logo
«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

كشف باحثون أستراليون من المرصد الأسترالي باستخدام مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالية، عن اكتشاف فلكي أطلقوا عليه اسم «تيليوس»، وهو جسم كوني غامض يتميز بشكل دائري شبه مثالي، رصد عبر موجات الراديو في أعماق مجرتنا درب التبانة، على بعد 25 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وقال الباحثون إنهم اكتشفوا الجسم، ضمن مشروع رسم خرائط السماء المعروف باسم «الخريطة التطورية للكون»، ويعد «تيليوس» من أكثر الأجسام غموضاً التي ترصد حتى الآن، نظراً لتماثله الدائري النادر وسطوعه السطحي المنخفض.
وأضافوا: «إن الجسم الذي يبلغ قطره 157 سنة ضوئية، يتحدى الفهم العلمي الحالي لطبيعة الأجسام الفلكية؛ إذ لا يرى في أي من الأطوال الموجية الأخرى، مثل الضوء المرئي أو الأشعة تحت الحمراء أو السينية، وهو ما يجعل مراقبته وتحليله مهمة معقدة وغير مسبوقة».
وأوضح الباحثون: «إن اسم «تيليوس» مستوحى من اللغة اليونانية، ويعني «المثالي»، في إشارة إلى الشكل الهندسي شبه الكامل الذي يتمتع به».
على الرغم من أن أصل تيليوس لا يزال مجهولاً، يقترح العلماء احتمالين رئيسيين لتفسيره، إما أنه بقايا مستعر أعظم، وهي بقايا انفجار نجم هائل قديم، فإن التماثل الهندسي المذهل والسطوع المنخفض للجسم لا يتفقان تماماً مع الأنماط المعروفة لهذه الظاهرة، أو أنه فقاعة رياح نجمية، وهي تجويف ضخم ناتج عن غازات مقذوفة من نجم عملاق – لكن الأدلة تبقى غير كافية للحسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية
«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تيليوس» جسم غامض يبعد 25 ألف سنة ضوئية

كشف باحثون أستراليون من المرصد الأسترالي باستخدام مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالية، عن اكتشاف فلكي أطلقوا عليه اسم «تيليوس»، وهو جسم كوني غامض يتميز بشكل دائري شبه مثالي، رصد عبر موجات الراديو في أعماق مجرتنا درب التبانة، على بعد 25 ألف سنة ضوئية من الأرض. وقال الباحثون إنهم اكتشفوا الجسم، ضمن مشروع رسم خرائط السماء المعروف باسم «الخريطة التطورية للكون»، ويعد «تيليوس» من أكثر الأجسام غموضاً التي ترصد حتى الآن، نظراً لتماثله الدائري النادر وسطوعه السطحي المنخفض. وأضافوا: «إن الجسم الذي يبلغ قطره 157 سنة ضوئية، يتحدى الفهم العلمي الحالي لطبيعة الأجسام الفلكية؛ إذ لا يرى في أي من الأطوال الموجية الأخرى، مثل الضوء المرئي أو الأشعة تحت الحمراء أو السينية، وهو ما يجعل مراقبته وتحليله مهمة معقدة وغير مسبوقة». وأوضح الباحثون: «إن اسم «تيليوس» مستوحى من اللغة اليونانية، ويعني «المثالي»، في إشارة إلى الشكل الهندسي شبه الكامل الذي يتمتع به». على الرغم من أن أصل تيليوس لا يزال مجهولاً، يقترح العلماء احتمالين رئيسيين لتفسيره، إما أنه بقايا مستعر أعظم، وهي بقايا انفجار نجم هائل قديم، فإن التماثل الهندسي المذهل والسطوع المنخفض للجسم لا يتفقان تماماً مع الأنماط المعروفة لهذه الظاهرة، أو أنه فقاعة رياح نجمية، وهي تجويف ضخم ناتج عن غازات مقذوفة من نجم عملاق – لكن الأدلة تبقى غير كافية للحسم.

