقعاً وجود مجرات بهذه السطوع في فترات مبكرة جداً من عمر الكون. وتُظهر البيانات أن ضوء المجرة ناتج عن نجوم شديدة الإضاءة، وليس عن نواة مجرية نشطة، ما يشير إلى وجود نجوم ضخمة تشبه تلك الموجودة بالعناقيد الكروية القديمة في درب التبانة. كما تكشف المجرة عن تركيب كيميائي غني بالنيتروجين، ما يدعم الفرضية بأنها تشكلت في بيئة مشابهة لأقدم النجوم بمجرتنا. وتُعد هذه النتائج خطوة مهمة لفهم تطور المجرات عبر الزمن الكوني.

«مبارزة كونية» بين مجرتين
«مبارزة كونية» بين مجرتين

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

«مبارزة كونية» بين مجرتين

رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية، تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه «المبارزة الكونية» في الفضاء السحيق. لكن هذه المبارزة الكونية، تخفي مفاجأة صادمة، حيث تمتلك إحدى المجرتين سلاحاً سرياً فتاكاً، يتمثل في «حزمة إشعاعية قاتلة»، تنبعث من نواتها النشطة، المعروفة باسم «الكوازار» (النجم الزائف أو شبه النجم)، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل. ويشرح الدكتور سيرغي بالاشيف، الباحث الرئيس من معهد إيوف في سانت بطرسبرغ، روسيا، أن هذه الملاحظة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد التأثير المباشر لإشعاع الكوازار على البنية الداخلية لمجرة عادية. فبينما تتقارب المجرتان في رقصة كونية عنيفة، تقوم المجرة المهاجمة، بتسليط حزمة إشعاعية قوية، تنبعث من ثقب أسود فائق الكتلة، تقدر كتلته بنحو 100 مليون كتلة شمسية، تخترق هذه الحزمة قلب المجرة المنافسة، وتحدث دماراً هائلاً في بنيتها الغازية. وتظهر التفاصيل التي كشفت عنها الأرصاد الفلكية الدقيقة، أن الإشعاع الشديد الصادر عن الكوازار، يحول سحب الغاز والغبار في المجرة المستهدفة، إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل بشكل جذري، قدرة هذه المجرة على تكوين نجوم جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store