أحدث الأخبار مع #كواكواريليسيموندز


البوابة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
أهم أخبار الإمارات اليوم الجمعة 9 مايو 2025.. وزارة التعليم توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS'
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار الإمارات ويرصد خلاله أبرز، وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. النائب الأول لرئيس المجلس الإماراتي الاتحادي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني استقبل النائب الأول لرئيس المجلس الإماراتي الاتحادي طارق حميد الطاير، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، اليوم الجمعة، رئيس مجلس الشيوخ في باكستان سيد يوسف رضا جيلاني، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والبرلمانية بين الطرفان، والتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء كل من محمد عيسى الكشف رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الباكستانية، وسدرة راشد المنصوري نائب رئيس اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء لجنة الصداقة، أعضاء المجلس الإماراتي الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. رئيس الإمارات ونائباه يهنئون فريدريش ميرتس بمناسبة انتخابه مستشارا لألمانيا بعث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى فريدريش ميرتس، بمناسبة انتخابه مستشارا لألمانيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومنصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى فريدريش ميرتس. وزارة التعليم العالي الإماراتية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS' أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة "كواكواريلي سيموندز" (QS)، الجهة العالمية المتخصصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة لتعزيز جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الإمارات، وتمكينها من تحقيق مراكز متقدمة على المؤشرات العالمية من خلال تحليلات دقيقة مبنية على البيانات، ودعم استراتيجيات التطوير والتخطيط المؤسسي. وستقوم مؤسسة"QS" بموجب الاتفاقية بتقييم أداء الجامعات الإماراتية، ومقارنتها بأفضل المؤسسات الأكاديمية عالميا، بالإضافة إلى تحديد مجالات النمو وفرص التحسين.


النهار نيوز
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النهار نيوز
جامعات السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025 منوعات وتنمية بشرية
الرياض - سميرة القطان كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان "تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري" كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم.تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل.ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية.تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب.وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: "تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً". للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني.وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً".وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة.تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي.

سعورس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
جامعات المملكة العربية السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025
كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان "تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري" كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل. ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية. في ظل الأهداف الطموحة لتنمية القدرات البشرية في دول الخليج، يمكن للدول الاستفادة من التقدم الحالي لتعزيز تصنيف الجامعات من خلال التركيز على (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب. وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: "تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً". للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني. وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً". وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة. تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي.


الرياض
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالمجامعات المملكة العربية السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025
سيؤدي تطوير رأس المال البشري في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز جودة التعليم والبحث، ومواءمة المناهج الجامعية مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العمل. كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان "تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري" كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل. ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية. في ظل الأهداف الطموحة لتنمية القدرات البشرية في دول الخليج، يمكن للدول الاستفادة من التقدم الحالي لتعزيز تصنيف الجامعات من خلال التركيز على (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب. وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: "تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً". للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني. وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً". وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة. تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي.


المصريين بالخارج
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريين بالخارج
جامعات السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025
• حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم • في ظل الأهداف الطموحة لتنمية القدرات البشرية في دول الخليج، يمكن للدول الاستفادة من التقدم الحالي لتعزيز تصنيف الجامعات من خلال التركيز على (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع • سيؤدي تطوير رأس المال البشري في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز جودة التعليم والبحث، ومواءمة المناهج الجامعية مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العمل. كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان "تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري" كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل. ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية. تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب. وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: "تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً". للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني. وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً". وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة. تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي. Page 2