«مبارزة كونية» بين مجرتين
«مبارزة كونية» بين مجرتين

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

«مبارزة كونية» بين مجرتين

رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية، تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه «المبارزة الكونية» في الفضاء السحيق. لكن هذه المبارزة الكونية، تخفي مفاجأة صادمة، حيث تمتلك إحدى المجرتين سلاحاً سرياً فتاكاً، يتمثل في «حزمة إشعاعية قاتلة»، تنبعث من نواتها النشطة، المعروفة باسم «الكوازار» (النجم الزائف أو شبه النجم)، وهي المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل. ويشرح الدكتور سيرغي بالاشيف، الباحث الرئيس من معهد إيوف في سانت بطرسبرغ، روسيا، أن هذه الملاحظة تمثل المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد التأثير المباشر لإشعاع الكوازار على البنية الداخلية لمجرة عادية. فبينما تتقارب المجرتان في رقصة كونية عنيفة، تقوم المجرة المهاجمة، بتسليط حزمة إشعاعية قوية، تنبعث من ثقب أسود فائق الكتلة، تقدر كتلته بنحو 100 مليون كتلة شمسية، تخترق هذه الحزمة قلب المجرة المنافسة، وتحدث دماراً هائلاً في بنيتها الغازية. وتظهر التفاصيل التي كشفت عنها الأرصاد الفلكية الدقيقة، أن الإشعاع الشديد الصادر عن الكوازار، يحول سحب الغاز والغبار في المجرة المستهدفة، إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل بشكل جذري، قدرة هذه المجرة على تكوين نجوم جديدة.

رواد الإمارات يستعرضون أمام ترامب مسيرة الدولة في الفضاء
رواد الإمارات يستعرضون أمام ترامب مسيرة الدولة في الفضاء

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة الخليج

رواد الإمارات يستعرضون أمام ترامب مسيرة الدولة في الفضاء

أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قدَّم رواد الفضاء الإماراتيين لمحة عن مسيرة الإمارات في مجال الفضاء. وفي تغريدة على منصة «إكس» مرفقة بمجموعة من الصور، قال مركز محمد بن راشد للفضاء: إن الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وكل من هزاع المنصوري، ونورا المطروشي، ومحمد الملا، قدموا شرحاً عن تاريخ الإمارات مع الفضاء منذ استخدام نظام الدرور القديم للحساب الفلكي، إلى لقاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق «أبولو»، وتلقيه قطعة من صخور القمر وعلم الدولة الذي حمله طاقم «أبولو» إلى هناك، كما تحدث الرواد، بحضور زملائهم من فريق المركز، عن أبرز مهمات الفضاء الإماراتية. وغرّد المهندس سالم حميد المري، مدير عام المركز على منصة «إكس»: «فخور برواد الفضاء الإماراتيين، والزملاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، الذين عرضوا مسيرة دولة الإمارات بمجال الفضاء أمام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية». وأضاف: «شراكتنا مع قطاع الفضاء الأمريكي حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات ومنها مهمات رواد الفضاء، ومشاركة البيانات العلمية والخبرات، ونعمل على تعزيزها لتحقيق رؤية قيادتنا والأهداف التي تجمعنا مع الزملاء الأمريكيين». وفي تغريدة أخرى، أوضح سلطان النيادي، أنه أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن معرض على درب النجوم، قدم للرئيس الأمريكي، لمحة عن تاريخ الإمارات مع الفضاء منذ استخدام نظام الدرور القديم للحساب الفلكي. وتابع، إنه تحدث عن لقاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق «أبولو»، وتلقيه قطعة من صخور القمر وعلم الدولة الذي حمله الرواد إلى هناك. وقال: «مع زملائي، استعرضنا مسيرة بناء القدرات، وتطوير مهمات الفضاء الإماراتية بما في ذلك الأقمار الاصطناعية، ومهمات رواد الفضاء، واستكشاف القمر والمريخ، والمشروعات المستقبلية التي نعمل على جزء كبير منها بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة ناسا، لنخدم مسيرة الاستكشاف وتقدم البشر والعلم». كما نشر هزاع المنصوري تغريدة أخرى قال فيها: «تشرفت بتقديم لمحة عن مهمات الفضاء الإماراتية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن معرض على درب النجوم، حيث تجمعنا مع الزملاء الأمريكيين مهمات وأهداف كثيرة، نعمل على تحقيقها بدعم قيادتنا. بدورها، عبرّت نورا المطروشي في تغريدة على «إكس»، عن شكرها لصاحب السمو، رئيس الدولة حفظه الله، وللرئيس الأمريكي، على هذه الفرصة المميزة التي قدمت خلالها مع زملائها لمحة عن مهمات الفضاء الإماراتية، ضمن معرض «على درب النجوم». وأضافت: «فخورة بأني جزء من هذا الفريق الذي يعمل على تحقيق رؤية الدولة وطموحاتها في مجال الفضاء». بينما ذكر محمد الملا في تغريدته، أن مستقبل قطاع الفضاء واعد، وإن شاء الله سنتشارك في صنعه مع الزملاء من الولايات المتحدة الأمريكية، ومختلف الدول، ونصل إلى وجهات جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store